الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاء سلطان.. و.. الله ليس كاملا!

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

2012 / 9 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


افتتحت الكاتبة المفكرة الدكتور وفاء سلطان كتابها "نبيك هو أنت لا تعش داخل جبته"، بقولها: "في كتابي هذا احاول أن أساعد قارئي كي يسبر بواطن عقله ويتعرف على الجدران التي تحيط بذلك العقل، ثم أساعده كي يكسر تلك الجدران ويطلق العملاق الراقد هناك".
اثارني هذا الافتتاح، بإعجاب وتقدير، لما يحمله من طموح يرقى لمستوى رفيع، وأثارني بدرجة أقوى، لصدوره عن سيدة عربية. وأحسب، أن نهضتنا العربية التي يحلم بها الصادقون المخلصون، مرهونة بارتقاء طموح المرأة، الفكري والحركي.
المرأة العربية تقع تحت طبقات من الاضطهاد: اضطهاد الثقافة، واضطهاد الذكور، واضطهاد الدونية.
ينتج اضطهاد الدونية الذاتي لدى المرأة العربية، عن ذكاء حياتي لديها، تلقائي، يتوخى الحفاظ على الحياة، باعتبار هذا الحفاظ، كما قالت وفاء سلطان في كتابها، هو وظيفة الحياة الأساسية.
المرأة تتكيف مع اضطهاد الثقافة والذكورة لها، باضطهاد ذاتها، اضطهادا مسؤولا عن دونيتها.
كتاب وفاء، يحمل طموح كسر الدونية الأنثوية. ما سيترتب عليه، نقض البنيان الثقافي العربي الذكوري، المضطهِد، لا للمرأة فقط، ولكن للرجل أيضا. المرأة هي التي تصنع الرجل. المرأة المضطهَدة، تصنع رجلا مضطهَدا، ينقلب على اضطهاده، أو يقاومه، بإعادة تصديره، للمرأة التي أرضعته الاضطهاد، بسبب أنها مضطهَدة. دورة الاضطهاد تستمر، وستتوقف عندما تكسرها المرأة.
باختصار، خلاصنا المعرفي الأخلاقي الحضاري، أمانة بيد المرأة، ورسالة لها.
ترى السيدة وفاء أن "كسر الجدران" هي وسيلة الخلاص. أوافق، بتعديل مقترح، هو "فتح" الجدران، لا كسرها. رسالتي النورانية، تتبنى منهج "الفتح"، أنا أخشى من كسر الجدران، فقد يحمل كسرها، خسارة، وقد لا يكون عملا محبا. أنا مع "الفتح المحب العاقل".
لذا، أنا لست مع السيدة وفاء، وهي تدعو إلى التخلص من صندوق ثمار الكرز، لأن به ثمرات معطوبة. ما الذي يمنعنا من أن نلتقط الثمرات المعطوبة، ونلقي بها بعيدا، لننتفع بالثمرات الطيبة؟!
تعيش السيدة وفاء في بلد ثري، وقد لا يضيرها أن تلقي بصندوق الكرز كله. أنا من العالم الفقير، الذي يسمع عن الكرز، وفي أحسن الأحوال يراه بالعين، أو يرى صورته، ويشتهيه بالقلب، لكنه لا يقدر على شرائه!
تعود أصول السيدة وفاء لبلدنا العزيز سورية. معلوماتي الشخصية تقول أن النساء السوريات زوجات وربات بيوت من الدرجة الرفيعة، وأنهن ماهرات في التدبير المنزلي. أتوقع أن لا تقوم سيدة سورية برمي ثمرات كرز طيبة، لوجودها مع ثمرات معطوبة في صندوق واحد!
السيدة الطبيبة وفاء، تعرف بكفاءة أن العضو المعطوب، هو الذي يقطعه الجراح الماهر من الجسد، ليحفظ الحياة للجسد كله!
كتاب السيدة وفاء مكرس للحديث عن "معطوبات الإسلام". وهي تقول، أن وجود ثمار معطوبة في صندوق الإسلام، يوجب إلقاءه كله. غرض الكاتبة الكريمة هو اثبات أن مصدر صندوق الإسلام ليس إلاهيا. لو كان الله هو مصدر الإسلام، فلن يكون في الإسلام معطوبات، وفقا لرؤية الكاتبة.
تطمح السيدة وفاء، إعادة برمجة عقل المسلم، بتحريره من فكرة إلهية دينه، كمقدمة لخلع الدين كله من حياته. السيدة الكاتبة تصدر عن فكرة إلاهية الدين، كما عامة المسلمين. تختلف بأن الفكرة لديها معكوسة. لكن عكسيتتها لا تساوي تحرر عقلها الباطن منها ومن تأثيراتها. هذه الفكرة جوهرية أساسية لدى المسلم. يقر في عقل الكاتبة الباطن، فكرة إلهية الإسلام، بالمفهوم الشائع عن الله، باعتباره مفارقا متعاليا، يرسل أنبياءه وهو فوق وخارج العالم، وهو عليم وحكيم ورحيم وقادر وكامل لدرجة مطلقة.
يلفت النظر، أن اسم أو صفة "الكامل" ليست من أسماء الله التسعة والتسعين، التي يتعبد المسلمون بذكرها!
غياب صفة "الكامل"، يحدد المعاني التي تحملها بقية الأسماء. علماء المسلمين يعتقدون أن أسماء الله وصفاته، صادره عن كماله. لكني أرى أن غياب صفة "الكامل" تضع حدودا ايضا على "الكمال" المؤسس لصفات الله أو أسمائه.
أذا كان الله غير كامل، فهل يصح أن نقول إن الإسلام، بافتراض صدوره عنه، كامل؟!
وآية " أكملت لكم دينكم"، لا تعني أن الدين الإسلامي كامل مطلقا. الآية موجهة لمسلمي زمن محمد.
يروى أن أبا بكر، بكى عندما تلى النبي محمد هذه الآية، علل بكاءه، بأنه فم أن الآية تنعى النبي، وقال إن الشيء، يبدأ بالنقصان، بعدما يبلغ الاكتمال. عند نزول الآية، اكتمل التنزيل، هذا بالقياس لزمن نزولها. لكن نزولها، وفقا لفهم أبي بكر، يفتح حركة النقصان. بعد ما يزيد عن أربعة عشر قرنا، وصلنا الإسلام ناقصا.
مشكلتنا الأساسية مع الإسلام، هي وقوفنا أو جمودنا، عند لحظة نزول آية: "اليوم أكملت لكم دينكم"!
كثير من المفكرين الذين يثيرون الإعجاب، مثل السيدة وفاء سلطان، يجمدون عند هذه اللحظة.
هل نتوقع أن يبقى صندوق الكرز طيب الثمر كله، بعد مرور ما يزيد عن 1400 عام؟!
القرآن كان يتغير في زمن النبي المحدود، كيف يبقى جامدا في زمن لا محدود؟!
المفهوم الجامد، سينتهي إلى ما انتهت إليه الكاتبة وفاء: طالما أن صندوق الكرز يحتوي على ثمرات معطوبة، إذن، هو ليس من عند الله، وهو يستحق أن نلقي به كله، بعيدا عنا!
تقبل دعوى عطب القرآن، محلا للجدل والاختلاف بين المسلمين وغير المسلمين. لكن القول بعطب الإنسان، لن يلقى اعتراضا لدى المسلم. القرآن والإنسان لدى المسلم، صادران عن الله. كلاهما لدى المسلم، مخلوقان لله. لماذا الإنسان يقبل العطب، والقرآن لا يقبله؟! النسخ في القرآن، يعني نسخ "المعطوب القرآني".
العطب يلحق بالإنسان، لكن هذا لا يسمح لأي طبيب، بأن يلقي بالإنسان بعيدا عنه أو عنا.
الطبيب يصلح العطب. المفكر يبحث أيضا عن إصلاح العطب في مجال الأفكار والمعتقدات.
السيدة وفاء، المفكرة الطبيبة، تضع نصب عينيها، هدف إصلاح عطب المجتمع العربي، بدءً من عقل الفرد، هذا طموح كبير وكريم. في الواقع، وكما تعي الكاتبة، يتماهى الفرد العربي المسلم مع عقيدته تماهيا لا واعيا، وواعيا. الفرد العربي المسلم هو "إنسان مسلم" لا يقبل التفريق بين كيانيته الإنسانية، ودينه. هذه معضلة أما طموح التغيير العقيدي والحضاري.
قد يكون من الحكمة، وكما تميل إلى ذلك النورانية التي أتبناها، أن نقبل الفرد العربي المسلم، قبولا علاجيا مرحليا، كما هو. هذا درس تعلمته من مزاولتي مهنة العلاج النفسي الروحي. الجمود العقيدي مرض نفسي روحي. المعالج يعرف أن هدفه هو علاج المريض. لكن، لا يهدف معالج لقتل مريضه. النوراني لا يلقي بالثمر الطيب بجريرة أنه يجاور ثمرا معطوبا.
النورانية منهج حوار بالعقل المحب. والمحب لا يلقي بالإنسان المعطوب بعيدا عنا. المسلم الجامد عند لحظة نزول آية "اليوم أكملت لكم دينكم"، هو إنسان معطوب في جانب منه، هو ليس معطوبا كله. المعطوب، أو المريض، يحتاج للعلاج، للتخلص من العطب، لا من المعطوب. الحب والعقل، دواءان ناجعان.
صندوق الإسلام فيه ثمرات معطوبة، وفيه ايضا ثمرات طيبة!
يصدر موقف الكاتبة وفاء سلطان من شعور اضطهاد الثقافة الذكورية لها. رفضها لصندوق الكرز كله يوشي بذلك. موقفها احتجاج رافض، يقلب اضطهاد الدونية الأنثوية، ويتحدى اضطهاد الثقافة والذكورة. هذا جيد، وله، ولشخصها، أتقدم منها بتقديري العالي لها. لكني أتمنى عليها أن لا تحرم الإنسانية من ثمر طيب في الصندوق الذي يحتوي ثمرات معطوبة!
فلسطين – غزة – بيت لاهيا – 28/9/2012م
*الكاتب: إمام النورانية الروحي ومؤسس دعوتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتراف
بلبل عبد النهد ( 2012 / 9 / 28 - 21:25 )
كم احب هاته السيدة الجريئة المحترمه وكم اتمنى ان تحدو حدوها الكثير من النساء العربيات والمسلمات لينفضن عنهن غبار الاسلام البئيد المحتقر للمراة والحاط من قيمتها


2 - الدكتور حسن مي النوراني
مروان سعيد ( 2012 / 9 / 28 - 22:09 )
تحية لك وللدكتورة وفاء سلطان وللجميع
مقالق جميل ولكن الدكتورة تقصد لوكان القران من عند الله الكامل سيكون ثماره كاملة وشهية في كل زمان ومكان وتحب تذوقها دائما ولا تخرب وتتلف بمرور الزمن بل تبقى ناضجة وشهية
اما ثمار القران تجدها حولك وبكل الدول الاسلامية وخاصة بالسعودية تجد الاسلام الحقيقي
ويقول الرب من ثمارهم تعرفونهم وهل الشوك ينتج عنبا
ومودتي للجميع


3 - لو كان
حسين شمس ( 2012 / 9 / 28 - 22:21 )
فعلا لو كان لامراء بريطانيا اخت او اخ من الرجل المصري المسلم لعطبت العائلة المالكة اين كنا سنرميهم ؟


4 - فرق بين الصفة والوصف والموصوف ومظاهر الصفة
شاهر الشرقاوى ( 2012 / 9 / 28 - 22:48 )
الكمال ليس صفة..الكمال وصف لصفات ولموصوف ...
يعنى لازم تقول كامل فى ايه
وصفات الله الحسنى مطلقة..اى لا حد لها كما وكيفا ...ومع ذلك فالحاكم لها المشيئة والارادة لالهية والتى هى ايضا مطلقة...اى ان الله لا تحكمه صفاته ولكنهوالحاكملها رغم طلاقتها
وهذا هوالكمال المطلق

وهناك صفات ذات
وصفات مفعولات

موضوع كبير...لكن لا مجال للخوض فيه الان


5 - مخلوقه تريد التعديل على الله
سلامة شومان ( 2012 / 9 / 29 - 01:50 )
قال تعالى (الله الذى خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شىء قديروان الله قد احاط بكل شىء علما)ا
وان الله قد احاط بكل شيء علما اليس هذا هو الكمال
وكل اسم من اسمائه وصفة من صفاته تحمل الكمال كله لانه (ليس كمثله شىء )ا
فلو قلنا ان فلانا كريما فهو بالفعل كريما ولكن كرما محدودا لاكمال فيه لانه مخللوق محدود
ولكن عندما اقول ان الله كريم فالله تعنى الكمال فى كرمه الذى ليس له حدود لانه لامثيل له ولا شبيه له ولاحدود له

الانسان الغير معصوم غير الانبياء والمرسلين جائز العطب فيه لانه مخلوق ولكن القران ليس مخلوقا انما هو كلام الله وكلام الله لايكون مخلوقا

والنسخ باية غير اية لاتعنى العطب وانما حكمة الله وعلم الله ينسخ ما يشاء لمصلحة العباد وقتما يشاء فالتدرج عند الله تعليما وتقديرا للوقت والزمن وحاجة الناس فيعلمنا ان الامور لاتكن كلها فى وقتها فخلق السموات والارض كان من السهل ان تكون بكن فيكون ولكن كان الامر فى ستة ايام لنتعلم التدرج دائما

فالعطب فيمن لايعرف الكمال لله وحده
وكيف تكون الكامل ضمن الاسماء والصفات وكل صفة تعنى ان الكمال فيها لانه ليس كمثله شىء


6 - الأمرأة السلطانة
شاكر شكور ( 2012 / 9 / 29 - 04:19 )
تحياتنا للأستاذ د. حسن ميّ وتحية لكتاباته وتحليله الرائع ، الحقيقة الدكتورة وفاء سلطان امرأة حديدية وثائرة ضد التخلف الذي فرضته التعاليم الأسلامية على المرأة والمجتمع ، مع الأسف ظلمها موقع الحوار المتمدن فأنقطعت عن نشر مقالاتها التنويرية ، لقد أشتقنا كثيرا الى مقالاتها الرائعة وأقترح على ادارة هذا الموقع ان يبادربتوجيه دعوة لها للمشاركة في هذا الموقع مع الشكر والتقدير لجهود للجميع


7 - اين انت ياسلطانة
سلام سمير ( 2012 / 9 / 29 - 07:46 )
لين انت دكتورة اتمنى ان ترد او تكتب مقالة تحياتي للجميع


8 - اسالكم
بلبل عبد النهد ( 2012 / 9 / 29 - 07:50 )
اسالكم ما الفائدة التي يفدمها المسلمون للانسانية فهم لا يفقهون الافي امور دينهم ولا يجيدون الا ضرب جباههم على الارض وجلهم يحملون ذكترات في اللاهوت لا تسمن ولا تغني من جوع هي غيب في غيب والاههم علام الغيوب جلهم لا ينتجون حتى قوتهم اليومي ولا كسوة عورتهم ولا دواء مرضهم ولا ما يركبون ليس من حمير وابل بل من سيارات وطائرات وقطارات وسواها اسالهم عن اثات بيوتهم هل صنعوه ام الكفار هم الصانعون صنعتهم الوحيدة هو الارهاب ارهاب الانسانية والتباهي بنكح اكبر عدد من النسوة مثنى ورباع وما ملكت يمينهم في انتظار العشرات من حور العين في جنانهم


9 - حقا لا تعرف السبب
ببغاء عبد البطن ( 2012 / 9 / 29 - 08:52 )
يا سيدي يا بلبل هل لا تعرف فعلا من هو المسؤول عن تخلفنا ليس الاديان يا مغرد كما اظن انت لست عالما في علم الانسان
اي انسان من اي دين يعيش في مجتمعاتنا الشرقية يصيب بالغباء والدليل ان الدول مثل لبنان اين ابداعهم سوى انها ملهى كبيرة تضاهي لاس فيكاس
السياسة والسياسيين هم من يقررون ان تكون منتجا او مستهالكا
الانسان بفطرته يحب ان يعمل لاجل قوت بطنه وقوت عياله
اسم الدين اصبح مقززا لان هناك من يدفعك لتظن ان الدين هو سبب مشاكلنا وتخلفنا


10 - من منا لا يعرف
بلبل عبد النهد ( 2012 / 9 / 29 - 09:38 )
ان سالت مسلما اذا كان فشل الاسلاميين محسوب على الاسلام ستكون اجابته كلا واذا سالته عن نجاحهم لوافترضنا حصوله هل سيحسب للاسلام ستكون الاجابة بنعم هذا حال المسلمين يا ببغاء عبد البطن اما لبنان فالمسلمون هم من حولوها الى ملهى كبير كما قلت انهم السعوديين وسواهم من الخليجيين الذين يطبقون الشريعة على مواطنيهم ويفرضون الحجاب ويسافرون الى لبنان او لاس فيكاس ليفجروا مكبوتاتهم ويتمتعوا بالسافرات فمن منا لا يعرف يا ترى


11 - الكرز المعطوبة
منير يوسف ( 2012 / 9 / 29 - 19:59 )
أستاذي لا يمكن انتقاء الكرز الطيب لسببين الاول انه قليل ويضيع داخل المعطوب والسبب الثاني الأهم ان البائع يريد ان سبيلك الصندوق كله ويطعمك الكرز المعطوب بابنه والدود الذي يحويه مع الكرز الطيب ولا يعترف ان به عطبا ويريدك ان تقول ان طعمه لذيذ بالعفة الذي يحتويه


12 - دكتورة وفاء
جحا الايطالي ( 2012 / 9 / 29 - 22:35 )
دكتورة انا مشتاق جدا لمداد قلمك,أين أنت؟؟لقد صرنا كاليتامى دونك!!فمتى تعودين الينا وماسر هذا الغياب الطويل سلطانتنا العزيزة؟؟ااااااه..محا البين ماأبقت عيون المها مني...فشبت ولم أقض اللبانة من سني..عناء ويئس واشتياق وغربة ألا شد ماألقاه في الدهر من غبن.....سيدتي السلطانة الشاعر في الابيات السابقة قالها الشاعر في موطنه لما نفي عنه,وأنت ياسيدة نساء هذا الزمان,أنت الوطن بالنسبة لنا,يا امامة الليبراليين وسلطانة العلمانيين,ياأفرودايت العرب,ستبقين منارا مشعا وضاحا صارخا قادحا بوجه الظلمة والظلاميين

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah