الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنهدات امرأة (6)

فؤاده العراقيه

2012 / 9 / 2
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


كانت تسأل نفسها حين كانت صغيرة بعفوية الطفولة وبرائتها عن ماهية الفرق بينها وبين اخيها الذكر اين يكمن ؟ وأين يكمن الخطأ فيها ؟ سألت نفسها كثيرا بعد أن كانت تشعر بالفرق في المعاملة التي كانت تتلقاها وهي تدرك جيدا بأنها مساوية له ولا ينقصها شيء عنه حيث تمتلك الذكاء كما يمتلكه ولديها نفس العقل الذي يحمله , لديها نفس العيون التي يرى من خلالها العالم وتمتلك يدان تعمل أكثر من يداه , لكنها لا تمتلك ما يمتلكه من الحرية ولا تمتلك الحقوق كما هو يمتلكها بل الحق له دوما .
حدثت نفسها بصوت مرتجف ومخنوق ولا زالت تلك الأسئلة تراودها وتجول بذهنها مرارا حتى بعد ان تعدت سنينها مرحلة الطفولة بل وشعورها بالفارق كبر معها وأتسع مجاله أكثر وأكثر بعد أن بدأ يختار لها حياتها وتحركاتها بل ويتعدى ذلك ملبسها وطريقها بالحياة بحجة انه الوصي عليها والأرقى والأوعى منها , وبحجة انه قد كُلف من قبل الرب بقيادتها وهو القوامة عليها ليحولها بهذه الحجج الى روبورت لقضاء احتياجاته وحول نفسه الى ملك يعتلي عرشها وسارق لسنين هي بالأصل ملكها بشقاؤها وبهجتها وبحزنها وفرحها وألمها , كذبَ وصدّق كذبته دون ان يقف للحظات ليفكر بانه قد يكون مخطأً في تصوراته ولن يعي بأن كل فكرة يجوز فيها الخطأ , وحياتنا تسير وافكارنا تتغير لكنه متمسك بأفكاره التي تحولت الى أفعال وأفعاله تحولت الى عادات وعاداته تحولت الى طباع بعد ان اعتمد على مفاهيم ساذجة لا تتناسب مع تطور عقليته , فتحددَ مصيرها بذلك .
ليس هذا فقط وأنما عليها ان تداري هذا الرجل وان تكون تحت طوعه دوما , عليها ان تحضّر له القلم وقت ما اراد الكتابة بالوقت الذي هي تبحث به عن اي قلم بين طيات حاجياته , وبالخفية تحاول ان تختلس الوقت اختلاسا لتكتب أو تمسك , وهو يرتعد لكتاباتها خوفا من ان تكون موجودة وترتعد رجولته لو امسكت بكتابا فلا يحتمل رؤيتها خارج المكان الذي حدده لها ما بين المطبخ وبين غرفة نومه , فلا يحق لها الكتابة والأبداع والتعبير عن افكارها ويتحجج هو بعدها بأنها غير قادرة وتعاني من النقص في تركيبها الى ان اصبحت فعلا كما يريد لها , فكيف لعقلها ان يكتمل وهي تحت سقف العبودية هذا الذي يطبق على عقلها .
كبرتْ وبدأ وعيها يكبر وأخذت تشعر بأن الفرق الوحيد بينهما هو بعض الهورمونات وبعض الفروقات التي لا تستحق الذكر , لكن هناك الأمومة التي من خلالها أستطاعت أن تهب الحياة لأبناء يحملون اسم الرجل فقط , فهل هنا يكمن السبب ؟ هل لأجل هذه الأمومة أخذ يتفنن بفتاويه اليوم ومتججا بحجج غبية رجوعا بها الى ما قبل قرون , بالوقت الذي يكون العالم في تقدم مستمر وهو في تدهور مستمر بل ويريد المزيد والمزيد لأجل المحافظة على هيمنة ساذجة .
حدثت نفسها بالفرق بينها وبينه .... هي تستطيع ان تهب الحياة وعطائها هو الأكثر والأكبر من عطائه فكيف جعل ميزتها هذه لصالحه بل ويتفوق عليها من خلالها , وأصبح له كل الوقت ليفكر ويبدع وله حرية التنفيس عن افكاره ليطلق آرائه بها وله مطلق الحرية ليخرج الى العالم لكنها لا تمتلك حريتها ولا وقتها للخروج الى العالم والأبداع , لا تمتلك الحق للكثير والكثير , اصبحت العيب والحرام كله عيب ان تكتب وتعبر عن افكارها وعيب هي اعمالها مما شل قدراتها وأصبحت محدودة تحركاتها , هي عبارة عن عيب وعلى اخيها او ابيها او زوجها ان يخفيه عن الأنظار فهو رجل لا يعيبه شيء , هي النقص بالرغم من كمالها نقصها بالعقل وبالدين !! وهو الكمال رغم نقصانه .
لا تعلم كيف تكون جميع النساء ناقصات فهل تتساوى المرأة التي اخذت حقها وتطلعت للعالم مع من مكثت بين اربع جدران , وكيف له ان لا يدرك بالفرق بين اللواتي اخذن حقوقهن وكيف استطعن ان يبدعن كما هو حال العالمات والمفكرات والقائدات والاديبات.
هل يُقصد بالدين هو سيطرة الرجولة الناقصة التي لا يحق لنا ان نعيبها مهما عمل صاحبها فهو كما يُقال رجل لا يعيبه شيء !! كيف يكون جميع الرجال مكتملين بالدين على حد سواء ؟ كيف يكون لرجل مجرم الكمال في الدين ؟ وكيف يكون لسارق ومغتصب وووو كل هؤلاء الذين نراهم اليوم .
من المسئول عن ما كان ويكون ؟ هل هو الرجل ام المرأة ام المجتمع ام القانون ؟ من المسئول عن سيادة الفساد والقانون ؟ سألت نفسها كثيرا لكنها لم تسمع سوى صدى اسألتها فمن اين يأتيها الجواب وهي قابعة ومحاصرة بين جدران قوية متمثلة بتخلف الرجل وبموروث المجتمع وبسلطة دولة تريد لها التهميش لتعزز هيمنتها ولتجعلتها مشغولة دوما بالأبناء والبيت وهذه الحلقة التي افرغتْ جميع قدراتها وجعلت طاقاتها سلبية فقط .
هي امرأة اتعبتها السنين
محاصرة بوجعها والأنين
ما بين احكام الرجال والقوانين
ومقيدة من الشمال الى اليمين
تنكشف الحقائق امامها على غفلة من امرها حقيقة الأيام والسنين وكيف وجدت نفسها مجرد كيان لا يعبأ به أحد مجردة من كيانها ومالها وقرارها حيث اصبحت بحكم القوانين ملكا لهذا المخلوق الذي مسخته وشوهته السنين , فيحاول ان يثبت ذاته ورجولته من خلال حصرها ليستجمع قوته عليها , غافلا لمعاني الأنسانية الحقيقية فلا تعلم كيف انكشفت امامها حقائق تلك السنين ولا تعلم كيف وجدت نفسها مجردة من كيانها فهي الآن صفر اليدين لا تمتلك المال والقرار والرأي والحرية كأنسان , هي ملكا لهذا المسخ الذي نصب نفسه الاها عليها , واراد ان يسهم بالبناء بمفرده .
لكنه اثبت فشله فلا تنهض الأمة من سباتها وهي تسير على قدم واحدة والمرأة ساكنة



أبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معاناة المراْة
ئاراس ( 2012 / 9 / 3 - 01:17 )
الانسة او السيدة الكاتبة ..معاناة المراْة في الشرق وخاصة الاسلامي ليس لها اية حلول او معاجات فالمعاناة قديمة قدم الشرق والاسلام وستظل مواكبة معها الى اجل غير معلوم وهي ابشع واثقل وطاْة من الامراض الفتاكة ...


2 - المرأة العربية تختلف عن نساء العالم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 3 - 09:30 )
هي عنيده وخلافيه وعلى طرفي نقيض أي إنها تشبه أخيها الرجل نماماً
فإذا ذهبت أقصى اليمين .. مشكلة حزينة
وإذا ذهبت أقصى اليسار .. مشكله حزينه
ألأستاذة القديرة فؤاده العراقيه أنا أشاطرك الرأي
دمتي مبدعه


3 - رد للعزيزين ناراس وسامي بن بلعبد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 3 - 11:00 )

السيد ناراس اهلا بك وتحياتي لك
لا يا عزيزي الحل موجود فما من مرض حتى وان كان فتاكا بلاعلاج وما علينا سوى كشفه للعيان وكشف اسبابه لآجل ان يعرفه الجميع ولا يصاب بالعدوى باقي المجتمع

الزميل سامي بن بلعبد المحترم
اشكر مرورك عزيزي واقول بان المرأة العربية صحيح تختلف عن باقي نساء العالم فهي لن تجد الفرصة منذ الطفولة لأن تنمي بصيرتها وهذا اكيد سيشكل خسارة للمجتمع من حيث شل وتهميش هذه القدرات التي ستكون سلبية فقط
تحيياتي وممنونيتي لك ودمت


4 - تنهدات امراة شجاعه
منى حسين ( 2012 / 9 / 3 - 14:22 )
تحياتي عزيزتي فؤاده العراقيه
لقد سارت بي مقالتك برحله عميقه واعادت لي اشياء كانت دائما تتحاور معي نعم عزيزتي هذه التنهدات والماساة الدينيه تتمركز معنا في ارحام امهاتنا ورغما عنهن يحملن فايروس الدين والفبيله والتعصب الذكوري المتخلف بوركت افكارك وعاش قلمك سيدتي لكن دائما علينا ان لا نفقد الامل بالمستقبل ونؤمن بانفسنا وقدراتنا كنساء سنغير فلك الصحراء والقبيله وناخذ مكاننا الطبيعي في هذه المجتمعات التمييز موجود بين البنت والولد منذ لحظة اختلاء الرجل بالمراة وهو يحاول انتاج موجود بشري يتصور نفسه هو الفاعل وهي المفعول به وعليها ان تحمل ما يريده صاحب الفعل ومن هنا تراكمت ماسي التمييز وعلينا نحن نساء الرفض والتغيير انهاء هذه المهازل الدينيه والذكوريه والعشائريه المريضه لان فرض مجتمع التحرر يسبب خسائر فادحه لرجال الدين ورجال التعصب الذكوري القبلي
شكرا لك واكرر تحياتي عزيزتي المبدعه


5 - انها مشكلة الرجل الذكر
وليد يوسف عطو ( 2012 / 9 / 3 - 15:29 )
عزيزتي فؤاده ان الرجل في سبيل حصر الملكية به وبذريته جعل المراة خادمة له . العرب قبل الاسلام وفي الاسلام يقولون عن الزواج انه قيد نكاح وعن العبد والجارية قيد رقبة اي ان المراة تعتبر ملكية خاصة للرجل يتصرف بها كما يشاء ومن هنا قالوا عن جماع الرجل بالمراة انه واطئها تشبها بوطء النعال !! تصوري .الحل يكمن في المساواة وفي شرعة حقوق الانسان واتفاقية سيادو واعادة تثقيف المجتمع وتطوير التعليم والتركيز على تعليم المراة وعملها ومكافحة العادات العشائرية التي تتعارض مع حقوق الانسان .ختاما لكم مني وافر الشكر والتقدير .


6 - الاستاذة فؤادة
ئاراس ( اّراس ) ( 2012 / 9 / 3 - 18:56 )
اشكرك على مشاعرك وتحياتك ولك مني التحية والاحترام ..اقول ان وضع المراْة في مجتماعتنا ظل كما هي ان لم تسر نحو الاسوء فلا حل هناك وحتى القوانين الوضعية والحضارية لو شرعت فانها تبقى على الرف اوحبر على ورق وفي افضل الحالات يمكن التحايل والالتفاف عليها وتجريد المراْة من اي مكسب قانوني او معنوي ولدي امثلة كثيرة سواء على مستوى المجتمع الشرقي او في مجتمعنا العراقي بشكل عام واقليم كردستان بشكل خاص ( على ضوء بعض القرارات الجريءة لصالح المراْة ) والسبب في ذلكالانكفاء والتراجع عن حقوق المراْة هي الازدواجية في عقولنا وافعالنا وهي مترسخة فينا نتوارثها ابا عن جد ! ولفو كانت امراضا او فيروسات لكان بالامكان معالجتها او القضاء عليها اليوم او غدا..تقبلي تحياتي


7 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 9 / 4 - 05:07 )
سيتوصّل العلماء لحل لغز أعقد المشاكل ولن تنحل مشكلة المرأة العربية التي صُدِّرت للمجتمعات المتخلفة المحيطة بنا أيضاً
نشد على أيادي كل من يحفر بالأظافر في الحائط الصلد
مع التحية والاحترام


8 - استمري
حامد حمودي عباس ( 2012 / 9 / 4 - 07:03 )
سيطول المقام بكن انتن النساء الرافضات لدواعي التخلف والعبودية في حياة المرأه ، وانتن تكافحن من أجل الخلاص .. غير ان ظروف التقدم القسرية ستجبرهم لا محاله ، اولئك المتلاعبين بحرية وانسانية المرأة ، ان ينحنوا صاغرين للاعتراف بان نصفا آخر لهم يعيش على هذه الارض ، لا يفرق عن كينونتهم بشيء .. استمري سيدتي فؤاده ولا تتوقفي ، فهم اقرب الى الهزيمة منهم الى البقاء ، ما دام العالم يتحرك ولا يقبل السكون .. مع خالص التحيه


9 - لنكشف ما شوهه اعداء الحياة
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 4 - 15:08 )
أهلا بكِ صديقتي الرائعة دوما منى
ما طرحته هنا من أسئلة تدور بذهن كل واحدة منا ولكن البعض يستسلم للواقع المفروض عليهن والبعض لا يعديها بسهولة ويحاول ايجاد اجابة لها ولكن هيهات سوى للذين وعوا لثقافتنا واسبابها ونتائجها
حتما سيتسرب النور وسنأخذ مكاننا الطبيعي الذي اعطتنا اياه الطبيعة من ميزات تفوق الذكر والذي اراد لها المجتمع الأبوي السلطوي ان تكون ضدنا من عاطفة تفوق عاطفة الذكر وامومتنا التي نهب من خلالها الحياة له
سناخذها بمعونة الرجل الصديق والواعي لخزعبلات هذه المجتمعات المتعفنة
سلمتِ ودمتِ دوما


10 - تحية طيبة
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 4 - 15:13 )
العزيز وليد يوسف عطو المحترم
بداية ظهور تاريخ البشرية كانت المرأة تتمتع بحضور كبير ولها قيمة وقيمتها كانت بعفوية ذلك الأنسان اي نابعة من قيمتها بيولوجيا ودون تدخل الأديان فكان يسبر على اهوائه وعفوية تفكيره فكانت المساواة قائمة بين الجنسين بل تمتعت الأنثى بميزات فكانت تمثل لهم آلهة الأخصاب
ولكن بعد ان انفصل الأنسان عن الطبيعة وفصل فكره عن جسده تشوهت الحقائق بسبب الظرف الأجتماعي والأقتصادي فأصبحت المرأة تمثل الشيطان لهم ومصدر الغواية
الف تحية


11 - حياتنا متغيرة كل ثانية فلا مجال للسكون
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 4 - 15:15 )
اهلا بك عزيزي ئاراس وسهلا
بالأمكان معالجة جميع ما في مجتمعاتنا من فيروسات بأفكاره المتوارثة لو ازداد الوعي بها وستعالج مهما بعد هذا اليوم لكننا لا نيأس من التغيير فحياتنا عبارة عن متغيرات كل دقيقة بل وكل ثانية ولو تمعنت بتاريخ البشرية ستجده ينقلب بفتراتمنه رأسا على عقب حسب ظرفه ومحيطه
شاكرة اهتمامك عزيزي


12 - اهلا عزيزتي ليندا وسهلا بكِ
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 4 - 15:19 )

ارى في تعليقكِ تشاؤم من وضع المرأة وليس بعادتكِ فنحن نستمد الأمل منكِ دوما وانتِ من يشجعنا على ان نحفر بما نملكه حتى لو كانت ابسط الأدوات لنرى ونستمتع بالأثر على صلادة افكار المغيبين

نحن وانتم نشكل قوة امام كذب افتراضات ونظريات من يريد للمرأة السكون والعزل من سلطة وموروث غبي
في النهاية لابد من انتصار الحقيقة عزيزتي
ممنونة لكِ ولمرورك


13 - المرأة تسترد يوما بعد يوم مكانتها الضائعة
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 4 - 15:28 )
اهلا بك عزيزي حامد حمود
سأستمر مستمدة الأمل والعزم والأصرار منكم انتم الرجال الذين لن تنطلي عليكم خزعبلات هؤلاء الأقزام الفكرية والى ان نسترد ما سلبوه من حقوق لنا ولآجل عالم افضل خالي من سيطرة العبودية والتمييز
الف تحية وسلام لك


14 - طلب العلم فريضه
البغدادي عبد الله ( 2012 / 9 / 5 - 05:55 )
مما لاشک فيه ان الاسلام يريد للمرأه ان تکون عالمه مثقفه فمن اشهر الاحاديث الاسلاميه التي يحفظها الصغير والکبير طلب العلم فريضه علي کل مسلم ومسلمه فالاسلام بريء من تصرفات بعض المسلمين الجهله فالاسلام لايرفض العلم والتطور والتقدم ولکنه يرفض الفساد والارتماء في مستنقعات الرذيله الاسنه


15 - رد الى البغدادي عبد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 5 - 15:12 )

اهلا بك وتحياتي لك
بداية ارغب بالقول بانني لم اتظرق في المقال للأسلام ولم انقده , ولكين تطرقت لمعاناة النساء في البلدان العربية ولا اعتقد بأن ما جاء فيه غير موجود بأغلب البيوت
اسئلك كونك تطرقت الى مسألة الأسلام وما يريده وذكرت بانه يريد المرأة عالمة مثقفة , فلو اراد هذا فعلا وانا لا انغيه بل اتسائل فقط , لو ارادها هكذا فلماذا لا نجد العالمة والمنثقفة في بلداننا بل تركت نسبتهن بدول الغرب الكافرة
ولو كان لا يرفض العلم والتطور والتقدم فلماذا نجد شعوبنا في الحضيض اليوم وفي مستنقعات الرذيلة التي يرفضها
لماذا نزداد سوء وانحطاط بمعتى الكلمة كل يوم أكثر من سابقه؟
هل ما ذكرته من معاناة المرأة غير وارد لدينا؟

ليس نقدا للأسلام بل مجرد اسئلة
مع الشكر

اخر الافلام

.. المرأة فى ولاية الفقيه


.. دار المرأة في حسكة




.. هبا عويدان


.. سوسن مسعود




.. الذاريات محمد