الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيستنسخ الاخوان النموذج السوري لمصر ؟!

عبد صموئيل فارس

2012 / 10 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تطفو علي السطح بصوره تدريجيه خطط لاستئناف العمليات الارهابيه علي الاراضي المصريه مره اخري بعد هدنه استمرت لبضع سنوات ولا نستطيع ان ننكر ان هناك لغز لابد من حله في القريب العاجل حول هوية المسؤل عن فتح السجون عقب ثورة يناير الي جانب

عمليات الافراج الجماعيه التي تمت بعد ذلك لكم مهول من التنظيمات الارهابيه داخل السجون المصريه بأوامر من عسكر مبارك وهل تم الامر داخل الاطار الموضوع لتسليم الدوله لجماعة الاخوان ام ان هناك من يخطط من خلف الابواب المغلقه وغير منظور

هل كان الاخوان يفكرون في السيطره علي مفاصل البلد بالكامل وسيستعينوا بهؤلاء الارهابيين في حال حدوث اضطرابات ضدهم في البلاد ام ان العسكر هم الذين اخرجوهم كدرع لهم ايضا ضد جماعة الاخوان في حال حدوث تصادم بينهم قبل تسليم السلطه

والي الان وهو الذي نراه بين ضباط الجيش وبين الرئاسه الاخوانيه والضغوط التي يمارسها العسكر لتحصين عواجيزهم من المحاكمات فبعد ان حاول الدكتور مرسي ان يقوم باللعب بورقة طنطاوي وعنان سياسيا وما تلا ذلك من تصريحات المستشار الزند والذي اشار فيها

عقب ازمة إقالة النائب العام انه ليس بينهم لا طنطاوي ولا عنان وهو ما أثار حفيظة رجال الجيش وضغطوا علي الرئيس حتي اقال نائب رئيس تحرير الجمهوريه بعد مانشيتات ساخنه عن منع طنطاوي وعنان من السفر وهو الامر الذي يوضح جليا ان مرسي جاء بتفاهم واتفاق معلوم

بين الجماعه والعسكر الرئيس ضعيف ورخو وشعبيته هو وجماعته في سقوط متزايد ويستطيعون بذلك العسكر تحصين انفسهم من السجون لكن في حال فوز الفريق شفيق كان الامر مختلفا فالفريق من داخل مطبخ العسكر وكان من السهل جدا عليه ازاحة العسكر ومحاكمتهم

دون ان يحدث اي شئ من داخل الجيش وهو ما رأيناه داخل تاريخ المؤسسه العسكريه وما حدث بين ناصر ومحمد نجيب وعامر وناصر فالامر كان سيتم كأنه خلافات من داخل البيت العسكري اما في حال ان يتم الامر عن طريق رئيس ينتمي لجماعه تاريخها معروف لدي المؤسسه العسكريه

وهناك حساسيه مفرطه بين الاثنين في التعامل منذ انقلاب يوليو فهو ما وضع خطا احمر لدي العسكر وارسلوا رسالتهم للرئيس وتراجع مرسي عن افكاره الطائشه بمحاكمة قتلة الثوار وسارقي الوطن لانه ببساطه هناك شراكه خفيه غير معلومه قد تضح في المستقبل بخطوات عميقه حول

ماهية هذه الشراكه وعمقها فهل ستعود مصر الي ساحة الارهاب العالمي من جديد كمسرح للحوادث هل سيلعب الاخوان بهذه الورقه نتيجة الحاله الاقتصاديه المترديه في البلاد والخطوات السياسيه الفاشله والسقوط المدوي لمنظومة الجماعه كأقدم فصيل معارض منظور للناس

هل سيتنسخون النموذج السوري ويسيرون علي نفس خطي بشار وحماس هروبا من فشلهم الفتره القادمه الاضطرابات ستزداد في البلاد بصوره كبيره الفتره القادمه فكيف ستتعامل جماعه تاريخها دموي مع الامر التكهنات صعبه ولكن الايام اسرع في تقديم الاجابه عن تلك التساؤلات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا


.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن




.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة