الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشكيل الشبكة السورية من أجل الديموقراطية

عروة الأحمد

2012 / 9 / 24
المجتمع المدني


حان وقت الانسان،
حان وقت الحرية،
وحان وقت الوطن في سوريا.
هذه رسالة الثورة على النظام الاستبدادي القائم منذ نصف قرن.

الحرية، إحدى أهم متطلبات الإنسان وشرط ازدهاره المادي والثقافي والإنساني، لا تتحقق بدون نظام سياسي يضمنها ويحميها. وهذا النظام هو النظام الديموقراطي العصري الذي طورته البشرية عبر منظومة حقوقية تضمن حقوق الإنسان الأساسية وحريته، والمساواة بين المواطنين، ومن خلال تنظيم عمل السلطات ودورها وآلياتها وعلاقتها بالمجتمع. الوطن الحديث، الذي يقوم على المواطنة، لا على الدين ولا على القومية، والذي يستمد هويته من التاريخ العميق لسوريا وثقافتها المتعددة، هو الإطار الذي يتحقق فيه هذا النظام الديموقراطي.

للعمل من أجل تحقيق هذا الحلم الذي ينشده ملايين السوريين ويدفعون ثمنه غالياً، لابد من تضافر وتكامل العديد من الجهود في كافة المجالات السياسية، الميدانية، الإعلامية والفكرية.

ضمن هذا الهدف، قامت التجمعات الموقعة أدناه، بتأسيس "الشبكة السورية من أجل الديموقراطية" كشكل مرن وعملي وحديث للتواصل والتنسيق بين مختلف التجمعات السورية في التيار الديموقراطي العلماني، والتي تعمل في سبيل إنجاز هدف الديموقراطية، أيا كان شكلها أومجال عملها وطريقة تنظيمها.

ندعو كل التجمعات ووسائل الإعلام والمؤسسات التي تعتبر نفسها جزءاً من هذا التيار، وتعمل على تحقيق الديموقراطية في سوريا، أن تطّلع على ميثاق الشبكة المرفق طيه، وأن تنضم لها لكي نعمل معاً من أجل تحويل سوريا من نظام مستبد وعنيف وفاسد يدمر ويقتل ويعذب ويميز، إلى وطن عصري ديموقراطي يساوي بين المواطنين، ويُقدِّس الإنسان وحريته وكرامته ويعمل على ازدهاره.

كما ندعو كل الناشطين الأفراد المنتمين فكرياً لهذا التيار إلى المشاركة في إحدى الجماعات الموجودة، أو خلق غيرها للمساهمة بأفكارهم وجهودهم في هذا العمل الجماعي الإيجابي.

كما ندعو المثقفين والفنانين السوريين، المعروفين بدفاعهم عن الحرية والديموقراطية، أن يدعموا هذه الشبكة. وذلك من خلال إضافة أسمهائهم إلى لجنة الدعم. ونحن نشكر أصحاب الأسماء الأولى التي وافقت على الانضمام إلى هذه اللجنة (أنظر أدناه).


ننحني إجلالاً لكل شهداء الثورة وضحايا النظام، ونحيي كل المناضلين والثوار من أجل الحرية، ونوجه كل المحبة لشعب سوريا.

24 أيلول 2012


اوائل أعضاء الشبكة

تجمع نبض للشباب المدني السوري،
حركة اللجان المدنية ـ حلم سوريا،
حركة المجتمع المدني ـ عنب،
أمارجي - تجمع فناني ومبدعي سوريا من أجل الحرية،
تجمع الشارع السوري،
موقع صفحات سورية،
حركة أطياف من أجل سوريا،
التجمع السوري من أجل الديموقراطية.



لجنة دعم الشبكة السورية من أجل الديموقراطية - الأسماء الأولى

صادق جلال العظم،
زكريا تامر،
سمر يزبك،
رفيق الشامي،
نهاد سيريس،
هيثم حقي،
يوسف عبدلكي،
منير الشعراني،
فاروق مردم بك


____________

ميثاق الشبكة السورية من أجل الديمقراطية



مقدمة

تعيش سوريا ثورةً على نظام توطد خلال نصف قرن، وقام على إلغاء الحريات ومصادرة القرار السياسي بيد حفنة من الأشخاص، وعلى ممارسة القمع والعنف ضد المجتمع والأفراد. لقد قامت الثورة السورية، التي قدمت حتى الآن ثلاثين ألف شهيد، وعشرات الآلاف من المعتقلين والمفقودين والجرحى، ومئات الآلاف من المهجرين، وشارك فيها مئات الآلاف من السوريين على مختلف المستويات المباشرة أو غير المباشرة، الميدانية، السياسية، الإعلامية و الثقافية، داخل الوطن كما في خارجه، قامت في سبيل استرداد حرية وكرامة المواطن السوري وحقوقه في المشاركة في إدارة بلده وتقرير مصيره، ومن أجل ازدهاره الإجتماعي والفردي.

1- دور وغاية الشبكة

1) تسعى "الشبكة السورية من أجل الديموقراطية" إلى خلق تواصل بين كل التجمعات والجمعيات ووسائل الاعلام والمؤسسات السورية، التي تعتبر نفسها جزءاً من التيار الديموقراطي العلماني السوري بهدف تعزيز حضور وتأثير هذا التيار في الساحة السياسية والمجتمعية السورية.

2) وتعتبر الشبكة نفسها إحدى مكونات الثورة السورية التي انطلقت في آذار 2011، وتوّجت عشرات السنين من النضالات ضد النظام السياسي القائم، والتي فتحت آفاق إعادة بناء الوطن السوري على أسس وطنية جامعة، ومهدت الطريق أمام بناء نظام ديموقراطي وعصري فيه.

3) لهذا تضع الشبكة من أولى مهامها، المساعدة في إنجاز هذه الثورة لأولى محطاتها، وهي إسقاط السلطة السياسية الحالية والعبور إلى مرحلة انتقالية يتم خلالها وقف كل أشكال العنف، وتضميد جراحات الوطن السوري، ووضع الأسس الجديدة لسوريا الجديدة والعصرية.

4)على المستوى الأعمق والأبعد، تسعى الشبكة إلى إقامة النظام الديموقراطي العصري في سوريا، وتوطيده ونشر الفكر الديموقراطي والتنويري وثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنهما. وضمن هذا الهدف، تدافع الشبكة عن مبادئ وأسس النظام المقبل، وتسعى لتثبيتها في الدستور المقبل، لاسيما مبدأ الدولة غير العقائدية، ومبدأ حيادية الدولة تماماً تجاه العقائد الدينية والقومية والإيديولوجية، وتثبيت كل المبادئ المستمدة من شرعة حقوق الإنسان، خاصة تلك التي تقرّ حرية الفرد والمواطن في التفكير والإعتقاد والتعبير ومساواة كل المواطنين أمام القانون، بمعزل عن كل الإنتماءات الجماعية، ومساواة المرأة والرجل، وضمان حرية التعبير الجماعي والإعلامي والاحتجاج والتنظيم، وكذلك وضع آليات تضمن تطابق القوانين المقرّة مع المبادئ الدستورية المذكورة.

5) وتعتمد الشبكة النشاط السلمي حصراً في كل أعمالها ونشاطاتها، التي ستتخذ أشكالا مختلفة: مدنية، سياسية، إعلامية، ثقافية أواجتماعية.


2- عضوية الشبكة

1) عضوية الشبكة مفتوحة لكل التجمعات ووسائل الإعلام والمؤسسات والجمعيات السورية التي توافق على ميثاق الشبكة، وتطابق مواصفات العضوية التي تحددها اللائحة الداخلية للشبكة.

2) تعلن كل جماعة منضوية في الشبكة عن انضمامها لها، و تضيف شارة (اللوغو) الشبكة إلى شارتها الخاصة.
3) وكما أن الدخول إلى الشبكة يتضمن مطابقة الأعضاء مع المواصفات، فللشبكة أيضاً الحق في إبعاد أي عضو يتضح أنه لا يعمل على أهداف الشبكة، أو لا يتطابق مع مواصفاتها.

4) لا تقبل الشبكة عضوية الأفراد. لكنها تحثهم، من أجل زيادة فاعليتهم، على الإنضواء في إحدى الجماعات الموجودة والقريبة لهم، من حيث الفكر والطبيعة ومجال العمل أو على تشكيل جماعات جديدة، تنضم بدورها إلى الشبكة.


3 - شكل الشبكة وآلية عملها

1) "الشبكة السورية من أجل الديموقراطية" تشاورية تضامنية تعاونية، غير مركزية وغير مُلزمة.

2) لا توجد للشبكة إدارة مركزية أو هرمية، وإنما يتم تنظيم عملها من خلال مجموعة تواصل، تضم مندوبين عن أعضائها، وتنتخب هذه المجموعة مكتباً لتنسيق وتنظيم أعمالها وأعمال الشبكة.

3) تحدد اللائحة الداخلية في الشبكة نسبة تمثيل الأعضاء، وعدد مندوبيهم في مجموعة التواصل.

4)تقوم مجموعة التواصل بالتشاور حول الوضع السوري وتداول اقتراحات لأعمال مشتركة، كإصدار آراء أو وثائق حول الأوضاع السورية، أو تنظيم نشاطات أو حملات جماعية، واقعية أوالكترونية، سياسية أو تضامنيه أو إعلامية، أو المشاركة بأعمال ميدانية أو نشاطات سياسية أو ثقافية أو إجتماعية.

5) إذا حصل نشاط أو رأي على أكثرية الأصوات* فيصدر باسم الشبكة أو بمشاركتها.

6) لمّا كانت الشبكة غير مُلزِمة، فإنها لا تلزم أعضاءها غير الموافقين على نشاط ما بالمشاركة فيه أو الدفاع عنه، إنما تطلب منهم فقط التزام الحياد تجاهه.

7) إن لم يحصل النشاط المقترح على الأكثرية*، فلا تتبناه الشبكة، لكن الأعضاء الموافقين يمكنهم أن يقوموا به بأسمائهم الخاصة؛ منفردين أم مجتمعين، على أن لا يعاكس هذا النشاط هدف الشبكة.

8) كذلك تقر مجموعة التواصل المسائل الداخلية بالاكثرية*.
_____________________________________________________________________

*نسبة الأكثرية في الشبكة هي 75% وتحدد اللائحة الداخلية شروط وطريقة التصويت .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال


.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني




.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط


.. خالد أبو بكر يرد على مقال بـ -فورين بوليسي-يتهم مصر بالتضييق




.. جامعة كولومبيا: فض اعتصام الطلبة بالقوة واعتقال نحو 300 متظا