الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قانون الخدمة الجامعية بتحديد سن التقاعد ما بين ؛؛مؤيد ورافض؛؛

علي عبد داود الزكي

2012 / 10 / 13
التربية والتعليم والبحث العلمي




ان ؛؛قانون التقاعد للاستاذ الجامعي؛؛ موضع جدل كبير في الاوساط الجامعية هناك من يرفض القانون بشدة وهناك من يؤيد القانون بشدة وهناك من يؤيد القانون لكنه يرفض تطبيقه بشكل يبدو وكأنه مهين ومذل للاستاذ الجامعي وكانه طرد وليس تكريم للاستاذ الجامعي في نهاية خدمته. ان غالبية من يرفض او يؤيد القانون لا ينظر الى القانون نظرة عامة وانما ينظر له نظرة بافق ضيق وشخصي، والبعض ينظر له وكانه استهداف لفئة محددة ونظام فكر محدد لازالة بعض العقبات في المؤسسات الجامعية ومنعها من الاستمرار في استنساخ سياسية الماضي وتشويه الحقائق. ان الترهل الوظيفي اصبح كبير جدا والكادر في اغلب اقسام وكليات الجامعات العراقية اصبح كبير جدا ومن الصعوبة ان يتخذ قرار تفييض اي من اعضاء الهيئة التدريسية ومن الاصعب قبول تعيينات جديدة. ان التعيينات للكادر الجامعي اصبحت صعبة جدا لان وزارة التعليم العالي في الاعوام الاولى لما بعد سقوط الصنم اتبعت سياسة تعيين كل من يحمل شهادة عليا دون الاهتمام باي ضوابط وشروط تربوية واكاديمية. لا بل ان الكثير جدا من منتسبي الوزارات الاخرى تركوا وظائفهم ليتعينوا بالتعليم العالي. ان حملة الشهادات العليا ما لا يقل عن 70% منهم اليوم متعينين بالتعليم العالي وطبعا هذا جعل من التعليم العالي مؤسسة مثقلة بكادر كبير جدا.
هناك نظرة اصبحت شبه سائدة بان اغلب التدريسين من كبار السن كأنهم من بقايا البعث او من حملة فكره لذا اصبحت عملية احالتهم على التقاعد وكانها عقوبة لهم او هكذا يروج لذلك. والكلمات والتهم تطلق هنا وهناك البعض ينادي ويقول الجيل الجديد لا خبرة لديه لادارة الكليات او ان الكليات والاقسام ستتوقف عن عملها بكفاءة وسيغلق بعضها ان تم احالة كبار السن على التقاعد. كما ان البعض يظن بان مجرد تقاعده بان الجامعات ستخرب وتنتهي وتصبح لا قيمة لها. ان البعض يعطي تصور بان تطبيق قانون التقاعد سيفرغ الجامعات من حملة الالقاب العلمية (استاذ واستاذ مساعد) لان غالبية من يتم ترقيتهم الى هذه المراتب غالبا ما يكونوا بعمر 65عام، طبعا هذا ان كان صحيحا فيجب تصحيحه باعادة النظر بقوانين الترقيات العلمية في الجامعات العراقية ومقارنتها اليات عملها باليات عمل الترقيات العلمية في الجامعات العالمية، (حينما كنت ادرس الدكتوراة حصلت على بحث لباحثة امريكية في جامعة ستانفرد وهي بعمر 30 عام وتفاجاءت عندما علمت بانها بانها تحمل لقب استاذ). ان الترقيات العلمية يجب ان تعدل قوانينها بشكل يتناسب مع ما معمول به عالميا. سنة الحياة هي التطور والاختلاف ما بين الاجيال هو اساس التطور والتحديث والتجديد الفكري والثقافي والاخلاقي والاجتماعي. يجب ان نؤمن بان الحياة لا تقف عند حدود معينة وان الحياة تتطور والاجيال تتعاقب في القيادة لذا يجب احترام الاجيال وثقافتها. لكن بنفس الوقت يجب تقديس المعلمين والاساتذة الرواد ويجب ان يكون هناك قانون تقاعد يحفظ كرامة الاساتذة. كما يجب منح الاستاذ المتقاعد تسهيلات كبيرة لانجاز معاملته وتقليل الروتين في حالة التعامل معه. كما يجب ان يستمر صرف الراتب للاستاذ الذي سيحال على التقاعد الى اخر يوم يبقى فيه كمنتسب في الجامعة الى ان يصدر كتابة احالته على التقاعد. يجب ان يمنح الاستاذ المتقاعد حقوق الاستمرار بالاشراف والتدريس في الدراسات العليا كما يجب يمنحوا لقب مستشارين علميين في كلياتهم ولهم الحق بالتحضير الى دورات وندوات مستمرة والقاء المحاضرات التطويرية للكادر الجامعي ويسمح للكلية بالتعاقد معهم لتشكيل وحدة بحث علمي خاصة بهم تستقبلهم وتوفر لهم كل ما يحتاجونه ويبقون كاستشاريين لاقسام الكلية كافة. كما يجب الاستفاد من الخبرات الكبيرة التي يتملكونها في الوزارات الاخرى خصوصا وزارات العلوم والتكنلوجيا والصناعة والنفط والكهرباء. ان تطبيق القانون بشكل سريع فيه الكثير من الارباك يجب ان يتم تطبيق القانون بشكل تدريجي كأن يعفى حملة الالقاب العلمية من التدريس في الدرسات الاولية من الذين اعمارهم تتجاوز 55 عام اما من تجاوز منهم 60 عام فيتم تقليل مسؤولياتهم الادارية بشكل خاص ليتفرغوا للبحث العلمي والتدريس في العليا فقط. ان حملة الالقاب العلمية وخصوصا من ذوي الاعمار الكبيرة يصبح من الصعوبة التزامهم بالاجتماعات الدورية في اللجان ومجالس الاقسام لذا يجب التعامل معهم كمستشارين في اقسامهم والاستنارة برؤاهم.
ان اقتصاد بلدنا متعثر والبلد اقتصاده يعتمد على النفط بشكل اساسي اي لا يوجد تطوير وانتاج لا صناعي ولا زراعي ولا حتى حرفي. لذا فان مؤسساتنا اصبحت مؤسسات بطالة مقنعة والخريج لا يجد له من فرصة عمل في السوق المحلية ، كما ان فرصة حصوله على وظيفة حكومية ايضا صعب جدا وان وجدت فهي غالبا ما تكون بطالة مقنعة. لذا يجب ان تكون هناك رؤية لتطوير التكنولوجيا والصناعة في البلد لتستوعب مخرجات التعليم العالي. ان بلدنا للاسف الشديد تم فيه التركيز على ارسال البعثات الدراسية والصرف الهائل عليها بدلا من تطوير وبناء الصناعة لتستوعب الكم الهائل من الخريجين ولتعمل على دعم اقتصاد البلد بما يحتاجه من المنتجات الصناعية. كان من المفروض ان يكون هناك تخصيص ميزانية كبيرة لغرض تطوير وتوسيع مؤسسات البلد الصناعية والانتاجية والنفطية لكي تستوعب خريجي الجامعات العراقية لغرض تنمية اقتصاد البلد ولكي يكون هناك معنى تطبيقي للبحث العلمي في جامعاتنا العراقية. ان سن قانون الخدمة الجامعية يعتبر مكسب عظيم للاستاذ الجامعي مقارنة مع ما كان عليه حال الاستاذ في زمن الطاغية المقبور. فقد كان اغلب حملة الشهادات العليا لا يفضل التعيين في الجامعات العراقية وانما يفضلوا العمل خارج العراق او يتعينوا في الوزارات اخرى.
نتمنى ان تنتبه وزارة التخطيط الى ان تطوير التعليم العالي ليس بصرف مبالغ هائله عليه فقط وانما بان يكون هناك توازن بين الصرف عليه وبين الحاجة له. يجب ان تنمو مؤسسات وطنية تحتاج مخرجات التعليم العالي لكي يكون للتعليم العالي دور حقيقي في تطوير البلد. كما يجب ان تمنح الدولة مغريات كبيرة لتعيين حملة الشهادات العليا في الوزارات الاخرى اكثر مما هي عليه في التعليم العالي لكي يتم ترشيق مؤسسات التعليم العالي لكي تعمل بكفاءة اكثر. كما يجب ان يحدد التعليم العالي الحصول على الشهادات العليا فقط للخريجن الاوائل وان تستصدر قوانين شديدة تمنع الغاء الكوادر الوسطية من حملة شهادات المعاهد والمدراس والمهنية. اي يجب توفير فرص عمل بشكل اكبر لمن يحمل هذه الشهادات كأن تمنح فرص عمل بنسبة 50% لحملة الشهادات الاعدادية فما دون وتمنح نسبة 30% لحملة شهادت الدبلوم (خريجي المعاهد) و15 % لحملة البكلوريوس و5% لحملة الشهادات العليا (ماجستير ودكتوراة). ان منح فرص العمل بهذا الاسلوب سوف يرشق المؤسسات ويجعلها تعمل بانسيابية افضل. مما يلاحظ مثلا في الكثير من الاقسام في مختلف كليات الجامعات العراقية خلال الاعوام الاخيرة هو تنامي اعداد الكادر المتقدم بشكل كبير من حلمة شهادة الدكتوراة ولربما خلال اعوام قليلة ستصبح اعدادهم اكثر بكثير من حملة شهادتي البكلوريوس والماجسيتر. وهذا لا يعتبر نمو ولا تطور طبيعي وانما خلل تنظيمي يصعب التعامل معه مستقبلا.
ان طرح مفهوم تقليل الرواتب مرفوض من قبل غالبية المستفيدين فمثلا الطلب بتخفيض رواتب النواب والوزراء والدرجات الخاصة لم يلقي اذانا صاغية من قبل مجلس النواب. كما ان تخفيض الرواتب لحملة الشهادات العليا اصبح مشابها لذلك رغم الفارق الكبير بين رواتب التدريسيين الجامعيين مقارنة مع الوزراء والنواب. يجب ان يكون هناك عدالة في منح الرواتب لموظفي الدولة ويجب ان لا يكون هناك تفاوت كبير وهائل بين رواتب منتسبي مؤسسات البلد المختلفة. ان زيادة مخصصات ذوي الرواتب العالية مرفوضة من قبل غالبية المجتمع العراقي. لو سالني سائل حقيقة عن الراتب الذي اتقاضاه فاني لا اتمنى ان يزيد اكثر واتمنى ان تجد الدولة وسيلة لتحقيق العدالة والتوازن في المجتمع ليستمتع جميع العراقيين بخيرات بلدهم. ولو سالني سائل عن التقاعد فاني اجيب عن نفسي ولا اجيب عن الاخرين فاني اتمنى ان يتم احالتي على التقاعد بعمر 55 عام لكي اتفرغ لامور اخرى في حياتي. كما اتمنى ان يكون هناك حراك وتغيير وتطوير في مؤسسات التعليم ولا اعتقد هذا ممكن ان ينجز الا بالاعتماد على ادارات شابة باعمار يفضل ان تكون نسبة 70%منهم باعمار ما بين 35عام الى 40 عام وتفعيل دورهم في القيادة عسى ان نتقدم نحو عصر جديد افضل مما سبقه.
يجب انشاء مؤسسات خاصة للمتقاعدين وتوفير كل ما يحتاجونه وتوفير منتديات خاصة بهم توفر لهم ما يحتاجونه من مستلزمات الحوار والرفاهية وتوفير مكتبات وقاعات النقاش والتواصل وتفعيل دورهم في المجتمع ودعوتهم للمشاركة بالمؤتمرات العلمية او الاشراف عليها. ويجب ان تكون هذه المنتديات والمؤسسات مرتبطة بدوائرهم الاصلية لكي يكون هناك تعاون مستمر معها. كما يجب ان تصدر قوانين واضحة بهذا الشان ولا يترك ذلك لارتجال القرارات هنا وهناك.
قلنا ما نعتقد ولم نتكلم بعاطفة ونتمنى الخير للجميع بما فيه مصلحة البلد ومستقبله.. قد يعترض البعض وقد ينزعج البعض لكن ما طرحناه رؤية لا نجزم بصحتها المطلقة ونتمنى من يمتلك راي اخر ان يدلي بدلوه ويشارك بعيدا عن روح التعصب والعاطفة غير الناضجة.

د.علي عبد داود الزكي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولكن زميل استعرض لنا القانون لنناقشك تاءييدا او مع
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 10 / 13 - 21:53 )
تحيه للزميل د علي الزكي على العنوان الحلو لمقالته مع عتاب اخوي اين موضوع العنوان
الرجاء استعراض القانون وماذا حصل مع ق وانين الخدمة الجامعية السابقه ومنها التقاعد لاكاديميي العراق
مع الشكر مقدما


2 - لماذا العتاب
د.علي الزكي ( 2012 / 10 / 18 - 17:12 )
اخي وزميلي العزيز د.صادق
القانون وتبعاته موجودة ومنشورة في اكثر من موقع وقبل يومين مجلس النواب صوات على تعديل القانون الذي كان قد اقره سابقا ... انا اركز واقول في مقالي بان هناك تخبط باتخاذ القرار... اي ان القرار للاسف فيه مساومات مابين هذا وذاك من القوى السياسية .. المفروض ان صدر قانون لا يتم تبديله وتغييره وتعديله في فترة اشهر معدودة لان هذا يعني ان القانون لا قيمة له وكاأنه الجميع يسيشعرون باللاستقرار لان عامل المساومة هو من يحكم في النهاية ... ان الموضوع تناول مشاكل البلد وبعض الرؤى التي قد اكون رايتها من زاوية ما ولم انظر لها بشمولية.. وحقيقة ما كتبته ليس للاساتذه الجامعيين فقط وانما كتبته للجميع لان المجتمع يجب ان يعطي رايه بكل شي وهذا ما نسعى اليه.... بلا انانية وبلا تحفظات وبلا مساومات قصدت ان اضع نقاط على الحروف واترك للمثقفين من مختلف فئات المجتمع ان يعطوا ارائهم ... تحياتي د.صادق ودمت بخير


3 - شكرا على الطافكم دكتور على الزكي-الاكاديميون اولى
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 10 / 18 - 18:16 )
عزيزي دكتور علي-الحقيقه انا املك نسخه من قانون الخدمة الجامعيه بصيغته
الاولى قبل اي تعديلات وبعد قراءة مقالكم اخذت افتش بواسطة سكرتارية الجميع عمنا كوكل فعثرت على ماحصل قبل ايام قليله واتصلت باحد الزملاء فقال معلوماته بالسماع وان القانون كان قد عدل قبل اشهر
انا كنت اتمنى كقانوني وكاءقتصادي وفي الحالتين كباحث ان تعرض الامور
وتناقش وكاءن لااحد عنده معلومات خصوصا غير مؤكده
انا بداءت تعليمي الجامعي عام 56 في اوربا وكانت لاتزال تئن من الحرب وتدميراته ودراستنا كانت رائعه-الان فقط اخذت اعي ان اساتذتنا كانوا كبارا في السن جدا وحتى كان بعضهم يموت على المنصه فنشيعه للمقبره حتى صار في
اعماق وعيي ان البرفيسور هو رجل حكيم في منظره ومحتواه-اعتقد ان لااحد كان يساءل عن العمر السؤال كان عن حالته الصحية ان كان يستطيع الاستمرار في العمل الاكاديمي بل انني اتذكر ان بعض اساتذتنا كانوا يصرون على تحديد الساعه الرابعه لدرسهم محاضرة كانت او سمينار الان بعد ان بلغت الثمانين تقريبا اخذت افهم معنى وجع العظام خصوصا صباحا
الامر الاهم قضايا العمر والمواصفات من الافضل ان يتدارسها الاكاديميونانفسهم لاني لازلت اع


4 - قوانين الخدمة الجامعية ليست فقط فلوس وامتيازات-تكم
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 10 / 18 - 18:32 )
اقول اني لازلت اعتبر الاكاديميين من خيار الناس وبانه ليس فقط الفلوس اووالامتيازات تحركهم وبان المجتمع الحديث لايمكن خلقه الا على اساس التعليم الجامعي في جزء هام من شغيلته وعلى اساس البحث العلمي الذي هو في عامنا المعاصر العنصر المقرر لكل تقدم وتنميه
اذن لماذا لم نسمع باي دور للاكاديميين في التحضير والاقرار لقانون خدمتنا الجامعيه
ثم عزيزي الزميل الزكي-انا اكاديمي قديم-كنت ربما الضحية الاولى وبعضهم يقول الوحيده بمعنى الفصل من الجامعه وكان ذالك عام 77 ومنذ سقوط الطاغيه في 03 وانا اريد العوده لعملي الجامعي وفشلت محاولاتي 5سنوات في مقابلة مسؤل حتى تمكنت عام 08 من ايصال ملفي فشملني قانون المفصولين السياسيين ولكني بنفس القرار الوزاري احلت على التقاعد وانا منذ خمسين شهرا لم استلم راتبي التقاعدي حيث التقاعد مرة لاتعترف بقانون الخدمة التقاعدية ومرة اخرى موظفي الوزاره فاسدين -تصور فقط لفهم المسرحيه الثقيله هذه انه صرف راتب تقاعدي لي وانا بدرجة برفيسور مقداره 270الفد ع شهريا وعند الاعتراض ضحك المسؤل وقال هذه غلطة موظف الحاسوب في نقل الرقموحتى الرقم المقصود اقل من نصف الراتب-المشكله ليست القوانين


5 - ربي يعطيك طولة العمر والصحة والعافية دكتور صادق
د.علي الزكي ( 2012 / 10 / 18 - 18:35 )
نعم كلامك صحيح د.صادق اتفق معك ببعض ولكن انا كجامعي وكمواطن عراقي انظر الى ما يمر في البلد نظرة اخرى تختلف عما تراه وعما كنت تراه ايام دراستك في اوربا دكتور. دكتوري العزيز اوربا تعيش على ما تنتجه وعلى ما تصنعه وعلى التقدم الذي تقدمه الجامعات الاوربية لها... فهم بلا ورادت نفط يعيشون الرفاه.. ونحن حقيقة اقولها اغلب الموظفين في القطاع الحكومي اليوم وحتى التعليم العالي ما هم الا بطالة مقنعة لاينتجون وانما هم مستهلكون فقط يعني العراق كله يعيش على ورادات النفط فقط... يعني لا صناعة حقيقة ولاقدرة للجامعة على النهوض باقتصاد البلد... نحن بحاجة الى وضع اسس جديدة للنهوض باقتصاد البلد ... نحن بحاجة الى رؤية جديدة فعلا... اتمنى ان يكون في القانون فقرة هي ان يحال الاستاذ الجامعي على التقاعد براتب تقاعدي مساوي الى اخر راتب تقاضاه في التعليم العالي وليس 80% منه فقط..ولو تحققت هذه النقطة فعل فاننا سنرى بان الكثيرون سيفضلون التقاعد حال اكمالهم 25 عام خدمة بغض النظر عن العمر..


6 - ربي يعطيك طولة العمر والصحة والعافية دكتور صادق
د.علي الزكي ( 2012 / 10 / 18 - 18:36 )
نعم كلامك صحيح د.صادق اتفق معك ببعض ولكن انا كجامعي وكمواطن عراقي انظر الى ما يمر في البلد نظرة اخرى تختلف عما تراه وعما كنت تراه ايام دراستك في اوربا دكتور. دكتوري العزيز اوربا تعيش على ما تنتجه وعلى ما تصنعه وعلى التقدم الذي تقدمه الجامعات الاوربية لها... فهم بلا ورادت نفط يعيشون الرفاه.. ونحن حقيقة اقولها اغلب الموظفين في القطاع الحكومي اليوم وحتى التعليم العالي ما هم الا بطالة مقنعة لاينتجون وانما هم مستهلكون فقط يعني العراق كله يعيش على ورادات النفط فقط... يعني لا صناعة حقيقة ولاقدرة للجامعة على النهوض باقتصاد البلد... نحن بحاجة الى وضع اسس جديدة للنهوض باقتصاد البلد ... نحن بحاجة الى رؤية جديدة فعلا... اتمنى ان يكون في القانون فقرة هي ان يحال الاستاذ الجامعي على التقاعد براتب تقاعدي مساوي الى اخر راتب تقاضاه في التعليم العالي وليس 80% منه فقط..ولو تحققت هذه النقطة فعل فاننا سنرى بان الكثيرون سيفضلون التقاعد حال اكمالهم 25 عام خدمة بغض النظر عن العمر..

اخر الافلام

.. التعبئة الطلابية التضامنية مع الفلسطينيين تمتد إلى مزيد من ا


.. غزة لأول مرة بدون امتحانات ثانوية عامة بسبب استمرار الحرب ال




.. هرباً من واقع الحرب.. أطفال يتدربون على الدبكة الفلسطينية في


.. مراسل الجزيرة: إطلاق نار من المنزل المهدوم باتجاه جيش الاحتل




.. مديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض تبكي في محاكمة ترمب أث