الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تصلح الشريعة للتطبيق؟

محمد البدري

2012 / 10 / 21
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أثارت الجماعات الاسلامية التي اصبحت كلمتها مسموعة في الفضائيات والصحف وكل وسائل الاعلام قضية تطبيق الشريعة (المقصود التطبيق النصي لها حسب ما ورد في القرآن والسنة) ولم تجد دعواهم قبولا من قوي سياسية كثيرة. فانبروا اتهاما وتجريحا للمعارضين اما بالكفر او العلمانية أو انهم من الكارهين للاسلام. وتحت اي دعاوي فان الاتهام له ذات الفهم لمعني الشريعة، كلاهما يقع في خانة الجهل التام إما بالشريعة أو بالعلمانية في وقت واحد.
لم يسأل احد نفسه وبطريقة علمية لماذا الرفض للتطبيق الحرفي للشريعة كمطلب اسلامي سلفي، ولماذا يتصاعد الخلاف حولها الان وبعد ثورات الشباب. فالرافضين ليسوا من حثالات المجتمع وليسوا من انصاف المتعلمين ولهذا السبب بالذات يتهمهم الاسلاميون بذات التهم الساذجة السابقة والواردة في نصوص الاديان باعتبارها وصمة عند عامة الناس واصحاب الثقافة المتواضعة مما يوفر نوعا من تلويث للنخب ويرفع في آن واحد قدر غير المتعليمن وانصاف المثقفين. بهذا التوضيح فان الاسلاميون يرهنون صحة اتهاماتهم علي العقل المجتمعي المديوكر (نصف أو ربع المتعلم) وهو موقف غير اخلاقي في المقام الاول. واتهام يلوث قائله بانهم كذابون ومخادعون ومدلسين.


بين الشريعة والتاريخ جدل لا ينتهي. فلكل مرحلة في تاريخ البشرية شرائعها ولكل نمط اجتماعي قوانين خاصة به تنبع من طبيعته وتخدم اهدافه واستقراره السياسي / الاجتماعي. ومع اكتشاف التصنيفات الحضارية لكل مجتمع علي حده والموزعة حسب تنوعات البيئة جغرافيا أمكن اكتشاف كيفية عمل العقل المؤسس علي طبيعة كل نمط. لكن المشكلة الاساسية والتي ترهن الجماعات الاسلامية نفسها عليه ان الشريعة المقصودة هي من عند الله وليست نابعة من حياة البشر – المسلمين الاوائل. وبالتالي فان التنوعات هي من الاعمال المتعددة التي لا ترضي رب الكون الواحد. لكنهم سرعان ما يقعوا في الخطأ وينكشف بعضا من المستور في نواياهم عندما يؤكدون ان الهدف ليس فقط تطبيق الشريعة انما في اقامة مجتمع اسلامي يجري تاسيسه علي قواعد من القرآن والسنة بفهم سلف الامة، اي بسلف جماعة جغرافية بعينها دون باقي التنوعات الكثيرة الاخري. ولانهم لا يستطيعون التعامل الا بالعقل حتي ولو البسوه جلد ماعز أو سقوه ببول إبل فقد اضطروا لاستعارة عقل السلف وفهمه للنصوص كما لو انهم ليسوا حاملين لعقل مماثل، وربما افضل، بحكم مراكمتهم للمستجدات والخبرات لعشرات القرون التي تفصلهم عن سلفهم الصالح. وهنا تقع جريمتهم الثانية بالنيل من ذواتهم قبل المثقفين ونخب المجتمع التي تعارض تطبيق احكام الشريعة.


وقبل الذهاب الي ما هو ابعد من ذلك فان هناك إشكالية كبري نابعة من فكرة التوحيد التي حملها العرب لنشرها كعقيدة يتناقض معها وجود تعدديات علي سطح الارض متمثلة في ثقافات برموز دينية كثيرة ويرافق كل منها تشريعات وقوانين وقواعد سلوكية اجتماعية تختلف باختلاف الثقافات. فكلما تصادمت مفاهيم باقي الثقافات مع مفاهيم عرب البداوة القرشية كلما برزت فكرة الحرام والحلال المصاحب بالعنف، فاذا ما عجزوا عن تمرير مفاهيمها الاسلامية كلما اعيد تقسيم الجغرافيا علي قواعد دار الحرب ودار اسلام وأعيد انتاج فكرة الكفر بالله الواحد وشريعته المفترض تطبيقها في كل موقع وصلت اليه فكرة التوحيد.

يقف النص القرآني كسيف مسلط بنصوصه مع اي خلاف كما وقف مع أول واكبر صدام مع اليهود كما في الاية43 من سورة المائدة " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ". ويفسر ابن كثير هذا القول (ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُنْكِرًا عَلَيْهِمْ فِي آرَائِهِمْ الْفَاسِدَة وَمَقَاصِدهمْ الزَّائِغَة فِي تَرْكهمْ مَا يَعْتَقِدُونَ صِحَّته مِنْ الْكِتَاب الَّذِي بِأَيْدِيهِمْ الَّذِي يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ مَأْمُورُونَ بِالتَّمَسُّكِ بِهِ أَبَدًا ثُمَّ خَرَجُوا عَنْ حُكْمه وَعَدَلُوا إِلَى غَيْره مِمَّا يَعْتَقِدُونَ فِي نَفْس الْأَمْر بُطْلَانه وَعَدَم لُزُومه لَهُمْ فَقَالَ وَكَيْف يُحَكِّمُونَك وَعِنْدهمْ التَّوْرَاة فِيهَا حُكْم اللَّه ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْد ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤمنين).


ابن كثير، بهذا التفسير، هرب من مواجهه اكبر اشكالية اسلامية لازمت الاسلام ولازالت تلازمه في عراكه مع اهل الكتاب. فالتناقض المفتعل علي العقيدة يقع في هذه الحالة كبداية للتشاكل مع كل مجتمع يذهب اليه الاسلام. فيهود خيبر وبني قريظة ... الي آخر طوائف يثرب المتعددة كان التوحيد هو المهيمن علي عقيدتها، ورغم ذلك جاء القران ليتشاكل معهم باكثر من تشاكله مع الوثنيين. فالقرآن يؤكد صحة عقيدتهم في مواقف كثيرة مقابل ما لدي المسلمين ثم ينقلب فجأة الي الاتهام في العقيدة وما هم بمؤمنين. الاكثر غرابة ان منظومة القيم الاجتماعية البدوية والقبلية هي ذاتها التي عند باقي طوائف يثرب من غير اليهود ليست فقط متشابهه انما متطابقة بحكم اشتراكهم في بيئة وثقافة واحدة. فجميعهم تجمعهم المفاهيم السائدة ذات النمط المتماثل حضاريا عبر القيم التجارية او الرعي او بعض الزراعات البسيطة. وبالتالي فان اي حرام او حلال يصبح امرا لا محل له من الشريعة في شئ. هذا مثال اولي بدأ مبكرا في تشاكل المسلمين الاوائل مع من يماثلوهم في العقيدة والثقافة والوضع الحضاري. فما بالنا ومجتمعات كالصين والهند واوروبا وافريقيا إذا ما وصل اليها الاسلام؟


ثاني المشاكل التي يقفز فوقها الاسلاميون، إذا ما اصبح للاسلام من نفوذ وانتشار، قولة احد فقهاء السلف "العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوض السبب". يمكن اعتبار هذا القول الغير عقلاني وغير منطقي كمحاولة للتعتيم علي التناقضات في الشريعة ذاتها إذا ما تجرأ احد علي اعتبارها مقوصة وغير كاملة وكبديل لقيم القانون والعادات والاعراف في المجتمعات الحديثة العهد بالشريعة، او في تناولها لحالات لم تخطر علي بال مجتمع قريش. يصعب أخذ هذا القول مأخذ الجد لسطحيته وتسطيحه للتعددية التي هي من طبيعة الاشياء. فلفظ واحد وعبر تعميمه يستحيل ان يكتفي به لمعالجة كل المسائل والمشكلات ذات الجوانب المركبة والمعقدة. ويصعب وصف مثل هذا الفقية الا بضيق الافق وقصر النظر وضحالة فكره وكسله عن التفكير. فما اسهل الاستسهال لنص ليصبح ساريا دون اي صلاحية علي تراث اليهود وتراث غيرهم واعتبروه اساسا لمنظومتهم العقائدية. فهناك في التراث اليهودي امثلة للتسطيح والحلول السهلة الاسطورية اصطبغ بها العقل التوحيدي المستخلص من التراث العبراني الاصل واهمها عصا موسي التي تبهر وتبرهن وتشق وتنجي وتحي وتميت ... الخ المطالب الاعجازية لجماعات بدائية في ازمنة سحيقة. فالراسب التوراتي في العقل الاسلامي كان دائما حاضرا لتبرير ما يستحيل تعقله ليس فقط في السلوك الاسطوري المعجز لانبياء اليهود إنما في التصييغ اللفظي للقوانين في الشريعة ومبسطة الي حد الخلل بقيمة البشر كبتر الاطراف ورجم النساء في حالات الاتهام بالسرقة او ممارسة الجنس.

ويقابل مثل هذه المواقف التسطيحية الذي يدعو اليها الاسلام السياسي موقفا آخر مضاد من الذين حملوا صفة العلمانية، بشرف واعتداد بالذات، تقول بان مقاصد الشريعة أو مبادئها هي التي علي هداها ينبغي صياغة القوانين. فالمبادي أو المقاصد هي الحق والخير والجمال وتحقيق الرفاهية والعدل بين البشر مهما كانت الفروق بينهم ومهما تباينت اوضاعهم الطبقية والاجتماعية والثقافية. ورغم الاستحالة بشكل مطلق في تحقيق هذا ايضا مع امكانية تحقيقة بشكل نسبي وبدرجة عالية من الصواب، الا ان هذا الطرح العلماني (حسب اتهامات الاسلاميين له بالكفر) يحمل قدرا من التصحيح المستمر و الدائم في ضوء المقاصد والمبادئ العامة كلما تغيرت الظروف واختلفت الازمنة والاوضاع.



من أهم الفروق بين المنادين بالشريعة وبين المنادين بالقانون الوضعي ان هناك فضيلة يتحلي بها العلمانيون ويفتقدها الاسلاميون المطالبون بحرفية النص للتطبيق، وهي الشجاعة مقابل الخوف والثقة بالنفس مقابل فقدان الاهلية كبشر يتحملون مسؤولية افعالهم. ففي الاسلام يطلب من المؤمنين الغاء العقل في مقال طاعة نص ثابت جامد وهو أمر غريب لو ناقشناه في ضوء اي نظرية بما فيها نظرية الخلق الدينية، لو ان لها اسسا عقلانية. فالعقل عن الاسلاميين يبدو وكانه زائدة دودية اصبحت متنحية الوظيفة بعد ان ظهر سلف صالح من صحابة نبي الاسلام ومن بعدهم عدة فقهاء انتهي دورهم بانتهاء عصر تدوين نصوص الاسلام وقاموا بمهمة العقل بديلا عن كل الاجيال اللاحقة. مثل هذا الموقف هو تعبير عجز مزمن في البنية الفكرية الاسلامية يقابله، كتعويض، وكحنين الي زمن قديم وصلت الينا اخباره بانه كان ذهبيا لان العقل فيه كان حصرا علي قلة من البشر هم غالبا العشرة المبشرون بالجنة وفقهاء الاسلام الاربعة واضيف اليهم حديثا ابن تيمية وابن عبد الوهاب لكونهم اكثر تشددا واقل تفضيلا للعقل. زمن ابن عبد الوهاب وفي بيئته الحضارية بجزيرة العرب كانت كل الظروف القديمة حاضرة حيث الصحراء والبداوة والقبلية ومجتمع التجارة هي ذاتها شروط مجتمع النبوة لهذا فان صلاحية النص مع الغاء العقل وتسييد قواعد البداوة لها الاولوية عنده ايضا.
وتشكل قضية المرأة والرقيق في الاسلام نموذجا فادحا لعدم اهلية الشريعة للتطبيق. ففي الاولي لم يكن المسلمون مجددين أو مبدعين ولم تكن نصوصهم الاسلامية ثورية بقدر ما كانت توافقية مع ما هو قائم ومسلم به عند اجدداهم في جاهليتهم وعند كثير من الامم السابقة في الثقافات الاقدم. كان اعتبار جنس المرأة مرادفا للنجاسة والشر وحليفا للشيطان واتخذ من دم الحيض او زمن الولادة دليلا علي نجاستها فاصبح عزلها أمرا مفروغا منه تقربا اما للطوطم أو الاله كل في زمن عبادته. وحيكت حولها الاساطير وخرافات الخلق بانها جاءت من ضلع اعوج وان الغواية كانت من نواياها السيئة واصبح الطرد من جنة مزعومة حكما علي مدي خطورتها في الجنة وعلي الارض علي السواء. أمر النساء منقول بحرفيته من التوراه رغم التنكر للتوراه ومعها امور الرق وقواعده القانونية. كل هذا اصبح من قواعد الاسلام ومفاهيمة العقائدية. فكما تسابق المسلمون في زمن النبوة وما بعدها زمن الفقهاء الي نصوص التوراه وللاسرائيليات ككنز لا يفني لتصعيد فلان وبخس علان وسب هذا وتمجيد ذاك، إما بكونه عدوا لبني اسرائيل لتطييب خاطر القبيلة العبرانية التائهة في صحراء قاحلة باثر رجعي ، قام الاسلاميون كمدافع ومحامي عن الاسرائيليات ومدوناتهم التي تتفق في طبيعة مكونها الحضاري مع مجتمع القبيلة في صحراء العرب مع تجريم مواز لليهود وللكتب السماوية الاسبق. فعجزوا عن السمو عن اخلاق البداوة الاسرائيلية وفشلوا في وضع حد للعنف الذي تمتلئ به كتب بني اسرائيل. لكن ومع اختفاء اليهود وانزوائهم جغرافيا بعيدا عن صناعة القرار في دولة الخلافة وحتي الزمن العباسي اصبحت تشريعات الاسلام عن المرأة سائدة كتجديد للشرائع اليهودية ويرافقها كتلازم ضروري لها فقه الرقيق والاماء، المنقول إما من التوراه أو من عادات العرب في صحرائهم. ذلك لان زمن الغزو وجلب العبيد كان مستمرا انتهي واصبح علي الواقع المستقر علي اسس التجارة بالبشر ان يحدد استحقاقات الملكية التي جري توريثها واختفي اصحابها الاصليين الجالبين لها من بقاع كثيرة بمرور الزمن.

فعجز الشريعة بناء علي ما سبق ان تكون اممية وتتفق مع المستقبل ومستجداته اصبحت عبئا علي الانسانية بحكم ترجيحها شرائع من ازمنة سحيقة لا تعرف التنظيم المدني الحديث. بل واصبحت دليل خصوصية ثقافية لا تصلح لحكم مجتمعات مختلفة حضاريا بغض النظر عن مدي رقيها أو انحطاطها مقارنة بمجتمع صحراء قريش. ولهذا السبب لازالت هناك فرقا تقول بان الخلافة لا بد وان تكون لقرشي، اي لمن يحمل ثقافة البداوة بهدف محو ما يخالف ما في ثقافة المجتمعات المسلمة الحديثة وتختلف جذريا عما كان سائدا في الزمن القديم والقريب تاريخيا.



حاول الاسلام زرع فكرة تحمل نقيضين اولاهما تدمير الماضي باعتباره خروجا علي شريعة الله وثانيهما الرغبة الحميمة في الحفاظ عـلى الشواهـد الحضارية لمجتمع مكة الوثني الحامل لكل ما سعي المطلب الاول لتدميره. وبدون التعرض لطقوس الصلاة والحج والصوم التي كانت سائده قبل ظهور نبي الاسلام فان بقاء وضعية المرأة والرق كما هي دون تغيير هو الدليل الاوضح لهذا الطرح. فنحن لا نعرف أحدا عن ذلك المجتمع جمع باربع زوجات في وقت واحد حسب مستجدات الاسلام. لكننا علي علم بمن اصبح يستبدل ويجدد ويطلق ويتزوج بكل حرية طالما هو يلعب في مساحة الاربع زوجات. ولا نعرف حقوقا سلبتها الشريعة من الرجل لصالح المرأة بقدر ما نعرف كيف انصاعت المرأة طبقا للنص الاسلامي لصالح الرجل في الميراث والاهلية في الزواج ولاية الرجل عليها. وكان الرقيق مفروغا منه وبلا حد أو ضوابط عددية، فلم يضبط العدد او حق التملك في الانسان، لكن أصبح الاتجار بهم مع الله اضافة لانواع التجارة المعروفة في اسواق قريش التي اصبحت معولمة بين الاندلس وبخاري دون اي لفتة الي انسانيتهم كقيمة مستقلة لا علاقة لها بالملكية أو حق الاستغلال.
هذه النزعة المتناقضة هي ذاتها النزعة الثنائية التي يتضارب فيها مجتمع البداوة مع باقي مجتمعات الحضر الجديثة وبين ما سمي الايمان وبين مجتمعات العلمانية، والتي تركت بصمتها علي عقيدة المسلم الحديث ممزقة بين قيم الجاهلية العربية وعادات العرب وتقاليدهم وبين شكل الدولة الحديثة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شريعة ديانة يصنعها بشرا
Amir_Baky ( 2012 / 10 / 20 - 23:26 )
المنافق و المتاجر بالدين هو الذى يستخدم علم القياس فى أمور و يتمسك بالنص فى أمور أخرى و يفصل الدين و الشريعة على مفهومة الشخصى ومن يخالفة التفسير يصبح كافر بالدين. فمع أحترامى لكبار المفسرين اليس هم بشرا أم مخلوقات لا تخطئ؟؟ فكيف أعبد تفسيراتهم البشرية؟ فمنهم من يريد أن يلبس جلباب قصير و يطيل اللحية و يقول إنها سنة. فلماذا نفس هذا الشخص لا يركب الأبل و يسكن بالخيام كسنة النبى أيضا ولا يستخدم أى تكنولوجيا حديثة. إنه النفاق فى التفاسير. يقولون لا إجتهاد مع النص رغم وجود آية صريحة تقول -وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله- فلماذا يستخدمون البندقية و الأسلحة الحديث و يتعللون بعلم القياس رغم وجود نص صريح. فمنطقى أن تقطع يد السارق فى مجتمع بدوى يعرف أفراد القبيلة بعضهم بعضا ولا توجد سجون. فلماذا لم نستخدم علم القياس فى عقاب السارق لتوافر السجون الآن؟ يقولون لابد من وجود حرز يتم سرقته لإثبات عملية السرقة فهل سرقة المسئوليين بالدولة للملايين فى عدم وجود حرز يلغى عقاب هؤلاء.


2 - التفسير الطائفى للشريعة
Amir_Baky ( 2012 / 10 / 21 - 00:18 )
من أحكام أهل الذمة أن شهادة الذمى فى المحاكم نصف شهادة المسلم. لا يتولى ذمى منصب قيادى وأن لا يكون ولى على المسلم. ونص العهدة العمرية هى:دفع الجزية و الا يُحدِثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب، ولا يجدِّدوا ما خُرِّب، ولا يمنعوا كنائسهم من أن ينزلها أحدٌ من المسلمين ثلاث ليالٍ يطعمونهم، وأن يوقروا المسلمين . وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس. ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم. ولا يركبوا سرجاً، ولا يتقلّدوا سيفا. وأن يجُزُّوا مقادم رؤوسهم، وأن يلزموا زيَّهم حيثما كانوا، وأن يشدّوا الزنانير على أوساطهم، ولا يُظهِروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيءٍ من طرق المسلمين، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من حضرة المسلمين، ولا يخرجوا شعانين، ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، ولا يَظهِروا النيران معهم، ولا يشتروا من الرقيق ما جَرَتْ عليه سهام المسلمين. فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمّة لهم، وقد حلّ للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة. كيف تطبيق هذه الأفكار الآنً


3 - تطبيق الشريعة ليس قرار اسلامي
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 21 - 00:32 )
تحياتنا للأستاذ الفاضل محمد البدري ، الحقيقة كان للحكام المستبدين الذين انفردوا بالحكم لسنوات طويلة دور وسهم كبير في تنشيط الحركات الأسلامية التي تنادي الآن بأن الأسلام هو الحل حيث ان عدم وجود الديمقراطية في الحكم ادى الى عدم وجود العدالة ونتج عن ذلك الحرمان والظلم الذي استغله الأسلاميون لتقديم برنامج بديل وهو تطبيق الشريعة ، وبغض النظر عن ان كانت الشريعة الأسلامية تصلح للتطبيق ام لا فهذا المشروع وتمريره لا بد وان توافق عليه الدول الكبرى بعد ان تتفحص هذه الدول عن مدى خدمته لمصالحها وليس خدمته مصلحة الشعب الذي سيُحكَم بهذه الشريعة ، ورسالة الرئيس المصري الأخيرة الموجه لشمعون بيريز توضح هذه الحقيقة حيث وصف مرسي بيريز بالعظيم والعظيم هو احد اسماء الله الحسنى فهنا نرى المنادات بتطبيق الشريعة كان بمثابة واسطة والهدف كان الوصول الى الحكم بأستغلال عواطف الناس الذين يحبون الدين ، اذن تطبيق الشريعة الأسلامية ليس قرار اسلامي بل قرار دولي يتم بأجتماعات مسبقة خلف الكواليس ، تحياتنا للجميع


4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 21 - 17:10 )
ممكن يتفضل علينا الكاتب , و يخبرنا عن المشكله في تطبيق الشريعه؟ .
الشريعه قانون رباني , حتى القوانين الوضعيّه في أوروبا و أمريكا , تستمد قوانينها الوضعيّه من عقيدتها و ايمانها .


5 - سنتفضل ونرد علي المسلم عبد الله خلف 1
محمد البدري ( 2012 / 10 / 21 - 17:58 )
في مذاهب أهل السنة والجماعة تتسع الهوة بين البشر وبن من هم ادني ارتقائيا وحضاريا فما وصلنا من فقه تلك المذاهب المؤسس علي الشريعة هو الضلال والدونية بعينها، واليك بعض الأمثلة فيما يلي:

1. لقد اتفقت الأحاديث والفقه، على كُفر المتكاسل عن أداء الصلاة ووجوب قتله، لكن الأئمة الأربعة، قالوا بفسقه مع اجتماعهم على قتله بعد استتابته ثلاثة أيام، واتفقوا على قتله حدًّا، عدا أبي حنيفة الذي قال بحبسه وضربه ومنع الطعام والشراب عنه حتى يصلي أو يموت. (راجع فقه السُّنَة للشيخ السيد سابق باب الصلاة، والإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع المقرر على طلبة الأزهر في الفقه الشافعي ص407)؛ أتكون هذه هي أدلتكم ومراجعكم المعتبرة؟!، إنها عار على القرآن وعار على البشرية.

2. اتفقوا على عدم مسئولية الزوج عن أجر طبيب ولا نفقة دواء لزوجته المريضة، لأنه تزوجها كي يتلذذ بها وليس في المريضة أي تلذذ، - راجع الفقه على المذاهب الأربعة كتاب النكاح الجزء الرابع .

3. اتفقت المالكية والحنابلة على عدم إجبار الزوج على شراء كفن لزوجته المتوفاة ولو كانت فقيرة، - المرجع السابق!؟.


6 - سنتفضل ونرد علي المسلم عبد الله خلف 2
محمد البدري ( 2012 / 10 / 21 - 17:58 )
4. قال أبو حنيفة بحق للزوج أن يمنع زوجته من إرضاع وليدها من زواج سابق أو تربيته لأن ذلك يُقذّرها ويؤثر على جمالها الذي يجب أن يستأثر به وحده، - المرجع السابق.

5. قالت الشافعية بجواز أن يتزوج الرجل ابنته المتخلقة من ماء الزنى، - المرجع السابق.

6. قالت الحنفية بجواز قتل الأسرى من الرجال أو استرقاقهم، أما النساء والأطفال فإنهم يوضعون بأرض مضيعة حتى يموتوا جوعا وعطشا، أو يتم استرقاقهم، وبجواز قتل كل المواشي وحرقها بأرض العدو، مع عدم قتل الحيات والعقارب حتى يكثر نسلها ويكثر أذاها بأرض العدو - كتاب الاختيار لتعليل المختار في الفقه الحنفي المقرر بالمدارس الأزهرية حاليا - ففقههم الأزهري يُملي عليهم قتل البشر وعدم قتل الحشرات، فهل هذه وسطية الأزهر؟.

7. قالت المالكية بجواز طلاق الزوجة إن كانت أكولة بشرط أن يكون قد اشترط عليها أن ترضى بالوسط - الفقه على المذاهب الأربعة.

8 قالت المذاهب الثلاثة الشافعي ومالك وابن حنبل بأن أقصى مدة لحمل المرأة أربع سنوات فإن وضعت مولودا بعد أربع سنوات من طلاقها أو وفاة زوجها فإنه يلحق بمطلقها أو أرملها بلا كلام، وقالت الحنفية سنتين، فهل هذه هي مراجع


7 - سنتفضل ونرد علي المسلم عبد الله خلف 3
محمد البدري ( 2012 / 10 / 21 - 17:59 )


9. قالت المذاهب بجواز تزويج الصغيرة ولو في المهد، لأنهم فسروا القرءان بعقولهم البسيطة، وعلومهم السطحية. كتاب فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني الجزء التاسع صفحة 27؛ وقد جوّز شريح وعروة وحماد لوالد الصغيرة تزويجها قبل البلوغ وحكاه الخطابي عن الإمام الإمام مالك أيضا..... راجع شرح النووي لصحيح مسلم الجزء التاسع صفحة 206. طبعة الريان الذي طبعته المطابع الأميرية بحكومة مصر وبموافقة صريحة من الأزهر. فهل نقوم باستعباد الإناث واسترقاقهن ومنع تعليمهن بزعم جواز تزويجهن وهن بالمهد.

10. اتفقوا على قتل المرتد رغم أنف ما جاء بكتاب الله - فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

11. اتفقوا بلا فهم ولا دراية على فرض الجزية على كل أهل الكتاب،


8 - سنتفضل ونرد علي المسلم عبد الله خلف 4
محمد البدري ( 2012 / 10 / 21 - 17:59 )
13. (إذا استأجر رجلا امرأة ليزني بها فزنى بها فلا حد عليهما في قول أبى حنيفة)...... ( المبسوط – السرخسي / ج 9 / ص 58 / ط دار المعرفة 1406هـ ).

• يقول ابن الماجشون – فقيه مالكي وهو صاحب مالك:.....( إن المخدمة سنين كثيرة لا حد على المخدِم - بكسر الدال- إذا وطئها .. ).........( المحلى لابن حزم / ج11 / ص251/ ط دار الفكر بتحقيق أحمد شاكر).

• روى محمد بن حزم بسنده أن امرأة جاءت إلى عمر بن الخطاب فقالت يا أمير المؤمنين أقبلت أسوق غنما لى، فلقينى رجل فحفن لى حفنة من تمر ثم حفن لى حفنة من تمر ثم حفن لى حفنة من تمر ثم أصابني ، فقال عمر ما قلت ؟ فأعادت ، فقال: عمر ويشير بيده: مهر مهر مهر ثم تركها . وقال أبو محمد ( ذهب إلى هذا أبو حنيفة ولم ير الزنى إلا ما كان عن مطارفة، وأما ما كان عن عطاء أو استئجار فليس زنى ولا حد فيه)............ ( المجموع - محيى الدين النووي / ج 20 / ص 25 ) يعني بيوت الدعارة حلال. ومضاجعة الخادمة حلال.....فما رأيكم بالأصول المعتبرة يا اهل السنة والشريعة والبداوة والجاهلية.


9 - سنتفضل ونرد علي المسلم عبد الله خلف 5
محمد البدري ( 2012 / 10 / 21 - 18:07 )
واذا لم تقتنع بفداحة ما في الشريعة من قواعد غير انسانية لا تصلح للاستهلاك الادمي فاليك مقال الاستاذ مصطفي راشد المنشور حاليا علي موقع الحوار المتمدن وذلك لتمدنه واحترامه لحرية وكرامة البشر لعلكم تعقلون.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=329091


10 - محمد البدري
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 21 - 18:17 )
أنا لا يهمني الفقهاء الأربعه , فهم مجتهدون , فيخطأون و يصيبون , لأنهم بشر .

أنا هنا أتحدث عن القرآن , و هو الشريعه الصافيّه الصريحه للإسلام , أين المشكله في القرآن , و صدقني سنناقشك بالعقليّه العلميّه التي تناسبنا و تناسبك ان شاء الله .


11 - معلف القرآن والسنة
محمد البدري ( 2012 / 10 / 21 - 20:03 )
هؤلاء الحيوانات الاربعة اسسوا الفقه الاسلامي علي الشريعة غالبا لانهم يتفقون في طبائعهم معها. فهل تنتظر افراز مجموعة اخري من الحيوانات لتعلف نفسها من ذات المصدر.


12 - هل تصلح الشريعة للتطبيق
ناس حدهوم أحمد ( 2012 / 10 / 21 - 20:11 )
بقليل من التفكير والبحث عن المنطق نعرف بأنه من المحال تطبيق
الشريعة بحذافيرها لكن يمكن تطبيقها ببعض التعديل إنسجاما مع الزمن
الذي نحيا فيه
فتعدد الزوجات مضر بالناس وبالمرأة على وجه الخصوص فكيف
يعقل أن يتزوج المرء بأربع أو ثلاث نساء أو إثنين ونحن نعرف
مسبقا أن ذلك سوف يخلق الصراع والمتاعب إن بين الزوجات أنفسهم
أو الأولاد المختلفي الأمهات ؟
قطع يد السارق لا يمكن أن يكون ذلك إلا خروج عن المنطق
ولسيما في هذا الزمن الذي صار فيه البشر كلهم لصوص إلا من
لم يجد ما يسرقه ؟
حصول الذكر على قسمة كاملة في حين الأنثى ليس لها سوى نصف
قسمة أخيها كما لو أنها لا تملك من أبيها إلا نصفه
لهذه الأسباب وأخرى يصعب تطبيق الشريعة لأنها لم تعد تلائم عصرنا
ولهذا يجب تعديل الشريعة أو بلغة أخرى التفكير في إصلاح ديني
وهذا ما يرفضه المتشددون فيتحولوا إلى آلهة من الصنف الأخير
وعليه وجب فصل الدين عن السياسة


13 - محمد البدري رجاء
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 21 - 20:19 )
الرجاء عدم وصف هؤلاء العلماء بالكلام البذيء .
هؤلاء , بالرغم من وفاتهم منذ قرون طويله , إلّا أن اسمائهم لا تزال محفوره , فها أنت تناقش في حقهم , و لو أنهم حيوانات -كما تدّعي- لما بقيّ لهم ذكر , فكم من شخص مات , و لا أحد يدري عنه , و لكن هؤلاء , ها أنت تذكرهم بالرغم من موتهم منذا أكثر من 13 قرن , و السبب أنهم أثّروا على التاريخ .

نحن نجلّهم و نحترمهم , و لكن هذا لا يمنعنا عن أن نتمسك في رأيهم أو تفسيرهم , فهم -جزاهم الله خير- أجتهدوا و لهم أجرهم , و لكن نحن أيضاً سنجتهد , لذا نحن نستمد من القرآن كل شيء , و لم أجد في كتاب الله إلا كل خير و إنصاف .


14 - الي الاستاذ Amir_Baky
محمد البدري ( 2012 / 10 / 21 - 20:26 )
كبار المفسرين بشرا تماما كما ان من أسس الاسلام بشر ليس هناك شئ من خارج الكون يمكن التعويل عليه لتصديق اكاذيبهم. فالتحليل لكل النصوزص قرآنا وسنة نجد الرغبات تملأ جنباته ومطالب الاشباع لكل الاجهزة البيولوجية هي محور دعواه. فهل اتوا هم من عندياتهم بكل هذا الانحطاط في اعمال فقة السنة لسيد سابق صاحب فتاوي القتل والاغتيال. فعلي اي شئ تاسست السنة. الم تري المدعو خلف في تعليقاته يلف ويدور ويكذب وينهي دور الفقهاء الذي يرضي الله عنهم في احاديثه ثم يدعي انه غير مهتم بهم. بل طبق ويطبق اقوالهم عليه وعلي اهله. انه النفاق الذي لازمهم منذ سطو علي التراث التوراتي ليصبحوا فاشلين بالعقيدة. أما بالنسبة للقياس لعمل قواعد عقابية فمن المستحيل القياس علي مفاهيم عقوبة البدن لانها تنتمي الي زمن البربريات العربية الاسلامية اما حديثا فالعقوبات تختلف بقدر اكتشاف العلوم السلوكية. تحية لك وشكرا علي مرورك الكريم بالمقالة.


15 - الي الفاضل شاكر شكور
محمد البدري ( 2012 / 10 / 21 - 20:47 )
وأضيف الي ما تفضلت به الحقيقة أن الحكام المستبدين هم يحملون الاستبداد بمن طبيعة المجتمع البدوي القبلي ثم جاء النص مؤكدا لطبيعتهم وليصبح ساري علي كل من اسلم. انه سوء حظ وتعاسة للكثيرين. فتطبيق الشريعة هو تطبيق لكل ما هو جاهلي عربي. ولا شئ خارجها اطلاقا. لهذا فالدول الكبري وعلي راسها اسرائيل ترعي حاليا الاسلام السياسي ولا تقف ضده حتي في بلادها. فلا خوف عليها فهم يحملوا قدرا من الحرية العقلية في ثقافتهم يجعلهم قادرين علي لفظ اي تحول ثقافي في اتجاه التخلف كما يمكنهم ايضا علي طريقة التطهير في الاندلس او كما حدث لمنظمات بادرماينهوف او الالوية الحمراء في اقصي الشرق. ويحملوا قدرا من الديموقراطية يمكنهم بها مناقشة صلاحية الاسلام مقارنة بوثيقة حقوق الانسان أو اي دستور من دساتير تلك الاوطان دون اي قداسة اضافة الي ان البشر هناك ليسوا من البلاهة للارتداد الي انحطاط البداوة القبلية. فالسعودية التي تطبق الشريعة هي برمتها وحكامها في كنف اسرائيل وامريكا. أما وصف مرسي لبيريز فهو امر سيتكرر مع اشد الاسلاميين تطرفا لو وعدتهم امريكا بحكم شعب من شعوب المنطقة أو اوصلتهم الي الحكم. تحية لك وشكرا لتعقيبك.


16 - الي الفاضل ناس حدهوم أحمد
محمد البدري ( 2012 / 10 / 21 - 21:06 )
اعتقد ات تعديل الشريعة أمر والاصلاح الديني أمر آخر. رغم وجود رابط بينهما. فإذا اخذنا العلوم السلوكية والاجتماعية والنفسية الحديثة لوقع قواعد قانونية وتشريعية فان كل ما سياتي به المشرع لن يكون به شبهه من القرآن أو السنة لتناقض القرآن والسنة مع العلوم الحديثة. أما الاصلاح الديني فحسب ما اراه ليس سوي منهج يهدف الي تعديل نمط التفكير فيما هو حقيقي وواقعي بدلا من التعويل علي ادارة خارجية للوجود الانساني. اي ان يتولي البشر ادارة امورهم حسب معرفتهم بذواتهم. فاذا كانت المعرفة السائدة مؤسسة علي نص لا يتفق وطبيعة البشر فان وصف هذا الحال ليس سوي الجنون ذاته. ولا علاج للجنون الا بفصل المحرك للعقل عن الجسد الذي يحمله ذلك العقل، اي العلاج السيكلوجي للمؤمنين. وهو ذاته ما تفضلت انت به بقولك في نهاية التعليق -وعليه وجب فصل الدين عن السياسة-. تحياتي واحترامي.


17 - الأستاذ محمد البدري المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 10 / 22 - 06:02 )
من يستطيع أن أن يصمد أمام قوة حجتك؟
وحضرتك تضيف بردودك على المعلقين مقالا فوق مقال فتزيدنا علما واطلاعا
أغلق فقهاء اليوم باب الاجتهاد وادعوا أن ما جاء به فقهاء المذاهب الإسلامية على تنوعها في الماضي كاف ليحيط المسلم بشؤون دينه
هل تظن أستاذ أنهم اليوم لا يعلمون أن ما قرره فقهاء الأمس يتعارض مع أحكام القرآن؟
يكفي أن نقول إن اختلاف أحكام المذاهب الأربعة بين بعضها، ومع أحكام الشيعة وغيرها ليكون لكم الدليل على رد حججهم المتهافتة والمضحكة
فعندما يقول الله إن الخمر محرم
يأتينا هؤلاء الفقهاء المقرنون برضى الله عنهم وهم يخالفون تعاليم الله بجرأة دون أدنى خجل من ربهم
فيطلع علينا أبو حنيفة ليقول إن الخمر من البلح والعنب أما ما كان من القمح أو الشعير أو الأرز فهذا غير خمرةإنما مسكر، والكمية الأخيرة منه التي تؤدي إلى السكر (هي الحرام) وعليه
قام إخوتنا المسلمون المتعلقون بالشراب بجرع البيرة بالليترات وقال أحدهم ردا على اتهامه: أبو حنيفة معي، من يجسر على مخالفته والله يرضى عنه؟
سدنة الدين يعلمون أن الأحكام متعارضة مع حكم الله لكنها المصالح والنفعية
تفضل احترامي وتقديري لجهودك الكبيرة


18 - الي الفاضلة الكريمة الاخت ليندا كبرييل 1
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 08:45 )
شكري وامتناني لتعليقك الكريم ولسخاؤه فيما اضافه عن هؤلاء الفقهاء. ولعلي أسال مجددا عما تغاضي عنه العقل العربي وكذلك المسلم بعد ان تلوث ببداوة العروبة بالسؤال: لماذا لم يظهر فقهاء لهم ذات الاهمية كهؤلاء الاربعة المشهورين؟!! توفي ابن حنبل - آخر الاربعة - في منتصف القرن الثالث الهجري تحديدا عام 241هـ. وهو ذات الوقت والتوقيت الذي اختفت فيه البداوة العربية عن الحكم وحل محلها في العصر العباسي اصنافا آخري من العرقيات لكنهم حافظوا علي الاسلام رغم ظلمه لهم في اوطانهم ومن حيث جلبهم اليه كمماليك أو اعوان أو جنود وعسكر لان الاسلام كان مبررا للسيطرة علي مقدرات كل الشعوب التي تسلط عليها ونهبها عرب البداوة. لكن لماذا لم يظهر فقهاء اسلاميون علي وجه التحديد رغم بقاء عسكر ومرتزقة وجنود وعبيد ومماليك وعمال وشغيلة ((يحكمون بالاسلام)) تم جلبهم أو انتاجهم علي قاعدة الحكم الاسلامي؟ اعتقد جازما ان الاجابة تكمن في ان الاربعة الزموا انفسهم بكل ما هو بدائي وبربري فيما يسمي بالشريعة اي ما جاء في نصوص القرآن من احكام ولم يعد أحد بقادر علي ان يرتد الي زمن البداوة من بعدهم بعد ان ذاق الحكام الثروة ورغد العيش ..


19 - الي الفاضلة الكريمة الاخت ليندا كبرييل 2
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 08:45 )
وكذلك حواشيهم من فقهاء وقضاة ومشرعين وكبار قادة عسكريين. فالزام الاربعة انفسهم بما كان في البدء هو ذاته السبب الذي منع كثيرين فيما بعد من الرجوع الي ذلك البدء لاختلاف الظروف وسعة العيش. وهنا نفهم لماذا اصبح يضيف اصحاب اللحي والحثالة الوهابية في السعودية آخرين مثل ابن تيمية وابن عبد الوهاب الا لانهم وبالفعل عادوا الي منبع الشريعة الاول حيث القتل والنهب والسلب والاستباحة والاستحلال وتبرير كل ما هو غير عقلاني من تراث القبلية العربية. هذين الاخيرين ردما الفجوة التي نشات بسبب الثروة وحياة العمران وعادوا بالتشريع الي الخيمة والناقة وسلب القبائل واستباحة النساء واسترقاق البشر. فسؤالك عن مدي التزام فقهاء الامس باحكام القرآن تكمن اجابته في استكمال الالتزام الذي اتي به ابن تيمية ثم ابن عبد الوهاب بعد ان تراخت يد البداوة والبربريات القديمة. فحججهم المضحكة لها اسبابها في الضحك الذي يستحيل كبته عندما نقرأ احكام الشريعة في اصولها القرآنية اليقينية النص وثابتة الدلالة. كان التزام الففهاء الاربعة بما في الشريعة التي يريد المعلق خلف العودة اليها ليس سوي نفاقا وتزلفا للحكام الذين يدفعون لهم ..


20 - الي الفاضلة الكريمة الاخت ليندا كبرييل 3
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 08:46 )
من الاموال المنهوبة لدعم كراسي حكمهم. كان الاربعة يقومون بدور المحلل الديوث حتي يتذوق الحكام وعسكرهم حلاوة الثروة ورغد العيش. الان وبسبب تضارب الفقهاء ولختلاف المذاهب بربد البلهاء وانصاف المتعلمين العودة الي اصول الشريعة اي لاعادة انتج ديوثين وقوادين جدد حتي تثبت كراسي اهل البداوة في الخليج أو جماعات كالاخوان المسلمين وغيرهم المدعومين من كل من يدعي الاسلاميون كذبا العداء لهم كاسرائيل وامريكا والغرب عامة. فرضا الله المقرون دائما بفقهاء الزمن القديم او الجديد مرده في الالتزام بما هو بدائي وبربري وغير حضاري أما عندما تنحسر موجات التخلف فلن نجد فقهاء او بشرا جددا يرضي الله عنهم. فرضا الله هو رضا عن الجهالة والجاهلية. فالخمر وخلافاتهم عليها لها اسباب اهمها ان مخادع الحكام امتلات بكل الانواع منها واصبح تبريرها علي استحياء او علنا وبدرجات مختلفة ولاسباب بلهاء ضرورة يجب ان يفتي فيها الفقية - رضي الله عنه. لكن الاكثر مرارة ولم يلتفت اليه هؤلاء السفهاء الاربعة مضافا اليهم ابن تيمية وابن عبد الوهاب حالات الرق والاسترقاق واستحلال البشر في كل مقدراته جسديا ونفسيا وعضليا وعقليا وكذلك المرأة ...


21 - الي الفاضلة الكريمة الاخت ليندا كبرييل 3
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 08:46 )
من الاموال المنهوبة لدعم كراسي حكمهم. كان الاربعة يقومون بدور المحلل الديوث حتي يتذوق الحكام وعسكرهم حلاوة الثروة ورغد العيش. الان وبسبب تضارب الفقهاء ولختلاف المذاهب بربد البلهاء وانصاف المتعلمين العودة الي اصول الشريعة اي لاعادة انتج ديوثين وقوادين جدد حتي تثبت كراسي اهل البداوة في الخليج أو جماعات كالاخوان المسلمين وغيرهم المدعومين من كل من يدعي الاسلاميون كذبا العداء لهم كاسرائيل وامريكا والغرب عامة. فرضا الله المقرون دائما بفقهاء الزمن القديم او الجديد مرده في الالتزام بما هو بدائي وبربري وغير حضاري أما عندما تنحسر موجات التخلف فلن نجد فقهاء او بشرا جددا يرضي الله عنهم. فرضا الله هو رضا عن الجهالة والجاهلية. فالخمر وخلافاتهم عليها لها اسباب اهمها ان مخادع الحكام امتلات بكل الانواع منها واصبح تبريرها علي استحياء او علنا وبدرجات مختلفة ولاسباب بلهاء ضرورة يجب ان يفتي فيها الفقية - رضي الله عنه. لكن الاكثر مرارة ولم يلتفت اليه هؤلاء السفهاء الاربعة مضافا اليهم ابن تيمية وابن عبد الوهاب حالات الرق والاسترقاق واستحلال البشر في كل مقدراته جسديا ونفسيا وعضليا وعقليا وكذلك المرأة ...


22 - الي الفاضلة الكريمة الاخت ليندا كبرييل 4
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 08:46 )
التي عليها ان تكون في اول صفوف الثورة علي التخلف بكل اشكاله واوله علي مفاهيم الشريعة الاسلامية اليقينية الثبوت والدلالة. فهي عند العرب وفي الاسلام وعند المتخلفين جميعا متاعا حسب ما جاء في تعليقاتي الاسبقة طبقا لفتاوي فقهاء الجهل الذي يتبري منهم عبد الله خلف لان لديه نص يقيني الثبوت والدلالة يمكنه ان يخرج لنا فقهاء جدد اشد سفالة وانحطاطا ممن رضي الله عنهم. تحية وتقدير لتعليقك الثري الذي يفتح طاقات نور لمزيد من استثاره الضمير لاصلاح ما افسده الدهر.


23 - هم حريصون على تطبيقها لهيمنة ذكورية طبقية مأمولة
سامى لبيب ( 2012 / 10 / 22 - 10:46 )
تحياتى عزيزى البدرى
بالطبع لا تصلح الشريعة للتطبيق وليس هذا الرفض نتاج موقف عدائى منها إنما لتصادمها مع ميثاق حقوق الإنسان ونضال الإنسان نحو الحرية والمساواة والكرامة
المادة الخامسة من ميثاق حقوق الإنسان تقف بحزم أمام الحدود وباقى المواد تعارض نهج الشريعة
لى وجهة نظر-فالمطالبين بإلحاح لتطبيق الشريعة ليس لأنها حكم الله ولا كونها ستحقق عدالة متوهمة فى المجتمع فكلها شعارات تخفى العمق الداخلى لتطبيق الشريعة-الشريعة تحتمى بها كل الانظمة والقوى والشرائح الإجتماعية التى تريد حماية مصالحها فى النهب تحت ظلال المقدس كما تبرز الهيمنة الذكورية بشكل أساسى-فالشريعة توفر غطاء قوى لقهر المرأة وتسليم كل الأمور للرجل-مازال هناك عداء للمراة وللمكاسب البائسة التى نالتها فى ظل المدنية والحداثة لذا تكون الشريعة المكبح التى ستجعل المرأة تقبع فى البيت وتمارس الذكورة والتفرد والهيمنة والتنقل بسهولة بين نهود النساء فالمكاسب الناتجةعن قهرها رائعة فلما لا نتشبث بالشريعة
انظر للمنادين للشريعة وثقافتهم وتوجهم-انظر للدول التى تطبقها ونظمها الإجتماعية ستجد ان الشريعة تحقق مصالح طبقية وعشائرية وذكورية
خالص مودتى


24 - فالنجرب
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 22 - 13:11 )

دمقراطيا انتخب المصريون والمغاربة والتونسيون...الاسلاميين وهم رغم الضغوط يطالبون بتطبيق الشريعة
او لنطرح الموضوع في استفتاء
لقد جربنا كثيرا من الطروحات فلم لانجرب الشريعة؟


25 - لماذا ينادون بتطبيق الشريعة؟
محمد بن عبد الله ( 2012 / 10 / 22 - 13:15 )
معظم المثقفين الداعين إلى تطبيق الشريعة يحاولون الالتفاف حولها بكل الطرق فهم يرون مدى بشاعتها

مشكلة هؤلاء هي في رفضهم الاعتراف بخطأ الاسلام وزيفه...فهو دين يعدهم بالكثير ثم يجدون أنفسهم وبلادهم في الحضيض الأسفل..

كيف يبررون ذلك؟ هل القرآن فاسد؟

تتطلب الاجابة الصريحة على هذا السؤال صدقا مع النفس وشجاعة لا يتمتع بها الكثيرون وشخصية قوية لتحمل العيش في عالم لا إله ضابط له

يجدون الحل الوحيد أمامهم في القول بأن تخلف المسلمين سببه عدم تطبيق الدين السماوي العظيم كما يجب ويجدون في تطبيق (الشريعة) حلا سحريا يقيهم من مواجهة الواقع الأليم..فإن واحهناهم بأنها مطبقة في بلاد ابن سعود والسودان والصومال وطالبان ولم تجلب إلا الظلم والظلام تمحـّكوا وقالوا ليست هذه..لنا مفهومنا المختلف !

قليلا من الشجاعة والصدق مع النفس لن يقتل يا شيوخنا الأجلاء !


26 - الي الاستاذ سامي لبيب
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 14:42 )
تحية واعتزاز بزيارة صاحب العقل الكبير الاستاذ سامي لبيب للمقال وللتعليق. ولا استطع زيادة علي ماقلت الا بان يحكم الناس عقولهم فيما بين وثيقتي حقوق الانسان وبين ما في القرآن والسنة والاديان عامة. واعتقد ان مشكلتنا مع الدين هو ابتساره لاستخدام العقل الذي لولا تعطله لما اضعنا ردحا طويلا من الزمن في التقليد والاتباع. تحية مرة اخري.


27 - الي الاستاذ عبد الله اغونان
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 14:56 )
هل تطلب ان نجرب ما جربناه سابقا، اي تكرار المحاولة؟ عموما نحن لم نجرب شيئا فقد اقام اصحاب دعوة الاسلام ومخترعيه بتجريب ما اخترعوه في كل مكان نشروا فيه اختراعم باعتباره منزلا من لدن حكيم خبير زطبق المرضي عنهم من الله شريعته، واغلقوا منافذ المعرفة حتي لا تصلنا ما لدي الاخرين مع تجريم لما سبق لدينا ولدي باقي الشعوب. فاكتشفنا اننا اكثر الشعوب تخلفا وجهلا وخروجا عن انسانيتنا وتحقيرا لانفسنا ولهم ليس فقط مقارنة بما جاءت به عصور التنوير والمعرفة بل مقارنة بما كان لدي الشعوب والحضارات الاقدم من عرب البداوة في جزيرتهم. أما الذين انتخبوا الاسلاميين فليسوا سوي منجز صناعة للنظم الفاسدة الذي هو خلاصة حكم اسلامي طويل الامد وثقافة استبداد طويلة اساسها تطبيق الشريعة وولاية اولي الامر. اليس كل حكام المنطقة اولي امر لو خرجت عليهم لقاوموك وقتلوك كما فعل خلفاء المسلمين؟


28 - الي الاستاذ محمد بن عبد الله 1
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 15:15 )
البشاعة التي تحملها الشريعة هي ذاتها سر جاذبيتهم لها. وبالتالي انا لا اعتقد ان لدي هؤلاء مشكلة بقدر ما لديهم فراغ في عقولهم يحتاج الي معرفة تتجاوز فكرة العقاب بالجسد والتقسيم علي اسا العقيدة او مدي التفاف جماعاتهم حول طوطم أو اله واحد يعتقدون بقدرته علي حمايتهم كما فعل الانسان في سحيق الازمنة البدائية. فبقدر ما يكون التعليم راقيا يكون العزوف عن تحكيم ما يقبله هقل او منطق حاضرا في الذهنية الجماعية للمجتمع. وبقدر ما في حرية التعبير والابداع وقول ما يعن للانسان قوله من اختلاف عن المالوف بقدر ما تجري عمليات مقارنة داخلية في العقل لاختيار الافضل وارارتقاء لما هو انسب. غياب كل هذا هو يستلزم اقامة اسوار حديدية عالية بين مجتمعات المسلمين وباقي المجتمعات حتي لا تتسرب عدوي التنوير الي الداخل. فالتكفير سور والخوف من الله سور اعلي والعقاب الدينوي الاني الغير انساني سور ثالث ... الخ ، يتبع


29 - الي الاستاذ محمد بن عبد الله 2
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 15:16 )
كلها اسوار لاحتجاز بشر يجري امتصاص دمائهم مجانا دون اي عائد. انظر الي موسم القرابين في الايام القليلة التالية فيما يسمي الحج وطقوسه ومدي العنف فيه حيث يذهب المرضي ايمانيا ليدفعوا ثمن تجديد العبودية دون عائد لما كرروه علي مدي 1400 عام. فمن اين سيجدون الشجاعة لكسر الحواجز وهدم الاسوار وهناك نظم سياسية نحكم بما في شرع الله وتؤيدهم نظم من قيل فيهم انهم كفارا وصليبيين ووثنيين ويهودا وعلمانيين واعداءا للامة يحمون مثل هذه النماذج الطقسية لبقاء الحليب متوفرا اما للفساد واما لهم. المشكلة الاكبر هو تعانق الدين والفساد وتزاوج الاسلام والاستغلال علي حساب الانسانية وحق البشر. تحية لك وتقدير واحترام.


30 - الاستاذ محمد البدري
علي بابلي ( 2012 / 10 / 22 - 17:27 )
ارى أن الاسلاميين لايمكنهم ان يطلبوا تطبيق الشريعة الا في الحالات التالية وهي طبعا مستحيلة
1-ان يعلنوا انهم حزبا سياسيا وليس دينا سماويا لان السماء لاتنزل اديانا ولاتنزل انبياء ولاتمطر كتبا دينية ولا تنزل تشريعا بقطع يد السارق بعيرا أو سيفا ومن يدعي العكس ان يثبت انها فعلا من السماء
2-يمكنهم ان يتخذوا من القراّن دستورا لحزبهم بشرط ان يحذفوا منه تشريعات الرجم والجلد وقطع يد السارق وملك اليمين وغيرها من الاحكام غير الحضارية والعصرية
3- ان يؤمنوا بحرية الرأي والعقيدة والفكر وتعدد الاحزاب
4- ان لايكفّروا احدا من البشر او يجاهدوا لقتل الاخرين وارهابهم برباط الخيل او دفع الجزية
5-ان يحبوا لغيرهم من اجناس البشر كما يحبوا لنفسهم
6- ان يعلنوا البراءه من كل ماقام به المسلمين الاوائل من قطع طرق القوافل والسلب والنهب والغزوات والسبي وتملك النساء كأماء وجواري
7- ان يؤمنوا بالتطور الانساني وبالعلوم ويشجعوا التقدم والابداع
اعتقد اذا عملوا بذلك فربما يحصلون على مؤيدين
مع التقدير والاحترام


31 - الي صاحب التعليق رقم 30
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 18:04 )
تمنيت ان يصلني التعليق بالتسلسل رقم 30 المحجوب من قبل ادارة الموقع، فياليت الفاضل مرسل التعليق اعادة الصياغة بشكل يسمح بنشره، فالتفاعل الايجابي والفائدة العائدة علي الاطراف المتحاورة عبر الحوار هو ما التزمنا به والزمنا به موقع الحوار المتمدن.


32 - الاخ محمد البدري
علي بابلي ( 2012 / 10 / 22 - 18:51 )
اشكرك على المداخلة وقد استجاب الموقع للشكوى مشكورا واعاد نشر التعليق


33 - شكرا للموقع وللاستاذ علي بابلي
محمد البدري ( 2012 / 10 / 22 - 19:41 )
لو رصدنا المجتمعات التي تطبق الشريعة لوجدناها غير مساهمة في التقدم الانساني ولو باقل قدر. السعودية الصومال السودان افغانستان باكستان ايران كلها اوطانا تطبق الشريعة وتحمل قدرا من الخطر الداخلي علي نفسها اما بالتقسيم والتفتت او الصراع الطائفي والحروب الاهلية وفقدان الكيان نفسه كدولة لها سيادة. فالعقوبات مثل الرجم والجلد وقطع يد السارق وملك اليمين وتوزيع الغنائم وغيرها من الاحكام غير الحضارية والغير عصرية، كلها تنتمي لعصور لا مكان لها حاليا. لهذا يقاوم الداخل للحاق بالعصر الحديث ويقمعه الفساد والاستبداد السياسي الحاكم بتطبيق الشريعة لمحافظتها علي الهوية الغير حضارية للمجتمع. نسنتنج من صراع السلطة مع انتفاضات التحديث والتقدم ان الفساد والاستبداد يخدمان الشريعة، والشريعة هي سلاحهما في بقاء المجتمع متخلفا. انهما في وحده واحدة في جانب والمجتمع الساعي للتقدم في جانب آخر. ولن يستقر الامر الا بوضع نهاية لما هو غير انساني وغير حضاري وتكسير الاسلحة التي يتسلح بها الفساد والاستبداد. تحية للاستاذ بابلي وشكر مجدد لموقع الحوار المتمدن.


34 - تعليق
عدلي جندي ( 2012 / 10 / 22 - 23:27 )
في التنوع والتعدد دائما الثراء ولو كان الله -بفرض أنه فعلا الخالق كما يتوهمون - يريد فقط نوع واحد وفكر واحد يسيطر لكان خلق الإنسان مخنث وأنتهت الحدوتة زيتنا في دقيقنا ومن غير أن يظلم الأنثي ويجعلها في مرتبة أقل دون إعتبار للمشاعر والأحاسيس الإنسانية وينطبق هذا المثل علي شريعة الإسلام لأنها شريعة من جانب واحد ظالمة وتحتقر الإنسان من جهة إختلاف الجنس أو المعتقد ...شريعة إتجاه واحد الذكر المسلم مؤله ... ولذا هي شريعة تفتقر إلي العدل والمحبة والمساواة لأنها لا تؤمن بالتعدد والتنوع ونفس المثل ينطبق علي المجتمعات أو الشعوب الإسلامية التي تمنع أو تحارب التعدد الديني أو الطائفي هي شعوب متخلفة جاهلة ليس لها تأثير في خلق حضارة أو ثقافة جمعية حية بل منغلقة يسيطر علي شعوبها الإكتئاب والخوف شكرا للأستاذ المتمكن محمد... وتحية لكل من شارك في إثراء الحوار