الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شمال افريقيا وفتنة الأسلام

ميس اومازيغ

2012 / 10 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


شمال افريقيا وفتنة الأسلام

لن يتردد أي ملاحظ لبيب لما تعرفه الأوضاع السياسية في اقطار الشمال الأفريقي من الأيمان باستنتاج مفاده كون هذه الأقطار تتواجد على فوهة بركان,وهذا الوظع لم يكن
غريبا بالنسبة للحكيمين الأسرائلي والغربي, صاحبي فكرة الفوظى الخلاقة. ذلك انهماجعلا من اهدافها مواجهة الأسلام عقلانيا لغرض تحييده وابعاده عن المجال السياسي,
كاساس لبناء الدولة المواطنة. لذا لا غرابة من ان ينشاء عن التدافع السياسي في هذه الأقطاراقتتال بين ابناء الوطن الواحد ,ويكون الدم المراق ضريبة او مقابل الديموقراطية
المنشودة. و هذا البركان على وشك الأنفجار. بحيث يسمع هدير محتواه من بعيد .وقديعتقد البعض بامكانية التحكم في هذا التدافع بما من شانه تفادي الكارثة وهم في اعتقادي
مخطؤون.فالفتنة قادمة وهي على مرأى العين, ولن ينكر ذلك الامن هو على بصره وبصيرته غشاوة باعتبارهذا استنتاجا واقعيا عقلانيا لا وحي أوحى ولا هو قرائة
للرمل او الفنجان.

اذكر القارىء الكريم انني سبق وتوليت امر تحليل مضمن هذا الموضوع في اكثر من مقال لي على صفحات هذا الموقع المميز, وما على الراغب في الأطلاع عليها الا
الرجوع الى الموقع الفرعي المخصص للكاتب.ولقد ارتأيت تخصيص هذا المقال للفتنة القادمة لأثراء المقالات السابقة, وتفادي عملية اعادة النشربالرغم من وجوداكثر من
مبررلذلك وهو ما سوف يتبين للقارىء بعد الأطلاع.
.ليست هناك دولة في شمال افريقيا لا تدعي كونها دولة مسلمين. وليس من ممارسي السياسة بها من لا يدعي ان شعوب هذه الأقطارشعوب مسلمة حتى مع وجود غيرالمسلمين بينها, اعتمادا على ما يعتبرونه معيارا و الذي هو ادعاء كون هذه الصفةهي صفة اغلبية مواطنيها.فهل نحن حقا في اقطار اغلبية شعوبها مسلمين؟واي اسلام هو المعني؟


قبل ان اتولى الجواب عن هذا التساؤل ارى بضرورة التذكير بان الدولة لا تختلف في سلوكها بشيء عن سلوك الفرد. فكما ينمو ويكبر تفعل هي ايضا وكما يشيخ ويهرم تفعل
هي ايضا .لكن الأخطر انها كما يمرض تمرض .ومن هذه الأمراض ما هو مستعصي عن العلاج او على الأقل يتطلب بذل مجهود لا يستهان به. ومنها الكذب على النفس
فكما يكذب الفرد المريض على نفسه كان يزعم انه كان شجاعا عندما فرمن حوار عقلاني لم يكن في مستواه, ويعتقد انه كان على صواب, قد تكذب الدولة ايضا بادعائها صفة او واقعة مخالفة للحقيقة .اعتقادا منها ان ذلك من شانه تفاديها ماقد ينشأ عن الأعتراف بهذه الحقائق من مشاكل تستوجب حلولا لها. فتشيح بوجهها عنها جانبا ناسية اومتناسية ان اخفاء النعامةلرأسها في الرمل لا يعني انها قد اختفت عن الأنضار. والعاقل هو الذي لا يهاب الحقيقةاذ انه ايا ما كانت التضحية من اجل اقرارها انما النجاح لن يكون الا حليفه وان طال الزمن. واعتقد جازما ان حالة الكذب الصراح من قبل الدولة على نفسها كذب الفرد على نفسه هي ما حال دوننا وسولوك العقلانية والدقة في تصرفاتنا. هذا السلوك الذي يميزغيرنا من الشعوب التي بلغت شأوا من الحضارة والتقدم. .هذا السلوك الذي بدونه لن يتحقق المراد من أي نقد ذاتي كما لن ينتج عن انعدامه سوى الدوران في الحلقة المفرغة.


ما هو المعيار المعتمد لأدعاء دولة مسلمين؟


لن يخالفني الرأي عاقل بان المسلم يتعين عليه التمسك باركان الأسلام الخمسة والتي هي بالترتيب المتعارف عليه والمعتاد هي:الشهادتين- الصلاة – الصوم – الزكاة – الحج لمن استطاع اليه سبيلا. وبالتالي فانه منطقيا لا يعتبر مسلما من لا يمارس اراديا ركنا واحدا على الأقل من هذه الأركان. فتسقط عليه خيمة الأسلام التي يدعي.
ما قول العقلاء في من يقتصر على الشهادتين من الأركان الخمسة المذكورة اهو مسلم؟ انه امر الأغلبية في مجتمعات اقطارنا وهو وظع مكتسب علق بالمواطن كما علق به غيره من ترسبات الماضي .ولا ينفك يشحن بها ذريته عن وعي زائف اوعن غير وعي على الأطلاق.فهل نكون بذلك امام صحة ادعاء صفة دولة مسلمين ام امام دولة تكذب على نفسها دولة مريضــــــة؟ ما قول العاقل في من يقول بالشهادتين يصوم ولا يصلي؟ ما قول العاقل في من لا يحج رغم الأستطاعة واراديا؟ هؤلاء هم من يشكلون الأغلبية التي اعتمدتها دولنا في ادعائها صفة دولة مسلمين ,لتقفز في دساتيرها الأخيرة قفزة هائلة في الفراغ وتظيف الكذ بة المفظية الى الكارثة بادعائها كونها دولا اسلامية. وبالتالي لا يحزنن احد من العقلاءعلىما آلت اليه اوظاع اقطارنا اخيرا ولا يؤاخذن الموصوفين بالسلفيين عن مطالبتهم هذه الدولةبضرورة اعتماد الشريعة الأسلامية مصدرا ليس فقط رئيسيا للتشريع بل و فريدا له. وهو ما يطالب به هؤلاء في اقطارنا وهم على صواب .اذ كيف يعقل ادعاء الأسلام دون تطبيق شريعته؟ فحتى من يدعي اليسار الديموقراطي في اقطارنا عند مواجهة هؤلاءلا يتردد في ادعاء كونه رغم يساريته انه مسلم. حتى ان كل سياسيينا يحاولون اخماد جدوة
ممتطى حصان الأسلام بقولهم كلنا مسلمين.ليهون بذلك على المذكورين وهم على صواب القول ان كنتم حقا كذلك فلم لا تستجيبون لمطلب تطبيق الشريعة الأسلامية؟.

سلوك العقلانية والدقة:

اشرت الى ان حالة الكذب الصراح المعتمد من قبل دولنا حال دوننا والسلوك العقلاني والدقةفي تصرفاتنا و هو داء اصيب به حتى احرارنا الراغبين في تحقيق دولة المواطنة والديموقراطية. اذ كيف يعتقدون ان محاولات مهادنة مستعملي الدين في السياسة من شانه تحقيق المطلوب؟ انه لغباء ان تطالب ممن يؤمن بوجوب( قتال الذين لا يؤمنون بالله ورسولهحتى يومنوا اويؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون) ان يتخلوا عن هذا الأمرباستعمال مهرب اسباب النزول. انه لمن الغباء جمع شمل الشيعة والسنة. انه لغباء التمييز بين مسلمين متطرفين ومسلمين معتدلين .فمجرد ادعاء الأسلام يستوجب الخوض في نقاش الفكر الأطلاقي وهو ما قام به الكثيرون من قبل وبدون جدوى ان لم اقل انهم ابقوا على مصدر الداء.لقد سقط اليوم اول قتيل من الملتحين بتونس على اثر محاولتهم استعراض العضلات .كمااجل امثالهم في مصر مليونيتهم مع الحاحهم واصرارهم على استبدال ما نصت عليه المادة الثانية في الدستور من (المبادىء العامة للشريعة الأسلامية ) ب(الشريعة الأسلامية) . اعتبارا منهم ان مفهوم المبادىء العامة مفهوم فظفاظ , ناسين او متناسين ان مفهوم الشريعة نفسه هو كذلك, كما يصرون على عدم اعتباراي قانون من القوانين الدولية متى كان متعارضامعهذه الشريعة فلا مساوات بين الرجل والمرأة ولا ولا ولا. اليست الفتنة على مراى العين يا عقلاء؟فما يكون الحل؟


ما يزال بعضنا يؤمن بالمكر والخداع السياسي في عالم اظحت الممارسة السياسية فيه ممارسة علمية, تعتمد الصراحة والوظوح. وبالتالي وجب على احرار اقطارنا الخروج
الى العلن ويتكثل اللادينيون والملحدون ويطالبوا بحقهم باستعمال الشارع ووسائل الأعلام نظامية كانت او غير نظامية مرئية كانت او مسموعة لتبليغ افكارهم للمواطنين
بعيدا عن سيف القانون الموضوع من قبل دولة كاذبة .كما يتعين عليهم تراص الصفوف لأستعراض العظلات كما يفعل الخصوم الذين يعتقدون ان القوة هي الحل لأيقافهم
عند حدهم دون نسيان طلب مؤازرة احرار العالم لأستعمال كل الطرق التي من شانهادفع انظمتنا الى الأستجابة لحق المواطنة.ان شعوبنا شعوب عاقلة ولها دينا على كل من
تعلم اعتمادا على ما يؤدونه من ضرائب فادركوا حقائق هم يجهلونها لهم ديناعليهم بان يجهروا بهذه الحقائق ايا ما كانت العوائق اختصارا للطريق الى تحقيق آمانيهم على
كوكب الأرض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل ارتدوا قبل اعتناقهم للاسلام؟
koordek ajy ( 2012 / 11 / 1 - 09:31 )
الاستاذ ميس اومازيغ: شكرا لهذه المقالة الرائعة
يدعي الاسلام بان انبياء بني اسرائيل هم مسلمين، ولم نقرأ لاحد منهم نطق الشهادتين، ممارسة الصلاة او الصوم او الزكاة على الطريقة الاسلامية، بل ان لا احدا منهم وضع قدميه في جزيرة العرب بغرض الحج فكيف يفسرون ذلك، هل هو نوع من الردة قبل اعتناق الاسلام؟ تحياتي


2 - Ajyرد الى العزيز
ميس اومازيغ ( 2012 / 11 / 1 - 09:41 )
عزيزي تقبل تحياتي وشكرا على مرورك/حقا ما اوردته في تعليقك بل اكثر من ذلك فألأسلام يعتبر نفسه دين الفطرة فالبشرية نسل آدم كلها مسلمة ما دام ان آدم نفسه كان مسلما ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ويسبح لله ما في السماوات وما في الأرض.
غير ان المثير للتساؤل هو اذا كان الأمر كذلك فلم ارغام الغير على اعتناق هذه العقيدة بالسيف سابقا وبالأحزمة الناسفة حاليا دون نسيان نار الهشيم الممثل في زرع المساجد شرقا وغربا شمالا وجنوبا؟
تقبل تحياتي زائري الجديد وارجو دوام التواصل


3 - المعايير المزيفة
مدحت محمد بسلاما ( 2012 / 11 / 1 - 10:07 )
شكرا لهذا الكاتب المتنور بنور العقل الخلاق والذي أعتبره من المتحررين مثلي من دين محمد الدجال، وخاصة من المتشدقين بهذا المعتقد الشيطاني الذين يتمسكون به لتحقيق أهدافهم وغرائزهم ويتاجرون به للحفاظ على مكتسباتهم المادية والسياسية . لقد آن لنا الآوان لأن نسقط الأقنعة عن بصرنا وبصيرتنا كي نعيش أحرارا وننقذ شعوبنا من هذه الصنمية التي تتحكم بها وتستعبدها وتستغلها. مغربنا سيتحرر من هذه الوثنية الإسلامية الفتّاكة بالعباد. سندك الأسوار العاتية بالفكر والعقل والمنطق وليس بالعنف والسيف. مع تقديري وتحياتي


4 - الا في الفتنة سقطوا
عبد الله اغونان ( 2012 / 11 / 1 - 10:37 )
التطرف والتنطع قد لاتسلم منه جماعة او حزب
انتم ايها الأمزغويون العنصريون عنصر من عناصر الفتنة.أراكم تكررون ماوقعت فيه أحزاب القومية العربية من ميشيل عفلق الى حزب البعث العراقي والسوري والأحزاب الماركسية الراديكالية الداعية الى الاختيار الثوري الانقلابي
جئتم في غير زمانكم و مع التيار الاسلامي الجارف دمقراطيا
أنتم بلداء كان يمكن ان تحافظوا على هوية الأمة وخصائصها مع المطالبة بالحقوق الخاصة.ترتكبون نفس أخطاء الشعوبية العرقية لمزيد من التفتيت واثارة الفتن واشعال النار التي ستكونون انتم وقودها
تدعون مقاومة النظام الرسمي في حين هو من منحكم كل المكتسبات من خطاب أجدير وتدريس الأمازيغية بحروف معملية وانشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وقناة أمازيغية ودسترة اللهجات الأمازيغية
على العقلاء الحكماء تولي ضبط النزعات العرقية التي بدأت بوادرها السلبية تظهر في الجامعات والمظاهرات والسجال الاعلامي ونشر الأكاذيب كقضية اتلاف النقوش من طرف سلفيين .كل تعصب يستدعي تعصبا
أتقتلون القتيل وتتظاهرون بالبكاء عليه؟
يالطيف
يالطيف
نسألك اللطف فيما جرت به المقادر
وعلى الباغي تدور الدوائر


5 - غرابة
بلبل عبد النهد ( 2012 / 11 / 1 - 13:51 )
امر المسلمين غريب فتجد الواحد منهم لا يصلي لا يقوم باي فرض يسب في الدين وفي الرب ولا احد يتعرض له وعندما ينتقد اجنبي نبيهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها


6 - رد الى العزيز مدحت محمد بسلاما
ميس اومازيغ ( 2012 / 11 / 1 - 15:32 )
عزيزي مدحت محمد تقبل تحياتي وشكرا على مرورك والأطراء/نعم لقد آن لنا الأوان لنسقط الأقنعة كي نعيش احرارا وارى اول قناع يستوجب التمزيق هو ان ندرك باننا نكذب على انفسنا افرادا وجماعات وبالتالي لا غرابة ان يكذب النظام على نفسه وعلينا ما دام انه المرآة التى تعكس سلوك الشعب.
عزيزي لقد اوردت في المقال ان لشعوبنا دينا على متعلميها بان يجهروا بالحقائق التي توصلوا اليها وان كانت صادمة لأنها شعوب اريد لها ان تبقى امية جاهلة ليسهل اقتيادها من قبل اعداء اخينا الأنسان.فلنستغل ما وظعه العقلاء رهن اشارتنا من ادوات التواصل قصد التنوير مع التسلح بالجرئة في كل مناسبة تجمعنا بالغير فرادى اوجماعات للحديث في المحضور.
تقبل تحياتي


7 - رد الى العزيز بلبل ع.النهد
ميس اومازيغ ( 2012 / 11 / 1 - 15:48 )
ابن جلدتي العزيز بلبل تقبل تحياتي/لا تستغرب عزيزي ان شعوبنا مريضة تعيش في مارستانات بدون اطباء. انفصام الشخصية داء مشترك وقد لا اكون مخطآ ان قلت بانه متوارث ومنذ الغزو الروماني وما تبعه من غزوات انت ادرى بدمويتها.
عزيزي اعتقد ان لا وجود لمسلمين على الأرض وانما هناك افرادا بعقائد خاصة مختلفة من ضمن مصادرها بعض افكار محمد فهؤلاء الذين اشرت اليهم في تعليقك
ليسوا بمسلمين لكن لكل واحد منهم عقيدته من مصادرها بعض افكار محمد وبالتالي فان ادعاء وجود اتباع لمحمد انما هو كذب على النفس وعلى الغير.
تقبل تحياتي


8 - مشكلة المسلم
بلبل عبد النهد ( 2012 / 11 / 2 - 08:27 )
مشكلة المسلمين (عامتهم ) انهم لا يكلفون انفسهم بالاطلاع على خبايا هذا الدين القذر
فقط يتشدقون بان الاسلام صالح لكل الازمنة و هو لا يتعدى لان يكون مناسبا لمكة و المدينة و في ذلك الماضي السحيق .
و يكتفون بالاستماع لزغاليل الاعجاز دون اعمال نصف عقلهم ليغرقوا اسماعنا بكلمات ك سبحان الله و الله اكبر .
لو كلف عشرة من المسلمين انفسهم بقراءة صحيح البخاري مع قليل من الفهم سيلحد 9 من كل 10 هذا على الاقل


9 - اعترافات الصلعم
بلبل عبد النهد ( 2012 / 11 / 2 - 08:46 )
بعد أن كثر عدد أتباعي الأغبياء قررت أن أستفيد منهم أقصي إفادة من السلب والنهب فقد عرفت في السنة الثانية لهجرتي وتحديدا في شهر صفر أن هناك قافلة لقريش ستمر من ودان ، وهي جنوب شرق المدينة ، قادمة من الشام . ولكن للأسف وصلت قواتي متأخرة بعد أن مرت قافلة قريش المحملة ببضائع يسيل لها اللعاب ! ولكنني لاقيت بني ضمرة وعلي رأسهم كبيرهم مخشي بن عمرو الضمري سيد بني ضمرة . ففكرت أنه من الأفضل معاهدة هذا المخشي وكتابة كتاب بعدم الاعتداء المتبادل فيما بيننا وهذا فى مصلحتي لأنه يسيطر هو وقبيلته علي طريق القوافل من مكة إلي الشام عند ودان . وبالتأكيد ستكون لي غزوات تالية لقطع الطريق علي قريش ونهب ما تصل إليه أيدي أتباعي . وهذا هو نص الكتاب : (( هذا كتاب من محمد رسول الله لبنى ضمره فإنهم امنون على اموالهم وأنفسهم وإن لهم النصر على من رامهم إلا ان يحاربوا دين الله , مابل بحر صوفه . وأن الله اذا دعاهم لنصره أجابوا ))كان لواءنا أبيض وقد أمرت حمزة بحمله وكنت قد استخلفت سعد بن عبادة علي المدينة ولما كانت الرحلة قد استغرقت خمسة عشر يوما فقد خشيت أن يتآمرعليّ سعد فتركت رجالي يعودوا علي راحتهم ورجعت مسرعا


10 - رد الى ع.ئيغنان
ميس اومازيغ ( 2012 / 11 / 2 - 10:54 )
آ ع.ئيغنان افلا ترى انك بتعليقاتك تؤكد صحة مضمون مقالاتي؟ ان كنت يا رجل تعتقد انك على صواب فلم لا توضح للغير ما تعتقده صوابا؟ هل با قحام الأمازيغية في موضوع لم يتطرق لها تخال نفسك قد فندت مضمن المقال؟ ان كنت ترى ان ما جاء بالمقال دليل عنصرية امازيغية فعليك بالتوظيح والأثبات لأن القارىء هو الحكم بيننا وان كنت تريد تسجيل حضور قبيلك من الخرافيين الدينين دون تكليف نفسك عناء الدفاع العقلاني والمنطقي عن افكاركم فانك تعلن عن فشلكم ورغم هذا الفشل تصرون على العناد لأنكم لن تستطيعوا التخلي عن عمل قمتم به لزمن طويل دون ان تحصلوا على مقابل. كم وقتا اضعت في الصلاة والعبادة؟ هل من السهل عليك التخلي عن ذلك بدون ذلك المقابل الذي كنت تنتضره الجنة الحور العين انهار الخمر المعتقة افتظاظ بكارة 72 عذراء يوميا؟
يا ئيغنان رجاءا ان كنت عزمت على الأنفجار فافعل لوحدك ولا تفجر غيرك انهم قد تخلوا لك عن الجنة بكاملها فتمتع لوحدك صل فيها وجل ولك كل عذراواتها لوحدك


11 - ستشفى بلداننا بعد بعض النزيف من الدمل السلفي
رويدة سالم ( 2012 / 11 / 2 - 12:20 )
شكرا استاذي ميس اومازيغ على الطرح الجميل
نحن نعيش فوضى فعلية تقودها حكومات تبحث عن الشرعية في مجتمعات -مسلمة- بالوراثة وشكليافقط
في تونس على سبيل المثال اغلب الملتحين ومن يدعون الانتماء الى السلفية الجهادية لا يحفظون القرآن ولا السنة بل بدؤوا الصلاة كفرض يبرز انتماءهم الى المجموعة بعد 14 جانفي فقط وراحوا يكفرون وينادون بتطبيق شريعة لا يعرفون منها الا الخطوط العريضة التي لقنهم اياها فقهاء المساجد فقط بعد الثورة المباركة
نحن لا نرفض ان يكونوا مسلمين كما شاؤوا لكن مع احترام اختلافتنا الفكرية الكبيرة والمتواجدة في مجتمعاتنا بقوة. اللجوء الى العنف والذي تحميه الحكومات بالتغاضي عن مرتكبيه سيخلق مآزق دامية لكنه ضروري للخروج من عنق الزجاجة العالقون فيه حاليا
لن توجد إران ثانية ولا افغانستان في بلداننا وهؤلاء السلفيون بكل فصائلهم لن يحققوا ما يرمون اليه نظرا لتركيبة مجتمعاتنا المغاربية المختلفة عن الشرق
المستقبل سيكون افضل استاذي اومازيغ
مودتي



12 - رد الى العزيزة رويدة سالم
ميس اومازيغ ( 2012 / 11 / 2 - 17:00 )
العزيزة رويدة سالم تقبلي تحياتي/كثيرا ما اخذت فكرة احترام اختلفاتنا الفكرية الكبيرة المتواجدة في مجتمعاتنا كما قلت انت حيزا مهما من تفكيري ولم اخلص الا الى نتيجة واحدة هي التنصيص وبصريح النص قانونيا على حرية الأعتقاد مع ضرورة ابعاد الدين عن الدولة وتجريم استعمال المال العام في خدمة اي عقيدة وتجريم استعمال اموال اجنبية لنفس الغاية غير ان هذا لن يجدي في اقطارنا ما دام ان مدعي الأسلام يرون انه دينا ودونيا لذا وجب فتح المجال امام المواطنين من لا دينيين وملحدين لتوجيه انتقاداتهم لهذه العقيدة بغاية اظهار كونها ليست سوى فكرا بشريا علانية وباستعمال وسائل الأعلام نظامية كانت او غيرها حتى تزال عنها هذه القدسية الخرافية كما يتعين الغاء كل النصوص القانونية الحامية لها من مثل النصين المجرمين لأزدراء الأديان والأفطار العلني في رمضان اذ الأبقاء على هذه النصوص معناه اصباغ نوع من الطهارة على العقيدة واقرار بصحتها الأمر الذي سيشجع معتنقيها على طلب المزيد. ليست هناك عزيزتي ديكتاتورية اشد من تلك الممارسة بواسطة القانون.بدون ارجاع الأسلام الى حيزه الطبيعي كعلاقة بين الفرد ومعبوده كمرحلة اولى ...يتبع


13 - تابع
ميس اومازيغ ( 2012 / 11 / 2 - 17:12 )
اقول كمرحلة اولى لهدم بنيانه اجتماعيا لن يكتب لنا الخروج من النفق الذي وظعنا فيه منذ1433 سنة كما لن يكتب لمجتمعاتنا اي استقرار.ان الأسلام صرطان خبيث يستوجب الأستئصال بدون ذلك لا مفر من الأقتتال لذلك يتعين على احرار شعوبنا التحلي بالجرئة اللازمة للمواجهة قبل فوات الأوان.ان شعوبنا ليست مسلمة والواقع خير دليل وما ادعاء الأسلام من قبل الأفراد عند الحاجة انما هو كذب على النفس وبالتالي يتعين جعل مواطنينا يعون ذلك ويدركونه لمواجهة انظمتنا المنافقة الكاذبة.
تقبلي تحياتي واعلمي انك نورت صفحتي


14 - من حقك ان تتسائل
عقبة بن سعد ( 2012 / 11 / 2 - 20:55 )
سؤالك منطقي، و اسمحلي أن أجيبك، الإسلام شرح للناس أركانه التي بني عليها و هي تماما التي تفضلت بذكرها، لكن وجوبها و اجباريتها تكمن في الإيمان و التصديق بها، أما إن كان للإنسان عائق وجيه يمنعه منها، فهو معفى منها شريطة أن يكون مؤمن بها و أن لا يكذبها، أما و جوب تنفيذها فلا ينطبق إلا على القادرين و هذا ما جعل الإسلام يأسر قلوب المفكرين بواقعيته و عقلانيته، مثلا فيما يتعلق بالشهادتين الإنسان الأبكم لا يستطيع النطق بالشهادتين لكن الإسلام لم يحرمه من أن يتصف بصفة الإسلام، فالله خلقه أبكم فكيف يحمله شرطا لا يقدر عليه، إذن لابد أن تكون لهذه القاعدة استثناء كما أن لكل قاعدة في الكون استثناء، كذلك الأنبياء القدامى (ص) لم يتسنى لهم الحج لان الكعبة لم يكن لها و جود آنذاك لكن هذا ليس دليل على عدم أو نقص إسلامهم ما داموا مؤمنين بكافة أركان الإسلام، لأنها ذكرت لهم عن طريق الوحي، فكيف يعقل أن نؤمن بنبوة نبي و لا نؤمن بشمول الوحي على أخبار الدين التي سوف تحدث مستقبلا في زمن النبي محمد (ص). أشكرك


15 - رد الى عقبة
ميس اومازيغ ( 2012 / 11 / 3 - 09:13 )
قلت واطنبت ولم تقل شيآ مخالفا لما تضمنه المقال بل انك اكدت صحته/(...لكن وجوبها واجباريتها تكمن في الأيمان والتصديق بها) فهل اقتصار المواطن على الشهادتين او الصوم دليل على ايمانه بكل الأركان ام هو مجرد التظاهر بألأسلام عند الحاجة كما في مجتمعاتنا؟ اما محاولة تهربك من مواجهة الحقيقة فانها تظهر بوظوح عند اشارتك الى العوائق ناسيا او متناسيا ان موضوع المقالة لم يتضمن كون العوائق التي تحاول اقحامها فيه هي سبب الأسلام الكاذب للدولة والأغلبية على حد سواء.
تحياتي


16 - عفوا
عقبة بن سعد ( 2012 / 11 / 3 - 17:13 )
عفوا لقد نسيت ان ابدأ التعليق ب
الى Koordek ajy

في الحقيقة التعليق كان موجه لصاحب التعليق الأول، اما الكاتب ميس اومازيغ ان كنت تراني أوافقك الرأي فبها و نعمة و تحياتي

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا