الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هؤلاء الجاهلون . . لماذا يتطاولون على الرسول؟

حسني إبراهيم عبد العظيم

2012 / 9 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هؤلاء الجاهلون . . لماذا يتطاولون على الرسول؟

في موعظة الجبل قال السيد المسيح عليه السلام عباراته الشهيرة والحاسمة: أحبوا أعدائكم، باركوا لاعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم صلوا من أجل الذين يسيئون إليكم، أليست تلك القيم التي أرساها السيد المسيح، والتي ينبغي أن تكون دستورا لأتباعه؟

وإذا كان نفر من المسيحيين المتعصبين المهووسين يعتبرون محمدا صلى الله عليه وسلم عدوا لهم أليس من الأحرى أن يحترموه ولا نقول يحبوه كما أمرهم كتابهم؟ أليس هؤلاء الجاهلون يسيئون لدينهم وعقيدتهم قبل أن يسيئوا للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم؟ إن إصرار بعض المسيحيين على الإساءة للرسول يعني أحد أمرين :إما أن يكون هذا النص الإنجيلي غير قابل للتطبيق بمعنى أن الإنسان لا يستطيع أن يحب عدوه، وهذا الافتراض يطعن في إلهية النص، وإما أنهم يتعمدون تجاهل هذا النص ومخالفته بسبب ذلك التعصب الأعمى، وبالتاي فهم ليسوا متدينين ، ولا يمثلون هذا الدين بالقيم التي عرف بها :المحبة والسلام.

وبعيدا عن الجانب الديني، أليس من أبسط القيم الإنسانية احترام معتقدات الآخرين رغم الاختلاف معها؟ و أليس من الجهالة التطاول على الرموز الدينية لأي جماعة بشرية؟ إن الإيمان بالاختلاف يمثل قيمة إنسانية وحضارية عظمى، وبالتالي فإن احتقار المعتقدات والتطاول عليها يمثل إهدارا صارخا لكل قيم الحضارة الإنسانية ومبادئها الراسخة في عصر الحداثة.

ولكن يبقى السؤال لماذا يهاجم هؤلاء الجاهلون الإسلام ونبيه وكتابه المقدس؟ ولماذا هذه الحرب المنظمة على كل ما هو إسلامي؟ يجيب على هذا السؤال الفيلسوف الوحودي الكبير عبد الرحمن بدوي في كتابه دفاع عن محمد ضد المنتقصين من قدره إجابة علمية موضوعية عميقة بعد دراسته لتراث طويل من الإساءات لهذا الدين في أوربا وغيرها، عندما كتب يقول:
خلال تتبعي للمفاهيم التي تبناها الأوربيون حول نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم اتابني الذهول من (جهلهم المطلق) وعدوانيتهم الواضحة وأحكامهم المسبقة المتأصلة، وتحزبهم الطاغي ضد خصومهم، وهذا لاينطبق فحسب على الشعب الجاهل والساذج، وإنما ينطبق على أكبر علمائهم وفلاسفتهم ورجال الدين والمفكرين والمؤرخين، حتى أنه خلال المرحلة التي شهدت انطلاق الفكر الأوربي من القرن الثاني عشر إلى القرن السابع عشرلم يكن لدى أي من هؤلاء المفكرين الشجاعة لتحري المعرفة الحقة عن الإسلام ومؤسسه. فلا ألبرت الكبير ولا توماس الأكويني ولا روجر بيكون في القرن الثالث عشر، ولا فرنسيس بيكون، ولا بسكال ولا سبينوزا في القرن السابع عشر، لم يحاول أي من هؤلاء أن يبذل جهدا في فهم الإسلام، مع أنهم كانوا يعرفون بطريقة أو بأخرى الفلاسفة والعلماء العرب، ولم يدخروا جهدا في مهاجمة آرائهم ودينهم.

واستطرد الفيلسوف الكبير قائلا: وقد شهد أرنست رينان على تحامل أبناء جنسه وملته من المستشرقين على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ يقول رينان في كتابه دراسات في التاريخ الديني: (لقد كتب المسيحيون عن الإسلام تاريخا غريبا، إنه تاريخ يمتلئ بالحقد والكراهية له، لقد ادعوا أن محمدا كان يسجد لتمثال من الذهب كانت تخبئه له الشياطين، ولقد وصمه دانتي بالألحاد في رواية الجحيم، وأصبح اسم محمد مرادفا عنده وعند غيره لكلمة كافر أوزنديق، وكان محمد صلى الله عليه وسلم في نظر كتاب العصور الوسطى تارة ساحرا وتارة كاهنا أو كاردينالا لم يفلح في أن يصبح بابا فاخترع دينا جديدا أسماه الإسلام لينتقم به من أعدائه.

يتضح مما رصده الدكتور عبد الرحمن بدوي أن أسباب الهجوم على الإسلام ورسوله تكمن في الجهل بهذا الدين والكراهية لرسوله والتعصب الشديد ضده. وتلك آفة كبرى. ولكن للحق فهناك العديد من المفكرين المسيحيين الذين حاربوا التعصب ونبذوه وأنصفوا النبي الكريم، من هؤلاء الفيلسوف الكبير الراحل نظمي لوقا الذي كتب كتابه الشهير محمد الرسالة والرسول وكنت قد قدمت قراءة لهذا الكتاب في مقال سابق بالحوار المتمدن (كان عنوان المقال عن محمد الرسالة والرسول هكذا تكلم نظمي لوقا – الحوار المتمدن العدد رقم 3461 بتاريخ 19/8/2011) وهاآنذا الان أعيد مقتطفات من هذا الكتاب لندرك كيف عرف المنصفون من هو محمد صلى الله عليه وسلم، وليخجل المسيئون له من أفعالهم الوضيعة.

لقد وضع هذا الفيلسوف يده علي البيئة التي يتفشي فيها هذا الداء العضال, أقصد التعصب, وهي البيئة التي يعيش فيها العامة الذين يراهم أشد خلق الله عبودية لما ألفوا.. وتلك هي الطامة الكبري, فيذكر أنه قد لفت نظره أن( العامة) علي اختلاف أديانهم ومللهم ونحلهم, في كل مكان من أرجاء الدنيا لا ينبيء عن عاميتهم الفكرية شيء مثل غلبة التعصب الأعمي عليهم.. وأن منشأ هذا التعصب هو الجهل بديانات الآخرين دائما, بل جهلهم بدياناتهم أنفسهم ولبابها الخلقي في الوقت نفسه. والحق أنه قد استقر في نفس هذا الفيلسوف أن الاستنارة الفكرية ومعرفة سمات الديانات المخالفة علي حقيقتها لا تضير الإيمان الذاتي, بل تجعله صافيا صفاء النور, لا معتما بدخان الجهل الداكن الذي ينقدح منه الشرر وقد تنشب منه الحرائق.

والدكتور نظمي لوقا جرجس، لمن لا يعرفه فيلسوف ومفكر مصري مسيحي أرثوذكسي مستنير، كانت الموضوعية والتجرد، وعدم التعصب أهم صفاته، ضرب مثالا رائعا للمسيحي المتسامح القادر على قبول الآخر، لم يمنعه معتقده المسيحي - الذي يعتز به أيما اعتزاز - من التعبير عن الحقائق الناصعة التي رآها في الإسلام وفي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.ولذا فقد أثارت كتاباته عن الإسلام ونبيّه انتباه الناس جميعًا.

والثابت عملا أن الدكتور نظمي لوقا قد وضع نصب عينيه رسالة لم يحد عنها قط طوال حياته وهي محاربة الجهل والتعصب, ليس فقط لأنه عاني ـ علي المستوى الشخصي ـ من هاتين الآفتين, الي حد أنه دخل في دوائر من الاحباط لا تنتهي, ولكن أيضا لقناعته الكاملة بأن خطر التعصب داهم علي مصر وأهلها, وهو أشبه بالنار التي ستأكل الناس والحجارة! لذلك كان يردد دائما علي مسامع المحيطين به أنه نذر نفسه لمحاربة ما كان يسميه بـالتفكير الذاتي الذي لا يثمر غير التعصب الأعمي.. وكانت البداية إعلانه أن مهمته هي التبصير ومحو الأمية الفكرية فيما يخص الإسلام ومحمد صلي الله عليه وسلم, لأنه كان يستشعر أن موجات الجهل المتلاطمة كانت تطمر العقول وتحجب عنها جوهر الأشياء, وكان رائعا الدكتور نظمي لوقا عندما قال( مذكرا الآخرين ممن في قلوبهم زيغ) إنني شديد الإيمان بروح ديانتي المسيحية ومبادئها ومثالياتها, والمحبة التي تعم العدو والصديق هي لباب هذه الديانة, وبدونها تنحط الديانة الي شعائر جوفاء, ويضيف في مقدمة واحد من مؤلفاته قائلا: لئن وجبت علي إذن محاربة التعصب الذميم ومصدره ـ وهو التفكير الذاتي ـ فالمسيح يدعوني صراحة قبل أن أفكر في إخراج القذي من عين سواي, ان أجتهد أولا في اخراج الخشبة التي في عيني أنا.

ومن أقواله التي يجب أن نكتبها بحروف من نور لكونها الترياق الذي يمكنه أن يحمي الأمة ويصون وحدتها:
- لئن كنت أنصفت الإسلام ـ في كتاباتي ـ فليس ذلك من منطلق التخلي عن مسيحيتي بل من منطلق الإخلاص لها والتمسك بجوهرها وأخلاقياتها.
ـ يتعين أن أواصل كفاحي لمحو الأمية الفكرية وإلا كنت مقصرا في حق ضميري, وديني وموضوعيتي الفكرية وانتمائي الوطني والقومي والإنساني.

وكتب نظمي لوقا يقول:
من يغلق عينيه دون النور يضير عينيه ولا يضير النور، ومن يغلق عقله وضميره دون الحق يضير عقله وضميره ولا يضير الحق، فالنور منفعة للرائي لا للمصباح، والحق منفعة وإحسان للمهتدي به لا إلى الهادي إليه، وما من آفة تهدر العقول البشرية كما يهدرها التعصب الذميم الذي يفرض على أذهان أصحابه وسرائرهم ما هو أسوأ من العمى لذي البصر، ومن الصمم لذي السمع، لأن الأعمى قد يبقى بعد فقد البصر إنسانا، والأصم قد يبقى بعد فقد السمع إنسانا، أما من اختلت موازين عقله أو موازين وجدانه، حتى ما يميز الخبيث من الطيب فذلك ليس بإنسان بالمعنى المقصود من كلمة إنسان.

ويقول في موضع آخر:
وإني لأسأل من يستكثر الإنصاف على رسول أتى بغير دينه، أما يستكثر على نفسه أن يظلمهاإذ يحملها على الجحود والجور.
و لست انكر ان بواعث كثيرة فى صباى قربت بينى و بين هذا الرسول ، وليس فى نيتى ان انكر هذا الحب او اتنكر له ، بل انى لاشرف به و احمد له بوادره و عقباه ...
ولعل هذا الحب هو الذي يسر لي شيئا من التفهم، وزين لي من شخص هذا الرسول تلك الصفات المشرقة، وجعلني أعرض بوجداني عن تلك النظرة الجائرة التي نظر بهاكثيرون من المستشرقين وغيرهم إلى الرسول العربي، ولكني حين أحتكم إلى العقل، أرى الخير كل الخير فيما جنحت إليه.
فلخير مَن يشوه المشوهون كل جميل وكريم من مفاخر البشرية المثخنة بالقروح والمخزيات؟ ولخير مًن يثلب الثالبون كل مجيد من هداة هذا الجنس الفقيرإلى المجد ؟ ألا إن كل محب للبشر ينبغي أن يكون شعاره دوما:
مزيدا من النور، ومزيدا من العظمة، ومزيدا من الجمال، ومزيدا من البطولة والقدوة !
وبدافع من حب البشرية أقدمت على تسطير هذه الصفحات، وسيان بعد هذا أن يقول عنها القائلون :إنها شهادة حق، أو رسالة حب، أوتحية توقير وتبجيل، فما كان كآحاد الناس في خلاله(صفاته) ومزاياه، وهو الذي اجتمعت له آلاء الرسل، وهمة البطل، فكان حقا على المنصف أن يكرم فيه المثل، ويحيي فيه الرجل.

وفي النهاية أقول إن غضب المسلمين من الإساءة للرسول الكريم أمر مشروع، ولكن ليكن التعبير عن الغضب راقيا وحضاريا، فالمظاهرات السلمية والطرق القانونية لملاحقة هؤلاء المتعصبون، والتعريف الصحيح بسيرة النبي الكريم هي أفضل الطرق للدفاع عن الرسول. وينبغي أن يمتثل المسلمون لقول الله تعالى:

( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماهوالمسئ من وجهة نظرك !!!
حكيم العارف ( 2012 / 9 / 13 - 02:56 )
بالطبع الاسائه شئ لايقبله الضمير الحى ... ولكن هل كل الضمائر لاتقبل الاسائه ....

ماهوالمسئ من وجهة نظرك !!!

لم افهم ماهو المسئ فى فيلم بدائى لقصة اضطهاد الاقباط وحرق بيوتهم وتهجيرهم تحت اعين الشرطه وحمايتها للمجرمين ...

ولم اعرف ماهو المسئ لمحمد ؟؟؟ ...

هل هناك شئ خارج عما هو مكتوب بالكتب والاحاديث الاسلاميه !!!

الاسلام اساء ويسئ للمسيحيه

ابحث .... وقارن


2 - عفوآ أيها الكاتب
.مريم رمضان ( 2012 / 9 / 13 - 06:55 )
الذي عمل الفيلم مخرج إسرائيلي.
سؤلك لماذا يهاجم هؤلاء الجاهلون الإسلام ونبيه وكتابه المقدس؟
أنهم ليس بجاهلين بل قرأوا السيناريو جيدآ قبل عمل الفيلم قرأوه بأكثر بدقه من ما يقرأه المسلمون . أنت إنسان مسلم هل قرأت القرآن وآحاديث محمد ،محمد تبنى الكره والقتال لكل واحد غير مسلم .
المسلمين يتصيدون كلمه أو عمل حتى يفجروا ما بداخلهم من كره وإنتقام تجاه الآخر.الفيلم يحكي حياة محمد ،وقصة حياته أخذت من كتبكم لماذا تتهيجون وتقتلون من ينتقدكم أليس حياته قد دُرست في المدارس ،كانوا يدرسونا عن جرائم محمد علنآ ويسمونها بطولات .
من أكثر إجرامآ الفيلم لحياة محمد أم تفجير وقتل 58 مسيحيا أبرياء يصلون في كنيسه في العراق وكنيسة القديسين وماسبيروا والكشح وهدم الكنائس وحرق الأديره هل رأيت مسيحي يقتل مسلم .الإسلامي يحق له أن يقتل وأن يُجرم بالبشريه ولا يريد أحدآ أن ينتقده لأنه مقتنع أنه يطبق شرع الله .ليس أحدآ يسيء الى الإسلام أكثر من الإسلام نفسه.الإسلام لا يحتاج إلى تشويه لأن محمد وأتباعه قد قاموا بالمهمه وكفوا. .


3 - قرده
حمورابي سعيد ( 2012 / 9 / 13 - 08:06 )
يا سيد حسني...الم تسال نفسك يوما لم ينتقد الاخرون الاسلام؟ لم لا تنتقد البوذية مثلا ؟السبب هو ان الاسلام يعتدي على الاخرين ويطلق عليهم اوصافا مثل ابناء القردة والخنازير ,او كما حدث في العراق وغيره عندما يدخل بعظهم ويطلب من المسيحي الجزية او اعتناق الاسلام او القتل او التهجير , وكله استنادا على ايات قراتية او احاديث محمدية .


4 - تعقيب
عبدالغني زيدان ( 2012 / 9 / 13 - 08:59 )
اولا مع احترامي لاتباع الديانة النصرانية وليس المسيحية لان ا لمفارقة كبيرة بينهم
فالمسيحية فعليا غير موجودة لا عمليا كطقوس عبادة ولا نصا في كتبهم فهي مغيبة جدا وهذا هو الاجابة على لماذا يخالفون النص الموجود لديهم بان يحترموا من اساء اليهم
ومعروف ان عزو الاسلام للغرب هو فقط من اجل اخراجهم من الظلمات الى النور ويكفيهم فخرا رواية تحرير القدس على زمن عمر رضي الله عنه
ثم معروف ايضا ان المخرج يهودي ومعلوم ايضا ن اليهود دائما يعملون على الاساءة للاسلام من خلال الكنيسة
وصدقا من اهم الاسباب التي دعت الى هذه الهجمة هو وصول المجتمع العلماني لنقطة شبه الانهيار وان المبادىء الاشتراكية والعلمانية ليست هي القادر على ايجاد وسائل الراحة والعدل والسلام لهذا الانسان على وجه الارض ان الحقد هو حقد قديم ودفين واعتراف منهم بالهزيمة اما عظمة الاسلام لهذا فهم يعتقدون بانهم من خلال الاساءة لشخص الرسول يستطيعون النيل من عظمة الاسلام
والجميل في الموضوع ان الديانة الوحيدة التي لها صلة في السماء هي الاسلام والحمد لله رب العالمين


5 - أخطاؤا التقدير
Some 1 ( 2012 / 9 / 13 - 09:25 )
الشئ الوحيد الذي يعيب الفيلم هو تضمنه بعض الاستهزاء.
ولكن في رأيي لو كان الفيلم اكثر جدية واكثر التزاما بالنص التاريخي لكان وقعه أقوى بكثير من ناحية الفائدة على المستويين الاسلامي والعالمي.
فحياة محمد لا تحتاج للكوميديا لان فيها ما يكفي


6 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2012 / 9 / 13 - 10:06 )
عندما يوصف البشر بالكفرة والقردة والخنازير ويوميا وفي كل مناسبة اليس هذا تعديا على انسانيتهم ؟! وحرياتهم ؟؟
أن ما حصل من قتل للابرياء وما سيحدث من المتعصبين الاغبياء هو حقد اعمى لامبرر له وكعادتهم في الحوار (((( الا رسول الله )))) هل منكم من قرأ سيرة محمد وغزواته وسباياه وغرامياته ؟ واحكمو بعدها لو عندكم عدالة


7 - التراث الاسلامي هو الذي اساء لنفسه
سالم المولى ( 2012 / 9 / 13 - 10:09 )
استاذي العزيز خلي الطبق مستور ولا تفضحنا. لو افترضنا ان الفلاسفه الاوربيون الذين ذكرتهم لا يزالون احياء ,كيف تعتقد رد فعل الفيلسوف فرانسيس بيكون او باسكال حين نترجم لهم الحديث النبوي الصحيح ادناة:
حديث طوافه - صلى الله عليه وسلم - الذي رواه أنس - رضي الله عنه - بقوله: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة»، قال الراوي عن أنس: قلت: أوكان يطيقه؟ قال: «كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين رجل.
اقترح الترجمه التاليه:
The prophet Muhammad used to have sexual intercourse with all his wives in one hour at the day or at the night, some body asked , is it possible? the other said yes, because he got the power of 30 men .
مع الاعتذار للترجمه بتصرف


8 - الاسلام السياسي هو السبب
ملحد ومرتاح ( 2012 / 9 / 13 - 10:25 )
هناك من قال , وهو محق بذلك,: - الدين افيون الشعوب-
اما انا فاقول: الاديان سرطان الشعوب , ودمار وخراب لها.

اقتباس: هؤلاء الجاهلون . . لماذا يتطاولون على الرسول؟
ليسوا جاهلون! فالجميع يعلم علم اليقين ان محتوى الفيلم مقتبس من امهات الكتب الاسلامية الصحيحة!

اقتباس: وبعيدا عن الجانب الديني، أليس من أبسط القيم الإنسانية احترام معتقدات الآخرين رغم الاختلاف معها؟
قد واقول قد يكون كلامك صحيحا لو لم يتدخل الاسلام في السياسة وتسيير امور الدولة. ومع ذلك اقول شخصيا انني لا احترم معتقدات هتلر النازية ولا معتقدات موسوليني الفاشية .....

اقتباس: ولكن يبقى السؤال لماذا يهاجم هؤلاء الجاهلون الإسلام ونبيه وكتابه المقدس؟
الاسلام ذاته يعرض نفسه للنقد والمسائلة وكل ذلك بسبب الاسلام السياسي. اكثر من 90% من المسلمين يعتقون ان فصل الدين عن السياسة وتسيير امور الدولة هو كفر!!! وقد فازت الاحزاب الاسلامية في الانتخابات الاخيرة , اذن عليها تقبل النقد والمسائلة لمرجعيتها الدينية مثلها مثل اي حزب سياسي اخر, والا سينتهي بها المطاف لتصبح ديكتاتورية دينية اسوأ بكثير من الدكتاتوريات التي سبقتها.


9 - ولم العتب؟
الباشت ( 2012 / 9 / 13 - 12:09 )
حبكة الفلم تم أخذها من أحاديث نبوية وقصص موجودة في التراث...قوموا بتنقيح كتبكم وعندها إغضبوا ما شئتم............لكن في ذلك مخاطرة كبيرة..فبعد أن تحذفوا الأشياء السيئة أشك أنه سيبقى لديكم شيء من التاريخ


10 - الفيلم سرد حقيقى
كامل حرب ( 2012 / 9 / 13 - 14:53 )
لماذا هذا الرعب والفزع من الفيلم ,الواقع يقول ان الفيلم سرد حقيقى لحقيقه محمد وحياته وغزواته ونكاحاته النسائيه ,موضوع العجوز ام قرفه مذكور فى امهات الكتب الاسلاميه ,قتل الرسول ام قرفه لانها هجته ببعض ابيات الشعر ووضعها بين جملين وفسخها الى نصفين ,لاتوضعوا رؤسكم فى الرمال


11 - لانه موجود باللوح المحفوظ
حكيم فارس ( 2012 / 9 / 13 - 21:31 )
السيد الكاتب المحترم
تقول لماذا يتطاول هؤلاء
بما انك مسلم...اعتقد الجواب واضح....لان ذلك موجود باللوح المحفوظ
هل كان لاحد القدرة على منع حدث مقرر باللوح المحفوظ


12 - الدعوة..الدعوة
عبد الله اغونان ( 2012 / 9 / 13 - 23:52 )
وما يضيرنا من فلم تافه عن احب خلق الله الى قلوبنا
الرد يجب ان يكون استراتيجيا مدروسا دون تجاوزات بالفكر والسلوك والدعوة الدعوة والدعوة
انطلاقا من توعية المسلمين بدينهم وتعليم الدعاة اللغات الاجنبية واستعمال وسائل التواصل المباشر والتواصل التقني في الدعوة الى الله ونشر الاسلام
غالبا ما أحضر اسلام اوربيين في المسجد خاصة الجمعة ولقد حضرت الجمعة الماضية اسلام ايطالي بسبب شرح الاسلام من طرف مهاجرين بسطاء
مكتوب في القران
ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم
ولتسمعن من الذين اشركوا ومن الذين اتوا الكتاب اذى كثيرا

اخر الافلام

.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية


.. الخلود بين الدين والعلم




.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل


.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي




.. - الطلاب يحاصرونني ويهددونني-..أميركية من أصول يهودية تتصل ب