الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(( ..... يسوع الذى اقدمه ؟؟ ..... ))

هانى صموئيل

2012 / 10 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(( ..... يسوع الذى اقدمه ؟؟ ..... ))

"" كانت علي يد الرب فاخرجني بروح الرب وانزلني في وسط البقعة وهي ملانة عظاما. وامرني عليها من حولها واذا هي كثيرة جدا على وجه البقعة واذا هي يابسة جدا. ""
(( حزقيال 37 : 1-2 ))

هذا هو الحال ::

يسوع نظرياً ..... قدمته فى كلمات , نصائح , عظات ولقاءات , قدمته يسأل ويفتقد الجميع بلا استنثاء , فهو من يشعر بالاخرين .
قدمته مشوه فعلياً ..... فلا يسأل او يبحث او يهتم .
هكذا كنت (( انا يسوع المعاش , يسوع المشوه الذى قدمته )) .

يسوع نظرياً ..... قدمته محباً , فائق المحبة , قدمته مصلوباً , مضحياً , جاء ليبحث عن الضالين , ويهتم بالجميع .
قدمته مشوه فعلياً ..... فلا يحب او يضحى او يهتم .
هكذا كنت (( انا يسوع المعاش , يسوع المشوه الذى قدمته )) .

يسوع نظرياً ..... قدمته مبتسماً , متفائلاً , طموحاً , بسيطاً , جاء ليكون مثل نحتذى به , فهو المثال العظيم .
قدمته مشوه فعلياً ..... فلا يبتسم او يتفائل او يطمح .
هكذا كنت (( انا يسوع المعاش , يسوع المشوه الذى قدمته )) .

يسوع نظرياً ..... قدمته أميناً , جال يصنع خيراً , معيناً , معلماً , صنع كل ما تكلم به , فهو الكلمة المتجسدة .
قدمته مشوه فعلياً ..... فلا أمانة او اعانة او حتى صدق الكلمة .
هكذا كنت (( انا يسوع المعاش , يسوع المشوه الذى قدمته )) .

يسوع نظرياً ..... قدمته تاركاً سماوات العظمة من اجل ارض الانسان , تجسد ليكن بينهم , اظهر لنا محبة الاب .
قدمته مشوه فعلياً ..... فلا سماوات او ارض , او محبة داخلى .
هكذا كنت (( انا يسوع المعاش , يسوع المشوه الذى قدمته )) .

يسوع نظرياً ..... قدمته مصلوبا , قائماً من بين الاموات , كاسراً الموت , محيى الامال , وواهب الرجاء .
قدمته مشوه فعلياً ..... فلا كسرة او نصرة او أمل .
هكذا كنت (( انا يسوع المعاش , يسوع المشوه الذى قدمته )) .

يسوع (( الله الظاهر فى الجسد )) وضعته انا فى اطار الكتب النظرية والعظات التحضيرية والكلمات المعسولة النظرية .............
اليس هذا هو يسوع ..... الله الذى تجسد وصار انساناً , ليكن فى واقع الانسان .
اليس هذا هو يسوع ..... من جال يصنع خيرااااااً.
لم يكن مجرد عظام يابسة , بل عمل حى

م / هانى صموئيل
Eng / Hany Samouel

"" فقال لي يا ابن ادم اتحيا هذه العظام فقلت يا سيد الرب انت تعلم. فقال لي تنبا على هذه العظام وقل لها ايتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب. هكذا قال السيد الرب لهذه العظام هانذا ادخل فيكم روحا فتحيون. واضع عليكم عصبا واكسيكم لحما وابسط عليكم جلدا واجعل فيكم روحا فتحيون وتعلمون اني انا الرب. فتنبات كما امرت وبينما انا اتنبا كان صوت واذا رعش فتقاربت العظام كل عظم الى عظمه. ونظرت واذا بالعصب واللحم كساها وبسط الجلد عليها من فوق وليس فيها روح. فقال لي تنبا للروح تنبا يا ابن ادم وقل للروح هكذا قال السيد الرب هلم يا روح من الرياح الاربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا. فتنبات كما امرني فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على اقدامهم جيش عظيم جدا جدا. ""
(( حزقيال 37 : 3-10 ))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بوركت..
جورج فارس ( 2012 / 10 / 26 - 21:45 )
كلمات رائعة تعبر عن التناقض الذي نعيشه بين الصورة التي نقدمها بكلامنا والآخرى المناقضة لها بسلوكنا...

ليتنا ندرك أن الناس تحتاج ان ترى المسيح في حياتنا أكثر مما تسمعه بكلامنا...

بوركت يداك.. وبورك فكرك..


2 - تمام استاذ جورج
هانى صموئيل ( 2012 / 10 / 27 - 20:14 )

التناقض الذي نعيشه
ليتنا ندرك أن الناس تحتاج ان ترى المسيح في حياتنا أكثر مما تسمعه بكلامنا...


حضرتك جبت المفيد ...........


اشكرك على المشاركة الرائعه

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال