الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البنوك الربوية هل هي ربوية؟

سيد القمني

2012 / 10 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سار مسرى الحقيقة أن جميع البنوك على أصنافها هي بنوك ربوية ، عدا تلك البنوك التي أطلقت اللحية وقصرت الجلباب ولبست النقاب وأضافت لنفسها صفة (إسلامي) ، تمييزاً لها عن اللون العالمي الأوحد في كل الدنيا للمعاملات البنكية ، وهو الأمر الذي نوقش طويلاً.

لكني هنا أطلب من قارئي مشاركتي البحث العقلي في قاعدة تحريم الربا التشريعية ، وموقف البنوك الملتحية المتحجبة ، وموقف البنوك السافرة الخليعة من تلك القاعدة. وأوجه للقارئ هنا خطاباً مختلفاً ، أخاطب فيه عقله وأيضاً إسلامه ، لنعلم أي اللونين من البنوك أكثر شرعية؟

أعلم أن السؤال مدهش لأن كل شيء واضح ومنتهٍ وصدرت بشأنه فتاوى قاطعة.
لكن غير المدهش أن المسلمين في بلادنا غالباً ما يسلمون بأمور تبدو واضحة قاطعة وهي ليست كذلك بالمرة.

ومثال لذلك الموضوع الذي نناقشه هنا. بل أزعم أن البنوك الإسلامية هي أسوأ أنواع الحيل التي يتم بموجبها استغلال المسلم الطيب غير المتفقه.

لنأخذ الموضوع خطوة خطوة ، في مشهد من مشاهد الفضائيات الإسلامية التي توجع الكبد على المسلمين. شاهدت صاحب معرض سيارات يسأل الشيخ ليفتيه في حرمة أو حلالية بيعه السيارات بسعرين ، فلديه سعر للبيع النقدي وسعر للبيع بالتقسيط ، ولو قرر الاقتصار على البيع النقدي لبارت تجارته. فتقدم المفتي بحل مدهش ويسير ، وهو أن يضع سعراً واحداً للسيارة هو سعر بيعها بالقسط ، وعندما يقرر أحدهم الشراء نقداً يخصم له الفارق كهدية ، والنبي قبل الهدية؟

الحل الفتوي هنا هو تحايل واضح لتمرير قانون السوق ، الذي يعمل كله في كل أنحاء العالم بنظام الفائدة ، والتاجر يعلم ذلك ، والمفتي يعلم ذلك.

تنقلنا هذه الخطوة لما بعدها ، لنستمع إلى الشيخ القرضاوي وهو يقول: “إن الإمام ابن تيمية وابن القيم لهما دراسات واسعة في إبطال هذه الحيل… ربنا عاب على اليهود حينما استخدموا الحيلة في الصيد يوم السبت ، ونصبوا الشباك يوم الجمعة ، وبعدين أخذوا الصيد يوم الأحد ، وقد اعتبر الله ذلك منكراً كبيراً ، ولهذا جعلهم قردة خاسئين” - حلقة الظاهريون الجدد - “الجزيرة”.

فإذا كانت غضبة الله على اليهود لأنه حرم عليهم العمل يوم السبت دون حكمة واضحة ، ويتضح أمرها في ابتلاء لهم بالطاعة المطلقة ، فلما تحايلوا على شأن لم يروا فيه حكمة, غضب عليهم وحولهم من بشر إلى قردة وخنازير. فتراه ماذا يفعل بنا في ضوء مثل تلك الحيل؟ ترى هل التخلف المقيت الذي يعاني منه المسلمون دون العالمين والاحتقار الدولي لهم بسبب ما يفعله السفهاء منا ، ترى هل هذا هو جزاء ما نرتكب؟

إن مشايخنا حللوا الفائدة المئوية المطاطة المفتوحة المتغيرة المجهولة المائعة غير المضمونة ، وحرموا الفائدة المئوية الثابتة المعقولة الواضحة ، المقررة بشروط يوقع عليها طرفا العقد ، المحددة بصرامة الأمانة المطلقة دون نسبة خطأ واحدة. فائدة تقوم على قوانين تنظم العلاقة وتحمي أياً من الطرفين من الهروب بأموال الآخر كما حدث في كارثة بيوت الأموال وبنوك التقوى ، وتجعل الأمان المطلق للمال شرفها المعلن بغض النظر عن معنى الحلال ومعنى الحرام عند مشايخنا.

فالحلال والحرام ليس ظاهر نص بقدر ما هو توفير القيم في المجتمع وترسيخها ، وأعلى قيم اقتصاد المجتمع هي ضمان الأمان في المعاملات النقدية ، ولا يجادل في ذلك إلا جاهل أو معاند مكابر.

هناك تسليم آخر يرتبط بالموضوع ارتباطاً وجودياً ، وهو تعريفهم للربا بأنه الفائدة المحددة النسبة ، أما المفتوحة المحتالة كما حدث ووقع فهي الحلال. مع ملاحظة أن المشايخ الذين قدموا هذا التعريف للربا هم من وقفوا وراء شركات توظيف الأموال والتقوى ، وهم ذوو أسماء لوامع وهم نجوم مشاهير في عالم الدعوة ، وهم من وردت أسماؤهم في كشوف البركة التي كانت عبارة عن هدايا مالية تصلهم بحسبان الشركة تباركت بهم وبرعايتهم لها فزاد رزقها ببركتهم ، فاستحقوا ما لهفوا من أموال فقراء المسلمين.

إن بيوت الأموال والتقوى هي بنوك “اعطني مجالاً أسرقك براحتي… ، وسأسمي الربا مرابحة وهي عين المتاجرة ، ورزقي ورزقك على الله”.

وهذا هو عين النصب العلني على المسلمين.

وإذا كان القارئ منزعجاً ، فليتابعني لأقدم له الأدلة العقلية والنقلية على أن صفة الربا يجب أن تلصق باعتبارها جريمة في كل المعاملات النقدية التي ترفع راية الإسلام ، قبل أي لون آخر من البنوك ، لأنهم قد صاغوا للربا تعريفاً يعملون تحته كمظلة ، أما حقيقته فشأن آخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لصوص لكن ظرفاء
نور ساطع ( 2012 / 10 / 16 - 07:45 )

لصوص في وضح النهار

**************************************************************************


2 - شيوخ المال
بلبل عبد النهد ( 2012 / 10 / 16 - 08:07 )

يحرم شيوخ المال التعامل بالفائده على اساس انها الربا الذي يحرمه الاسلام. الديانه اليهوديه و المسيحيه تستنكران الربا ايضا ولكن لا تعتبراه من الخطايا .يطلق شيوخ المال الذين يكونون مايسمى في البنك الاسلامي بالهيئة الشرعيه،شعار ان الاسلام يحرم الربا و يحل البيع و بالتالي فالبنك الاسلامي هو تاجر و ليس ممول،وهكذا اوجدوا عمليات لها اسماء مضحكه مثل المرابحه و المضاربه و الاستصناع و الاستزراع و الاستغراس و المساطحه و المباكسه* الخ


الاقتصاد علم، و سيبقي علما حتي لو كذبوا و صدقوا كذبتهم و لن يأتوا بنظريه اقتصاديه مغايره مهما حاولوا، هذا هو الفرق بين العلم و الخرافه.. لن تطير العنزه ابدا..و لكن ذلك لن يمنعها.. من أن تضحك علينا



3 - استغلال
بلبل عبد النهد ( 2012 / 10 / 16 - 08:18 )

كيف يمكن لأي بنك في العالم أن يشتغل ويستمر، ويؤمن مصاريفه دون الحصول على أرباح وفوائد أو ربا؟ وهذا هو ما يدّعيه شيوخ الصحوة الذين يمتلك بعضهم أسهماً في بنوك إسلامية معروفة؟ فالسيارة لدى البنك الكافر الربوي، مثلاً، هي بعشرة آلاف دولار، ثم يضيف إليها الفائدة، ليصبح ثمنها مع الفائدة -الربا- أحد عشر ألف دولار. ونفس السيارة في البنك الإسلامي هي أيضاً بعشرة آلاف دولار، لكنه يشتريها هو لنفسه، ثم يقوم ببيعها للعميل بنسبة ربح أو -فائدة وربا- ولا فرق، قد تتجاوز ما ربحه البنك الربوي، أو أن يقرض الديون ويستعيدها بنسب أعلى مما أقرضها. ويسمي خبراء الاقتصاد الإسلامي وشيوخه هذه العملية بـ-المرابحة-. أي أن الربا وإضافة الفائدة على السلعة الأصلية صار اسمها مرابحة. ما يعني أن العملية بمجملها، هي قضية مصطلحات، والتفاف على الواقع، وتغيير أسماء وضحك على اللحى والذقون والزبون. ولو أن البنك يشتري السيارة الواحدة لنفسه ولحاجاته ولضروراته العملية لآمنا وصدقنا، ولكن طالما أنه يقوم بشراء وبيع آلاف السيارات بهذه الطريقة، إضافة لعمليات قروض كبرى وكثيرة وبنفس الطريقة والأرباح، فعندهاالمسالةلها طابعا استغلاليا


4 - البنوك الاسلامية تستغل سذاجة المسلمين
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 16 - 09:24 )
تحية كبيرة للعملاق الدكتور سيد القمني المحترم
البنك هو بنك فلا يوجد بنك مسيحي وبنك يهودي وبنك بوذي...الخ ليخرجوا لنا ببدعة بنك اسلامي يعمل وفق الشريعة
لقد اراد رأسمال الخليجي ان يدخل لقطاع البنوك فاستغل الاسلام وسذاجة المسلمين وروج لهم شيوخ الدين مقابل اموال تدفع لهم لقاء فتاويهم والتي تجعل المسلم يتخلص من كاهل المسؤلية ويليقيها على رقبة شيوخ الدجل الاسلامي ويتعامل معه البنك الاسلامي
بل لم يفوت شيوخ الدجل الاسلامي اي وسيلة لارهاب المسلمين ودفعهم للبنوك الاسلامية دفعا بتركيزهم على ان الله يمحق الربا
اي يا مسلم ان الله سوف يعمل على افلاسك ان تعاملت مع البنوك الربوية وعليك بالتعامل مع البنوك الاسلامية فقط
من قنبلة الخوف هذه التي القوها على المسلمين وتهديدهم بفناء اموالهم نجد ان حتى الشخص الغير متدين والذي لا يضع في اعتباره مسألة الحلال والحرام يتجه للبنوك الاسلامية مضطرا نتيجة لهذا الخوف على ماله
اذن هي لعبة قذرة بين الرأسمال لشيوخ البترودولار وشيوخ الدين وضحيتهم هو المسلم البسيط الساذج


5 - المرابحة فائدة ثابتة غير ظاهرة
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 16 - 10:27 )
ان الادعاء بان المرابحة لا تتم وفق نسب الفائدة الثابتة غير صحيح
فالمرابحة هي قيمة الفائدة المركبة بنسبها المئوية التي تتعامل بها البنوك العادية مع تفير طفيف على مقدار النسبة المئوية بزيادة تقارب 1% ولكنها لا تذكر مفصلة كما تفعل البنوك العادية بل تحسب بنفس الطريقة ولكن تضاف مجملة تحت مسمى المرابحة
فمثلا لو قدم بنك عادي قرضا قيمته 10000 دولار وبنسبة فائدة 10% ولمدة ثلاث سنوات فان المقترض سيتحل فائدة مقدارها 1000 دولار بالسنة الاولى وفي السنة الثانية 1100 دولار وفي السنة الثالثة 1210 دولار وبذلك ستجمع قيم الفائدة هذه وتضاف لرأسمال ويصبح المقترض مطالب بان يدفع للبنك 13310 دولار اي بزيادة 3310 دولار قيمة الفائدة ويتفق مع المقترض في كيفية السداد ومقدار ومدة كل قسط
اما لو ذهب لبنك اسلامي يقول له سأشتري ذلك الشئ وابيعه لك ب 13400 دولار ويقوم باضافة رسوم شراء البنك ورسوم اعادة البيع على المقترض ولنقل مثلا ان هذه الرسوم بلغت 200 دولار هنا يصبح المقترض مدين للبنك 13600 دولار يتفق مع المقترض كذلك في كيفية السداد ومقار ومدة كل قسط
ويسمي البنك الاسلامي مبلغ 3400 دولار مرابحة ولكنها في الواقع فائدة


6 - إتغدّة عند المسيحي ونام عند اليهودي.
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 10 / 16 - 11:37 )
تحية لفولتير العرب، السيد القمني.

هناك مثل عراقي شعبي رائع، وهو حكمة، تعلمها الأمهات العراقيات لأطفالهن حول كيفية منح الثقة للأصدقاء مستقبلاً.
تقول ألأم لأبنها،

(( إتغدّه عند المسيحي وإتعشه ونام عند اليهودي)).

ولنشرح المثل لأخواننا العرب،
يعني تناول وجبة الغداء في بيت مسيحي، وتناول وجبة عشاءك ونام في بيت يهودي.

ولما قلت لوالدتي، لماذا الغداء في بيت مسيحي؟
قالت لي في شرحها للمثل،

إنّ المسيحيون، يعدون وجبات طعامهم بها فن وذوق وتنوع ونفس طيبة، فتأكل كثيراً منها، لأنهم يقدمون لك شيئاً جديداً.
ولماذا العشاء في بيت اليهودي؟
فقالت،

إنّ اليهودي بخيل، وسيقدم لك طعماً قليلاً، وهذا مايناسب فترة العشاء.
ولماذا النوم في بيت اليهودي؟
فقالت،
إن اليهود أمناء جداً، فلا يغدروا بك أبداً، فلا يسرقون مالك وأنت نائم ولايقتلونك غدراً.

صدق هذا المثل الشعبي في حكمته،

إنّ أغلب بنوك العالم يمتلكها يهود، وهي الأكثر أماناً ومصداقية في العالم.

تحياتي...


7 - كشوف البركه التى توزع على الشيوخ هى نصيب عمليات ال
حكيم العارف ( 2012 / 10 / 16 - 12:09 )
السر كله فى هذه العباره :

إن بيوت الأموال والتقوى هي بنوك “اعطني مجالاً أسرقك براحتي… ،

لانه من غير المعقول ان يراقب البنك (الاسلامى) كل ايداع على حده ليضع مرابحه له..

بل تكون جزافيا او تقديريا مما لاشك فيه ان بعض المودعين (الصغار) سيخسرون لحساب مودعين اخرين (معروفين) ... و كان الله يحب المحسنين

و طبيعلا ان كشوف البركه التى توزع على الشيوخ هى نصيب عمليات النصب (الاعلانات) على الاتقياء الذين امنوا البنك الاسلامى على اموالهم ...

من يريد التاكد عليه باقناع الشيخ حازم او محمد حسان بتفجير نفسه كجهادى فى سوريا.


8 - تحريم الربا الفاحش وليس الربا
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 16 - 17:57 )
تحياتي للمفكر الكبير الدكتور سيد القمني ولجميع المعلقين ، انا بأعتقادي اي نوع من التجارة حتى ان كانت بطريقة مقايضة السلع كما في ايام الرسول فيحدث احيانا تنافس في السلع العزيزة المفقودة فترتفع قيمة تلك السلع مقابل السلعة المقايض بها غيرالعزيزة ويبدأ البائع الذي يمتلك السلعة العزيزة بطلب كمية اكبر من السلع المقابلة مستغلا الظروف وهذا بحد ذاته عمل مرابي استغلالي ، الأسلام وقع في خطأ التحريم العام للربا ولا يمكنه الخروج من هذه الورطة الأقتصادية الا بالضحك والألتفاف على الهه وكان الأصح ان يحرم الأسلام الربا الفاحش وليس الربا الذي هو بحد ذاته ظاهرة اقتصادية لتبادل المنفعة فأنا استقرض مبلغ بربا وأبني شقق سكنية واأربح وهذا هو تبادل منفعة ، تحياتي


9 - لعمال المصريون
تحسين خليل ( 2012 / 10 / 16 - 20:41 )
الاستاذ القمني , تحية طيبة , كان في العراق في سبعينات وثمانينات القرن الماضي عمال مصريون وصل عددهم الى خمسة ملايين . بعضهم كان يحول اجوره بواسطة بنوك اعتيادية كانت تصل لذويهم في اوقاتها اما المؤمنون منهم فقد كانوا يحولونها لتصل للبنوك الاسلامية , النتيجة كان المبلغ لايدخل حساب العمال الا بعد ثلاثة اشهر على اقل تقدير حيث يتم استثمارها , الان لنقل ان 1000000 عامل حول $3000 سنويا النتيجة ان ثلاثة مليارات يستثمرها الاسلاميون وطبعا هذه ليست سرقة . علما ان بعض العمال المساكين ذهبت اموالهم بحيلة شرعية وكان يومها النظام المؤمن جدا يحمي تلك البنوك . احترامي


10 - أمه تضحك من جهلها الأمم
مريم رمضان ( 2012 / 10 / 17 - 01:29 )
عندما إحتجوا المسلمين وقاطعوا شركة الكوكو كولا لأنها شركه يهوديه، جاءت هذه الشركه بمكه كولا وبماء زمزم،
فصارت صادراتها للدول الإسلاميه تتضاعف.
أمه تضحك من جهلها الأمم.


11 - اين تذهب الاضاحي
فيصل ربيع ( 2012 / 10 / 17 - 14:04 )
السيد الكاتب المحترم
المعروف ان المسلم الذي يذهب لفريضة الحج عليه بالقيام بذلك الطقس الوثني وهو تقديم قربان لله اي قتل حيوان تقربا لله ولقد اعتمد الاسلام ذلك الطقس الوثني ونسبه لابراهيم عندما اراد ذبح ابنه
والمعروف سابقا ان المسلم الحاج كان يشتري الاضحية ويشاهد ذبحها ويأخذ ثلثها ويوزع الباقي وذلك حسب السنة المحمدية
ومع تكاثر اعداد الحجاج اصبح القيام بهذا الطقس حسب السنة مستحيل مما يدل على ان الاسلام غير صالح لكل مكان وزمان
وقام الفقهاء وشيوخ الاسلام باخراج فتوى بان يدفع الحاج ثمن الاضحية لبنك اسلامي وحساب سعودي على افتراض ان الدولة هي من سيقوم بعملية الذبح والتوزيع وهنا نلاحظ المخالفة فالحاج لا يأخذ ثلثه ولا يعرف هل حقا تم شراء اضحية على اسمه وذبحها
والمؤكد هناك تلاعب كبير باموال الاضاحي لانه لايعقل ان يذبح صباح العيد لنقل مليون ونصف المليون اضحية
ثم تدعي السعودية انها تجمدها وترسلها للدول الاسلامية علما لا احد يشاهد هذه الاضاحي بالدول الاسلامية والصومال خير دليل لولا دول الغرب لهلكوا جوعا
ولو كان زعمهم صحيح لماذا لايسمحون للحاج بان يقوم اهله بالتضحية في بلده
المؤكد لعبة سرقة كبيرة


12 - ما الفرق حقاً ؟؟!
صلاح يوسف ( 2012 / 10 / 17 - 17:16 )
لنفترض أن سيارة ثمنها عشرة آلاف دولار.

نذهب للبنك العادي فنأخذ قرضاً عشرة آلاف دولار على أن نسددها أحد عشر ألفاً على سبيل المثال.

نذهب للبنك الإسلامي فيشتري السيارة بعشرة آلآف ويبيعنا إياها بأحد عشر ألفاً !!

في الحالة الأولى نسميها فائدة

في الحالة الثانية تسمى مرابحة

لكن ما الفرق الحقيقي بين الأمرين ؟؟؟!


13 - فلم اخر
سلمى محمد ( 2012 / 10 / 17 - 23:12 )
http://www.youtube.com/watch?v=tlwX40cwTKU

احاديث البخاري الصحيحة مصورة على شكل فلم طريف ارجو التعليق حتى ولو بالسب من المسلمين طبعا


14 - يا حامل المشعل لا تتوقف
عماد عبد الملك بولس ( 2012 / 10 / 23 - 10:15 )
تحية لكم يا سيدي و تحية لمقالكم الرائع

بضعة أسئلة

أولا: لماذا يكنز و يستثمر أغنياء المؤمنين المطبقين لشرع الله أموالهم في بنوك غير المؤمنين، إن بمرابحة أو بدون؟

ثانيا: أين بيت مال المسلمين؟

ثالثا: أين تذهب أموال الزكاة؟

رابعا: ماذا يقول العقل و العلم في الضرائب؟

خامسا: لماذا يتم تجاهل الإنفاق العلمي و البحثي و الجهاد العلمي في معرض الحديث عن الاقتصاد الإسلامي؟

سادسا: كيف يتم توزيع الثروة في المجتمع المسلم؟

سابعا: لماذا يتم تجاهل العمل و الجهاد العملي في معرض الحديث عن الاقتصاد الإسلامي؟

اخر الافلام

.. مؤتمر صحفي للجنة الوزارية العربية - الإسلامية بشأن غزة


.. ترمب يغازل المانحين اليهود بالورقة الفلسطينية ويطلق سلسلة من




.. حلمي النمنم: فكر الإخوان مثل -الكشري- | #حديث_العرب


.. 40-Ali-Imran




.. 41-Ali-Imran