الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أي إله هذا الذي يقاتل تحت رايته المجرمون في سوريا؟!

محمد يسر سرميني

2012 / 10 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أي رب يعبدون وإلى أي كعبة يتوجهون ؟
يكفيك أن تربي ذقن وتلبس القصير وبإسم الدين ناطقاً تصير
أي إله هذا هذا الذي يتقرب إليه بعض الناس بالقتل والتهجير والسلب والنهب؟
أي إله هذا الذي يحتاج كل تلك الدماء والخراب ليدخل فاعلها الجنة؟
أي إله هذا الذي يحتاج إلى كل انواع الإجرام ليرضى عن عباده؟
إن كان هذا الإله فإشهدوا إنه مجرم قاتل زعيم عصابة وليس رب وإله يعبد إن الله
إن الله رحيم بعباده رؤوف بهم الضالين منهم والصالحين
يقولون إنهم يريدون إعلاء كلمة الله وهل كلمة الله هي سفلى أيها الكافرون والله عاجز عن إعلاء كلمته؟!
إن الله خلق الناس أعراق وأديان ومذاهب مختلفة ولو شاء وأراد لخلقهم على ملة ودين واحد أليس كذلك
لوكان يريد الله أن يقتل أحد لأنه لم يعبده أو لأنه ضال فإنه لايحتاج إلى واسطة وإلا لكان عاجز أليس كذالك؟
ألم تجدوا طريقة لعبادة الله غير التكفير والتهديم والتشريد والسرقة والنهب؟
يقول الله تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)أليس هذا قول الله تعالى فكيف تستمعون إلى أصحاب الذقون من التكفيريين وتتركون كتاب رب العالمين!
وهذا بالنسبة للكافرين فما أدراك بالمؤمنيين الذين تقتلوهم بتفجيراتكم ومفخخاتكم وتهجروهم من بيوتهم ومدنهم وقراهم وما ادراك ماالتهجير وما يتبع التهجير من تجارة جنس وفقر.
كنتم تقولون عن الدولة الفاطمية إنها تعاملة مع الصليبيين وإنها كافرة وقلتم عن شيعة العراق ماهوا أوسخ بكثير وطبعاً لم تذكروا الإخوان المسلمون في العراق الذين أتوا على ظهر الدبابة الأمريكية ويا سبحان الله رحل زعيمهم مع أخر دبابة أمريكية خرجة من العراق.
المهم كذبتم بالتاريخ ماشئتم واليوم نشاهد التاريخ أمامنا تستعينون بأمريكا وإوربا وإسرائيل وبالشيطان لو إستطعتم وتهدمون المدن وتنتهكون الأعراض وتشردون النساء والاطفال وتهدمون المصانع من أجل ماذا الحكم وكرسي الحكم وليس الله فإن الله ليس بحاجة لمن يدافع عنه وعن دينه يقول (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)أليس كذلك
ياتجار الدين وطالبين السلطة بإسم الدين إن الله الذي تعبدونه تقولون عنه عاجز ولايستطيع إعلاء كلمته أليس كذلك فأي إله هذا الذي تعبدون؟
تقتلون وتذبحون وتشردون وكل هذا بإسم الله أي إيمان هذا وأي دين؟!
قال رسولنا الكريم ( بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين ) ياسبحان الله وكانها نزلت في تجار الدين الذين يقولون عن انفسهم مجاهدين ألاترون كلكم تقتلون أي شهادة عنها تتكلمون وبالحديث تكفرون!
وقمت الاجرام أخذ المدن والناس رهينة لديكم وستار لإجرامكم تريدون القتال إخرجوا الى المعسكرات والوحدات العسكرية المنتشرة بكل مكان خارج المدن أم أبت عليكم نفوسكم وحقدكم وحسدكم إلا أن تهدموا منازل الناس ومصانعهم ودكاكينه وتغلقون عليهم كل ابواب رزقهم وتشردوهم هل هذا جهاد وإستشهاد أم إجرام؟
وليس لنا إلا أن نقول أللهم عليك بكل من يشرد شعبنا ويتخذه درع له وكل من يتعامل مع أعداء سوريا لمصالحه أللهم عليك بكل من أتى إلى السلطة على ظهر الدبابة الامريكية أو الغربية اللهم عليك بكل من يأخذ سوريا إلى التقسيم والتفتيت .
عاشت سوريا وعاش الشعب السوري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بتدميركم سوريا خدمتم العدو الصهيوني لسنوات
سمير الحكيم ( 2012 / 10 / 5 - 20:32 )
تحياتي واحترامي
الله الذي يقول كن فيكن يجعلوه عاجز، الله القدار يقتلون باسمه فينتقصون من قدرته، الله الرحمن والرحيم الذي يرحم عباده ورحمته وسعت كل شي يشوهونها وينتقصون منها بافعالهم...
يختبئون في الاحياء ويتخذون العباد سواتر بشرية خوما من الموت، ويتشدقون بالشهادة ويتقاضون الرواتب باليور والدولار والين والاسترليني..
يتحالفون مع الغرب وامريكا المحتل القديم ومع قطر والسعودية التي تآمرت مع المحتل الانجليزي ضد الثورة العربية ووحدة العرب، وسميت ارض نجد والحجاز باسم عائلة آلسعود وكيف ذلك وتآمرت ضد اي مد قومي تحرري...
اتوا من كل صوب لتدمير سوريا اخر قلعة للصمود ضد المؤامرات التي تحاك ضد امتنا العربية، ونسوا وتركوا القدس والاقصى الجريح المحتل التي يشد اليه الرحال ليدنسها بني صهيون ببساطيرهم. لا يوجد في سوريا ما يشد إليه الرحال سوى فقط من أجل دعمها لتحرير فلسطين المحتلة ارض الرباض إلى يوم الدين..
أمراء الفساد يحاولون اغتصابك بدولارتهم وتقسيمك إلى دويلات هزيلة ضعيفة ليسهلوا على العدو الصهيوني مطلبه بيهودية دولته لتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وبسط سيادته من النيل إلى الفرات.لقد دمرتم سوريا كفى.


2 - ثورة التعصب الديني
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 6 - 14:03 )
وقف بعضهم على تلال الجماجم يتغزل في ثورته الطاهرة العظيمة وكتبت الثائرة الجليلة خطبة عصماء تدعو إلى سياسة قائمة على الطهارة والمحبة..من سيعارض هذا الكلام؟ كلنا مع المبادئ والمثاليات لكن الهروب إلى اليوتوبيا والتعامي عن الوقائع جريمة

انهم غير آبهين بما تسببوا فيه من خراب لان الاديولوجيات والشعارات اغلقت عقلهم وحواسهم فضلوا وهاموا يعيشون في أوهام نظرياتهم الجامدة

أأوكلهم أحد الموتى والمصابين للتحدث عنهم؟
هل سألوا من مات ومن تهدم منزله وهجر قصرا ان كانوا سعداء بهذه الهوجة المجرمة التي جلبت الحرب الأهلية وأعادت النفخ في تعصب ديني يضطرم تحت الرماد كان واضحا لكل عاقل تجاهلوه جهلا أو عمدا !

اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah