الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله أكبر قبل الربيع.. وبعده...!؟

جهاد نصره

2012 / 9 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم تصل طائفة دينية في تسخيف أسطورتها التعبدية إلى الدرجة التي وصل إليها الإسلاميون ويكفي للتأكد من هذا الادعاء الوقوف المتمعن عند مشاهد ارتكابات الإسلاميين الوحشية التي يعجز اللسان عن وصفها بما تستحق..! ورؤية كيف أنهم يستمدون الشرعية من الله الذي يدعون عبادته حين يجعلون منه شاهداً يبارك ذبح مخلوقاته من الرجال والنساء والأطفال عندما يصيحون ( الله أكبر ) أثناء كل عملية ذبحٍ يقومون بها..!؟
كيف يكون الله أكبر في الوقت الذي تحدث فيه كل هذه الفظائع المنظورة وغير المنظورة إلا إذا كان الله فعلاً أكبر الصامتين العاجزين الذين ليس في مقدورهم ما يفعلونه...؟
وكيف يكون الله أصلاً من الأصول ويقبل أن ينصَّب شاهداً ملكاً على هذه الفظاعات التي يشمئز منها ويدينها كل صاحب عقل...!؟
عند كل صيحة الله أكبر يقدم الإسلاميون القتلة في سورية والعراق وفي كل مكان على وجه الأرض برهاناً إضافياً ووافياً على أسطورة توهموها حقيقة..!؟
والذي لا إله إلا هو سيبدد العلم هذا الوهم من كل بد ومهما طال الزمن...!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. «توأم الروح والتفوق» ظاهرة مشرقة بخريجي 2024


.. تغطية خاصة | إيهود باراك: في ظل قيادة نتنياهو نحن أقرب إلى ا




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان ترفع مستوى الإسناد


.. لماذا تخشى الكنيسة الكاثوليكية الذكاء الاصطناعي؟




.. الرئيس السيسي يستهل زيارته للأراضي المقدسة بالصلاة في المسجد