الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجال الدين وسلطتهم ألا محدودة في ليبيا

عبدالحكيم الفيتوري

2012 / 8 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



من ليبيا يأتي الجديد... هكذا قال المردوم.... ولكن يبدوا أننا أمام حالة تجديدية قديمة... فقد صرح مفتي ليبيا د. الصادق الغرياني ... قبل يومين ، بضرورة فصل الذكور عن الاناث في كل مراحل التعليم في ليبيا.... !!!!!! وبعد يوم صرح ذات الفتي بضرورة تواحد التيارات الاسلامية في المؤتمر الوطني المنتخب يوم 20 اغسطس الحالي ، بالوقوف ضد التيارات العالمانية ، التي تسعى لتهديم الدين وقيم المجتمع!!!!!!!
تصور بعد هذه الفتوى العرجاء ... فماذا تنتظر من الاتباع الذين لا عقل لهم.... إلا قتل المخالفين ، وإباحة دم المعارضين لهكذا فتاوى متخلفة .... !!!
بصراحة ليبيا في مآزق من الخطاب الديني المتخلف، وعدم الانتباه لهذه المخاطر يعني ليبيا معرضة لتلك الآفات الصومالية والافغانية بل والعراقية للاسف... فهل من نصائح لهذا الشعب المسكين الذي يحلم بحياة سعيدة، في التعليم والصحة والمعيشة.......؟!!!!
صح عيدكم .... وكل عام وأنت عقلاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نفس المرض
معتز احمد ( 2012 / 8 / 19 - 21:10 )
واضح جدا ان ليبيا مصابة بنفس مرض بقية دول المنطقة, وتعاني نفس الاعراض
لا يبدو ان هناك من استخدم لفاح فعال للوقاية منه. وبالتالي الكل مصابين به وعلى درجات متفاوتة من استفحال المرض
قد يموت البعض.. ذلك متوقع.. لكن مثل هكذا موت سيوصل الاخرين الى طرق الوقاية والعلاج
ارجو السلامة للجميع


2 - يجب العمل على ترويض وتهجين رجال الدين بصبر واناة
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 8 / 19 - 23:12 )
تحيه مخلصه وتهاني عطره بعيد الفطر المبارك للزميل العزيز الدكتور عبد الحكيم
الفيتوري ولشعب ليبيا الطيب
ارجو من الكاتب المحترم ان لايتعامل مع مااكتبه ادناه كمن يعلم غيره
فليس مثل ابناء ليبيا من يستطيع وبفكر غير فردي ايجاد الحلول لما يواجه شعب ليبيا من معضلات بناء اسس المجتمع المتمدن والدولة المدنية وهما-المجتمع والدوله-ليسا ابدا في تضاد او عداوة مع الدين والتدين
مازال ان الدولة-في العراق وكذالك في ليبيا-ليست دولة دينية اسلامية بعد
وانما للدين-الشريعة-ورجال الدين تاءثير مباشر عليها-الشريعه وتجسدها
بشكل ما في الدستور والقوانين وخصوصا المدنية وبالاخص قوانين الاحوال المدنية والعائلة الخ -اي ان الامر لايزال ليس كما في دولة التخلف والوحشية السعودية ودولة الانفلات الامني افغانستان ودولة ولاية الفقيه الايرانية المتميزه بمجتمع غني حضاريا وصاحب طبقة وسطى وتراكم تاريخي ايجابي في السياسة والتمدن بالمقارنة مع جميع دول ماتسمى بالبلدان الاسلامية-فاءن المطلوب وبالحاح سلوك طرق واساليب متمعنة وصبورة وعاقلة في التاءكيد على بناء
وتطوير نظام تعليمي عصري والاخذ بتنمية اقتصادية حديثة صناعة وخدمات


3 - والتركيز على الاستفادة من المجتمعات الناجحه وليس ا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 8 / 19 - 23:29 )
كما وانه من الضروري التوجه عبر الاعلام والنشاطات في هيئات المجتمع المدني وعبر تجمعات الشباب والاناث وجميع فئات المجتمع لتشجيع السياحة الثقافية والتؤمة للجامعات والعلاقات التجارية والصحية الطبية والثقافية الترفيهيةمع البلدان الناجحه في اميركا واوربا القريبة الجارة وفي اسيا كاليابان وكوريا الجنوبية والصين وماليزيا والتاءكيد دائما ان الايديولوجيات الثلاث فشلت عالميا كاءليات وبرامج مقولبه وجاهزة لادارة وحكم المجتمعات خصوصا في القرن الواحد والعشرين وبالاخص اذا كانت قريبة لعقولنا وقلوبنا مصلة مواطنينا وشعوبنا التي تعيش تحت ركام متراكم من المشكلات الكبرى والصغرى التي تتطلب الحل-كما حلت المجتمعات الناجحه مشاكلها بالاستناد الى العلم والمعرفة البشرية وان ادلجة الحلول اصبح جزء من الماضي العالي الفاشل
واريد ان اؤكد هنا ان حملة الايديولوجية القومية واليسارية في العراق للاسف الشديد اصبحوا جزء من المشكلة وليس الحل وهم لايحاولون التفاعل مع المشكلات كظواهر وعمليات سوسيو-اقتصاديه وانما يكفيهم ان المتنفذين في سلطات الدوله هم من المتدينين من اجل اعلان الحرب التشنيعية المؤدية الى التوترات الخطيرة العبثي


4 - اعتماد منطق العلم هو الحل.
عبدالحكيم الفيتوري ( 2012 / 8 / 20 - 11:38 )
تحية عطرة للاستاذ الدكتور صادق الكحلاوي ... وكل عام وانت وسائر الاسرة بخير وعافية
نعم.. ليبيا بحاجة إلى حل قضاياها بمنطق المعرفة والعلم، ولكن لكي يصل المجتمع لهذه المرحلة، تحتاج الكثير الكثير ، من الصبر، والانفتاح الثقافي، والفكري ، والاستفادة من تجارب الدول الناهضة... ويبدو أن المشورة الطويل بداياته من التعليم... ومآلاته كذلك من التعليم....
تقبل خالص مودتي


5 - صدقت معتز
عبدالحكيم الفيتوري ( 2012 / 8 / 20 - 11:41 )
هذا الاشكال المرضي العضال المتفشي في اصقاع دول العالم الثالث، لا سبيل لمقاومته إلى بالتعليم المتطور ، وتقرير مبدأ الثقافات المتعددة والمتنوعة، والانفتاح على الغير....
تقبل خالص احترامي


6 - ملاحظة
مجاهد ( 2015 / 4 / 2 - 09:01 )
فكرك المنحرف ومن على شاكلتك مثل خالد ابراهيم المحجوبى وغيركما كثير لدلالة على ضرورة المواجهة.....
أى تجديد...وأى فهم للإسلام تدعيه ...عد إلى نصوص الكتاب والسنة لترى موضوع الإختلاط بين الجنسين ....لكن (الوعاء الفارغ لايمكن أن يملأ غيره)...................لعنة الله عليك .....يا حمار.

اخر الافلام

.. مبارك شعبى مصر.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد دخو


.. 70-Ali-Imran




.. 71-Ali-Imran


.. 72-Ali-Imran




.. 73-Ali-Imran