الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لسنا اهل ذمة ،من سوريا كنا و بها سنبقى

هديل بشار كوكي

2012 / 8 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بحق المسيح الذي به نؤمن لماذا مازال بعضكم صامتاً ، بحق العذراء مريم لماذا تهاجرون و تتركون أرضنا "سوريا"
ارض آرام و أشور ، ارضنا قبل ان تكون ارض اي احد اخر
لماذا تصمتون و تقفون على الحياد بحجة الخوف من قادم متطرف مزعوم ؟
لماذا تغادرون سوريا بعد أن بدأت تشبهنا و تشبه تعاليم مسيحنا ، لماذا تغادروها و قد بدأت تسير نحو الحرية و العدالة
هل يستدعي خوفنا من قلة متطرفة أقحمت نفسها في الحراك الثوري أن نتخلى عن دورنا التاريخي و نقزم انفسنا و نتقوقع راضين بالدور الذمي الذي أراده لنا النظام و هؤلاء المتطرفين من بعده .
هل ننجر وراء خدعة الأقلية التي خدعنا بها النظام و احبها من بعده بعض متطرفي الثورة؟
هل نرضى بهذه الكذبة و نحن أكثرية عالمية ذات رسالة سامية بين الشعوب ؟
أم نعقد العزم و ننخرط بشكل اكبر في حراك مدني ثوري ضد آل الاسد ،بغض النظر عن انحراف عقلية بعض المحسوبين على الثورة لاسباب بعضها منطقي يتعلق بقمع النظام و بثه للطائفية .
اتمنى ان لا نكون اهل ذمة في سوريا القادمة ، اتمنى الا تقل أعدادنا حتى استقرار الأوضاع في سوريا الى النصف بسبب الهجرة العشوائية
كل هذا بيدنا فلنثبت انفسنا و لنثبت تاييدنا لسوريا الحرة ، دون ان نخاف احداً او نطلب ضمانات من احد
هكذا فقط سنكون أبناء حقيقيين للمسيح و ستبقى أجراس كنائسنا تقرع و أصواتنا تصدح لكن دائماً بالحق و الحقيقة.
لنعتني بوجودنا على ارض اجدادنا (سوريا) و نحافظ عليه ،و لا نقضي على حضارتنا و تاريخنا
لا نريد للتاريخ ان يشتمنا و يقول :
حافظ المسيحيون على تواجدهم في سوريا حتى القرن الواحد و العشرون و في عصر طاغية ساقط كان اسمه بشار الاسد
فسد المسيحيون فمنهم من وقف الى جانب الطاغية و منهم من كان صامتاً على الهامش و لشدة هوسه و تخوفه من ثورة الحرية و الخلاص ..رحل .
و هكذا انتهى وجود المسيحيين من ارض أجدادهم سوريا و تفرقوا في بلدان بعيدة باردة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هو البديل لبشار الاسد
ابو داود المحبوب ( 2012 / 8 / 27 - 07:49 )
صدمت لأن مسيحية تدعم ما يسمى كذبا ودجلا بالثورة مع انها مؤامرة اجرامية اصبحت اسلامية الطابع والاهداف، ومدعومة من احط الدول واكثرها عداء لانسانية الانسان. انا ضد سياسات حزب البعث ولكن الخيار الصعب الذي أواجهه يدفعني دفعا الى الوقوف مع نظام البعث ضد قوى الشر الاسلامي والامبريالي والظلامي القطري والسعودي والصهيوني


2 - العـرب هم أجنـة من أحشـاء القـرآن الشـيطاني
أشورية أفرام ( 2012 / 8 / 27 - 17:55 )
لو لـدى العـرب ذرة من الضمـير والشـرف لمـا تركـوا شـرذمة ومجمـوعة من صعاليـكهم ومجـرميهم الاهابيين الملتحيين الـذين يـدعـون التـدين الشـكلي الشـيطاني المـزيف( لحية نتنة وزبيبة وختم بقدم الشـيطان على الجبين ) تتحكـم ببـلداننا وشـرقنا..ولو كـان للعـرب ذرة غـيرة ونخـوة ورجـولة لتكــاتفوا وتوحـدوا بـوجه هـؤلاء المتـدينين الملتحيين أتبـاع الشـيطان الدمـوي المهلك الكـذاب وأبـو الكـذب ...لـو لـدى العــرب تـلك ألأمــة المحمـدية ذرة كـرامة وشـرف لوقفـوا ضـد المتـأمرين الكـلاب المسـعورة حكـام السـعودية وقطــر الجبنـاءءء ... مـاذا قـدم العـرب ولأربعـة عشـر قرنا عنـدما حـلوا من شـبه الجزيـرة مـن صـحرائهم الرمليـة الجـرداء القاحـلة السـعودية لشـرقنـا الأوسـط بالسـيف والـرمح فـوق رقـاب المسـيحيين اصـحاب الشـرق غـير الفسـاد والفسـق والغـزوات والحـروب و انقـاص المقـابل بالـرغم من ان العـربي هـو النـاقص والسـاقط خلقـا وأخـلاقا وعقيـدة وتدينـا شيطانيا مزيفـا وبـاطــلا...*أسـوا النـاس حـالا .. مـن لا يثـق بأحـد لسـوء ظنـه .. ومـن لا يثـق بـه احـد لســـوء فعلــــــه...


3 - فقرات من مقال اليوم للاستاذ كمال غبريال
محمد بن عبد الله ( 2012 / 8 / 27 - 21:58 )
الأعزاء الذين يقولون أن تركيبة سوريا العرقية والطائفية المتسمة بالتعدد لن تسمح بسيطرة الجهاديين على البلاد: إذا كانت القوى الحرة المدنية لم تستطع الصمود أمام عنف قمع بشار الأسد، وجاء الجهاديون من الداخل والخارج بأسلحتهم وتصدوا له، فلو فرض وانتصروا عليه، هل سيقفون ببالغ الأدب والأريحية لتسليم السلطة لدولة علمانية أو مدنية كافرة، أم سيستولون عليها حتى لو استكملوا جهادهم بذبح بضعة آلاف ممن يرفضون تحكيم شرع الله؟

لست أدري الوصف المناسب لمن يتصور أن الإخوان المسلمين -جند الله- يمكن أن يسمحوا بانتخابات مرة أخرى، قد تؤدي لتسليمهم السلطة التي حصلوا عليها بعد ثمانية عقود إلى من لا يحكمون شرع الله.


4 - عن الهوجة 1
محمد بن عبد الله ( 2012 / 8 / 28 - 00:20 )
علّقت سابقا مبيّنا موقفي من كل ثورة في العالم رافضا للعنف والهمجية والحيوانية..كل ثورة هي سبة في جبين الانسانية هذا موقف مبدائي لا أحيد عنه..أما أنتي فقد استثمر الثورجية انتمائك للمسيحية لتبرئة انفسهم من تهم التعصب الديني التي تفقأ الأعين ولكن:

1) لم أجد في تعاليم المسيح الذي تعتبرينه ربك وإلهك أي حضّ على الثورة ضد الحكام بل على العكس تماما فهو القائل اعطوا ما لقيصر لقيصر (وكان مستعمرا) وقال بولس الرسول ان للحكام علينا الطاعة لأنهم مختارون من الله ..وقال السيد المسيح يا هديل: من أخذ بالسيف فبالسيف يقتل
انا من خلفية مسيحية لكنني لا أدّعي الإيمان..أمـّا أنتي فتقولين بايمانك! لا تذكري إذن ايمانك المسيحي وتعملي عكسه في الوقت ذاته فهذا عبث

2) والآن وبعد أن رأيتي ما حدث لأهلي وأهلك ..ألا تندمين على ما جلبته ثورة المتعصبين عليهم من ويلات وقتل ومذابح وتهجير؟ ألم يتحرك ضميرك وأنتي ترين الضحايا من قتلى ومصابين ومهجرين وتعلمين جيدا أن هؤلاء لم يطلبوا ثورة ولا حربا أهلية ...80% من الشعب السوري لم يكن يريد هذه الهوجة التي احرقت الاخضر واليابسعن


5 - عن الهوجة 2
محمد بن عبد الله ( 2012 / 8 / 28 - 00:21 )
3) تفضلي بالدخول إلى مواقع النت (تلفزيون العربية مثلا) وستصابين بالاختناق من كم التعصب الفظيع من أهل السنة وكم العنف والشر في تعليقاتهم..ألا تشعرين بذلك في أسماء عصابات من يسمون أنفسهم الجيش الحر..فيها خالد بن الوليد والقعقاع والأهطل بن المسلوخ والمذل بن المهين وباقي أسماء مجرمي الغزوات من عينتهم ولا نجد اسم يوسف العظمة أو جول جمال بينهم..ولا نسمع مع كل تسجيلات هؤلاء إلا عبارة اسلامية: الله أكبر

4) أتستطيعين اليوم أن تجمعي نفس وكالات الأنباء والتلفزيونات العربية والغربية لتوضحي لهم ما جاء في مقالك السابق بأن بين الثورجية الكثيرين ممن لا يقلون شراسة وانحطاطا عن حثالة الجنس البشري في الفريق الآخر؟ أشك في ذلك...خدعوكي يا سيدتي العزيزة واستثمروا وجهك البريء ودينك السمح لتسويق نظام ظلامي أسود سيكتم أنفاس شعبك ...سيجثم كابوس الاخوان والسفليين والوهابيين على السوريين جميعا وسيعيش مسيحيوها أيام اضطهاد لعقود أو حتى قرون...لن تستجيب لكي فرانس 24 ولا السي ان أن ولا غيرها اليوم وقد بدأتي في النضوج السياسي..مصالحهم التقت مع مصالح الظلاميين فلا مكان للدفاع عن حقوق الانسان عندهم بل هي مكيافيلية سياس


6 - المسيحيون هم مفجري ثوراة التحرر العربية
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 8 / 28 - 02:07 )
إن المسيحيون هم مفجري ثوراة التحرر العربية، وكانوا هم أول من أسس الجمعيات المطالبة بأستقلال العرب من العثمانيين، في دمشق وبغداد والأستانة وأعدم المئات منهم، وهم الذين أسسوا الأحزاب العلمانية في العراق وسورية، فكان فهد، أو أسمه الحقيقي يوسف سلمان، مؤسس الحزب الشيوعي العراقي، وميشيل عفلق، مؤسس حزب البعث القومي، وبسبب هذين الحزبين، نرى تقدم كبير في قوانين الدولة المدنية وحقوق المرأة ووضع غير المسلمين في هذين البلدين، أما المسلمون فقد أسسوا حزب ألأخوان المسلمون، وهذا الحزب هو مؤسس الأرهاب العالمي والتخلف الحالي.
إن تراجع المسيحيين عن دعم مايسمى بالثورة السورية، لم يأت من فراغ.
فهل هناك ثورة وطنية شعارها الله أكبر الله أكبر، أليس ذلك شعار الأرهابيين في العراق وأفغانستان؟
أليس هذا شعار الأسلام، والذي ذبح تحته ملايين من غير المسلمين ومنذ ١٤٠٠ سنة وإلى اليوم؟

ألم ترِما يسمى بالثوار على شاشات التلفزيون ولحاياهم القذرة؟
أليست أسماء كتائب ما يسمى بالجيش الحر، من كتيبة براء، ونصرة الأسلام وحطين، وصلاح الدين هي أسماء القادة والمعارك والتي ذبحوا وإحتلوا بها بلاد المسيحيين؟

تحياتي...

اخر الافلام

.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4


.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا




.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة


.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه




.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب