الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات طفلة في مجتمع عربي

فؤاده العراقيه

2012 / 9 / 11
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


وانا طفلة كان يتبادر الى ذهني سؤال لا يهتم له الكبار فكنت اسأل عن السبب في أن الشركات التي تنتج مواد التنظيف والغسيل تخاطب النساء فقط , كأن يضعون في اعلى العلبة افتحي من هنا أو اضغطي هنا , فكنت أخجل من هذه العبارة ولكني أداري خجلي منها عن طريق قطعهذه العبارة ورميها في سلة المهملات لقناعتي بأن هذا هو مكانها الأصلي , أو اقوم بتضليل تلك العبارة أو مسح حرف الياء أو نون النسوة التي كنت اخجل منها دوما حيث كانت نفسي تشمأز منها كونها تخاطب الجنس الأدنى فقط والذي انتمي اليه وسأتحمل في المستقبل أعباء وقرف هذا العمل الذي سيشل قدراتي ولا أستطيع الأبداع من خلاله , تصرفي هذا على السجية يحمل من العفوية والسذاجة الشيء الكثير .
في نفس الوقت كنت ارى جميع الكتب المدرسية تخاطب الذكور دوما في عباراتها مثل عزيزي الطالب , أو تكون صيغة السؤال في الأمتحانات : عرف ما يأتي أوعلل ما يلي ..... بغض النظر عن عدد الطالبات الأناث في الصف الدراسي والذي كان يفوق عدد الطلاب الذكور حيث الأناث مغضوض النظر عنهم دوما , كذلك في الشوارع والمحلات تكتب اللافتات للذكور فقط وفي التلفزيون يقول المذيع عزيزي المشاهد غير مباليا للمشاهدة الا ما ندر من البعض الذين كانوا يفرحوني عندما يبدأون اخبارهم بسيداتي وسادتي , كأن حياتنا خالية من النساء ولا دور لهن فيها سوى للبيت وللغسيل والمطبخ والتنظيف , فكنت اسأل عن السبب في خلو البلاد من تفاعل النساء فيها وحجبهن عن الدور الطبيعي للأنسان وعن معنى يقنعني بهذا الحجب , ويأتيني الجواب بأن الذكر كل شيء في حياتنا هو الأقوى والأذكى والأرقى .
كنت أرى جميع عوائلنا عندما كنت ازورهم مع والدتي تقوم على التفرقة واذلال المرأة , فعندما كنت ارى الأم تقف في المطبخ تعد الطعام لتنتهي الى اعمال المنزل الأخرى من تلميع وترتيب وغسل الملابس وكيها وحاجياتهم التي لا تنتهي وبالأضافة الى متابعتها لدروسهم لو كانت الأم متعلمة , تقوم بجميع هذه الأعمال وهي سجينة بين جدران واعمال تقتل حسها ومشاعرها .
أما الزوج فيعمل خارج البيت ليأتي لهم بالمال ليعيلها , بمعنى يتصدق عليها عندما يرغب بل ويزيد لها مصروفها عندما تكون اكثر طاعة له لتملي غروره المنقوص ورجولته المزيفة حتى يشعر بانه الأقوى والأرقى ليجد من خلالها ما يميزه فيحمد ربه على انه لم يخلقه امرأة , فيخلق بذلك ميزة له من خلالها يتفوق بها عليها بعد ان يشعر بعجزه في احيان كثيرة عند خروجه للشارع .
بعد ان يأخذ هذا الزوج حمامه المهيأ له ويرتدي ملابسه النظيفة والمكوية بعناية يجلس هو واضعا رجلا على رجل ينتظر طعامه بعد ان تُهيأ له زوجته مستلزمات الهدوء من ابعاد الأطفال عنه ليتناول طعامه بمتعة , بعدها يذهب لفراشه ليأخذ قيلولته فتتحمل هي مسئولية الهدوء ومنع الأصوات المزعجة عنه ليستمتع بنوم مريح , ثم بعدها ينهض ليرتدي ملابسه التي اعدتها له بعناية ويخرج بعد هذه القيلولة ليجدد نشاطه ويُمتع مزاجه ويزيل الملل الذي يحيطه من جدران البيت , ليلتقي بصديقه الرجل الذي يشبهه عقلا , أما امرأته فهي الجسد له والنقيض العقلي بعد ان سلبها مجتمعها ذلك العقل معتبراّ اياها جسداّ لمتعة الرجل فقط .
كثير من الفتيات تنتابهن مثل هذه الأسئلة ولكنها تتبدد بقساوة وجبروت القوانين والسلطة التي تريد للمرأة هكذا حياة .
سؤالي هو : كيف تستطيع هذه الزوجة في ظل هذا النظام العبودي أن تبدع في عمل ما او تُنمي أي موهبة تمتلكها ؟ كيف سينهض مجتمع نصفه مشلول القدرات مُسخر لأعمال تشل كل فكر لديه ليصبح مجرد روبورت لقضاء احتياجات النصف الثاني منه ثم قضاء احتياجات الأطفال الجسدية دون العقلية ؟ هي غير قادرة على ان تنمي فكرها ولا مجال لها للابداع في خضم حياتها هذه , والنتيجة ستفقد هذه الزوجة جميع قدراتها وستؤثر على ابنائها وتربيتهم بعد ان تصبح مجرد ماكينة للتفريخ ولعمل يومي بلا ارادة ولا فكر, مرعوبة دوما من زوجها وتحاول ارضاءه كونه ولي نعمتها, ليكون دورها مقتصرا على خدمته خوفا من طلاقها فمن حقه ان يطلقها ولأسباب كثيرة منها ما يستطيع ان يفتعلها بسهولة , لكن لا يحق للزوجة ذلك ولو طلبت التفريق فلها ان تتحمل نتائج عملها الغبي من جهد ووقت واموال تستنزفها منها المحاكم , ومن ثم الفشل وبعدها يأتي دور التهديد من قبل الزوج فله حق تأديبها واهانتها , ولهذا السبب لا تجرؤ غالبية النساء على هذه الخطوات مهما قسى عليهن الزوج وخصوصا بعد ان هدرت حياتها متوكلة على هذا الزوج الذي اعطته حق امتلاكها من خلال اعالتها دون الأعتماد على نفسها .
هذه العلاقات ارتكزت على اساس الحب الجسدي بدون وعيا بها وبأرادة منعدمة معتمدة على الغريزة فقط , وبهذا قد تقدمنا شكلا بالزمن ورجعنا للخلف قرون .

تقوم علاقاتنا على اساس الحب المريض والتفرقة بين الجنسين اي المالك والمملوك , وتقوم على اساس الطاعة للرجل المعيل سواء من الزوجة او الابناء ولكنهم خسروا ارادة ابنائهم وابداعهم ومن ثم حياتهم باكملها , بمعنى الخسارة لثلاث ارباع مجتمعنا .
اليوم خرجت أغلب النساء للعمل واستقلت ماديا ولكن لن تستطيع الأستقلال فكرياّ من هذا الموروث االبليد, فبالأضافة الى اعمالها المنزلية اصبحت تعمل خارج المنزل بعد ان اضطر الرجل لأعانة المرأة له ولكن لا يحق لها ان تتصرف بمالها الذي تجنيه ايضا فهو حكراّ لذلك الزوج فازداد عبأها اكثر .

فلا ينصلح حال مجتمع الا بثورة على القانون الفاسد من خلال السلطة التي تتحكم بأنسانيتنا .

ابداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماساة المراة في المجتمع العربي
منى حسين ( 2012 / 9 / 11 - 19:46 )
تحيه معطرة بالشوق عزيزتي فؤاده
اكمالا لما بدات اريد ان اقول ان الرجال ليسوا على استعداد للتخلي عن صلاحياتهم في جعل المراة تابع لهم لكن حقيقة الامر اريد ان اناقش المساله على انها ليست عداوه او مقارنه ما بين الرجل والمراة ان الرجل تسلط بحكم المنظومه الاجتماعيه والمعتقدات الدينيه والعشائريه التي اباحت له وحرمت علينا والان ما يجب علينا فعله هو ان نبدا بالرجل الذي يفتي بنا الفتاوي المقدسه والرجل الذي يسن القوانين والرجل الذي يقود الدوله لاحظي جميعهم رجال فكيف لنا ان ناخذ شيء من حقوقنا وهؤلاء الرجال بشنبات التخلف وسياط الرجعيه يحكموننا


2 - نعم انها مأساة عزيزتي منى
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 11 - 22:13 )

هي ليست بالعداوة مطلقا عزيزتي لكن عداوتنا على تخلف الرجل والمرأة على حد سواء وانا عدوة التخلف , فالرجل ناله الحظ ايضا من هذه المأساة وكما قلتِ فأن الرجل غير مستعد لترك سلطته وكما ترين رجالا على قدر من الوعي يرفضون فكرة انهم من الممكن ان يساعدوا المرأة بالعمل في المنزل حتى وان كانت هي عاملة خارج المنزل حيث تحدد هذا العمل وانحصر بها , وكذلك يوجد رجال عاطلين عن العمل والمرأة هي من تعمل خارج المنزل وترجع لتعمل داخله وهو يضع ساق على ساق ينتظر خادمته , ترفض رجولته العمل وكأن الرجل سيد الأرض عليها ولا غرابة من هذا تفكيره فكيف وماذا سيقول عليه الناس واول ما سيتبادر الى ذهنه بأنه ضعيف وعديم الشخصية وكأن الشخصية محكومة بالكسل , المهم شكله امام الناس وهذه هي علتنا متمسكين دوما بالشكليات التي اوصلتنا لما نحن فيه

الف تحية لمرورك الرائع


3 - لانها مهددة
سلام سمير ( 2012 / 9 / 12 - 09:59 )
تحية عطرة لك سيدتي ولكل النساء من امثالك سيدتي الدين لم ينصف المرأة وجعلها خائفة وكرس المجمع كل هذه الهواجس في عقل المرأة فأن لم تستطيع الزواج مشكلة كبيرة وان تزوجت تلاحقها المشاكل تصوري بالواجبات تشترك مع الرجل مناصفة مثل السارق والسارقة اقطعوا ايديهما ولكن بالحقوق للذكر حظ الانثيين 0


4 - ملاحظات
محمد لفته محل ( 2012 / 9 / 12 - 17:53 )
ان عبارة(عزيزي المشاهد،او اجب عن الاسئلة)لغويا هي تشمل الجنسين ولا تشمل الرجل كما تتصوري، وما قلته عن هيمنة الرجل صحيح لكن فيه مبالغة ورد فعل على تجربة شخصية لايمكن ان تعكس واقع الرجال كلهم مطلقا،فهناك كثير من الرجال من يحب زوجاتهم ويحترمها ويطيعها وكما قالت الزميلة منى حسن ان الرجل ضحية قيم اجتماعية ذكورية، مع ذلك ليس كل الرجال يحقرون المرأة،هذا تشائم ورد فعل منك على تجربة شخصية، وشكرا لك عزيزتي.


5 - اهلا عزيزي سلام وسهلا بك
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 12 - 17:56 )

تحياتي عزيزي سلام
مع شديد الأسف على بعض الرجال ممن خدعوا كما هن النساء بحقائق زيفتها افكار بالية تمسكوا بها متصورين انها مطلقة وصالحة لكل زمان فمثلا

للذكر حظ الأنثيين على اعتبارها غير مسئولة عن مصرفها فالرجل كان يقودها لأنها معتمدة عليه في كل شيء , فما بالنا اليوم بقينا نعمل بهذا البند بالرغم من خروج المرأة للعمل بل وفي بعض البيوت هي من تعيلهم !!!! ولو كانت بهذا الضعف والأعتماد على الرجل فما السبب في قطع يدها عند السرقة وهي غير مسئولة

المرأة وجودها مشكلة في بلداننا ان لم تلغي فكرها وتستكين للرجال حتى وان كانوا بلا وعي وفكر , بمعنى ان تكون روبورت يعمل وينجب مستكين

بالواجبات هي لا تشترك مع الرجل بل واجبها اصبح اضعافه
الف شكر لرأيك السديد


6 - المرأة ضحية كل القيم عزيزي محمد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 12 - 18:50 )


اي لغة هذه التي تخاطب الذكر فقط عزيزي , لغتنا فيها نون النسوة والياء التي تدلل
على الأناث وتاء التأنيث , اين كل هذا ؟ ولماذا الغيناها ؟ وما المدلول منها ؟ ولكن قل هي اصبحت ممارسة دون ان نفكر بها ولكن لها مدلولاتها الواسعة , اريد منك ان تبين لي وجهة المبالغة اين ؟ هل في البيوت العربية وما طرحته من وصف غير موجود ؟ انا لم اذكر حال الرجال جميعا فنحن نعلم بأن لا وجود للمطلق ابدا ولكني اصف حال اغلبية البيوت , واذا كان الرجل ضحية القيم الأجتماعية فالمرأة هي ضحية القيم الأجتماعية والأقتصادية والثقافية والأخلاقية

انا لا انكر عزيزي بوجود الرجال الجيدين المدافعين عن الظلم ولا علاقة للتجارب فلو كنت رجلا لما غيرت من فكرتي تجاه الظلم والتخلف


7 - اسباب كثيرة لقمع حرية المرأة
علي بابلي ( 2012 / 9 / 12 - 21:35 )
كل المجتمعات تتقدم وتتطور الا المجتمعات الاسلامية وخاصة العربية وبالاخص اكثر الدول التي تتسلط على شعوبها الاحزاب الرجعية الاسلامية
من اربعة عقود تقريبا كان العراق في تقدم في كل المجالات ومنها دور المرأةومكانتها في اعداء وبناء المجتمع والان الفساد الاداري والاخلاقي والظلم الاجتماعي هو السائد ومنها موضوع حرية المرأة كانسانة كاملة وشريكة للرجل وقد تحملّت المراة والعراقية خاصة الكثير من الضغوط النفسية والاقتصادية بسبب الحروب والاختلافات والمزايدات بين الاديان والمذاهب وتخلف الناس جميعا بسبب فتاوي رجال الدين
احترام وحرية المرأة لايتحقق عندنا الا بقرار من السياسيين ووعّاض السلاطين وهذا لاأمل في تحقيقه في المدى القريب وارى تكرار الكلام فيه كالنفخ في قربة مثقوبة ..الامر بالتطور وحرية المرأة لايتحقق الا بثورة اجتماعية تحررية يقودها رجال قبل النساء
في كينيا الافريقية وقبلها في الفلبين حققت المرأة مطالبها وجعلت السياسيين يرضخون لارادتها بالقيام بالاضراب الجنسي عن الرجال ومنع الازواج من الممارسة الا بعد تلبية مطالبهن ... ولتفعل نساءنا فنرى أول من يرفع الراية البيضاء رجال دين محمد


8 - تأملات مشروعة
عبد الغني سلامه ( 2012 / 9 / 13 - 07:24 )
العزيزة فؤادة
كل الاحترام على هذا المقال الرائع
وآمل أن تصل تأملاتك - صرخاتك - إلى كل من يهمه الأمر
على أمل أن نحظى بغد أفضل
غد لا فرق فيه بين رجل أو مرأة
مع تمنياتي


9 - رد على البابلي
سلام سمير ( 2012 / 9 / 13 - 07:29 )
بعد اذن الاستاذة فؤادة وتحياتي لك اخ علي اعتقد مثل هذه الاضرابات لاتنفع عندنا لان الاخوة مطبقين مبدأ ابو جاسم ومتزوجين اربعة غير ما ملكت ايمانهم فهو ماعندة وقت حتى يداور بين النساء فأي اضراب ما راح ينجح نتمى من الكل المساهمة في تحصيل المرأة لحقوقها فهي النصف الاجمل 0 تحياتي للجميع


10 - ملاحظات اخرى
محمد لفته محل ( 2012 / 9 / 13 - 12:34 )
هذا اعتراض على اللغة وهو موضوع خارج موضوع مقالتك، اما اقرارك بان ليس كل الرجال سيئين وانك تنتقدين القيم الذكورية بالاساس يعطي موضوعك اهمية ضمن مشروع النقد الثقافي الذي اهتم به كثيرا بمقالاتي.


11 - الاخ سلام سمير
علي بابلي ( 2012 / 9 / 13 - 12:37 )
وتحية طيبة لك عزيزي وسلام موصول للأخت المناظلة فؤادة العراقية
اريد أن أضيف أيضا انه لايمكن ان تحصل المرأة عندنا على حريتها الطبيعية وحقوقها الانسانية الكاملة في المجتمع وأكرر لايمكنها ذلك لان رجال الدين المسلمين اتخذوا من بداية الدعوة الاسلامية وحتى اليوم ان قمع حرية المرأة شعارا وعملا مقدسا وضعوا في القراّن والحديث نصوصا مقدسة لايمكنهم نكرانها او تغييرها بل يبارون حتى الان في زيادة الضغط على حرية المرأة ويتصوّرون انهم يخدمون بذلك صلاح المجتمع بينما المردود عكسي تماما فنقرأ كل يوم عن الحجم الكبير للفساد الاخلاقي في اكثر المجتمعات الاسلامية تزمتا وهو المجتمع السعودي وفي كل المجالات وخاصة في مجال زنا المحارم نتيجة الكبت الممنهج
في الغرب نرى المرأة تمشي في الطرقات بملابس بسيطة وأنيقة زاهية وتسبقها عطورها الجذّابة ولا أحد من الرجال يتعرّض لها او يتحرش بها بينما في دولنا حكموا على المرأة الحجاب والنقاب وغطاء الوجه ومع ذلك نرى الشباب المسلم ينظر لها بشهوة حيوانية اذا لم يخطفوها ويغتصبوها
وليس غريبا لان النبي كان يصف المرأة بالقارورة وقت الشهوة وفي احاديثه اعتبرها عورة


12 - من اكبر الجرائم بحق الزوج الأمتناع عنه
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 13 - 12:55 )

تحية وسلام عزيزي علي بابلي

لا اعتقد بأن من السهولة ان تمتنع المرأة جنسيا عن الرجل فظرفنا غير ظرف كينيا والفلبين , حيث اغلب النساء العربيات لا زلن متصورات بأنهن الوعاء الذي خلقه الرب للرجل ليقمن بخدمته ومراعاته ومن لم تفعل فهي من المغضوب عليها فكيف لو امتنعت عن اعطاء حق الرجل في المتعة الأخيرة بعد الوقوف نهارا على قدميها من اعداد وجبات الطعام والخ....بتصور النساء هذا العمل من اكبر الفواحش
لا زالت اغلب النساء غير واعيات بحقوقهن والقوى المعادية للمرأة اسبابها كثيرة حيث تتعلق بنفسية الفرد العربي من الناحية الأقتصادية والأجتماعية والتاريخية مستغلة الدين بذلك لأجل ان تصل لهدفها فيعطى للرجل صلاحيات ليجعل المرأة تابعة ومشلولة وبذلك يتحقق جزء من اهداف السلطات في تثبيت مكانتهم لا اكثر


13 - سيأتي الغد الأفضل مهما بعد
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 13 - 13:18 )
الزميل عبد الغني سلامة المحترم

سعيدة بان مقالي المتواضع نال رضاك وغدنا غد الحرية والمساواة في ظل مجتمع اكثر كفاية سيأتي لا محالة بعد ان نهدم ولو جزء من هذه المجتمعات الطبقية
سيأتي وأن كان بعيد
تحياتي وتقديري


14 - اهلا بك عزيزي محمد لفتة
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 13 - 13:49 )
الموضوع ليس موضوع لغة عزيزي محمد , فاللغة هي تعبير عن فكر وتناقل الآراء ونحن هنا ليس بصدد قواعدها بقدر بحثنا عن اسباب مخاطبة الكتب والمحلات وجميع المرافىء للذكر فقط , انت ذكرت بان عبارة عزيزي هي تشمل الجنسين وانا اسألك هل لو كان السؤال عزيزي وعزيزتي بتقديم الأولى على الثانية مرة وتأخيرها مرة أخرى , هل ستكلف الكاتب والذي يكتب كل يوم ملايين الكلمات هل ستكلفه شيء , سيتصور البعض بأن ما أذكره لا اهمية له , ولكني اقول انه نتيجة من نتائج التهميش الذي تتعرض له النساء واعتدنا عليها ايضا كما تعودنا الكثير من يومياتنا وعاداتنا السلبية

اما عن اقراري بان ليس كل الرجال سيئين هو ليس بالجديد والدليل وجودكم انتم هنا , ولا حتى كل النساء ايضا فالكل غير موجود

هناك رجال يدافعون بشراسة عن حقوق هي ليست لهم طالما هي وقفة ضد الظلم هذا يكفيهم ويشعرهم بأنسانيتهم , فلا للتمييز بين جميع البشر

مودتي لكــم


15 - تريد أرنب خذ أرنب ، تريد غزال أيضاً خذ أرنب
الحكيم البابلي ( 2012 / 9 / 13 - 15:19 )
السيدة فؤادة العراقية
مقالك أعاد لي وربما للكثير من القراء بعض الذكريات عن كيف كانت عوائلنا أيام زمان وقيمة الرجل الكبيرة مقارنة ب اللاقيمة للمرأة والأم المسكينة التي كانت مستعبدة من قبل الرجل وبعد موته يستعبدها أولادها الذكور لتصبح لهم ولعوائلهم خدامة بخبز بطنها ومربية وجليسة أطفال لأولادهم وأولاد أولادهم في حين تكون هي التي بحاجة لمن يرعاها وهي تمر في أرذل العمر
لم تكن هذه حالة عائلتي وأمي وأبي ، لكنها كانت حال الغالبية من أبناء مجتمعنا العراقي أو لنقل العربي بصورة عامة
المرأة في الغرب تتحرر بسهولة من هيمنة الرجل الإجتماعية بمجرد أن تعمل ويكون لها مرتب يقيها من أن تكون تابعة للرجل إقتصادياً
ولكن هذا لا يحدث في غالبية المجتمعات الإسلامية وخاصة التي تميل للتدين ، لأن كل النصوص والآيات والشريعة تؤيد عبودية وتبعية المرأة للرجل ، وهذه حقيقة
لهذا فالمرأة الشرقية تبقى تابعة للرجل حتى حين تعمل بشهادة أو بدون شهادة ، ويكون كل واردها من حق زوجها وسيدها الرجل ، وهذا ما يقوله رب الإسلام بوضوح وصراحة في كل ما نُسِب له من آيات ونصوص ، والسيف في إنتظار الرافضين ، صدق الله العظيم
تحياتي


16 - وين هل غَبَة ؟
الحكيم البابلي ( 2012 / 9 / 13 - 15:36 )
من بعد أذن السيدة فؤادة
أهلاً بطلتك أخي علي البابلي
شنو أخبارك والديرة ؟
مشتاقين يا طيب
أخوك طلعت ميشو البابلي


17 - البابلي الحكيم ...وأنت العراقي الاصيل
علي بابلي ( 2012 / 9 / 13 - 17:53 )
وأنت الطيب يا عراقي متغرّب يا أصيل
أنا يوميا موجود على الموقع الأروع الحوار المتمدن من قبل الفجر حتى وقت السحر
أنا يا حكيم أقرأ كثيرا في المقالات ولكن تعليقاتي تعليقاتي جدا قليلة لعلّي أحتاج الى نضج أكبر في الكتابة مع العلم أني متابع لكل مقالاتك ولا أترك تعليقا لك دون ان أطالعه بدون مبالغة ومنها تعليقاتك مع شلّة أبراهامي
أخبار الديرة عندنا بدون تشاءم ولكن بالحقيقة من سيء الى أسوء
عندنا السياسيين يتكلمون أكثر مما يعملون
ورجال الدين يفسدون المجتمع أكثر مما يصلحون
والموظفون يأخذون أكثر مما للبلد يعطون ويقدّمون
الفرح غائب عن الناس وأيام اللطم والبكاء عندهم فيها بهجة وسعادة
الدولة مشغولة الان بغلق النوادي والبارات في المشرق والمسبح والكرادة لانها تلهيهم عن اللطم والعبادة
في دولة القانون لازالت الحكومة من سنوات تناقش كيفية تطبيق القانون ولكنها نسيت انها اساسا لاتملك قوانين انما تناقش مشاريعها النائمة في مجلس النوأم
وختاما الكلمات الالف المخصصة للتعليق تخلص والكلام عن أوجاع العراق لاينتهي والمتكلّم في بلده مراقب من السلطات وممنوع من العمل والكلام ...والا


18 - الاخ الحكيم البابلي
علي بابلي ( 2012 / 9 / 13 - 18:05 )
لي تعليق طويل على مقالة الاستاذ عبد الخالق حسين في موقع دولة القانون حول اغلاق النوادي ....ياريت تقرأه ..التعليق تحت اسم علي الابراهيمي ...تحياتي للعائلة الكريمة وللأخوة معك وأتمنى لكم أجمل الايام والاوقات وتديري لجهود مراقبي الموقع الاروع الحوار المتمدن


19 - ملك الذكريات الزميل البابلي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 9 / 13 - 19:03 )

اهلا بك عزيزي الحكيم البابلي
كلما ازادت العوائل تخلفا كلما ازدادت في قمعها لنسائها والمخزي في مجتمعاتنا العربية هو استعباد الأبن لوالدته بعد ان انهت سنينها لتربيته وهي ليست بالتربية اصلا لأن نسائنا اخذن قسطهن من التخلف نتيجة القمع الذي وقع عليهن
كثيرة هي الذكريات التي لا زالت تلاحقني بهذه القضية كونها كانت تمسني ولم استطع تمريرها , فعلى سبيل المثال اتذكر ابنة خالتي كيف كان لديها رغبة جامحة في اكمال دراستها والتفوق ايضا لكنها عانت من اخيها الأصغر الذي كانت تصطدم بعنجهية ذكورته الفارغة ومحاولاته لتحطيم طموحها من خلال عرقلة دراستها وبالطرق الكثيرة التي اتاحها له محيطه الغبي , فكلما كان يراها ممسكة بكتابها يحاول ان يشغلها بطلباته التي لا تنتهي الى ان تركت المدرسة وكفرت بحياتها لأجل ان ترضي غروره , ولا ادري كيف ستنهض هذه الأمم وهذا هو وضع المرأة فية
مع تحياتي

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي