الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غير الموجود

أحمد عفيفى

2012 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يؤمن المسلمون بوجود الله، تماما كما كان يؤمن اليونان بوجود زيوس، والإغريق بوجود أبوللو، ومرجعية المسلمين فى وجود الله هى الكون والكتاب والسنة، فهم يصرون على أن الكون لا بد له من خالق، والخالق لابد أن يكون الله، وإذا صدقنا وتتبعنا منطقهم، فسوف يجب علينا بالضرورة أن نبحث عن خالق الخالق، فلا يمكن – طبقا لمنطقهم – أن يخلق شىء بدون خالق، وهنا لن تجد إجابة، وكأن الله أستيقظ يوما فوجد نفسه، ومن ثم قرر أن يخلق الكون، ويخلق به كوكب بحجم البيضة، ويترك باقى الكون الهائل الحجم فارغ بلا حياة، ثم يترك كل الجماعات البشرية التي من المفترض انه خلقها ويختار المسلمين تحديدا ليحملوا رسالته!

وربما بعد ستمائة عام يتحول الله مثل زيوس وأبوللو إلى أسطورة، تروى فقط فى الحكايات وفى كتب التاريخ والتراث، ولأن البشر أو غالبهم ميالون لوجود إله، فربما يعبدوا فى ذلك الوقت مارك زوكيربيرج مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الأشهر عبر الكوكب، ذلك الفتى الذكى الطيب الذى انشأ لهم موقع مجانى وسهل ليتيح لهم التعرف والتواصل ويجعلهم شعوبا وقبائل يتواصلوا ليتعارفوا لا ليتقاتلوا ويتحاربوا!

المرجعية الثانية هى القرآن، وهى للحق أحيانا تراودنى بها آيات عن إمكانية وجود الله، ولكن أعود وأرتد لرشدى، وأقارن آياته بآيات بوذا وغاندى وحتى شكسبير، فأجد أنه بإمكان أى بشر لو تفرغ للتأليف والكتابة 23 عاما، لكتب أفضل من ذلك، خاصة لو كان يحظى برفقة رجل دين مخلص كسلمان أو حبر مولع بالقراءة كورقة!

المرجعية الثالثة هى السنة، أو تحديدا رحلة المعراج التي احتاج فيها الله لملك ذو ستمائة جناح لا فائدة لهم، ليحضر رسوله على ظهر بغل مجنح وكأنه ذاهب لليمن وليس بصاعد لصاحب القدرة الكلية وكن فيكون، فلماذا لم يصعد إليه بقدرة كن فيكون، أو بقدرة حوت يونس أو ناقة صالح أو جان سليمان، ولماذا حتى لم يركب على جناح سخيف من الأجنحة غير ذات الفائدة التي يحملها جبريل على جانبيه!

المسلمون يؤمنون بوجود الله وكأنهم يستيقظون صباحا فيجدونه بجانبهم على نفس الفراش، أو كأنهم جارهم بالشقة المقابلة، ذلك الجار الذى تراه وأنت متأهب للخروج لعملك، فتلقى عليه تحية الصباح عندما تلتقيان على باب الشقة!

المسلمون يؤمنون بوجود الله على أساس غيبي يقينى، مفاده أن الإيمان قائم على الإيمان بالقلب وليس بالعقل، فأنت مؤمن بقدر إيمانك وتصديقك بالغيب " الذين يوقنون بالغيب " فى تناقض صارخ وتحدى عجيب، لليقين بما غاب ويغيب ولا ولن يمكنك رؤيته ولا معرفته ولا حتى الرجم به إلى جانب أن الرجم بالغيب حرام عليهم أيضا!

أنا مؤمن بوجود عادل أمام، ليس لأنه موجود فعلا فقط، وليس لأننى أراه على الشاشة الفضية والكرستالية، ولكن لأننى رأيته بأم عينى، وصافحته يدا بيد، أى لامس جسدى جسده، وربما وودت لو أشترطت جسده بمبضع، حتى أتيقن من أنه من لحم ودم!

المسلمون يوقنون بالله يقينا ثابتا، رغم أخطائه النحوية القرآنية الفادحة، وأخطائه العلمية القرآنية الفادحة، ومشاركته لرسوله البشرى فى الغنائم وتحليلها له كقطاع الطرق ورجال العصابات، وصلاته المبالغ فيها على نبيه، وتفرغه لهوس رسوله بالنساء ونكاحهن وحيضهن ووطأهن ومباشرتهن وزواجه من نساء أبناءه بالتبنى وكأنه بكتاب شخصى وليس بكتاب مرسل ومقدس للبشر عامة وليس للمسلمون ولمحمد خاصة!

المسلمون يثورون لأتفه الأسباب، تماما كالثيران التي ما إن وضعت أمامها غلالة حمراء، هاجت وماجت وأرغدت وأزبدت وقاطعت وقطعت، لمجرد رسم ينتقد إلههم الحقيقى، ذلك الرجل الذى يقدسونه أكثر مما يقدس المسيحيون يسوع المسيح، ويصلون عليه أكثر مما يصلون لله!

وما أن يظهر جماعة من المسيحيين بفيلم ضعيف وركيك وساذج ومستفز، فى أمريكا حتى يسارع المسلمون لقتل سفيرها فى بلد آخر بعيد تماما عن أمريكا وبعيد تماما عن صانعى الفيلم، ولا ذنب للرجل فى صناعة ولا نشر الفيلم، المهم الانتقام والقتل بدون تفكير، وبعدها ربما يفكرون، عندما تدك القوة الأمريكية الكافرة بيوتهم فوق رؤوسهم وتمنع عنهم المعونات والقروض!

وربما لو ألتزم صانعوا الفيلم بالجدية والاحترافية، وتجنبوا السخافة والتسطيح والمبالغة، لصار للعمل معنى، فالمحزن الحقيقى فى الأمر للعاقل المسلم، ليس الفيلم، ولكن ما يحتويه الفيلم من أحداث ووقائع وأقوال موثقة فى مراجع إسلامية قديمة وحديثة كسيرة ابن هشام وبداية ابن كثير وصحيح البخارى!

اليقين الثابت بوجود الله يعتمد على اليقين بالغيب، واليقين بالغيب كالرجم به، لا فارق بينهما، فالله لم يظهر مرة واحدة عبر تاريخه، ولم يراه سوى رجل واحد مشكوك فى روايته، ولا يؤمن به أكثر من ثلثى سكان الكوكب، وأنا ربما أؤمن بالشمس، فأنا أراها وأشعر بدفئها فوق وجهى وعلى بشرتى، وربما كان قدماء المصريون على حق عندما عبدوها، فهى ظاهرة واضحة للعيان والعميان!

الله بصمته وخجله وعزوفه عن الظهور، لا يختلف عن الطوطم والفرعون والأنصاب والأزلام، بل وربما تفوقت عليه تلك المعبودات بوجودها رغم صمتها أو انعزالها عن الناس، وطالما أنه له وجه ويد وساق كما ذكر بكتابه، فما حاجته للغموض والتخفى والاستعلاء، وتعريض وتشويه صورته وكينونته عبر حفاة رعاة أجلاف، وكهنة وأحبار وشيعة وفقهاء، لماذا يزايد على نفسه! لماذا ببساطة لا يظهر!

وفى النهاية للحق، ربما ينبغى أن أذكر أنه طالما توجد نسبة 1% للشك فى العلم، فربما توجد نفس النسبة لليقين بوجود الله، فأنا أحيانا تأتينى إشارات غريبة وغامضة ، خاصة وأنا أعكف على كتابة سلسلة مقالاتى تلك، أو حتى وأنا أفكر بالله أو أتبادل حوارا وديا معه أو ناقما عليه، كأن ينقطع التيار الكهربائى عن جهازى أو أتعثر بطرف سجادتى أو أنزلق وأنا أقف تحت الماء فى الحمام!

إشارات ربما لم يعد يتقبلها عقلى العنيد، الذى لم يعد حتى يرحب بفكرة وجود الله، فوجود الله فوق كل هذا الجهل والتعصب والغباء والدم، ربما يجعل من عدم وجوده أرحم وأكثر منطقية أو يعفيه بالكلية من تاريخه العبثى المقدس على سطح البيضة الوحيدة التي تتمتع بالحياة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الالم والرجاء
عبد الله المهدي ( 2012 / 9 / 14 - 07:37 )
ادرك مدي المك الوجودي وسخطك علي الماساه الكونيه واسفك العميق لعذابات البشر ولكن اليس من حقهم التعلق بامل ولو باهت بحياه اخري افضل تعوضهم
عما لاقوه من خيبه ومهانه في الحياه الدنيا ويلاقون فيها احبابهم الذين غيبهم الموت
لماذا تجعلها سوادا في وجوههم
اعمل طبيبا واخبر بعض المرضي انهم بخير وانا اعلم انهم هالكون لامحاله خلال ايام معدودات

لاتقسو علي عباد الله البائسين ودعهم لمصيرهم فربما يكون علمنا بالاشياء هو فقط ظاهرها اما باطنها فعلمها عند علام الغيوب


2 - مهدى
أحمد عفيفى ( 2012 / 9 / 14 - 07:41 )
احببت تعليقك يا طبيب
واشكرك انه اول تعليق
وانا لا اكتب ما اكتب سوى هنا
فى مجتمع شبه مخصص للملحدين
ولا اجاهر بمقالاتى تلك فى مجتمعات اخرى
احب لها ان تنعم بذلك الامل
الذى ربما اتعلق به انا احيانا
فقط لكى اقابل من احببت
وتحياتى


3 - السخط المبطن على الخالق
مهاجر ( 2012 / 9 / 14 - 09:15 )
العوز والضائقة المالية يجعل المرء يتعلق بأي أمل حتى وان لم يكن لها وجود ، انظر الى نوعية المظاهرات ومن خلالها تقدر ان تحكم عليها ان كان نوع من السخط المبطن على الخالق او اسقاط الواقع المرير الذي يعيشه الفرد.
فلم اسمع بحياتي اعتصاماً للأغنياء وميسوري الحال او اعتصاماً للملوك.
اما الخالق الخجول ومتعهدي الخالق ما هم سوى ادوات من قبل الذين يتمترسون خلف الضعفاء فهم حطب التاريخ كالمشاة في الحروب لا ذكر لهم الذكر فقط للقادة والنياشين لهم.
الله هذا البعبع ألازلي اساء الى ذاته اكثر من الذين اساؤا اليه ، اما وكلائه ومتعهديه عرفوا لعبة السلطة واكلت الشعوب المقلب والنتيجة الواقع الذي نعيشه.

تحياتي لك وشكراً


4 - مهاجر
أحمد عفيفى ( 2012 / 9 / 14 - 10:53 )
فلم اسمع بحياتي اعتصاماً للأغنياء وميسوري الحال او اعتصاماً للملوك.

وتحياتى لك ايضا وشكرا


5 - فرض العباده يلغي صفة الاكتمال
tayseer othman ( 2012 / 9 / 14 - 13:40 )
الحاجه الى الله تتناسب تناسبا عكسيا مع الوضع الاقتصادي وتوفر سبل العيش المريح ففي الصومال وبنغلاديش والسودان نسبة الحاجه الى الله هي مئه بالمئه اما في باقي الدول الاحسن حالا هي اربعين بالمئه اما في الدول الاسكندنافيه السويد وفنلنده والدنمارك هي واحد بالمئه قال نيتشه ان الله كريم ورحيم ولكننا لا نحتاجه


6 - تيسير
أحمد عفيفى ( 2012 / 9 / 14 - 13:45 )
للفرض مقال اخر
وكان حرى بالكمال ان يقول
قناعة
ولكنه غير رحيم او كريم او مقنع او قنوع


7 - مثلك كنت وأكون أحيانا
الباشت ( 2012 / 9 / 14 - 16:59 )
مثلك كنت وأكون أحيانا حين أهاجم فكرة الله ,,,,ولكن أعود لرشدي وأوقف الهجوم لأن لا أحد هناك ليُهاجم..ولكن أرجع بعد فترات وأفعل نفس الشيء..ولكن ما لاحظته أن المسافة بين تلك الفترات بدأت تتسع وستتسع حتى لا أكاد أذكرها..عنده ستختفي تلك الفكرة الملعونة من رأسي- ولا بد- وسينتهي بعدها ذلك الهجوم
ودمت بود


8 - حسن البيان
سالم المولى ( 2012 / 9 / 14 - 18:06 )
اذا لم اكن مبالغا فربما كان هذا المقال مكتوب في الجهه المقابله للالواح المحفوظه عند سدرات منتهى زيوز وهبل والله وبوذا. انه بلاغ مبين عبر عن خوالج الكثيريين من المعذبين والمستضعفين من امثالي , ووفر عنا عناء ومشقة الكتابه والتعبير عن ما في الصدور. لقد نطقت بما فكرنا وسطرت اوجاعنا باحسن البيان. باسمي وباسم الموجعين من الغباء المستشري في عالمنا الاسلامي اخلع عليك بردة العقول النيرة الجميله . ولتنزل عليك بركات عشاق الحياة والجمال جميعا.


9 - الباشت
أحمد عفيفى ( 2012 / 9 / 14 - 21:14 )
صدقت
ولكن لأنها فكرة
فهى تطير وتعود
لأنك من الصعب ان تمنع فكرة ظلت تربض بعقلك
اربعين سنة من حياتك
يقلون او يزيدون

ودمت بود انت ايضا


10 - سالم
أحمد عفيفى ( 2012 / 9 / 14 - 21:17 )
ذلك البيان كتب مثله بوذا وغاندى وشكسبير
بدون الواح ورسل وهبل
هو فقط بيان صادق لا كذب فيه ولا مراء ولا رجم بالغيب

وشكرا لك يا صديقى عاشق الحياة


11 - رجاء
‎هانى شاكر ( 2012 / 9 / 14 - 23:01 )

أستاذنا .... أستسمحك بتصحيح ... أنت تكتب :

(وما أن يظهر جماعة من المسيحيين بفيلم ضعيف وركيك وساذج ومستفز)

هل توافق على صيغة أخرى :

وما أن يظهر جماعة من ألمجانين-ألمستهتريين-ألسفهاء بفيلم ضعيف وركيك وساذج ومستفز

علينا ألأن مهمة حماية ألأبرياء من أتون ألغاضبين

ألمسيحيين , وأقباط مصر خصوصاً , معرضين لخطر محدق .. بدون ذنب أو جريرة .. كما يحدث لهم فى كل مذبحة أو محرقة يتعرضون لها ...

شكرى وتقديرى

....


12 - هانى
أحمد عفيفى ( 2012 / 9 / 15 - 02:45 )
سوف افعل لو تحدثت عن هذا الموضوع ثانية
رغم اننى لن اتناوله ثانية
والمقال هذا لن يخرج عن موقع الحوار
ولا تخش غضب المجانين والمستهترين
فهم تحت ضغط الحاجة والمعونة والقرض
سوف يصبحون زوبعة فى فنجان

وتحياتى


13 - عزيزى احمد عفيفى
هشام حتاته ( 2012 / 9 / 15 - 05:47 )
تحياتى ايها الصديق العزيز وثنائى على مقالك الممتع الملئ بالشجن .
فكرة البعث والخلود فى عالم آخر هى رغبة انسانية ملحة للجميع ، ولكن الفارق بين الاغنياء والفقراء هى فارق فى الدرجة وليس فى النوع .
ما اصعب ان يعيش الانسان معظم حياته بيقين ثم يكتشف انه يقين ساذج .
انت تقول (وربما بعد ستمائة عام يتحول الله مثل زيوس وأبوللو إلى أسطورة، تروى فقط فى الحكايات وفى كتب التاريخ والتراث ) ولكنى اقول لك يااخى العزيز ان المدة لن تتجاوز خمسون عاما .
اخذت اوروبا ثلاثمائة عام لتتحول العى العلمانية ، ومع ثورة الاتصالات وقهر رجال الدين ، وفشلهم القادم فى ادارة بلادهم ، ووجود النموذج الغربى ونجاخه العلمى والحضارى ستتقلص الثلاثمائة عام الى حوالى الخمسون عاما .
طبعا انا حزين لاننى لن اعيش حتى هذا الوقت ، ولكن يكفى اننى رأيت الارهاصات الاولى مع كسر حاجز الخوف بعد ثورات الربيع والتى اعتبرها اهم انجازاتها : الخوف من الحاكم ، الخوف من ذراعه الغليظة ( الشرطه ) سيليه قطعا تحرر اكبر يزداد كل يوم ليصل يوما وحتما الى رفض الخوف من القوى الغيبيبة.
تحياتى


14 - استاذى هشام حتاته
أحمد عفيفى ( 2012 / 9 / 15 - 05:52 )
انا ارجو ان يكونوا خمسة اعوام
فغاية الحياة .. الحياة نفسها

وشكرا لك استاذى


15 - واجب الوجود
عبد الله اغونان ( 2012 / 9 / 15 - 13:15 )
يستعمل الفلاسفة المؤمنون هذا التركيب ليبينوا ان وجود الله ضروري بالعقل تفسير العالم رهين بوجوده اذ لاأحد يزعم انه خالق العالم ولو زعم احد ذلك فاننا لانصدقه لعدم قدرته على ذلك وتعرضه للمرض والضعف والموت
مذكور في الحديث ان الشيطان يوسوس للناس هذا الله خالق الخلق فمن خلف الله؟ فاذاحسستم ذلك فقولوا لااله الا الله
انفل معنى الحديث لاصيغته
عقلا هل يمكن ان نستمر في السؤال عمن خلق العالم من خلق الخالق؟ سؤال اعتباطي بليد اشبه بتفكير بدئي طفولي
هل تسأل طاولة من خلق النجار ؟ العقل المادي لايجيب لابالنفي والاثبات
ليس لديك جواب ايها المنكر ربه فلم تريد نزع قناعاتي وايماني؟
انت وانا وهو وهي وهم وهن وهذا العالم كله غير موجودين وجودا مطلقا فقبل عشرات السنين لم تكن شيئا مذكورا وبعد سنوات ستصبح ميتا ونسيا منسيا اذا فا نت بمعيار عقلك المادي غير موجود وعرضي زائل
لكن الدين بل والعقل يقول ان هناك بعثا وحياتا اخرى اما نعيم اوعذاب
نسأل الله العلي القدير ان يحيينا على الايمان والاسلام والعمل الصالح ويبعثنا على ذلك

اخر الافلام

.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا


.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4




.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا


.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة




.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه