الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف يعمل الاسلام على تغيير البرمجة الطبيعية الحيوية للانسان ؟؟

سامي كاب
(Ss)

2012 / 10 / 2
المجتمع المدني


ماذا يعمل الاسلام في شخصية الانسان المسلم المؤمن الملتزم :-
*******
يعمل على تغيير الايقاع البيولوجي ومعادلة التفاعل الحيوي داخل جسم الانسان في كل خلية من خلاياه يعنى انه يغير برمجة خلايا الجسم ويعمل على تغيير البرمجة لشريط الدي ان ايه داخل كل خلية فتتغير بذلك الصفات الوراثية الطبيعية وتنقل التغييرات للابناء الذي سيحملون صفات وراثية معدلة كما يراد لها ببرمجة الاسلام
وبرمجة الاسلام تدور حول هدف خلق انسان مطيع استسلامي انقيادي امعي تبعي موالي استلابي غيبي التفكير عاطفي غبي ساذج غريزي الطبع منسحب من الحياة عديم الثقة بالنفس يفتقد لكافة القدرات الجسدية والعصبية التي تؤهله بالاستقلال والتحرر والاعتماد على النفس وتاكيد الذات والايجابية التفاعلية مع المجتمع وواقع الحياة والمحيط الوجودي والقيادة والبرمجة والادارة واتخاذ القرارات وعيش الحياة وممارستها واكتشافها وتحقيق الرفاهية والرخاء
ومن هنا اتت كلمة مسلم وتاتي في اللغة العربية من اسلم اي اعطى كل ما لديه من ملكات جسدية وذهنية ومادية لسيده
اي ان المسلم هو عبد مملوك جسده وعقله وما يملك كله ملكا لسيده
وهنا السؤال الكبير : - من هو هذا السيد ؟؟
الاسلام يجيب ويقول السيد هو الله
وخليفة المسلمين يمثل الله على الارض لان كلمة خليفة هي لقب
الحاكم للمسلمين عبيد الله تعني ان هذا الحاكم هو خليفة الله اي خلف الله والخلف تعني في اللغة البديل اي ان الحاكم هو بديل الله والبديل تعني الشبيه بالصفات والخصائص والميزات وله كل الصلاحيات والمؤهلات والحقوق الكاملة التي للمبدل
وتتبعا للمنطق نتوصل عن طريق الاستنتاج العقلاني بان الخليفة هو الله لان الخليفة حقيقة قائمة ندركه ونحسه ونميزه وله حيز وجودي
اما الله فانه صورة وهمية موجودة فقط في راس من يؤمن به ولا يمكن ادراكه او حسه او تمييزه ولا يوجد له حيز وجودي
ولئن كان الله موجودا حقيقة وكان الاسلام دين الله وليس دينا وضعيا من تاليف البشر لما لجأ الله الى تغيير البرمجة الحيوية للناس بعد خلقهم بملايين السنين ولما لجأ الى طريقة التشويه للطبيعة البشرية من خلال تغيير النمط البيولوجي لطريقة عمل ال دي أن ايه والتركيب الجيني
والموضوع باختصار يتجلى هنا لكل عاقل يبذل جهدا فكريا بسيطا مفاده ان الاسلام برنامج معيشي من تاليف البشر اي محمد وحاشيته وما تلاه من انصار واتباع على مدى التاريخ الاسلامي
هو منهاج حياة يحتوي على نصوص تتضمن تشريعات واحكام وحكم وقصص وتعليمات وآيات من مختلف جوانب الحياة لفصيل من البشر كان يعيش بالصحراء له ميزاته الفسيولوجية والسيكولوجية وله واقعه الطبيعي البيئي وله مواصفاته الحضارية وظرفه التاريخي ضمن الزمان والمكان المحدد في مرحلة ظهور الاسلام كمنهج حياة لهذا الفصيل المسمى عرب اي سكان الصحراء حسب اللغات القديمة السريانية والآرامية
الاسلام اذن اتى يتلائم مع العقلية والثقافة والتكوين الحيوي لابن الصحراء او لشعب الصحراء او لانسان الصحراء في وقت ما قبل اربعة عشر قرنا
وكما قلنا اتى كي يكون برنامج حياة شامل لهذا الانسان بداية من التربية ثم الفكر ثم الثقافة ثم السلوك ثم الاسلوب المعيشي ثم الادراة الحياتية ثم البرمجة المعيشية ثم القرارات الحالية والمستقبلية بشان استمرارية الحياة ضمن النسق والسياق المرسوم لها وبالشكل الذي يؤدي الى الوصول للاهداف المرسومة
برنامج الحياة عندما يصبح منهجا يتحول الى تفاعل كلي شامل ضمن معادلة تشتمل على الانسان مع كافة عناصر الوجود من حوله
وهذا التفاعل يؤدي بالتاكيد الى تغيير والتغيير يشمل الانسان اولا بتركيبه العضوي والوراثي ( الفسيولوجي الشامل ) وبطبيعته الاجتماعية السلوكية ( القيم والاخلاق ) ويؤدي الى تغيير طبيعة وهيأة الواقع المحيط به
لا شك ان الانسان عموما قبل اربعة عشر قرنا كان متخلفا بتكوينه العصبي والجسدي عن انسان اليوم وكان ابن الصحراء في حينه متخلفا عن ابن المناطق الاخرى ذات المحفزات الطبيعية لتطور الانسان
اذن الاسلام كبرنامج حياة لذاك الانسان في ذاك الزمن هو برنامج متدني المواصفات ولا يرتقي الى مستوى ان يكون برنامجا حياتيا للانسان المعاصر لا بالصحراء ذاتها ولا باي مكان آخر نظرا الى انه في ذلك الوقت لم يكن مناسبا اصلا للانسان خارج منطقة الصحراء وقد اثبت التاريخ هذا
والمسالة نفهمها ببساطة من خلال فهمنا للانسان على انه حاسوب آلي من الدم واللحم وان دماغ الانسان هو بمثابة دماغ الحاسوب الذي يحتوي وحدة المعالجة الحسابية والاستقبال المعلوماتي للمعطيات ووحدة الاستنتاج والقرار والمخرجات والذاكرة
لذا فان البرنامج القديم ذو المواصفات المتدنية بالقدرة والشمولية والانتاجية والنوعية لا يتلاءم مع حاسوب حديث وان دخلنا البرنامج هذا له وعلى فرض انه استوعبه فان انتاجيته ليست بالنوعية والكمية المطلوبة تبعا للواقع الحالي ولا تناسب الواقع وليست ذات جدوى او فائدة
وبالرجوع لبرنامج الاسلام نجده انه قديم ربما قد تلاءم مع عقلية قديمة ذات مواصفات خاصة ونعرف ان الاسلام لم ياتي عليه تعديل او تطوير سوى اشياء بسيطة تافهة لم تغير من جوهره شيئا
وبما انه هكذا اذن لا يصلح بان نعطيه لانسان اليوم وان اتخذه فان انتاجيته غير مفيدة وغير ذات جدوى ان لم تكون مضرة وتعمل على تدمير الانسان جسديا وعصبيا لان سير العمليات الحيوية الداخلية الناتجة عن التكوين الطبيعي للانسان غير متلائم مع المكونات البرمجية للاسلام وهذا يشبه تلقين جهاز كمبيوتر ببرنامج دوس يعمل بنظام الوندوز سيؤدي ذلك لتدمير النظام التشغيلي للكمبيوتر
ما نلاحظه في الحياة العامة من سلوك وطريقة تصرف وتفكير للاسلاميين الذين يتخذون الاسلام منهج حياة لهم انهم كائنات حية مدمرة الكيانية الانسانية ذوو طبيعة منحرفة عن السياق الطبيعي للانسان بسلوكه الجسدي والعصبي وهذا الانحراف يورث للاجيال القادمة ليمارسو انحرافا آخر يزيد في المشكلة
تماما كما لو اخذنا معلومات برمجية من حاسوب معطوب او مصاب بفايروس ونقلناها الى حاسوب جديد آخر سوف يصبح معطوبا ايضا
ونحصل بالتالي على امة باكملها معطوبة بل والحاصل حاليا ان امة الاسلام بمعظمها معطوبة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا: ملاجئنا في رفح أصبحت فارغة ونحذر من نفاد الوقود


.. بعد قصة مذكرات الاعتقال بحق صحفيين روس.. مدفيديف يهدد جورج ك




.. زعيم المعارضة الإسرائلية يحذر نتنياهو: التراجع عن الصفقة حكم


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - مسؤول الأغذية العالمي في فلسطين:




.. تغطية خاصة | إعلام إسرائيلي: الحكومة وافقت على مقترح لوقف إط