الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أخبار الحزب الحاكم ذو المرجعية الإسلامية وحلفائه السلفيين

زكرياء الفاضل

2012 / 9 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



1) قنبلة من العيار الثقيل:
نشرت الجريدة الإلكترونية المغربية "هبة بريس" أن عبد العزيز أفتاتي، البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية الحاكم، صرح بأن الانتخابات التشريعية، التي بوّأت حزبه الرتبة الأولى ومنحته حق تشكيل الحكومة وقيادتها، لم تكن نزيهة ولا سليمة. هذا التصريح ليس في صالح الحزب الحاكم وقائده بنكيران، بالرغم أن أفتاتي لم يوضّح تصريحه وتركه غامضا. كيفما كان الأمر فتصريح من هذا العيار يضدر عن قيادي في حزب حاكم يجعله في موقف جد حرج، إذ إذا كانت الانتخابات غير نزيهة والحزب كان على علم بها فإن مصداقيته تصبح قاب قوصين. لأن هذا يعني أن الحزب وقيادته ليسا بتلك النزاهة التي يعتقدونما بها المواطنين، وأنه لا تهم الحزب وقيادته سوى الحصول على المناصب. فكيف يعقل أن يعلم حزب، يدعي النزاهة، بعملية غش في الانتخابات ويسكت عنها ليصل إلى طموحاته حتى ولو كانت غير متكافية مع قدراته؟! أليس السكوت على الجريمة مشاركة فيها؟
2) الحق ما يأتي من أفواه الخصوم:
اتهمت خديجة الرويسي، في دفاعها عن مستشار الملك ومؤسس حزبها "الجرار"، رئيس الحكومة وحزبه بدعم التيار المحافظ داخل المربع الملكي المناهض لكل إصلاح. وقالت الرويسي بأن التيار المحافظ هو من وقف في وجه صيغة الدستور للجنة المانوني وأظهره في حلة محمد معتصم، وأنهم، في حزب الجرار، يعرفون من دعم هذا الجناح المحافظ في هذه العملية، في إشارة منها إلى بنكيران وحزبه الذي قاوم فكرة الملكية البرلمانية بشدة واستمات في الدفاع عن الملكية التنفيذية (إقرأ المطلقة).
مما يجعلنا نصدق تصريح هذه "المناضلة" هو اتهام أفتاتي للعماري بأنه جمهوري وليس ملكي. فاشهد يا تاريخ على فضح بعضهم لبعض وسجل في مذكرتك للأجيال الصاعدة. ليس اليسار من يتهم بل اليمين دخل في بعضه بعض من أجل كرسي السلطة.
3) زنى المحارم والمواضبة على الصلاة:
نشرت جريدة "شعب بريس" المغربية الإلكترونية خبرا تنهار له الجبال خجلا، فقد حصلت الواقعة، حسب الجريدة، بمنطقة "امزوضة" بإقليم شيشاوة، حيث داوم على اغتصاب بنت قاصرة (14 سنة) أحد السلفيين المعروفين بالمواضبة على الصلاة وأرائهم الدينية. والفضيحة لا تنحصر في كون هذا المجرم ينتمي للتيار السلفي، بل في كون المجناة عليها ابنة أخيه أي أنه عمها وهذا ما يعرف في الشريعة، التي يدعي هؤلاء تشبتهم بها وإخلاصهم لها، بزنى المحارم وهو أشد ذنبا وإتما. فإذا كان هؤلاء الأتقياء الورعون يقومون بزنى المحارم فكيف يسمحون لنفسهم بمحاسبة باقي الناس؟
4) الصحة في ظل رعاية حكومة العدالة والتنمية: يتحدثون عن التكافل الاجتماعي وعن الاهتمام بالفرد والمواطن داخل الحكم الإسلامي..إلخ وكنا سنصدقهم لو لا الواقع المر الذي نعيشه في ظل الحكومة ذات المرجعية الإسلامية. فقد نشرت جريدة "هبة بريس" أن مواطنا تعرض لاعتداء من طرف أحد المجرمين الصعاليك ونقلته سيارة الإسعاف إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء ( أو Casa negro كما تسميها الجماهير الشعبية أي الدار السوداء)، لكن عندما تبيّن للطبيب، صاحب أشرف مهنة إنسانية في العالم، أن المجني عليه لا يتوفر على المبلغ المالي المطلوب للفحوصات والعلاج رمى به إلى الشارع وسط القاذورات بدون شفقة ولا رحمة. والمريض حسب ما نشرته الجريدة بدأت تتعفن أطراف جسمه المصابة وتصدر رائحة كريهة. فأين هي المرجعية الإسلامية يا سيد بنكيران؟ أم أنها تظهر فقط لقضاء العمرة من مال الشعب؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا


.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد




.. يديعوت أحرونوت: أميركا قد تتراجع عن فرض عقوبات ضد -نتساح يهو


.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي




.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل