الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله عدو الإنسان

ايفان الدراجي

2012 / 10 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الله: تلك الفكرة التي ولدها الإنسان قديما بدافع عجزه عن تفسير الكثير من الظواهر والامور حينذاك والتي استغلها البعض وصار نبيا.
فصار الله عندهم عدوا للإنسان يبغي التحكم به وتعذيبه وحرمانه وإذلاله!
يأمره بالصوم وبهذا ينافي غريزة الجوع فيه وحاجته للطعام والشراب.
يأمره بغض النظر بحضرة الجمال والحاجة لإشباع تلك الحاسة التي تغذي مخيلته وباقي غرائزه وتشبعها .
يأمره بكبح غريزته الطبيعية الجنسية وفي هذا تعارض مع حاجته الطبيعية التي تتتفجر معه مع سن البلوغ ويفرض عليه نمطا معينا من تلك الممارسة مع شريك واحد مغاير في الجنس وفق شروط ترفع شعار (المُسيطِر والمُسيطَر عليه او بمعنى آخر القوّام -الرب- والتابع) .
يأمره بالرضا والمثول وعدم السؤال والمناقشة والتشكيك رغم عجزه عن تفسير الكثير من الأمور بحجة كونه الخالق وعالم الغيب تحت شعار (والله اعلم) او (كله بأمر ومشيئة الله) !
يأمره بقتل ومعاقبة من يخرج عن العقيدة تلك او هذه رغم اختلاف البشرة وبيئيهم وثقافتهم وتغير الأفكار وتطورها وكذلك الحياة ومتطلباتها !
يأمر الإنسان بالامتثال لولاته او أنبياءه والطاعة والإتباع والتقليد وينفي إرادة الإنسان وكبرياءه وعقلة ويصب إبداعه بقالب كونكريتي !
يقول : كل شيء بمعرفة عالم الغيب ومشيئته وفق قدر مسبق ونصيب مكتوب ومن ثم يحاسبه على ما اقترف . فهل الإنسان مغير يا (الله) أم مسيّر من قبل حضرتك؟ وعلى أي أساس تحاسبه؟!
هنالك الكثير من الأمور والنقاط التي تضع (الله) في خانة عدو الإنسان كونه يتناقض تماما وطبيعته لكن هذا ما يحضرني الآن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وزر
بلبل عبد النهد ( 2012 / 10 / 1 - 23:23 )
يقول الصلعم حبيب الله والذي لم يخلق كل هذا الكون الا من اجله يقول في قرانه ولا تزر وازرة وزر اخرى فلماذا ادا يعاقبنا بوزر ادم


2 - طبعا الله عدو الكافرين
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 2 - 10:15 )
من الناس أعداء الله وحلفاء الشيطان
اعدى عدو للانسان هو الشيطان ثم نفسه
بسم الله الرحمان الرحيم
ان الشيطان كان للانسان عدوا مبينا
بسم الله الرحمان الرحيم
قل اعوذ برب الناس
ملك الناس
اله الناس
من شر الوسواس الخناس
الذي يوسوس في صدور الناس
من الجنة والناس


3 - الدين الاخلاق
ali ahmed ( 2012 / 10 / 2 - 13:59 )
لانسان مخير وحر بكل افعاله وهذا مايريده الله
واول عمل قام به ادم هو المعصية وليس الطاعة كما تعلمين
وهذا دليل على ان الله خلقنا لنعبد وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون
عبد هو فعل اضداد باللغة العربية ويعني الطاعة ويعني كذالك المعصية حسب سياق الجملة
وبما ان الدين هو الاخلاق فسوف نطيع ونعصي الله باخلاقنا
اما بعض الاوامر والاحكام التي جاء بها الانبياء هي اوامر لتهذيب الانسان والمحافظة على الاخلاق ولكن بدون فرض او تعصب على احد
وبسبب جهل وتعصب بعض رجال الدين والسياسة للحفاظ على مكانتهم وملكهم
وجدوا في الدين مرادهم الافظل لطرح افكار مريضة وصياغة جديدة له يورثوها لشعوبهم
والدليل ان رجال الكنيسة حكموا اوربا مئات السنين باسم الدين
وكذالك العرب الامويين والعباسيين والخ
بينما تجدين ان الانبياء حملة الرسالات لم تتعدى نشر رسالتهم عدد قليل من السنين
وبدون كرسي حكم وتركات ومواريث او بناء فخم يمجدهم الى هذا الوقت
ان الانسان هو من استغل الدين الاخلاق وهو الذي يستطيع ان يهدي الناس او يجعلهم ينفرون منه
والله غني عن العابدين


4 - ألله = أئيل
عباس علي ( 2012 / 10 / 2 - 14:50 )
السيد الله الذي نعبده الأن كان صنما عبده اجدادنا عندما كان اسمه أئيل

... أئيل تعني القوة والقدرة... ومدينة أربيل العراقية عاصمة أقليم كردستان أصل تسميتها هي أربا أئيلو وتعني ألألهة الاربعة .. وأكرر ألألهة الاربعة وليس واحد أحد .ومن المهازل ألأيمانية أن يكون أسماء الملائكة مقتبسة من هذا الاله الصنم : مثل جبرائيل , ميخائيل, عزرائيل , وحتى أسرائيل ..والقائمة تطول. لكني أود أن أختمها ب :عمانوئيل ... وعمانوئيل هذا هو أسم السيد عيسى المسيح ويعني أئيل معنا, وتترجم الى : الله معنا ... هل لاحظتم كيف تطور الله ؟؟ من أئيل الى الله ؟
وتبقى العبارة التي تدمر الانجيل هي في أخر جملة قالها السيد عيسى المسيح وهي: أئيلي أئيلي لماذا تركتني ...يعني ان المسيح لم يكن يعرف الله ... أما لفظ الجلالة (الذي غيّر جلاله بمرور الزمن) في الديانة الاسلامية فهو الله وهو سرقة أدبية من الأرامية لعدم وجود لام ثقيلة في العربية أصلا.... في اللغة الكردية لام ثقيلة فنقول گلّالة مثلا, فهل هناك ما يرادفها في العربية من لفظ للام ثقيلة غير مفردة الله؟ لكن تبقى سرقة الديانات سرقة مقدسة .. وللضرورة احكام .. مع التقدير


5 - جيفارا
Ali Ahmed ( 2012 / 10 / 2 - 15:34 )
ان دين الله هو الدين الذي فطر الناس عليه
مثال
الثائر العظيم جيفارا كان انسان ملحد ولكنه ثار ورفض الظلم والاستبداد ضد شعبه وأمته وقتل من اجلهم. ومقولته الشهيرة ان جسده سيكون النور
الذي يضيء طريق الحرية لشعبه
جيفارا كان عنوانه خطا
ولكن فطرته صحيحة ولهذا خلده التاريخ
اي انه عبد الله بارادته
ا اما الامام الحسين
أيضاً ثار ضد الظلم
وكان عنوانه صحيح وفطرته صحيحة


6 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2012 / 10 / 3 - 06:55 )
اذا كان الله موجود فعلا ورحيم كما يصفه المؤمنون به فلملذا يعذب الاطفال بمرض وجوع وحروب !؟ لنفرض ان الكبار اذنبوا فما ذنب الاطفال الابرياء .اجابني بعض المسلمين ان الله يبتليهم ليرى مقدار صبرهم ليجزيهم جنة وحور عين وانهار خمر !!! صح والف صح ومنتهى العدالة ويومكم سعيد


7 - الموت واسبابه
Ali Ahmed ( 2012 / 10 / 3 - 12:45 )
استاذ حازم
بالموت والمرض تتطور البشرية
عندما تجد الأسباب المنطقية والعلمية والطبية سوف تقلل من المرض وقد تقضي عليه مثل الجدري والطاعون وامراض اخرى
وعندما تجد قانون يحد من حوادث السير او يقلل الإصابات تكون قد وصلت الى مجتمع جيد قليل المشاكل
فقارن كم كان عدد الناس قبل بعلومهم البسيطة وكم عددنا الان بسبب العلوم المتطورة والوعي
الهلاك كان سبب لتطور العلوم

اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟