الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الاديان خرافه .. أم الاسلام فقط ؟ .. الى العلمانيين

سامي بن بلعيد

2012 / 10 / 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


بالفعل هذا السؤال موجه للعلمانيين ومن يرتدي ثيابهم , فهناك علمانيين معتدلين يؤمنون بقبول الآخر والتعايش مع الاشياء ومنها الدين شريطة فصل الدين عن الدولة وأولئك ياتونا بحلول إيجابيه في الغالب وهذا من وجهة نظري طبعاً , وهناك علمانيين ينظروا الى الدين بأنه العامل المُعطّل للحركة الحقيقية للتطور فلا بد من إزالته ولكن بشكل تدريجي وبعد إحلال البدائل وهذا الرأي قد يستحسنه الكثيرين , وهناك علماني لا يطرح أي جديد غير العداء والمغالاة في العداء للإسلام وفي هذا النوع ما يشتمل عداه على كل شيئ عربي إسلامي ... وهنا نقطة الاستفهام .؟

أنا لي زميل علماني يتواصل معي على الخاص ودائما يرسل لي كلمات تحت عنوان معرفة الرّب ويرسل فقرات ويقول أقرأ هذه الصلاة لتكون في عناية الرب ( عيسى ) الابن , وطبعاً زميلي على إختلاف مع كل شيئ عربي إسلامي ويعتبر ذلك محض من أوهام ومجرّد ميتافيزيقيا , أنا أرد عليه بسؤال : هل أدائك فيه تناقض واضح ؟ فيجيب علي .. كلا , فيتضح لي إن الزميل يناضل من أجل إحلال دين آخر محل الاسلام !!! , برغم قولي له إننا بحاجة إلى نظام وقانون وعلوم ولسنا بحاجة الى استبدال دين الجانب الاهم إنك تعتنق نظرية علمية حسب قولك

فهنا يلتبس الامر عندما نرى سلوك مثل هذا , وهذا الصنف بدلاً من أن يعمل من اجل رفع الوعي المجتمعي الانساني للشعوب يتفرّغ لمحاربة الاسلام ضمن المحاربين وهو كُثر وبهذه الحالة تزداد المسائل تعقيداً

نريد أن نعرف هل نحن أمام علمانيين يعملون من أجل مصالح الشعوب ؟ ويعملون من أجل تقوية تماسكها بشكل حضاري مدني ؟
أم نحن أمام أحلاف من الاقليات الحاقدة ورجال مقاولات الاسلام السياسي والمفلسين السياسيين من مختلف الاطراف بمن فيهم العلمانيين وألحكام وأعوانهم من الطابور الخامس الذي يهدفون الى تمزيق الشعوب من جانب ومن جانب آخر هم يسيئون الى العلمانية اليسارية الثورية التي تهدف الى بناء الانسان والشعوب وهدفهم ايضاً التشويه بهذا المنبر الاعلامي الحر؟

كما إن الملفت للأنتباه هو ذلك الإنحدار الخطير لمن كان يسمي نفسه ممثل العمال والفلاحين والفقراء ومصالحهم وعندما أتت فرصتهم وقاموا بالثورات يتحوّل الكثيرين ممن كُنّا نضنهم علمانيين الى صفوف الانظمة ويتحدثون بلغتها الوهابية , وأحياناً يموهون بظم السعودية وقطر الى خط اتهامهم وهم يعملون مع العائلة الوهابية وقطر براء وهي تخدم ثورات الشعوب من لحظاتها الاولى ولاحظوا من سيأتي هنا ليصب التهم على الجزيرة تلك القناة التي قهرت الحكام أكثر مما تقهرها شعوبها , ويكررون نفس كلام الحكام إن قطر والمخطط الاسرائيلي والغرب هم من يخطط للثورة وهدفهم معروف من ذلك ... فكيف تستصيغ عقولنا علمانيين مثل أولئك ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العلمانية كقناع
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 3 - 12:45 )
اتفق مع الاستاذ سامي بن بلعيد وانوه بصراحته واصالته وبعده عن النفاق والغباء
نعطي نموذجا هنا في هذا المنبر جهاد علاونة ليبرالي وعلماني وناقد للدين وخاصة الاسلام
ولامرة واحدة انتقد المسيحية او الكنيسة او الانجيل ,الاسلام وحده يمكنكم مراجعة عناوين مقالاته لتعرفوا ذلك له مقالة بعنوان ؟أنا علماني ومقالة في التوبة ثم مقالة كيف دمر القران حياته واخرى كيف غير الانجيل حياته....الخ
الامر اشبه بخطة الجاسوس الذي يخترق جماعة ويتظاهر بنصرتها لينقلب عليها ويكشف كل
رموزها خدمة لمن يعمل لهم,قد نعذر الجاسوس سياسيا لكن المفكر لايقبل منه هذا التصرف الغير اخلاقي


2 - تحيه
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 3 - 14:14 )
صراحه أشكر الكاتب على كلامه الجميل , و الموزون .
ملاحظتي : كانت حول أن 99% من الإنتقادات موجهه للإسلام , و 1% موجه للأديان الأخرى , و إذا سألته : قال ملحد .
طيب بما أنك ملحد , لماذا الإسلام؟ , الذي أعرفه أن الملحد بنظامه يعادي الأديان كلها .
صراحه , هؤلاء الذين يتحدثون عن الإلحاد و العلمانيّه , هم بحقيقتهم يهود , و الدليل : (أنني طالبت منهم -و هم كثير , أن يعادوا و يكتبوا عن جرائم اليهود , و ينتقدوا قانون معادات الساميّه , و لكنهم رفضوا) .
سؤالي : لماذا لم ينزل هؤلاء العلمانيين و الملحدين موضوع ينتقدون فيه (قانون معادات الساميّه) في أوروبا و أمريكا؟ .
أريد جواباً .


3 - الدين خرافة
بلبل عبد النهد ( 2012 / 10 / 3 - 15:01 )
شخصيا اعتبر االديانات كلها خرافات تناسلت عبر العصور وتناقلت واضيف اليها ونقص منها الى ان وصلت الى الاسلام هو الجامع الحاوي لكل الديانات ما يطلق عليها السماوية والوثنية وغيرهما وهذا هو السبب بالنسبة الي الذي يجعل الدين الاسلامي في مقدمة الديانات المعرضة للنتقاد بالضافة الى ان الاسلام هو دين دموي يحرض على القتل ولا يقبل باية ديانة اخرى سواه


4 - حضرة الكاتب المحترم.
مريم رمضان ( 2012 / 10 / 3 - 15:36 )
يا أخي من هو الحاقد على الأخر؟
هل ترى المسيحين واليهود يصرخون بالسمعات ويدعون على المسلمين بالكفره والقرده والخنازير ويطلبون من الله أن ييتم أولادهم ويرمل نسائهم ويطلب الدمار لهم من إله الإسلام. يا أخي كونوا صادقين مع أنفسكم قبل أن تكونوا صادقين مع القراء. القراء قد ختموا قرائت القرأن والأحاديث عبر الكتب والإنترنت وشيوخ الإسلام وفهموه جيداً، والآن تأتي لتلميع الإسلام بالذي ليس فيه وتتهم الأقليات الدينيه بالحقد على الإسلام ،يا للعجب من كاتب قد إتطلَعَ على كتابه ولم يفهم مضمونه.
نعم يا أخي الإسلام هو وحده يدعوا الى القتل والإرهاب وليس دين الأقليات.
الإسلام مثل الحيه المسمه لا تؤمن لها لأنها تغدرك وتقتلك بسمومها من حيث لا تدري.هذا هو الحقد بعينه.


5 - جواب السؤال (العنوان)ا
الآشوري الحر ( 2012 / 10 / 3 - 15:45 )
في العالم يوجد المئات ان لم يكن الآلاف من الاديان و المعتقدات ، كلها خرافات ماعدا واحد منها فقط هو الصحيح (المسيحية او الإلحاد مثلا) ، ولكن الأكيد هو ان الاسلام ليس هو هذا الواحد


6 - العلمانية وشرائع الأسلام
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 3 - 17:46 )
التركيز على نقد الأسلام بأعتقادي ناتج عن كون الشرائع الأسلامية كتشريع جهاد الطلب ونظام الخلافة في الحكم ونكاح الأربعة كلها مبادئ لا تتوافق مع مبادئ العلمانية وحقوق الأنسان ويصرالأسلاميون على تطبيقها والقول ان الأسلام هو الحل ، الأسلام لا يحتاج الى نقد غيرالمسلمين لكي ينالوا منه لأحلال عقيدتهم بدلا منه لأن الأسلام يدمر الآن نفسه بنفسه عن طريق فتاوى شيوخ السلفيين العجيبة المتخلفة والتي يطلقونها بفخر لتعريف الناس بالأحاديث والسيرة النبوية التي هي بعيدة كل البعد عن شرائع حقوق الأنسان والتي يباركها ابرز شيوخ الأسلام وهو الشيخ يوسف القرضاوي الذي يلعن العلمانية ويسميها بالكفر ، الكاتب في نظره ان المسلمين خير امة اخرجت للناس وأن الأسلام دين الله الوحيد ولا يجوز لغير المسلمين التبشير بدياناتهم ويجب ارغام غير المسلمين بدفع الجزية وهم صاغرون ويسميهم بالأقليات الذين هم بمثابة اسرى ذميين في البلدان العربية ، انها عنجهية اسلامية مأخوذة من الآية التي تقول ولا تجنحوا للسلم وأنتم الأعلون هذه العنجهية ستذوب بفضل الفضائيات والأنترنت والأقلام التنويرية غير المتحيزة ، تحياتي للجميع


7 - التخبط وعدم وضوح الرؤية
مجدي سعد ( 2012 / 10 / 3 - 18:37 )
العلمانية هي فكر اجتماعي وليست دين او عقيدة ولا شأن لها بالدين اطلاقا الا في منحي واحد وهو أن الدين أمر شخصي بحت لا مكان له في انظمة الدولة او المجتمع مكانه في القلوب ودور العبادة وهو امر بين الشخص وذاته(او قل وربه اذا احببت) له ان يؤمن بما يحب ولكن ليس له ان يفرضه علي غيره ولا أن يفرض نظمه او قوانينه علي الاخر(أي مبدأ فصل الدين عن الدولة) لا غير

هنا نري كيف ان الاديان قد تتصادم بدرجات مختلفه مع هذا الفكر

الاسلام علي التحديد هو كما يقولون دين ودنيا أي انه يتغلغل في كل مناحي ومفاصل حياة اتباعه ومن ثم يجدون صعوبة بالغة في هذا الفصل بين المعتقد والمجتمع وصعوبات أكثر في التعايش في مجتمع مدني (علماني) ولو لم تكن رخصة التقية والضرورات تبيح المحظورات لاصبح هذا التعايش مستحيلا..لذا نجد هذا بالفعل مستحيلا علي المتشدد منهم

هل وضحت الان الاجابة علي لماذا الاسلام بالذات؟


جميع الاديان بلا استثناء خرافات لا تستند علي أي مقومات سوي الايمان بنصوص غيبية غالبا بالوراثة وعن طريق غسل الادمغة بالصغر والاعتقاد بصحتها المطلقة رغم كل الادلة علي العكس

كل الاديان اقصائية والاسلام اشدها

فكيف تتعجب؟


8 - هل يعادي الملحد الاديان
مجدي سعد ( 2012 / 10 / 3 - 19:05 )
هل حقا يعادي الملحد الاديان؟

كثيرا ما نري هذا الادعاء وبالتحديد من المسلم.. لماذا؟

الحقيقة هي ان المحد لا يكن اي عداء لاي دين او لأي الاه قد يعبده غيره

فقط هو لا يؤمن بوجود الاه ولا يؤمن بصحة مطلقة لنصوص اي دين

من هذا المنطلق فهو لا يري أن هناك ما يسمي بالمقدس ولا يري اي غضاضة او خطأ في نقد هذه المعتقدات ووضعها تحت مجهر الفحص والتفكيك

هو يراها فكرا او فلسفة كغيرها من الفكر او الفلسفات لا يحيطها بأي هالة من القدسية وبالطبع لا يراها منزلة من سماء او الاه لا وجود له في نظره

لماذا إذا يري غيره ان هذا عداء ؟

أغلب الاديان تكن العداء لمن لا يتبعها ,هذا صحيح في اليهودية ولكن يفوقها الاسلام في هذا الي حد بعيد

لهذا من الصعب علي اليهودي ومن المستحيل علي المسلم ان يري في من يخالفه العقيدة الا خصما ولا في الملحد الا عدوا

ايضا سنجد من العسير علي المسلم بالذات ان يستوعب هذا المنطق


9 - الاستاذ سامي
جان نصار ( 2012 / 10 / 3 - 19:12 )
مقال جميل واكثر ما يزعجني ان الكثير من القراءلا يفهم المقال ويبداء بالدفاع او الهجوم على الاديان. ان الدين هو علاقه بين الخالق والانسان ويجب احترام كافة الاديان بغض النطر عن قناعات الكثرين تجاهها. وحبذا لو اتجهنا الى العلم والحضاره والاخلاق. وفصل الدين عن الدولة وسيبقى دين الدول العربيه الاسلامي سائدامع وجود اقليات مسحيه ودرزيه وبهائيه وغير ذللك والكل متساون في الحقوق والوجبات


10 - 1مريم رمضان
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 3 - 21:25 )
المسيح (يسوع) أكبر إرهابي , و الدليل , هذه النصوص من الأناجيل , اقرأها :

ففي انجيل (لوقا) (37:22) (.... على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام -فَقَالَ لَهُمْ -يسوع-: لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً-).


11 - مريم رمضان2
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 3 - 21:26 )
وفي انجيل (لوقا)( 12: 49-53) (على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام -جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِاضْطَرَمَتْ؟وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّأَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِيبَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا“).
وفي انجيل (متى)( 10: 34-35) (على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام-لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا”) .


12 - مريم رمضان3
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 3 - 21:27 )
و في انجيل (لوقا)( 19: 27 ) (على لسان المسيح ابن مريم عليه السلام...... -أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي-) .


13 - العلمانيه
Salam Jaffer ( 2012 / 10 / 3 - 22:22 )
لقد حاول الكثير من كتاب محور العلمانيه أستغلال موقع الحوار المتمدن لتوجيه سهام الحقد المبيت ضد دين الاسلام لا غيره . العلماني هو ذاك الذي يتصدى للترهات والخرافات الدينيه اينما وجدت ومن أي دين دون التعدي على المشاعر. التركيز على خرافات الدين الاسلامي لدى بعض مدعي العلمانيه وترك خرافات الاديان الاخرى بالتاكيد يثير الريب .
اما مايخص آل سعود وآل ثاني وثالث .... وغيرهم من الوهابيين القتله وبوق دعايتهم النكره الجزيره وشيوخ الناتو العرور والقرضاوي قرض الله أجلهم , فليس لهؤلاء السفله الانذال علاقه بموضوع عتبك على العلمانيين. كان أفضل لك أن لا تزج هذا بذاك.


14 - التطرف الديني هو السبب
ملحد ( 2012 / 10 / 3 - 22:50 )
اولا اريد ان اوكد ان كل الاديان هي خرافات واساطير اجدادنا واسلافنا...

الى الاخ الكاتب, اذا اتفقنا ان التدين المتطرف جدا السائد حاليا في العالمين العربي والاسلامي هو السبب الرئيسي والاساسي لتخلف العرب والمسلمون في جميع النواحي من اقتصادية وسياسية وعلمية وتكنولوجية ... الخ واذا اتفقنا ان نسبة المسلمون في العالم العربي هي اكثر من ٩٥% من مجموع عدد السكان , فهل تريد ان تضع اللوم على الاقليات الدينية الاخرى ,التي تمثل اقل من ٥% من السكان, لحالة الانحدار والانحطاط التي نعاني منها??!! اذن من الطبيعي ان ينصب اللوم الاكبر على دين الاغلبية.

في رأيي ان التطرف الديني والاسلام السياسي هو السبب في كل ما نعاني منه مع ملاحظة ان غالبية الكتاب الذين ينتقدون الاسلام في هذا المنبر هم مسلمون ككامل النجار وسيد القمني ....الخ
تحياتي للكاتب


15 - التطرف الديني هو السبب
ملحد ( 2012 / 10 / 3 - 23:20 )
التطرف الديني السائد حاليا يجعل المسلم لا يتقبل الاخر المختلف! بل يحقر ويزدري الاخر المختلف!!!
ساقتبس هنا بعض التعليقات في هذا المنتدى, للمدعو عبدالله خلف الماخوذة من مقالة للاخ جاسم محمد كاظم ( الالحاد - ذلك المسمى الظالم... ):
1- الالحاد: هو مذهب عقلي كفري بالدرجه الأولى , و خير من مثله من المجرمين!!!!! ....
لاحظ هنا كيف يكفر ويجرم الملحدين!!!
2- للأسف , مثل هؤلاء( الملحدين) , تفكيرهم أقل من تفكير الأنعام (الحيوانات) , بل الأنعام أكثر تعقل , لأنها تعرف التعايش و التكاثر و هي غير عاقله!!!!
لاخظ كيف يسخر من وينعت الملحدين بالحيوانات!!!!
3- يأتي بعض المتشدقون من الملاحده , و يسأل : لماذا الله لا يظهر لنا؟ .صراحه , سؤالهم هذا يؤكد أنهم بلا عقل و لا وعي!!!!!!!
لاحظ كيف يصف الملحدين( هم بالطبع علمانيين)
لا تستغرب اذا ان يقوم بعض العلمانيون بنقد الاسلام في هذا المنبر


16 - سؤال إضافي للجميع
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 3 - 23:35 )
قبل البدء في التعقيب على المشاركات أحب تقديم هذا السؤال المتفرع
إذا نظرنا الى كل البلدان التي قطعت أشواطا طويلة في البناء والمدنية , هل قامت تلك البلدان باقتلاع الدين ؟ أو قامت بمحاربته ؟
أنا شخصياً لم أرى أي شيئ من ذلك , وما حصل هو ان تلك الشعوب ونخبها وصلت الى حالة سلام مع نفسها وذلك مكنها من الوصول الى حالة سلام مع الآخر , فعملت بطريقة التكامل والمهادنة والتحييد والعقلنة والتقنين , أي أنهم صنعوا الاستقرار الاجتماعي الثقافي والسياسي وذلك مكنهم من النهوض ب بالمجتمعات بشكل عام , بالمعنى الفكري عملوا على بناء العقل الجمعي الوطني الانساني وصهروا وعي الافراد في اطار ذلك العقل مع الاحتفاظ بالخصوصيات الفردية بطريقة تصنع الابداع وتزيد من تسخير الخاص للعام , فلماذا نحن , حتى ولو أفترضنا إن ما يطرحه البعض عن الاسلام يعتبر حقيقي , فهل يجوز تفتيت الشعوب وقهرها تحت مسمات العداء للدين أو التأييد له ؟
فما هي وجهة نظر من يضع نفسه على النقيض من الاشياء ؟


17 - السيد عبدالله اغونان المحترم
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 4 - 00:01 )
أشكرك مع كل الاحترام والتقدير لكلماتك الطيبة
وإضافتك قادمة من صميم ما نعانيه , وانا مع كلامك الف بالميه , هناك خطر حقيقي يتظاهر بثياب التقدم والمدنية وهو يحمل السموم التي تزيد من حدة الالتهابات في البلدان العربية ودفع الشعوب نحو الضياع ومما يلفت إنتباه أي عاقل إنه في حال أن يناقش المرء أحد أولئك يلتمس إنه من الصعب الاتفاق معهم على أي فكره مهما أستخدم المحاور من طرق لينه , كما إن أولئك مهما نوعوا أسمائهم المستعارة تجدهم يقفون مثل العصابة أمام أي كاتب أو موضوع يهدف الى تقريب المسافات بين الناس وتعزيز إستقرارهم , فتجدهم يستخدمون العبارات النابية ويسحبون المحاورين خارج إطار فكرة الموضوع وهذا الامر قد يبدو بسيطاً ولكنه في منتهى الخطورة , ولا ننسى إن القوى الصهيونية الرأسمالية وأعوانها من الحكام العرب وازلامهم قد وظّفت ووزعت عملائها في كل إتجاهات الحياة وبالذات الجوانب الفكرية والمعرفية والفكرية والاخلاقية والهدف من وراء ذلك هو إشغال الشعوب بنفسها من خلال الاختلاف والصراع والتآكل الذي يجعل منها لقمة سائغة لأرباب المال والسيطرة
كل الموده


18 - الشريعه الرهيبه
على سالم ( 2012 / 10 / 4 - 04:11 )
لماذا الاسلام ,حسنا لانه تعاليمه كلها دمويه ووحشيه وقتل وذبح واغتصاب نساء وتملك العبيد وسرقه اوطان واستعمارها ,الاسلام دين ودوله ,وهذه هى الاشكاليه فى الاسلام الرهيب وهى ان الشريعه الرهيبه هى التى سوف تحكم العباد ,هل نظرت يوما الى يوم الجمعه فى السعوديه حيث تنفيذ القصاص من رجم وقطع الرقاب والايدين ,لايوجد فى تاريخ البشريه ديانه بربريه وهمجيه ودمويه مثل الاسلام ,الدول المسيحيه فصلت الدين عن الدوله حتى الجزء الدموى تجده فقط فى العهد القديم ثم جاء العهد الجديد ليلغى هذه الافعال الوحشيه ,جميع الاديان الاخرى مسالمه وليس بها عنف ووحشيه الا الاسلام الرهيب ,هل تعلم الان لماذا العالم يكره الاسلام لانه يكره الاخر ويعمل جاهدا لااجباره على اعتناق الاسلام او قتله


19 - جون سلفر ( عبدالله خلف ) أ
مريم رمضان ( 2012 / 10 / 4 - 05:39 )
شخص يرتوي من إرهاب الإسلام صعب عليه أن يفهم كلام رب المجد. فهو يفسره كما تعلم من نبيه وقرآنه.


20 - عبد الله خلف 12
الآشوري الحر ( 2012 / 10 / 4 - 06:00 )
ا(أما أعدائي ... فاذبحوهم قدامي) : طبعا يا سيد عبد الله ماذا تتوقع من ملك الملوك بعدما علم وضحى لأجل الكل والنتيجة هي اناس يقتلون ويحرقون ويغتصبون ويسرقون اتباعه كل يوم هل تتوقع مكافئة ،حور عين مثلا، طبعا لن يسرك العقاب


21 - مريم رمضان
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 4 - 07:24 )
النصوص واضحه , و لا تحتاج إلى تأويل , فالمسيح أرهابي من الطراز الأول و المتميز .

طبعاً , ممكن تفسريها لنا؟... معتقدكي يحتاج إلى إعادة تأهيل من أو وجديد .

نصيحه لك , و للأخت س . السندي , لا ترموا الناس بالحجاره و منازلكم من زجاج .


22 - الاديان و العلماني و البشر
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 4 - 12:54 )
اجمل التحية بن بلعيد
وتحية للمحاورين جميعا
موضوع مهم قبل كل شيء لدي مقال بعنوان الانبياء و الاديان...!في الحوار المتمدن لمن يهمه امر العلمانية و دور العلماني في نشر روح التسامح الديني والانساني و الديمقراطي! ارى ينجر البعض الى الهجوم و الدفاع على الاديان مثال مريم رمضان جون سلفر! ان الذي يريد ان ينتصر للاديان و العلمانية ينبغي ان ينتصر لروح التسامح! ان الدين يبقى هو المسيطر اذ نحن قلة ممن ندعي التنور انظروا كم نحن معزولين الشرطة تحاصرنا الملك ضدنا الدكتاتور ضدنا السلطة تدعمها الامبريالية و الاهم البشر ليس واعي في بلداننا, فهم مرتبطون بالدين و القرضاوي يوجههم ولا تاثير لدينا على الناس و للاسف هنافي هذه الصفحة نرى من يشتم الكتب المقدسة, اقول مقدسة لان هناك بشر يعتز بها كما انا وانتم من لنا افكار نعتز بها. نحن ينبغي ان تدفع القاريء البسيط الى التحرر من التزمت لا الى سحبه التخندق الديني فنكون كاي موقع ديني لا بشر يجب الحرية. ان التخلف و النظام السياسي هو سبب صعود دين التزمت. حدث في اوربا ان عاشت صراع الطائفة و حرب حرق اليهود و قبلها الصليبية! ثورة التنوير بمفكري و مثقفي وعلماء الشعب قدمت


23 - الاديان و العلماني و البشر
علاء الصفار ( 2012 / 10 / 4 - 13:16 )
تحية ثانية
تكملة..الكثي من التضحيات من اجل الوصول الى احترام البشر لبعضهم واديانهم,ومن اسمها تنوير! افهم ما يريد قوله بن بلعيد ان الهجوم على الدين الاسلامي فقط يحمل وجهة ذات وجه معادات الاسلام, فالعلماني الحق لا يعادي الاسلام اذ الشعب مسلم ويحتاج الى تنوير لهدم التعصب كما فعلت اوربا.للان الدين موجود لمن يحب العبادة والكنيسة,ومقابل الكنيسة صدقوني اذ اسكن في مدينة صغير يوجد المشرب والمرقص! هذا تحقق بدماء الاحرار.لا يعرف الكثير الموجود في اوربا شكل الصراعات الدموية في المجتمع حين كان رجل الدين يحكم.لا اختلاف في اي رجل دين من كل الاديان بمسألة العنف والغاء الاخر. لكن بجعل رجل الدين يكون وجوده في بيت الله هو الحل! اما مهاجمة الاديان وكشف عورات الاديان واهانة الاخر لا يحل شيء بل سينتصر رجل الدين اذ نحن ننشر الخلاف ونجرح الاخر, وهذا يدفع البعض الى الرجوع للقرضاوي وتركنا.اذ نحن لم نقدم البديل الصالح في التعامل ولا نقدم شيء من المنافع المادية لاتباع العلمانية ولا حتى نوعد البشر بالجنة, بكلمة اخرى نحن قوة صغيرة ينبغي ان نكسب البشر الى جانبنا, لتعمل للتسامح .التزمت جاء بعد غياب احزاب الاحرار


24 - نحاول لملمة الافكار التي طرحها المتحاورون
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 4 - 13:19 )
سأعيد الانطلاق من حيث وقف الاستاذ الكريم جان نصار والذي قال
واكثر ما يزعجني ان الكثير من القراءلا يفهم المقال ويبداء بالدفاع او الهجوم على الاديان. ان الدين هو علاقه بين الخالق والانسان ويجب احترام كافة الاديان بغض النطر عن قناعات الكثرين تجاهها. وحبذا لو اتجهنا الى العلم والحضاره والاخلاق. وفصل الدين عن الدولة وسيبقى دين الدول العربيه الاسلامي سائدامع وجود اقليات مسحيه ودرزيه وبهائيه وغير ذللك والكل متساون في الحقوق والوجبات


--------------------------------------------------------------------------------

أنا مع الاستاذ جان , فنحن لسنا بصدد إعادت إنتاج الصراع أو تجديده بقدر ما نحن بحاجة الى فهم الاشياء من حولنا عن طريق العقل وليس عن طريق التعصّب والاندفاع العاطفي , كما إنه من الصعب إقناع أي طرف من المتنازعين على أشياء ليس لها اليد الاقوى في تسيير الحياة برمتها
وعندما أرى بلبل عبد النهد ومريم رمضان والاشوري الحر وشاكر شكور وعلى سالم على جهة معينه وإن كان هناك إختلاف في طريقة الطرح بين الشدة واللين إلاّ ان الافكار تصب في مجرى واحد وعلى الناحية الاخرى يأتي عبدالله وبرغم أسئلته


25 - يتبع
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 4 - 13:37 )
لم تلقى إجابات شافيه من الطرف الاول ولكنها وجدت لها ردود من قبل الاخ ملحد والاخ مجدي سعد الذي طرحوا أفكاراً لم يرد عليها الاخ عبدالله خلف ومن الى ناحيته كما ان سلام جعفر أتى بمقدمه أعتقد إنها واقعية أما الخاتمة فقد كانت على جمع نقيضين لا يلتقيان مهما كان الدين هو نفسه , الاخ جون سلفر طرح هو ألآخر أسئلة لم تلقى اجابات من الطرف المعني
عموماً هناك لخبطه وتداخل في الافكار والتباعد أكثر من التقارب
فما هو المطلوب
هل بالامكان للناس أن تعيش مع بعضها وتتعامل بالروابط الايجابية بين الاديان مع تحييد ما هو مُعتم وقاتم ؟
هل يفتكر البعض إنه لا بد من القضاء على الاسلام ولو بالقضاء على كل أتباعه ؟
او القضاء على اتباع الديانات الاخرى ؟
ما هو الحل العقلاني الذي يخرجنا من دوائر الصراع والعنف الى مربعات الشراكة والحرية والتكامل والفعل الانساني العام البعيد من التعصّب الاعمى والكراهية والقتل ؟


26 - لكل من إنتقد مريم رمضان
مريم رمضان ( 2012 / 10 / 5 - 04:54 )
يا حضرة الكاتب أنا ليست ضد الأديان بل ضد المعتقد الإرهابي ،لكل إنسان له حرية الفكر والمعتقد في حدود إحترام الغير ،على شرط أن لا يؤذي غيره .أعبد ما تشاء وليس لأي إنسان أن يتعدى على حقوقك.
إلا الإسلام الذي يتدخل في البشريه كلها ليس محدودٌ على دينه فقط بل يحشر نفسه في كل شيء ويتعالى على الآخرين ويحقرهم ويلعنهم ولا يتأخر عن قتلهم.
الإسلام في عِداء مع البشريه جمعاء والأحداث تثبت ذلك ،عداء مع العلمانين والملحدين والمسيحيين واليهود والمرأه وكل شيء لا يتطابق مع القرآن،حتى مع المسلمين أنفسهم .
كيف تتهمني بالهجوم على الإسلام وهو في عداء معي منذ أكثر من 1400 سنه ،الذي يتهمني بنقص العقل والدين وليس لي الحق في المعيشه الحره أو الإحترام .
هل الذي يدافع عن حقه وإحترامه ويفضح قذارة دينه ورسوله جريمه؟ من هو المعتدي على حق الأخر؟؟؟؟؟.


27 - الاستاذ علاء
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 5 - 09:02 )
لك التحية والاحترام
واشكرك على طرحك الهادف
الذي جمعة فيه زبدة الافكار وخواتمها وبالفعل ذلك هو المطلوب من كل إنسان محب للانسانية والكلام واضح ومفهوم ولكن هناك من لا يقتنع ومصر على التفيت وبأسم العلمانيه كمان
فأولئك يا أخي يحملون غايات غير نزيهه تذكرنا بمأساة الحلاج


28 - الارهاب صناعة وهابية صهيونية بامتياز
سامي بن بلعيد ( 2012 / 10 / 5 - 09:23 )
السيدة مريم رمضان
نحن عائشين على كوكب الارض ولسنا في مجرّة اخرى
الاسلام أتخذ منحى آخر منذ صعود عائلة آل يهود السعودية ومعروف عدائهم للإسلام , فمنذ ان تسلّقوا في مراحل الضعف التي رافقة الرجل المريض في آخر أيامه واتونا بأسماء عربية بعد ان تدرّبوا وتمرنوا ورسموا الخطط مع الصهيونية العالمية وبعد ان ادركت قوى الاستعمار والاستغلال إن آل سعود قد تثبتوا بعد الحرب العالمية قرروا الانسحاب مع قواتهم لان معهم من يحارب من داخل الارض العربية المقدسة والذي يعتبروا اخطر من الاستعمار المباشر بالف مرّة , فقد قاموا بتحريف الكثير من الاحاديث والسير وكل شيئ ورسموا صورة مشوهة للرسول عندما قالوا إنه يتزوج بنت الست والتسع السنوات وحتى الكتب الذي ترك كبار جهابذة المسلمين قاموا بشرائها من كل مكان وقاموا بطبع نسخ جديدة تثير الشك وتخلط الاوراق وتجعل الجميع يعيش في ضياع داخل الرقعة العربية من خلال تصنيع كل عوامل الخلل ومنها الارهاب الذي أُعدّت له مراكز التدريب في كل مكان
فليتهم كانوا علمانيين واوضحوا للناس بان الدين خرافه لكان الوضع مختلف تماماً ولكنهم يحاربون اي تطور في البلاد العربية مهما كان نوعه