الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المسيح كان ثائراً على الديانة اليهودية
منعم زيدان صويص
2012 / 10 / 22العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا ادري لماذا يقول المسيحيون أن ديانتهم تنبع من جذور الديانه اليهوديه، فلا أكاد أرى أي شيء مشترك بين الديانتين، وأذهب إلى أبعد من ذلك لأقول بان المسيحية كانت ثورة على اليهوديه وان المسيح كان ثائرا على تعاليم موسى، الذي كتب أول خمسة أسفار من التوراه -- البنتاتوخ -- ولهذا طالب زعماء اليهود بصلبه. التلاميذ الذين كتبوا الأناجيل بذلوا جهدا كبيرا في محاولة إثبات أن الأنبياء في كتب العهد القديم تنبأوا بمجىء المسيح، وكان هدف التلاميذ تقوية الديانة المسيحية وإقناع الناس بها، وهذا ما جعل المسيحيين في البداية يؤمنون بالعهدين، الجديد والقديم.
هناك عدة مواقع في العهد الجديد حيث ينصح المسيح التلاميذ بان يتجاهلوا تعاليم موسى، وخصوصا في الموعظة على الجبل الواردة في إنجيل متى، فيقول لهم: قد سمعتم أنه قيل كذا وكذا، أما أنا فأقول لكم كذا ... ويكفي أن نقرا هذه الموعظة لنرى كم كان المسيح واضحا في هذه المجال. ومع أن المسيح كان يعطي الإنطباع بأنه جاء "ليتمم" ما كتب بالتوراه، إلا انه أسس الديانه المسيحية على قواعد ليس لها أي علاقة لا باليهودية ولا حتى باليهود الذين حاربوه -- وهو القائل: ليس لنبي إحترام في وطنه -- فقد بشر للدنيا كلها وحث تلاميذه أن يذهبوا ويبشروا بالدين الجديد "ويتلمذوا كل الأمم" في جميع أنحاء الدنيا، واعتبر أن الله أبٌ للجميع. أما العبرانيون فلهم الههم الخاص "يهوه،" الذي أمرهم أن لا يتخذوا إلها غيره، وقال للرجل ايهودي: إذا ثبت أن زوجتك تعبد إلها أخر فيجب عليك أن ترجمها حتى الموت. وكما هو واضح في التوراة فاليهود يدعون أنهم كلهم من أب واحد وأم واحدة ويقولون إن الههم ميزهم عن الشعوب الأخرى وقال لهم إنهم شعبه المختار، ولذالك فهم لا يقبلون غير اليهودي في دينهم. فالدين اليهودي دين قبلي، وإله اليهود إله خاص وقدرته محدودة وتنحصر بهم، وهذا الإله لا ينكر،كما أسلفنا، أن هناك آلهه تنافسه -- أنا هو الرب إلهك، لا يكن لك إله غيري -- أما الدين المسيحي فهو دين عالمي إنساني. وأنا هنا أتكلم عن الدين اليهودي وليس عن اليهود كشعب.
لقد إهتم المسيح، كما تدل ما يسمى أناجيل العهد الجديد، بغير اليهود، ضاربا عرض الحائط بقصة "شعب الله المختار،" وقصة السامري الرحيم خير دليل على ذلك. من الواضح أن القصة كانت فقط مثلا ضربه المسيح لتلاميذه ليشدد على الأخوة الإنسانية ويبرهن لهم ان هذا السامري، الذي يحتقره اليهود لأنه أممي وليس من أبناء إبراهيم، هو، كإنسان، أفضل من اليهودي، لأنه مر على الرجل اليهودي الذي ضربه اللصوص وتركوه بين حي وميت وعالجه وأرسله إلى ملجأ ودفع الأجرة مقدما، وهذا ما لم يفعله اليهود الذين مروا عليه قبله. وسأل تلاميذه: " من أكثر قربا منه: اليهودي أبن جلدته أم السامري الغريب؟" وقال لليهود: "إن الله يستطيع أن يخلق من هذه الحجاره أبناءً لإبراهيم."
وفي أماكن أخرى من العهد الجديد أمثلة توضح إنتقاد المسيح لليهود وحديثه عن تاريخهم بطريقة ينقصها الإحترام، منتقدا تعاليهم على غير اليهود. تُصوّر التوراه الملك سليمان أنه رجل في قمة الحكمة، وأنه ملك عظيم ممجد يرفل بالطيلسان ولباس العز، ولكن المسيح قال لتلاميذه: "لا تهتموا بما تأكلون وبما تلبسون لأن الله يطعمكم ويلبسكم. أنظروا إلى زنابق الحقل كيف تنموا. ألحق الحق أقول لكم إن سليمان بكل عظمتة لم يلبس كواحدة منها." أنا أعتقد أن المسيح قصد الإستخفاف بهذا اليهودي العظيم. وفي عدة أمثلة أخرى نجد المسيح يبطل عادات يهودية كثيرة. فقد قال لهم: قد سمعتم أنه قيل: العين بالعين والسن بالسن، أما أنا فأقول لكم من ضربك على خدك الأيمن حول له الأيسر، وذلك ليحثهم على التسامح. وقد كان الماهاتما غاندي معجبا بالموعظة على الجبل، وقال: العين بالعين معناها أن يصبح كل الناس عميانا.
وعندما سأل احد اليهود المسيح: ماذا يصنع الرجل إذا أراد أن يطلق إمرأته، هل يعطيها كتاب طلاق؟ أجاب: من طلق إمرأته إلا لعلة الزنى فقد جعلها زانية ومن تزوج مطلقة فقد زنى. عندها قال اليهودي: إن موسى أمرنا أن نعطيها كتاب طلاق، فرد عليه المسيح: "موسى فعل ذلك لقساوة قلوبكم،" وهذا يدل على أنه لم يكن ينظر بكثير من الإحترام لما كتب موسى. وعندما سأله أحدهم عن أكل لحم الخنزير قال له: "ما يدخل فم الإنسان لا ينجسه وإنما ينجسه ما يخرج من فمه."
ومن المؤسف أن الديانة المسيحية، وخاصة الكنائس الجديدة في الولايات المتحدة، تركز على الصلة بما يسمى بالعهد القديم، والسبب أن المسيح لم يرد قطع هذه الصلة لأنه أراد أن يكسب تأييد أكبر عدد من اليهود، أبناء جنسه، فقال: إني جئت لأتمم وليس لأنقض. غير أنه قال في مكان آخر، مستخفا بهيكل سليمان: إني أستطيع هدم هذا الهيكل وبناءه في ثلاثة أيام. غير أن علماء المسيحيه الأوائل فسروا هذا بالقول ان المسيح قصد بالهيكل جسمه هو، والدليل، بناء على ما يقولون، هو موته على الصليب وقيامته في اليوم الثالث. وعلى أية حال فكل الحفريات التي قام بها اليهود في فلسطين بعد تأسيس أسرائيل لم تثبت وجود قطعة فخار واحدة أو حجر يبرهن على وجود هذا الهيكل.
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - اقراء الكتاب عدل هتلاقى انك لم تفهم من قبل
حكيم العارف
(
2012 / 10 / 21 - 23:07
)
يتبجح البعض على السيد المسيح بلا اى مبرر...
لم يفهم اى منهم ان السيد المسيح جاء ليكمل وليس لينقض ... و هو قال هذا بنفسه
لو تلاحط ان السيد المسيح كان ضد الفهم الخاطئ للناموس وليس للناموس نفسه ..
لانه قال .. ان السبت وضع من اجل الانسان والناموس لم ياتى ليضع الانسان هو التابع للسبت..
الكتبه و الفريسيون هم معلمى الشعب و لم يكن لديهم الفهم الحقيقى للناموس فجاء ليوضح لهم .. لانهم القاده للشعب و اذ لم يفهمون يضلون الشعب معهم.
اقراء وافهم ... قبل ان تكتب
تصبح على السرير
2 - بعض الملاحظات حول الموضوع -1
شاكر شكور
(
2012 / 10 / 22 - 01:38
)
جهود مشكورة ومحاولة جيدة لأستنباط افكار وفرضيات حول الغاية من مجيئ السيد المسيح الأول ، الحقيقة مثل هكذا بحوث تتطلب دراسة وافية للعهد القديم والجديد لأن القصة والمخطط الألهي هو نسيج متكامل لا يمكن تجزئتة ، فالتنبؤات في العهد القديم عن مجيئ المسيا لا يمكن تطبيقها على شخص آخرغيرالمسيح ، نأخذ مثلا نبؤة ايشعياء التي تقول (هوذا العذراء تحبل وتلد ابنًا) ، ونبؤة مزمور 22 (ثقبوا يدي ورجلي) ، كذلك نبؤة تسليمه مقابل ثلاثين من الفضة والأقتراع على ثيابه ودخوله الى اورشليم راكبا اتان ....الخ اذن الموضوع مترابط بين العهد القديم والجديد ولولا هذا الترابط لما قال السيد المسيح في يوحنا 5 : 39 (فتشوا الكتب فهي تشهد لي) ،الحكم بالموت على المسيح لم يكن بسبب محاربة السيح لشريعة موسى بل كانت بسبب قوله اثناء المحاكمة انا ابن الله الجالس عن يمين قوة الله
3 - بعض الملاحظات حول الموضوع -2
شاكر شكور
(
2012 / 10 / 22 - 01:39
)
عندما كان المسيح يقول سمعتم قد قيل كذا اما انا فأقول كذا ، فهذا الأنتقاد كان موجه لشيوخ اليهود الذين كانوا يفسرون شريعة موسى بأجتهادات شخصية ويسمعون الناس بتعاليم مغلوطة ، بخصوص يهوه العهد القديم ، اكد السيد المسيح بعدة مناسبات حيث كان يقول (أنا هو اي يهوه ) والأصل اليوناني يوضح ذلك اكثر وتراجع الجنود الى الخلف عندما ارادوا القاء القبض على المسيح يدل الى انهم فهمو معنى انا هو ، بخصوص قولك ان يهوه قال لا يكن لك الها غيري هذا لكون كان هناك عدة آلهة وثنية وغيري تعني انا الأوحد ، بخصوص موقع هيكل سليمان وقولك لم يعثر لحد الآن اي آثار فهذه مسألة جغرافية تتطلب تعيين موقعه بالضبط ولكن الأكيد ان هيكل سليمان كان موجود لأن المؤرخين الرومان اكدوا بأن القائد تيطس هدمه عام 70م ، تحياتي وتقديري لجهودك يا اخ منعم
4 - في المسيحية
فؤاد النمري
(
2012 / 10 / 22 - 04:40
)
أخي منعم
أنت تخلط بين يسوع الثائر على الاحتلال الروماني لفلسطين وبين بولس وهو جاسوس لروما وقلب النصرانية المعادية لروما إلى المسيحية المتصالحة مع روما
المسيحيون جميعهم اليوم أتباع لبولس العدو التاريخي ليسوع وللنصرانية
أنصحك بقراءة أطروحتى -الرسالات السماوية- المنشورة على الشبكة
5 - الى الأستاذ فؤاد النمري المحترم
شاكر شكور
(
2012 / 10 / 22 - 07:35
)
عن اذن الأخ منعم ، مع احترامي لرأيك استاذ فؤاد أود ان ابين لك ان رسالة السيد المسيح لم يكن لها اية علاقة بالأحتلال الروماني او بأي سياسة او حكم ارضي لأن المسيح قال مملكتي ليست من هذا العالم بل كان يؤنب شيوخ اليهود وتعاليمهم المحرفة لشريعة موسى ، ولو كان ثاثرا ضد الرومان كما تدعي لما برأه الحاكم الروماني بيلاطس بقوله انني لا اجد في هذا الرجل اية علّة وحاول اطلاق سراحه ، قولك المسيحيون جميعهم اليوم أتباع لبولس العدو التاريخي ليسوع وللنصرانية ، رغم انك تخلط بين المسيحية والنصرانية وهذا ليس موضوعنا الآن الا ان المسيحية قائمة على تعاليم المسيح وبولس لم يأتي بشيئ جديد خارج عن هذه التعاليم لكنه أجتهد بكفاءه لشرح هذه التعاليم ، ولنفرض ان بولس لم يكن موجود فهل كان سيصعب على آباء الكنيسة الوصول الى نفس النتائج التي وصل اليها بولس الرسول وعندهم المصدر الرئيسي لتعاليم المسيح ؟ هذا وأن آباء الكنيسة كتبوا مؤلفات لاهوتية مستمدة من اقوال المسيح ترتقي لكتابات بولس ، لو كان بولس جاسوسا للرومان فكيف صلبوه الرومان ؟ ادعاءاتك يا استاذ النمري مع الأسف غير مقنعة وتفتقر للحجة ، تحياتي
6 - مقالة لايميزها اسلوب ولا عنوان
الآشوري الحر
(
2012 / 10 / 22 - 12:46
)
لم ارك تذكر ان الفكرة (العنوان) فكرة ياسر عرفات !!!
اما اسلوب المقالة فهو اسلوب اللغط المعروف لخداع قليلي المعرفة ،فالمسيح لم ينكر التوراه بل ارتقى بتعاليمها، ولم يكن هذا السبب الرئيسي لرفضهم له بل كان قوله انه ابن الله ومساواة نفسه بالله (طبعا اله اسرائيل وليس اله القمر) .اما عن سليمان فلو فهمت المثال لفهمت انه أعطى سليمان مثالا للمجد وليس التصغير به بل لبيان عضمة الرب.
وايضا أتعجب من قولك بان يهوه ضعيف ومحدود!! الم تقرا أيضاً انه شق البحر في وضح النهار وأمام الآلاف من الناس ، فهو لم يشق القمر في حلم احدهم لانه ليس ضعيف
7 - إلى السيد شاكر شكور
فؤاد النمري
(
2012 / 10 / 23 - 04:52
)
أنت يا شاكر شكور باحث في المسيحية وتفوتك حقائق أولية تفسد كل أبحاثك وتجعل منك مضللاً للمسيحيين
بولس الكذاب يقول يسوع الناصري بينما الناصرة لم تكن موجودة زمن المسيح
الناصرية هي اسم لمنظمة مقاومة لروما
ثم من قال لك بأن القيصر نيرون حكم على بولس بالصلب وتدعي أنك باحث!!؟
كان نيرون يكره النصارى أشد الكره ويلقي بهم إلى الأسود الجائعة وليس الصلب
ولماذا أصر بولس على أن يحاكم فقط أمام نيرون وهو يعلم من هو نيرون. هذا فقط يدمغ بولس بأنه جاسوس لروما خاصة عندما تعلم أن نيرون حكم على بولس بالبراءة من المسيحية وعاش في روما ثلاث سنوات بعد نيرون
كل الأنبياء لو لم يأتوا بمشاريع إجتماعية لما خلدهم التاريخ فأي منهم لم يكن له صلة بكائن اسمه الله
ليس عاقلاً من يعتقد أن ابراهيم وعائلته وعبيدة وقطعانه العديدة من الماشية سار لآعالي الفرات حتى حرًان شرق الأناضول ثم انحدر طول سوريا حتى جنوب غزة ثم قطع سينا وصولاً إلى جنوب مصر ثم عاد إلى فلسطين ويضيف المسلمون أنع وصل الحجاز !! ما كان ذلك ممكناً بغير القطار أو الطائرة الجمبو جت !! وتقول أنك باحث !!!
8 - من يهمه الأمر
نور ساطع
(
2012 / 10 / 23 - 06:29
)
http://www.youtube.com/watch?v=tjbvcwjGmAY
************************************************************************
http://www.youtube.com/watch?v=L3EECw7TVWk
************************************************************************
http://www.youtube.com/watch?v=UEdeI7NGSFQ
************************************************************************
9 - رد ثاني الى الأستاذ فؤاد النمري
شاكر شكور
(
2012 / 10 / 23 - 07:25
)
يا استاذ فؤاد بدأت تعليقك السابق رقم 4 بقولك (يسوع الثائر على الاحتلال الروماني لفلسطين) وعنما اثبتُ ان قولك هذا غير صحيح قفزت َ للأنتقام من بولس كما أنكرت وجود مدينة الناصرة في زمن المسيح ، الناصرة والناصري لم يبتدعها بولس فأخرج هذا الوسواس من تفكيرك الناصرة ذكرها لوقا في انجيله وأثبتت الحفريات في الناصرة الى اكتشاف احد البيوت اعترفوا الأسرائيليون بأنه يعود الى زمن المسيح وأليك الرابط
http://www.akherkhabar.net/content/view/11366/44/
وعن مقتل بولس فقد قتل بالسيف وليس بالصلب وقصدت بكلمة صلبوه الرومان انهم قتلوه ، اما قولك لماذا أصر بولس على أن يحاكم فقط أمام نيرون ؟ الجواب أن بولس الرسول كان يحمل الجنسية الرومانية وكان مطلوب من قبل اليهود ففضل المحاكمة في روما ولكن صادف حرق نيرون لروما وأتهام المسيحيين بالحريق فراح بولس ضحية هذا الأتهام ، اين هو مصدرك في قولك (خاصة عندما تعلم أن نيرون حكم على بولس بالبراءة من المسيحية وعاش في روما ثلاث سنوات بعد نيرون ؟ ) ، تعليقاتك يا استاذ فؤاد تبقى تمتمات ان لم تذكر مصادرها ، تحياتي
10 - هل السيح هو يهوه؟
منعم زيدان صويص
(
2012 / 10 / 23 - 18:51
)
إلى كل القراء الذين اعترضوا على ما كتبت، سؤال واحد:
إذا كانت التوراه جزءا من دين أتباع المسيح، وأن المسيح، الذي هو الله أو إبن الله حسب الديانة المسيحية، جاء ليتمم أو يحقق التوراه، فمعنى هذا أن المسيح إما أن يكون الإله القبلى يهوه أو إبنه أو صورة مطورة عنه. هل تقبلون بذلك؟
11 - جواب للأخ منعم تعليق رقم 10
شاكر شكور
(
2012 / 10 / 23 - 20:48
)
عزيزي الأخ منعم لكي نفهم تصرفات يهوه في العهد القديم وتصرفاته في العهد الجديد يجب ان نعلم ان البشرية قبل مجيئ المسيح كانت تحت ظل الشريعة وناموس الهي يقضي بأن اجرة الخطيئة هي الموت دون رأفه وفي العهد القديم لم تكن هناك مصالحة بين البشر والله لأن الأنسان كان يحمل خطيئة عصيان آدم لذلك نرى يهوه يأمر بقتل الوثنيين لبقعة محددة كعقوبة بعد ان يعطيهم انذارات تصل لمئات السنين لكي يتوبوا وهذه العقوبات لم يشرعها يهوه لتكون صالحة لكل زمان كما لم يخويل الأنسان ان يقوم بها عوضه ، عندما جاء المسيح منبثقا عن عقل يهوه جاء لكي يتصالح مع البشر ولكن اشترط يهوه لكي يتصالح ان يدفع الأنسان اجرة خطيئته وهذا الشرط صعب لأنه يؤدي الى هلاك البشرية لذا قام يهوه بأرسال مبعوثه (المسيح الأنسان ) الى الصليب لكي تتحق العدالة وتتم المصالحة بالفداء عن البشرية وككفارة عنهم وحصل على الصليب اعفاء البشر من خطيئتهم بشرط ان يؤمنوا بهذا الفداء وبهذا جاء عصر النعمة في العهد الجديد وأُجلت عقوبة من يرتكب الخطايا الجديدة الى يوم القيامة وهذا هو سبب اختلاف في تصرفات يهوه في العهدين ولكن يبقى يهوه نفسه في كل الأزمان ، تحياتي
.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا
.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4
.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا
.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة
.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه
