الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أتفاق وزاري عراقي ايراني..... الوزيرة أبتهال كاصد ومحاصرة المرأة العراقية في زجاجة المعتقد

منى حسين

2012 / 10 / 28
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


مرة أخرى وزيرة الدولة لشؤون المرأة السيدة أبتهال كاصد ومحاصرة المرأة العراقية في زجاجة المعتقد والتراجع، فحسب ما ورد في الأنباء ان السيدة ابتهال كاصد تبرم أتفاقاتها الملفوفة برداء الأسلام السياسي مع الطرف الأيراني من أجل أحاطة المرأة العراقية بسور العبودية وسوط الهمجية.. ماذا قدمت الدولة الأسلامية في ايران للمرأة لتتوجه أليها السيدة كاصد لعقد أتفاق تفاهم؟؟!! مع وزير العمل والشؤون الأجتماعية الأيراني لحل مشاكل المرأة والنهوض بها؟؟!!. هذه الوزيرة عقرب تركتها الصحراء القديمة في أوحال التخلف لتلسع قضية المرأة في العراق لسعات تاريخية لتتركها معلولة وضعيفة وبلا هوية.
نعم لقد بدأتها هذه الوزيرة بتوصيات أسمتها بالزي المحتشم على المرأة العاملة اي الزي الأسلامي وفق تفكيرها ووصايا مستوزريها، وفرضه على النساء العاملات في دوائر الدولة ومؤسساتها، لتتوالى لسعاتها المسمومة وضلت تنفث سمومها حتى أنها لم تحرك ساكن أمام اعتداءات الحكومة على حرية الملبس للنساء في مدينة الكاظمية، حين قرر رجال أمن حكومة الأسلمة بمنع النساء السافرات من الدخول الى المدينة.. واليوم نراها تعقد قرانها بالستار الشرعي للقضاء على قضية المرأة وتحت مسمى أتفاق حكومتي الأسلام السياسي في العراق وأيران، تحت عنوان التعاون وتبادل الخبرات في قضايا المرأة مع وزير العمل والشؤون الأجتماعية الأيراني السيد عبدالرضا شيخ الأسلام، وبتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات والتعاون في القضايا المتعلقة بالمرأة ولا سيما الأقتصادية ورعاية الفئات المهمشة من النساء!!!.
أولا: ماذا قدمت حكومة الأسلام السياسي للمرأة في أيران كي تستعين وزيرتنا الموقرة بخبراتها؟؟ لماذا لم تتوجه وزيرة تدمير المرأة الى دول أستطاعت فيها المرأة عبر نضالها أن تفرض على حكوماتها قوانين تدعم تحررها ومساواتها التامة مع الرجل؟؟ ماذا قدمت حكومات الأسلام السياسي للمرأة غير تركيز دونيتها وعبوديتها وتابعيتها للرجل؟؟ ماذا لدي حكومة الملالي في أيران غير التخلف والتراجع، عبر فتاوي أهانة المرأة من فتاوى زواج القاصرات وزيجات الدعر الشرعي سيئة الصيت كالمتعة، وفرض قوانين تدمير الأسرة بسن قانون تعدد الزوجات وغيرها من قوانين التمييز التي تحول المرأة الى وعاء ناقص عقليا وفكريا، ويضاف لها مصادرة حرية أختيار الزي أي فرض الزي الأسلامي المتعصب، ناهيك عن سلب مؤسستها الأقتصادية تحت عنوان المرأة للدار والرجل السيد والقوام كما في التصريحات السابقة للسيدة الوزيرة.. خلاصة الكلام سيدتنا الوزيرة تريد أن تركز سياسات التمييز التام بين المرأة والرجل بدلا من أن تساهم وتشارك مشاركة حقيقية وفعلية في دعم قضية المرأة.
الى اين تبحر هذه الوزيرة أنها على أمواج تنفيذ سياسات حكومة تحاول اسلمة الشارع وقاعدتها المرأة.. أرى أن المرأة في العراق تقاتل على جبهات متعددة وتواجه ويلات مدمرة، يسكبون لها جرعات السم الأجتماعية والأقتصادية والسياسية حد الأغماء، لكن هيهات خنق وقتل وأنهاء قضية المرأة في العراق على يد هؤلاء المعممين والمتسبحين بالفراغ العشائري والوهم الغيبي والهمجية، وأكررها للمرة الألف والمليون ثوري ايتها الأم.. ثوري أيتها الكادحة العاملة.. ثوري أيتها القاصر أيتها الطالبة.. طالبي بحقوقك لفرض قوانين تعيد لك حقك الأنساني الكامل في الحياة.. حقك في التعليم والعمل، حقك في أختيار الشريك حقك في أختيار الملبس. عبر نضالك لتحقيق المجتمع التحرري المساواتي الأشتراكي.. لا تخشين شيئا أنت الشمس وأنت دوران الأرض.. لتنتهي العتمة بالأنتفاض على كل من يريد أستمرار التكبيل بالتكبير والتسبيح على حساب قضيتك ووجودك..
طالبي برحيل وزيرة اسمها ابتهال ولدتها ملفات حقد الاسلام السياسي.. تعرت هذه المرأة فكريا وعرت معها نضال المراة العراقية في محاولة منها للقضاء على مكتسبات المرأة في العراق والقضاء على نضالها للفترات التاريخية الماضية.. وها نحن ذا نواجه تيارات التعري الفكري والسياسي. ففي مصر ام ايمن وما أخبركم عنها.. وفي ايران انتم أعلم بنكبة نسائها، أما لوحة اللطم على الخدود وتمزيق الأبداع ترسمها ابتهال وزيرة تدمير المرأة في العراق منذ أول يوم وزاري لها.
على النساء البرلمانيات أستدعاء هذه الوزيرة الى قاعة البرلمان ومناقشة أداء وزارتها وفضح توجهاتها السياسية والأجتماعية والفكرية. وعلى منظمات المجتمع المدني وخصوصا المنظمات النسوية الألتفات وبشكل جاد وحقيقي الى ما تتعرض له المرأة، من قبل هذه الوزيرة منفذة سياسات الحقد والخراب.
******************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تبادل خبرات القمع والتعسف لنساء البلدين
فؤادة العراقية ( 2012 / 10 / 28 - 19:46 )
أي خبرات هذه التي تريد ان تتبادلها ؟؟
انا استغرب لشيء واحد فقط من هذه الوزيرة , بكيف لها ان تمارس مهنة الوزارة وكيف تسمح لنفسها الأختلاط بالرجال من خلال اجتماعات وقضايا سياسية وهي خلقت للزوج والخدمة والأطفال
وكيف لها ان تطلق العنان لصوتها وهو عورة ؟
وهل سترضى لزوجها ان يأتي بثلاث زوجات عليها ؟
كان الأجدر بها ان تلتزم الحشمة والمكوث في بيتها فهي بنصف عقل ولا تستطيع ان تقرر مصير نساء العراق بالرغم من انها ليست هي من يقرر بل هي شكل فقط لتقول لنا الحكومة بأنها تمثل صوت النساء , ولكنهم واهمون
مزيد من الفضح لهذه المخططات صديقتي منى


2 - الى اين يسيرون بنا
منى حسين ( 2012 / 10 / 28 - 20:29 )
اهلا بك عزيزتي فؤاده تحياتي واحترامي لك
نعم صديقتي هذه الوزيرة تحمل في اجندتها سموم افاعي فكرية واجتماعية يحاولون اعادتنا الى عصور الصحراء وبيوت الطين والتجارة المكية لكن هيهات لهم عندما دخل الاحتلال الامريكي الى العراق صرح بانة كان يتصور العراق كافغانستان لكنة تفاجيء بالنساء عاملات في العراق وطالبات ويشغلن حركة في الشوارع لا يستهان بهاوكما تفضلت صديقتي ان هذه الوزيرة مسلوبة القرار تماما انها تنفذ مخططات سياسية وعلى حساب المراة لدينا


3 - الاستفادة من الخبرة الايرانية
حكيم فارس ( 2012 / 10 / 29 - 17:27 )
عزيزي الست منى حسن المحترمة
كل عام وانت وافراد اسرتك بخير
الوزيرة العراقية معها كل الحق بالذهاب الى ايران ليس لتبادل الخبرات بل لجلب الخبرات الايرانية في مجال طرق اضطهاد المرأة وحرمانها من حقوقها
عار على هذه الوزيرة ان تنتمي للجنس الانثوي وتحمل تك الافكار المتخلفة اللهم الا اذا كانت في حقيقتها من المتحولين
ولك اجل التحيات


4 - حقيقتها من الوهم والفراغ الفكري
منى حسين ( 2012 / 10 / 29 - 19:26 )
تحياتي لك عزيزي حكيم فارس
كل عام وانت وجميع التحررين والانسانية جمعاء بالف الف خير
لقد اصب ت الحقيقة حقا هذه الوزيرة تذهب هناك من اجل نقل الوباء الفكري وفتك المجتمع العراقي عن طريق حقن قضية المراة بمضادات سمية تهلك ما تبقى لها هذه الوزيرة مدسوسة وكما وصفتها انها عار على مجتمع المراة وصنفها
اشكر مرورك الذي عطر صفحاتي اكرر تحياتي لك


5 - شعارالمساواه دجل
البغدادي عبد الله ( 2012 / 10 / 30 - 19:07 )
لماذا لا تطالبون الدول التي رفعت شعار المساواه ومنذ عشرات السنين بتطبيق هذا الشعار لماذا لم يجعلوا نصف رؤساء الجمهوريات من النساء ونصف الوزراء من النساء ونصف اعضاء المجالس من النساء ونصف السفراء من النساء وهکذا باقي المناصب اليس هذا التمييز يدل علي دجل هذه الشعارات


6 - المساواة وجدت مع وجود البشرية
منى حسين ( 2012 / 10 / 30 - 22:24 )
السيد البغدادي تحية طيبة
من خلال تعليقك فهمت انك لم تصل بعد لمعنى المساواة ارجو منك ان تتعلم معنى المساواة المساواة لا تعني المناصفة في الوزارات والمناصب اتمنى ان تبحث وتقرا وتفهم معنى المساواة

اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير