الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المسيح يُبعث زوجاً
أمير على
2012 / 9 / 25العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فعلى ما يبدو أن المسيح لن يُبعث أعزبا كما يأمل وينتظر ملايين المؤمنين فى العالم
فثمة حالة كبيرة من الجدل والترقّب تعمّ الأوساط العلمية والدينية مؤخراً, بعد إكتشاف قطعة من ورق البردى يعود تاريخها إلى ما بعد وفاة المسيح وهى تحوى دليلاً على أن المسيح ربما كان بالفعل متزوجاً.
القطعة الُمكتشفة لا يتعدّى حجمها حجم كارت التعريف الشخصى, يُعتقد أنه تم إقتطاعها من وثيقة أكبر كانت مكتوبة باللغة القبطية المستخدمة قديماً فى مصر, وهى تتضمن جملة منسوبة إلى المسيح نفسه وهو يأتى على ذكر زوجته فيما يبدو أنه جزء من حوار مسجّل بخط اليد كان بين المسيح وأصحابه (حوارييه).
صاحبة هذا الإكتشاف المثير هى الدكتورة "كارين كينح" الباحثة فى جامعة هارفارد الشهيرة والتى أكدت أن الفحوصات والإختبارات التى أُجريت على قطعة البردى أثبتت أنها حقيقية بالفعل, كما أن تاريخها يعود إلى الفترة بين القرن الثانى والرابع بعد وفاة المسيح.
يُذكر أن مسالة زواج المسيح تم تدوالها كثيراً من قبل, لعل أشهرها ما شاهدناه فى فيلم " شفرة دافينشى" المأخوذ عن رواية "دان براون" بالعنوان نفسه والتى تتمحور قصته حول زواج المسيح من مريم المجدلية (وهى غير مريم العذراء لمن لا يعلم) وأنه أنجب منها, لكن هذا الإكتشاف التاريخى يُـعد الأول من نوعه فيما يتعلّق بمسألة زواج المسيح, وهو لا يثير فقط تلك المسألة بل يُلقى الضوء أيضاً على حقيقة النصوص المزعومة التى تمت كتابتها فى هذا الوقت بعد وفاة المسيح والتى تعرف بالإنجيل ويثير العديد من الشكوك حولها.
ثمّـة وثيقة أخرى كانت قد أشعلت وشغلت عقول الباحثين من قبل وكانت تُبيّن أن يهوذا ( أحد حوارى المسيح المذكور فى القصص الإسلامية والمسيحية, لكن بنكهات مختلفة) لم يقم بخيانة المسيح, كما هو معروف بل فعل ذلك بإيعاز من المسيح نفسه وأنه كان يقوم بتمثيل الدور المطلوب منه.
ربما بالفعل قد سمعت عن هذا الخبر من قبل, أو ربما تًمصمص شفاهك الآن عجباً.. المؤكد أنك ربما تستغرب من ردة الفعل التى لا تليق بخبر مثله, فلم نسمع عن سخط مؤمنى العالم ضد هذا الإكتشاف وبشكل أخص, المسيحيين منهم, إذ أن الإكتشاف يضرب عقيدتهم فى مقتل.
سوى بعض التعليقات التعيسة التى صدرت من أحد الشيوخ الذى سمع بالخبر وسارع لإتهام الباحثة بتزييف الإكتشاف مستنكراً حقيقة أنه إكتشاف تاريخى وواقعى, أو أحد القساوسة الذى صرّح أنه "لا يمكن أن يكون صحيحاً أو حقيقياً".. " ولماذا؟!!".. "لأنه غير مذكور فى الكتاب".. والإتفاق مع المخرج لم يكن على ذلك!!!
لكن مع ذلك لم نسمع عن قسيس خرج يهيّج مسيحيى العالم الغربى ويدعوهم لنصرة مسيحهم والدفاع عن عقيدتهم, كما حدث ويحدث مع إحتجاجات المسلمين الأخيرة.
على أية حال, تفاصيل الإكتشاف التاريخى ونتائجه لم تتضح أبعد مما تم ذكره, حتى الآن.. وإن كان معلوماً أنه يطرح الكثير من علامات التعجب والإستفهام حول أصل الديانات التى تُعرّف نفسها بأنها سماوية, ويثير الشكوك المتراكمة أكثر حول قصص كتبها المقدسة التى لم يثبت بأى حال من الأحوال حقيقة حدوث سطر واحد من آلاف السطور المرصوصة بين دفتى تلك الكتب بل العكس تماماً هو ما تثبته الإكتشافات سواءاً كانت أثرية أو بحوثاً علمية !
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - نحن على ثقه تامه بمسيحنا ...
حكيم العارف
(
2012 / 9 / 25 - 07:29
)
نحن على ثقه تامه بمسيحنا .... كما هو مكتوب عنه بالكتاب المقدس
ولن ندافع عنه لانه هو الذى سيدافع عن نفسه ...
لان مسيحنا انتصر على العالم ... فلن يصعب عليه الاموات ..
2 - واويلاه المسيح يدافع نفسه!
حميد كركوكي
(
2012 / 9 / 25 - 09:05
)
ولك مش كافي الحكيم مش عارف! ولك مسيح لم يتمكن من الهروب من مرتزقة اليهود والرومان! صلبوا وحطوا قازوخ في مؤخرته ! come on wake up and smel the coffee خزعلبات فظائية لا إلاه هنالك ولا إبن و لا بطيخ ! نحن في قرن الكامپيوتر دعوا هذه الخزعلبات المحمدية والموسوية والعيسوية السامية الصحراوية في متحف الفكر البشري الماضي دعنا نركب العلم والتطور البايولوجي الدارويني لنصل إلى حياة أفضل لهذه البشرية المحروقة بثرثرة هذه الأديان الخرافية المحمقة للبصطاء من الأميين المساكين ! هذا ودمتم لنا يا صاحب المقال!!
3 - المترجمــــــون خونـــــــــة
كنعان شـــــــــماس
(
2012 / 9 / 25 - 11:01
)
تحية يا امير العنوان مثل ايطالي . ينطبق على هذا الخبر اذ ان اصل القصاصة من بردية والكتابة بالقبطية القديمة وكلمة ( زوجتي ) الواردة في الحوار تترجم ايضا الى ( سيدتي ) والمترجمون اكثرهم خونـــــة واظن من يصطدم بصخـــرة السيد المسيح يتهشــــم وويل لمن تسقط عليه وحبذا لو يبحث المعلق حميد كركوكي عن معلم ليصحح لغته العربية والانكليزية او يلتهي بخازوقــــة قبل ان يلقية في منبـــر الحوار المتمـــــــدن فلغة الخوازيق واصحابها هنا غير محترمين
4 - اللى بيفهم هايعرف ما اقوله
حكيم العارف
(
2012 / 9 / 25 - 11:09
)
الى متى نحاول افهام هؤلاء الافهام المقفوله ...
انا سأتكلم مع اللى نفسه يفهم فقط
المسيح جاء ليفدى البشر ولذلك صار فى طريق الجلجثه ليموت فداء عن الجميع... ... نقول تانى .. المسيح ترك نفسه ليموت فداء على البشر
ولتعرف قوته انظر الى انه انتصر على الموت ... الذى لايوجد مخلوق على وجه الارض يستطيع ان يفعله ..
رسالة المسيح كانت للخلاص ... الذى لايستطيع عمله الانسان الخاطئ
لانه ليس انسان بلا خطيه.
5 - وعلى نفس المعنى, فالأنبياء خونة؟!!
أمير على
(
2012 / 9 / 25 - 12:13
)
عزيزى كنعان
الطريقة التى يتعامل بها العلم تعتمد على الشك والتجريب والتحليل الدقيق وهى مختلفة تماماً عن طريقة عمل الدين .. صاحبة الإكتشاف أستاذة فى جامعة مرموقة ولا تلقى كلاماً فى الهواء دون دليل حقيقى ومثبت والترجمة تمت على يد متخصص فى اللغة القبطية وأعتقد أنها حتى لو إحتملت معانى أخرى لأوردها.. وفى جميع الأحوال فالمعنى الذى ذكرته أو أى معنى آخر يدل على وجود علاقة حميمية تربط بين المسيح وصاحبة الشأن المشار إليها
ثم لنكن صرحاء أكثر.. إن كانت معرفتك مكنتك من رؤية البردية وقراءة كلماتها القبطية فحتماً تعلم أن هناك العديد من البرديات والوثائق الأثرية التى تتحدث عن شخص المسيح وتاريخه وتضع صورة مغايرة تماماً للإعتقاد المسيحى أو الإسلامى.. وهى محفوظة فى أماكن شديدة السرية والحراسة لأسباب لا تخفى على أحد فهى ببساطة, تنسف أصل الإعتقاد المسيحى والدينى كله من أصله.
والموضوع يطول.. لكن ما أود أن أقوله أن التفكير الدينى لتفسير التاريخ إنقرض ولم يعد ثمة وسيلة سوى لإعادة النظر والتفكير فى الدين نفسه.. بالشك والتحليل و ليس بطريقة -كفن تورينو- أو الشعارات المكررة والعاطفية.
6 - وكل حر فى تعليقه
أمير على
(
2012 / 9 / 25 - 12:15
)
أما عن التعليقات, فقد لا أتفق مثلك مع أسلوب التعليق لكن فى النهاية كل واحد حر فى التعبير عن رأيه بالإسلوب الذى يناسبه. المهم -الرسالة توصل-
تحياتى الإنسانية
7 - حكيم العارف
سلامة شومان
(
2012 / 9 / 25 - 14:28
)
اى مسيح تقصد فهم كثير فى كتابكم
لعللك تقص المسيح الدجال اعور العين
اذا كان مسيحكم هذا يسوع او الدجال الهكم فلماذا لاينزل مرة اخرى لكى ينقذكم مما انتم فيه من عبادة الصليب او مريم او السجود للباباوات الخ
وهو لما افتداكم لكى يخلصكم فلماذا هذا الفداء والخلاص لم ينتج عنه الا الاقتتال بعضكم مع البعض فى كتالكم الكاثوليكى مع البروتستانتى مع الارثوذكسى والملايين الذين راحوا بسبب بغضكم بعضكم البعض
هو ده الخىص الدجلى ام الفداء الوهمى
طبعا انا مؤمن بان عيسى ابن مريم عليه السلام رفع الى السماء وهو حى الان وسينزل الى الارض مرة اخرى لكى ينشر دين النوحيد ويكسر الصليب ويقاتل المسيح الدجال ثم يتززوج ويموت ويدفن كباقى البشر ثم يبعث يوم القيامة كاى انسان ويحاسب الخ
اما ما وجد فهلى كلها امور دعائية كاذبة ونحن اولى بعيسى من اى وثنى مشرك لانه عندنا رسول الله وجاء بدين التوحيد
8 - ذكر الحقائق من حسن الأخلاق
شاكر شكور
(
2012 / 9 / 25 - 16:14
)
اقتباس (أن الفحوصات والإختبارات التى أُجريت على قطعة البردى أثبتت أنها حقيقية بالفعل, كما أن تاريخها يعود إلى الفترة بين القرن الثانى والرابع بعد وفاة المسيح). الفحوصات يا سيد أميراثبتت صحة عمرالبردية فقط ولم تثبت بأن السيد المسيح كان متزوجا لأن الكلام مقطوع من سياقة وكتبه شخص مجهول غير معروفة هويته بعد حوالي 375 سنه بعد الميلاد وليس كما تزعم بأن عمر البردية بين القرن الثاني والرابع وأليك النص الأصلي لعمر البردية
the colour and texture of the papyrus, helped them to date it to the second half of the fourth century AD
ان النص المكتوب من شخص مجهول لا يعول على مصداقيته لأنه قد يكون مكتوب من يهودي معارض او من الهراطقة المسيحيين ، المسيح ذكر بنصوص واضحة من الكتاب المقدس بأن عروسته هي الكنيسة كما عرّف اورشليم بالزوجة وقال ايضا من له العروس فهو العريس ، الأنجيليون ذكروا صحيفة الأنساب للسيد المسيح فلو كانت للمسيح ذرية لذكروها لكي لا يعطوا لليهود حجة للطعن ، تحياتي
9 - آخر اخبار هذا (الاكتشاف)المزعوم
مجدي سعد
(
2012 / 9 / 25 - 19:06
)
رغم عدم ايماني بأي من الاديان الا انه لا بد من لفت نظر قراء الحوار الي دراسة جادة من جامعة درهام البريطانية للدكتور فرانسيس واتسون والتي يمكن قرائتها كاملة علي الرابط الاول او ما قالته جريدة الجارديان في الرابط الثاني بالانجيزية
اهم النقاط التي اثارها د. واتسون
هذه البردية الصغيرة الحجم جدا يبدو انها قطع صغيرة من نص غنوصي يسمي انجيل توماس ولكن تم تجميعها علي غير سياقها لتعطي نصا ومعني جديدا
ان من جمع هذا النص لا يتقن اللغة القبطية جيدا (كلسان اصلي) أي انه يعني انها حديثة العهد
لم يتهم الدكتوره كارين كينج بالتزييف مباشرة ولكنه قال انه بينما البردية نفسها (اي الورق) قديم ومن النصف الاخير للقرن الرابع الميلادي فعلا الا ان النص يحمل كل دلائل كونه حديث ومأخوذ من كتاب مطبوع
يشير الي اماكن (قطع) في بعض الكلمات بطريقة غير معتادة في النصوص القديمة
يقول انها (حياكة) او بالانجليزية
patchwork
يؤكد انها مزورة وشبهها بمخطوطة اخري ظهرت في عضون 1970 واثارت ضجة قبل ثبوت تزويرها
http://markgoodacre.org/Watson.pdf
http://www.guardian.co.uk/world/2012/sep/21/gospel-jesus-wife-forgery
10 - اضافة روابط الدراسة الاصلية وصور البردية
مجدي سعد
(
2012 / 9 / 25 - 19:15
)
الرابط التالي هو لصورة البردية
وكذا لترجمة كارين كينج لها
http://www.hds.harvard.edu/faculty-research/research-projects/the-gospel-of-jesuss-wife
اما الرابط التالي فهو للنص الكامل للدراسة التي قدمتها كارين كينج
http://www.hds.harvard.edu/sites/hds.harvard.edu/files/attachments/faculty-research/research-projects/the-gospel-of-jesuss-wife/29865/King_JesusSaidToThem_draft_0920.pdf
11 - الاسلام سينهار
سركون البابلي
(
2012 / 9 / 25 - 19:50
)
المسيحية ليست دين كي ينهار كما سينهار الاسلام عن قريب
المسيحية هي اسلوب حياة
.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان
.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر
.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو
.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا
.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس
