الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلنفعل ما نريد باسم الدين

محمد لطفي

2012 / 10 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فلنفعل ما نريد باسم الدين
ظننا ايام مبارك ان المال السلطه قوة لا يمكن هزيمتها ، ولكن بعد الثوره وخروج التيارات الدينيه الي الي الشارع اتضح لنا ان سلاح الدين اقوي الف مره من سلاح المال والسلطه ، خصوصا انه لا يحتاج الي مجهود او تعب كل ما عليك فعله اطلق لحيتك وضع علامة الصلاه علي راسك وانطلق لعس في الارض فسادا دون حساب ومتخفش لو وقعت حتلاقي الف من يقف معاك
ولناخذ دليل
المتاجره باسم الدين
مدرسة محمد حسان وعمرو خالد في المتاجره باسم الدين والكسب علي حساب البرامج الدينيه ، واذا كانوا يفعلون ذلك ابتغاء مرضاة الله فلماذا يحصلون علي مقابل مادي
المضاجعه باسم الدين
ربما في هذه الحاله لما يفعلوها باسم الدين ولكن استخدموا الدين فالدفاع عن انفسهم ولعل حالة علي ونيس اشهرالحالات علي ذلك ، وعلي ونيس تم القبض عليه مع احد الفتيات بتهمة ارتكاب فعل فاضح ودافع علي ونيس علي نفسه بقوله تعالي( اذا جاءكم فاسقا بنبأ فتبينوا حتي لا تصيبوا قوما بجهاله ) والغريب ان انصاره دافعوا عنه وتناسوا انه تم تصويره اثناء القبض عليه
ولعل اكثر الحالت اثباتا لكلامي ان الدين اصبح سلاح فتاك في تغييب العقول هي حالة حازم صلاح ابو اسماعيل الذي قام بتزوير اوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهوريه وكتب او والدته لا تحمل اي جنسيه سوي الجنسيه المصريه علي خلاف الواقع الذي اثبت انها تحمل الجنسيه الامريكيه ولكن بفض الدين استطاع حازم صلاح تغييب العقول واصبح له محبيين ومؤيدين اكثر مما سبق
واحدث الحالات لنا في استخدام الدين هي حالة عبد الله بدر الذي قال علي الهام شاهين الفاسقه الفاجره وعندما تم سؤاله كيف لرجل دين مثلك يقول هذه الكلمات كانت اجابته ان الرسول والصحابه كانوا يسبون ويلعنون ثم قام بتوزيع صور اباحيه امام المحكمه ( وللعلم الصور مفبركه ) لالهام شاهين وكل ذلك باسم الدين
ربما كل ما سبق من استخدام الدين لا يعدو مجرد صفر علي الشمال مقارنة بما يقوم به البعض من ازدراء الاديان باسم الدين
ولعل حالة ابو اسلام اشهر الحالات علي ذلك وهو الذي قام بتقطيع الانجيل في الشارع ودافع عن نفسه ان هذا الكتاب محرف ، وطبعا لا ننسي بطل مصر الاول في ازدراء الاديان النجم وجدي غنيم الذي قال يا ش.ام.ط يا ان.اس
وفي النهايه يجب ان نشير الي خالد عبدالله الفساق الذي اتي الينا بنبأ ولم يتبين الناس واصابوا قوما بجهاله وكأنهم لم يأخذوا بنصيحة الدين الذي يؤمنون به واتحد ث عن نشره اكاذيب عن احد الفتيات التي تم تعريتها في احداث مجلس الوزراء
وايضا استخدام الدين في الاستفتاء علي التعديلات الدستوريه وتوجيه المواطنيين للتصويت بنعم
وحاليا يبذل بعض منتفعي الدين امثال حازم صلاح ووجدي غنيم جهودا كبيره لتكفير اعضاء حزب الدستور والتيار الشعبي وكلو ايضا باسم الدين
ونصيحتي ليك يا اللي بتقرأ المقال لو حضرتك عاطل عن العمل بدل ما تاخد قرض من الابنك الاهلي وتتدخل نفسك في ديون ربي دقنك واشتغل بالدين وانت شايف بيجيب فلوس وسلطه واعلام وكل حاجه





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - البلكيمي
سلوم ( 2012 / 10 / 18 - 07:59 )
أراك قد نسيت البلكيمي يا رعاك العقل ... يمكنك أن تغش و أن تنكح السبايا أربع ثم تطلقهن و تسرحهن سراحا جميلا ثم تتزوج أربع أخريات أبكارا و هكذا ، و تكلم الناس عن الفضيلة و تشتم الممثلين و تصفهم بالعهر و كله باسم الدين فاللحية و غرة الصلاة جواز مرور لتنكح و تشتم و بعد ذلك تكلمنا عن الأخلاق الفاضلة و التسامح ... غير الملتحين من يتزوجون بزوجة واحدة و يرون الحياة لا قيمة لها من غير وفاء و توادد و محبة بين الإثنين ، هؤلاء بله في عهد مثنى و ثلاث و سبايا و مسيار و مهيار و وناسة و مفاخذة الصغيرة و زواج بنت التاسعة ، أهم شيء مفاخذة الصغيرة ، حرام أن تولج فهي لا تطيق ، يا عيني على الرحمة ، أيها الملاعين ألا ترون كيف أن ديننا دين رحمة فنحن نفاخذ بنت الست سنوات أي نجعلها تداعب إربنا و ندخله بين فخذيها من غير إدخاله هناك ، حذار من إدخاله هناك قبل التاسعة ، أيها الملاعين ألم تروا أننا متسامحين فقد ضربنا شباب جمعة الحساب بدلا من حرقهم ... اطلق لحيتك و اصبغ جبهتك و افعل ما شئت فقد غفر لك الجمهور ما تفعل و قد وعدك ربك بالجنة و الحور العين سبعين تنكحهن بقضيب لا ينثني و لك من الخمر أنهارا فهنيئا لك

2 - الدين
بلبل عبد النهد ( 2012 / 10 / 18 - 08:38 )
الدين هو بمثابة تليكموند في ايدي اصحابه خاصة الدين الاسلامي فلا سلطة فوق سلطته فباسم الدين يمكنهم ان يقتلوا دون عقاب وباسم الدين يمكنهم سلب حرية الافراد دون رقيب الدين تاتي تعاليمه من فوق سبع سماوات ولا يمكن لاي مخلوق مناقشتها الدين ايضا هو سلاح الجبناء يحتمون به وقانون الجهلاء يحكمون به لانهم بدونه لا يفقهون شيئا الدين هو سبب تاخر الامم ومن اراد ان يتدين ويتعبد فليس عبر ممارسة السياسة بل في خلوته ولمفرده

3 - عزيزي الكاتب
مريم رمضان ( 2012 / 10 / 18 - 18:20 )

هم لا يدَعون على الدين ولا يشوهون الدين بل الدين هو الذي شوههم، لقد قتل ضميرهم ،وجردهم من الإحساس والضمير.
هو لم يقتل ويسرق ويغتصب وينكح ويكذب ويغتال بإسم الدين بل هو يطبق ما علمه دينه ويقلد نبيه ويفتخر بهذه الأعمال الشنيعه وهي الشيطان يخجل أن يعملها.هذه هي شريعة محمد .

اخر الافلام

.. 154-Al-Baqarah


.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م



.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي

.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه



.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد