الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لِماذا قتلَ مُحمّدٌ اليَهود والشّعَراء؟

فرياد إبراهيم

2012 / 9 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



من المعلوم ان الإسلام يقيد الحرية الفردية وحق التعبير عن الرأي. والقدوة ومثلهم الأعلى محمد . فالشعراء كانوا اول ضحايه في مكة . وعلى مدى العصور عانى المفكرون والعلماء تحت جور الاسلام . وحارب الاسلام الشعراء خاصة لأنهم كانوا يمثلون جبهة بل نخبة المعارضة. واباد محمد اليهود واحرق قراهم لأنهم فضحوه . وهم الذين خلقوه فلولا ( ورقة بن نوقل وخديجة اليهودية ) لما اعترف به احد ولما عرف العالم الاسلام .ولان اليهود اذكياء. والكبار بالفطرة يحبون البله. دين يؤمن بالعنف والقسوة في مجابهة اي تغيير وانحراف عن مبادئ خرافية لا أساس لها في الوجود.
ايران منعت الحلاقيين . وفي باكستان يشوهون وجوه البنات بالتيزاب كي يحطوا من قدرهن ولكي لا يثِرن الرجال. والاسلام يعتبر العرب فوق الامم (نازية ) بدليل : (كنتم خيرامّة أُخرجت للناس-الآية). وبما ان الاسلام (حزب سياسي) كحزب البعث استغله العرب لتمرير مخططاتهم التوسعية وتبرير اضطهادهم للشعوب المسالمة وإغتصاب أراضيهم وممتلكاتهم بالقوة.
كما حدث للشعب الكوردي تحت حملات الانفال بين 1986- 1989 اقتداء بانتصار السلمين في معركة (بدر الكبرى).
ثم انه دين (المتناقضات ) : في آية يقول ( لا إكراه في الدين ) وفي أخرى يقول ( لعنة الله على الكافرين –غيرالمؤمنين.)
وانه دين تجارة . اول معركة كانت بدافع تجاري ضد قريش اقترفت فيها اعمال سلب ونهب للقوافل على نطاق واسع ووحشية وهمجية.
ومن أحد مبتكرات الاسلام قطع رؤوس الأعداء حتى صارت عادة متبعة. فقطع رؤوس الأسرى والرهائن اصبحت سنّة متبعة ومبدأ ثابتا منذ (معركة بدر) .
ثم آثر محمد بالغنائم لنفسه ولله ، الآية 8 من الانفال.
ومحمد كان نفسه تاجرا متاجرا عاملا تحت إمرة امرأة يهودية.
وفي الحقيقة بدأ الاسلام الحقيقي الفعلي ب(غارة النخلة ) في الجزيرة بالاغارة على قوافل قريش . اي أن اساس الدين الحنيف وبنيانه هو قرصنة وقتل وقطع الطرق.
والاسلام كالبعث فيه رابطة الدين والولاء للحزب اقوى من صلة القرابة وصلة الرحم . فالإمام علي قتل عمه ( عَمْر ) في (معركة الخندق ) في قتال ثنائي بالسيف اي مبارزة.
وعودة للشعراء فقد قرب محمد الجهلة ومن لا اصل له من الصعاليك وكل وضيع المحتد، أعتمدعليهم في بداية دعوته لأن المفقود لا يملك شئيا يفقده فكانوا لذلك أشد تمسكا به كمنقذهم من الفقر والضياع. وذلك على مبدأ ( أنا الغريق فما خوفي من البلل). وحارب الشعراء وعاداهم وفتك بهم لأنهم كانوا يمثلون الطبقة الواعية المثقفة وادركوا زيفه منذ اليوم الأول من دعوته . وكما قلت في مقالي (الكبار يحبون البله ) توعّدَهم بالجحيم ووعد البُله بالجنة . الحديث [ أكثر أهل الجنة من البُله.]
فصفى حسابه اولا مع الشعراء (الاعلام الحرّ) تماما كما فعل طاغية البعث. اسكتهم . وكان الشاعر (ابو افّاك) قد تجاوز المائة 100 عاما عندما أمر محمد بقتله لأنه سخِرَ من رسالته .
والشاعرة ( أسماء بنت مروان ) التي وصفت محمد بالقول : (الغريب الذي ليس منا). فامر محمد رجاله حالا فبقروا بطنها وهي حامل في شهرها السادس.
دين قَسرِيّ جبرِيّ قَمعِيّ .
إنه بحق دين الأصح تسميته بدين ( إسْلم تَسلمْ ..!! )

فرياد إبراهيم
9-9-2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - منافسة
حمورابي سعيد ( 2012 / 9 / 10 - 19:46 )
حقد على اليهود لعدم تصديقهم لدعوته , وحارب الشعراء خوفا من منافستهم له في التاليف .تحياتي


2 - عملية كوماندوس
منوخ ( 2012 / 9 / 11 - 16:17 )
من تفسير القرطبي ، وصحيح البخاري-قوله: {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً} قال: هو كعب بن الأشرف، وكان يحرض الـمشركين علـى النبـي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه فـي شعره، ويهجو النبـي صلى الله عليه وسلّم، فـانطلق إلـيه خمسة نفر من الأنصار فـيهم مـحمد بن مسلـمة، ورجل يقال له أبو عبس. فأتوه وهو فـي مـجلس قومه بـالعوالـي؛ فلـما رآهم ذعر منهم، فأنكر شأنهم، وقالوا: جئناك لـحاجة، قال: فلـيدن إلـيّ بعضكم، فلـيحدثنـي بحاجته! فجاءه رجل منهم فقال: جئناك لنبـيعك أدراعا عندنا لنستنفق بها، فقال: والله لئن فعلتـم لقد جهدتـم منذ نزل بكم هذا الرجل! فواعدوه أن يأتوه عشاء حين هدأ عنهم الناس. فأتوه، فنادوه، فقالت امرأته: ما طرقك هؤلاء ساعتهم هذه لشيء مـما تـحب!، .... (اختصار)... ،فدنا إلـيه بعضهم يشم رائحته، ثم اعتنقه، ثم قال: اقتلوا عدو الله! فطعنه أبو عبس فـي خاصرته، وعلاه مـحمد بن مسلـمة بـالسيف، فقتلوه، ثم رجعوا