الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما زالت وستبقى الكومونة هي الطريق إلى الاشتراكية

فؤاد محمد

2012 / 9 / 8
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


ما زالت وستبقى الكومونة هي الطريق إلى الاشتراكية
بعد سقوط التجربة اللينينية يكن قد سقط اخر ادعاء بالاشتراكية عدى الكومونة
لقد سرق لينين ثورة 1917 شباط المجالسية الكومونية
جاء لينين ليلتحق بالثورة بعد ثلاث اشهر بقطار ألماني خاص
ورفع شعار كل السلطة للسوفيتات وقد انتخب رئيسا للسوفيتات
وبعد انتصار المجالس العمالية على التدخل الأجنبي والحرس الأبيض
طرح لينين برنامجه الخاص بالوصول إلى الاشتراكية
وهو ضرورة المرور بالمرحلة البرجوازية لتوفير الوفرة الإنتاجية
ولما كانت البرجوازية عاجزة فمن الضروري ان يقود المرحلة الحزب الشيوعي
متواصلا بالمرحلة الاشتراكية
وهذا ما انخدع به الجميع على أمل الوصول إلى الاشتراكية
وبعد تصفية المجالس العمالية بات مشروع لينين حبر على ورق
حيث لا يمكن إقامة الاشتراكية بدون المجالس العمالية وعالميا
لقد كانت هناك ثورة عالمية مجالسيه في نصف العالم الغربي كان يمكن ان تمتد الى العالم كله
وتهدد بسقوط الرأسمالية أجهضت من قبل برنامج لينين
وبالنتيجة كان برنامج لينين مخرج منقذ للرأسمالية برأسمالية الدولة التي انتهت الى الرأسمالية
وهكذا تاكد التجارب ان الطريق الى الاشتراكية يمر عبر المجالس العمالية وعالميا
وقد انحرفت كل التجارب الاشتراكية بتأثير برنامج لينين
اما تجربة المناضل الاممي الشهيد جيفارا فهي تجربة تستحق الدراسة والنقد
وقد تواطأ السوفيت مع الأمريكان لاغتياله
اما من يدعي ان هناك ماركسية لينينية فهذا محض هراء ستاليني لإسكات وكم الافاه
ان الخطوه الاولى للحركات الماركسية هوالنقدالثوري
وبعد ان سقط البرنامج اللينيني عليكم باختيار طريق جديد الى الاشتراكية
الكومونة لم تسقط بل فشلت في المره الاولى لعدم نضجها وهذا ما اكده ماركس
وفي المره الثانية سرقت من قبل لينين
ليس هناك طريق اخر الى الاشتراكية غير الكومونة بعد نضجه ونقده وتثويره
واذا كان هناك طريق اخر ليطرح للمناقشة والنقد والقبول
لقد كان لينين متامر بلاكي دكتاتور فوت فرص كثيرة على الحركة الماركسية في اسقاط الراسمالية وخاصة قي الحربين الاولى والثانية
ياشغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكومونة تجربة لا ينساها التاريخ
انور نجم الدين ( 2012 / 9 / 9 - 05:05 )
الكومونة تجربة لا ينساها التاريخ، وهي ستدور حول العالم مهما كان مصيرها هنا وهناك. وان أمر ايقاف محرك الإنتاج الرأسمالي واستعاضته باسلوب تشريكي في الإنتاج يعود إلى الكومونة.
أما الغريب هو ان أبطال الكومونة محسوبين ضمن أعداء الشيوعية لدى البلشفيين، بينما البرجوازيين الوطنيين محسوبين ضمن الثوريين. أليست هذه معاداة الحركة الشيوعية علنًا؟

نعم، ان انتكاسة ثورة الكومونة، مثل انتكاسة ثورة السوفيتات العالمية، لا تعبر سوى عن وقفة مؤقتة للثورة ذاتها وإعادة النظر مما مرت عليها من الضعف والأخطاء في محاولاتها الأولى، فالانتكاسات هي مدرسة الثورات. وستكمل الثورة دائمًا نقاط ضعفها من خلال تطورها، والدليل هو أن السوفيتات كانت بالفعل ثورة أممية بالمعنى التاريخي للعبارة بالمقارنة مع ثورة الكومونة، ودامت أكثر من 6 سنوات. فما أدراك ما المحاولة المقبلة!
لذلك فجهود الاشتراكيين ومشاركتهم في الحركة التي تتطور أمام أعيوننا يومًا فيومًا، أمر في غاية الأهمية. وشكرا على هذا المجهود الرائع.
تحياتي الرفاقية


2 - يا شغيلة اليد والفكر وكومونيوا العالم اتحدوا
فؤاد محمد محمود ( 2012 / 9 / 9 - 11:31 )
الرفيق الغالي انور تخية
مروركم الكريم يزيد الموضوع عمقا وبعدا ثوريا
اعانقكم

اخر الافلام

.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات


.. مظاهرة واعتصام بجامعة مانشستر للمطالبة بوقف الحرب على غزة وو




.. ما أهمية الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمسيرة إسرائيلية أسقط


.. فيضانات وانهيارات أرضية في البرازيل تودي بحياة 36 شخصا




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا