الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الاول

علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)

2012 / 10 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا ادافع عن الدين بل ادافع عن ضحايا منتهزي الأديان قاتلي الأبرياء إرضاء لنزواتهم و حاجاتهم النفسية . هذا المقال يحتوي على نصوص التشريع و القتل في العهد القديم و العهد الجديد و تناولت مقتطفات من بعض الاسفار و الاصحاح .
شيء غريب موج متدفق لا يعرف له قرار اسمه الحرب على الاسلام !! هذا الدين كغيره من الأديان جاء في زمن لا يشبه زمننا و ناس لا تشبهنا يحمل في طياته الصواب و عدمه كما له المناهض و المناصر!!! الغريب في هذا الأمر هو تسليط الضوء على الاسلام في شكل عدواني يهدف الى إضفاء صورة الدم , الإرهاب و القتل و كأن بقيت الأديان لا تحمل هذه الصفة و كأنما المسيحية و اليهودية ليست من الله كما هو السلام او العكس و إن رب محمد ليس كرب عيس و موسى . حاولت في مقالاتي السابقة أن أقدم نقد بناء هادف يناقض جميع الممارسات و العادة القبلية لجميع الأديان و كان تسليط الضوء على الإسلام سببه يعود الى الفترة الزمنية و الموقع الجغرافي لنشوء الاسلام .مما جعله يحمل في طياته الكثير من الشوائب العربية المنشاء و التصدير و لهذا نحن نحارب الأفكار العربية الهمجية الموجودة في الاسلام لا نحارب الدين والتشريع الإلهي . اليوم نرى هجمة شرسة ضد هذا الدين وكأنه السبب الاوحد لإراقة الدماء التي تسيل على الأرض. ما لم يدركه المناهضين للإسلام هو سقوط الأف الضحايا من الناس الأبرياء كل ذنبهم إنهم أمنوا بدين آبائهم و أجدادهم كما أمن بقيت البشر في أديانهم المتوارثة . أصبحنا نحن المطالبين في العلمانية و المناهضين للإسلام قتله من حيث لا نشعر!! حيث المجازر التي ترتكب في حق الأبرياء من المسلمين في بورما نحن سببها و غيرنا من الموالين للديانات الأخرى. تحاربون المسلمين على إنهم قتله و أنتم أشد منهم اجرام وتلذذ في سفك الدماء . ما جرى في البوسنة و الهرسك هو نتيجة فكر المتنورين أمثالنا من أصحاب الديانات الأخرى و العلمانيين. لا بد لنا من الانتباه لهذا الأمر. اقول يكفي أصبح من السخيف أن نتناول الاسلام على وجه الإرهاب لأن كل شيء نسبي و يحمل صوابه نسبة إلى الأخر ما ينفعني بالنسبة لك شر و هكذا . لماذا الديانات الأخرى بخطيها الوضعي و السماوي لا تهاجم كما يهاجم الإسلام ؟!! إن كان فلا بد من النقد فنعم و أنا أحد الناقدين لكن ما نراه اليوم هو يهدف إلى التسقيط و الإهانة للدين و كما نعلم إن لكل فعل رد فعل و من الطبيعي أن ينتفض المسلمون لدينهم كما يعمل غيرهم . اليوم أصبح من واجبنا كمناهضين للديانات أن نوضح البس الحادث لدى عامة الناس نتيجة أفكارنا التوسعية. نحن نهدف إلى نقد الاسلام كما نهدف إلى نقد الأديان الأخرى لعدم تماشيها مع العالم الحديث لا ننتقدها بهدف الانتقاص من رموزها و الإساءة لهم !! ولابد للنقد أن يكون موضوعي أخلاقي هادف لا سب و شتم وتشهير . كل الأديان تحمل في طياتها الكثير من الأمور التي لا تتماشى مع العقل المعاصر لأنها انزلت لازمان سابقة و من العيب و النقص التحدث في امور المستقبل لعدم حدوثها. ويعد من النقص, أن يفتي موسى أو عيسى أو إبراهيم في قضية الصلاة على القمر أو المريخ لعدم حدوثها أو إمكانية توقع حدوثها قبل مئة سنة سابقه كيف قبل أكثر من ألف سنة !! و إن كان لابد من التطرق للديانات لنكن عادلين ولنتطرق إلى الديانات الأخرى من اليهودية و المسيحية و نحارب أفكارها السلبية كما نحارب الاسلام هيه الأخرى تملك إرهاب حقيقي إذا ما قورنت مع قوانين اليوم لنتناول اليوم بعض النصوص من الاسفار و الصحاح في العهد القديم و الكتاب المقدس. يذكر في العهد القديم من سفر يشوع الإصحاح السادس 6: 24 و احرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها انما الفضة و الذهب و انية النحاس و الحديد جعلوها في خزانة بيت الرب !! لو كان هذا من محمد ورب محمد ألم تقم الدنيا ولم تقعد!! احرق المدينة في النار إبادة جماعية بشكل منظم. أستمر في سفر التثنية الإصحاح العشرون 20: 12 و ان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها20: 13 و اذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف20: 14 و اما النساء و الاطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك . هنا نجد امر الإبادة للذكور أي اقطع رؤوس الرجال كلهم و ما تبقى من النساء و الأطفال فهم غنيمة !! لماذا يعيبون على السلام قصة القتل و الغنائم و لا تعاب هنا ؟!!أهيه حلال لهم و حرام على محمد و أتباعه؟ لا بد لنا أن نكون منصفين تعاب على الفتوحات الإسلامية و تسمى الغزوات الاسلامية لكن ما جاء في التوراة و الانجيل من غزوات و فتوحات لإعلاء شأن الرب و اسمه يعد سلام و نعيم مبارك و إن قتل الرجال مزحة أو طرفة .إن كان ولا بد لنا من النظر لننظر في عينين لا عين واحدة مثلنا مثل الأعور. لنرى الأن ما وجد في سفر أشعياء الإصحاح الثالث عشر فقرة 15 كل من وجد يطعن، وكل من انحاش يسقط بالسيف16 وتحطم أطفالهم أمام عيونهم، وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم انتهى . لم يرد قتل في هذه البشاعة في القران أو في السنة النبوية تحطم أطفالهم أمام عيونهم تنهب و تفضح أعراض النساء شيء مقرف جدا . إن هذا الحكم لا زال فاعل إلى اليوم وله وجود ضمن دائرة الحياة البشرية و الدليل على ذلك دماء و أطفال المسلمين .وفما يفعل في مسلمي بورما أو كذلك ما فعل بهم في البوسنة و الهرسك أبشع من هذا لا بل أشد بأس و ما عمله الجيش الأمريكي في سجن أبو غريب هو مطابق لما جاء في هذا الوصف . انتهاك أعراض و عري و تعذيب . الغريب لا يوجد أي كاتب ينادي في العلمانية أو في التحرر من الأديان يتطرق لهذا القول الجميع صامتون و كأنهم نعاج تساق من رعاة. أنا لا أختلف معكم إن الأديان تكبت الكثير من طاقة الانسان المعاصر و تحدد من وسائل تفكيره و هذا يدفعنا أن نناهض الفكر القديم القائم على تجميد الإنسان .و هذا متوارث في كل الأديان و أجد من الصواب و العدالة محاربة الأديان السماوية الأخرى كما يحارب الاسلام لأنهم الأصل و الاسلام فرع مع مراعاة عدم انتهاك الخصوصية الانسانية و احترام النفس البشرية لحماية الأبرياء .هناك امر في غايت الأهمية ,الضحية هو الانسان المسلم و ليس المشرع الديني و صاحب النصوص .من يقتل كل يوم بذنب أو غير ذنب هم الأبرياء و نحن نحاول أن نحارب فكر متطرف في تطرف أخر لا يوجد في منظور المتدينين امر بين أمرين و لا كذلك في دستور المناهضين و الضحية الأبرياء . يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - القتل في الانجيل
تحسين خليل ( 2012 / 10 / 11 - 14:14 )
السيد الكاتب المحترم, لم تذكر لنا ايات القتل في الانجيل؟ الم يكن من الافضل لك ان تعزز مقالك بآيات القتل في الانجيل ؟ البوسنة والهرسك لم يستخرجوا ياسيدي آيات من الانجيل لقتل المسلمين كما فعل آل عثمان من استخراج آيات قرآنية لذبح وتشريد ملايين المسيحيين, تماما كما فعل محمد قبلهم . ما حدث في البوسنة هو تراكم قرون من اضظهاد المسلمين للمسيحيين مستقوين بالاتراك, بل الادهى تحالف المسلمين مع المحتل النازي لمقاتلة الوطنيين اليوغسلاف . ايرادك لايات من العهد القديم تثبت ان الاسلام هو استمرار لليهودية بتسمية اخرى يتقبلها العرب , الختان والذبائح ومبدأ العين بالعين والسن بالسن , تعدد الزوجات , التطهير والصلاة تثبت ان الاسلام انما هو يهودية عربية. واخيرا , فعلا لم يعد الاسلام يصلح لهذا العهد, ان كان اساسا يصلح في زمانه , بينما المسيحية ديانة روحية لاتتدخل في السياسة وامور الانسان اليومية وهي بذلك شريعة اخلاقية تصلح لكل العصور. واتمنى ان تقول لي بالمناسبة اين ذكر السيد المسيح انه سيصلي على القمر. تقبل احترامي


2 - سيبك م ألحرب
‎هانى شاكر ( 2012 / 10 / 11 - 14:56 )

سيبك م ألحرب وألأرهاب وألبوسنة .. وأبو غريب

وألنبى ياشيخ دافع لى عن دى:


((آخر ما سمعت و العهده على النجم السلفى الفذ : على المرأة اثناء الجماع ان تصيح بتواصل و باستمرار : الله أكبر الله أكبر الله أكبر))

تحياتى

...


3 - الأخ تحسين خليل
علي مهدي الاعرجي ( 2012 / 10 / 11 - 16:10 )
الأخ تحسين خليل المقال من ٣ أجزاء سوف تسرد كل واحده منها مع التفسير و الشرح أعتقد العنوان كان الجزء الأول


4 - ‎هانى شاكر
علي مهدي الاعرجي ( 2012 / 10 / 11 - 16:14 )
هاني أنا لم أدافع عن الاسلام و لا الفتاوى !! لكن ما أقول إن الأمر أخذ أكثر من مجراه و من يفجر نفسه من المسلمين بهدف الوصول إلى الجنة يقتل معه العشرات من الأبرياء اريد القول لو تركنا المتخلفين و الهمج في مسارهم ولم نفتح عليهم النار لما وصلنا إلى هذا الحال


5 - عقليه مسكونه بالارهاب
تيسير عثمان ( 2012 / 10 / 11 - 20:13 )
لماذا يهاجم الدين الاسلامي ولا تهاجم الديانات الاخرى سؤال وجيه اما لماذا لان المسلم يقتل وهو قانع انه بفعلته هذه سيدخل الجنه هل رأيت يابانيا يفجر نفسه في شارع امريكي ردا او ثأرا من ضرب القنبله النوويه الامريكيه لليابان هل رأيت يهوديا يفجر نفسه بأحد ملاهي اومقاهي المانيا ردا على محرقة اليهود الدين الوحيد الذي يأمر معتنقيه بالقتل هو الدين الاسلامي وجزاءه الجنه وخزعبلات الحور العين


6 - عندما تلغى آيات القتل في القرآن!
نور ساطع ( 2012 / 10 / 11 - 22:31 )

الكاتب:- متى تنتهي الحرب على الإسلام؟
===========================================

المعلق:- عندما تلغى آيات القتل في القرآن!

**************************************************************************


7 - اللى على راسه بطحه بيحسس عليها
حكيم العارف ( 2012 / 10 / 11 - 23:34 )
...
عجيب من يتهرب من الارهاب المعجون بالاسلام بهذه الطريقه المخزيه وهى محاولة الصاق نفس الارهاب لاديان الغير ....

هل سيستعيد الاعور نظره اذا نخر فى عيون الاخرين ؟؟؟


.....


8 - لا تتعب حالك معهم علي ما حابين يشوفوا
ريمون كوركيس ( 2012 / 10 / 12 - 01:59 )
صديقي علي إحنا ما نستقبل ألنقد !!!! الي يتماشى مع عقولنا و فكرنا نقبلوا حتى لوكان خطأ لو قلت من الصبح لبكرا ماحد راح يفهم إحنا عدنا في الكتب تبعنا القتل موجود لحد قبل شي ميتين سنة أو أكثر تغيرت الديانة المسيحية و اليهودية ... إن ناطر تكملة المقالة تحياتي إلك


9 - البداوة هية عنوان أفكارنا
باسل وسيم الحر ( 2012 / 10 / 12 - 02:08 )
أخ علي ياريت تكملة المقال يكون في وقت سريع حتى نفهم للأخير و نصدر الحكم لأنك قلت في التعليق عندك آيات تشير للقتل مع التفسير ... تحياتي لك و أتمنى من المحاورين التريث قبل الحديث لربما هناك شيء دامغ و لربما لا يوجد شيء . الطبع العربي رافض لكل شيء لازالت البداوة هية عنوان أفكارنا


10 - البداوة هية عنوان أفكارنا
باسل وسيم الحر ( 2012 / 10 / 12 - 02:08 )
أخ علي ياريت تكملة المقال يكون في وقت سريع حتى نفهم للأخير و نصدر الحكم لأنك قلت في التعليق عندك آيات تشير للقتل مع التفسير ... تحياتي لك و أتمنى من المحاورين التريث قبل الحديث لربما هناك شيء دامغ و لربما لا يوجد شيء . الطبع العربي رافض لكل شيء لازالت البداوة هية عنوان أفكارنا


11 - صناعه الموت
سامي فهمي ( 2012 / 10 / 12 - 09:39 )
السيد كاتب المقال المحترم ورد في مقالكم النص ( لم يرد قتل في هذه البشاعة في القران أو في السنة النبوية ) الايات التاليه وردت في القران الحج 19 --22 هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ صْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ
كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ -- هذه من نصوص المشرع الديني وهذه قمه انتهاك الخصوصيه الانسانيه وخارجه عن الوصف -كيف تريد من الاخرين السكوت عن هكذا جرائم - والسلام


12 - سامي فهمي الاية تتكلم عن القيامة
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 12 - 19:50 )
وتتمتها
كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق
على الأقل راع الأمانة العلمية


13 - نكتة الحرب على الاسلام
سركون البابلي ( 2012 / 10 / 12 - 20:14 )
العالم هو ضحية الاسلام الاسلام والمسلم وقرانه هو الذي اعلن الحرب على العالم وقسم العالم الى قسطاطين دار الاسلام ودار الحرب والحرب كر وفر لن تقف الى ان تكون الارض وما عليها لله ورسوله حيث يحكم الاسلام العالم


14 - ايات اقتل في الانجيل
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 12 - 20:42 )
دعونا من العهد القديم ففيه بلاوى في الدعوة الى القتل وهوالذي يؤمن به المسيحيون ايضا
لنستعرض ايات القتل في الانجيل
لوقا-22-37 لكن من الان من ليس له كيس فاليأخذه ومزود كذلك ومن ليس له فليبع وسشتر سيفا
متى-10-34 لاتظنوا أني جئت لألقي سلاما على الارض بل سيفا
لوقا-190- أما أعدائي اولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي


15 - كاتب التعليق -12 عبدالله أغونان
سامي فهمي ( 2012 / 10 / 12 - 21:31 )
1- الايه كامله لاكنك لم تقرأ التعليق جيدا - وبذلك فقد راعيت الامانه العلميه -
2- حسب تفسير الطبري وابن كثير فأن الايه تتعلق بالمبارزين في معركه بدر -
3-- حتى لو كانت هذه الايات تتعلق عن القيامه كما بينت فهذا لا يبعدها عن قسوتها وبشاعتها ومعاداتها لابسط المفاهيم الانسانيه -

اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال


.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر




.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي