الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى أخي كامل النجار.. النبوات تفتح الصناديقَ المغلقة

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

2012 / 9 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أخي المفكر الدكتور كامل النجار.. لك بهجة حب لا تنفد ولا تبهت.. ولك شكري، فأنت حفّزتني لأكتب عن مسألة الطب القرآني، التي كنت أود منذ وقت بعيد، أن أوضح موقفي منها. الشكر لك مرة أخرى، على تعليقك على موضع يحمل توقيعي، نشرته "الحوار المتمدن"، مشكورة مأجورة، تحت عنوان:
"الدكتور النوراني يقدم برنامجا مجربا للشفاء من مرض ارتفاع ضغط الدم والوزن الزائد وضعف وظائف الكلى والأداء الجنسي".*
ومع أن "الحوار المتمدن" تتيح للكاتب خيار إزالة التعليق الذي لا يرضيه، إلا أنني لا أنتمي إلى الذين يثيرهم الانتقاد، أو يفزعهم، أو يفجر نار الغضب منهم.. حتى لو كان الانتقاد غير موضوعي، أو جارحا**..
وإذا كنت أتمسك بهذا الموقف على كل حال، فأحرى بي أن أتمسك به تمسكا أشد، إزاء نقد أتلقاه، على موضوع يحمل اسمي، منشورا في "الحوار المتمدن"، التي تلتزم بموقف أخلاقي مدني، يفتح مساحات الكلام، لكل المشارب والألوان.. هذه محمدة لموقع "الحوار المتمدن"، تؤهلها لاستحقاق أصدق التقدير وأعمق الاحترام..
"الحوار المتمدن" الموقع والمعنى، هو مفتاح صندوق مغلق، هلاكنا يكمن بقائه مغلقا..
أنا، باعتباري إمام الدعوة النورانية ومؤسسها، أزعم، أن دعوتي، تقدم مشروع خلاص للإنسانية.. في تقديري، لن يكون خلاص للإنسانية، إلا بفتح الصندوق المغلق.. بإيجاز، تطمح نورانيتي، إلى أن تساهم بأصالة، في حركة فتح الصندوق المغلق، على مستوى الفرد والأمم والعالم كله، حياة ومادة!
أنت، يا دكتور كامل، يا أخي الحبيب، ومحلّ تقديري واحترامي، انتقدتَ دعوى أن القرآن، يمكن أن يشفي المرضى، وحاججت بقولك إن النبي محمد، كان مريضا بمرض الشقيقة، ولم ينفع القرآن لعلاجه، وأضيف أنا، أنه مات بمرض، لو كان الطب في زمنه متقدما، كتقدمه اليوم، الذي تعرفه أنت أكثر مني، لأسعفه من مرضه. حجتك حق، وحجتك الأخرى، إن المسلمين يطلبون العلاج في بلاد تقدّم فيها علم الطب، رغم حفظهم القرآن، كالبلد المتشرفة بإقامتك وعملك كطبيب فيها، واستندت إلى هذا الواقع، لتدلل على فساد الدعوى الخاصة بأن هناك "طب قرآني"!
دعنا أولا نتفق على قبول الحاجة لفتح الصندوق المغلق. أثق أننا لن نختلف، فأنت بحكم اشتغالك بمهنة الجراحة، تفتح صناديق الأجساد، وتعيد لها الحياة، أعني: أنت تعيد لأصحابها الروح.. وليست الروح – في تقديري - إلا الحياة التي لا تحبسها الصناديق المغلقة! ثمّ، نحن متفقان، بحكم أننا نعمل في حقل الفكر.. فهل إعمال الفكر له وصف أصيل، غير وصف أنه مفاتيح للصناديق المغلقة؟!
نعود لدعوى الطب القرآني، التي ينتقدها كثيرون ويرفضونها من منطلق علمي:
أنا أعتقد، اعتقادا منفتحا، أن للفكر، وللعلم، وللنبوة، معا، وظيفة جوهرية أساسية هي: فتح صندوق الزمان الحاضر المغلق! هذه الوظيفة، تمثل معيار صلاحية الفكر والعلم والنبوة، للحياة، وللبقاء.
ولا بقاء لفكر مفكر، أو علم عالم، أو نبوة نبي، إذا سقط ما أبدعوه، في ظلمة وجمود الصناديق المغلقة!
منذ البدء، وكما يكشف استقراء مدونات النبوات، كانت النبوة، روحا تفتح الصندوق المغلق:
آدم، فتح الصندوق المغلق، بتمرده على أمر الله، وخروجه من عبوديته، بفتح الطريق أمام الحياة، لدى اكتشافه المعرفي المتجسد، لفرج حواء، و"فتحه"! هل من باب الصدفة، أننا لا نزال نتحدث عن "فتح" الفتاة، لدى أول تجربة جنسية كاملة لها؟!
وهل من باب الصدفة، أن المسلمين، يسمون استيلاءهم على بلاد الغير "فتحا"، وأن القرآن، ربط "فتح" مكة، بالنصر مطلقا؟!
النبي موسى، فتح البحر لقومه، فتحرروا من استعباد فرعون لهم! عصا موسى تشبه المفتاح، ورمز له، هي التي هزمت سحرة فرعون، وفتحت لقبيلة موسى، صندوق مصر الفرعونية المغلق، وفتحت صندوق مذلة اليهود أيضا، وأهم من ذلك فتحت لليهود وللبشرية تاريخا امتد عبر نبوتيِّ عيسى ومحمد، وعبر تطور فكرة الإله، بتلاقح مفاهيم الألوهة لدى اليهود والبابليين والمصريين القدماء غيرهم!
عصا موسى، وكل عصا، كتلك التي اعتاد خطباء المساجد المسلمين على حملها، ومئذنة المسجد، تشبه وترمز إلى قضيب الذكر المنتصب الذي يفتح صندوق المرأة المغلق!
وكما افتتح دم، وفقا للدين، تاريخ البشرية، بفتح حواء، يقوم كل رجل من سلالة آدم، بفتح حواء أخرى، ليبدأ فتح حياة جديدة.
وفتح عيسى المسيح، صندوق اليهودية المغلق، عندما رفض أن يرجم امرأة زانية، كما تقضي شريعة موسى. الزنا يقع بفتح ذكر لفرج امرأة، لكن بفعل يفتح صندوق التعاهد الاجتماعي المغلق. الزانية من الخطاة، وعيسى المسيح فتح صندوق اليهود المغلق، بحب الخطاة، كما ذكرت الأناجيل.
مريم المجدلية، عشيقة أو زوجة عيسى المسيح، التي اتهمتها الكنيسة بالزنا، لمئات السنين، فتحت عهد المسيحية، برؤية تخيلية، اعتقدت بها، أن قبر المسيح فُتح، وأنه قام منه، وصعد لجوار الله أبيه الذي في السماوات! الحب العميق الذي جمع عيسى المسيح ومريم المجدلية، وراء الخيال المفجوع بمأساة صلب وموت الحبيب! الحب بطبيعته مفتاح، وفي المسيحية، قام حب مريم المجلية وعيسى المسيح، بوظيفة تأسيس الديانة المسيحية. تمثل المحبة في المسيحية قضية مركزية، تعود للدور التأسيس الذي قام به الحب، بإحياء عيسى المسيح بعد دفنه، وتصعيده للجلوس جوار الله أبيه، الجالس في السماوات!
الصعود للسماوات هو فتح لصندوق مغلق على عقيدة دينية مغلقة، كما شأن يهودية ما بعد موسى، التي عاصرها عيسى المسيح، وعبادة الأصنام لدى عرب النبي محمد.
لم يأت النبي محمد، كشأن الأنبياء جميعا، بجديد أساسي، في العقائد أو التشريعات أو الأخلاق أو المعارف عامة. لكنه بلغ النبوة، بقدرته الفذة، على توظيف مفتاح الصعود للسماوات، حيث فتح صندوق الديانة العربية الصنمية، بدعوته لرب السماوات والأرض كلها. وفتح صندوق اليهودية، باعترافه بنبوة عيسى المسيح، وقيامته وصعوده إلى الله في العلا.
وفتح النبي محمد، صندوق المسيحية المغلق، بإنكاره لمقولة أبوة الله لعيسى المسيح، محررا بذلك، مقولة الله، من قيود البنوة المفروضة على الآباء، فقال القرآن، إن الله أحد صمد لم يلد ولم يولد، ووصف النبي هذه الآيات بأنها تعادل ربع القرآن. وحرر محمدُ اللهَ برفعه فوق السماوات، وحرره من أن يُسأل عن شيء يفعله، وحرره من قيود المادة، بقوله إنه نور لا يُرى.
حرر النبي محمد، تجربته النبوية الإنسانية، بفتحها بالله الأكبر من كل شيء، وبوصلها بالله، بالوحي المحمول من ملاك، لا يخضع لقوانين الأرض.
وفتح النبي محمد، صندوق ممكناته المعرفية والحركية المغلقة، بتخيل رحلة حملته إلى سدرة المنتهى، آخر ما يحق لإنسان أن يبلغه، وأول أفق العالم الإلهي النوراني غير المحدود، بتصوره المتخيل.
كان العرب الصنميون، المعاصرون لبدء الدعوة النبوية المحمدية، يحاجُّون النبي محمد، بأنهم أوفياء لما وجدوا عليه آباءهم: كانوا صندوقا مغلقا!
مفتاح النبوة المحمدية هو: لا إله إلا الله، محمد رسول الله. بهذا المفتاح، فتح النبي محمد صندوق الصنمية العربية المغلق، وفتح التاريخ لقيام أمة وحضارة عربية إسلامية.
النبوات فتحٌ للصناديق المغلقة. ومن سوء حظ البشرية، أن التابعين، لدى استلامهم للوديعة النبوية، يلقون بالوديعة في صندوق مغلق، ويلقون المفاتيح في غياهب الظلمات!
تابعو الأنبياء، يسلبون دعوات المؤسسين، صفتهم الجوهرية التأسيسية، صفة الفتح. تابعو الأنبياء، يجردون دعوات المؤسسين من روحيتها. الروحية هي انفتاح الحياة الجميل، الذي يقاوم زحف الجمود والانغلاق والموت.
فإذا فتحنا القرآن من جديد، سنجدد روح الحياة فيه. فإذا جددنا في القرآن روح الحياة، كان عندها، طبّا أصيلا نافعا، لأمراض الإنسانية الفردية والجمعية.
يستطيع القرآن المتجدد بالحياة المنفتحة، أن يكون للمسلمين، وللناس كافة، شفاء للناس ورحمة، كما يقول. ولن يكون شفاء ورحمة، إلا ذا فتحنا صندوقه الذي أغلقته ظلمات وجهالات تابعي النبوة المحمدية.
ولم نقدر على فتح صندوق العقيدة الدينية المغلق، قبل أن يفتح كل منا، صندوقه الخاص، فنرقى عن قسمة العالم، قسمة بغضاء وتنافر، إلى دار دين أسود أو ابيض، إلى علمانية أو دار كفر، سوداء أو بيضاء! أحرى بالناشطين فيحقل الفكر، أن يفتحوا الطرق المسدودة بين الناس، التي يعود انسدادها، إصدار أحكام ذاتية، تنفي وتصادر حق الآخر في التنفس الحر، أو الحياة برمتها.
القرآن، بحكم الارتباط الروحي العاطفي العميق بينه وبين المسلمين، مؤهل بدرجة عالية، لتغيير واقع المسلمين، بشرط أن يبدأ التغيير، من فتح صندوق المسلمين المعاصرين المغلق. ومن حكمة القرآن البليغة، قوله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم!
فتح صناديقنا المغلقة، مشروع حضاري أخلاقي روحي علمي كبير، يحتاج لجهود المخلصين، ولا أشك أن أخي الموقر كمال النجار، سيكون في طليعتهم.
وعلى قدر إمكاناتي، حيث ينحدر دخلي المالي، لمستوى دون الصفر، وترقى للسماء على الصعيد الروحي، فقد رفعت يافطة تحمل اسمي، تحت عنوان: مركز الطب القرآني، في معسكر جباليا بقطاع غزة، الرازح تحت نير الجهل والفقر، القابع في صندوق المسلمين المغلق، المحاصر المخنوق في صندوق احتلال عنصري ديني مغلق..
طالبو مساعدتي نادرون جدا.. ويخذلهم منهجي العلاجي، وهم المسكونون بوهم التلبس أو المسّ الجني، فيصدمهم أني أعتقد أن الجنّ يسكنون المنطقة المظلمة من رؤوسنا***..
فلماذا الإصرار على أن أعمل تحت عنوان: مركز الطب القرآني؟!
الجواب: الطب القرآني الأصلي، هو تحقيق وظيفي نبوي لفكرة فتح الصندوق المغلق.. هكذا كانت نبوة محمد القرآنية.. وأنا في بيئة دينية إسلامية، ترتبط بعاطفة عميقة مع القرآن. والارتباط العاطفي مدخل علاجي روحي لا ينكره المنهج النفسي العلمي.. ومن هذا المدخل، أقوم ببدء رحلة العلاج النفسي للمرضى، بعد تطهير عقولهم ووجدانهم، من تهيؤات تربط بين مرضهم النفسي، وعوالم الجن.
ثمّ مدرسة علاجية نفسية، تعرف بالمدرسة الدينية أو الروحية، وهي تحتاج لتنشيط في بيئات يحتل فيها الديني الروحي مكانة مرموقة في العقل والوجدان!
والعلاج النفسي في جانب كبير منه، هو عملية تنوير وتطهير للعقل والوجدان. وفي بيئة إسلامية، يملك القران أهلية التعامل مع المرضى النفسيين، بمنهج علمي روحي، يفتح الصناديق المغلقة.
منهجي العلاجي، هو منهج عقلٍ حرٍّ محبٍّ مبتهج نورانيٍّ منفتحٍّ روحيا وعلميا. وصندوق القرآن المفتوح، هو روح من الروح النورانية!
نورانيتي تفتح الصناديق المغلقة، بمنهج عقلٍ حرٍّ محبٍّ مبتهج!
لها أدعوك أخي كامل، والحوارَ المتمدن، وكل كتّابنا، والناس كافة..
ولك أخي الكريم، الدكتور الجراح كامل النجار، وللخلق كافة، حبي والبهجة!
_____________________________________________
*على الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=322353
** نص تعليق الدكتور كامل النجار على موضوعي المشار إليه:
1 - مهزلة العقل المسلم
2012 / 9 / 2 - 11:10
كامل النجار

إلى متى نستمر في قراءة مثل هذه الترهات. كل شيوخ الإسلام منذ زمن الخلافة العثمانية وحتى الآن يشدون الرحال إلى فرنسا وأمريكا للعلاج رغم أنهم يحفظون القرأن. ومحمد نفسه كان مصاباً بداء الشقيقة ولم يشفه القرآن. ومات مسموماً ولم يشفه القرآن. وهناك ملايين من المسلمين الذين يشربون بول البعير للعلاج ويموتون بمرضهم. عيب أن يسمي هذا الشخص نفسه -دكتوراً-. خسئتم أيها الجهلاء النصابين
*** انظر: الجن يسكنون المنطقة المظلمة من رؤؤسنا وقلوبنا! ورحمة الله لا تسمح بخنق البائسين!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=267084
_____________________________________________
فلسطين – قطاع غزة – معسكر جباليا – 3/9/2012/م
الكاتب: إمام النورانية الروحي ومؤسس دعوتها.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فذلكة لغوية
انس الدقاق ( 2012 / 9 / 4 - 04:23 )
كل التحية للكاتب، و التحيات و الإكبار للدكتور كامل النجار ..
ولكن .... بالرغم من أهمية الموضوع، و ضرورة الخوض فيه و تبيان المغالطات التي ساقها و يسوقها عباد النصوص عبر التاريخ الاسلامي، الا انني ، مع كل المعذرة، أرى ان كاتبنا العزيز قد خاض فذلكة لغوية جميلة و لكنها تفتقد عمق التحليل وحاجات الايضاح.
ان ربط مئذنة الجامع بالعضو الذكري ما هو الا تجربة طفولية لابداع لغوي لا يفيد القاريء بشيء . و البعد عن تحليل الظاهرة و سبر غورها التاريخي و الفكري أفقد المقالة جوهرها و قيمتها فوقعت في تصنيف لغوي لا أكثر.
تحية اخرى من القلب لكلاكما .. و نظرة الى بحوث قادمة تحمل لنا فكرا.


2 - العمل من نفس الفعل
فهد لعنزي السعودية ( 2012 / 9 / 4 - 04:41 )
تحية للاخوين الكريمين حسن مي النوراني والدكتور كامل النجار. لا شك ان في بيئة خرافية كالتي يعيش فيها الدكتور حسن مي النوراني فان العلاج الناجع هى الخرافة ذاتها لان معظم مرضى تلك البيئة هم مرضى نفسانيون خرافيون ولا علاج لهم او ابتزازهم الا بالخرافات التي يؤمنون بها لانها مسكن نفسي.ما علاقة غفرآن الذنوب بالحج او بزيارة قبر ولي؟؟؟.عندما يحج الفرد يقوم باعمال رياضية كـ الطواف حول الكعبة او السعي بين الصفا والمروة او الوقوف على جبل عرفات والمستفيد الوحيد هم اصحاب الفنادق (آل سعود) والمتاجر وشركات النقل فاي رابط ببين هذه الاعمال والذنوب الذي يقترفها الفرد حتى تغفر له؟؟. ليس هناك اي رابط ولكن الخرافة اجرها خرفة مثلها والهدف هو المتاجرة بالبشر لا غير.انظروا الى الحشود المليونية التي توم مراقد الاولياء في العراق وايران بل في كل مكان طلبا للشفاعة نتيجة التلقيين الخرافي الذي يرسخه الدعاة ـ والذي هم انفسهم لا يؤمنون به ـ في ادمغتهم لان ثمن او دواء الخرافة خرافة مثلها والعمل هو تجاري بحت مغلف بلباس الدين لانه افيون العقول .لذى ان العلاج الذي الذي يقوم به الدكتور حسن هو علاج خرافي لمرضى خرافيون.


3 - حرام عليك .... !!
هشام حتاته ( 2012 / 9 / 4 - 08:14 )
ياراجل .... متوسط عمر الانسان فى الدول النامية واغلبها دول اسلامية من 55 - 60 عام وهم يقرأون القرآن ، اما متوسط عمر الانسان فى الغرب فهو بين ال 70 الى 80 عاما بفضل التقدم الطبى ولايعرفون شيئا عن القرآن .
متوسط عمر الانسان عموما فى ارتفاع مستمر مع اختلاف النسب حسب اختلاف التقدم الحضارى .
وسعادتك تيجى تقولى ( العلاج بالقرآن ) .... ياراجل حرام عليك .
على فكرة انا اول مره اكتب او اعلق باللغة العامية ، ولكن امام مقالك لم اجد غير اللغه العامية المصرية الساخرة .
ارحموا عقول الناس من الدجل والشعوذه .


4 - تحية
جواد الصالح ( 2012 / 9 / 4 - 10:53 )
الاستاذ حسن مي نوراني احس في ثنايا كلماتك هاجس صوفي يتلفع بالعبارة ماامكنته من تحقيق الكشف فاذا توهجت الرؤيا تبلدت كل البراهين في حضرة الانبهار 0تنويعة غريبة من المفاتيح ترمي بها في بركة الانغلاق 0
ماجدوى كل المفاتيح اذا كانت الاقفال صدئة ، ماعاد يصهل في الحقل سوى الضياع


5 - الطب القرآني
فوزي كمال ( 2012 / 9 / 4 - 13:49 )
الى الكاتب المحترم - مديرمركز الطب القرآني:
سؤالي لماذا لا تتم معالجه امراض الفم و الاسنان ( التسوس والقلع وحشوة عصب السن وغيرها ) وكسور العظام بواسطة القرآن ولكم الشكر


6 - مو صوجك يا نوراني صوج الحوار المتمدن
عبد الحسين طاهر ( 2012 / 9 / 29 - 10:15 )
مع اني اشك ان هنااك دكتور نور اني الموضوع ينطوي على الكثير من الشعوذة والدجل ولانني صريح وربما غبي ومنغلق اكما هي صناديق -النوراني-ولا املك الكثير من المدارات والف والدوران الذي ورد في تعليق صديقي وابن مدينتي الاستاذ جواد الصالح رقم 4سأقولها بصراحة ابو كاطع النوراني استغل انفتاح حوارنا المتمدن وصار ينشر دعاية لمركزه بالمجان تحية للدكتور كامل النجار ولفهد الاعنزي ولكل المتداخلين الكرام تحيه خاصة لجواد الصالح ومثلها واكثر للدكتور حسن مي نوراني اذا تقبل صراحتي ...الؤذية


7 - أخي عبد الحسين طاهر
حسن ميّ النوراني ( 2012 / 9 / 29 - 11:29 )
أشكر اهتمامك بنا.. وصراحتك مقبولة ومرحب بها وانت كلك مقبول عندنا ومرحب بك.. وشكك في وجودي جائز وقيل الشك هو الطريق لليقين.. ويأخي تستطيع أن تتعرف علينا من خلال موقعي الفرعي على الحوار المتمدن وهذا ايميلي [email protected] وهذا هاتفي المحمول 00970599412414 ويسعدني ويشرفني التعرف عليك ولك حبي والبهجة واحترامي العميق

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah