الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سموم ألأقليات الدينية أخطر من سموم ألإسلام السياسي

سامي بن بلعيد

2012 / 9 / 10
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


بعيداً عن حشد المفردات وبعيداً عن المصطلحات السياسية التي نحاول قطعها وإعادت إلساقها ونحن نعلم إن عقولنا قد أصابها داء التصحُّر والجفاف الفكري المتَّسم بالتعصُّب , دعونا نطرح الكلمات على بلاطة بيضاء كما يقول المثل الشعبي

ما من شك إن ألإسلام السياسي يعتبر مصدر من مصادر إنتاج ألأزمات في ألأقطار العربية وعلى مدى الزمن الطويل وأتباعه ربطوا تدينهم بحبال وثيقة الى شبكة العمل السياسي العربي الذي يتحرّك بقوة نحو الكراسي , ولكن الحقيقة تقال ولا يهمني من يزعل من ألأقليات العرقية والدينية فالإسلاميين يقاومون ألإستعمار بمختلف الوسائل ويدعون الى توحيد الشعوب في بعض جوانب العمل التنموي والثقافي , ولا نجانب الصواب إذا قُلنا إن ألإسلاميين يزداد إستنفارهم وميولهم نحو السياسة لأسباب من يحاول أن يدفع الشعوب الى خارج ميادينها الثقافية والتراثية والوطنية ومن يحاول أن يستبدل هوية الشعوب بهوية غير هويتها الحقيقية


ألأمر المُلفت للإنتباه إن أغلب أفراد ألأقليات الدينية والعرقية حاطين أنفسهم في خاصرة ألأُمة مثل مسمار جُحا ولا يريدونها إلاّ عوجا , يهاجرون وراء ألأفكار المستوردة التي تتبجّح بإسم الديمقراطية الزائفة ويريدون من خلالها فرض واقع إستعماري على شعوب عربية تتمتع بهويةٍ مستقلة ولها خصوصياتها , والجدير ذكره إن ألأقليات في أمريكا وأوروبا تتمتع بمواطنة تمنحها الكثير من الحقوق ولكن تلك ألأقليات لا تستطيع أن تتدخّل في الشؤون القومية والثقافية لتلك البلدان

لم ولن يأتي يوم نسمع فيه إن ألأقليات في الوطن العربي ترفض ألإستعمار وترفُض التجزئة بل على العكس صار التجزئة والتشتيت موال خطير ونشيد مفضّل يُعزف على أوتار الديمقراطيات وألأفكار الزائفة التي تنشدها قوى الرأسمال والسيطرة وكل أزلامها وموظفيها وكذلك من يتمترس الى جانبهم لابساً ثوب ألإسلام وهو يعمل لصالح القوى الرأسمالية التي تقتات على كرامة الشعوب وحرياتها

ولا ننسى مواقف ألأقليات من ثورات الربيع العربي والذي دفعت بالأحداث نحو التأزيم الذي دفع الثورات نحو العنف والأخطر من ذلك هي تلك الإشاعات الخطيرة والبلبلات التي كان محتواها وفحواها التشكيك في أمر الثورات على إنها مؤامرة غربية , والهدف من وراء ذلك هو إبقاء الشعوب داخل دوائر الصراع والجهل واللآعقل كي يضمنوا إبقاء العربي ومقدراته تحت سيطرة أسيادهم من القوى الرأسمالية وشركاتها العملاقة العابرة للقارات وعملائهم من عائلات الرأسمال العربي

وفي هذا الموقع يوجد من يمثل أولئك وأنا أتمنى من الحياديين محاورتهم , فهم على جانب كبير من التشدُّد الذي يفوق الكثيرين من أفراد ألإسلام السياسي
فماذا يريد أوائك من الشعوب العربية ؟ هل يريدون تهجير الشعوب وإلغاء ثقافاتها وإحلال أبناء جلدتهم محل العرب ؟
هل العرب أحرار في عقيدتهم وأحرار في إختيار ما يتناسب وواقعهم ؟
كونوا واقعيين وإعطونا إجابات صريحة لاننا نرى الكثيرين لا يحمل بيده غير معول الهدم وثقافة التفكيك
هل فيه إمكانية لإصلاح ألإختلالات من قبل الجميع والتأسيس لقواعد عمل إنساني وطني جامع يعود بالخير على الجميع ؟
مودتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا يوجد حريات في العالم العربي
انسانة حرة ( 2012 / 9 / 10 - 10:43 )
عزيزي هناك سؤال يثيرني ، و أتمنى أن تساعدني على الوصول لنقطة التقاء : كيف تريد منا أن نتفهم الأقليات الدينية و أن نحذر منهم ، فأنت ترى أن سموم الأقليات الدينية هي أخطر من سموم الاسلام السياسي ، في الوقت الذي قد يختلف فيه أتباع الدين الواحد من دعاة الاسلام السياسي؟ وعندما هاجر أكثر من 2 مليون عراقي الى السويد و دول في العالم الغربي، و حتى اليهود العراقيين بسبب الاضطهاد ، لم يتبق حيث تركوا الا العصابات القبلية ، و الاضطهاد ، اذا كيف هم - بحق الانسان - أخطر ؟


2 - ...
انسانة حرة ( 2012 / 9 / 10 - 10:59 )
و هناك ايضا شئ آخر ، لو نحن نظرنا بعين ديمقراطية ، و من المنحى العلماني لهذه الصفحة الالكتورنية ، التي تدعو لاحترام حقوق الآقليات لوجدنا أن الصورة لديك معكوسة تماما و على الاطلاق ! لو كان في هناك قوانين تمنع أي احزاب لا تخضع لقوانين الدولة المدنية لوجدنا أن الاحزاب الاسلامية هي الأكثر خطرا ، و على مر التاريخ ! ليس هناك أسوأ من فاشية دينينة أو فاشية عسكرية - و هذا بعيد عن الموضوع ! ولكن كلنا يجب أن نتفهم أن الاحزاب الاسلامية لا تنفع الا في حال وجود الدولة العلمانية التي تعطي لجميع الاقليات حقوقهم بالمساواة و مثال على ذلك تركيا ، و حزب العدالة ، و التنمية - بالرغم من اتفاق او اختلاف البعض فيما يتعلق بالاحزاب الاسلامية بشكل عام و من مواقفها السياسية ، و الاستراتيجية في بعض الاحيان
الخطر عندما يدخل الدين في السياسة ، و الاخطر هو عندما يكون لديهم مرجعيات تمارس ارهابها الفكري على الاقليات .. و لا داع لاتهام الاقليات ، و ان كان بعضهم متطرفا - في حال لم نسيطر أو نحصل على دولة علمانية .. لا يمكننا التكهن في حال منعت الاقليات من حقوقها بالمساواة و الامن والسلام ! !!


3 - لو تسمح
عدلي جندي ( 2012 / 9 / 10 - 13:22 )
فماذا يريد أوائك من الشعوب العربية ؟ هل يريدون تهجير الشعوب وإلغاء ثقافاتها وإحلال أبناء جلدتهم محل العرب ؟ لو تسمح أن تشرح لنا بإسهاب
من هم أبناء جلدة الأقليات الذين تحدثت عنهم ؟
وهل الأقليات من وجهة نظرك لا يحق لهم النقد والفضح والتنوير؟
وهل المرأة ومن يدافع عن حريتها ومساوتها من الأقليات؟
هل يختلف الإسلام السياسي عن الإسلام السلفي عن أي مسمي له في أنه الدين الحق في أن يعلو ولا يعلي عليه؟


4 - عفارم يا مؤسسة التوحيد المتمدن
نعيم إيليا ( 2012 / 9 / 10 - 16:33 )
))ونحن نعلم إن عقولنا قد أصابها داء التصحُّر والجفاف الفكري المتَّسم بالتعصُّب ((

هذه أصدق عبارة فهت بها
لن ألومك أيها الكاتب المبجل، ولن أندد بموقفك المتسم بالتصحر والجفاف الفكري والتعصب على حد قولك. أنت حر. لك أن تعادي الأقليات، وتمقتها، وتلتهم حقوقها، بل وتستأصلها من جذورها.
ليس من العدل ألا تكون في هذا مثل أكثريتك. اللهم لا اعتراض
وإنما ألوم المؤسسة التي تدعي الدفاع عن حقوق الأقليات، ثم تنشر في الصدارة ما ينقض ادعاءها ويشينه


5 - احتمال آخر
شاكر شكور ( 2012 / 9 / 10 - 16:54 )
وربما كانت هذه الأقليات هي بقايا من السكان الأصليين الذين وقعوا في الأسر اثناء الغزو الأسلامي وبعد النكاح الرباعي وزواج المتعة بدفع الأجرة اصبح السكان الأصليين هم الأقلية ولكن اقليتهم هذه لا تمنع من مطالبتهم بأراضيهم المسلوبة ...الا يوجد هكذا احتمال يا سيد بن بلعيد ؟؟ تحياتي للجميع


6 - مميز
عبد الله خلف ( 2012 / 9 / 10 - 17:43 )
موضوع مميز , و واقعي .


7 - الإسلام هو إستعمار بنفسه
.مريم رمضان ( 2012 / 9 / 10 - 17:48 )
يقول الكاتب:
الحقيقة تقال ولا يهمني من يزعل من ألأقليات العرقية والدينية فالإسلاميين يقاومون ألإستعمار بمختلف الوسائل ويدعون الى توحيد الشعوب في بعض جوانب العمل التنموي والثقافي .
يا أخي ،أليس الإسلام هو إستعمار بنفسه ودخل على البلدان بالسيف والقتل والإجرام ؟ أليس هو مكانه الصحراء القافره في السعوديه.كيف دخل على البلدان الأخرى؟ هل أدخل الثقافه والحضاره للبلدان التي دخلها أم أدخل ثقافة الموت والكره والعداء لمن يعارضه؟.
الإسلام في عِداء دائم مع البشريه من أكثر من 1400 سنه ،كيف هو يوحد الشعوب وهو في عداء مع الأقليات. والآيه تقول ( من إتخذ ديناً غير الإسلام فهو من الكافرين ، والدين عند الله الإسلام ) والكافر يحل قتاله . الأسلام هو إلإسلام لا يوجد سياسي ولا ديني،وسموه بالسياسي حت يغطوا على بشاعته الدينيه.
الإسلام إذا لم يجد أحداً يقاتله فهو ينقسم على نفسه ويقاتل بعضه البعض.
أية ثقافه يا أخي يدافع عنها الإسلام وأين هو النمو الثقافي هل هو عدم إحترام دين الغير أم ثقافة الموت والتهديد لمن لا يتوافق معهم ،مثل فرج عوده أو سيد القمني أو نجيب محفوظ الخ ..من يخالف شريعة محمد يقتل.


8 - إلى ألإستاذة الكريمة إنسانة حّرّة
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 10 - 18:46 )
هناك صفات سلبية مّشتركة تخُص غالبية من يعيشون على ألرُّقعة الجغرافية العربية
هناك شيئ مقيت إسمه التعصُّب ولإقصاء للآخر ويظهر ذلك من خلال أداء عاطفي إنفعالي لا يرى إلاّ ما يريد أن يرى والمصيبة إن ألاطراف المتعصبة لنفسها ونهجها تضن بإنها حاملة لواء الحقيقة المطلقة
أنا بطرحي هذا حبيت أن أعطي البعض إجازة من نقد ألإسلاميين الذي يملئ الصفحات ليل نهار دون تقديم أي بدائل , ما نراه هو شكوى دائمة دون تقديم حلول , ما نراه هو تعصُّب وتحيُّز للأفكار الدينية أو السياسية بنفس الطريقة التي يمارسها ألإسلام السياسي
هل ألأديان تندرج في إطار ميتافيزقي على نمط متقارب أم هناك أديان بديلة تنتظرنا على أيدي المبشرين
عزيزتي إنسانة حُرة : لقد سئمنا الصراع وسئمنا عملاء ألإستعمار من مختلف ألأشكال والتوجهات , نحن ألآن على أعتاب مرحلة تأريخية مهمّة مهما تجاهلها البعض , مرحلة تعلن عن بداية عصر السلمية وبناء ألإنسان ومغادرة مواطن الصراع الى غير رجعة , فمن كان يدّعي المدنية عليه أن يؤمن بأن الحياة الحرّة الكريمة حق للجميع وليست حِكرٌ لأحد على أحد وما نراه من ممارسات قاتله للإسلام السياسي تقابلها ممارسات قاتلة لمن يح


9 - الاسلام
تحسين خليل ( 2012 / 9 / 10 - 20:34 )
اتمنى ان تجد لي اية دولة او حزب او حركة اسلامية سنية ام شيعية ان لم تكن مرتبطة او ممولة او مسلحة من الغرب ابتداء من الاخوان المسلمين ولغاية الربيع العربي مرورا بافغانستان والشيشان . هل المسيحيون هم من جاء بالامريكان الى العراق او طلبوا من الناتو ان يقصف ليبيا ام ان المسيحيين هم من يسلح الجيش السوري الحر؟نشتم ونضرب ونغتصب وتصادر ممتلكاتنا فيا ويلنا لو رفعنا راسنا قليلا وصرخنا


10 - ألأستاذ عدلي جندي المحترم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 10 - 22:05 )
أنا أقصد ألأقليات الدينية السياسية المقابلة للإسلام السياسي
المرأة هي النصف ألأهم في المجتمع وألقطاع ألأوسع ودووها مغيّب وكذلك الرجل هو ليس بأحسن حالٍ منها
ما أريد إيصاله هو
إننا سئمنا وملّينا صراع ألأضداد , وإذا كُنّا قد ضقنا ذرعاً من ألأساليب الملتوية للإسلام السياسي فيأتينا من الناحية ألأُخرى من يتصرف بنفس الطريقة , إقصاء وتشويه وصراع
ولاحظ معي من يحاورني هنا , يقيموا ألأرض ويقعدوها لمجرّد رأي أو نقد معين بحقهم الديني والسياسي والثقافي بينما تراهم يسمحون لأنفسهم بأن يقولوا ما يشائون على ألآخر المُختلف معهم
بإختصار هناك خلل حضاري أصاب الجميع وكل فصيل يرى نفسه على صواب وكل من ينهج منهجه ويسلك مسلكه ولي حميم حتى ألأخطاء والحماقات التي يرتكبها ذلك الولي الحميم يوجدون لها مبررات ويعتبرونها دفاع عن الحق
فنستطيع القول إن هناك حلقات غائبه في دائرة وعي الإنسان الذي يعيش على الرقعة العربية وهي ما يسميها المفكرين بالخلل الحضاري الذي أصاب كينونة ألإنسان وصار عاطفياً شيئياً واصبح فاقد الصلة بالعقل الواعي المحايد الذي يضع الحياة على قواعد إنسانية جامعة يعيش عليها الناس بسلام وقبول وتنوّع


11 - ألأُستاذ الكريم نعيم إيليا
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 10 - 22:29 )
لو قلّبت حكاية التصحُّر الفكري في رأسك وبشكل محايد لأدركت إنها أصبحت سمة ثقافية عامة لكل إنسان يعيش على الرقعة العربية , هناك أسباب داخلية وخارجية لا مجال لحصرها هنا , ولكن بغض النظر عن النتائج التي وصلنا اليها سيظل ألإنسان هو السبب
وإسقاط ألأشياء السلبية على الغير مع تحميله كل تبعات التخلُّف والأزمات وإظهار الذات في مقام الطاهرة والقدسية وفي مقام الحقيقة المطلقة فذلك هو الخلل الفضيع الذي يمارسه ألأغلبية من الناس بدراية وبدون دراية والسبب إن العقل النقدي التحليلي لم يعد يعمل كما أوضحنا سابقاً لأنه وصل الى مرحلة الجمود وأصبح عاطفياً إنفعالياً
عزيزي نعيم : نحن أمام عالم يتحرّك بسرعة مُذهلة , عالم التشكيلات ألإقتصادية والثقافية والعسكرية والإنسانية الكبرى وهذا العالم يشرك المتحرّك ويحتل الجامد من الشعوب , فإلى متى سنظل ننظر إلى ألأشياء بعيون غيرنا ونفكّر في ألأشياء بعقول غيرنا أو بعقولنا العاطفية ألإنفعالية
لماذا لم نعمل جاهدين لتأسيس العقل الجمعي ألإنساني الوطني الشامل بدلاً من أن نظلِّ مطايا للإستعمار الراسمالي وعملائه من كل ألأطياف


12 - السيّد الكريم شاكر شاكور
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 10 - 22:39 )
حمل مثل هذه ألأفكار لا تدل على صلاح في دائرة الفكر ولا تدفع نحو ألأفضل ولا تقدّم حلول البتّه بقدر ما تزيد من ألإحتقانات والكراهية والإختلاف
نحن لا نريد أن ندفع فواتير الماضي ولا نريد أن نعيش ضحايا للمتدينين على مختلف المشارب نحن نريد التقدم نحو المدنية بخطوات علمية متينه , نريد أن ننهض قبل أن يستفحل في مجتمعنا الداء الرأسمالي المُمنهج والعلمي وقبل أن نصل الى طريق أللآ عودة
تحيتي


13 - تكرم أستاذ عبدالله
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 10 - 23:19 )
على رأيك ومرورك الطيب
لك التحية


14 - ألأستاذة الكريمة مريم رمضان
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 10 - 23:26 )
فيه فرق بين من يريد الحياة بسلام مع ألأشياء من حوله
ومن يريد أن يعيش حالة حرب وصراع
في الحقيقة أنت لا تختلف بفعلك السياسي الثقافي عن فعل الجناح المتشدد في الاسلام السياسي الذي يريدها كما يريدها
اتمنى لك التوفيق مع التحيّة


15 - الى تحسين خليل
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 10 - 23:55 )
كُنت منتظر منك إكمال الصورة
صحيح ما أشرت اليه وأضيف
لا يوجد ديني ولا علماني ولا فكري ولا مسيحي ولا يهودي ولا عربي ولاقبطي ولا ولا ولا .... الخ إلاً وتوجيهاته من الغرب غالباً ومن الشرق أيضاً
لقد أوصلتنا الى ما نريد
فنحن نفكّر بعقول غيرنا وننفّذ أجندة غيرنا أي أننا صرنا تابعين في كل ألأحوال
ألا يجدر بالجميع أن يقف أمام لحظة مراجعة نعيد فيها إحياء عقولنا الواعية المحايدة
وتفكر بتشخيص مشاكلنا وإيجاد الحلول لها بدلاً من أن نبحث عن غيرنا ليفكّر بدالنا في حل مشاكلنا
تحيتي


16 - حتى لا يصبح الإله سجينا في صندوق اقتراع 1
جبين عاري بلا أسماء ( 2012 / 9 / 11 - 01:39 )
تحباتي استاذ بلعيد

اسمح لي أن أصدقك قولا انك جانبت الصواب تماما في هذا المقال.. الحقيقة اني لا أعلم عما اذا كنت قد تعمدت أن تدس السم بالعسل في هذا المقال أن انك خلطت الحابل بالنابل دون أن تقصد.. 

ديباجة الهوية المستقلة لمجتمعاتنا وحمايتها مجرد خدعة يلجأ إليها أصحاب الفكر الظلامي ومريديه كي تبقى مجتماعاتنا رهينة للاستبداد والقهر والظلم والتفسير الثيولوجي الأحادي السخيف لماهية وجودنا وصيرورته.. نحن أبناء هذه المجتمعات وجزء لا يتجزأ منها ولا ندعو اطلاقا لنسف هويتنا أو تمايزنا الثقافي بل ندعو إلى مباديء انسانية عامة تشمل حقوقنا المدنية وحرية والفكر والاعتقاد والصحافة والمساواة والديمقراطية وبقية الحقوق الطبيعية.. ان كان  هناك ثمة تعارض بين تلك الحقوق والحريات وهوية مجتمعاتنا الثقافية فيجب حينها أن نعمل على تغيير هويتنا بما يتواكب مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان

يتبع


17 - حتى لا يصبح الإله سجينا في صندوق اقتراع 2
جبين عاري بلا أسماء ( 2012 / 9 / 11 - 01:44 )
هذا من جانب.. أما من جانب التيار السياسي الاسلامي الذي كدت أن تقرض فيه شعرا فهذا تيار واسع فضفاض وذو أطياف متعددة تختلف مرجعياتها الفكرية والفقهية وأساليبها التطبيقية والتكتيكية على الأرض.. لكن بصورة عامة التيار السياسي الاسلامي  ليس سوى امتداد للفكر الاسلامي بكل احتراباته وتخندقاته وموروثاته.. أدبيات الاسلام تتعارض وتتناقض مع أدبيات الزمن المعاصر ثقافيا وحضاريا وبالتالي أساس الدولة المدنية المتعارف عليها.. لا يمكن للاهوت أن يخضع في صندوق اقتراع.. تلك الأحزاب تمارس النفاق والخداع عبر ادعائها باحترام شروط اللعبة الديمقراطية فهدفها الحقيقي في النهاية هو دولة اسلامية تحت حكم الخلافة.. لن تكون اسلامية ان لم تهدف لذلك

ثم انه لا يجوز لأن كان أن يدعي ان هناك إله ما خلق هذا الكون ويسيره حسب قوانينه وانه يمثل رغبته في هذه الانتخابات.. ان كان هذا الرب المزعوم يريد خوض الانتخابات فلينزل من عليائه وعرشه الذي استوى بعد أن يمنح الملائكة الثمانية حملة العرش إجازة اضطرارية ويقدم لنا برنامجا انتخابيا.. من يعلم.. ربما ربح.. ويكتشف حينها طريقة أخرى للتبشير به غير حد السيف

دمت بخير


18 - الاقليات
تحسين خليل ( 2012 / 9 / 11 - 02:07 )
ياسيدي المشكلة انك تسمي المسيحيين اقلية وكذلك كل المجتمعات الاسلامية تفعل نفس الشيء . انت قلت ان الاقليات في الغرب لايتدخلون في السياسة ! من قال لك ذلك؟ كيف يحصل الانسان على المواطنة ولايستطيع ان يتدخل في شؤون المجتمع؟ ليس في الغرب اقليات, نعم هناك مجموعات عرقية تحميها الدول خوفا عليهم وعلى تراثهم . اما المهاجرون فحال حصولهم على جنسية البلد فهم يتمتعون بكل ما يتمتع به ابن البلد الاصلي , اوباما كمثال . المسلمون المهاجرون للغرب وصلوا لعضوية البرلمانات ومراكز مهمة . هل تعلم ان من يقول لمسلم انك اجنبي يقع تحت طائلة القانون؟ احد العباقرة في مكتب مايسمى برئيس وزراء العراق وصف المسيحيين بالجالية , الدولة الحديثة لا تتنظر الى دين وقومية مواطنيها بل الى مجتمع واحد . اخيرا , اكثر من يكره اميركا هم مسيحيوا الشرق , واكثر ما تكره اميركا .....مسيحيي الشرق . احترامي


19 - الإسلام هو سبب المصايب بالعالم
.مريم رمضان ( 2012 / 9 / 11 - 05:03 )
الظاهر يا عزيزي أنك عايش في الخيال وليس الواقع،تحلم وتفتي في التعايش السلمي كأنك لم تقرأ قرآنك أو أنك لم تدرك الواقع الأليم الذي يعم هذه الأمه المخدره بأفيون الدين.
إنظر الى الواقع الذي يحصل في البلاد العربيه الذي يسمى بالربيع العربي وأنا أسميه بالزفت الإسلامي، الإسلامين أخذوا راحتهم بالقتل والإغتيالات والسرقات والهجوم على أبناء بلدهم وتهجيرهم والسطوا على قرى الأقباط وحرق بيوتهم ،كيف تُفَهِم هؤلاء البجم بالتعامل الراقي والمتحضر مع الآخرين؟ تدعي بأن الأقليات هي سبب المشاكل والطائفيه ولم تذكر أن الإسلام هو سبب المصايب بالعالم .
أريد أن أذكرك بواقعه إسلاميه بحته عندما هجم الجهاد الإسلامي على الجنود المصرين بسيناء وهم يفطرون رمضان تحت شعار الله وأكبر ومحمد رسول الله،لأن القتل في رمضان يعد جهاد لكي يحصلوا على أكبر عدد من الحوريات.هل الإسلام رحم هؤلاء الجنود؟
يا أخى أنا أوافق معك بعد حرق وتمزيق الكتب الإسلإميه المقدسه ،التي ليس لها علاقه بالقداسه بتاتاًً.
لقد قلت لك أن الإسلام ينقسم على نفسه ويقاتل بعضه، آن الوقت للتخلص من هذا العفن..


20 - الى جبين عاري بلا أسماء
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 11 - 05:48 )
في الحقيقة أنا لم أدس السّم في العسل حسب قولك , فأنا أطرح كلامي بشكل محايد وأنتقد ألإسلاميين في أغلب الحالات كما أنتقد العلمانيين وهذه هي المرّة ألأولى أعرج على مسألة سلوك الاقليات الدينية ولم اُسيئ في طرحي الى أحد ولكننا يجب أن لا نظيف الى واقعنا آلام فما فيه مكفيه والعربي ليس بحاجة الى تغيير دينه ولكنه بحاجة الى نظام وقانون يكبح جماح الثقافة المجتمعيّة التي تنتج الصراع والإستبداد
وفيما يخص الهوية أنا مع كلامك ميه الميه وأنا ضد الهوية الوهمية التي تحوّل الواقع الى سجن كبير تصادر فيه الكرامة والحرية والانسانية
في وجهة نظري إننا بحاجة الى تغيير يفتح نوافذ القبول والتواصل بين الناس على مختلف اطيافهم وذلك ألأمر لا يريد إقصاء ورفض للآخر , وقد يقول البعض إن بعض التعاليم الدينية لا تصلح للإستمرارية وكُلنا متفقين على ذلك ولكن الأمر المفيد إنّه في حال بدا العمل بالتكامُل ألإيجابي سيتمكن المجتمع من تقنين وعقلنة الكثير من القيم الدينية من مختلف الديانات وتلك الحالة سوف توصل الجميع الى حالة سلام يصبح بها العقل في الصدارة وليس العاطفة
ألا تلاحظين من يتحاور معي . هل أولئك يمثلون الثقافة المنشود


21 - جبين عاري بلا سماء
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 11 - 06:14 )
في البداية أتوجه اليك بالتحية
بالنسبة للتغيير فتلك سنة مطلوبة ولولاها لجمدة ألأشياء
والحكم المسبق على المسلمين على إن دينهم لا يصلح للحاضر ولا للمستقبل فهذا حكم غير محايد
ألا تتذكري الحروب الأهلية في أوروبا التي قضت على ألأخضر واليابس حينها وكان الجميع يضن إنّه لا خروج من تلك الحالة إلاّ الى الجحيم , ولكن ما إن أنبثق نور المعرفة وبدء التغيير السلمي يدب في أرجاء أوروبا ولا ننسى ما قاله المفكّر جيمس وليم ( إن أكبر منجز للبشرية إنها تستطيع تغيير حياتها بتغيير ما في ذاتها ) فالتغيير العلمي المنهجي ممكن يغيّر كثير من ألأشياء التي قد لا يصدقها ألإنسان
عموما الحوار معك شيّق وهادف
إحتراماتي


22 - تحية طيبة لك التحية
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 11 - 06:38 )
أوافقك الرأي فيما ذهبت اليه وبالفعل الغرب يختلف كثيراً عن الشرق وبالذات فيما يخص الاقليات وساعدهم في ذلك هي تلك ألأشواط التي قطعوها في التنمية والبناء وبالذات بناء ألإنسان وصياغة القوانين والأنظمة وعقلنة القيم الاخلاقية والدينية ومع ذلك فهناك حدود تضع جميع الاقليات أمام صخرة الامن القومي الذي يسخّر كل ألأشياء لصالح أمن البلد ورغبة أهلها الاصليين ولكننا يوماً عن يوم نرى إن نظام المواطنة يتجذّر ويذهب نحو ألأفضل , بالنسبة للعرب مسلمين ومسيحيين سياسيين أو أُدباء متدينين أو غير متدينين ما زلنا نعيش داخل دوائر الصراع والإقصاء والتآكُل الداخلي وهناك من يغذي ذلك من المجتمعات التي نسميها مُتحضّرة لان هناك شيئ إسمه ثروات وسيطرة إستعمارية مباشرة وغير مباشرة وكل ذلك يعتبر نتيجة والاسباب تعتبر من مسؤولية ألإنسان الذي يقطن ألأقطار العربية كما إن الحل لا يخرج عن إطاره
وأخيراً أتوجه اليك بسؤال
هل أنت مقتنع إن بعض من يتحاور معي هم من يمثل الرأي الحضاري الذي سيعيد بناء الحياة في البلاد العربية ؟
تحيتي


23 - الكاتب سامي بن بلعيد المحترم
مريم نجمه ( 2012 / 9 / 11 - 08:14 )
تحيتي أستاذ سامي
هناك الكثير من المغالطات والتهجّم في مقالك اليوم مع الأسف أيها الصديق !؟ ناحية واحدة أودّ الردّ عليها . أولاً الأقليات والقوميات في بلادنا العربية هي من جذور وأساس تكوين هذه الأوطان لغة وثقافة وانتماء وجمالاً سياسياً واجتماعياً متنوعاً وثراً في الوطنية والمشاركة والعطاء ’ وهم ليسوا غرباء عن المنطقة ووافدين جدد , ولا يفضلون الغرب واستعمارهم لبلادهم بالعكس تماماً , هم من كانوا طليعة التحرر والثورات والتنوير والمحافظة على التراث واللغة العربية , بينما الأقليات ( المهاجرون ) في الدول الغربية هم وافدون جدد , ولا ينتمون لتلك الشعوب الأصلية لا باللغة ولا بالثقافة والتاريخ الواحد والأشياء الأخرى ,,, ومع ذلك يصلون لرؤساء الجمهوريات والنواب والأحزاب ..!
مع الشكر واحترام الحوار المفتوح الحر لكل الاّراء .. سلام @


24 - إلى إدارة الحوار المتمدن
نعيم إيليا ( 2012 / 9 / 11 - 09:15 )
من المؤسف حقاً أن نرى إدارة الحوار المتمدن تستهتر - عينك عينك - بأمن وسلامة وحقوق الأقليات الدينية والقومية في الشرق الإسلامي.
ومن المؤسف صمت الماركسيين على مثل هذا الاستهتار القاتل.
ومن المؤسف ألا ينزل الأستاذ عقراوي من عليائه ليرى إلى حملة الإسلاميين الجدد الإبادية في موقعه على الأقليات التي يزعم أنه يدعمها بفكره وعمله
انظر يا أستاذ عقراوي إلى ما جاء في مقالة مختارة من إدارة الحوار، وقل لنا رأيك بصراحة وأمانة إن كنت حقاً ماركسياً مستقلاً:

المُلفت للإنتباه إن أغلب أفراد ألأقليات الدينية والعرقية حاطين أنفسهم في خاصرة ألأُمة مثل))
((مسمار جُحا ولا يريدونها إلاّ عوجا

))لم ولن يأتي يوم نسمع فيه إن ألأقليات في الوطن العربي ترفض ألإستعمار وترفُض التجزئة بل على العكس صار التجزئة والتشتيت موال خطير ونشيد مفضّل يُعزف على أوتار الديمقراطيات وألأفكار الزائفة التي تنشدها قوى الرأسمال والسيطرة وكل أزلامها وموظفيها
وكذلك من ((يتمترس الى جانبهم لابساً ثوب

إن لم يكن هذا تحريضاً على إبادة الأقليات فما هو؟


25 - مريم رمضان أُحييك مرةً أثخرى
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 11 - 09:19 )
ألا ترين إنّك مبالغة حبتين في خصومتك مع كل شيئ له صله بالواقع العربي والاسلامي
حتى ثورات الشباب الذي تآمر عليها الحكام الفاسدين وأزلامهم وقتلوا الكثير من شباب الثورات كما قتلوا الكثير من ألأبرياء لغرض التشويه بثورات الربيع التي سطّر بها الشباب أروع المآثر البطولية بطابعها السلمي الحضاري ومهما وقفت آلة الحرب وشوّهت بسلمية الثورات , فالتغيير مستمر فهو بداية عصر جديد يمهد للقوى الثورية التقدمية التي تناضل ضد الامبريالية العالمية ومن لف لفها من المأجورين
أسمحي لي عزيزتي إن قلت لك إنّك لا تحملي ملامح قضية إنسانية وطنية واضحه فلربما إن هناك أشياء خفية أنتي تعلميها ولذلك من الصّعب أن تتنازلي على معلومة مما عندك ومن الصعب أن تضيفي اليها وهذا هو حال من ينطلق من مدارات التعصّب والكراهية


26 - الى ألأستاذة العزيزة مريم نجمه
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 11 - 09:53 )
أولاً حضورك نور عزيزتي مريم
ثانياً آرائك وافكارك لها عندي مكان عالي وقدر رفيع
فيما يخص ما طرحته في مقالي قد يكون فيه شيئ من الوضوح الغير مستحب ولكنه غير مغرض ولا أعتقد إنه وصل الى مستوى التهجُّم والمغالطات ولكن الحساسية المفرطة من الآخر أظهرت الموضوع بهذا الشكل
أنا وجهة إنتقادات ولم أخلع ثياب الوطنية عن أحد ولم أمنحها لاحد , انا أنتقد أداء المتعصبين لأفكارهم والذين يرفضون الآخر لأنهم أسباب كل البلاء الذي حل بالاقطار
مع إنهم إسلاميين أو مسيحيين أو حزبيين أو قبليين يعتبرون من أبناء هذا الوطن ولكن كل أولئك بينهم من يحمل أجندة الخراب والتشتيت
صديقتي العزيزة : أنا أتحدث عن التعايش السلمي في أوطاننا , التعايُش الذي يضمن الحرية والحياة الكريمة للجميع ولا يحق لطرف معين أن يدعي ملكيته لهذا الوطن او ملكيته للحقيقة دون غيره , مطلبنا هو الخروج من صراع الأضداد والعمل بمبدى التكامل الايجابي , فالتكامل أعطى معرفات للاشياء المختلفة وجعلها بمثابة همزة وصل نلتقي من خلالها وليس العكس , وللاسف الشديد إن الكثيرون لا زالوا يعيشون في إطار ثقافة التمترس والمحاريب ... بالعربي العقول مقفلّه والمفاتيح ضائعه


27 - ألأستاذ نعيم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 11 - 10:21 )
تتحدّث وكأن الحرب قد قامت
عزيزي ألأقليات ليسوا أفضل من غيرهم وليسوا أدنى , الاقليات شركاء في هذا الوطن مثل غيرهم ممن يقطن فيه , نقد ألأقليات ليس نهاية العالم , يا أخي نحن ننتقد كل شيئ سلبي على ظهر هذا الوطن هناك عشرات المقالات في هذا الجانب وهناك كثيرون ممن يتهجم على حريات الآخرين وعقائدهم والناس تتقبّل وتحاور
الحوار المتمدّن صرح معرفي فكري سياسي ثقافي يحاول جاهداً كسر ابواب ونوافذ السجون الفكرية المغلقة ويحاول جاهداً إنتزاع العقول من مربعات التكلّس والجمود الفكري اي إنه يدفع بوعي الانسان نحو زوايا المعرفة الحقيقية الواسعة وجوانبها المشرقة
والمتنوعة التي تعيد إحياء العقول
ثم عجبي , هناك من يتهجم بحواره معي وأنا أحوار بكل إحترام وتقدير للجميع ومع ذلك تسبقون بالاستنكار والشكوى في حين
مودتي للجميع


28 - اقصاء الاخر
Opinion with thanks! ( 2012 / 9 / 11 - 10:42 )
يبدو ان التعصب الديني وبعض التشبيح الكلامي قد اثر على بعض التعليقات وخاصة المتخوفين من غياب الديكتاتوريات التي اتبعت سياسة فرق تسد على مر العصور. ان الاقليات كما سماهم المقال هم مثل الاكثريات جذورهم نفس الجذور وساهموا كما الاكثريات الذين ربما كانوا اقليات سابقا . الدكتاتوريات لم تفرق في ابادة شعوبها بين اقليات او اكثريات في بعض الامثلة يبادوا او يهجروا كما حصل مع الارمن واليهود والفلسطينيين والبلقانيين ويحدث حاليا مع السوريين . ان كل دين او مجتمع فيه نسب متدرجة بحسب حجمه من المتشددين ولكن هذا لا يعطي المبرر لالباس الجميع نفس الثوب . بغض النظر عمن يصل للحكم فطالما انه يمثل طموحات شعبه بكل اطيافه سيكون افضل من الديكتاتوريات المتعفنة والتي نكلت وتنكل بشعوبها بحجة حماية من تختار تسميتهم اقليات.


29 - to : opinion with thanks
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 11 - 11:22 )
كل ألإحترام لك ولإضافتك التحليلية الشاملة العميقة


30 - إلى الأستاذ بلعبد
نعيم إيليا ( 2012 / 9 / 11 - 13:12 )
أقول لك للمرة الثانية إنك حر، تقف الموقف الذي يمليه عليك ضميرك، ولا سلطان لنا عليك ولا نهتف بإدارة الحوار المتمدن أن تمتنع عن نشر مقالاتك، مشكلتنا مش معاك
أنا من المؤمنين بحرية التعبير إيماناً يقترب من إيمان الإشتراكيين الفوضويين
بيد أنني - كوني عضواً في منظمة ترعى حقوق الإنسان - ينتابني الغيظ عفواً بل الأسى والكدر، عندما أرى مؤسسة علمانية من مبادئها إنصاف الأقليات، تخرج عن مبادئها وتختار مقالات تمهد لإبادة الأقليات. لست الأول بين كتاب الحوار المتمدن، وهذه ليست المرة الأولى؛ مما يدل على أن ثمة نهج جديد مريب للحوار المتمدن
ولن أناقشك، ليس استصغاراً - معاذ الله - ولكن لأنك تتبع أسلوباً زئبقياً متعرجاً في تأويل مقالتك.
لقداجتزأت من مقالتك عبارات مسمومة لا تقبل التفسير الزئبقي ولا التأويل على طريقة الدينيين. إنها واضحة لا مراء فيها. فتأملها جيداً مع القراء وهيئة إدارة الحوار المتمدن ولا تستخف بأبصارنا وبصائرنا


31 - إلى Opinion
نعيم إيليا ( 2012 / 9 / 11 - 14:11 )
هل أراد الكاتب أن يقول:

ان الاقليات كما سماهم المقال هم مثل الاكثريات جذورهم نفس الجذور وساهموا كما الاكثريات الذين ربما كانوا اقليات سابقا ((

لو كان في ملة الكاتب أن يقول: إن الأقليات مثل الأكثريات كما تزعم، فما دعاه إلى أن يخص الأقليات بما خصَّه بها في مقالته من النكير والتمييز والاتهامات؟
الفكرة التي تطرحها هنا بعيدة عن الكاتب، ليس لها وجود في مقالته، لا تمثل موقفه من الأقليات
ولو كانت تمثل موقفه، فهل كنت ترانا نحتج عليه؟ هل فقدنا الرشاد!؟
ألسنا نحن أيضاً نقول بأن الأقليات مثل الأكثريات في الحق والباطل؟ وبمعنى أكثر دقة: ألسنا نريد أن تكون الأقليات مثل الأكثريات في الحقوق والواجبات، وأن تعامل الأقليات بما تعامل به الأكثريات دون تمييز؟


32 - أشجب وأدين نشر مثل هكذا مقالات
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 11 - 14:37 )
بإسم الأقليات العراقية المعروفة بوطنيتها وتضحياتها وكصابئي أشجب وأدين نشر مثل هكذا مقالات تفتقر للنزاهة والصدق وتسيء لمؤسسة الحوار المتمدن وشعاراتها المعلنة كمنبر للفكر الإنساني.وعملا بحق الرد أرجو نشر تعقيبي هذا.مثنى حميد مجيد


33 - الراي الاخر
Opinion with thanks! ( 2012 / 9 / 11 - 16:09 )
الى نعيم اليا
شكرا على ردك
للتوضيح لا اتفق مع ما سرده الكاتب لكنه مشكورا على اثارة نقطة هامة تتعلق بالموقف السلبي واللانساني من بعض الافراد او المجموعات التي تتدعي تمثيل اطياف او اقليات ونسيت ان الانسانية تاتي قبلا الطائفة او الدين اوالقومية. هذا طبعا بالرغم من الطريقة الانفعالية للمقال والتي همشت جزاً مهم من اللذين وقفوا وضحوا ضد الاستعمار و الديكتاتوريات ممن سماهم اقليات ,والعديد من النقاط الاخرى التي نوقشت في التعليقات السابقة مشكورةً والتحية


34 - الاكثرية والاقلية والمعيار الطبقي والوطني والمخاض
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 11 - 21:04 )
تحية استاذ بلعيد المحترم
يقول لينين ان الاقليات القومية تنتج شكلين متناقضين فهي تنتج اليساري الثوري حد التطرف و تنتج الشوفيني الحاقد, وحسب الظروف التاريخية للمجتمع الان ان مخاضا كبير يهز المنطق بل العالم كله.لقد ترك جيفارا وزارة الصحة في كوبا من اجل النضال في كفاح كل امريكا اللاتينية! لصعود المد الثوري الماركسي في العالم اذ كان الصراع ضد الامبريالية على اشده ضد الاستعمار لقد تحررت الكثير من الدول في 50 القرن الماضي, و ان الكثير من الاحزاب اليسارية والشيوعية تاسست بيد ابناء الشعب من الاقليات الدينية كالمسيح واليهود كما في العراق, فنحن لا ننسى ذلك التاريخ الجميل الذي وحد بشر العراقي للتحرر من الانكليز. اختفى ذلك التاريخ الاممي وحين سقط الاتحاد السوفيتي و بدء الانفصالات وحرب البوسنة! صارالتقسيم العرقي والطائفي على الساحةالدولية واضح ظهر قبله صعود الكنيسة في بولونيا والاسلام السياسي في ايران. فصار الان ابتعاد عن الافكارالاممية والطبقية و لينعكس على المنطقة الان بشكل الصراع القومي والطائقي.المسلمون يقودهم الفكر الوهابي بالقرضاوي, والاقليات تاخذ ردفعل ايضا لا يخلو من تخندق قومي و ديني!ع


35 - تحية حارة للإستاذ علاء الصفار
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 12 - 04:25 )
لقد أتيت بمسك الختام
ولا أضيف شيئ آخر عليها
فقط أحب أن أُطمّن أخي نعيم ومن حولة إن المقال ليس القصد من وراءه محاربة الاقليات بل إن الهدف هو التحذير من التمترس الديني المقابل
نحن يعوزنا عمل عقلاني إنساني واسع النقاط يمهّد الطريق التي تربط بعالم المدنية بفهومها العلمي المتكامل والمترابط الذي يوظف كل الطاقات البشرية دون النظر الى الجنس واللون والدين
أستاذ علاء لك مني أطيب تحية


36 - إلى السيد الصفار
نعيم إيليا ( 2012 / 9 / 12 - 13:37 )
أولاً شكراً للأستاذ بلعيد علىالتوضيح وإن كانت مقالته لا تدل على مقصده النبيل الذي أوضحه
بالنسبة لقول لينين فهو صحيح من حيث المبدأ
ولكن لينين فاته كما فاتك أن الأقليات لا تنتج هذين الشكلين المتناقضين إلا في الحالة التي تكون فيها الأقلية تحت رحمة الأكثرية التي تسومها خسفاًً وإذلالاً
يؤسفني أن أراك، وأنت الشيوعي العريق، تبرر فكرة تؤذي الأقليات في وجودها
وبم!؟
بقول للينين
يا رفيق لقد أبعدت النجعة، فلينين لو كان سمع أقرب رفاقه يسيء إلى الأقليات بلفظ أو فعل لاعتقله فأدبه أو حكم عليه بالأشغال الشاقة أو بالإعدام
لست من أنصار لينين ولكن الحق يقال. كان لينين صديقاً للأقليات ولهذا أحبته الأقليات ولاسيما أقليات العالم الإسلامي


37 - إلى إدارة الحوار المتمدن
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 12 - 15:51 )
تحية طيبة
تم إختيار هذه المقالة لمختارات التمدن وهذا يعني ضمنا أن إدارة التحرير تؤكد ما ورد فيها وتدعو القاريء للإستفادة من محتوى المقالة بإعتبار أنها من إختياراتها ثم تم حذف المقالة من مختارات التمدن والصفحة الأولى في وقت واحد وهو ما يدل أن من نشر هذه المقالة ووضعها ضمن مختارات التمدن هو أحد محرري الحوار المتمدن علاء الصفار بدليل تعقيبه الذي يشاطر فيه كاتب المقالة المسيئة للأقليات ويفتري فيه على لينين بإيراد عبارة لم ترد في أي مصدر وهي من عنديات علاء الصفار نفسه في محاولة للتأكيد والإيحاء للقاريء أن لينين يشاطر الكاتب ويشاطره هذه الاراء المسيئة للأقليات ، وإفتراء وكذب علاء الصفار سيتبين حين سيعجز بالتأكيد عن إيراد مصدر هذه العبارة المزعومة للينين.
أن هذا النشاط المعادي للأقليات يستحق منكم التحقيق مع زميلكم علاء الصفار وعن السبب الذي دعاه أن يستفرد لها مكانا في مختارات التمدن.
ونظرا لأن موضوع كهذا لا ينبغي السكوت عليه في الوسط السياسي العراقي فسوف أحافظ على نسخة من رسالتي هذه لكم في حالة عدم نشرها ضمن التعقيبات هذا نفسه.


38 - إلى علاء الصفار
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 12 - 15:59 )
إلى علاء الصفار
هل تستطيع أن تذكر مصدر هذه العبارة التي نسبتها إلى لينين ورقم الصفحة.
هل تستطيع أن تذكر لماذا رفعت المقالة من مختارات التمدن والصفحة الأولى ؟مثنى حميد مجيد


39 - إلى الرفيق رزكار عقراوي المحترم
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 12 - 16:10 )
إلى الرفيق رزكار عقراوي المحترم
تحية رفاقية عطرة
١.هل حقا نشر مقالة معادية للأقليات يجد موافقة وتأييد منكم خاصة وأنه قد تم إختيارها ضمن مختارات التمدن ؟
.لقد تم حذف المقالة من مختارات التمدن والصفحة الأولى وهي الان موجودة موقع الكاتب فهل من ضمن سياستكم الإستمرار في نشر مثل هذه المقالات ؟تقبلوا تحياتي.مثنى حميد مجيد


40 - قال اقليات !!! هذا حكي يا سامي؟
سيلوس العراقي ( 2012 / 9 / 12 - 16:59 )
تحية
انا لا اعرف الى أي بلد عربي تنتمي، لكني انصحك بقراءة التاريخ جيداً لترى فضل الجماعات التي تعتبرها اقليات حضرة جنابك، سترى كم كان فضلها على بلدانها، اتحب ان اعدد لك بعضها والباقي عليك بالبحث عنه بعد اعتذارك من ابناء الشعب الاصيل (قال الاقليات !) لولا الاقليات التي ادخلت المطابع للعراق والشام ولبنان لكنت لا زلت تكتب على الطريقة السومرية، لو الاقليات لما عرفت ما هو بنك او مصرف وحركة مصرفية، ولا حسابات مالية ومصرفية، لولا الاقليات لما احتوى تراثك العربي الا على كتاب: حدثنا فلان عن علان عن صحابة الذي والتي،، لان من علموا العرب الفلسفة والاداب والجعرافية والكتابة وعلوم التنجيم والترجمة وووووو هم الذين تحسبهم اقليات، عليك بمراجعة موقفك ولا تستشهد بلينين او ماركس او غيرهم من المفكرين الذين من المستحيل ان يقولواباحتقار الاقليات، وثم اسالك بما هم اقليات ؟؟ بابداعهم وحبهم لاوطانهم ؟ ام بعددهم ؟ ان كان بعددهم فلا ضير لكن ما يخدمون به اوطانهم كنز بعيد الاغوار لا يمكنك ان تنتقص من اي اقلية وبالخصوص العراقية فهم أصل العراق، علينا ان ننتهي من قصة اكثرية واقلية ونحترم المواطنة، ولا داعي للمزيد


41 - إلى إدارة الحوار المتمدن.تأكيد شجب وإستنكار
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 12 - 16:59 )
تأكيد شجب وإستنكار
إلى إدارة الحوار المتمدن
الرفيق رزكار عقراوي المحترم
كمثقف عراقي وصابئي معروف أشجب وأستنكر وأدين بإسم الصابئة المندائيين في العراق والعالم نشر هذه المقالة المعادية للأقليات الدينية وخاصة في هذه الفترة التي تتعرض فيها هذه الأقليات إلى الإضطهاد والإبادة الجماعية وأعتبر إختيارها ضمن - مختارات التمدن - تحدي وإهانة من قبل المحرر الذي قام بذلك بل إساءة شخصية لكم وأرجو أن تتخذوا اللازم لعدم تكرار ذلك مستقبلا .مثنى حميد مجيد


42 - والاكثريات ماذا قدمت ؟
سيلوس العراقي ( 2012 / 9 / 12 - 17:04 )
والاكثريات ماذا قدمت لبلدانها؟؟
لم تقدم لاوطانها الا الخراب والتخلف والسمّ الذي اعطيته عنوانا لمقالك، ياليتك الموقع لم ينشره لأن مثل هذه المقالات لا تعبر الا عن زيف وحقد ضد المواطنين سكان البلاد الاصيلين والاصليين الذين ابتلوا بغزو السم الاسلامي لهم، على كل حال اخيرا التحية واجب اخلاقي لكل المعلقين الذين امتعضوا واستنكروا فحوى هذا المقال


43 - إلى علاء الصفار
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 12 - 18:34 )
إلى علاء الصفار
لا يوجد سبب لحذف تعقيبي السابق ، أنت مطالب بذكر مصدر وصفحة العبارة التي قلت أنها للينين ، أنا أقول أن هذه العبارة من إبتداعك ولا علاقة للينين بها ، ننتظر إجابتك.مثنى حميد مجيد


44 - التعليب والجمل والنصوص والاحرف و رقم الصفحة
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 12 - 19:37 )
الى مثنى مجيد
لا احب الايات القرآنية والروزخونيات والنص عندي ليس مقدس اني اقول اشار لينين! فانا لا احب امر المطمطة بالنص ارجع الى لينين وابحث واقرأ, فروسيا القيصرية كان ظلمها كبير للقوميات ولينين لم يفته امر تحليل القوميات, و ليس الامرغريب على الماركسي, وماركس اليهودي انتقد وكتب في المسألة اليهودية, فامر الظلم و الاضطهاد القومي من جانب القومية السائدة مرفوض من كل عراقي شريف كما حدث لاستنكارنا وادانتنا القصف الهمجي لمدينة حلبجة في العراق, و مع هذا كان هناك احزاب كردية راحت الى حزب السلطة و صدام حسين وفاوضت في حين كان هناك اكراد شيوعيين ادانوا الاحزاب القومية الكردية وبقوا ماركسيين وشيوعيين ناضلوا ضد صدام والفاشية. وكما كان هناك اكراد ينطلقون من منطق رجعي وشوفييني(كجند الله) وهكذا في كل العالم. استشهد ستار خضير بشرف وبسالة وكان شيوعي ثوري. ساوم عبد رزاق واحد وجاء بقصيدة تمجد صدام, وهناك متشدد شوفييني و يكره,و هذا عادي للجرائم التي حصلت بحق اهله وطائفته.و كما ذكرت اعلاه انتهى زمن الثورة الطبقية والتضامن الاممي وجاء الصراع القومي و الديني والطائفيه.ألا يوجد رجعي وشوفييني ضمن الاقليات!ع


45 - إلى علاء الصفار
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 12 - 19:46 )
إلى علاء الصفار
أين أشار لينين ، لا نريد رقم الصفحة ، في أي كتاب ؟!! أنا سأبحث عن رقم الصفحة بنفسي !


46 - التعليب والجمل والنصوص والاحرف و رقم الصفحة
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 12 - 20:03 )
اجمل التحية نعيم ايليا
اني اتحدث ليس عن المريخ اني اتحدث عن الدول العربية,اهي دكتاتورية ام ديمقراطية!! هل يوجد يسار قوي هل توجد احزاب شيوعية ومد يساري!! الا ترى الدكتاتورية وتربعها 3 عقود عملت على تصفيت الاحزاب الشيوعية, فهذا اسوء وضع و زمن تعيشه المنطقة. اتحث الان عن العراق كاسوء دكتاتورية بربرية اذ استعمل الكيمياوي ضد الشعب في كردستان والاهوار اي ضد القومية الثانية وضد الشيعة, لايزال الكثير من الاكراد رغم الجحيم في بغداد لم يترك بغداد ان هكذا انسان لابد ان يكون يساري الجذر بل ومتطرف اذ السلام اكبر في الشمال لكن يعيش مع القومية السائدة و يميز بين السلطة والقومجية الشعب. و للعلم تعونا كثيرا اذبان فترة الحرب مع هؤلاء الكراد في بغداد لانقاذ ارواح الكثير من المطلوبين للسلطة وكان يمكن اعدام هؤلاء بسهولة لكونهم اكراد في بغداد,و قد اعدم فعلا اعز اصدقائي في بغداد لامر تهريب المطلوبين الى الشمال سواء للهرب اوالبقاء مع الانصار.لا اجد كلمة اخرى ان اسمي هذا الانسان يساري في قمة التطرف ازاء بربرية فاشية صدام, لكن صادفت من يشتم العرب لكونه قومي تطرف وصار شوفييني,وهذا شيء جاء اعلاه, لاوجود للنبياء


47 - إنتهى حواري معك ياعلاء الصفار
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 12 - 20:16 )
إنتهى حواري معك ياعلاء الصفار ومع هيئة تحرير الحوار المتمدن. وأترك الموضوع للرأي العام ونسخة من هذه المقالة وهذا الحوار للدكتور كاظم حبيب.


48 - الورق و المشاكل ليس طريقتي في الحوار
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 12 - 20:28 )
الى مثنى مجيد
قلت لا احب هكذا طريقة هكذا مباشرة, الورقة اين الصفحة هذا من ابداعك هذا سابحثه اعطني الكتاب انا لست على هذا الشكل من اللغة و الحوار ربما اخرين يعمدون الى اللمعلبات الفكرية والحذلقة و المبارات بالكتب والنصوص,لا اجد احد قادر على اجباري بتقديم الكتاب ان كان لدار ستالين ام لدار حمدان انا لا انتمي الى هكذا اسلوب ولا تجبرني على هكذا تعامل فهناك من يحب الظهور بالمصادر والتوريق انا لا انتمي الى هذه المدرسة عذار اجد اسلوبك صار ممج كما البعض الذي يحاول الاحراج و الازعاج, لا للتفكير والتحليل, واذا كان ذلك قد قاله فلان فهو مقدس وموافق عليه. هكذا نقاش موجود عند اخرين للمماحكة لا احب هذه الطريقة, و لنكن ارقى في اللغة فالافكار لا تكفي بدون انجياز الى لغة اكثر شفافية و صداقية انا لا اعرفك الا من خلال بعض التعليقات البسيطة, لا اريد ان تصل معي الى هذا الاسلوب, ناقش افكاري حلل لوحدك و اذا تجد خطأ في طرحي صحح و اطرح الصحي فهو بالاساس ليس لي فحين تطرح الصحيح سيكون ملك الناس البسيطة. فان لا اعير اي اهتمام للناس المتبحرة المتجبرة,هدفي ان بنتشر الفكرالاممي ومهاجمة الشوفيينية كلها لا نصفها!ع


49 - إلى الأخ علاء الصفار .توضيح أخير
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 12 - 21:49 )
إلى الأخ علاء الصفار .توضيح أخير
أرجو أن تعرف أن كل تعقيباتي موجهة أصلا إلى هيئة تحرير الحوار المتمدن ومخاطبتي لك هي كونك من هذه الهيئة وليس لمحاورتك في أفكارك لسبب بسيط قد يعرفه العديد من القراء وهو إني أجد صعوبة في قراءة وفهم ما تكتب . أتمنى لك الخير .


50 - لا تفم ام لا تعرف القراءة ههههه!ع
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 12 - 22:31 )
الى مثنى مجيد
ام متاثر بخصم قوجمان ! استمر مع الهيئة اذن و يسرني انت الاخر تجد صعوبة في فهم ما اكتب فهو يحدد شيء مهم جدا, و حاول ان لا تتعاطى معي فاكون قد تخلصت من ذلك العديد الذي جئت به مستشهدا, فبكل صراحة انا ازدري ذلك العديد حد القيء, لا تؤثر ابدا و لا اعاني مما جئت به حول ذلك الاخر الوضيع بل انا توصلت الى معرفة جديدة و هذا مهم جدا لي , الحياة مدرسة و انا طالب متواضع في الحياة اتعلم يوميا اشياء جديدة و خاصة في مجال التعمق في المواقف و البشر!ع


51 - إالى سيلوس ومثنى حميد
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 13 - 01:12 )
قامت الدنيا وقعدت وحولتم الحوار الى محاكمة وكأنكم تريدون تحويل موقع الحوار المتمدّن الى ملكية خاصة تتبع لحضراتكم
إسمحو لي أن أقول لكم إن حواركم يبعُد سنين ضوئية عن الحوار المتمدّن حتى لو أفترضنا حصول واقع الخطأ من قِبلي أو من قِبل أي شخص آخر فالمفروض هو أن تأتوا بالتصويب للآراء وأتركوا ألأمر للآخرين من المتحاورين
نقطة مهمّة جداً وأريد أن أتطرّق اليها وهي إن الخلل الحضاري في كينونة ألإنسان العربي يتجلّى في أمرين ألأول يتمثّل في من يحفظ التراث عن ظهر قلب وينقله لنا نقل آلي والثاني يتمثّل في من ينقل عن الغرب أو الشرق نقل آلي , المادة بالمادة والفقرة بالفقرة أو يقلّد ألآخرين وينقل أفكارهم دون تحليل أو تمحيص أو تبيئه وبالحقيقة إن الكثيرون وخاصة سيلوس ومثنى ينتمون الى الصنف الثاني ( إقطع إلسق إنقُل ) ولهذه ألأسباب تجمّدت العقول في إطار العاطفة وأصبحت عاجزةً عن إنتاج المعرفة , وبالعربي أصبحت العقول مثل ألأطباق تنقل المعلومات ولا تمتلك قدرة على التحليل والابداع


52 - الاقليات لا ترفض الاستعمار يا بلعيد؟
سيلوس العراقي ( 2012 / 9 / 13 - 07:40 )
السيد بلعيد
تحية
ان حوار سيلوس (ومثنى حميد) هو الذي يبعد سنين ضوئية عن الحوار المتمدن ؟ أم انك بعيد عن الواقع وحقوق الانسان بسنوات ضوئية ؟ هل من يدافع عن حقوق الاكراد والتركمان والصابئة والايزيدية والمسيحيين والاقباط والامازيغ والاقليات التي ابتليت بعدم اعتبارها شعوب واثنيات تشترك بحق المواطنة مع من تعتبرها اكثرية يُعتبر من وجهة نظرك بعيد عن الحوار المتمدن؟ هل تسمع ما تفعله الاكثرية الشيعية العراقية بالسنة وبالاقليات العراقية؟ هل حين تطالب الاقليات بحقوق المواطنة تعتبرها رجعية وعميلة للامبريالية و يمكن للصهيونية ايضاَ ؟ الا ترى وأنت الواقعي جداً جداً أكثر من سيلوس ومثنى الساكنين في الفضاء الخارجي البعيد جداً جداً بانه لا يحق لهما (ولغيرهما) أن يقولا الحق من أجل رفع الغبن والظلم الذي يقع على مواطنين ابرياء ذنبهم الوحيد ان عددهم قليل في بلدهم الاصلي ولا يطلبون الا ما هو حق طبيعي ؟ أم أن مفهومك للحوار لكي يكون متمدناً يُوجب علينا أن نسكت وعلينا أن نتبنى وجهة نظرك غير العادلة وغير المنصفة بحق مكونات اساسية ومؤسِّسة للمجتمع ؟ الرجاء التحلي بقليل من المنطق والتواضع وعدم رمي الاتهامات جزافا


53 - لي عنق الحقيقة و التحايل و التباكي على المباديء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 13 - 10:05 )
تحية العزيز بن بلعيد
اقول ان زمن الحرب في العراق كان جدا صعب. رأينا العجب لقد كان رجل يساري من من مدينة تكريت اي من مدينة مسقط راس صدام حسين, و قد ساعده اكراد بغداد للهرب الى كردستان للالتحاق مع البيشمركة(الانصار)فكان في مدينته يلاحقه ازلام صدام و العشيرة هرب الى بغداد ملاحق وهو تكريتي كما صدام حسين, وحين دخل الى كردستان كان يلاحقه الجحوش وهي كلمة تطلق على الاكراد الذين يقاتلون الانصار و يقتضون اجر المرتزق, فهذا ارجل قاتل ضد ابناء مدينته من اجل الحرية و الديمقراطية و الحكم الذاتي في كردستان. لياتي اليوم الصهيوني و يعلمنا منهم الاحرار وماهي الافكار والمواقف تابع الطرح للصهاينة فهم لا يتطرقون للظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني للمتاجرة بالقوميات الاخرى, في محاولة لفصلها عن مكون الشعب_في كل المنطقة العربية_ اي انتهاج افكار الاستعمار القديم المثقوبة فرق تسد ان هذا الطرح بعيد عن فكر اليسار وينطلق من جعبة الصهيونية في بث التفرقة العنصرية, وباسم الانسانية و التباكي على الاقليات.ان نقد الاسلاموية مهاجمتها ضرورية اذ تتدمر المكون الاثيني والقومي وضرورة نقد رجعية الاقليلة من اجل رفع الديمقراطية


54 - عزيزي علاء الصفار
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 13 - 10:07 )
عزيزي علاء الصفار
لا أعتقد انك نسيت إحترامي وتقديري لك وعلاقاتي الطيبة بأصدقاء من ال الصفار فلماذا تبيع محبتي لك بثمن بخس ، من أجل مقال ركيك مليء بالإفتراءات على أهلك من الصابئة والمسيحيين ؟أنسيت قوافل الشهداء الشيوعيين المندائيين ودور الصابئة وتضحياتهم والأقليات الأخرى في الحركة الوطنية ؟ عليك مراجعة نفسك ياعلاء وتتأكد قبل أن تكتب.أنا قبل ابراهامي كنت أنوي أن أكتب لك رسالة على إيميلك أنبهك فيها إلى تشابك جملك وتعابيرك وصعوبة فهمها للقاريء لكنه كتب ذلك قبلي وعلنا وينبغي لك أن تكون متواضعا وتتقبل النصيحة حتى لو كانت من خصمك فأنت تكتب دون تمحيص وجملك متشابكة يصعب تمييز الأفكار الواردة فيها.راجع نفسك ياعلاء وصدقني لولا محبتي لك لما كتبت لك هذا.مثنى حميد مجيد


55 - المحبة شيء و القيم و المباديء شيء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 13 - 10:50 )
االعزيز مثنى
لا اهاجمك انت انا اهاجم اي فكر عنصري ولا اعتقد ستبخل انت عن ذلك انا ادافع عن اليهودي قوجمان الرجل الوقور رغم ملاحظاتي الخاصة حول ستالين لكن انظر من يتحلق ضده لا للسخرية من افكار ستالين بل راحوا يسخروا من اخطاء او تعبير لغوي, والصراخ في صفحته لتلويثها وجعله صغير في نظر الناس البسيطة, الا انه يبقى شامخا بطرحه المدئي وهل قرأت ما يكبت ذلك الم..ج نون لتشويهه رغم انه ينحدر من نفس الطائفة.للعلم تحلقت كثيرأ في بغداد حول مآدب الصابئة في بغداد ورفعت انخاب الصداقة مع بيت الصكر صاغة الذهب, ذهب الصبة,لا زلت للان ازورهم في المنافي ونردد لحف ابدم ستار.. ! اما انت فلا اعرفك واشك ان تكون من ابناء الصبة فالجميع من اصدقائي الصبة يسموني المدافع الامين عن الصابئة, اذكرهذا وبكل صراحة فانا لا اخشى من ما اكتب اذ يطلع الكثير من اصدقائي الصابئة وهم يوافقونني على طرحي اذ نحن لدينا رؤية مشتركة للامور, بالمناسبة التقيت شقيق ستار قبل اعوام في بغداد ولازلنا اصدقاء ولم يحدث اي خلاف لي مع اي صابئي مبدئي, وقد صادفة من صار انتهازي كعبد الرزاق وفرحان رسن وسبحان البيت الخالي من سلة مهملات, لا احب خلافك معي


56 - المقال ليس الا منطقة لطرح الاراء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 13 - 11:11 )
تحية عزيزي مثنى مجيد
اراى المقال مساحة للمناقشة تابع الفكر السلفي الوهابي الموجود في الفضائيات العربية والحوار و الصفحات الاخرى, فبقدر ما ترى من سفالة للفكر السلفي الوهابي وعنف الارهاب القاعدي, ستجد هناك افكارالاقليات الدينيةالمتعصبة واذا كنت يساري فما عليك الا مهاجمة الفكر السلفي بكل مكوناته, فهناك وساخة عن الاقليات كثيرة كرد فعل ضد القومية السائدة.ففي الوقت الذي الاكراد كانوا يناضلوا ضد صدام حسين كان هناك من الاكراد الرجعية والسلفية من شكلوا حزب الله الرجعي و تطوروا الى قوة في المجتمع للهجوم على الفتيات السافرات وفي القرى يجبون الناس على ختان البنات, هل نسكت على اعمال الرجعية الكردية والاغوات لكونهم اقلية,ارى ذلك نفاق ولا يخدم الاكراد ذاتهم بل النضال ضد الفكر الرجعي عربي كردي مسيحي صابئي هو لخدمة التطور الديمقراطي في العراق او في اي شعب له قوميات متعددة وانا اكتب والاكراد من ينشر ما اكتب للعلم!! في نقاش لي مع الصابئة يذكر العديد منهم لي و يقولون هذا صبي عتيق, في اشارة الى انه مناضل ضد الفاشية, و يقولون ذلك صبي جديد لانه بعيد عن افكار اليسار و اخذ من موروث السلطة الاخلاقية الرجعي!ع


57 - أخي سيلوس المحترم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 13 - 19:48 )
طرحك الأخير كان رائعاً
ربما إني كنت حاداً نوعاً ما في آخر تعقيب ومع ذلك لم أكن راضياً عليه وبالذات بعد آخر تعقيب لك لأنه إيجابي ومخالف لكل تعقيباتك السابقة
عموماً أنت تعلم إنني أحترم الاقليات , ومن يكره أناس يختلفون عليه في الدين او اللون أو العرق او الجنس ... إلخ فهو ليس بإنسان
لكننا أمام هيجانات دينية ودينية مقابلة وكُلّها مقيته
ويجب أن نقف أمام كل إنسان يتعصّب لدينه او للونه أو أو أو
وكما طرح الاستاذ علاء نحن يجب أن ننتصر للإنسانية بشكل ديمقراطي ثوري تحرري على منهجية علمية قيمية واسعة النطاق
أرجو إن تكون قد صفحت
لك التحية


58 - الى الاخ بلعيد
سيلوس العراقي ( 2012 / 9 / 13 - 20:33 )
احتراماتي
ارجوك أن لا تسأل عن صفح فنحن في حوار ،واعذرني إن بدى لك تعليقي ايضاً حاداً. شيء رائع أن نتفّهم بعضنا بما يخص (الأقليات) مواطنينا بطريقة منفتحة وانسانية، شكرا لأدبك وتواضعك


59 - نعم أستاذي علاء : إنها مداخل شياطين التخلُّف
سامي بن بلعيد ( 2012 / 9 / 13 - 20:37 )
طرحك دائماً على مواطن ألألم والخطر الحقيقي
وللأسف يتصرّف الكثيرين وكأننا في عوالم حُرّة , يصطدمون مع ما أمامهم ولا يعلمون إن من يحيك خيوط التشابُك والصدام يعمل من بعيد وإن كان له معامل قد فرّخها هنا وهناك
وقد تمكن من ربط حبال الشعوب بصاريته المُمتلئة بالاجهزة المختلفة التي تحرِّك ألأشياء عبر ريموتات ووسائل غير محسوسة , وذلك العمل الامبريالي الرأسمالي قد مهّد لما يجري في واقع اليوم من زمن بعيد وهو يعلم إن شعوبنا عاطفية إنفعالية لأنها قد فقدة العقل التحليلي الواعي وأصبح يدرك تماماً إنّه من السهل قتل هذه الشعوب بنفس أفكارها واحاسيسها _مأساة الحلاج _ فأصبح يدير الاشياء بافكار الوهم والصراع والفتن الطائفية الذي لا يعلم الكثيرون خطورتها
فأصبح الكثيرون يتحدثون عن تحرير التراب والحجر قبل تحرير ألإنسان البشر , لانهم لا يرون القيود الحقيقة المفروضة على العقل ولا يعلمون إن مصانعها الحقيقية لا تخرج عن إطار الثقافة المجتمعية التي وإن تحررنا من قيودها سنكون قادرين على التحرر من المستعمر والحاكم بأمره
فكما تشير في كتاباتك دائماً نحن بحاجة الى ايقاظ العقول بمنبهات ثورية ديمقراطية علمية إنسانية شامل


60 - اهنئك على المقالة الفاشلة
arnr shart ( 2012 / 9 / 30 - 18:40 )
هل استطيع القول عن مقالتك بانها مقالة فاشلة واني احكم عليك بالتخلف كما حكمت على الاقليات الدينية ! لا استطيع النزول الى مستواك و الرد عليك سوى اني اشكك بمستواك الثقافي والعنصري .


61 - من جانبي اشكرك على التهنئه
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 3 - 12:03 )
واعرف إن كلامي كان مؤثر
وهذا شيئ جميل
واعلم إننا سنقف أمام الاسلام السياسي العبثي وامام الاقليات الدينية الحاقدة
الشعوب تؤمن بوحدتها الحضارية
إسطوانتكم مكشوفة والشعوب بدأت تصحى
وأكيد أنت تكره ثورات التغيير وتريد ان تبقى الشعوب منحدرة نحو الضياع عشان مخططات الكبار اللي انتم عمال معهم تصبح نافذه

اخر الافلام

.. إسرائيل تهدد بحرب واسعة في لبنان وحزب الله يصر على مواصلة ال


.. المنطقة الآمنة لنازحي رفح | #غرفة_الأخبار




.. وثيقة تكشف تفاصيل مقتل الناشطة الإيرانية نيكا شكارامي عام 20


.. تقرير إسباني: سحب الدبابة -أبرامز- من المعارك بسبب مخاوف من




.. السعودية تسعى للتوصل لاتفاقيات شراكة أمنية مع الولايات المتح