الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كاتب الوحي الصحابي معاوي لا عجب لمن سب !

طاها يحيا

2012 / 10 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



بعض مشايخ الوهابية بدأ يشكك في نزاهة وإيمان كاتب الوحي الصحابي معاوي، حنفي شهادة متاخرة في العجب العجاب لم تثر الضجة في حينها، لأن الوهابية لم يكن لها حضور كان همهم توطيد دعائمهم في شبه جزيرة العرب وبدولة المصري سي د. مرسي وغيره من ضعيفي الاقتصاد.

مقتطف من نص تصدير أستاذ الأدب العربي بكلية الألسن في القاهرة الراحل د. حامد حنفي داود:

ولقد حاول المؤلف ـ كتاب "الصراع بين الامويين ومبادئ الاسلام" للدكتور نوري جعفر من مطبوعات النجاح في القاهرة ـ أن يفصح عن موقف الأمويين ضد مبادئ الإسلام، فأفاد في الكثير مما كتب.

وحق له أن يتحدث عن مساوئهم وعما عرفوا به من خيانة، وغدر بالقيم، واقتراف للكثير من الجرائم الأخلاقية كالزنا ومعاقرة الخمر وإرتكاب الفواحش ما ظهر منها وما بطن فضلا عن الاحتيال في الدين ونقض للعهود وكذب على الله وآل بيت نبيه، واستحلالهم للعن الإمام علي الذي فيه يقول الرسول:

من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى.

استعرض المؤلف كل هذه الثغرات الأخلاقية التي تدين بني أمية وتضعهم في موضع غير كريم من تاريخ الإسلام. إلا أني كنت أحب أن يفلسف الخلاف بين الهاشميين والأمويين. وأساس هذا الخلاف الذي تفاقم خطية في العهد الأموي أن الإمام علي ومن حوله ومن بعده من الهاشميين كانوا يمثلون المعسكر المثالي في الإسلام الذي يؤمن بالمثل والمبادئ والقيم وهو المبدأ الذي يؤثر فيه المثاليون القيم الإسلامية على حظوظ الدينا. بينما كان الأمويون يمثلون المعسكر الواقعي المتطرف الذي لا يرى الأشياء إلا بالمنظار المادي وأتباع هذا المعسكر يضحون بكل شيء من أجل الدنيا، ولا بأس عندهم من أن يبيعوا دينهم من أجل عرض زائل من الدنيا.

ولا مانع في نظرهم أيضاً من اصطناع الكذب والخيانة والرشوة وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ليصلوا إلى دنياهم بالطريق غير المشروع.
والتاريخ شاهد على هذه الآثام التي أرتكبت على حساب الدين.

وهل هناك أفظع من التحايل على الإسلام حين رفع معاوية وعمرو وصحبهم المصاحف على الرماح بغياً للفتنة التي قال في شأنها الإمام علي: « حق أريد به باطل »! وهل هناك أقيم عند الله من نيل الدنيا على القيم والعقيدة واصطناع الحيل كما فعل معاوية وعمرو؟ ثم ما أجرم فيه أصحاب معاوية من دس السم للإمام الحسن، ودس السم لمالك الأشتر وقول معاوية: إن لله جنوداً من العسل مما لا تقره المروءة والنخوة الإسلامية. ثم ما كان بعد ذلك من أهوال لا تطيقها الجبال من قتل ابن بنت رسول الله ظلماً وعدواناً، وضرب يزيد للكعبة بالمنجنيق، واستحلال المدينة، إلى غير ذلك من الفظائع الاموية. إلى غير ذلك مما أشار إليه المؤلف في كتابه.

كتب في القاهرة 13/9/1978م.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صحابي كاتب وحي: يسب !
ظاهر غانم ( 2012 / 10 / 23 - 13:19 )
وجاوز الفن للأعراض والأهل!!

بكليهـشـات! أبدعها ولفقها


ألبـسـها الآخر في حين من جهل

بذلك الآخر، والجهل يصدقه!!!


اقصوصة خطاط يدعى: يموت!:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=329293


2 - بدون مجاملة
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2012 / 10 / 23 - 13:37 )
هل كان يعتقد الصحابة ومنهم ابو بكر عمر وعثمان بان محمد هو سول من الله ام ان هناك هدف مبطن وهو السيطرة لا غير. اما بني امية لم يسلموا الا خوفا من السيف وكان في فتح مكة وبعدها قال لهم ابو سفيان تلقفوها يا بني امية تلقف الصبيان بالاكر فوالذي نفس ابو سفيان بيده لا جنة ولا نار. اما الادعاء بان معاوية كان كاتب للوحي في مجرد فربة لاعلان شانه والا متى كان معاوية كاتب للوحي؟؟.ومتى كان معاوية يحضى بثقة اذكى اذكياء العرب.؟ نعم معاوية كان منافق ليضحك على عقول الناس باسم الاسلام. اما ابنه يزيد فاعلنها صراحة بانه لا يدين بالسلام ونبيه وذالك عندما وضع راس الحسين بين يديه بقوله:
ـ لست من خندف ان لم انتقم * من بني هاشم ماكان فعل ـ ليت اشياخي ببدر شهدوا *** وقعة الخزرج من وقع الاسل ـ لاهلوا واستهلوا فرحا ** ولقالوا يا يزيد لا تشل ـ قد قتلنا القرم من ساداتهم ** وعدلناه بدر فاعتدل. :لعبت هاشم بالملك فلا ** خبر جاء ولا وحي نزل.لعل متسائل يقول اذا كيف اصبح عدد المسلمين يفوق المليار ولم نسمع ان معاوية كان ضد الاسلام. نعم معاوية كان يشجع على الاسلام لا حبا فيه بل للسيطرة لان الدين-افيون الشعوب- انه ظل الله

اخر الافلام

.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah


.. 178--Al-Baqarah




.. 170-Al-Baqarah