الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زمن الغسالات

محمد البدري

2012 / 9 / 10
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تشريعات البشر الوضعية هي تعبير مباشر لما حققه العقل الاجتماعي والسياسي من مكاسب في بنيته وفهمه للواقع بعكس ما كانت تشريعات الاديان منصبة في معظمها علي فهم البشر البدائي لما هو عضوي من جسد الانسان أو الملكيات البدائية الفقيرة. و بقدر ما ارتقت التشريعات الوضعية فاصبحت تهتم بالمكاسب السياسية للمواطنين بقدر ما ظل العقل الديني المؤمن اسير الاعضاء الجسدية وما يحوطها من اهتمام. تشريعات البشر تماثل التكنولوجيا في كل عصر، فالاثنين من منجزات العقل بقدر ما تحقق من معرفة، وتحطيم كلاهما دليل علي عدم وعي بكلاهما.

كانت العمالة المأجورة في بدايات عصر الصناعة المميكنة تقوم بتحطيم الالات وقت أن كانت التكنولوجيا في بداياتها، لانها توفر طاقة انتاجية لصاحب العمل باكثر مما توفروه قوة العمل الانسانية عبر قدراتهم العضلية والذهنية بارثهم القديم لها. بل وتحيلهم للتقاعد حرمانا لهم من مصار عيشهم بالوقر في البيت لانها أكثر كفاءة منهم. واخذ اليسار المراهق الذي قيل انه يؤمن بالتطور والتقدم هذه الحجة لاشهارها كمبرر لادانة ملاك هياكل الانتاج واصحاب الملكيات من استيعاب البشر الحاليين في ظل الميكنة وبعد ان يضاف اليهم الانتاج الليلي المجاني لقوي بشرية جديدة لن تجد في المستقبل مكانا في ظل تعميم الميكنة في الصناعة. فسر احد المؤمنين بالله ورسوله سلوك هذه العمالة، بسذاجة وجهل، انهم يكرهون وجود شريك لهم في العمل حبا في اصحاب العمل واخلاصا لمن افاء الله عليهم من بركاته.


ولن نخوض فيما آلت اليه العمالة من إرتقاء والعلم من تقدم والماكينات من تطور والعقول والتشريعات من رقي، واختلاف متزامن للعقل الانساني، ووعي سياسي في الدول التي عرفت معني التقسيم الطبقي للعمل، إنما سنخوض بعمق اسفل الملابس الداخلية، في تلك المجتمعات التي قرأت ولم تفهم وعملت ولم ترتقي واحتقرت كل ما هو وضعي لصالح ما هو ديني وانتهي بها الامر لانتاج عقول بافكار بدائية وجاهلية مفضوحة.

في مصر أم الدنيا تحقق هذا القول، فبعد تعيين جوقة من المستشارين لرئيس مصر الثورة ليساعدوه ويرشدوه الي ما فيه صلاح البلاد والعباد خرجت علينا مستشارته الانثي / اميمة كامل واقتحمت بجرأة ثورية ما يشغل المجتمع المصري في ملف ختان الاناث وقال بالحرف: "المرأة التي لم يحدث لها عملية الختان فإيمانها ناقص" و "أن الختان غير مجرم قانونا وأن هذه العملية مجرد عملية تجميلية".
فكما إمتازت ثورة يناير بالشفافية إمتازت نائبات ثوار يناير أن ما بين فخذي المرأة المضطهدة الضائعة هو هدفهم من الثورة وما خلع مبارك واسقاط النظام الا وسيلة للوصل الي الهدف باسرع مما يصل اليه المتحرشين والمغتصبين للنساء جنسيا. ولوقف جرائم التحرش فان عملية تجميل لفرج المرأة كفيل بحل ما لم يقدر مبارك عليه. ففتاوي بطلان الختان كثيرة لانتهاكها الصريح لجسد المرأة الا ان اسلاميي بعد الثورة لهم راي آخر في حق الانتهاك وتشويه الاعضاء وحرمان المشاعر وكبت الطاقات كلها بحجة العفة التي لا نعرف كيف ستتاتي علي يد السيدة أميمة الخبيرة نظريا وعمليا بما للختان من فوائد. مفتي الجمهورية د. علي جمعة من خلال بيان رسمي عا م 2007 حرمه وذكر ما تعانى منه الفتاة طوال فترة حياتھا النفسية. لكن الم تات الثورة للقضاء علي النظام؟ فالمفتي كان جزءا من النظام بحكم وضعه الوظيفي. فالنظام في راي مستشاري الاخوان ليس من سرق ونهب وقتل وافسد انما من لم يقم بعملية تشويه لفرج بناته.

وتسائل أحد فلول النظام كيف يكون نمص الحاجب حراما (النمص نتف بعض الشعيرات من حاجب المرأة من اجل تجميله حتي لا تبدو المرأة مثل جوردازيلا أو أمنا الغولة !!!) لكن بتر عضو كامل منها أمر يثاب عليه المؤمن يوم القيامة بعد ان يحرم منه في الحياة الدنيا. فاخطر ما في ثورة يناير هو التلاعب بالالفاظ الذي يجيده تنظيم الاخوان المسلمين ويحترفه مشايخ الاسلام علي الطريقة الوهابية مع درجات متقنة من التمويه عند اللزوم. وهو ما قامت به واحدة من إناث الحزب د. منال ابو الحسن أمينة الاناث بحزب الحرية والعدالة حيث افتت في أحد المؤتمرات: عمل المرأة هو المقصود به البناء الحقيقى وليس المستورد الذى روجت له الدول الأجنبية ووسائل الإعلام المضادة لفكرة النهضة وحرية المرأة، وأشارت أبو الحسن إلى أن عودة ريادة العرب فى المنطقة سيكون ثمرة من ثمرات الربيع العربى ونتوقع أن تأخذ المرأة مكانتها ووضعها الريادى الذى تستحقة وهو التمسك بالشريعة الإسلامية كمصدر رئيسى للتشريع وتحقيق مصلحة الإنسان وتحقيق الإبداع ليس الإبداع الذى يروج له الفنانين والفنانات، والذى شوه صورة المرأة المسلمة، فطالبت القيادات النسائية أن تظهر حقيقة المرأة لكافة المنظمات العالمية ودول العالم والصورة الحقيقة التى التى كفلها الإسلام لها، حيث وصى النبى علية الصلاة والسلام بالمرأة وقال «استوصوا بالنساء خيرا، ورفقا بالقوارير.


أما أم ايمن عضوه مجلس الشعب السابق فسبقتهم جميعا عندما كانت تقف بشموخ في المجلس الموقر لتدافع عن حق الذكر في مضاجعة الصغيرات في السن بتخفيض سن الزواج الي الحد الادني الممكن الوصول اليه عبر اتفاق الذكور الاعضاء عليه. بمعني انها فوضت لمن يحق له الاغتصاب في تحديد السن العمرية للضحية بقدر ما يراه هو مناسبا من نضج اعضائها، التي تم تجميله لها قبل ذلك.وهنا تبدو مسألة تسليم أعضاء الانثي للبتر والتشوية أو الاعمار لتحديد صلاحية المجامعة هي من مطالب ثوار التحرير. ولم يفوتها التحدث عن فروج النساء حيث افتت بان الختان فهو عفة للبنت ويجب اصدار تشريع بفرضه علي كل السيدات. لكنها لم تشرح لنا إذا ما كان التحرش الذكوري بالاناث يتم بسبب عدم ختانهن وكيف يعرف المتحرش صلاحية هدفه من عدمه والبنات يلبسن اغطية فوق الرأس والصدر وحول الفخذين بما يكلفهن بما لا يطاق اقتصاديا منعا لما يمكن نيله بالشريعة الغراء. ولهذا طالبت النائبة الموقرة، التابعة لحزب الحرية والعدالة عن دائرة 6 اكتوبر بـ بتطبيق الشريعة و " بإلغاء قانون التحرش الجنسي، وبررت ذلك بأن "سبب التحرش هو عُري النساء وبالتالي فالمتحرش غير مخطيء"!!!!


الاناث من مستشارات ونائبات، من ثوار بعد الثورة قدمن ما يثبت انتمائهن الي بروليتاريا ما قبل زمن بدايات العصر الصناعي الحديث حيث يعشقن الاستخدام الجسدي والبدني في بيوت ازواجهن بعد تجميله علي طريقتهن, ورغم ذلك نجدهن يعشقن كل انواع التكنولوجيا والميكنة في اداء الخدمة للازواج في البيوت التي يجب الوقر فيها طبقا للشريعة. هن نوع من العبيد المتبرجز ايمانيا والمسلح بالاحاديث النبوية لتجميل ما خلقه الله مشوها. هذا النوع من المحصنات والعفيفات منذ زمن الصحابة علي قاعدة الاسلام الحنيف عشن طوال عصور الاسلام والي وقت قريب دون تكنولوجيا أو ميكنة الي ان تدخلت الدول الأجنبية ووسائل الإعلام المضادة لفكرة النهضة الاخواني وحرية المرأة في برنامج الحزب واتت بكل ما ناصبته بروليتاريا تلك الدول العداء قديما فحطمته. فلماذا لا تحطم أم ايمن وأميمة كامل كل تكنولوجيا تعمر بها بيوتهن خاصة الغسالات الفول اوتوماتك ليس فقط غيرة منها لانها تنظف بكفاءة افضل وتقدم خدمة أرقي بل لانها من منجزات الكفار واعداء الامة ويتفرغن هن لبحث كيف يفقدن اللذة علي سنة الله ورسوله بتجميل بنات جنسهن والدفاع عمن سيغتصبهن تطبيقا للشريعة أتناء عودة ريادة العرب فى المنطقة ودعم للبحث العلمي بتركيب فرج مختتن للغسالات والاجهزة المنزلية مع مراعاة الا يجمع الزوج من حزب العدالة والتنمية او الاحزاب السلفية باكثر من اربعة أجهزة في وقت واحد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - .......
انسانة حرة ( 2012 / 9 / 10 - 11:12 )
هل هن حقا اناث من يقررن ان ختان المرأة عملية تجميلية ؟؟ و هل هن حقا انسانيات ليكرهن جمالهن الانثوي لهذه الدرجة ؟؟ أعتقد أنهن مختونات الفكر الحر ، و العقل بهذه العقيدة الاسلامية المختونة الأنوثة ، و المستفحلة الذكورة !


2 - عزيزى محمد البدرى
هشام حتاته ( 2012 / 9 / 10 - 12:39 )
تحية وتقدير على هذا المقال التحليلى الرائع ، كل فقره فى المقال تحتاج الى تعليق استحسانى مؤيد . وان كان موضوع الختان ( وهو العمود الفقرى للمقال ) هو الاجدر بالتعليق .
ياعزيزى .... اعتقد الكهنه المصريين ان بظر فرج المرأة هو المثير للشهوه ، ولما كان الفلاح المصرى مشغول بالزرع والحصاد وبينهم بناء الخلود للفراعنه من قبور ومسلات واهرامات ، بتروا البظر حتى لاتثار المراة جنسيا عند ابتعاد زوجها او ارهاقه فى الاعمال الشاقة .ومن هنا انتقلت الى اليهود الذين عاشوا فى مصر ومنها الى الاسلام الذى سار على درب توراه اليهود رغم العداء السافر بينهم .
العلم الحديث يقول ان الشهوات والرغبات كلها تنبع من المخ ، وما البظر الا اداه للتوصيل ، وبعملية الختان تستغرق المراة وقتا اطول فى العملية الجنسية لوصول المتعه الى المخ ، ولهذا انتشرت المخدرات فى مصر اعتقادا انها تطيل مدة الجماع لأن المتعاطى يفقد الاحساس بالزمن ، وانتشارالترامادول الآن ماهو الا تعويضيا طبيا للرجل حى يصلح ماافسده الشيوخ بعملية الختان .
ولكن الغريب ان من ينادى بالختان هم من الاناث ، فهذا فى نظرهم هو ثمن دخول الجنة . تحياتى اخى العزيز


3 - ههههههههههههههههههههههههههههههههه بدون تعليق
عدلي جندي ( 2012 / 9 / 10 - 13:53 )
والدفاع عمن سيغتصبهن تطبيقا للشريعة أتناء عودة ريادة العرب فى المنطقة ودعم للبحث العلمي بتركيب فرج مختتن للغسالات والاجهزة المنزلية مع مراعاة الا يجمع الزوج من حزب العدالة والتنمية او الاحزاب السلفية باكثر من اربعة أجهزة في وقت واحد.


4 - لا تظلموا قدماء المصريين
محمد بن عبد الله ( 2012 / 9 / 10 - 15:07 )

القول ان كل الذكور المصريين القدماء اختتنوا فيه كثير من المبالغة..لا يمكننا أن نقطع بما كان يجري خلال 3000 عام في قطر بلغ حوالي 1200 كيلومتر خلال التاريخ القديم


أشهر نحت بارز يصور الختان على حائط بمقبرة عنخ ماحور (حوالي 2300 ق.م.)
.
من المرجح كذلك أن يكون الكهنة والملوك لما لهم من دور في تقديم القرابين قد رضوا ببتر هذا الجزء من جسدهم كعربون للآلهة
كذلك ذكر ختان الذكور في كتابات الرحالة اليونانيين والرومان القدامى منذ القرن الرابع ق.م

أما عن ختان الإناث فلم أجد له أي ذكر في مصر القديمة إلا في بردية باللغة اليونانية من الهنسا تذكر حفلا عائليا تم لهذه المناسبة في القرن الثالث


5 - الي الفاضلة الحرة
محمد البدري ( 2012 / 9 / 10 - 16:12 )
عزيزتي الانسانة الحرة، اشكرك للتعليق المتعجب من هؤلاء النسوة لما يطالبوا به فهن اعداء أنفسهن دون ان يدرين ربما للخوف من رؤية اوضاعهن الاجتماعية المزرية وهلعا من نص يترصدهم ويؤمنون به. والا فكيف يمكن شرح انضمام المرأة لتنظيم يمتهنها ويجعلها تنطق بما هو ضد طبيعتها؟ بل ويحولها لجلادة لبنات جنسها. تحية لك وشكرا لمرورك ومشاركتك.


6 - الي اخي الاستاذ حتاتة
محمد البدري ( 2012 / 9 / 10 - 16:53 )
أشكرك علي تعليقك بتأصيل هذه العادة القبيحة التي لها صدي في حديث وحيد لمحمد رغم ان العادة المرزولة هذه منتشرة بكثافة في المنطقة الافريقية المستعربة والمتأسلمة وغيابها في جزيرة العرب وبلاد الشام والعراق. من يقوم بها ويروج اجتماعيا لها هو من يعلم مدي فداحة الحرمان منها ومدي اللذة والامتاع لو لم تجري عملية التشوية هذه. من هذه النقطة تكون المرأة مسؤولة في المقام الاول لو انها حريصة حلي حقوقها الطبيعية كمعطي اولي بالفطرة أما من جهة مصادرة كل ما يحرر المرأة ويجعلها مغتربة فهو عن حقوقها حتي ولو كانت طبيعية فلن نجد سوي صاحب فكرة الاستغلال الاجتماعي والاقتصادي والذي بحث عن مصدر آخر من مصادر الحرمان لهن واقصد الرجل الذي آلت اليه الملكيات في نهاية الزمن المشاعي الاول. هكذا تلاقت رغبات واهداف ومصالح المستغلين والاشرار يدا بيد. تحياتي لك ولك اشكر للمرور والمشاركة.


7 - للاستاذ جندي
محمد البدري ( 2012 / 9 / 10 - 17:02 )
بتحطيمهن للغسالات سيقمن هن بالغسيل علي الطشت ووابور الجاز وسيحرمن من حريات وفائض من الطاقة والوقت اتاحها لهم العلم والتكنولوجيا. ذلك كان من مفاهيم عقل البروليتاريا الفقيرة بموروثها الافقر قديما بهذا سترتد من اصبحت مستشارة وتحتل كرسي في مجلس الشعب نيابة شعب يسعي للحرية فتشرع له ما اختارته لنفسها من ذل وحقارة. هؤلاء ينبغي اسقاطهم فالحق الانساني لا يجوز وضعه تحت وصاية من يقرأ ايات ويدعي ايمانا او يربي لحية فمثل هذه الاصناف بددت تاريخا طويلا ارتقت فيه البشرية في كثير من مناطق العالم التي لم تلوث لا بالعروبة او بالمفاهيم الاسلامية المتخلفة. اشكرك لمرورك وتعليقك.


8 - الي الفاضل ابن عبد الله
محمد البدري ( 2012 / 9 / 10 - 17:09 )
اؤيدك تماما في انه لا يوجد ما يؤيد اختتان الانثي علي الداريات المصرية بعكس الختان الذكري الموثق برسوم ولوحات مصرية قديمة. بل ووثقه كتبة التوراه عندما قالوا ان شيخ قبيلتهم المدعو ابراهيم اختتن وهو طاعن في السن لكن يبقي السؤال كيف لا يوجد اختتان في جزيرة العرب بينما نجده في الخط الافريقي المحيط بنهر النيل؟ وهو ما يدفعنا لان نؤكد مرة اخري ان احاديث كثيرة وربما ايات قد تم نحتها لتضاف الي الارث الاسلامي ابتغاء التوحد مع الغازي العربي بكونه المنتصر وهو ما نجده بكثرة في تضارب النصوص الاسلامية ببعضها البعض. تحياتي وشكري لتعليقك


9 - عقدة العفة
فاتن واصل ( 2012 / 9 / 10 - 19:30 )
بائسة انثى الشرق ...نعلمها منذ الصغر انها لا تستطيع .. وانها لا تقدر .. وانها تخاف .. وان بنيتها أضعف من الذكر .. وتثير المشاكل بتواجدها .. وتقيم الثورات بتعريها ... وانها ناقصة عقل .. وانها مجرد جسد .. وجدت فى الدنيا لمتعة الرجل .. وعليها ان تكون مجرد خادمة فى بيته ... لمتعته .. ولتربية أطفاله.
تنمو وتصبح إمرأة .. فلا تستطيع الدفاع عن نفسها ...تتقوقع تحت عباءة سوداء وتختبئ مثل سلحفاة خائفة .. يقهرها فتبرر له ظلمه ...يضربها فترى انه حقه الشرعى ... يتحكم فى ملبسها فى فكرها فى ارادتها .. ثم تخرج على الناس شاهرة عليهم جهلها ... فرحة بما أصابها من تشوه .. تفتخر به وكانه وسام .......... وبهذا تكون أول مخلوق يسلم السوط للجلادين... طلى فى المرآة واجهى نفسك بالحقائق ... وشاهدى حجم التشوه .. قد ترين جدران السجن الزجاجية والاغلال التى تكبل عقلك ... كونى إمرأة وعالجى نفسك من عقدة العفة التى كرسوها لديكى ذكور طامعين فى امتلاكك لتعيشى طوال حياتك بعقدة ذنب لم ترتكبيه .. ذنب انك أنثى.


10 - للاخت الفاضلة فاتن
محمد البدري ( 2012 / 9 / 10 - 21:07 )
عند قراءة تعليقك وجدت نفسي متورطا في اشكالية العفة. فكيف ظهرت العفة بل وما هي العفة ولماذا اصبحت العفة عقدة الرجال والنساء علي السواء وصرفت حولها اموالا وبددت ثروات وضيعت فترات تاريخية طويلة علي قاعدة من العفة والحفاظ عليها والتهليل لها والرقص علي تداعياتها. والادهي والامر ان ينشغل بها ايضا المدعو جل جلاله. تستهلك العفة قدرا غير قليل من لوحه المحفوظ. فهل هي احدي تداعيات الملكية ومفتاح من مفاتيح الحفاظ عليها حسبما كشف الانثروبولوجيين في دراسة الفارق بين البدائيين وبين اول المجتمعات المنتظمة ومهيكلة بناء علي علاقات اساسها الملكية؟ فبوابة المغارة التي ياتي منها البشر الجدد كملكيات ذكورية يجب الحفاظ علي كلمة السر لمن يتقدم ويخرج منها اكبر مصدر لانتاج الثروة والولاء وهي القوة البشرية من الجيل الجديد. ولهذا كان الحرص علي ان تظل البوابة صامته لا تعلن عن رغبة الطرق عليها من اي من الغرباء كفيل باكتشاف طريقة لكتم الرغبة ودفن المتعة عند من يحملون البوابة بين افخاذهن. فهل الربط بين الختان والعفة اصبح قريبا من الفهم تخفيفا للتورط الذي وجدت نفسي فيه جراء تعليقك. تحياتي وشكري العميق لما كتبتي


11 - اؤيد التعليق رقم 1
محمد حسين يونس ( 2012 / 9 / 11 - 04:15 )
هل تعتبر سيادتك النسوان اللائي ذكرتهم نساء .. انهن حريم من نوع ما ملكت اليد يملي عليهن سيدهن المرشد ما يقلن .. لقد رفعت من قدرهن عندما قلت انهن غسالات .. أكل العيش مر و ما يفعلنه من اجل 50000 جنيه شهرى يجعلهن يقلن اكثر من هذا .. تحياتي علي الاقتراب الطبقي من مشكله الحرملك الاخوانجي


12 - جزيره العرب والخراب المستعجل
على سالم ( 2012 / 9 / 11 - 05:11 )
استاذ محمد البدرى ,ارجو ان تكون متابع مقالات الاستاذ سامى الذيب بالنسبه للختان ,فهو يذكر معلومات حيويه وخطيره ,موضوع ختان المراه بدون شك هو ابتلاء عظيم للمراه المصريه التعيسه ,او بمعنى اخر المراه المصريه لاتعرف الاستمتاع بالجنس على الاطلاق وذلك بسبب هذه العاده الهمجيه والتى تمكنت تماما من المراه المصريه المسدوده الدماغ ,ختان النساء لايوجد فى بلاد عربيه كثيره مثل سوريا والعراق وليبيا وتونس والجزائر والمغرب , انا شخصيا لااؤيد الختان بالنسبه للرجل او المراه لااضراره الجنسيه ,اود ان اذكر ان الحبيب المصطفى لم يكن مختتنا ابدا ,لان مايسمى بجبريل ظهر له وكان عمره اربعين عام ,ولم تذكر كتب التراث الاسلامى ان هذا الحبيب المصطفى تم ختانه بعد هذا السن ,الغريب ان هذا الدجال فرض هذه العاده القبيحه على الناس الجهله المغيبين


13 - عزيزى محمد بن عبد الله
هشام حتاته ( 2012 / 9 / 11 - 16:04 )
ارجو من الاستاذ البدرى ان يسمح لى بهذه المداخلة مع صديق كتاباتى الدائم العزيز محمد بن عبدالله .
قى البدء كانت التضحية بالابن البكر لاسترضاء الآلهة ، وفى مرحلة تطورية اخرى تم الاكتفاء بتقديم الحيوانات ( وهذا مانرى صداه فى قصة ابراهيم وابنه الذبيح سواء كان اسماعيل او اسحاق ) ، وفى النهاية كان ختان الذكور بتقديم قطعه من اعز مايملك الانسان وهو عضوه الذكرى والتى اعتبروها زائده لالزوم لها ( وهذا مانرى صداه فى اختتان ابراهيم توثيقا للعهد مع الرب على - لنسلك اعطى هذه الارض -
ومن المعروف ان اليهود اخذوا هذه العادة من المصريين ، لذا اعتقد ان كل المصريين اختتنوا ارضاءا للآلهة ( وهذا هو تحليلى واستنتاجى الشخصى )
اما بالنسبة لختان المرأة ، فما ذكرته فى تعليقى هو احتهادى ايضا لان هذه العادة متاصلة وشاملة فى كل النساء المصريات ، واذا ذهبت الى السودان ستجد الى الان مايسمى بالختان الفرعونى وهو اسوأ من الختان المصرى ، حيث لايتم الختان للبظر فقط ولكنه يزيد عليه ببتر الرشفتين ليمنع المراة من اى اثارة للشهوة ، واذا تسائلنا لماذا ؟ ستكون الاجابه المنطقية هو ماذكرته فى تعليقى .
تحياتى اخى العزيز


14 - الي العزيز محمد يونس
محمد البدري ( 2012 / 9 / 11 - 20:44 )
عندما اشرت الي الطبقة العاملة التي لا تعي العلم ومنتجه التكنولوجي وما سيترتب عليه لصالحهم كنت اقوم بعمل رابطة بين هؤلاء النساء وكيف يعيشون في بيئة اجتماعية عبودية للذكر المؤمن وتسعي لتحطيم ثروتها الطبيعية لصالحه ولمزيد من استغلالها وانهاك قواها في العمل. فمن الطبيعي ان يقمن بتحطيم ما يسمح لهن بالارتقاء ولتزووفير فائض من الوقت والجهد لهما. لكنهن فضلن تشويه ما يملكن بالفعل، فطبيعي ان يقدمن انفسهم بعد ذلك، نقدما الي الخلف، في سوق الاماء كلما توغلت المفاهيم الاسلامية الخام في المجتمع بفضل الاخوان اصحاب اسواق النخاسة في مشروع النهضة المزعوم. تحية لك وشكرا لمرورك وتعليقك.


15 - الي الاستاذ محمد عبد الله
محمد البدري ( 2012 / 9 / 11 - 20:56 )
بداية اهلا بالاستاذ حتاته في مداخلتة دوما وابدا فما يهدينا به من افكار كفيل بانارة اي صفحة تتشرف باستضافته. اما بالنسبة لتعليق الاستاذ عبد الله فاشكره علي تلميحه الي قضية القرابين البشرية التي ظلت تتآكل كلما ارتقت البشرية من الوحشية الي البربرية الي مجتمعاتنا الحديثة. فهناك ما يجعل ان الختان مجرد بديل لقربان يقدم عند الولادة عندما ادركت الجماعة البشرية قيمة ثروتها الحيوانية لكن دوما وابدا فان البرهنة علي التقدم في القيم الثقافية مثل دائما مشكلة لعلماء الانثروبولوجيا.فإذا كان الختان قد ظهر في الماضي في اقدم المجتمعات البشرية تنظيما فربما كان هو الاسبق للارتقاء خروجا من نظام القرابين. لعل هذا التفسير البيسط كفيل بلم شكل الرائئن للفاضلين حتاتة وعبد الله. فشكرا لمداخلتهما واهلا بهما دوما.

اخر الافلام

.. حاجات مصريات يوثقن فرحتهن بأداء فريضة الحج


.. أستحي أن أعيش في بلد لا يحترم المرأة | بي بي سي نيوز عربي




.. مسرحية إدمان الإنترنت


.. ابتسام بوزايدي




.. دليلة شرعبي