الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كائن فيسبوكى... LOL

فاتن واصل

2012 / 9 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


خفيف ظريف طريف، كلماته قليلة مختصرة أستاذ فى الاختزال، يلعن ، يشجب ، يحزن، يكره ويحب بعبارات مختصرة قد يدعم كلماته القليلة بصورة أو أغنية أو مقطع من فيديو ، ويعلن معاناته وما يشعر به على لافتة تسمى بلغة الكائنات الفيسبوكية (بالحائط ) الذى هو بمثابة الجزء الناطق منه أو لسانه .. هو كائن يقتات على الصمت لا يرد على أحد لو وجه له الكلام، غارق فى عالمه وفى واقع حياته لا يتحدث إنه فقط .. يحملق فى شاشة الكمبيوتر وأنشط أجزاء جسده حركةَ هى العينان والأصابع .. وهذان الجزئان يتلقيان اشارات من المخ لكى يقوموا بردود أفعال لما هو معلن على حوائط الآخرين .. يتصف هذا الكائن بقلة الصبر، يعنى لو أردت ان تكسبه كصديق اختصر قدر الامكان وكن محددا ومركزا وعبر عن قضيتك بجمل قصيرة لأنه لن يقرأ ولن يطيق الصمود لشروحات طويلة .. ضع آرائك فى شطيرة سريعة التحضير يمكن استيعابها وهضمها بسرعة.. لخص فكر فيلسوف فى قول مأثور دون أن تدله على كتاب يشرح فلسفته، حرك مشاعر غضبه أو تعاطفه أو سخريته بصورة أو فيديو أو خبر قصير ذو عنوان ساخن وهو قادر على اختزال ضحكة بثلاث أحرف LOL وتنطق لول، أى ضحكة بلغة الفيسبوك.
أما عينا هذا الكائن فتدوران بسرعة رهيبة لهثا وراء الكم الهائل من المعلومات ـ والتى أغلبها قد يكون غير موثق ـ رد فعله على ما هو منشور من مواد على حوائط الآخرين يكون بثلاث طرق الأولى ان يضغط على زر أعجبنى والثانى ان يقوم بالتعليق والثالث أن يتبنى الخبر او الرأى أو الاغنية أو ايا ما يكون الموضوع وينشره على حائطه مع تعليق بسيط أو بصمت ، هو كائن يتعلم بسرعة لكنه لا يعرف من الموضوعات الا رؤوسها ولا يتعمق فى شئ وانما عناوين، يمكن أن تنشأ صفحات تتبنى مواقف معينة ، هناك على سبيل المثال من يتباكى على عصور مضت فتجد صفحة تتحدث عن مصر قبل الغزو الوهابى وهناك مجموعة تعشق أغانى فيروز وهناك محبى حى مصر الجديدة وأخرى للملحدين العرب وهناك ما هى للعلمانيين وهناك من المجموعات من يتكون لمناصرة فكرة او الالتفاف حول مشروع او اهتمام بقضية وهكذا ..قد تجد نفسك امام مكتبه ضخمة من أغانى المشاهير على سبيل المثال والنادر منها أحيانا مثل عبد الوهاب أو رجاء عبده أو نجاة ، أو مشاهير الغرب ولكن دون القدرة على اقتنائها فقط تدخل تستمع تبدى اعجابك او تعلق أو تستعير لتنشر فيلتف أصدقائك من الكائنات الفيسبوكية الأخرى حولك .!! إعجابا أو شجبا او رفضا أو ايا ما يكون رد الفعل.
انك تستطيع التعرف على شخصية الفيسبوكى وتميزها سواء بالصورة التى يضعها أو المواد التى ينشرها او الاراء التى يتبناها هذا بعد ان تتعمق علاقتك به .. قد يحبك أو يتحمس لآرائك فيضمك لقائمة أصدقاءه ، لكن حذارى فقد تختلفان ويقوم بتجميدك فلا تراه او يراك بعدها وهذا التجميد يسمى Block بلوك ، وهو فى رأيي ميزة جيدة فى عالم الفيسبوك فهناك العديد من الاشخاص فى حياتنا العادية الذين نرغب فى التخلص منهم ولكن لا نملك الزر السحرى لكى نجمدهم ونوقف إزعاجهم.
ولأن الكائن الفيسبوكي كائن سهل الاستثارة والاستنفار فاللعب بمشاعره وامكانية استفزازه عن طريق إطلاق الشائعات أو الأخبار الكاذبة والصور المفبركة أو مقاطع الفيديو المقصوصة على طريقة لا تقربوا الصلاة ، تجدها منتشرة بجنون على الحوائط .
أنشئت بمصر هيئة تدعى هيئة الاستعلامات فى خمسينيات القرن الماضى أنشأها عبد الناصر لتحريك الجماهير وجس نبضهم فى الوقت المناسب ، لو أرادت الحكومة إطلاق شائعة كانت الهيئة تستعين بسائقى التاكسى ، الحلاقين بعض الباعة ( مجاميع البث والدعاية ) المهم ان يكون لهم احتكاك مباشر بالناس فيبدأوا باثارة الاسئلة أوقياس التذمر من الاسعار-على سبيل المثال ـ لجس نبض الشارع او اطلاق الشائعات المراد نشرها .. وتسرى بعدها كالنار فى الهشيم لكنها كانت تستغرق وقتا حتى تتفاعل وتصل لأكبر عدد ممكن من المواطنين الذين لم يكونوا فى ذاك الوقت قد تحولوا الى كائنات فيسبوكية ، وكانوا يعيشون فى ظل تعمية معلوماتية وتعطش مستمر لمعرفة أحوال الدولة بصورة شبقة ودائمة لما كانوا يعانونه من محدودية المصادر وافتقارها للمصداقية وفقد ثقة المواطنين الذين اعتادوا كذب الابواق الاعلامية الرسمية، وقد كان ذلك يستغرق وقتا قد يصل لأسابيع، أما الآن فما عليك الا ان تضغط زرا وتطلب ممن يتحمس أن ينشر وتبعا لأهمية الموضوع ودرجة الاستفزاز والسخونة المكتوب بها عنوانه والتى كــُتِبَ بها الخبر تجده ينتشر بسرعات متفاوته.
قررت الدخول لعالم الفيسبوك وشجعنى المقربون من الاصدقاء، وأصبحت كائنا فيسبوكيا من الطراز الاول صامتة أغلب الوقت مأخوذة داخل شاشتي، تدريجيا زاد عدد أصدقائى بصورة مهولة، وحرصت على الا أكذب والا أنشر مادة على حائطى يكون بها شك أو تضليل، وكنت لا أنشر الا ما انا مؤمنة به ، وبعد فترة أصبح الفيسبوكيين يعرفونى من نوعية تعليقاتى ، ويبحثون عنى، موضوعاتى كانت تدور حول ما اهتم أو أؤمن به فقط ، واهتماماتى كان على رأسها قضايا المرأة الشرقية وهمومها وحريتها واستقلالها، وقررت أن أقود حملة عن طريق الفيسبوك وأقوم بدور هيئة الاستعلامات ( ولكن بصورة إيجابية) وأنشر مواد أصحح بها مفاهيم مغلوطة فى ذهن الرجل والمرأة على حد سواء وأستغل شعبية وانتشار وسرعة الفيسبوك فى التركيز على شرح فكرة او نشرها أو حتى معارضتها ومحوها من الأذهان، واخترت الموضوع واضعة نصب عينىَّ عقل المرأة الذى أنا على يقين أنه اذا استنار لاستنار المجتمع بأسره.
اخترت موضوع الحجاب لاعتقادى الراسخ أن هذه القطعة من القماش لا تحجب فقط شعر المرأة وانما تحجب النور والعلم والمعرفة والعلوم الانسانية من النفاذ الى عقلها وتقف حائلا بينها وبين كل موضوع يحتاج منها الى إعمال للعقل بما فى ذلك موضوعات تمس صلب الدين و الشريعة الاسلامية و تقديم وجهات نظر مختلفة تضحض الفهم الخاطئ والمغلوط لها أو لقضايا تمس حقوقها كانسان ...والذى يمنعها من الاحساس بالندية والمساواة مع الرجل فهى كائن مختزل لعناصره الاولية، جسد مثير لغرائز الرجال، كما انها مسلوبة الارادة ولا تستطيع تغيير مصيرها بنفسها لأن هناك آخر يمتلك حياتها ويتحكم فيها ويدلها على طريق العفة من وجهة نظره الذكورية والنابعة من حالته المرضية سواء كان فى وضع الأب أو الاخ او الزوج واحيانا الابن ، الحالة التى بكل تأكيد تحتاج لعلاج فورى ومسح كامل لكل المعلومات التى تم نظمها بواسطة رجال الدين ومشايخ الزوايا وبرامج الفضائيات وآلاف الكتب الصفراء التى تشوه عقول الجنسين ، هذا بالاضافة لتراث اجتماعى وموروث شعبى كالسجن كلاهما أسيران بداخله ولا يستطيعا الفكاك ، هؤلاء يقنعون المرأة المسكينة أن هذا الذكر يسيل لعابه عليها كلما مرت بجواره، ولديه شعور جارف خارج عن السيطرة بالرغبة فى الانقضاض عليها كما ينقض الحيوان المتوحش على الفريسة ، كما انهم وبمعاونة المجتمع يرسخون فى ذهنها انها لو لم تتبع طريقتهم وتعاليمهم للوصول الى العفة، فانها ستكون حطبا لنيران الجحيم .. وبدلا من السعى لكى تنمو شخصيتها فتدافع عن عفتها بطرق أكثر فعالية وعقلانية عوضا عن تلك القطعة من القماش التى ترتديها وهى بعد فى سن الثانية عشرة ، ناهيك عمن يصر على ان تعتاد ابنته على ارتداء الحجاب فيجبرها على ارتداءه وهى فى سن السابعة من عمرها، حتى إذا خلعته او سقط عنها لأى سبب، تشعر فورا بالعرى والعار وبالتالى يصبح جزءً من تركيبتها النفسية المنكسرة وشعورها الدائم بالخوف من جسدها وكرهه، وإحساسها انه سبب خطير فى تكدير حياتها، هذه القطعة من القماش والتى لا تحميها من أى شئ بل هى مجرد ستار زائف تحاول به ان تعلن عفة مظهرية تتنافى مع طبيعتها الانسانية وتركيبتها كانثى تحب الحياة... متذرعين بأن هذا ما نص عليه ديننا الحنيف والدين منه براء، متعامين عن اربعة عشر قرنا من الزمان تغير فيها كل شئ تماما بما فى ذلك كل الظروف التى احاطت بنشأة الاسلام فى وقته بما فى ذلك أهل الجزيرة العربية وظهور جازهم المقدس.
هذه المظاهر المغرقة فى التخلف جعلتنى ازداد إصرارا على القيام بالحملة ، سميت الحملة (( إخلعى الحجاب )) ولا اعنى بالطبع الا إخلعى حجاب عقلك ، تحررى ، ثورى على الموروث بالمزيد من الثقافة والفهم .. وعبرت عن هذا بكل ما أوتيت ككائن فيسبوكى من قوة وإيجابية وصرت أنشر وأنشر مع مراعاة المصداقية والتزام الحوار المنطقى المتسم باللياقة والفهم لأنثى طال قهرها فاعتادته وتصالحت معه وقبلت به رفيقا وفيا ، كما انى راعيت الا الجأ للسباب والشتائم وصرت اكتب على حائط الحملة من حين لآخر ان اى سباب او قذف سيتم ايقاف صاحبه عن الدخول للصفحة ( بلوك )، وبدأت الحملة بالتعاون مع فريق من الاصدقاء الذين يتبنون نفس الفكر، لم يستمر البعض وانضم آخرون وبدأت المعركة .. جعلنا شعارنا قول للفيلسوف برتراند رسل وهو : ((أكثر الجدالات عنفا هي التي تدور حول أمور ليس لها أدلة جيدة تثبتها أو تنفيها)) حتى يتخلى البعض عن تصوره انه يمتلك الحقيقة المطلقة دون غيره. الشئ الهام هو ردود فعل زوارنا من الكائنات الفيسبوكية والذين تنوعوا فى الآتى :
نوع رافض للفكرة بمجرد قراءة اسم الصفحة، يلجأ للسباب ويحول الموضوع لهجوم عدائى وقد يبلغ عن صفحة الحملة لإدارة الفيسبوك ولا يحتمل قراءة المادة المنشورة بل فقط العنوان ويعتبره تحريضا بلا مبرر ومخالفة لشرع الاله .
نوع آخر يفضل النقاش ويأتى باحاديث وآيات من القرآن والسنة وروابط من صفحات إسلامية وفى النهاية يهددنا او يدعو علينا بأن نصلى نارا ذات لهب.
نوع يرى اننا نتشبه بالغرب الكافر ويأتى لنا باحصائيات عن اعداد النساء اللاتى يتم اغتصابهن فى الغرب لسفورهن وعدم احتشامهن أو الجرائم والعنف ضد المرأة التى ترتكب فى ظل المجتمعات التى ( نظن نحن ) أنها متقدمة .
المثقفون الذين يزورون الصفحة لهم عدة مواقف فالبعض يضيف الينا معلومة أو مرجع أو يساهم بقول مأثور والبعض يرد على تعليقات المهاجمين .. لكن للأسف نفسهم قصير ولا يطيلون التواجد ويتركون المعركة فى أوجها ومع ذلك نلاحظ زياراتهم الدورية واشتراكهم من حين لآخر فى النقاشات .
المرأة وآه من المرأة حين تكون عدوة نفسها تدافع عن قهرها كما لو كان حبيبا لا تستطيع العيش بدونه، وترى ان هذا الذل والاستكانة والاذعان لأوامر غير منطقية ومشكوك فى أمرها ومختلف عليها هى مقدسة كالاله ولابد من طاعتها دون تفكير .. هذا النوع من النساء حيرنى كثيرا ناقشناه وتصارعنا انا وزملائى معه ، لكنهن كن شديدات التمسك بخيباتهن ومستسلمات بل وفخورات.
كان دائما المثال الذى يضرب لنا هو مثال الحلوى المكشوفة والحلوة المغطاة ( تشبيها للمرأة ذات الحجاب والأخرى السافرة )، عشرات بل مئات المرات التى تضرب لنا مثل هذه الأمثلة.. هناك أيضا من تحاول ترهيبنا أو التهديد بالابلاغ عن صفحة الحملة ويمكن أن نجد مجموعة من الاصدقاء الذين ينشئون حسابات وهمية خصيصا لغرض الهجوم على الصفحة يسمون حساباتهم بأسماء بذيئة وحين الدخول على هذه الحسابات لا نجد الا مواد جنسية فجة وصور مبتذلة .. ولكننا صمدنا فكلنا فيسبوكيين من الدرجة الأولى ونحمل قضيتنا فى قلوبنا وعقولنا ونعتبرها قضية حياة، حملتنا اليوم لها حوالى اربعة آلاف معجب ومؤيد ومشجع لنا وهذا فى عالم الفيسبوك رقم لا بأس به.
حملتنا لازالت مستمرة ونزداد اصرارا حين تاتينا رسائل سرا بأن زائر/ة ما شديد/ة الاعجاب بالصفحة ويقوم بامدادنا بمواد ندعم بها حملتنا، أو من تقول لنا سرا انها مجبرة على ارتداءه لكنها غير مقتنعة أو اننا ساعدناها على اتخاذ القرار، بعضنا يسقط تعبا او يأسا فنقرر أحيانا غلق الصفحة بأيدينا وإيقاف الحملة، ما يقلقنى حقا هو انه لا مجال لقياس النجاح أو مؤشر يفيد بأن الحملة قد نجحت او اثرت فى البعض ، إنما علينا ان نستمر دون انتظار نتائج سوى زيادة عدد المعجبين.
هذه التجربة ، ودخولى عالم الفيسبوك وانا أُعَد من جيل ماما سميحة وأبلة فضيلة علمنى الكثير، علمنى ألا أخاف ان أعبر عن رأيي لكن أهم شئ أن يكون لدى القدرة على قول أعقد الأفكار بأقصر الجمل واقل الكلمات ، علمنى ألا آخذ اى أمر باستخفاف فخلف كل لوحة مفاتيح كائن فيسبوكى له روح وعقل ورغم اختزاله لكل المعانى الا انه قادر على النفاذ لعقلك وقلبك بمزحة أو صورة ساخرة أو قصيدة شعر أو بتعاطفه مع قضية تهتم بها لدرجة انك من الجائز ان تفتقده وتبحث عنه، عالم الفيسبوك مذهل فى سرعته مربك فى اتساعه ولكن ممتع وشيق وقد يسبب لك احيانا ... الابتسامة (لول ) أو بعض الاحزان والاحباطات .. لا تستسلم ولو كنت حاذقا استخدم حلول الفيسبوك فى الحياة واعمل بلوك لمن يحزنك وابتعد ، و لول (LOL ) لمن يسعدك ويفهمك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - LOL LOL LOL!
Aghsan Mostafa ( 2012 / 9 / 3 - 22:37 )
Comment!
تحياتي للفاتنة المحترمة
تعودت دوما ان اقرأ منك شيء غريب!، غير عادي يعني!... موضوعك ظريف ولطيف جدا وبه من الأخذ والرد الكثير....المهم أختيارك ذكي جدا!
عن نفسي استخدم الفسيبوك للمتعة فقط!، لا ادخل بمناقشات ولاجدالات فيه!!!؟ هو المكان الوحيد الذي اريح اعصابي به بسماعي لأغنية او مشاهدة فديو او قراءة تعليق ونكتة ظريفة وببعض الأوقات شعرا ايضا!!!، ومع هذا تأتي ايام كثيرة اتألم عند مشاهدتي للصفحة المشتركه!، كما ذكرت حضرتك خناقات وجدالات وعداءات بين أصحاب حتى وليس مجاميع!!!!وكل هذا كان ليه!؟... هذه أسم أغنية، اليس كذلك؟؟ سأبحث عنها وأنشرها بصفحتي اليوم!
طبعا كما أي أكتشاف او اختراع برنامج جديد هو (الفيسبوك أقصد!) له مضار عند سوء أستخدامه و فوائد بحسن أستخدامه!، فلانستطيع ان ننكر فضل الفيسبوك بتقريب المسافات بين الناس ونشر افكار جديدة وعصرية وانفتاحية بما تخدم مجتمعاتنا المنغلقة والمنطوية على نفسها!!!؟

موضوعك هذا!، بالعراقي نقول عليه(كلش هوايا لايك!!!)؟ :)

وبأرسالي التعليق (الكومنت!) سأعمل عليه
Re-share!!!
مدمنة فيبسوبكية من الطراز الأول!!!؟

تقديري وأحترامي للفاتنة


2 - عالم الفيس بوك
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 3 - 23:00 )
اجمل التحايا لكِ عزيزتي فاتن الفيسبوكية

اول ما قرأت مقالك وقبل ان اعلق هرعت للفيس لأرى هل وضعت تأشيرة الأعجاب على صفحتكِ ام لا , فوجدت انني معجبة بها وانتِ تعلمين مدى حرصي واهتمامي بقضايا المرأة ولكني مع الأسف لم اشارك بالتعليقات لكثرة المواضيع الفيسبوكية كما هو مصطلحكِ الجميل والتي تتوهنا احيانا ولا تجعلنا نندل دربنا

فعلا عزيزتي وكان وصفك للفيس رائع كالعادة حيث هوعالم مهول ومكتمل وحياة غريبة عجيبة بتجوالك بها لكن للذي يعرف كيفية استخدامه فلا تنسين بان الأغلبية يستخدموه للمتعة فقط وليس لتعميم الفائدة وللعلم الفيس بوك فيه مادة مخدرة تجعلك تدمنين عليه
استمتعت كثيرا واستفدت ايضا


3 - انا هو
طلال سعيد دنو ( 2012 / 9 / 4 - 00:41 )
السيدة فاتن
تحية لك واشكرك لقد كتبت في البداية عن الفيسبوكي المختزل فضحكت وتخيلته انا
احس بان الفيس مرضا يصعب الشفاء منه ولكنه بعطي اضافات سريعة ومتابعة للاصدقاء الذين حرمت من رؤيتهم
شكرا على الموضوع الشيق
تحياتي للسيدة الكاتبة


4 - الأستاذة فاتن واصل المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 9 / 4 - 04:54 )
الفيسبوك اختزل الكثير من الآراء، وأعتقد أن هذه أولى سلبياته ، علينا الآن تجميع آراء الصديق الفيسبوكي لتكوين فكرة عنه ، بينما كانت رسائل الماضي تنضح بالأفكار والمواقف والعواطف
في الماضي كانت رسالة أو بضع رسائل كافية لتتلمسي بعض مظاهر الشخصية التي تتواصلين معها أو موقفها من حدث ، الآن عليك أن تقرئي رسائل كل الأصدقاء لتخلصي إلى موقف ما عبر الحوار الجماعي ، لا شك أن في هذا سلبية وإيجابية ، إيجابية الحوار الجماعي وسلبية فقدان التعبير عن الأعماق
لا أعرف الفيسبوك ، لعله تخلف مني ؟ الاختزال يقصقص أجنحة الأفكار وأنا ضد هذا العمل . لكن الفيسبوك أصبح الوسيلة الفعالة لانطلاق الحملات التي تساهم في تغيير المجتمع وهذا ما يدفعني لإعادة النظر في موقفي منه
أشجعك صديقتنا على عملك الجهادي ، وأرجو لك التقدم مع قارئيك ومشجعيك
لك مني أطيب التحية والسلام


5 - تعقيب على ت-2
Aghsan Mostafa ( 2012 / 9 / 4 - 06:24 )
تحياتي مجددا للفاتنة المحترمة... ألم أقل لك ان أختيارك للموضوع ذكي وتتعدد الآراء فيه!!!؟
ارجو ان تسمحي بتعقيب على تعليق السيدة فوآدة العراقية المحترمة
تحياتي للعزيزة فوآدة، بتعليقك رقم 2 ذكرت بقولك -فعلا عزيزتي وكان وصفك للفيس رائع كالعادة حيث هوعالم مهول ومكتمل وحياة غريبة عجيبة بتجوالك بها لكن للذي يعرف كيفية استخدامه فلا تنسين بان الأغلبية يستخدموه للمتعة فقط وليس لتعميم الفائدة-... انتهى

وبهذا أستنتج من كلامك! كوني أستخدم الفيسبوك للمتعة فقط!!!، أسيء أستخدامه!، هل لك ان تتكرمي وتوضحي لي كيف؟ وعلى ماذا أستندت بقولك بأنني أسيء أستخدامه؟


مع تقديري وأحترامي للجميع


6 - رائع
حامد حمودي عباس ( 2012 / 9 / 4 - 06:42 )
لقد قاتلت بقلمي ولساني من أجل اعادة المرأة الى حيزها الانساني المشروع ، وكنت طيلة المشوار ، يسيل دمي موقف المرأة من قضيتها حين تصر على تعطير جسدها وفكرها بعفن التخلف .. ثقي سيدتي بان مشروعك هذا مهما كان حجمه ، هو بمثابة المبضع الذي يتتبع الورم .. فلا تتوقفي ابدا ما دمت متمكنة على استخدام الفيسبوك وسواه من وسائل العلم لمحاربة دواعي تأخر المرأة .. تقبلي فائق احترامي


7 - الصديقة العزيزة أغصان اللؤلؤ
فاتن واصل ( 2012 / 9 / 4 - 14:44 )
كم يسعدنى مرورك العطر ، وتعليقاتك الباسمة وفعلا أشهد لك بهذا التعليق يمكن تصنيفك بمدمنة فيسبوكية وأشهد أيضا بجمال ذوقك وخاصة بما تنشريه من أغانى جميلة يبدو انى يجب أن أسميكى أغصان الالحان، يا عزيزتى الفيسبوك بمثابة منفس لنا جميعا ومهرب ونافذة على الدنيا نتواصل من خلالها ونعرف وكثيرا ما نضحك او نحزن لكن فى النهاية يظل ويبقى عالما إفتراضيا كما يحلو للبعض تسميته وتستطيعين بمجرد ضغطة زر أن توقفى كل هذا وتنامين فى عالمك الواقعى غير عابئة بمسئولية أو التزام ... عالم عجيب يأخذنا الى سحره وفنونه ولكن يظل فى النهاية ... خيالى.. مرورك أسعدنى.. دمتى لى.


8 - الاستاذة العزيزة فؤادة العراقية
فاتن واصل ( 2012 / 9 / 4 - 17:02 )
شكرا لجديتك وحرصك على مساندة قضايا المرأة حتى ولو بضغطة زر لايك على صفحة تسعى لإعادة هذه الحقوق ، جدية متناهية وأظن انك وانا وكل الكاتبات أللاتى لهن نفس الهدف سنصل الى هدفنا فى يوم من الأيام حتى ولو لم نستطع قياس النتائج الآن وحساب ان كان جهدنا اتى بثماره أم لا ، أما موضوع إساءة التعامل مع الفيسبوك فأظن انها مسألة نسبية للغاية وتتوقف على نظرة كل منا لاستخدامات الفيسبوك، خاصة ان استخدامه للتسلية والمتعة ليس معيبا لأنه يعج بالمواد الترفيهية اللانهائية الانواع ... شكرا على وجودك واتمنى ان نرى يوما ما فى حياتنا المرأة الشرقية حيث تستطيع منافسة الغربية وإثارة غيرتها ( لول ).. تحياتى


9 - الاستاذ الفنان طلال سعيددنو
فاتن واصل ( 2012 / 9 / 4 - 17:07 )
يا سيدى قدراتك التى عهدناها على الاختزال ومن خلال رسائلك الاليكترونية هى ميزة كبيرة ومهارة لا يستطيعها الا الذى يفهم معنى التجريد ولنك فنان فهذا بكل تأكيد ساهم فى قدراتك على اختصار الكثير من الكلام فى جمل قصيرة مركزة ولنقل انك مولود فيسبوكى بالفطرة ، استعانتك بالفيسبوك للقاء الاصدقاء يتيح لك أيضا أطروحات هؤلاء الاصدقاء فقد لا تندم انك فارقتهم فى يوم من الأيام حين تقارن بين البيئة المتحضرة التى ذهبت اليها والبيئة التى يكتوون بنار تخلفها ... لك منى أطيب التحية ومليون لايك .


10 - الاخت والصديقة العزيزة ليندا كابرييل
فاتن واصل ( 2012 / 9 / 4 - 17:21 )
كاتبتنا الرائعة والتى تغزل حروفها ليخرج لنا نسيج الدانتيل المنمن ساحر الجمال والمفعم بالتفاصيل الجذابة شديدة الدقة ، لا أتوقع ان ترضين بهذا الاختزال لأنك تحبين إعطاء كل شئ حقه وأعلم ان هذا طبعا ليس أسلوبك ، لكنه طريقة ما للتعبير عن الفكرة لها ميزاتها وعيوبها ، الشباب لا يقبلون اليوم ان يجلسوا ليستمعوا الى أغنية هلت ليالى القمر وبقى يقوللى وانا أقوله وخلصنا الكلام كله .. لأنهم باختصار سيفوتهم الكثير ، فالسرعة والايقاع المدهش للحياة المعاصرة لم يعد يناسبها فنونا نشأنا نحن عليها .. وصدقينى عزيزتى انا فقط أراقب الظاهرة وانغمس فيها لحدود ولا أستطيع أن أجاريهم تماما ويحزننى السطحية التى يتعاملون بها مع أغلب المواضيع الجادة والهامة فى حياتهم .. لكن .. إهه لابد من أن نقبل بهم ويقبلون بنا حتى نستطيع ان نعيش معهم فى نفس الحياة دون أن ننفصل تماما ، وأرى أنك يجب ان يكون لك حسابك حتى لو لم تستخدميه بنفس الكثافة ولكن على الأقل لتساهمى بكلماتك الرائعة فى القضايا المتنوعة التى تطرح .. اشكرك على الاضافة الثرية ووجودك الذى يسعدنى وعلى مساندتك وتشجيعك.


11 - الاستاذ المحترم حامد حمودى عباس
فاتن واصل ( 2012 / 9 / 4 - 17:36 )
و((كنت طيلة المشوار ، يسيل دمي موقف المرأة من قضيتها حين تصر على تعطير جسدها وفكرها بعفن التخلف..). لم أقرأ ما هو أجمل ولا اعمق من هذا التعبير استاذ حامد كلماتك تقطر ألما وحسرة وحزنا على حال المراة حين تكون عدوة لنفسها وتقف فى وجه مخلصها دفاعا عن جلادها وهذا ما نعانيه بشدة فى صفحتنا موضوع المقال واستأذنك ان استعيره وأنشره باسمك على حائط الصفحة مع صورة معبرة لشدة جماله ودقة مضمونه واقترابه الشديد من معاناتنا نحن فريق العمل بالصفحة.. سيدى كم جميل أن تزور مقالى قامات مثل حضرتك والسادة المعلقين الكرام جميعا ممن ساهموا كل فى مجاله بجدية وحب وعشق للقضية ومساهمة فى رفعة الانسانية ككل ، هذا هو التشجيع الحقيقى فقد أشعرتونى ان ما اقوم به وزملائى فى الحملة هو شئ كبير وله قيمة ... دمت لى داعما وكاتبا أحترم آراءه وفكره وفنانا عذبا شديد الحساسية.


12 - رد للزميلة اغصان مصطفى
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 4 - 19:57 )
تحياتي القلبية عزيزتي اغصان
على كيفك حبيبتي لم اقصد الأنتقاص من شخصك الكريم ولكن يبدو اني لم اوضح فكرتي جيدا , ليس عيبا ان نتمتع كما قالت الزميلة فاتن ولكن ما قصدته ليس هذه المتعة بل البعض منهم يستخدمون الفيس للعلاقات التي لا يجنون منها فائدة تذكر, بل لضياع اوقاتهم ولأنغراسهم بعلاقات لا تودي ولا تجيب وربما تشكل خطرا عليهم من خلال انغراسهم بعلاقات عديدة وبالتالي تشتيت افكارهم هنا وهناك , بالأضافة الى الصفحات الأباحية التي ادمنوا عليها
هذا ما كنت اقصده حبيبتي شفتي شلون ظلمتيني وآني احبك


13 - القلوب سواقي عزيزتنا فوآدة
Aghsan Mostafa ( 2012 / 9 / 5 - 00:30 )
تحياتي للجميع مرة أخرى وشكرا للفاتنة بتفضلها علينا بهذا الموضوع، وشكر آخر للسيدة المحترمة فوآدة العراقية
عزيزتي فوآدة، وأنا أيضا أحبك وبتعقيبي على تعليقك أثبت لك هذا، لأنني أفعل ما تطالبين به المرأة بالأنتفاض لحقها!!!، ولو تبادلنا الأدوار لن ألومك بل العكس أشجعك لكتابته!من أجل الفائدة العامة، انا أسير على نفس منهاجك فوآدة!!!؟
سأفسر لك ماحصل وارجو ان تتفهميه:
لو لاحظتي تسلسل التعليقات ستجدين تعليقي جاء أولا وبه ذكرت اني استخدم الفيسبوك للمتعة فقط!، وبعده جاء تعليقك الذي به أستنكار لمن يستخدمه للمتعة فقط!، وعليه تم أستفزازي (ايجابيا!) بجملتك تلك فكتبت التعليق الموجه لك ولا ارى به اي شيء فأين الظلم الذي وجهته لك!؟
فوآدة (بالمناسبة أشكرك لرفع الكلفة بيننا!)، وأنت مشكورة ايضا لأنك تستفزيني بتوسيع الحوار بيننا!- كما ذكرت للأخت فاتن الموضوع مهم وحيوي!-، وأراه مكمل لحملتكم (أرفعي الحجاب! أي حجاب العقل) دعينا نتبادل الآراء هنا وأتمنى ان نلاقي وجهات نظر اخرى من قبل مشتركين آخرين...يتبع لطفا!؟


14 - القلوب سواقي عزيزتنا فوآدة-2
Aghsan Mostafa ( 2012 / 9 / 5 - 00:50 )
تقولين بتعليقك رقم 12 مايلي -ليس عيبا ان نتمتع كما قالت الزميلة فاتن ولكن ما قصدته ليس هذه المتعة بل البعض منهم يستخدمون الفيس للعلاقات التي لا يجنون منها فائدة تذكر, بل لضياع اوقاتهم ولأنغراسهم بعلاقات لا تودي ولا تجيب وربما تشكل خطرا عليهم من خلال انغراسهم بعلاقات عديدة وبالتالي تشتيت افكارهم هنا وهناك , بالأضافة الى الصفحات الأباحية التي ادمنوا عليها- ...أنتهى
عزيزتي كيف تحكمين على العلاقات؟ ان كانت عيبا وخطرا أم لا؟
وما معنى أباحية عندك؟
قبل أن تجبيني انا أطالبك، بأن تفكري جيدا!!!، مع الأخذ بالأعتبار: النقاط التالية:
الحرية الشخصية للفرد
الفيسبوك برنامج مخترعه (أمريكي) كان يقصد به المواصله مع زملائه
ويستخدمه الملايين من كافة العالم
وأن ماقد نفسره نحن كشرقيين أباحي!، غيرنا لايعتبره كذلك!؟

محبتي واحترامي


15 - تعقيب للأخت اغصان المحترمة --1
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 5 - 06:54 )
هلا بك عزيزتي اغصان وشكرا للزميلة فاتن والتي من خلالها اتاحت لهذا الحوار ولتسمح لنا فيه
قبل لا ادخل بسؤالك ارغب بتوضيح فكرة ربما حصل فيها سؤ فهم فانا عندما علقت لم يكن تعليقك قد نشره الموقع بعد فالفارق بين التعليقين اقل من نصف ساعة وانتِ تعلمين بان التعليق لا ينشره الموقع على الفور بل يحتاج لوقت ولهذا جاء تعليقي قبل ان اقرأ ما جاء بتعليقك
جميعنا يعلم بان موقع الفيس بوك من اكثر المواقع رواجا بأستخداماته حيث وصل مستخدميه الى حداليوم الى 500 مليون مستخدم ويحقق انتشارا مهولا لما يتميز به من الحرية في النشر والتعبير عن الأفكار دون قيود تذكر ,بالأضافة الى امكانية نشر اي مادة اعلانية وتوسيعها بسرعة البرق وكل حسب اختصاصه بالأضافة الى المجموعات الناشطة التي لا تعد
ولكــــن ما قصدته بالكثير ممن يستخدموه بصورة خاطئة وقضاء ساعات وهو مدمن تماما عليه ومنعزل عن عالمه مع علاقات لا تعد وتصل الى 1000 واكثر من الاصدقاء في عالم هو افتراضي بالأصل ولكن هو الأول والأخير لديهم وينغرسون في الخيال اكثر واكثر فيجدون انفسهم يقعون تحت تأثير هذه العلاقات المتخبطة والغير واعية


16 - تعقيب للأخت اغصان المحترمة --2
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 5 - 07:01 )
وانت تعلمين عزيزتي بان شباب هذا الوقت لا يمتلك الوعي الكافي لتحصينه من موجات التخلف فلما يشتت نفسه بعلاقات اصلها وهمية او لنقل قصص يفترضها هو وينغرس ويصدق حالها بحالة هرب من واقعه (ادمان)

وعن البعض الآخر ممن لا يحسن استخدامه وخصوصا اعمار الشباب الذين قصدتهم فيقومون باللهاث وراء علاقات لا تغنيهم من شيء نافع لهم وايضا يقومون بسحب لصور الفتيات والبعض يقوم بابتزازهم من خلال التهديد بتشويه تلك الصور ونشرها
اما بخصوص المواقع الغير اخلاقية والتي انتشرت بكثرة على الفيس منها مجموعات واعلانات اصبحت للشواذ وعبر الممارسات الهاتفية وكاميرات الويب التي فيها الكثير الكثير من السلبيات فهناك الكثير من المواقع الفاسدة والأفلام والصور المبتذلة والمشبوهة

ولكل شخص متعته الخاصة فالبعض يتمتع بالأسفاف والأخبار التافهة والبعض بنشر الأكاذيب والتشهير والبعض حتى يدعو الى تكوين مجموعات تدعو للأنتحار هي ممارسات لما لا يستطيعون لها في الواقع ويجدون من يشجعهم على افعالهم المرفوضة

هذا ما قصدته بالمتعة ولم اقصد الأغاني او مشاهدة فديو او قراءة تعليق حبيبتي واشكرك على انكِ لا تفوتين شيء لا ترتضيه


17 - إخلعي الحجاب
منتظر البغدادي ( 2012 / 9 / 5 - 08:20 )
الصديقه فاتن مرحباً
كانت جميله ومبدعه ومبهره فكرتك بالمحاوله بخلق هذه الصفحة التي حاولت من خلالها إحتواء كيان إسمه المرأة الذي يعاني ما يعاني بعالمنا وقد تكون أول معاناته هي عدائيته لنفسه بكثير من الاحيان .. انا من متابعي الصفحة وعبرت عن رايي واعجابي بها من خلال ضغطي على زر اللايك الذي منحني إياه هذا العالم الافتراضي الذي تتحدثين عنه ..بل انا معتز بهذا الافتراض الذي يعكس واقعيه الاشخاص بصوره أشد عما هم عليه بعالمهم الحقيقي فهو يعطي سماحات للآخرين بشكل واسع مما هم عليه بواقعهم الحقيقي مع الاحتفاظ بخصوصيتهم إيضاً لو احبو .. كما يعطيهم حرية اكبر من هذا فقد نجد احدهم يتقمص شخصية امرأة بشكل مزيف اوالعكس صحيح ...مما يؤكد صحة كلامي عن المساحات المتوفره بهذا العالم الافتراضي من حيث التقنيه!! والواقعي من حيث مايسكن الكائن الفيس بوكي كما أسميتيه انتِ على ما تنصب عليه اهتماماته من منشورات على صفحته او تطلعاته أو إيمانه بقضيه جعلها هي بمقدمة اولوياته بغض النظر عن نوعية هذه القضيه فقد تكون بنظر بعضنا بغاية السخافة أو بالغة من حيث معانيها !!! ولنعود على صفحتك الموقره ))) يتبع


18 - إخلعي الحجاب
منتظر البغدادي ( 2012 / 9 / 5 - 08:33 )
ما هي أشد المصاعب التي واجهتك بهذه الصفحه .... وهل فعلاً تم تحقيق شئ من التغيير ؟؟؟؟
وهل ان عدد المعجبين يشكل عاملاً مهما بأن كل من ضغط زر اللايك هو من مؤيدي هذه الصفحه ام انه ضغطها لقذف الشتائم ومن أجل مواصلة السب والقذف على حد سواء !!!؟
وهل أنتم بإدارة هذه الصفحة (أعني الادمنز ) كما هو المصطلح الفيسبوكي كنتم لا تتقاطعون معاً او لم تتخاذلون أو تتنكرون لبعض في بعض المواقف التي كان يجدر بكم الوقوف مع البعض من أجل الدعم !!!؟؟
وهل كل من هناك بهذه الادارة الموقره يشاركوك إهتمامك وتطلعاتك بخصوص هذه القضيه المهمة والتي لمست إيمانا منك لها بشكل عميق ... وما هو مدى فاعلية ايمانهم هذا ... هل هو بشكل مستقر أم متحرك .. والفرق بين المستقر والمتحرك .. هو كالفرق بين الملتزم الصمت وبين المجيد للتعبير !!!
ارجو ان لا أكون اكثرت من أسألتي ولكني وجدتها مهمة بنظري لإيماني بقضيتك هذه أولاً ولإحترامي لإصرارك ثانياً ... وأرجو لك كل النجاح بمسيرتك الفيسبوكيه الإفتراضيه التي قد تغير الكثير بعالمنا الواقعي إن لم تكن قد فعلت حقاً هذا التغيير لكثير من الناس واعرف منهم الكثير على المستوى الشخصي ... تحياتي


19 - الاستاذ المحترم والصديق منتظر البغدادى
فاتن واصل ( 2012 / 9 / 5 - 14:32 )
مرورك يثرى الحوار ، بداية وقبل اى شئ اشكرك على التشجيع وأبدأ فى الرد على أسئلتك مباشرة ، اشد المصاعب التى واجهتنى لم تأتى بعد لأنى أشد مخاوفى كان الغاء الصفحة أو ايقافها مما يعنى ضياع كل ما تم نشره من مقالات وفيديوهات ومصادر ولكن اعود وأفكر فى أننى انهل من البحر لأصب فى قناتى لذا لو نضب البحر ( الانترنت وعقول القائمين على الصفحة ) لنضبت قناتى وكنت طوال عمرى أؤمن انى طالما جاهرت بالفكرة فلقد أصبحت ملك الجميع وبالتالى فلا أخاف النقل او السرقة لأفكارى لأنى انا المنبع وانا التى أحتوى فى عقلى ماكينة لتوليد الأفكار فهناك واحد يستطيع سرقتها وحرمانى منها لكن طالما انا وزملائى على قيد الحياة ولازلنا نؤمن بالقضية فسوف نولد المزيد ونصب فى صفحتنا ، اما بخصوص إن كان هناك شئ تحقق من عدمه فأنا قد أكدت فى نهاية المقال أن ما يقلقنى حقا هو انه لا مجال لقياس النجاح أو مؤشر يفيد بأن الحملة قد نجحت او اثرت فى البعض ، إنما علينا ان نستمر دون انتظار نتائج سوى زيادة عدد المعجبين.أما من جهة زيادة أعداد من ضغطوا زر اللايك فحتى لو دخلوا للسباب لا أخفيك سرا أن زيادة العدد تفرحنى .. يتبع


20 - الاستاذ المحترم منتظر البغدادى 2
فاتن واصل ( 2012 / 9 / 5 - 14:49 )
وإجابة عن سؤالك ان كنا كأدمنز للصفحة تقاطعنا واختلفت توجهاتنا من قبل فأجيبك بنعم وأؤكد لك وجهة نظرى انى أرى فى ذلك ظاهرة صحية لأننا ورغم إيماننا بنفس القضية الا ان كل منا له توجهه الخاص وشخصيته والبيئة التى يعيش فيها والخلفية الثقافية الخاصة به ورؤيته للحملة و الى آخره من إختلافات أظن أنها أثرت الصفحة وجعلتها متنوعة وجاذبة لمزيد من الزوار أما تنكرنا لبعضنا فى مواقف ما فواضح انك تقصد حادثة بعينها وكان من الأفضل ان تسردها بدلا من أن تنوه عنها لأننا نتحدث الآن ويقرأ حديثنا قراء بعيدين عن الموضوع وعموما زملائي لم يتعمد منهم أحد ان يتنكر للآخر بشكل قصدى وأكيد لو حدث فهناك ملابسات وتفاصيل الحوار المتمدن ليس مجالها، وبخصوص تفاوت الفعاليات ومدى إيمانهم جميعا بنفس الدرجة او العمق فانا لا افتش فى النوايا ويكفينى انهم لازالوا يساهمون ويتحمسون وبخاصة انه عمل تطوعى لمن تسمح له ظروفه ببعض التفرغ ويساهم بوقته ومجهوده مشكورافهم لا يتقاضون الأجور التى تعطينى الحق فى أن أملى عليهم شروطى... شكرى العميق لأنك بأسئلتك أتحت الفرصة لمزيد من الشرح عن فريق العمل وهو الجندى المجهول وراء ما (أتوهم) أنه نجاح .


21 - صديقتاى العزيزتان أغصان وفؤادة
فاتن واصل ( 2012 / 9 / 5 - 14:55 )
شكرا على اهتمامكما بإيضاح وجهتى نظركما فقد جعلتمانى أشعر بمنتهى الفخر والاحترام لكليكما .. فتحياتى وتقديى على حواركما المتحضر تثبتان أنكما امراتان فى منتهى الجدية و ( فيسبوكيتان اصيلتان ) لول .


22 - لفوآدة العراقية والفاتنة المصرية
Aghsan Mostafa ( 2012 / 9 / 5 - 16:33 )
انا التي اشكر لكما لتفضلكما عليً بعرضكم لمشاكل مايعانيه المجتمع الشرقي من سلبيات خطيرة، والتي تؤثر بالتالي الى عدم رفعته!!!ـ التحدي امامكم كبير، مجرد وجودكم هناك ولم تتلوثوا بالبيئة الفاسدة- يجعلني ارفع لكم كما يقال بالمصري (تعظيم سلام!)... والأمل بكما وبأمثالكما كبيرـ التركيز على زيادة وعي المرأة والرعاية والتربية الحديثة للطفل!، هي الوسيلة الوحيدة بمجتمعاتكم حيث لا قوانين تحكم وتردع المخالفين والمسيئين... أرجو لكم صبرا وطول بال لتحمل المسؤولية التي انتم بأنفسكم من القاها على عاتقكما !!!
دعمي المعنوي لحملتكم بوصية ارى من الضروري اعطاءها لكما
خذوا وقتا بين فترة واخرى للمتعة بالفيسبوك او بغيره!، وألا لن تستطيعوا المقاومة بظل هكذا فساد عام بالبلاد!؟
بالتوفيق

تقديري واحترامي للجميع


23 - عبقرية وتمكن
mona Hamed ( 2012 / 9 / 23 - 12:32 )
هايله...استمرى حتى نتعلم ان ندخل الحوار بعقل مفتوح..وان لاينتهى حوارنا باحكام المؤبد والاعدام

اخر الافلام

.. تفاعلكم | تفاصيل مفجعة عن شبكة لاغتصاب الأطفال عبر تيك توك ف


.. دور قوى وجوهرى للمرأة في الكنيسة الإنجيلية.. تعرف عليه




.. اغنية بيروت


.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-




.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال