الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول البيضة الكونية والإنفجار الكبير

عدنان الظاهر

2012 / 9 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بيضة الكون
( وِقفة مع بحث الأستاذ الدكتور جواد البشيتي )
لأنَّ الأستاذ جواد البشيتي قال في بحثه إنَّ إنفجار البيضة الكونية حصل خارج أوقبل الزمان وفي لا مكان وإنَّ هذين : " خُلقا " نتيجة لهذا الإنفجار ... فإنه مشكوراً أعاطني الحق في أنْ أسأل :
1 ـ ما كانت مادة هذه البيضة ؟
2 ـ من أين نشأت وكيف نشأت هذه المادة ؟
3 ـ لماذا حدث الإنفجار الأعظم وما أسبابه وآليات انفجاره ؟
4 ـ كيف يقتنعُ الناسُ أنَّ انفجار " البيضة الكونية " قد تمخّضَ عن ولادة جديدين هما الزمان والمكان ! ؟ كيف وأين كانا قبل حدوث الإنفجار ؟
منذ عقود كنا ودَرَجنا على فهم أنَّ الكونَ أزليٌّ موجود بدون بداية ولن تكون له نهاية. نعم ، وإنه يتمدد دوماً لأسباب تفسّرها الفيزياء وعلم الفلك بفرضيات شتّى ، الكون يتمدد ويتوسّع ولكن أيٌّ من عناصره ومكوّناته هو الذي يتمدد ؟ الفضاءُ ، أي المكان ، هو الذي يتمدد فقط ! لا مادة الكون تتمدد ـ إلاّ بالحرارة الفائقة ـ ولا الزمن يتمدد ! علماً أنَّ الزمان والفضاء مفهومان ميتافيزيكيان لا يراهما الإنسان ولا يلمسهما بخلاف المادة التي نعايشها نلمسها ونراها ونتفاعلُ معها وتؤثّرُ فينا لحظةً فلحظة . هل تمددتْ كرتنا الأرضية خلال المليون سنة المنصرمة وما كانت وتيرة أو متوسط سرعة هذا التمدد وإلامَ سيُفضي هذا التمدد بعد مليون أو بليون سنة ؟ هل تمددت الشمس والقمرُ وكامل منظومتنا الشمسية والمجرة الكونية التي تنتمي لها هذه المنظومة الشمسية وهل تابع علم الفَلَك هذا التمدد وتمكّن من قياس سرعته ومداه ؟ لا أجوبة عن هذه الأسئلة حتى اليوم !
إلامَ سيؤولُ مصير الكون في نهاية المطاف بعد التمدد والتوسع الدائمين بلا توقف ؟ نتيجة واحدة وجواب واحد : تبعثر الكون وتصادم عناصره ومنظوماته وأجرامه مع بعضها وإعادة تكوين الكون بنظام جديد وعلاقات تجاذب وتنافر جديدة ربما حسب قوانين جديدة لم تألفها مادة كوننا الذي ننتمي إليه اليوم . معلوم أنه مع التمدد الكوني تضعف علاقات التجاذب والتنافر بين الكواكب والنجوم من جهة وبين الأجرام السماوية من جهة أخرى وليس هناك من ضامن لتوازن وتساوي قوى الجذب والتنافر هذه فإذا حدث وأنْ فاقت قوى التنافر قوى التجاذب حصلت الفوضى الكونية وتبدّلت العلاقات الفيزيائية فتبعثرت مكوّنات الكون في فضاء غير محدود مع احتمالات أكيدة في أنْ تتصادم بعض هذه المكوّنات مع بعضها مع احتمال تكوّن مواد جديدة لم يألفها البشرُ . سيتكون كون جديد في رحم كون أزلي قديم والوليد الجديد ليس نسخة طبق الأصل ممّن أنجبه .
كيف فصل الأستاذ البشيتي مكونات الكون الثلاثة عن بعضها ؟
الكون ومنذ الأزل ثلاثي التكوين وعناصره الثلاثة لا تنفصلُ عن بعضها ولا تنفصم : الزمان والفضاء ( المكان ) ثم المادة . لا مادة بلا مكان وزمان ولا مكانَ بدون مادة وزمان ولا زمان بلا مكان ومادة . لذا فمقولة أنَّ الزمان والفضاء تولّدا أو " خُلقا " نتيجة انفجار البيضة الكونية هو كلام لا معنى له لا في مجالات العلم ولا الفلسفة . وإلاّ فالسؤال البسيط الذي يتبادر للأذهان هو : أين كانت هذه البيضة التي لا مكان لها في كون بلا زمان ؟ هل كانت مُعلّقة بحبل وما مادة هذا الحبل وأين كانت نقطة أو مكان التعليق ؟ ثم إذا كانت بيضة من مادة فمتى نشأت هذه المادة ولماذا نشأت وما مادتها وما أسباب انفجارها ؟ فسّر بعض الناس انفجار البيضة بإنه نتيجة للتراكمات الكمية ثم لقانون التناقضات بين الأضداد ! أسألهم وهم مثلي ماديون : ما كانت طبيعة تلكم التناقضات وكانت بين مَنْ ومَنْ ؟ وهل قوانين اليوم سواء الفلسفية أو الفيزيائية كانت هي نفسها في زمان الإنفجار الأعظم ؟
البيضة الكونية والأنفجار العظيم أو الكبير ما هما إلاّ فرضيتان من بين جملة فرضيات متعددة لذا لا ينبغي التعويل عليهما كثيراً ولا الركون إليهما كنظرية لا من مجال للشك فيها . الكون موجود لا يحتاج إلى مّن يكوّنه وسيبقى إلى أبد الآبدين مستقلاً في زمانه وفضائه ومادته . أما كيف تكوّن أو كيف نشأ هذا الكون فتلك أسئلة ستبقى موضوع دراسات معمّقة وأكثر جدية وستستغرق أعماراً وأجيالاً وأجيالاً ثم لا تنتهي إلى نتيجة نهائية . سيسلّم العلماء أنْ لا جدوى من تساؤلاتهم حول منشأ الكون لأنه موجود غير مُنشأ وغير مُحدث وأنه لذا لم يكن محصوراً في بيضة أو في نقطة متناهية في حجمها غير متناهية في مادتها التي هي مادة الكون . على العلماء جميعاً أنْ يصرفوا جهودهم على حقيقة تمدد الكون فضائياً وعلى نتائج هذا التوسع الدائم وإلامَ سيُفضي في نهاية المطاف .
الزمان / الإله الخالق !
لي وجهة نظر قد تبدو مُضحكة لكني أراها جديرة بالإهتمام وقد تبدو من قبيل اللعب واللهو وتصريف الوقت لكني ملتزمٌ بها رغم افتقاري للأدلة العلمية .. مفادها أنَّ الزمن هو خالق الكون ! وأنه هو الرب الوحيد خالق كل شيء ! إنه رب فريد من بابه يخالف جميع مَنْ نعرف من الأرباب والآلهة فيما قبل وبعد الأديان . إنه ليس بحاجة إلى أنبياء ورُسل يتوسطون بينه وبين البشر ولا إلى أديان للتوحيد والعبادات وحرق البخور ونحر القرابين والأُضحيات . إنه رب مجرّد غير منافق ولا مُداجٍ وغير دعيٍّ ينسب لنفسه ما ليس فيه ! لم يخترعه البشر إنما البشرُ خاصة يمثلون بعضه فيه حياتهم وفيه محياهم .. فيه يولدون وفيه يموتون فلا إلى نارٍ ولا إلى جنة . فيه نورّخ يوم وشهر وسنة ميلادنا وفيه نؤرّخ ساعة ويوم وشهر وعام وفاتنا فإنه هو ، الزمن ، خالقنا وإنه هو مُميتنا وإنه هو لذلك ربّنا الذي لا نعبدُ ولا نتقرّبُ إليه خائفين متزلفين منافقين ابتغاء رضوانه وإنه هو الواحد الأحَدُ الصَمَدُ لا غيره !
قد أتطرف أكثر وأخطو خطوة أخرى في هذا السبيل غير المُعبّد لأقولَ إنَّ الزمن هو الأول فيه المكان وفيه مادة الكون .. وإنه ، الزمن ، هو القوة الخارقة لتمدد
الكون فضائياً بالدرجة الأولى .. إنه محرّك وداينمو حركة التوسع الدائمة هذه. وللتمدد قوانين فيزيائية يعرف الناس بعضها لكنهم يجهلون أغلبها أو بعضها .
ما حقيقة فعل وتأثير الزمن في حركة التمدد الكوني ؟ إنه " يضبط " هذه الحركة ويحدد معدلات تسارعها وإنها جميعاً تؤَّرخ بالزمن نفسه كما هو الشأن مع بني الإنسان مولداً ووفاةً . الزمن هو الخالق وهو المطوِّر وإنه هو عامل وحافز التوسع والتمدد فالتوسع تطور يُفضي إلى مستجدات كثيرة ويفتح آفاقاً كثيرة جديدة وبالتالي نشوء عالم آخر له قوانينه الفيزيائية الخاصة لأنَّ لكل مادة جديدة قوانين خاصة بها تتحكم في عمليات وتفسر عمليات التغيّر والتطور والتفكك فيها.
أخي الأستاذ جواد البشيتي : تعال أنتَ وأنا نتقرّب للرب الجديد بأن نذبح له ديكاً بيّاضاً قربانا وتقرّباً منه لكي يُطيلَ في عمرينا فما رأيكم ؟
ملاحظة : أطال الدكتور جواد في مكثه مع الأستاذ المصري [ لا يحضرني اسمه ] وهي إطالة مُبررة وجيدة جيداً لكنها جاءت على حساب القسم الأول من مبحثه .. أعني القسم العلمي ، فإني أحسب أنَّ الدكتور الباحث لم يوفه حقه وقد أنفق الكثير من الجهد والوقت على فرضية الإنفجار الكبير كأنه مقتنع به ومُتبنيه حرفياً .

عدنان الظاهر 16.09.2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من الفاعل والفعل إلى اليكونية
حسن ميّ النوراني ( 2012 / 9 / 16 - 19:36 )
تفسير للكون والألوهية - اجتهاد - على الرابط التالي
http://www.ahewar.org/​debat/show.art.asp?aid=5009


2 - نظرية الاله الجديد
صالح حبيب ( 2012 / 9 / 17 - 05:05 )
استاذنا العزيز عدنان الظاهر افتراضكم على ان الزمان هو الاله يعني ان هذا الاله سيكون بحاجة ماسة لوجود الفضاء و المادة و هذين العنصرين حسب ما ذكرتم في البداية يتقاسمون الاهمية مع الزمن في تكوين الوجود و ان غياب احدهم يعني غياب البقية و مع ذلك فأن اختياركم للزمن كإله فهذا رأيكم الخاص والذي تحدثتم فيه عن اهميته للكون من وجهة نظركم ولكن المكان و المادة كل منهما يتساوى تماما بالاهمية مع العنصر الاول الا وهو الزمن و لا يقلون شأنا عنه
انا شخصيا قد اعلنت عن وجهة نظر مشابهة في اكثر من مكان بأنه ان كان ولابد من وجود اله او خالق فأن الكون احرى ان يكون هو الاله فالكون بكامل تكوينه وترابطه يدخل في كل شيء و يكوّن كل شيء و هو اصل وبداية ونهاية كل شيء وهو ليس كمثله شيء ليس له بداية ولا نهاية كون لا نهائي يؤثر بمخلوقاته بزمانه و مكانه و مادته و هو الكل الكامل والمتكامل و هو الذكاء الاعظم والقدرة الاعظم على كل شي
تقبلوا تحياتي و اعجابي بنقدكم العلمي الرصين للمقال المذكور


3 - الاستاذ الفاضل الدكتور عدنان الظاهر
انور نجم الدين ( 2012 / 9 / 17 - 07:36 )
الاستاذ الفاضل الدكتور عدنان الظاهر
اتفق كل الاتفاق معكم حول النقد الموجه إلى الموضوع المذكور. أما كما تفضلت: فـ (لا مادة بلا مكان وزمان ولا مكانَ بدون مادة وزمان ولا زمان بلا مكان ومادة). إذن فلا يمكن أن يخلق الزمان نفسه من العدم.
مع الشكر والتقدير لهذا الجهد الرائع


4 - رد على تعليق الأستاذ حسن مي النوراني
عدنان الظاهر ( 2012 / 9 / 17 - 16:27 )
عزيزي الأستاذ النوراني / تحية
لا وجود للرابط الذي تفضلّتَ بإرساله لي . خيبتي بذا كبيرة فهلاّ من حل آخر ؟ أكون شاكراً .
عدنان الظاهر


5 - رد على تعليق الأستاذ صالح حبيب
عدنان الظاهر ( 2012 / 9 / 17 - 16:38 )
سلامٌ عليك عزيزي الأستاذ صالح الحبيب /
متفق معك حرفياً فيما قلتَ ولكنْ ... إنه مجرد خيال افتراضي لك حق اختيار أيٍّ من عناصر هذا الثالوث الكوني لكنْ وقع اختياري على الزمان إلهاً بغير عبادة ورُسل ودين ورجال دين دجّالين مخادعين وخدم للحكام والحكومات . وجدتُ الزمن يتميز عن أخواته الباقيات ببضعة مزايا ذكرتها في مقالتي كما تعلم عزيزي . أفلم يعبد بشرٌ قبلنا بآلاف السنين عبدوا الشجر والبقر والشمس والقمر والنار وغير ذلك ؟ هل خلق الشجر والقمرُ أوالبقرُ بشراً ؟ فدعني أتخيل الزمن ربّاً نحترمه ولا ننتظر منه جزاءً ولا شكورا ولا نتزلفُ له ونتقرب بالصوم والصلاة والحج والزكاة إبتغاء مرضاه والفوز بجنته وحور العين وأنهار البيرة والويسكي ثم العسل لمضاعفة الهيجان الجنسي فهناك حتى خَوَلات وشراميط من الولدان المخلّدين فهاك يا مؤمن ما شئتَ ما دمتَ في حياتك عبدتني وصليت لي وزرت بيتي الحرام في عهدة آل سعود ...
مع شكري وتقديري .
عدنان


6 - رد على تعليق الدكتور أنور نجم الدين
عدنان الظاهر ( 2012 / 9 / 17 - 16:50 )
ولدي العزيز الدكتور أنور والنجم الثاقب / تحية وشكر ..
موضوعة الزمان مجرد فرض تخيّلي وليس إيمان مني أو حتمية لا نزاع فيها . ثلاثي الكون لا ينفصل ولا ينفصم كما قررتُ في مقالتي ولا تنازل عن ذلك ولكن ْ ... إخترت الزمان [[ خالقاً للكون ]] وافترضته الأول والمُنشئ لأنَّ تأثيره علينا ، نحن البشر ، أقوى وأكثر مباشرة من تأثير أخويه الباقيين : الفضاء والمادة . في الزمن نولد وننمو ونغدو شباباً ثم نهرم فنموت فأين المكان وأين المادة في هذا النمو والتطور ثم الهلاك ؟ المادة فينا ، في أجسادنا هالكة ومتفسخة ويبقى الزمان خالداً أبداً وأبدياً .
إنه مجرد فرض وفذلكة خيالية يلزمها براهين علمية وأدلة والطريق طويل ومعقّد وصعب يا عزيزي .
ما زلتُ ثابتاً على رأيي وقناعتي أنَّ الكون أزلي هكذا كان وهكذا سيبقى لم يخلقه أحدٌ وإنه ثلاثي العناصر لا فراق بينها ولا انفصال أبداً أبداً وخلاف ذلك سخف وخبال وهلوسات .
مع تقديري وترحيبي بك عزيزي .. علماً أني رددتُ على تعليقك الآخر على مقالة التلوث والبيئة لكني لا أدري هل قرأته أم لا ؟
عدنان


7 - الغالي الدكتور عدنان الظاهر
انور نجم الدين ( 2012 / 9 / 17 - 17:16 )
الغالي الدكتور عدنان الظاهر

نعم، رأيك واضح جدا بخصوص العلاقة المادية بين المادة والزمكان. وتصوراتك عن الزمان يعطي بعد أوسع للتفكير، للخيال العلمي.
أما اني لم أجد ردك على تعليقي السابق.

مع الشكر والاحترام


8 - الأخ الدكتور عدنان الظاهر المحترم
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 17 - 18:21 )
تحية عطرة لك ولقرائك
هناك نصوص في كتاب قُلستا المندائي تعطي إنطباعا وكأنها تصف ثقبا أسود في حالة إنفجار وتوليد ذاتي لطاقة .أنقل هنا بعضا منها من ترجمة الليدي دراور:
I am Yur son of Barit(I shone forth).In great effulgence the radiance glowed(with heat ? ).The tanna dissolved and a skinta(shkinta) came into being,a skinta came into existence and was established in the House of Life.Page.9
Piriawis,the great jordan of the First Life,which is all healings is a fire like the glory flaming in the Tanna.When Life was ardent and life burst forth in the great glory which flameth therein.Life arose and founded its skinta above the Tanna.
The radiance waxed ardent,the Tanna dissolved.They opened the waters and Life was established by its own waters.Yur(brilliant light)established Yur:Life was increased in power by its own radiance and by the great glory which flamed in it.Page 12.
Yur:أورى يشعل يشع شعاع
Tanna: المادة الأولية أو الرحم الكوني
مساكن منازل نجومshkinta,skinta


9 - رد على تعليق الأستاذ مثنى حميد مجيد
عدنان الظاهر ( 2012 / 9 / 17 - 19:23 )
عزيزي الأستاذ مثنى حميد مجيد المحترم /
ممتنٌّ لك وسعيد بحضورك ومداخلتك ...
أرى تحويل تعليقك وترجمة السيدة دراور لبعض ما جاء في كتاب قلستا المندائي إلى الأستاذ جواد البشيتي تعقيباً على بحثه المنشور في موقع الحوار المتمدن فإنه معنيّ ببحث موضوعة الثقب الأسود والإنفجار الكبير فهناك مكانه الأنسب وحقله الطبيعي فافعلْ عزيزي ولا تبخل على القرّاء بهذه المعلومة الطريفة وليتك تترجم النص باللغة الإنكليزية إلى العربية ليقرأه الجمهور الواسع ...
عدنان الظاهر


10 - من الفاعل والفعل إلى اليكونية
حسن ميّ النوراني ( 2012 / 9 / 17 - 20:43 )
أستاذنا الفاضل عدنان الظاهر.. تكرم بإضائة اجتهادين قديمين لي.. واحد بعنوان -من الفاعل والفعل إلى اليكونية - يمكن الوصول إليه لو تكرمت بنسخ ما بين الأقواس ولصقه على الباحث جوجل، ستجده.. الثاني بعنوان -صفرية الوجود-.. يمكن الوصول إليه بنفس الطريقة السابقة.. الموضوعان منشوران في موقعي الفرعي في الحوار المتمدن.. يمكنك الاطلاع عليه بلصق اسمي كما هو مدون بالضبط -حسن ميّ النوراني- على باحث الحوار المتمدن.. تقبل شكري واحترامي..


11 - أنت تأمرني أيها الطيب العزيز
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 9 / 18 - 12:27 )
أخي الدكتور عدنان الظاهر المحترم
أنت تأمرني أيها الطيب العزيز فقد فعلت ما نصحتني به وحولت النص الإنكليزي مع ترجمة أولية إلى صفحة الدكتور جواد البشيتي وسوف أقوم مستقبلا بدراسة النص في أصله المندائي وتحقيقه والغور في معانيه الباطنية والمعرفية.أطيب التحيات وأصدقها.مثنى حميد مجيد

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال


.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل




.. 106-Al-Baqarah


.. 107-Al-Baqarah




.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان