الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا الله غير موجود؟

هشام آدم

2012 / 10 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كثير من الملحدين يعتقدون أن الحل في إثبات عدم وجود إله يكمن في الالتصاق بالعلوم للحصول على تفسيرات علمية للظواهر التي يعتقد بأنها إلهية المصدر، وكلما تم الكشف عن تلك القواعد والقوانين الفيزيائية كلما ضاق الخناق على فكرة الإله، وهؤلاء قد يكونون على حق، فنحن نرى أن الكلام عن المعجزات والخوارق قد انحسر إلى المدى البعيد في أزمنة العلم والعلوم، ولكن تظل الأديان موجودة حتى اليوم رغم كل ما توصل إليه العلم والعلماء ورغم ما يلوح في الأفق من إشارات إلى إمكانية حل اللغز الكوني في غضون سنوات قليلة، ولكنني أعتقد أن شغف الإنسان إلى المعرفة هو الدافع الوحيد للعلم وليس محاولة إثبات وجود أو عدم وجود إله، لأنني أزعم أن إثبات عدم وجود الإله يكمن داخل الأديان نفسها.

بالنظر إلى الأديان الموجودة والمعروفة نجد أنه لا يمكن الاتفاق حول صفات الإله المعبود وكينونته، وإن لكل ديانة قصة ومعرفة متخصصة بهذا الإله، وبخطته للإنسان والكون، وإنه لمن المدهش ألا يتمكن الإنسان من الوصول إلى اتفاق موحد حول الديانة الصحيحة، وبالتالي الإله الحقيقي، رغم تمكنه من فعل ما هو أصعب من ذلك بكثير. يظل الإله بكل ما له من قدرة على الخفاء والغموض مسيطرًا على عقول عدد كبير ولا يستهان بهم من البشر، ولكني أزعم أن هذه القدرة ليس ملكًا لهذا الإله وإنما هي قدرة الإنسان الخارقة على خلق عالمه الخاص وقدرته المدهشة على الإيحاء والخلق.

لقد حاولت مرارًا أن أستمع إلى حجج ودفوعات المتدينين، وإلى حد كبير جدًا أجد أنهم جميعًا يحملون سمات مشتركة، بل ومتشابهة إلى الحد المدهش، ليس فقط فيما يخص إدعاءهم بأنهم أصحاب الديانة الوحيدة الصحيحة فحسب، وإنما أيضًا في التحايل على نصوصهم والرد عليها. إن الفكر العقدي فكر مترسخ ويصعب اقتلاعه من جذوره، وعندما تستمع إلى مسلم يتكلم عن الإسلام أو مسيحي يتكلم عن المسيحية فإنك سوف تقف بنفسك على أوجه التشابه الكبيرة بين آلية التفكير والدفاع لديهما.

وإذا حاولنا أن نغوص في الأصول التاريخية للإسلام مثلًا سوف لن يتطلب الأمر كثير عناء لنكتشف الأصول الوثنية لهذه الديانة، لاسيما وأن طقوس العبادات الوثنية وشعائرها مازالت مطبقة حتى اليوم، وإذا ذهبت وراء الأصول التاريخية للمسيحية سوف تصل إلى النتيجة ذاتها: أصول وثنية وراء الديانة المسيحية وربما كانت النتائج المدهشة التي توصل لها الدكتور روبرت بيكفورد (أستاذ اللاهوت في جامعة أكسفورد) خير دليل على ذلك، إذ يكشف الدكتور روبرت عن تشابهات وتقاطعات غريبة إلى الحد المثير للتساؤلات بين قصة يسوع كما تذكرها الكتب المسيحية وبين قصة الإله كرشنا عند الهندوس، وبوذا في البوذية، وحتى لقصة مثرا إله النور (الديانة الوثنية القديمة) تلك التشابهات التي ستجعل أبسط وأسهل نتائجها الاعتراف بأن قصة يسوع ليس قصة متفردة، كما هو المتخيل. إن تلك التشابهات (حد التطابق في بعض الأحيان ليس فقط في قصة المولد أو المعجزات وإنما في التعاليم كذلك) تجعلنا نقول بالأصول الوثنية للمسيحية، وعندما نتعمق في اليهودية نجد الكثير من الاقتباسات عن حضارات قديمة كالسومرية وغيرها، وعندها أيضًا نقف على الأصول الوثنية لليهودية.

كل ذلك وأكثر يجعلنا أمام حقيقة واضحة لا ريب فيها، وهي أن الوثنية هي أصل الديانات حتى السماوية منها، وبالتالي تعيدنا إلى النقطة الأولى التي ينطلق منها أي ملحد: وهي أن الإله فكرة بشرية قديمة تم تطويرها على مر الزمن، وعندها يصبح من الصعب علينا أن نغض الطرف عن كل هذه الاكتشافات التي تجعل الأمر أكثر من مجرد شبهات أو افتراضات، إن الأمر الآن أصبح أكثر من ذلك. فكرة الله هي من أوجدت فكرة الأديان والأديان صناعة بشرية باقتدار، وعندها سوف لن يجد اللادينييون مناصًا من الإقرار بعدم وجود إله. والإجابة على سؤال بسيط: "لماذا الإله غير موجود؟" لأن الإجابة بكل بساطة هي: "لأن تاريخ الأديان يقول ذلك."
أقول إن فكرة الله هي فكرة بشرية تمامًا كما هي فكرة الأديان، ولكن المدهش فعلًا هي أن هذه القصة رغم كل ما أحدثته البشرية من تطور ظلت عصية على النقد المباشر الذي يعني الفناء، وبهذا فإن الإله سوف يبقى طالما كان هنالك إنسان، فبطريقة ما يبدو أن الإنسان أحب هذه الفكرة وألهمته كثيرًا وصنعت له السلام والطمأنينة فكانت جزءًا من وجوده هو نفسه، وبالتالي فسوف لن يفنى هذا الإله إلا بفناء صانع الفكرة نفسها.

للاطلاع على فيلم: الأصول الوثنية للمسيحية
http://www.youtube.com/watch?v=CP2xFdgkedQ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مداخلة حول الموضوع -1
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 23 - 06:12 )
عزيزي الفاضل استاذ هشام استشهادك بأقوال الدكتور روبرت بيكفورد ووضعك رابط اليوتيوب في آخر المقالة ليس دليل علمي لأثبات اوجه التشابه بين قصة كريشنا وقصة المسيح ، فهذه آراء شخصية واعمال بشرية مفربكة لا تنطلي على باحث خبير لأنها ببساطة لا تمت بصلة بالقصة الحقيقية لحياة كرشنا كما ذكرتها المصادر الهندوسية ، فرغم ان كرشنا عاش قبل المسيح بأكثر من ثلاثة آلف سنه قبل الميلاد الا ان جميع المصادر الهندوسية عن حياة كرشنا جمعت وكتبت بعد عدة قرون من ميلاد السيد المسيح وهذا يسقط نظرية تأثر قصص الأناجيل بقصة كريشنا بل بالعكس تماما ، القصة الحقيقية كما وردت في الأسفار الهندوسية (بهاكفاد جيتا) ان والدة كريشنا (ديفاكي) لم تكن عذراء وكان لها زوج وسبعة اولاد قبل مجيئ كريشنا وولِد كريشنا وهي في السجن
يتبع رجاء


2 - مداخلة حول الموضوع - 2
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 23 - 06:14 )
كريشنا لم يصلب بل مات بسهم مسموم وأحرق جسده مع ثمانية من زوجاته ، كريشنا كان سيئ الخلق وشهواني واسمه يعني بالهندوسية (المظلم) وكان له عدد كبير من النساء ويذكر المصدران كرشنا سرق ملابس نساء كُنّ في استحمام وأشترط ان يرى عوراتهن حتى يرّجع ملابسهن ، هناك بعض التشابه فقط في عنوان الحدث وليس في تفاصيله فمثلا ظهر نجم في السماء عند ولادة المسيح وعن كريشنا ظهرت حوريات في السماء يرقصن ، مجوس سجدوا للمسيح عند ولادته وارواح سجدت لكريشنا عند ولادته ، المسيح لم يتكلم عند ولادته في المصادر المسيحية ، كريشنا تكلم عند ولادته وقال انه ولد بأتصال جنسي من ابويه ، ولكن يبقى الشك في سرقة الأفكار يدور حول الكتابات اللاحقة بعد ظهور الأناجيل وليس العكس ، فهذا يكفي لتوضيح هزال فكرة تأثر المسيحية بقصة كريشنا وأرجو من لا يقتنع بما اوردته ان يقرأ بنفسه القصة الحقيقية لكرشنا من المصادر الهندوسية ولا يعتمد ويكتفي بوجبات الأنترنت السريعة مع الشكر والتقدير


3 - كيف يمكن أقناعهم ؟؟؟؟
فكري وديع ( 2012 / 10 / 23 - 09:47 )
الأستاذ هشام آدم ... تحية وتقدير
عندما تواجه المتدينين بحقيقة ان الوثنية هي أصل الديانات الأبراهيمية
تكون حجتهم بأن الوثنية هي بالأصل ديانة سماوية عرفت عن طرق النبي نوح ولكنها حرفت عن مسارها الصحيح بمرور السنين ، لهذا أرسل الله الأنبياء والرسل لتصحيح هذا المسار
فكيف السبيل الى أقناعهم ؟؟؟؟


4 - الاديان والاساطير
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 23 - 11:28 )
السيد الكاتب الاستاذ هشام ادم المحترم
اتفق معك تماما ان الاديان جميعا مبنية على اساس الاساطير والاوهام وتخيلات البشر
لكن الغريب فعلا نجد اصحاب الديانات يصدقون خرافات دينهم مها كانت منافية للعقل والمنطق والحقائق العلمية ويكذبون ويرفضون خرافات الدين الاخر
مثلا السيد شاكر شكور لمجرد ظهور نجم في السماء رغم انه لم يراه ولا يوجد اي دليل على حدوث هذا الحدث بدل الحوريات يعتبرها تمايزا عن الدين الاخر ويصدقها رغم انه حتى ظهور نجم لا يقدم ولا يؤخر بالمسألة فمثلا المعروف ان مذنب هالي يظهر في سماء الارض كل 76 سنة ويبدو كنجمة كبيرة في السماء ويستمر لمدة طويلة نسبيا وهناك مذنبات اخرى تظهر احيانا
ولكن لو قال له مسلم ان القمر انشق يرفض هذه الفكرة ويكون مستعد لتفنيدها بكل السبل في حين يحاول المسلم اثبات حصولها او تأويل الكلام الواضح عند المأزق بان هذه الحادثة ستحدث عند اقتراب الساعة
لا ادري لماذا اصحاب الديانات ليس لديهم الشجاعة بالتفكير بخرافاتهم بنفس الطريقة التي يفكرون بها لتفنيد خرافة الاخر
وتقبل تحياتي


5 - كل شئ يدل على وجود خالق
الآشوري الحر ( 2012 / 10 / 23 - 11:36 )
لا شئ يؤكد عدم وجود خالق بل كل شئ يدل على وجوده. كل الحجج التي اقمت عليها المقالة حجج ضعيفة لاتنفي وجود الخالق، حتى لو كانت كل الأديان على خطا هذا لا ينفي وجود خالق لكل ما هو موجود.
وايضا اتفق مع السيد مازن ناجي في ان الاحاد لايفسر وجود بعد روحي للكون بل بدل ذلك يستهزء الملحدون بمن يؤمن بحقيقة حدوث المعجزات مثلاً ،لعدم قدرتهم على شرحها..
وعند النضر الى الأيدلوجيات التي تفسر الوجود لا اجد -شخصياً- اكثر اقناعا ولا اجمل من الفكر المسيحي الذي يقول ان الخالق بعضمته أتى الى عالمنا ،بل وأخذ مكانا في معاناتنا (اي انه ليس جبان ولا شرير) ، وايضا أعطى الأمل في ما هو بعد الحياة بقيامته من الموت
اما بالنسبة للشبهات الوثنية في المسيحية، فادعوك للاستماع لاكاديمي اخر يفندها بالتفاصيل_تابع سؤال جرئ (135-136-137) على يوتيوب


6 - الفشل هو الاصل
محمد البدري ( 2012 / 10 / 23 - 11:46 )
أصل الاديان وبالتالي اصل فكرة الله لها سبب وحيد لا ثاني له ويكمن في فشل الوثنية في حل الاشكاليةالمعرفية فيما بين انطولوجية الوجود وابستمولوجيته. فالوجود مادي في اصوله ونتائجه، في قوانينه وفي صيرورته. كل ما في الامر ان العقل الحائر في تفسير الوجود شطح كثيرا في تفسيراته التي هي مجرد تبريرات قبل ان يضع العقل قدميه بصلابة علي طريق المعرفة العلمية الحديثة بدءا من ديكارت والتي ستضع نهاية لكل الخرافات العقلية المسماة الاديان. لكني الوم من كتبوا عن المسيحية بالطريقة التي عرضها اخي العزيز هشام آدم انهم غضوا الطرف عن الاصول ااميثولوجية المصرية في تاسيس المسيحية. فيالها من اسطورة متكاملة جعلت فرويد يبدأ في فك الغازها بدءا من موسي المائي والذي لم يمهله الموت ليكمل تفسيره لفكرة التوحيد عندما سقطت بسبب السياسة الي تعددية الثالثوث في اسطورة اوزيريس وايزيس العذراء وابنها حورس المخلص الذي اتي ليحقق ملكوت ابيه المقتول (المصلوب) فيما بعد عند العبرانيين لصوص الحضارة والاساطير. وهناك كتاب آخر لمؤلف يسمي كاوتسكي باسم Origin of Christianity. لعل من يجده يضعه ليكون عونا لمن يسعي للمعرفة. تحياتي لهشام


7 - الأستاذ شاكر شكور
هشام آدم ( 2012 / 10 / 23 - 12:47 )
عزيزي الفاضل شاكر شكور
تحياتي

لعلك تعلم كذلك أن قصة حياة يسوع وسيرته الذاتية لم تكتب إلا بعد موته بسنوات طويلة تحسب على أقل التقديرات بالقرون، وأراك توقفت عند تقاطعات قصة كريشنا مع قصة يسوع ولم تتوقفت بالقدر ذاته عند تقاطعات قصة يسوع بقصة بوذا وكذلك قصة الإله ميرا في الديانة الوثنية القديمة

سوف أطلع على حلقات سؤال جريء الذي أشار إليه أحد الأخوة المتداخلين وأعود بمزيد من التفاصيل


8 - حقائق مقلوبة
غالي المرادني ( 2012 / 10 / 23 - 13:21 )
الأستاذ هشام أدم يقدم الحقائق ولكن بالمقلوب... فتاريخ الأديان جميعاً لا يؤيد ما ذهب إليه في هذا المقال بل يثبت العكس تماماً... فإن فكرة الله الواحد لم تنشأ من خلال الألهة المتعددة أو الوثنية... بل على النقيض من ذلك.. فقد كان مؤسسي الأديان العظيمة في العالم كمحمد والمسيح وكرشنا وبوذا عليهم السلام يأتون بدعوة عبادة إله واحد.. ألم يأت موسى لينهى اليهود عن عبادة الأصنام.. لكن الذي حدث أن اليهود وبعد العديد من الأجيال عادوا لمفسدة عبادة الأصنام مرة أخرى.. وبعد مجيء سيدنا إبراهيم عليه السلام وتحطيمه للأصنام عادت مفسدة عبادتها إلى البيت العتيق بعد مرور العديد من الأجيال إلى أن جاء محمد عليه الصلاة والسلام لينظف البيت الحرام من الأصنام مرة أخرى... إن التاريخ الديني يبيّن بكل وضوح أن الإيمان بإله واحد كان دائماً يأتي من السماء ولم يحدث مطلقاً أن تصاعد الإيمان بإله واحد من خلال تطور تدريجي في عبادة الأوثان.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=103549


9 - الأستاذ غالي المرادني
هشام آدم ( 2012 / 10 / 23 - 14:09 )
تحياتي أستاذ غالي المرادني
ربما سقط من حسبانك تاريخ الحضارات القديمة كالسومرية والبابلية والآشورية التي كانت تحتفي بتعدد الآلهات، وكذلك تطور فكرة الآلهة الأنثى إلى فكرة الآلهة الذكر كما ورد في كتاب الأستاذ فراس السواح عشتار وكذلك كتاب مغامرة العقل الأولى فمسألة بدأ فكرة الأديان بتعدد الآلهات مثبتة تاريخيًا ولا يمكن الطعن فيها، كما أن دعوة الأديان المتأخرة إلى التوحيد تؤكد بنفسها على أن هنالك فكرة هي المراد نقضها ألا وهي فكرة تعدد الآلهة، فعندما تأتي ديانة لتقول إن الإله إله واحد وليس آلهات كثيرة فهذا يعني أن فكرة الآلهات الكثيرة موجودة وسابقة على الدعوة إلى التوحيد. أما بخصوص ما ذهبت إليه من ذكر عن الأديان السماوية، فللأسف الأديان السماوية تبدأ عهد الحياة منذ وقت قصير بينما علم الأنثربيولوجيا وعلم الأرض يؤكد على أن التاريخ البشري أقدم مما تذكره الأديان بكثير، حاول أن تراجع معلوماتك حول مسألة تعدد الآلهات في الأديان الوثنية القديمة، وسوف تكتشف أن تعدد الآلهات والوثنية هي الأصل ومن ثم جاءت فكرة التوحيد والإله الواحد


10 - رد الى الأخ حكيم فارس المحترم
شاكر شكور ( 2012 / 10 / 23 - 17:29 )
اخي حكيم يبدو انك لم تنتبه الى مغزى تعليقي السابق ، الموضوع هو نقاش ومقارنة بين شخصيتين ذكرهما التاريخ (كرشنا والمسيح) ويجب ذكرالحقائق كما دونت حتى ان كانت اساءة للأديان فلا يمكن الأعتماد فقط على ما ينشر من آراء ومناكفات في الأنترنت لذا دعوت الى قراءة القصة الحقيقية لكرشنا كما ذكرتها المصادر الهندوسية لكي لا يقع الظلم عند المقارنة ، اما ذكري للنجم الذي ظهر عند ولادة المسيح هذا ذكرته لأنه احد الشبهات التي يقارن بها البعض مع ما حدث لكرشنا عند ولادته وأنت خرجت عن الموضوع حين ذكرت مَثل مذنب هالي ، بخصوص مشاركتي في نقد الأسلام فقط هذا بسبب ان الأسلام كان السبب في تركي لوطني العراق وعيشي في متاعب الغربة وليس العيب بأعتقادي ان يميل الأنسان الى احد الأديان ان كان ذلك الدين مسالم ولا يتعارض مع مبادئ حقوق الأنسان والعلمانية ، تحياتي للجميع


11 - مع راي الاستاذ شـــاكر شكور
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 10 / 23 - 22:37 )
تحية يا استاذ ادم . الفيديو الذي اشرت اليه والترجمة هو وجهة نظر اسلامية صرفة وتتضح من تسمية المسيحية ب( النصرانية ) وهي طائفة صغيرة انقرضت مع عقيدتها الموصوفة في القران . ولاعلاقة لها بالمسيحية الرسمية اليوم والسوال اين العيب في كون اصول الدين وثنيـــات تطورت مع الزمن والثقافات الانسانية واخيرا توحدت في الاعلان العالمي لشريعة حقوق الانسان فمما لاشك فيه اطلاقا ان شريعة حقوق الانسان قد كتبها نخبـــة من الفرسان النبلاء المنتصرين بعد ابشـــع حرب عرفتها البشرية فانا مثلا اومن انهم كتبوها بالهام من الله كما الهم الله حمورابي مثلا في شريعته قبلهم بالاف السنين ... واخيرا حتى اليوم لم يثبت العلم كيف خلق الكون من العدم ... اذن لابد هناك من اوجد هذا الكون من العدم تحية


12 - الأستاذ كنعان شماس
هشام آدم ( 2012 / 10 / 24 - 06:10 )
تحياتي لك أستاذ كنعان
المقطع المرفق بهذا المقال هو لأستاذ لاهوت بريطاني وهو الدكتور روبرت بيكفورد ولا أعتقد أن له علاقة بالإسلام كل العلاقة أن أحد المسلمين اطلع على المقطع وأضاف إليه بعض الملاحظات الإسلامية في محاولة للنيل من المسيحية كمسلم ليثبت بها أن المسيحية محرفة كما في عقيدته، ولكنه لا يعلم أن الطعن في يسوع وتاريخه يعد طعنًا في القرآن كذلك، عمومًا ملاحظاته التي تتخلل المقطع لا تعني أن المقطع صناعة إسلامية

الأمر الآخر فإن فكرة أن للأديان المسماة سماوية أصول وثنية تبين بصورة واضحة جدًا أن الأديان لم تأت من مصدر سماوي وإنما تطورت فكرة الدين عبر التاريخ وهذا يطعن في صحة الأديان باعتبارها أديان سماوية إلهية، إذ لا يمكن التصديق بأن الإله في حال وجوده قبل أو رضي بالعبادات الوثنية في فترة ما ثم قرر في فترة لاحقة الكشف عن نفسه عبر الوحي لأشخاص لينادوا بديانة توحيدية

أما بالنسبة لموضوع الخلق من عدم فمازال قانون حفظ المادة الأساس في الفيزياء الحديثة المادة لا تستحدث من عدم عائقا علميا كبير في سبيل الإقتناع بفكرة وجود إله خلق من عدم


13 - بل أنت الغير موجود
عبد الله اغونان ( 2012 / 10 / 24 - 13:09 )
منذ عقود لم تكن موجودا وبعد سنوات يعلم الله عددها ستصير عدما
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
أنت وأنا والأخرون عدم ووجودنا محدود محدود


14 - هشام آدم , الله يثبته العقل
عبد الله خلف ( 2012 / 10 / 24 - 19:03 )
من الدلائل العقليّه الجميله المؤكده لوجود الله , التالي :
الموت : أفرض أن كل مخلوقات كوكبنا مخلّده و لا تموت , ماذا سيحدث؟... الذي سيحدث هو أن الأرض ستضيق علينا , و سنعيش حياة لا تطاق , فالمتر الواحد سيزدحم عليه العشرات أو المئات , بينما أشعة الشمس ستحجب عنّا بسبب الطيور و الحشرات الطائره .
و لكن الموت حل لنا هذه القضيّه , فأنت بموتك تعطي فرصه لغيرك بالحياه ؛ للقضاء على الإزدحام .

لو نظرنا إلى برج في أعلاه ضوء ناتج عن لمبه يؤشر , و سألتك : من صنع هذا؟... سيكون جوابك الشركه الفلانيّه , إذاً , أنت تقر أن لهذا الضوء من اللمبه صانع , و هذا هو العقل و الواقع .
إذاً , لو نظرنا إلى نجم في قلب الكون يؤشر , و سألتك : من صنع هذا النجم؟... الذي أعرفه أن العقل الذي يقر صناعة اللمبه من قبل شركه سيقر صناعة النجم من قبل خالق عظيم .

أستاذي , الإنسان لم يكتشف علاج : السرطان , الأيدز , الكبد الوبائي , بل لم يكتشف كيف نقلة أحجار الأهرام , بل لم يكتشف كواكب مجموعته فضلاً عن المجموعات الأخرى فضلاً عن المجرات الأخرى , فكيف تريده أن يصل إلى ملكوت الله؟ .
ملكوت الله فوق طاقة التفكير و العقل .

اخر الافلام

.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا


.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت




.. 108-Al-Baqarah


.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل




.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك