الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون الظلم العام. يدعو لانتشار الجرائم

حنين المساعد

2012 / 10 / 1
المجتمع المدني



منذ أشهر طويلة ونحن نتابع جلسات مجلس النواب الذي يتجادل أعضائه كثيراً لتشريع وسن القوانين التي تهم الشارع العراقي وخصوصا ما يتعلق بالشرائح البسيطة والمهمشة وبالفعل بعد كل أزمة تعصف بأروقة البرلمان تحدد عدة قوانين بأغلبية الكتل المصوتة عليها كما هو معروف كقانون الموازنة العامة الذي تأخر طويلاً وغيره من امور ومشاكل حياتية تترجم الى قوانين وأنظمة كي تحدد حياتنا وتنظمها وتمنع وقوع حوادث تخل بالنظام العام للبلد ومن هذه العراقيل التي يحاول بعض اعضاء مجلس النواب وضعها هو قانون العفو العام الذين يحاولون تمريره على مئات بل الاف العوائل التي تضررت من جرائم البعث والارهابيين وسراق الحياة يحاولون فرضه على ملايين الامهات التي لم تنشف دموعهم الى الان على ابنائهم الذين ذهبوا بظلم مفخخات الارهابيين وكواتمهم في كل دول العالم أن تأذت قطة يعاقب من تسبب باذها لماذا حقوق الانسان وكرامته مهدورة لدينا كيف لنا ان نفرغ السجون من مجرمين وقتلة يستحقون هذا المكان من صانعوا العبوات اللاصقة ومرتدي الاحزمة الناسفة وامراء في تنظيم القاعدة والداعمون لهم لوجستياً واعلاميا متى رفعت قطع العزاء السوداء التي ملات المدن من شهداء الانفجارات متى جفت دموع الاهالي الذين فقدوا أعزاءهم متى رفعت أنقاض جرائمهم البشعة من اراضينا أن تكون هنالك نسبة ضئيلة جداً من الابرياء في السجون هذا احتمال وارد والقضاء يبرء من كانت صفحته بيضاء الذين لم تتلطخ ايديه بدماء الابرياء البعض من الساسة يقولون ان 80% من النزلاء هم ممن طبقت عليهم قانون المادة 4 أرهاب وهذا يعني حسب قولهم ان السجون ستظل مكتظة اذا استثنى محكومي 4أرهاب من قانون الظلم العام كيف سيفرغ السجون من فئة ظالمة والى هذه اللحظة تركات اجرامهم في كل بيت عراقي به غصة من هؤلاء القتلة الا يجدر بالقادة السياسيين توجيه أنظارهم الى تشريع لوائح برلمانية تهم الناس وترفع من مستوى معيشتهم وكرامتهم وان يتذكروا ان كل شيء يمكن ان يعوضه الفرد الا الروح التي قتلت بغير وجه حق ولم تعد موجودة بين احبائها الا الكرامة التي لا تعوض بثمن لمن اهانها من اشباه السياسيين والقتلة القابعون في السجون ان كنتم تريدون ان يكون الوطن غابة يكون البقاء بها للأقوى فصوتوا ووقعوا على موت عزة الشهداء ودعوا كل من تسول له نفسه ان يرتكب جريمة ويدخل السجن للاستجمام وتغيير الجو وبعدها يخرج بعفو عام وبهذا يكون معدل الجريمة مرتفع بكافة انواعها سواء اكانت جريمة اقتصادية ,سياسية ,ا اجتماعيه او حتى اعلامية اين ذهبت هيبة القضاء ان ضربتم بقرارتهم عرض الحائط واكبر مثال على ذلك عودة المدان طارق الهاشمي وسقوط حكم الاعدام عنه وتناسي مافعله وماسيفعله ان حصل على العفو العام وكان الجرح الذي تركه بقلوب مئات الشرفاء شفي وعليه العودة الى احضان الوطن لا نه سئم من ضواحي أنقرة ومزرعته الباردة في صوفيا التي يعقد بها اجتماعاته لا تسمحوا بان يعم ال ظلم من جديد وان يأخذ كل ي حق حقه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسائل إعلام إسرائيلية تتناول مخاوف نتنياهو من الاعتقال والحر


.. تونس.. مظاهرة في مدينة العامرة تدعو لاجلاء المهاجرين غير الن




.. إخلاء مركز للمهاجرين في تونس ومظاهرة لترحيلهم ورفض توطينهم


.. الأمم المتحدة: دارفور معرضة لخطر المجاعة والموت




.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية