الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُتخصّصوا صناعة الطغاة.

عمرو إسماعيل عبد الرءوف

2012 / 10 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لطالما إحتار علماء النفس والإجتماع علي تفسير ظاهرة ’’ستوكهولم‘‘ عند المصرين!
أولاً: ما هي ظاهرة أو متلازمة ’’ستوكهولم‘‘؟
ظاهرة/متلازمة ’’ستوكهولم‘‘ هي/هو: مصطلح يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المظلوم مع ظالمه.

علي مر العصور حوّل المصريون جميع حُكامهم إلي دكتاتوريين وترى ذلك جلياّ في الرسوم علي جدران المتاحف وحتى عصر مبارك الذي وصلت فيه أشكال السيطرة إلي أوجها حتى ظن حاشيته أنهم خالدون في الحكم.

وفي عهد المخلوع كان التلاعب يتم بتلك الخطابات العاطفية التي تجعل الناس يبكون في الشوارع وحتى أثناء الثورة. أو الإعتماد علي حالته الصحية وترى الناس في الشارع يدعون له ويتمنون له الشفاء العاجل، وللأسف أشيع في الآونة الأخيرة أنه لم يصب بأي أزمة قلبية سابقة.

أما الآن وفي عهد الرئيس المُنتخب تغير الوضع فالرئيسُ متدين وإدعاء المرض حرام، ولكنه وجد الحل وهو الصلاة والخطب الأسطورية للصحابة التي تشعل القلوب وتذكر المصريين بالعهد الذهبي للخلفاء الراشدين.

’’شوف التقوى والصلاح!الراجل متدين عمروا ميعمل حاجة تغضب ربنا!‘‘
- شخصٌ شاهد الرئيس في مناسك العمرة.


سأسرد لكم واقعة حقيقية:
’’دفع 11 طفلا في عمر الزهور ثمن رغبة أسرهم في تعليمهم القرآن بوقوعهم بين يدي شخص يدعي التدين وحاول الاعتداء عليهم جنسيا، لكن القدر شاء أن ينكشف أمر المتهم خلال شهر رمضان.
وامرت نيابة مدينة السويس المصرية بحبس المتهم وهو ملتح يدعى ياسر عزالدين (41 سنة) 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالاعتداء جنسياً على الأطفال عندما ترددوا عليه للحصول على دروس القرآن. (القبض على خمسة أشخاص اغتصبوا فتاة في نهار رمضان) وكشفت التحقيقات عن أن المتهم استدرج الأطفال وصورهم عرايا، وهدد بفضحهم من أجل الاعتداء جنسياً عليهم، فى حجرة يؤجرها فى قرية الحجاج.‘‘

أليس من الطبيعيّ لنا نحن المسلمون أن نصلي الصلوات الخمس كل يوم. هل كان ذلك حجة لنا عند التأخر عن العمل أو الرسوب في الإمتحان! هل أخطأت يوما في عملك وأنقذك أنك كنت تصلي! هل يصلي الرئيس لله؟! أم ليخدع المواطنين؟!
ويبقى السؤال هل يجب أن يظهر الرئيس وهو يصلي في التلفزيون؟!
الإجابة هي نعم كي يكتمل ملف السيطرة ويصبح كاتب هذا المقال علماني معادي للإسلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فلتكن علمانيا
ابراهيم علاء الدين ( 2012 / 10 / 17 - 23:30 )
مرشحوا الرئاسة للولايات المتحدة يتناقشون امام الملايين اذا كان ممكنا ايجاد وظيفة لخريج الجامعة وتخفيض سعر الوقود وتطوير الصناعة واستغلال الموارد الطبيعية ورعاية الفقراء .. وعندنا ما زالوا يبحثون عن افضل الطرق الى الجنة .. فلتكن علمانيا يا اخي

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah