الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قِصّةُ الآيَاتِ الشَّيْطانِيَّة (1)

زاغروس آمدي
(Zagros Amedie)

2012 / 9 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من خلال دراستنا للفترة المكية أي السنوات الثلاث عشر الأولى من دعوة "النبي العربي" محمد بين عبدالله، آخذين بعين الإعتبار أن ماوردنا عن تلك الفترة،هو ليس كل ما جرى، لكن مع ذلك وبقراءة موضوعية مجردة عن أية ميول دينية أو فكرية، يقدر أحدنا أن يستنج أشياء كثيرة من خلال تمحيص وتدقيق وتسلسل الوقائع التي حدثت في تلك الفترة من حياة "يتيم قريش" في مكة، الذي أدرك خلال هذه الفترة أنه يستحيل أن تستميل قريش لدعوته لضعف منطقه الغيبي، كما أنه بسرده لبعض معجزات الأنبياء الذين سبقوه،دفعت بعض القريشيين أن يطالبوه بأن يأتي هو أيضاً كنبي مرسل من السماء مثل موسى وعيسى ببعض المعجزات، ويروي "القرآن العربي" عن ذلك في الآيات التالية:
"وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً " الإسراء الآية 90. " أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ " الإسراء الآية 93. " قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ " الأعراف الآية 106. " فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ " الأنبياء الآية 5. " مَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" الشعراء الآية 154.

يبدو من خلال هذه التحديات التي كان يطرحها أهل مكة، أن "النبي الأمي" كان يقف عاجزاً لاحول له ولاقوة، وكان ملجأه الوحيد هو "جبريل" الرسول الذي كان يأتيه بالوحي حسب ما كان يزعم "النبي القرشي"، ويبدو أنه كان يسأله أن يؤيده ربه بالمعجزات التي يريدها المشركين، لكن "القادر على كل شيء" ولحكمة ما من عنده كان يبخل على آخر أنبيائه ورسله بأية معجزة، وكان هذا الأخير يكتفي بإيصال الرد الذي يأتي به "جبريل" إليه إلى المشركين، فحين سألوه مثلاً أن يفجر لهم ينبوعاً في الأرض حتى يؤمنوا به أنه نبي مرسل من الله ،جاء رد الله إليهم: "وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ " الروم الآية 58. "قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً." الإسراء الآية 93. وحين سألوه أن ينزل عليهم كتاباً من السماء يقرؤونه ليكون حجة لإيمانهم به، جاءهم الرد التالي من السماء على محمد: "وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ " الأنعام الآية 7.

من خلال هذه المحاورات بين "الصادق الأمين" وأهل مكة، يمكن أن نصل بسهولة أن محمداً كان يقر لهم بأنه بشر مثلهم لكنه مرسل من السماء وما عليه إلا البلاغ،وكان صعباً على أهل مكة تصديقه بأنه مرسل من الله، لأنه في الوقت الذي كان يحدثهم كيف كان عيسى يخلق لهم من الطين طيراً فينفخ فيه فيكون طيراً يطير أمامهم،وكيف كان يبرئ الأكمه والأبرص أمامهم، وكيف كان يخبرهم بما يأكلون في بيوتهم، حتى إن محمداً كان يروي لهم أن عيسى كان يحي الموتى أمامهم، وبنفس الوقت كان يقف "المنذر الأمين" عاجزاً عن الإتيان بأية معجزة.(إن إقرار محمد ببشريته وعجزه عن خلق المعجزات ، يتناقض مع المعجزات التي نسبت أليه في العهد المدني بين أصحابه الذين لم يكونو بحاجة إليها،لأنهم أمنوا به دونها، واعتقد أنها وضعت أوتحورت وتضخمت بالنقل والقول من جيل لآخر.)
بدليل أنه خلال هذه السنوات الثلاث عشر التي قضاها في مكة لم يكسب سوى العشرات فقط من الناس إلى جانبه.


ومما زاد من نفور العرب من دعوة "يتيم قريش" بالإضافة إلى عدم قدرته على خلق المعجزات، إحتقاره وتعيبه لأصنامهم، وإتهامهم وآبائهم بالسفه والضلال، ولما وجد "النبي الأمي" بعد مايزيد على العشر سنوات من بدء نبوته أنّ دعوته لاتلقى استجابة عند قومه ،يرجح أنه أصيب بضرب من اليأس والإحباط شديد، مما دفعه ذلك أن يعيد النظر في طريقته أو اسلوبه في نشر دعوته، وربما وجد نفسه أنه تسرع قليلاً في التنديد بأصنامهم المقدسة وشتمها، فلم يجد بداً من أن يتراجع عما قاله بحق آلهتهم من تسفيه وتحقير، ويذعن لهم في تمجيدها كنوع من الإعتذار، لتقريب المسافة بينه وبين أهل مكة ، بعد أن ابتعد عنهم كثيراً ، ليساعده ذلك في طرح أفكار وحلول جديدة كنوع من الوفاق أو كحل مؤقت بينه وبين قومه،أو كخطوة تكتيكية حسب تعبيرنا المعاصر.

ليس من السهل طبعاً معرفة تلك الأجواء في مكة في عصر محمد "خاتم الأنبياء" بشكل صحيح وكامل، فالكتاب المسطور الذي هو القرآن هو المصدر الوحيد (أما الكتب الأخرى التي تحدثت عن تلك الفترة،فقد ألِّفَتْ بعد قرن أو قرنين من الزمان فلايمكن الإعتماد عليها في تكوين تصور حقيقي عن فترة الدعوة ، نظراً لميل المؤلفين إلى الإسلام ونظرتهم السلبية إلى المشركين.) الذي وصلنا للحوارات التي دارت بين "المبشر" من جهة وحكماء وجهاء مكة وشعرائها من جهة أخرى، وقد بين "الكتاب المحفوظ" كما ذكر المفسرون أن أهل مكة وعرب الجزيرة لم يكونوا منكرين لله،وكانوا يرددون شعار الطواف حول الكعبة "لبيك اللهم لبيك" والذي يردده المسلمون إلى اليوم، وإنما كانوا ينكرون محمداً ودعوته بأنه نبي مرسل من الله كغيره من الانبياء،وكانوا يكذبون قرآنه ويتهمونه بتأليف هذه الآيات بنفسه، وظلت هذه المحاورات بين الطرفين مايقارب العشر سنوات، بعد أن تصدع "الصادق الأمين" بدعوته، لم يصلنا منها إلا بعض أقوالهم القليلة والمختصرة في الرد على النبي، ذكر القرآن بعضها، منها مثلاً هاتين الآيتين:
" قَالُوا لَوْ شَاء رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ" فصلت الآية 14. "وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن ربه". الرعد الآية27.

لايمكن طبعاً إختصار الجدال والحوار الذي دار بين "النبي العربي" وقومه ببضع جمل قليلة، ربما حُورَتْ لتدل عى سذاجة وبساطة أهل مكة،على عكس ماهو معروف عن عرب الجاهلية في بلاغتهم وفصاحتهم في اللغة والشعر، حتى إن "الوحي المحمدي" قد تأثر بالإرث الشعري الجاهلي، وقد وردت بعض الآيات المطابقة أو المشابهة جداً لشعر بعض شعراء الجاهلية كأمية بن أبي الصلت وأمرؤ القيس وغيرهما، والسؤال هنا أين هي نصوص تلك المحاورات ، ولماذا اهملت أو فقدت أو أحرقت أوربما منعت من التداول، فنسيت تم إندثرت؟، في كل الأحوال لم يجد محمد بداً من اللجوء إلى دين جديد لإحداث تغيير جذري في المجتمع الجاهلي العربي الذي ركبه التأخر والجهل وبقي متخلفاً عن غيره من المجتمعات المجاورة له، ويبدو أنه شعر بتعثر في نشر دعوته وجوبه بالصد والإعراض وعدم القبول، مما أوصله إلى حالة من القنوط كما أشرت إلى ذلك، ويمكننا الإستدلال على ذلك من خلال الآية التالية:
"وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ. الأنعام الآية 35.

من هنا يمكننا أيضاً أن ندرك بسهولة مدى إعراض الناس عن دعوته، ومدى الإخفاق الذي أصاب "المبشر"، وليس ببعيد عن المنطق أن "النبي العربي" فكر في طريقة أخرى لثني أهل مكة عن عنادهم والتقرب منهم، ومع أنه قدسّ كعبتهم وحجرها الأسود والأشهر الحرم مثلهم وحافظ على كثير من العادات والقيم التي كانت ذات أهمية لدى العرب كالعصبية القبلية وتعدد الزوجات والتعامل بالرق وزواج المتعة وشعائرالطواف حول الكعبة ومناسك الحج بتعديل طفيف جداً، لكن أهل مكة لم يعتبروا ذلك إحساناً من محمد ليميلوا إلى دعوته،لأن هذه الأشياء لم يزدها محمد قيمةً لديهم ، وكانت مشكلتهم الحقيقية مع ابن عشيرتهم اليتيم هو موقفه الإستخفافي الإحتقاري لآلهتم ، وإذا ما أخذنا بعين الإعتبار كل تلك الظروف فإننا نميل إلى الإعتقاد أن "ابن قريش" فكر بالعدول عن آرائه السابقة بشأن أصنام مكة تلك ،وذلك بأن يعيد الإعتبار إليها بعد أن أعابها وسفهها، عساه بذلك الوصول إلى حل وسط أوربما مؤقت للتخلص من حالة اليأس والاحباط والضعف التي وصل إليها بعد هذه السنوات العجاف الطوال من دعوته ،وتقول الروايات (من طرف واحد طبعاً وهم المسلمون ) التي وصلتنا أن "النبي الأمي" إجتمع يوماً بأهل مكة بوجود وجهائها، وعقد معهم صلحاً واتفقوا أن يُعبد إله محمد سنة وأن تُعبد آلهتهم سنة، فعظّم "النبي العربي" في إثر هذا الإتفاق أصنامَ قريش في سورة أنزلها الوحي على الفور، ووصفها بالسمو والعلو وقدرتها على الشفاعة حين شبه أصنام قريش بالغرانيق العُلى وأن شفاعتهم لترتجى في سورة النجم ، فبادر أشراف ووجهاء مكة لتحية محمد وصلوا خلفه بناءً على الإتفاق، إلا أن "خاتم الأنبياء والرسل" سرعان ماتنبه إلى عدم نجاح خطوته التكتيكية في تقريب الناس إليه وإنقيادهم له، فأبطل ماقاله في تعظيم الأصنام برد ذلك التعظيم لأصنام مكة إلى الشيطان الذي أوحى إليه ماأوحى.


هذه هي بإختصار قصة الآيات الشيطانية. ونظراً لأهميتها وحساسيتها، ومايمكن أن تؤدي إليها من نتائج واستنتاجات وتكشف عن حقائق هامة وخطرة جداً مغيبة عن العقل المسلم ، والذي لايُراد له على مايبدو أن يطلع عليها بإعتباره عقلا قاصراً قد يغرر به وينخدع ويسيء فهم مثل هذه الوقائع ، وخوفاً من أن ينزلق هذا العقل المصغر والمقيد في مهاوي الفكر الحر والذي يعني الزندقة والإلحاد حسب المفهوم الديني الإسلامي، ارتأى عموم الفقهاء والأئمة المسلمون المعاصرون من أهل الشيعة والسنة: ابعاد مثل هذه الحقائق والوقائع المثيرة عنه، وعدم التطرق إليها، بل ثمة دعوات من بعضهم أن يتم حذفها من الكتب والغاءها من التاريخ كلياً، لإعتقادهم بأنها تشوش على العقل المسلم النقي وتعكر من صفائه الراكد، كما قد تدفعه إلى إثارة الشك بالعقيدة الإسلامية وبالتالي قد تساهم في نسف الدعوة المحمدية من أساسها.
ولكنهم ينسون أن "القرآن العربي" يحوي مايكفي من الدلائل والبينات على قدرة الشيطان على دفع الإنسان لإرتكاب الشرور والموبقات وإمكانية إلقائه مايشاء من آياته الشيطانية في قلوب الأنبياء والرسل. ثم أنهم بسذاجتهم هذه يمهدون لحذف آيات من القرآن، كان سبب نزولها هذه القصة من سيرة محمد، وإلغاء هذه الواقعة من التاريخ يعني بالتالي إلغاء بعض الآيات من القرآن أو تركها لغزاً من الألغاز أمام العقل المسلم.
لذلك عزمت على البحث عنها في مصادرها الأصلية ، ومعرفة تفاصيلها ودراستها دراسة متأنية موضوعية، تؤدي بنا إلى الحقيقة التي ننشدها جميعاً. ووضعها أمام العقل المسلم ليطلع عليها ويحكم عليها بنفسه.إذ اؤمن إيماناً مطلقاً بحق الإنسان في تقرير مصيره ، وتكوين تصوراته بنفسه ، وليس لأحد كائناً من كان الحق في فرض تصور أوفكر أو فلسفة أوعقيدة أودين على غيره تحت أي سبب أوحجة بالقوة والعنف والقهر، وليس لأي أحد الحق في نصب نفسه ولياً على غيره حتى ولو كان نبياً أو رسولاً ، أو شيخاً فقيهاً أو مفسراً بارعاً، وأن يقرر بدلاً عنه مايجب أن يعرف ومايجب أن لايعرف، وشر الأشياء أن يفرض متعصبٌ أخرقٌ جاهلٌ دينه أو رأيه عل غيره ، ويقرر ماهو خير لغيره قبل أن يعرف ماهو خير لنفسه.
وقد تقصدت التوسع وإيراد التفاصيل في بحثي حول قصة الغرانيق وإيراد مختلف الروايات والآراء القديمة والحديثة ،المؤيدة والمعارضة ، السنية والشيعية ، ليتمكن القارئ في النهاية أن يقرر بعقله الخاص حكماً على هذه الواقعة ، فليس لأحد حق الوصاية على غيره، وكل إنسان مسؤول أمام خالقة بقدر ماأوتي من عقل.

فما هي الغرانيق العلى ؟وما رأي المفسرين بمافعله محمد؟ ثم كيف عدل محمد عن رأيه وأتهم الشيطان بفعل ذلك، مع أنه قال إن الشيطان قد أسلم له، وليس عليه منه سلطان؟. يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محمد في القران
بلبل عبد النهد ( 2012 / 9 / 18 - 14:39 )

العرب الذين عاصروا محمد في جهلهم وجاهليتهم وصفوه بكثير من الصفات ، لكن الأغرب والأعجب أن القرآن والسنة تطبقا معهم إلى حد بعيد مع ما وصفوه به ، قال عنه العرب أنه كذاب أشر ومفتري وكذلك قال القرآن تاب الله على النبي وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، قالوا عن قرأنه ليس وحيا من الله بل انه قول شاعر وقال القرآن أنه قول رسول كريم قالوا للمؤمنين به إنكم تتبعون رجلا مسحورا وجاءت السنة بأن محمدا سحر ، قالوا عنه يتلقى وحيا من الشيطان والجن وجاء القرآن فعلا بكلام الجن كما جاء أن محمدا تلقى وحيا من الشيطان ثم نسخه الله وألغاه وأحكم آياته ، قالوا عنه مجنون لا يدري وقال هو في قرأنه أنه لا يدري في ضلال يسير أم في هدى ، قالوا كاهن يرقي بكلام مركب مثل كهان العرب وجاءت المعوزتين آخر مصحف عثمان وقد رقى بهما جبريل محمدا عندما سحره اليهود واختل عقله وأصبح لا يدري ما يحدث حوله ، وجاء في القرآن الكثير عن مدى تصديق محمد والعرب للقرآن والعمل به


2 - هل هو رسول لبني اسرائيل
بلبل عبد النهد ( 2012 / 9 / 18 - 14:43 )
ل عيسى أبن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا سحر مستمر(الصف 61: 6 )
ترى لماذا أحمد وليس محمد فالأسماء لا تتغير في جميع اللغات ؟ لكن ترى هل كان أحمد رسولا لبني إسرائيل حتى يدعو المسيح بني إسرائيل للأيمان به؟ إذا كانت به البشرى لبني إسرائيل لماذا لم يهاجر إلى بلادهم لتتم به النبوة والبشرى ؟ لماذا لم يبشر عيسى أتباعه النصارى بأحمد ؟
الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل …(الأعراف 7 : 157 )


3 - شيئ من التاريخ
شاكر شكور ( 2012 / 9 / 18 - 20:45 )
شكرا استاذ آمدي ، لقد اعجبني هذا السرد الهادئ والمتسلسل وجعلني ان اتلهف لقراءة الجزء الثاني من المقال ، الحقيقة قصة الغرانيق ومشكلة الناسخ والمنسوخ ونقل اله القرآن كلام الجن في سورة الجن اي ان الجن تمكنوا من تأليف سورة قرآنية بقوله (قالت الجن) كل هذه المشاكل وغيرها كرجم الشياطين بالشهب جعلت الكثيرين ان يعتقدوا بأن القرآن من تأليف بشري ، ونظرا لمعلوماتك التاريخية الواسعة يا استاذ آمدي ارجو ان تكتب لنا ايضا كيف تولدت لدى محمد فكرة النبوة وأقتنع بها ومن هم الأشخاص الذين مولوه ليصمد في مكة لسنين طويلة بدون عمل وهل استُغفِل محمد من قبل زوجته خديجة وابن عمها ورقة ليقوم بهذه المهمة ربما بسبب عاهة مرضية فيه وهل الممولون لبرنامجه الديني والسياسي تركوه في الآخر ليعاني من الفقر اضافة الى احتقار قريش ومضايقات عمه ابو لهب له مما اضطره ذلك الى ان يتعاهد مع قبائل همجية كالأوس والخزرج لأكمال رسالته بدون الأعتماد على قادته الأوائل ؟ تحياتي ومودتي


4 - هذا هو اللغز
حكيم العارف ( 2012 / 9 / 19 - 03:15 )
مقال تحليلى عن لغز و ضعف اله محمد

- محمداً كان يقر لهم بأنه بشر مثلهم لكنه مرسل من السماء وما عليه إلا البلاغ،وكان صعباً على أهل مكة تصديقه بأنه مرسل من الله، لأنه في الوقت الذي كان يحدثهم كيف كان عيسى يخلق لهم من الطين طيراً فينفخ فيه فيكون طيراً يطير أمامهم،وكيف كان يبرئ الأكمه والأبرص أمامهم، وكيف كان يخبرهم بما يأكلون في بيوتهم، حتى إن محمداً كان يروي لهم أن عيسى كان يحي الموتى أمامهم، وبنفس الوقت كان يقف -المنذر الأمين- عاجزاً عن الإتيان بأية معجزة -

شكرا للاستاذ زاغروس


5 - الاستاذ ساغروي امدي
مروان سعيد ( 2012 / 9 / 19 - 19:49 )
تحية لك وللجميع
موضوعك رائع ومهم الغرانيق العلا وان لشفاعتهن لترتجى
انها فعلا ايات شيطانية ولو فكر بها الانسان لعرف فورا بان المخطط الذي وضعه الراهب بحيرة مع ورقة بن نوفل وخديجة لتوحيد العرب تحت اسم ديانة سماوية ولكن المخطط لم يسير حسب ارادتهم وتوفي ورقة مبكرا وفتر الوحي
وبعد ان يئس محمد واراد الانتحار مرارا لكي يتخلص من ورتطه شاهد وحي ثاني وهم امية ابن ابي السلط و سلمان الفارسي و زيد بن ثابت وهو ايضا وحي لمصالحه حتى قالت عائشة ارى الله يسرع في هواك عندما نزلت اية التحريم وايضا عندما طلق امراءة ابنه واخذها له فعلا انها ايات شيطانية لايوجد بها روحانيات
ولك كل المودة ومودتي للجميع,

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال