الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الاديان

بطرس بيو

2012 / 10 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعرض الدين المسيحي للنقد منذ اوائل القرن الثامن عشر و كتب كثير من الكتاب نقداً لاذعاً لهذا الدين ، حتى ان بعضهم شكك بوجود المسيح تاريخياً، و منهم من إدعى ان ما جاء في العهد الجديد لا يعدو ان يكون ترديداً للنبوئات التي وردت في العهد القديم عن المسيح، و اشهر نقاد الدين المسيحي، بل األاديان بصورة عامة، هو جورج برنارد شو، حيث قال "ان كون المؤمن دينياً اسعد من الملحد هو كالسكران الذي هو اسعد من الصاحي." و قد ضهرت في يومنا هذا مقالات و كتب و افلام عدة تزدري بالدين المسيحي "كشفرة دافنجي" . حتى إدعى البعض ان المسيح تزوج من مريم “The Davinci Code لدان براون ."
المجدلية و قال غيرهم ان المسيح كان شاذاً جنسياً.

بالطيع قام بعض الغيارى عل دينهم من المسيحيين بالرد على هؤلاء بالمواقع الأيليكترونية في الانترنيت، لكننا لم نسمع اي رد من الفاتيكان مثلاً او من عامة الشعب المسيحي. و يؤكد البعض ان هذا السكوت المهيب مرده ثقة الكنيسة بدينها الذي لا يزعزعه نقد كهذا.

اما فيما بتعلق بالدين الإسلامي فالامر مختلف تماماً، فنقد الدين فيه محرم و الذين تجرؤو و كنبوأ اي شئ ضد الدين الإسلامي إما اجبروا على الصمت او تم تصفينهم من امثال عميد الادب العربي، طه حسين، او فرج فودة او الدكتور القمني، و منهم من إضطر الرحيل إلى بلاد الغرب. و قد اتاحت الإختراعات الحديثة للغرب الكافر البعض من النقد في هذه المواقع الايليكترونية لبعدها عن متناول يد القائمين على الدفاع عن الدين. اما ما ضهر في بلاد الغرب بوسائل الإعلام لديهم من مساس بالدين الإسلامي ككتاب سلمان رشدي و الكاريكاتور من الدانيمارك و الفلم الذي ضهر حديثا،ً قامت الدنيا عليها و لم تقعد، رغما ان مخرج الفلم لم يأتي بشئ من عنده، إذ كافة ما ضهر في الفلم موثق بكتب معتمدة من قبل رجال الدبن الإسلامي انفسهم.

و هنا استميح عذراً من اخوتي المسلمين إن ذكرت ان هذه الثورة من الشعب و من رجال الدين الإسلامي انفسهم إنما تدل على هشاشة ثقتهم بدينهم، حيث انها تسئ للدين الإسلامي اكثر من وسائل الإعلام التي يثورون من اجلها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حجة الاسلام
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 15 - 20:51 )
غيرصحيح ان الاسلام لم يتعرض للنقد او انهكان يعارضه فالقران نفسه أورد كلام الشيطان وكلام المشركين وأهل الكتاب وورد في السنة مثل ذلك
ثم دونت اقوال فرق اسلامية مغايرة لصريح الدين كالمعتزلة والقدرية وأقوال الفلاسفة
والملاحدة
وفي العصور الحديثة أقوال طه حسين وسلامة موسى وعلي عبد الرازق ونجيب محفوظ
في أولاد حارتنا وفرج فودة والقمني وغيرهم وكل هؤلاء من القدماء والمحدثين تمت مناقشتهم والرد عليهم
ويجب التفريق بين الرد العلمي او القضاء الذي برأ أكثرهم والانفعال الشعبي المنفلت
المسلمون يثقون بدينهم بدلالة انتشاره في اوساط غربية وعن قناعة
ولله الحجة البالغة

اخر الافلام

.. مشاري الذايدي والباحث عادل الأحمدي يناقشان أفكارعبد المجيد ا


.. ترحيب على مواقع التواصل بإزالة اسم مؤسس -الإخوان- من على أحد




.. البابا فرانسيس يجمع السفيرين الفلسطيني والإسرائيلي في حدائق


.. أسئلة دينية حول الحج والأضحية مع د. محمود شلبي أمين الفتوى ب




.. كل الزوايا-د.محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح أغلب ا