الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عادات...؟! ظاهرة إطلاق النار في المناسبات

زارا مستو

2012 / 9 / 27
التربية والتعليم والبحث العلمي


لا شك أن لكل شعب عاداته وتقاليده التي يتميز بها, هناك عادات تصل إلى درجة الغرابة والفكاهة عند هذه الشعوب, نعم نحن –الكورد- أيضا لنا ما نتميز بها, فمثلا :
في اليابان:
في العيد يجتمع كل الرجال وتلف حول خاصرتهم منشفة باستثناء رجل عار تماما يجب البحث عنه لكي يحلب الحظ والسعادة لمن لمسه.
أما في تايلاند :
كل سنة يدعى 600 قرد لوليمة من الفواكه والخضراوات في يوم صيام " راما" بطل رومانيا والذي تقول الأسطورة إنه كافأ ملك القردة بوليمة مكافئة لتحالفه معه ووقوفه إلى جانبه ويتم تقديم ما يقارب 3000 كغ من الفواكه لهذه القرود في هذا اليوم.
أما في أسبانيا:
في نهاية كل شهر أب يجتمع الآلاف من الأشخاص ليحاربوا بعضهم بالبندورة لمدة ساعة متواصلة في عيد يسمى بـ تومانيا وفي كل سنة ياتي 30000 سائح لحضور هذا المهرجان, ويوجد قاعدة واحدة واحدة للاحتفال وهي عدم تطور رمي البندورة إلى شجار حقيقي عنيف بين الجماهير.
أما انجلترا:
في مهرجان" الجبنة المتدحرجة" يلاحق المتسابقون عجلة من الجبن وزنها 7 كغ رميت من أعلى تل ومن يصل إليها أولا يحتفظ بها وهو تقليد يعود للعصر الروماني.
في جزيرة هاو الموجودة في الباسفيك يقوم العريس بتقديم المهر لعروسه الجميلة وهذا المهر عبارة عن عدد كبير من الفئران وإذا كانت العروس غير جميلة فإن عدد الفئران يكون قليلا, وكلما ازدادت جمالا ازداد عدد فئرانها.
أما عندنا - في الشرق الأوسط - إن أردت الذهاب إلى زفاف ما, فعليك أن تجلب معك الخوذة لتضع على رأسك حتى لا تصيب بطلقة طائشة من الذين يطلقون الرصاص في الهواء, تعبيرا عن فرحهم, فكم شخص قُتل إثر هذه العادة, فهذه عادة شرق أوسطية, ونحن الكورد نخص بها أيضا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جذور العادة
محمد عبعوب ( 2012 / 9 / 27 - 10:50 )
شكرا للكاتب المحترم الذي جمع لنا هذا الكوكتيل من العادات العالمية الغريبة ومنها عادتنا نحن في الشرق وهي أسوا عادة في قائمة العادات التي سردها.. وحتما لكل واحدة من هذه العادات جذور ومنطلقات أوجدتها.. فيما يخص جذور عاتنا السيئة الخطيرة (إطلاق النار في المناسبات المختلفة) أعتقد أنها تعبر عن حالة من التماهي والانسياق مع ممارسات القهر والتسلط والانتهاك التي تعرض ويتعرض لها الانسان في هذا الحيز الجغرافي على يد مؤسسات كان للسلاح ودوي البارود الدور الملموس والمحسوس فيها.. فمطلق النار في اي مناسبة يريد أن يقول للحضور أنا املك القوة ولا أختلف على ذلك العسكري الذي يهينني بسلاحه.. عادة ذميمة ومفجعة نعاني نحن اليوم في ليبيا من تبعاتها ولا يمكن ان تمر ليلة دون سماع دوي السلاح وحتى اللعاب النارية التي يتفنن الصينيون في صناعتها وفق ما يلبي عقدة النقص لدينا..


2 - الدولة والعشيرة
سيروان ( 2012 / 9 / 27 - 11:19 )
ما تطرق اليه السيد الكاتب صحيح وان هناك حوادث اصابات وموت جراء اطلاق العيارات النارية وكانت هذه العادة والممارسة تحصل في القصبات والقرى البعيدة عن المدن والقريبة من الجبال والان انتقلت الى المدن بفضل تحكم العشائرية على المدن والحواضر ..مع الاسف !!


3 - شكرا اخي محمد
زارا مستو ( 2012 / 9 / 27 - 21:53 )
كلامك جوهري أخي محمد, أنا أتفق معك تماما لدينا عادة اخرى سيئة, ولكن نحن أيضا في سوريا نمر بها كما في ليبيا شكرا لك على المرور مع المودة


4 - نعم اخي شيروان
زارا مستو ( 2012 / 9 / 27 - 21:56 )
لدينا أمثلة كثيرة حول الإصابات, إن دلت على شيء فهي تدل على عقلية القبيلة بأنها لا تزال معشعشة في الواقع, شكرا على مرورك

اخر الافلام

.. رحلة مؤثرة تتهافت عليها شركات صناعة السيارات العالمية | عالم


.. عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج




.. أفوا هيرش لشبكتنا: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الج


.. مصدر لسكاي نيوز عربية: قبول اتفاق غزة -بات وشيكا-




.. قصف إسرائيلي استهدف ساحة بلدة ميس الجبل وبلدة عيترون جنوبي ل