الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تسامح الإسلام

بطرس بيو

2012 / 10 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إذا سألت غالبية المسلمين عن دينهم يقولون لك بكل ثقة ان دينهم دين متسامح يحترم كافة الأديان الأخرى و يعترف بنبوة كافة الانبياء الذين سبقوا الرسول و يبشر بالسلام بين كافة اطياف البشر و يكرم المرأة. ولا اشك ابدا انهم يؤمنون ايماناً صادقاً بما يقولونه، و الواقع انهم يجهلون او يتجاهلون خفايا دينهم.
والقرآن الكريم ملئ بالآيات التي تكفرالغيرو تعتبر المرأة سلعة. لكن المسلم بطبيعته البشرية التواقة للخير و حرصه على دينه يؤمن ان دينه هو بالشكل الذي يصفه.
فبخصوص إحترام الاديان الاخرى إليكم بعض الآيات:
سورة التوبة آية رقم 28 – " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون بدين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"
سورة التوبة آية رقم 4 – "فإذا إنسلخ الأشهر الحرم فإقتلوا المشركين حيثما و جدتموهم و احصروهم و إقعدوا لهم كل مرصد الخ".
سورة المادة رقم 16 و 72 – " كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم".

اما بخصوص كون الإسلام دين مسالم، فإليكم بعض الآيات التي تناقض ذلك : سورة الأنفال آية رقم 59 – "و اعدوا لهم ما إستطعتم من قوة و من رباط الخيل، ترهبون به عدو الله و عدوكم".
سورة الدخان آية رقم 15 – "يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون".
سورة محمد آية رقم 3 – "قإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق".

و بخصوص تكريم المرأة فإليكم بعض الآيات التي تناقض ذلك:
سورة النساء آية رقم 33 – "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض.... و التي تخافون نشوزهن فعضوهن و اهجروهن في المضاجع و إضربوهن......".
سورة البقرة آية رقم 62 – " نساؤكم حرث لكم فآتوا حرثكم أنى شئتم .......".

قد تكون هذه الآيات أنزلت في زمن كانت التقاليد و الاعراف السائدة في حينه تؤيدها وكان الإسلام بحاجة إليها و الكل يعلم ان الاوضاع قد تغيرت تغيرأ كبيراً منذ ذلك الحين. الكل يعلم ان هناك آيات قرآنية عدة قد تم نسخها في حينه فما الضرر في إعتبار الآيات التي تتناقض مع مستلزمات عصرنا الحالي ان تنسخ ايضاً ليصبح الإسلام مواتياً للنظم السائدة في عصرنا هذا. فمن اقوال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، المأثورة، "لاتربوا ابناؤكم كما رباكم آباؤكم فلقد خلقوا لزمان غير زمانكم"

إن البشر جميعاً ولدوا متساوون في كل شئ ثم طرأت عليهم الاوضاع الإجتماعية و المعيشية و الحضارية و هي التي فرقت بينهم. و إننا نعيش في عصرنا هذا في محيط لا يفرق بين الإنسان و اخيه الإنسان سواء كان ذلك في اللون او الجنس او المعتقد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام الليل يمحي النهار
نور ساطع ( 2012 / 10 / 2 - 21:06 )

حجي الليل يمحي النهار

يكلك يللة حجي الليل يمحي النهــــار

**************************************************************************


2 - صباح الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2012 / 10 / 3 - 06:48 )
جميع الاديان افييون للشعوب تلعب بعقولهم وتسيطر على افكارهم
ولكن الاسلام هو دين الحق !! والعدل !! والمساواة !! والرحمة !!مساكين اطفالنا تحشى عقولهم بقصص خرافية عن الحق والعدل والمساواة ومكارم الاخلاق فهذه قصة جار محمد اليهودي وقصة عمر والاطفال الجياع والعديد من القصص الخرافية والمدسوسة والحقيقة كره بلا حدود واسعباد للبشر وسرقة باسم الغنائم واغتصاب باسم زواج وملكات يمين و و وتحياتي للجميع


3 - تماسيح
بلبل عبد النهد ( 2012 / 10 / 3 - 15:06 )
كان من الافضل ان يقولون عنه تماسح الدين الاسلامي نسبة الى التماسيح التي تدرف الدموع وهي تلتهم فريستها ليس شفقة لكن دموعها كاذبة


4 - لالالا بل يعون تهافت هذه العقيدة الفاسدة لكن
بشارة خليل قـ ( 2012 / 10 / 3 - 22:29 )
ما باليد حيلة فقد نشأوا على التهليل والتكبير للمجرمين والشواذ من ناحية وحد الردة بالمرصاد لكل من تسول له نفسه استعمال العقل من جهة ثانية
فالراس عند عباد الصلعوم له وظيفة واحدة وهي ابعاد الاذنين عن بعض
والانهماك في مسائل الحيض والبيض والوطء والنكاح والمقاخذة والكذب والحرمنة والغدر والكراهية والعنصرية والارهاب
ارهبوهم قال لهم الههم الخيّر
حرض المؤمنين..ها على شو؟على التسامح والمحبة والتقوة؟لا لا لا على الكِتال..فكل همة هو انتشار الشرور والعنف واسالة الدماء
عباد الصلعوم عندهم اعتقاد غبي:انه اذا سموا الجزرة خيارة تصبح كذلك ايضا في عيون الاخرين,فيكفي مثلا تسمية الاسلام دين الرحمة ليصبح كذلك ولا يهم كل ايات التحريض على العنف والظلم.يكفي ان تقول عن الصلعوم انه متمم مكارم الاخلاك ليكون كذلك بغض النظر عن احتقاره للاعمى ولصلصته على امرأة ربيبه واغتصابه للطفلة عائشة وتنفيذه للعقاب الجماعي بالذبح والتقطيع وسمر الاعين ونهب الكنوز والخيرات وسبي النساء وقطع الطرق على القوافل والتحالف مع حثالة المجتمع من الصعاليك واولاد الحرام امثاله.يصبح متمم مكارم الاخلاك.كيف؟ الله اعلم
طيب وين العقل؟بردو الله اعلم؟

اخر الافلام

.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية


.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا




.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله