الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصطلحات جائره بحق الأنثى

أليانا الياس

2012 / 10 / 18
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


سرعان ما يفرض علينا الواقع قوانين ومصطلحات بليده وجائره بما يسمى ب( العانس) وذالك من خلال قاموس مفرداتنا اللغوية (الذكوريه ) في مجتمعاتنا العربيه, فربما تكون أسباب متعدده لرفض بعض الفتيات من الأقبال على الزواج اما لرؤية استراتيجيه تتعلق بأكمال دراستها او من خلال علاقه عاطفيه تتلائم مع قناعتها وسيكولوجيتها ، فسواء اختارت الفتاة أن لا تتزوج لعدم وجود شخص مناسب أو لأسباب أخرى،فالنتيجة المشتركة في النهاية هى ان يطلق عليها (عانس) رغم ذلك لا زالت بعض العقليات العربيه من (أولياء الأمور) تمنح الذكر البالغ حق الأختيار فى الزواج ليشبع مشاعره ورغباته وغرائزه كما يشاء لمجرد كونه ذكر , ولا تمنح الفتاه هذا الحق , وأنا هنا أعنى البعض وليس الكل, بينما تبقى الفتاه طوال تاريخها محرومه من تلك المبادره الشخصيه والانسانيه والاخلاقيه لكونها انثى, فبالرغم من ادراكى الشديد والملحوظ , ان الأزمنة قد تغيرت وتطورت وبشكل نسبي حول كيان واستقلالية المرأة ومكانتها , ولكن وللاسف الشديد لا تزال تلك الظاهره تمارس بحق بعض الفتيات بل الكثير منهن لا يمتلكن حق الاختيار مطلقاً , فى الوقت الذى يمتاز ويتميز فيه الذكر من هذا الحق, فمهما اشتدت قسوة الزمن والظروف عليه بكافة اتجاهاته سواء تجارب عاطفيه فاشله او سواء كانت مادىه, يبقى فى نظر الجميع (ذكر)... اذن لما هذا التمييز والتصنيف حتى بالمسميات والالقاب ؟؟ومتى سنخرجها من هذا الإلتزام ونضعها أمام اختيارين اما تكون زوجة ,وربما يكون مغلوب على أمرها, وأما أن تكون عانس تلاحقها ألألسن البليده ؟ الى متى ستبقى هذه العقليه عاجزه عن تقدير وأحترام عواطف الفتاه؟ ومتى ستقبلها تلك العقليه العفنه كفرد أساسى في المجتمع في كل مجالاته ؟ ومتى سنمنحها حق القبول او الرفض إذا لم تجد نفسها في احتياج له ، او اذا وجدت انه لن يضيف الى حياتها ماينقصها؟ اذن علينا ان نزرع داخل بناتنا وأولادنا الثقة بالنفس والقدرة على التمييز واتخاذ القرارات نحو أهداف ذاتية واجتماعية أكثر إيجابية وإنسانية فعالة, ونعلمهم الإعتماد على انفسهم ونعلمهم ايضا المعنى الحقيقي والصحيح للزواج, وذالك لصنع حياه أجمل وأرقى فالحياة واسعة وغنية باتجاهاتها إن امتلكت الفتاة بالذات العزيمة والإرادة لتكون متميزة, وذلك باستثمار طاقاتها وقدراتها الخلاقة الكامنة لديها بشكل متميز وراقٍ بحيث تكون فعالة, لا منفعلة بالحياة والأحداث والتطورالحاصل بكل جوانبها , لتحقق عندها النتائج كما ترغب لذاتها ولأنوثتها وإنسانيتها ,ولتثبت للجميع أنها قادره وجديرة بالحياة كغيرها , فمن منطلق هذه المساواة الطبيعية بين الرجل والمرأة، أصبح من حق المرأة أن تحصل على حقوقها وتمارس حرياتها الشخصية كاملة مثلها مثل الرجل، فالمرأة تمتلك من المشاعر والرغبات الجنسية اضعاف ما يمتلكه الرجل منها . أذن لابد من تمكينها وتأهيلها وإعطائها الحق والسيطرة والحكم على أعضائها ورغباتها وحياتها؛ ولابد اخراجها من سجن الثقافة الغبيه القديمة المظلمة إلى فضاء الحريه الطليقه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عقدة نقص الرجل امام المراة المتكاملة في علمها وثقا
مصلح عوض علي مصلح ( 2012 / 10 / 17 - 22:20 )
عزيزتي اليانا مرة اخرى. اتحفتنا بهذا الموضوع الهام. ومرة اخرى دخلتي وكر الذئاب. فلا تتفاجأي ان نهشتكي انيابالذئاب العفنة لان ما ترسب في عقليتهم من مفاهيم يعجز على فهم ما تطرحيه من رؤى
ان اشاطركي هنا الرؤية في ان المجتمع ما زال في اعماقه تمييز واضح بين الذكر والانثى ولكن ما يهمني هنا رؤية معينة اود طرحها وهي انه كلما ارتفعت الانثى في علمها وثقافتها كلما اصبح الاختيار امامها اصعب. واكثر تعقيدا. حتى وان وجدت الشخص المناسب علما وثقافة. فلن تسلم من رواسب نفسية في داخله تشعره بعقدة نقص امامها فيحاول كبتها كلما سنحت له الفرصة وبالتالي لا يخفى على الجميع انه مع هكذا تصرف لا تستقيم معه الحياة المشتركة. ولذلك نحن نحتاج. مع مطالبتنا بالمساواة بين الرجل والمراة لحملة تثقيف واسعة وعميقة للمثقفين من الرجال
لك تحياتي عزيزتي اليانا


2 - أنياب
جوزيف قرياقس ( 2012 / 10 / 17 - 23:11 )
سيدتي

تحية طيبة لهذا الرفض، وبعد

تبقى هوية الرجل، وطبعا ليس كل رجل، تبقى هويته أنياب وقهر وظلم...
وتبقى هوية المرأة غشاء تافه، غشاء الطبل أكثر أهمية منه وأعز.
يسلبنا الدين طلاقة عقولنا، فيجعلنا نقسو ونظلم أكثر إنسان يستحق الانصاف والمحبة
لا بد من ثورة نسائية كثورات العالم، ضد القمع وضد الذل.
سلمت ودمت.


3 - د.مصلح عوض
أليانا الياس ( 2012 / 10 / 18 - 05:27 )
أشكرك لحسن اهتمامك ومتابعتك الدائمه لى , فلم اجد ما أضيفه على تعليقك الموضوعى , سوا ذاك المثل الصينى الجميل الذى يقول (اذا اردت العدل للعالم فيجب أن تؤسسه فى بلدك واذا اردته فى بلدك فيجب أن تؤسسه فى عائلتك وأذا اردته فى عائلتك فيجب أن تؤسسه فى نفسك واذا اردته فى نفسك أصلح جسدك وعقلك أولا ) فعلا هناك عقول بحاجه الى ترميم واصلاح كى ترتقى بظروف اكثر انسانيه وأكثر تفاهم واكثر عداله ,,,, يسعدنى بل يشرفنى حضورك دوما د. مصلح


4 - سيد .جوزيف قرياقس
أليانا الياس ( 2012 / 10 / 18 - 06:23 )
تحيه طيبه لحضورك المشرق وردك النير ...اوافقك الرأى بكل تأكيد, نعم المرأه بحاجة تامه لمناهضة التمييز والقمع والذل الممارس بحقها ....يسعدنى حضورك دوما


5 - دعوا المرأة تشرق
سامح عبدالله ( 2012 / 10 / 18 - 10:19 )
سيدتي هقولك موقف بسيط وعظيم حصل ، احنا في مصر متعودين لما يطلع حد كبير الاتوبيس نروح مقومين الطفل وناخده علي حجرنا ، ونقعد الكبير. ولما حدث ده معي في المانيا لا يمكنك ان تتخيلي ردة فعل الالمان بنظرتهم تجاهي ! لا مش كده بس ، السيدة رفضت الجلوس مكان الطفل ، وقالت لي ان جلوسه علي رجلي يضر عظامه ، وطالبتني- اذا ما كنت مصرا علي دعوتي لها بالجلوس - ان تجلس مكاني ، فقمت وانا سانفجر من الخجل ، ولكنني كنت داخليا في قمة السعادة وانا واقف اراقب ابني. دعوا المرأة تشرق.


6 - لا نستطيع التطور طالما بقيت المرأة غير واعية بحقوق
فؤادة العراقية ( 2012 / 10 / 18 - 12:39 )
المرأة في مجتمعاتنا عزيزتي اليانا حالها حال من في بلعومه شفرة الحلاقة لا تستطيع ان تبلعها ولا تستطيع ان تخرجها , فهي المغلوب على امرها ان تزوجت وان رفضت الزواج
وأن تزوجت فعليها التخلي عن الكثير مما حققته من بناء لذاتها امام رجولة الرجل الوهمية والتي هو ايضا بدوره خدعته هذه المجتمعات
ستكون حياة المراة الواعية صعبة جدا ما لم تستغني عن الكثير من انجازاتها وتبين حالها ضعيف امام الرجل لترضي رجولته التي خدعته هذه المجتمعات ايضا بها فهو على اعتباره المهيمن عليها لأنه الجنس الأرقى والأذكى فكيف تكون احسن منه وكيف سيتقبل هذا


7 - العانس والعانسة
حميد خنجي ( 2012 / 10 / 18 - 13:58 )
الغريب، أيتها الزميلة المحترمة، أن من ابتكر كلمة العانس كان ذكوريا وبطريركيا حتى النخاع وإلا كان أفضل لو كانت كلمة عانسة للمراة وعانس للرجل، حتى نتفادى التمييز الجنوسي


8 - يشرفنى حضورك .أختى الفاضله فؤاده العراقيه
أليانا الياس ( 2012 / 10 / 18 - 16:11 )
الفكرة النبيلة عزيزتى لا تحتاج الى من يدافع عنها لا بل تفرض نفسها وهذا ما جسدتيه من خلال تعليقك الرائع , فالاصرار على المواصله , والايمان بالذات , من أقوى الأساليب التي تضمن تحقيق أى نجاح , فنقطة المطر التى تدوم تحفر مع الزمن شقا فى الصخر الصلد , ولقد بدأنا بحفر هذا الشق من اصحاب العقول العفنه , فلا يمكن القبول بأن تبقى المرأه تلعب دور الضحيه وأن تبقى عواطفها تحت سيطرة بعض الأغبياء , وان يبقى الرجل المهيمن والمتسلط والمستبد فى الوقت التى اصبحت فيه الرجوله تباع وتشترى فى الصيدليات بثمن بخس ... دمتى عزيزتى ودامت أنفاسك


9 - احسنت الاختيار
شاكر الخياط ( 2012 / 10 / 18 - 16:28 )
مرحبا ست اليانا
وشكرا لاختيارك الجميل والموفق مع قصره المطلوب هنا طبعا...تحية اليك واتمنى على الاخرين من الذكور ان يهتموا مثلما تهتم الناء كذلك بحقوقهن...لم اجد يوما ما فيتو يرفع امام الرجل في تصرفاته مع انثاه ( قانونا) في العراق او الشرق الاخرس على الاطلاق...الذي اريد ان اؤكد عليه هنا من رأي لا يمكنني ان اتنازل عنه مهما كان الثمن..من يؤمن ان المراة نصف المجتمع فهو نصف انسان...من يؤمن معي ان ليس هناك نصف ذكر او نصف انثى انما المجتمع هو خلق واحد ليس فيه افضلية لهذا الجنس عن ذاك
هذا مبدا لن احيد عنه...ان كنت ايتها العزيزة مع هذا الراي اهلا بك وان كنت كلا فشكرا ونعتذر
تقبلي مودتي


10 - لماذا جموع الحيوان و النبات و الجماد مؤنثة ؟
حسين علوان حسين ( 2012 / 10 / 18 - 17:06 )
سيدتي الفاضلة
لاحظي أنه في قواعد اللغة العربية فإن جموع الحيوانات و الحشرات و النباتات و الجمادات مؤنثة بقدرة الذكورية .
-نقول الكلاب و التمور و الجبال و الكراسي و الكتب -مفيدة- و ليس -مفيد .
و لا يمكن إستخدام الجمع المذكر السالم معها ، لذا لا توجد كلبون و لكن توجد كلبات و لا تمرون بل تمرات
هل الوضع هو نفسه في الكلدانية ؟
تحياتي .


11 - كل الاجلال والتقدير
جان نصار ( 2012 / 10 / 18 - 19:56 )
لا ادري سبب تخلفنا ونحن في هذا العصر واخجل انا الرجل المتهم الدفاع عن مساواة المرأه.عادتنا وتقاليدنا والاهم ديننا لم تنصف المرأه واستغل الرجل ذلك ابشع استغلال. المرأه هي الحياه والحريه ودونهما لا حياه ولا وجود. اعتقد ان ادم من ضلع حواء وليس كما قيل انه عكس ذلك. كل الاحترام والموده مقال جميل جميل


12 - السيد حسين علوان حسين
سيمون جرجي ( 2012 / 10 / 21 - 02:33 )
تحيّة للجميع وللكاتبة الجميلة خصوصًا.

أرجو السّماح بمداخلة صغيرة تتعلّق بسؤال الأستاذ حسين حول وجود تأنيث بعض الجموع في الكلدانيّة!

عزيزي الأستاذ، لا وجود اليوم للغة تُدعى الكلدانيّة، فإذا كنت تعني لغة الكلدان القدماء فهي الأكّاديّة، وإن كنت تعني لغة كلدان وآشوريّي اليوم فهي لهجة السّورث وهي إحدى لهجات السّريانيّة - الآراميّة.

وفي السّريانيّة الفصحى ليسَ الحال كحال العربيّة، فالأسماء التي عرضتَ لها تأتي مذكّرةً ومؤنّثةً مفردًا وجمعًا، ومنها ما ليسَ له سوى المذكّر، ومنها ما ليس له سوى المؤنّث!

فأمّا العانس فمفردةٌ يُرادُ بها المرأة والرّجل!


13 - الأستاذ الفاضل سيمون جرجي المحترم
د. حسين علوان حسين ( 2012 / 10 / 26 - 07:27 )
عيد سعيد و كل عام و أنتم بخير
جزيل الشكر أستاذنا الفاضل على توضيحكم القيم بخصوص الجموع في السريانية .
كان قصدي هو اللغة السريانية التي يتكلم بها كلدان اليوم ، و التي كنت أفهم بعض أولياتها البسيطة كوني ولدت في كمب الزاب نمرة 8 و كان أغلب أخداني من الآثوريين ، كما كان يوجد لدي كتاب قراءة أولي عنوانه -قالا سوريالا- جلبه أبي لي لتعلم كيفية كتابة حروفها ، ثم نسيتها لإنتقال عائلتي لمكان آخر .
و ما دامت الجموع لأسماء الجماد و الحيوان و النبات في السريانية تأتي مذكّرةً ومؤنّثةً حسب مفردها ، فهذا يعني أن المجتمع الذي نشأت فيه هذه اللغة أولاً كان أقل ذكورية من المجتمع الذي نشأت فيه العربية الفصحى .
أستاذي الفاضل
أحتاج في إختصاصي - علم اللغة العام - أن أعرف الأساس الذي تصنف بموجبه السريالية تأنيث و تذكير أسماء الجماد و النبات و الحيوان ، و هل توجد فيها أسماء مذكرة الصيغة للإناث و أسماء مؤنثة الصيغة للذكور ؟
يشرفني لو تفضلكم بإسعافي بما يتيسر لكم من إجابة
و تقبلوا فائق التقدير و الإعتزاز أستاذنا الكريم .


14 - التأنيث في السّريانيّة
سيمون جرجي ( 2012 / 10 / 26 - 18:18 )
حضرة الأستاذ حسين المحترم
وأنت بألف خير، أعاده الله عليك وعلى أحبابك بالعافية والخير.

ما يتكلّم به كلدان اليوم وغيرهم لهجة أساسها الآراميّة - السّريانيّة وتَجمع من لغات أخرى مفردات مختلفة، وقواعدها غير ثابتة بين منطقة وأخرى.

فأمّا التّأنيث في السّريانيّة فعلامته التّاء التي تسبق ألف الإطلاق في آخر الكلمة المعرّفة. ويُستدلّ إلى المؤنّث بقواعد أخرى محصورة في:

- أسماء الحروف الأبجديّة كلّها مؤنّثة: أولَف، بيث... إلخ.
- أسماء المدن والقرى والجهات.
- أسماء أعضاء الجسم المزدوجة كالعين واليد... إلخ، عدا بعضها.
- الأسماء التي تنتهي بياء دون ألف الإطلاق.

ثمّة تاء أصليّة في الاسم المذكّر لا تجعله مذكّرًا يميّزها الخبير أو معاجم اللغة.

وثمّة تاء تأتي في آخر الاسم للمبالغة لا للتأنيث.

وفي السّريانيّة أيضًا أسماء كثيرة مؤنّثة خالية من تاء التّأنيث التي تظهر في جمعها.

وفيها أيضًا أسماء قد تأتي أحيانًا مذكّرة وأخرى مؤنّثة يتبيّن التّذكير من التّأنيث في الجمع، ومنها ما يختلف معناها إذا كان جمعها مذكرًا أو مؤنثًا.

كما نجد أسماءً مذكّرة لا مؤنّث لها من لفظها كرجل وأب وعبد... إلخ.

يتبع...


15 - التّأنيث في السّريانيّة (2)
سيمون جرجي ( 2012 / 10 / 26 - 18:23 )
هذه أهمّ قواعد التّأنيث في اللغة السّريانيّة، وإذا احتجت أستاذي الفاضل إلى استفسارٍ حول تلك القواعد أو أردتَ أمثلة عنها فأنا في الخدمة.

مع الشّكر للكاتبة الجميلة التي أتاحت لنا هذه الفرصة.


16 - شرفتموني بعلمكم الغزير
د. حسين علوان حسين ( 2012 / 10 / 26 - 19:52 )
أستاذنا الفاضل السيد سيمون جرجي المحترم
جزيل الشكر أستاذي الفاضل على إجابتكم الكريمة و أدبكم الجميل .
نثركم العربي رائع و دقيق ، و لعلكم أستاذ متمرس في تدريس هذه اللغة .
و لقد أغريتموني بعلمكم الغزيز أن أستزيد منكم .
المطلوب هو فقط المرادف السرياني للمفردات العربية التالية ، و هل هي مؤنثة (ن) أم مذكرة (ذ) ؟
العرس / الحب / العائلة / الطفل / الغذاء / الحمل بالجنين / الميلاد / الموت / العمل / الرعي / الصوف / الزراعة / الحصاد / الطبخ / النار / الماء / النهر / البئر / الدلو / البيت / الغرفة / الباب / اللِبِن الَّلبَن / الحليب / الخبز / اللحم / الحرب / أدوات الحرب القديمة كالسيف و الرمح و السهم و القوس
و الترس و الحربة و الشوكة
الفكرة هنا هي أنه إذا ما كانت غالبية المفردات في الحقل الدلالي المحدد مؤنثة أم مذكرة فإنها تؤشر إلى نوع ثقافة المجموعة البشرية التي نشأت هذه اللغة - الأقدم من العربية - بين ظهرانيها .
و تفضلوا بقبول وافر التقدير و الإعتزاز .


17 - اعتذار
سيمون جرجي ( 2012 / 11 / 4 - 23:40 )
حضرة الأستاذ د. حسين المحترم

أرجو أن تعذرني لتأخّري في الإجابة إلى طلبك، فقد حدث أن قُطعت عنّا شبكة الاتّصالات ومنها الإنترنت ولم تعد إلا منذ يومين.

لستُ أستاذًا لا في العربيّة ولا في السّريانيّة، فأمّا العربيّة فقد تقرّبتُ منها بدافع محبّة اللغات والسّعي الدؤوب نحو الكتابة الصّحيحة معتمدًا على كتبِ اللغة وما أقرأه من أدبٍ ونثرٍ متميّز لكبار كتّاب هذه اللغة، وعلى رأسهم الكاتب الصّديق نعيم إيليّا الذي ترك أثرًا واضحًا في أسلوبي، وبعثَ فيّ البحث من حيث قد ضعف. فأمّا السّريانيّة فقد درستها وتعلّمتها من كتبِ اللغة وممارسة الطقوس والرّتب الكنسيّة ثُمّ درستُ شيئًا منها في روما... أشكرك جزيل الشّكر لشهادتك واهتمامك.

فأمّا مرادفات الكلمات التي عرضتها، فهي:

العرس: له تسميات مختلفة أهمّها حْلولو (ذ)، جْنونو (ذ)، حْدوجو (ذ) مَشتْيو (ذ)... فإذا جاء اسمًا تجريديًّا أُضيفت إلى أصل الكلمة واو وتاء وأصبح مؤنّثًا.

الحبّ: يُرادفه في السّريانيّة حوبو (ذ)، ورحمْتو (ث).

يتبع...


18 - المرادفات
سيمون جرجي ( 2012 / 11 / 5 - 00:31 )
العائلة: في السّريانيّة تأتي العائلة بمعنى الأسرة من ألفاظ مختلفة منها بَيْتو (ذ)، بيْثْ آبو (ذ) بمعنى بيت الأب، إيْقَرْتو (ث)، والاسم التجريديّ منها طبعًا مؤنّث.

الطفل: ألفاظه كلّها مذكّرة، ومؤنّثها يأتي من الألفاظ عينها بإضافة تاء التّأنيث.

الغذاء: تنقسم الألفاظ بين التّذكير والتّأنيث وأغلب مؤنّثها ما يأتي من لفظِ المذكّر منها.

الحبل: بَطْنو (ذ) ومؤنّثه يُصاغ اسمًا تجريديًّا.

الميلاد: لفظاه مذكّران.

الموت: مرادفاته في السّريانيّة مذكّرة، ويُمكن استعمالها قليلًا في التّأنيث.

العمل: ألفاظه مذكّرة، يُستعمل قليلًا الاسم التجريديّ المؤنّث.

الرّعي: مرادفه مذكّر (رِعْيو)، ويجوز استعمال المؤنّث من لفظه.

الصّوف: عَمْرو (ذ).

الزّراعة: ألفاظها مؤنّثة، فإذا أردنا الزّرع جاء مذكّرًا.

الحصاد: مرادفاته جميعًا مذكّرة.

الطّبخ: غالبًا ما يُستعمل الاسم التجريديّ منه وهو مؤنّث، وقليلًا المصدر المذكّر.

النّار: نوْرو (يأتي مذكّرًا ومؤنّثًا).

الماء: يأتي اسمًا جمعًا مذكّرًا لا مفرد له.

النهر: مذكّر فأمّا جمعه فيأتي مذكّرًا أو مؤنّثًا.

البئر: مؤنّثة.

الدّلو: ألفاظه مذكّرة.

يتبع...


19 - تابع
سيمون جرجي ( 2012 / 11 / 5 - 01:01 )
البيت: مذكّر.

الغرفة: مرادفاتها تتراوح بين المذكّر والمؤنّث.

الباب: مرادفاته جميعها مذكّرة.

اللبن: مؤنّث.

الحليب: حَلْبو (ذ).

الخبز: لَحْمو (ذ).

اللحم: بِسْرو (ذ).

الحرب: حَرْبو (ذ.ث)، قْروبو (ذ.ث).

السيف: سَيْفو (ذ)، حَرْبو (ذ.ث).

الرمح: رومْحو (ث).

السّهم: جيْرو (ذ).

القوس: قِشْتو (ذ.ث).

التّرس: سَكْرو (ث).

وأرجو أخيرًا أستاذنا الفاضل أن تستفيد من هذا العرض.

اخر الافلام

.. صباح العربية | مستشارة أسرية تشرح كيف تؤثر علاقة -الأنتيم- ع


.. حديث السوشال | تفاصيل مقتل ملكة جمال الإكوادور.. وأمطار غزير




.. سكرتيرة الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين إيمان فضل السيد


.. الحسكة في يومهم العالمي على العمالات الانضمام للنقابات وا




.. الصحفية المستقلة حواء رحمة