الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيد حسن النوراني والعلاج بالقرآن

كامل النجار

2012 / 9 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كتب السيد حسن النوراني من غزة مقالاً بالحوار المتمدن تحت العنوان "الدكتور النوراني يقدم برنامجا مجربا للشفاء من مرض ارتفاع ضغط الدم والوزن الزائد وضعف وظائف الكلى والأداء الجنسي". وقد أذهلني هذا الادعاء لكوني طبيباً يعرف أنه لا شيء يجمع بين كل هذه الأمراض حتى يمكن علاجها جميعاً بآيات قرآنية. فكتبت تعقيباً على المقال (إلى متى نستمر في قراءة مثل هذه الترهات. كل شيوخ الإسلام منذ زمن الخلافة العثمانية وحتى الآن يشدون الرحال إلى فرنسا وأمريكا للعلاج رغم أنهم يحفظون القرأن. ومحمد نفسه كان مصاباً بداء الشقيقة ولم يشفه القرآن. ومات مسموماً ولم يشفه القرآن. وهناك ملايين من المسلمين الذين يشربون بول البعير للعلاج ويموتون بمرضهم. عيب أن يسمي هذا الشخص نفسه -دكتوراً-. خسئتم أيها الجهلاء النصابين.) وأعترف الآن أن تعقيبي لم يكن مهذباً، وأقدم اعتذاري للسيد النوراني.
أنا لا أعلم في أي مجال من العلوم نال السيد حسن النوراني إجازة الدكتوراة، ولا أحسبه نالها في الطب. وفي مقدمة مقاله الذي عقّب به على تعقيبي، يقول (أنا، باعتباري إمام الدعوة النورانية ومؤسسها، أزعم، أن دعوتي، تقدم مشروع خلاص للإنسانية.. في تقديري، لن يكون خلاص للإنسانية، إلا بفتح الصندوق المغلق.. بإيجاز، تطمح نورانيتي، إلى أن تساهم بأصالة، في حركة فتح الصندوق المغلق، على مستوى الفرد والأمم والعالم كله، حياة ومادة!) انتهى.
ولا أعلم كذلك أي صندوق يتحدث عنه السيد النوراني عندما يقول إن فتح ذلك الصندوق سوف يكون خلاصاً للعالم وللبشرية جمعاء. ولكن يبدو أن السيد النوراني قد تأثر بأفكار سيجموند فرويد كثيراً، فنجد أنه يُرجع كل شيء منذ أيام آدم وحواء إلى يومنا هذا، إلى العامل الجنسي، فهو يقول (منذ البدء، وكما يكشف استقراء مدونات النبوات، كانت النبوة، روحا تفتح الصندوق المغلق: آدم، فتح الصندوق المغلق، بتمرده على أمر الله، وخروجه من عبوديته، بفتح الطريق أمام الحياة، لدى اكتشافه المعرفي المتجسد، لفرج حواء، و"فتحه"! هل من باب الصدفة، أننا لا نزال نتحدث عن "فتح" الفتاة، لدى أول تجربة جنسية كاملة لها؟! وهل من باب الصدفة، أن المسلمين، يسمون استيلاءهم على بلاد الغير "فتحا"، وأن القرآن، ربط "فتح" مكة، بالنصر مطلقا؟! النبي موسى، فتح البحر لقومه، فتحرروا من استعباد فرعون لهم! عصا موسى تشبه المفتاح، ورمز له، هي التي هزمت سحرة فرعون، وفتحت لقبيلة موسى، صندوق مصر الفرعونية المغلق، وفتحت صندوق مذلة اليهود أيضا، وأهم من ذلك فتحت لليهود وللبشرية تاريخا امتد عبر نبوتيِّ عيسى ومحمد، وعبر تطور فكرة الإله، بتلاقح مفاهيم الألوهة لدى اليهود والبابليين والمصريين القدماء غيرهم! عصا موسى، وكل عصا، كتلك التي اعتاد خطباء المساجد المسلمين على حملها، ومئذنة المسجد، تشبه وترمز إلى قضيب الذكر المنتصب الذي يفتح صندوق المرأة المغلق! وكما افتتح آدم، وفقا للدين، تاريخ البشرية، بفتح حواء، يقوم كل رجل من سلالة آدم، بفتح حواء أخرى، ليبدأ فتح حياة جديدة.) انتهى.
وقد احترت كثيراً في فهم كل هذه الفتوحات وقضيب الرجل وعلاقتهما بالعلاج بآيات القرآن الذي يزعم السيد النوراني أنه سوف يبدأ به خلاص البشرية من الأمراض. ولكن للأسف فإن كل الفتوحات التي ذكرها السيد النوراني هي فتوحات وهمية كالتي قادها دونكيشوت في هولندا إذ لا يوجد أي دليل علمي على وجود موسى أو عصاه السحرية أو انشقاق البحر الأحمر الذي أصلاً لما احتاج موسى لشقه في ذلك الوقت لأن قناة السويس لم تكن موجودة، وكان طريقه إلى فلسطين ممهداً ولا بحر يفصله عنها. وآدم نفسه شخصية اسطورية مع حواه التي ربما لم يفتحها في الجنة، التي هي الأخرى مكان خرافي لا وجود له إلا في أذهان المؤمنين المخدرين.
واستمراراً لهذه الفتوحات الوهمية يقول السيد النوراني (وفتح النبي محمد، صندوق ممكناته المعرفية والحركية المغلقة، بتخيل رحلة حملته إلى سدرة المنتهى، آخر ما يحق لإنسان أن يبلغه، وأول أفق العالم الإلهي النوراني غير المحدود، بتصوره المتخيل.) انتهى
ولا شك أن محمداً قد تخيل أنه قام برحلة مكوكية على براق نبوي فوصل سدرة المنتهى في السماء السابعة بعد أن توقف مرات عديدة في السماء الخامسة ليستشير موسى في عدد الصلوات التي يجب عليه أن يقبل بها للمسلمين. ولا شك أن الرحلة كانت في الخيال لأنها لو كانت حقيقة قصد الله بها إظهار معجزة لمحمد، فليس من الحكمة أن يُظهر الله المعجزة ليلاً والناس نيام، وبالتالي تفوت عليهم فرصة رؤية المعجزة لتزيدهم إيماناً. فإذا كانت رحلة محمد قصة أسطورية وشق البحر الأحمر بعصا موسى، وفتح آدم لحواه في الجنة الأسطورية، هي الصناديق التي ينوي السيد النوراني فتحها لخلاص البشرية، فإني لا أرى خلاصاً وشيكاً لهذه البشرية المعذبة.
هل العلاج بالقرآن بدعة جديدة أم ممارسة قديمة ابتكرها محمد وأصحابه؟ أعتقد أنها بدعة اخترعها أصحاب محمد بعد موته لأن كتب التراث تخبرنا أن عائشة كانت إذا مرضت دعت أحدى نساء اليهود لترقيها بما في كتبهم. ومحمد نفسه كان مصاباً بالصرع ولم يشفه القرآن من ذلك رغم أن الله يقول في القرآن - كما يزعم محمد- (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) (الإسراء 82). ونلاحظ هنا أن القرآن لا يذكر في أي سورة أو في أي آيات يكمن هذا الشفاء. وهذا يعني أن الذي يريد أن يشفي المريض بالقرآن عليه أن يقرأ كل المصحف لأنه لا أحد يعرف الآيات التي تحتوي على الشفاء
ثم أن القرآن يذكر كذلك أن عسل النحل به شفاء للناس (ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سُبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس) (النحل 69). ونلاحظ هنا كذلك أن القرآن لا يحدد نوع الأمراض التي يمكن شفاؤها بالعسل. والشيوخ الذين يستعملون العسل في علاج المرضى يستعملونه لكل الأمراض، وليس هناك أي إثبات علمي أنه يشفي من أي مرض. ويقول القرآن كذلك على لسان المؤمن (والذي هو يطعمني ويسقين. وإذا مرضت فهو يشفين. والذي يميتني ثم يحيين) (الشعراء 78-81). ويمكن بالطبع لأي شخص محايد أن يرى أن هذه الإدعات القرآنية لا أساس لها من الصحة. فهاهم المؤمنون في الصومال يموتون جوعاً وعطشاً ومرضاً ولا يقدم لهم رب القرآن أي شفاء أو طعام أو ماء. فإذا كان رب القرآن يدّعي ادعاءات لا يقدر على تنفيذها، كيف نعرف أن ادعاءه بأنه ينزل من القرآن ما هو شفاء للناس حقيقة يمكن الاعتماد عليها؟
لجوء المؤمنين إلى الكتب المقدسة للشفاء من الأمراض لا يقتصر على الإسلام فقط. فكل الأديان "السماوية" والأرضية، وحتى الديانات القديمة مثل عبادة الأسلاف، اعتمدت في فترة من تاريخها على الشفاء المقدس بواسطة الترانيم الدينية أو شرب أو أكل شيء قرأ عليه الكاهن أو القسيس بعض الآيات المقدسة. وما زال الكاثوليك في أوربا يحجون كل عام إلى "لورد" في فرنساً والغوص في مياه وطين ذلك المكان المقدس طلباً للشفاء من الأمراض المزمنة. وفي الهند يحج ملايين الهندوس كل عام إلى نهر "جنكيز" للغوص في المياه المقدسة طلباً للشفاء من الأمراض وغسلاً للذنوب.
الكتب المقدسة قد تشفى بعض ضعاف العقول من الأوهام النفسية التي تعكر عهليهم صفو الحياة، وخاصةً النساء المؤمنات. لم نسمع يوماً أن شخصاً دهسته سيارة وهشمت عظامه عالجه أحد الشيوخ بآيات من القرآن. ولم نسمع أن مريضاً أصابته سكتة قلبية وحاول أحد الشيوخ علاجه بآيات من القرآن. كل علاج شيوخ الإسلام القرآنيين يكون مسلطاً على الأمراض النفسية التي يزعمون أنها بسبب أن الشيطان تلبّس المريض. ومن المعروف في الطب أن هناك جماعة من الناس أكثر قبولاً للإيحاء ويمكن لأي شخص لديه نوع من الذكاء في مجال معين أن يؤثر فيهم. وهذا هو ما يُعرف ب Placebo effect.
هل الآيات القرآنية أو الصلوات وطلب الشفاء من إله السماء تجلب الشفاء للمرضى؟ في دراسة علمية في عام 2003، توصل الطبيب النفسي باول Powell et al إلى أن هناك علاقة بين الإيمان والشعور بالصحة، لكن تلك العلاقة أكثر تعقيداً مما كانوا يعتقدونه وأصعب فهماً.
Ralph Hood, The psychology of religion, p 437
وخلصت بعض الدراسات العلمية إلى أن التهجد وال meditation والصلاة تؤدي إلى انخفاض في كمية الكورتزول في الدم. وبما أن الكورتزول يؤدي إلى زيادة انكماش العضلات وزيادة في ضغط الدم، فربما يؤدي هذا الانخفاض إلى الشعور بالطمأنينة الوقتية. ولكن هذه الطمأنينة لا تدوم وتنتهي بنهاية فترة التأمل أو الصلاة. وهذا بالطبع ليس علاجاً كما يزعم شيوخ الإسلام وغيرهم من الدجالين.
في دراسة للطبيب الأمريكي بينسون على 1802 مريض موزعين على 3 مستشفيات، قسّم الطبيب المرضى على ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى صلى من أجلهم المؤمنون في ثلاث كنائس قريبة ولكن المرضى لم يعرفوا أن المصلين كانوا يدعون من أجلهم. المجموعة الثانية لم تُقدم من أجلهم أي صلوات ولم يعرفوا هم ذلك. والمجموعة الثالثة قُدمت من أجلهم صلوات وكانوا على علم بذلك. ونشر الطبيب وزملاؤه نتيجة بحثهم في عام 2006 في مجلة
American Heart Journal. ووجدوا أن المجموعة الثالثة شعروا بارتياح نفسي لأنهم كانوا يعرفون أن المؤمنين يصلون من أجلهم، ولكن النتائج النهائية للشفاء والمضاعفات لم تبين أي فرق بين المجموعات الثلاث (ريتشارد دوكنز، وهم الإله، ص 63). فيبدو أن تأثير الصلوات تأثير نفسي فقط وأن رب السماء لا يستجيب لتلك الصلوات والدعوات حتى إن أتته من ثلاث كنائس أو مساجد في آن واحد. لعل سمعه أصابه بعض العطب من كثرة الدعاء على مر العصور.
يقول الدالاي لاما (عندما كنت مريضاً قبل عدة سنوات، شعرت براحة نفسية عندما علمت أن الناس يصلون من أجل شفائي، ولكن يجب أن اعترف أني شعرت براحة أكثر لعلمي أن المستشفى الذي أنام به يمتلك أحدث المعدات ةخيرة الأطباء المتخصصين في علاج حالتي) (Beyond Religion, p 4).
أهم ما جاء في مقال السيد النوراني هو قوله (الطب القرآني الأصلي، هو تحقيق وظيفي نبوي لفكرة فتح الصندوق المغلق.. هكذا كانت نبوة محمد القرآنية.. وأنا في بيئة دينية إسلامية، ترتبط بعاطفة عميقة مع القرآن. والارتباط العاطفي مدخل علاجي روحي لا ينكره المنهج النفسي العلمي.. ومن هذا المدخل، أقوم ببدء رحلة العلاج النفسي للمرضى، بعد تطهير عقولهم ووجدانهم، من تهيؤات تربط بين مرضهم النفسي، وعوالم الجن.) انتهى
ولا شك أن هناك رابط نفسي بين القرآن ومغسولي الدماغ منذ الصغر، وهذا الرابط يستغله شيوخ الإسلام لسلب هؤلاء المساكين نقودهم وتقديم السراب لهم في المقابل. كل استراتيجة علاجهم تعتمد على إخراج الشيطان من المريض. وبما أن الشيطان لا وجود له في عالم الحقيقة وهو رمز استعمله محمد ليرمز به إلى التفكير المستقل الذي يقود إلى الشك في دعواه، يصبح علاجهم كذلك وهماً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل ما تحتاجه بطارية ومسجل كاسيت
نجيب توما ( 2012 / 9 / 5 - 09:33 )
اذا كنت تريد فقدان اعصابك اقرأ معي ما كتبه عبد الدائم الكحيل
هو يدعو الى سماع القرأن 24 ساعة في اليوم في اليقظة اوالمنام في الجلوس والمسير..تمتع بذبذبات القرأن فان الخلايا سترقص على الايقاع..24 ساعة هزي ياوزة


التأثير المذهل لسماع القرآن
إن السماع المتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:
- زيادة في مناعة الجسم.
- زيادة في القدرة على الإبداع.
- زيادة القدرة على التركيز.
- علاج أمراض مزمنة ومستعصية.
- تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.
- الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي.
- علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور.
- القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
- سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.
- تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى.
- علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع.
- تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.
- وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره.
- تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام وترك الدخان.

الروايط

http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-22-31-09/78-2010-02-26-11-31-50

www.kaheel7.com/ar


2 - سرطان الاسلام وصل الى مرحلة مميتة
Bonomo ( 2012 / 9 / 5 - 15:14 )
انا سعيد لعودتك
علمت انك كنت منهمك في كتابة مؤلف لفضح الاسلام. و اضن انه شيء مهم جدا ان نعرف الغرب بحقيقة الاسلام و ان لا نترك امثال طارق رمضان يكدب على الغربيين
على الرغم من انني
مقتنع من ان الغربيين ليسوا سدج و لكنهم في هذه الحالة يستخدمون اختراع المسلمين للتقية لانهم يرون اننا نحن المسلمين من يجب الوقوف امام مثل هؤلاء النصابين
بالمناسبة هل توجد ترجمة للعربية او الفرنسية لكتابك الجديد
و كتعليق على الموضوع ارى ان جهل المسلمين وصل الى مستوى كبير جدا. تصور معي سيدي ان يقوم طبيب بتوجيه مريض, و في هذه الحالة امي، الى احد المشعودين. هنا يمكن ان اقول ان سرطان الاسلام وصل الى مرحلة مميتة بالنسبة للمجتمع


3 - الجهل وتجار الإسلام
طاهر النجار ( 2012 / 9 / 5 - 19:43 )
ألف تحية للدكتور كامل النجار/
يسعدنى دائماً وجود مقالاتك تنير الحوار المتمدن، لتكشف الجهل المستشرى فى مجتمعات المسلمين العرب، وأتفق مع كل كلمة وكل فكرة يخطها قلمك فى جميع مقالاتك، ولن أضيف جديداً لو قلت أن تجار الإسلام يستغلون جهل وعنصرية المسلمين لتعبئة عواطفهم ليعبدوا هذا الإله الزائف وكأنهم مجرد عبيد للسيد الواحد رسولهم الذى نقل إليهم كل هذا الكلام .
وطالما أن الإله أعترف لهم فى كثير من الآيات أن عقولهم ليست موجودة فى رأس الإنسان بل موجودة فى القلب، فإن المسلمين سيظلون يعبدونه حتى موت آخر مؤمن جاهل بالعلم والمنطق ولا يستخدم عقله الحقيقى الموجود فى رأسه.
شكراً للدكتور كامل النجار على ما يمتعنا به وينير لنا طريق المعرفة وما خفى عنا.


4 - الخرافات العدوانية
احمد خورشيد ( 2012 / 9 / 5 - 20:36 )
مرحبا بعودتك يا دكتور. كما تفضلت فان الخرافة جزء لا يتجزأ من ذهنيات اغلب الشعوب القاطنة على هذا الكوكب وبالنسبة لشعوبنا المخدرة فان الامر سيكون هينا لو توقف على مسالة الدجل والشعوذة وشرب بول البعير وسوف نقول لهم اشربو ما طاب لكم من البول هنيئا مريئاَ لكم يا ايها الشيوخ ومن ورائهم الدهماء لكن الكارثة يا دكتورتكمن في خرافاتهم العدوانية الاخرى كالجهاد وقتل المخالفين وفرض الشريعة الهمجية علينا. ما يميز الخرافات الاسلامية عن خرافات الشعوب الاخرى هي خطورتها وعدوانيتا الشديدة على كل ما هو مخالف لها بل الامر لم يتوقف عند هذا الحد فاصبحت كل طائفة تكفر الاخرى وتبيح دمه والنتيجة هي الخراب الكامل والشامل لاوطاننا ومستقبل ابناءنا تحت يافطة هذا الاله الخرافي ووكلائه من القتلة والدجلة والمشعوذين الخطرين. سوالي يا دكتور هو الا ترى ان شعوبنا اصبحت عصية على الاصلاح؟


5 - نجيب توما
كامل النجار ( 2012 / 9 / 6 - 05:11 )
شكراً على المرور والتعقيب
المسلمون لا يعرفون غير تكرار الادعاءات الزائفة عن فوائد القرآن وفوائد الصيام وما شابه ذلك. وسبب هذه المزاعم هو شعورهم بالنقص ومحاولة خداع النفس قبل خداع الآخرين
أمرهم انكشف ولن تنطلي حيلهم على الناس
تحياتي


6 - Bonomo
كامل النجار ( 2012 / 9 / 6 - 05:15 )
شكراً على المرور والتعقيب
للأسف الغالبية العظمى من الغربيين يجهلون السياسة ويجهلون ما يدبره لهم الإسلاميون
كتابي يحاول فضح هؤلاء الإسلاميين ولكنه باللغة الإنكليزية فقط. لا توجد له ترجمة بالعربي
تحياتي


7 - طاهر النجار
كامل النجار ( 2012 / 9 / 6 - 05:23 )
شكراً على المرور والتعقيب
. إنه لا تعمى الأبصار بل تعمى القلوب التي في الصدور- هكذا يقول القرآن
بالنسبة لإله الإسلام فإن القلب هو الدماغ وهو البصر وهو الشيطان
أما محمد فيقول ما معناه -هناك نطفة في الجسم إذا صلحت صلح كل الجسم، ألا وهي القلب-. فالقلب هو الكل في الكل. لا عقل ولا تفكير. اتبع عواطفك تكون مسلماً قدوة للآخرين
تحياتي لك مرة اخرى


8 - أحمد خورشيد
كامل النجار ( 2012 / 9 / 6 - 05:26 )
شكراً لك على المرور والسؤال
وأنا أوافقك أن الأمة الإسلامية الصلعمية أصبحت عصية على الإصلاح ولا أمل يُرجى منها
تحياتي لك


9 - دواء طارد للدود
سلام سمير ( 2012 / 9 / 6 - 11:58 )
كان شخص من ابناء ريف العراق العزيز يشتغل سكرتير لدى احد الاطباء وكان اكثر مراجعي الطبيب من ابناء الريف فخلال عمله لاحظ تشابه وصفات الطبية للطبيب وهي ادوية طاردة للدود والبكتريا وبما ان عمل الطبيب يدر مال وفير قرر السكرتير ترك العمل والذهاب الى قريته وفتح فيها عيادة بادعائه الطب وفعلا نجح في عمله لانه حفظ وصفة الطبيب الذي عمل معه لان غالبية مياه ومأكل اهل الريف ملوث فكان دواء طارد الدود والبكتريا حاضر في كل وصفاته ومر جلبوا له شخص مصاب بكسر وجرح كبير في رجله فكتب نفس الدواء طارد الدود فعندها اهل المريض نبهوه وقالوا دكتور هذا رجله مكسورة مو بطنه توجعه قال اعرف جيدا وسألهم لماذا كسرت رجله قالوا كان يتسلى بالصعود للنخل فقال لهم لوما بيه دودة كان صعد النخلة ملخص الكلام الناس هي المدودة على رجال الدين تصور لدينا رجل دين اسمه المهاجر تافه لابعد الحدود عندما يلقي خطبة دينية الحظور بالاف وفي احد الخطب وزع جكليت اي حلوى على الحظور وقال كل من ياكل منها سيشفى من اي مرض لان هذه الحلوى تم تزويرها احد الائمة وممكن ملاحظة الخطبة على اليوتيوب ملخص كلامي شعوب اغلبهم جهلة 0 تحياتي لدكتونا العزيز ولمحبيك


10 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2012 / 9 / 6 - 12:08 )
اهلا بك يا استاذنا الكبير واخوتي البشر جميعا
مرضت زوجتي بالربو منذ سنوات ووصف لها العلم بشطارة الطبيب طبعا ومن تعلم وتخصص لسنوات طويلة علاج اسمه فنتولين ولطول العمر ومرة رأتها سيدة منقبة تستعمل البخاخ في السوق ونصحتها بقرآة آية الكرسي كل مرة ينتابها الربو ومهما حصل ان تستمر في قرائتها ولا تستعمل البخاخ ولو وجودي قربها صدفة اثناء نوبة الربو لختنقت المسكينة . حقا أمة ضحكت من جهلها ألأمم . ويسعد مساكم


11 - تجارة الدين
حكيم فارس ( 2012 / 9 / 6 - 12:11 )
السيد الدكتور كامل النجار المحترم لقد افتقدناك كثيرا لعل المانع خيرا واهلا وسهلا بعودتك الميمونة
عزيزي الدكتور كامل يبدو ان السيد حسن لديه مشروع تجاري ديني لجني الاموال من البسطاء كفتح عيادة للطب النبوي
وبما ان المتاجرين بهذه المهنة كثر بغزة بعد سيطرة حماس عليها اراد اعطاءها طابع خاص
ولقد بدأ حسن النوراني يكشف تدريجيا عما يقصده بالصندوق وفتحه في اخر مقالة له على صفحات الحوار المتمدن
حيث قال انه يسكن امام ضريح لرجل صالح وحلم انه يدخل الى الضريح فوجد النبي محمد نائم وتحت رأسه مفتاح والى جانبه من حهة الرأس امرأة نائمة فتقدم نحوه واخذ المفتاح فنهض محمد وافتك المفتاح من عنده
اعتقد انه اشارة لمفتاح الصندوق المزعوم
لاحظ ان المرأة لاتفارق محمد حتى بالاحلام
ولقد علقت عليه وكيف عرفت ان النائم هو النبي محمد فهل انت شاهدت محمد اصلا لتعرفه وهو نائم
وطلبت منه ان يصف لنا شكل النبي محمد كما رأه
ولكنه التزم الصمت ولم يرد وما زال مقاله موجود على صفحات الحوار المتمدن
تحياتي لك دكتور ونتمنى ان نرى مقالاتك دوما على صفحات الحوار المتمدن


12 - مع و ضد!
حسن صالح ( 2012 / 9 / 6 - 13:53 )
البدن و النفس (الروح، العقل، الحالة العاطفية، الخ) واحد. و في موضوع الصحة توجد علاقة تفاعلية بين البدن و النفس و علاقاتنا الإجتماعية. من نفسه مطمئنة لأي سبب كان، يكون أكثر صحة من غيره. يمكن أن تطمئن النفس بقناعاتها، دينية كانت أو دنيوية. لكن هذا بعيد عن ما يذكره النوراني هذا الذي يريد أن يفتحنا جميعاً فتحاً مبيناً بمفتاحه الفتاح الذي على هيئة المئذنة. و يبدو أيضاً أن الدكتور النجار، لنقمته على الدين السماوي و ربما غيره، ينفي كلياً الجانب الروحي عن الصحة، و يريد أن يحرم الناس من أي طمأنينة روحية لأن لها علاقة مباشرة بتخاريف الأنبياء السماوية. طبعاً ليس بمقدور أحد أن ينفي نجاحات العلم في مجالات تطوير العلاجات كالمضادات الحيوية لمحاربة الجراثيم و الفيروسات، لكنه أيضاً لم يصل بعد الى علاج الكثير من العلل النفسية. و ينقلب الكثير من ممارسي العلاج النفسي على الطب النفسي، بخاصة، بعد فترة من ممارستهم للمهنة، و إنتقل الكثير منهم من وصف الأدوية الكيمياوية الى العلاج النفسي التشاوري، مستفيدين من ممارسات روحية تستند الى التأمل البوذي بخاصة الذي ليس ذي علاقة بالتأمل الديني السماوي-الخرافي، يتبع


13 - مع و ضد!
حسن صالح ( 2012 / 9 / 6 - 14:27 )
علمياً، تنعكس الحالة الوجودية للإنسان مع ما يتم داخل الجسم من تفاعلات كهروكيميائية. فالتوتر النفسي ينعكس في الجسم بإفرازات لمواد كيمياوية معينة (الهورمونات) ذكر منها الدكتور النجار الكورتيزول فقط. هذه المواد الكيمياوية لها تأثيرات معينة في الجسم و تخدم عملية البقاء للكائن الحي. لكن عندما تتواجد هذه الهورمونات في جسمه بكميات غير طبيعية، زيادة أو نقصاناً، لفترات طويلة، فإنها تؤثر سلباً على صحة الشخص، لأنها تضعف لديه المناعة، و يصبح عرضة للعلل و الإصابة بالأمراض المعدية بسهولة أكبر، أو تظهر لديه تحسسات معينة كالتحسس الجلدي أو في الرئتين، كالربو، أو آلام و أمراض في المفاصل و حتى السرطانات. لذلك يمكن للإسترخاء لفترات قصيرة في اليوم أن تؤثر إيجاباً على صحة الشخص النفسية و بالتالي صحته البدنية. إن الراحة النفسية و الإسترخاء و كل ما يولد الطمأنينة لدى الإنسان يؤثر إيجاباً على صحته، حتى لو كانت سيودو، أو دينية. لكن هذا لا يعني أن بإمكان الدعاء أو كتابة نص ديني أن يعالج المرض، لكن التأثير الإسترخائي على الشخص يمكن أن يساعد في الشفاء. لا للشعوذة الدينية، و لا للتعصب العلمي.


14 - معتقدات الشعب الجاهل
علي بابلي ( 2012 / 9 / 6 - 17:45 )
اولا تحية واحترام للاستاذ كامل النجار
من جهل اهالينا وخاصة في الارياف والقرى وبتأثير رجال الدين المشعوذين الدجالين وهم الفئة المنتفعة من جهل الناس ...نرى ان القروي عندما يمرض يذهب الى الطبيب اولا ولكنه لايتبع ارشادات الطبيب في الحمية وكيفية استعمال العلاج وعندما لايشفى لهذا السبب نراه لايعود لنفس الطبيب وانما يراجع غيره وهكذا يعيد الكرّة ويتأخر شفاءه وفي كل هذه الفترة نرى عينه وروحه وايمانه بالشفاء معلّقة بضريح الامام القريب قبل الطبيب فهو عندهم المعالج المشافي فيذهب المريض في وقت واحد للطبيب وضريح الامام وعندما يشفى لاي سبب لايقول ان دواء الطبيب هو السبب وانما يوعز السبب فقط للأمام ( الذي طبعا مات ولم يتمكن من علاج نفسه ) وهذا بتشجيع وترويج من رجال الدين القائمين على خدمة الائمة المستفيدين من جهل وتجهيل الناس


15 - سلام سمير
كامل النجار ( 2012 / 9 / 6 - 19:06 )
شكراً على المرور والتعقيب
قصة الطبيب الزائف هذه قصة فعلاً تعكس الواقع الذي تعيشه شعوب المشرق العربي
الشيوخ تعلموا القرآن والأحاديث بالتلقين والتكرار، الحكيم البلدي تعلم الصنعة من أبيه بالتكرار وحتى أطفال المدارس يتعلمون بالتلقين وغير مسموح لهم بالأسئلة أو الحوار
مأساتنا أكبر من أن نعالجها بالمقالات. نحتاج كمال أتاتورك جديد والحبيب بورقيبة جديد
نسأل عشتار أن تمد يد العون لنا


16 - حازم الحر
كامل النجار ( 2012 / 9 / 6 - 19:11 )
شكراً سيد حازم على المرور والتعقيب
ما حدث لزوجتك يحدث مراراً وتكراراً في طول وعرض البلاد العربية
الكل يؤمن بالأعشاب والحبة السودة والحجاب والأدعية والرقية الشرعية
لا أمل في التغيير مالم نستطع أن ننتشل الأطفال من مقررات المدارس التي لا تصلح حتى للحيوانات. أكثر من نصف وقت الدراسة يضيع في أحاديث أبي هريرة وتجويد القرآن وقراءة قصة صلعم


17 - حكيم فارس
كامل النجار ( 2012 / 9 / 6 - 19:17 )
شكراً على التعقيب المفيد. فعلاً كيف عرف السيد حسن أن النائم هو محمد. صورة نمطية زرعوها في عقولنا عن محمد وكيف كان عريض المنكبين وصبوح الوجه وشعره يصل إلى أكتافه. وبنفس هذه الدقة رسموا لنا الله الذي يضحك ويغضب ويبتسم ويتكلم مع ملائكته ويستوي على العرش كالملوك. كل شيء عن الأديان خيال لا تحده حدود. ومع وصفهم الدقيق لمحمد وربه يمنعون رسم الإنسان أو الحيوان ويمنعون تجسيد محمد في الأفلام
أمة المتناقضات


18 - شعوبنا بحاجة الى أمثال الدكتور كامل النجار
لطيـــف راشد ( 2012 / 9 / 6 - 20:34 )
شكرا دكتور
كم هي شعوبنا في حاجة الى أمثال سيادتكم لانقاذها من الوهم و الخداع و ابعادها عن فرص العلم و الابداع و الابتكار و اللحاق بمن صار الفرق بننا و بينهم يعد بالسنوات الضوضية


19 - حسن صالح
كامل النجار ( 2012 / 9 / 7 - 06:20 )
شكراً لك على المرور
أنا لم أقل إن الاستماع إلى القرآن لا أثر له على المؤدلج منذ الصغر ةلا يعرف شيئاً عن العالم حوله. هناك تأثير نفسي من العلاج بالقرآن وقد قلت أنا إنه ربما يكون ناتجاً من زيادة كمية الكورتزول أوغيره من الهورمونات. ولكن هذه الزيادة طفيفة و مؤقتة ولا يدوم مفعولها. أكبر الظن أن التأثر ناتج من البلاسيبو كما يحدث في التجارب الطبية عنجما يعطي الباحث بعض المرضى حبوب ليس بها أي نوع من الكيماويات أو غيرها ولكن لونها وشكلها يشبه الحبوب التي تعالج الالتهابات مثلاً. وتتحسن حالة المريض بسبب البلاسيبو
تحياتي لك


20 - علي بابلي
كامل النجار ( 2012 / 9 / 7 - 06:33 )
أشكر لك مرورك والتعقيب وأتفق معك أن شعوبنا خاصةً في الريف لا يقتنعون برأي طبيب واحد. وأنا لا ألومهم في ذلك لأن مستوى الطب في بلادنا منهار ونوعية الأطبة العموميين تدعو إلى الأسى كما تدعو حالة المستشفيات نفسها
بفضل تعاليم الإسلام التي تربيهم على طاعة ولي الأمر أصبحت شعوبنا خانعة تقبل بكل تردي في حقوقها وتبوس حذاء الحاكم كما اظهرت الصور الحديثة من المغرب عندما يسلم العامة والخاصة على الملك نحن في قاع حفرة الأمم المتخلفة ولن ينقذنا الغنوشى أو ابن كير أو محمد مرسي في مصر أو البشير في السودان ولا ملالي إيران
تحياتي


21 - لطيف راشد
كامل النجار ( 2012 / 9 / 7 - 09:35 )
شكراً لك على المرور والإطراء على المقال وأتمنى أن لأكون دائماً عند حسن ظنك بي
تحياتي


22 - المئدنة القضيب
حنون ( 2012 / 9 / 8 - 03:54 )
ومئذنة المسجد، تشبه وترمز إلى قضيب الذكر المنتصب
لقد اصاب الكاتب النوراني بهذا الوصف للمئذنة ونسى ان القبة تمثل الخصوة
ان عقل المسلم والعربي خاصة هو عبارة عن كيس صفن لا اكثر ولا اقل وهذا بسبب التعاليم والتقاليد الاسلامية العربية البدوية.. كيف لانسان يقرا ويدخل الى الانترنيت ولا يزال يؤمن بالاسلام


23 - فلم اخر
سلمى محمد ( 2012 / 10 / 1 - 21:59 )
الفلم المسئ للرسول محمد جزء ثاني عن الاعجاز القراني http://www.youtube.com/watch?v=4XgrHGOVSLQ&feature=youtu.be


24 - رائحة الإبط
ماجد شنون ( 2012 / 10 / 26 - 00:40 )
وهل سمعت عن الطبيب اللذي يعالج العمى برائحة الجسم والإبط.
هذه ليست مزحة فقد سمعت من طبيب مصري انه وفي صلاة الفجر وهو يقرأ القران وعندما وصل إلى كيف أن أبا يوسف النبي عندما ألقوا على وجهه قميص يوسف المضخم بعرقه عاد بصره مباشرة ،
وأضاف انه قام من حينها وجرب الدواء على العديد من المرضى وعاد بصرهم بشكل ملفت للنظر على حد قولوه وقد توافدت عليه شركات عالمية لشراء الترخيص 


25 - مسالة طبيعيه
رعد كبوتا ( 2013 / 7 / 9 - 09:55 )
لاتلومو من يلجأ لطرق علاج غير تقليديه فهم اما يائس من العلاجات الطبيه التقليديه لاستعصاء حالته المرضيه او انه غير متمكن ماديا للارتفاع الهائل للعلاج في المستشفيات التقليديه او جاهل امي.

اخر الافلام

.. مبارك شعبى مصر.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد دخو


.. 70-Ali-Imran




.. 71-Ali-Imran


.. 72-Ali-Imran




.. 73-Ali-Imran