الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعليق على مقال : التكامل بين لاهوت التحرير والشيوعية

ليندا كبرييل

2012 / 11 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تفضل الأستاذ وليد يوسف عطو المحترم بنشر مقال عن لاهوت التحرير هذا رابطه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=330418
وجدت أن أبدي رأيي المتواضع في مقال ، عندما عجزتُ عن تضمين كل جوانب فكرتي في نافذة التعليقات .
أرجو التكرم بقبول رأيي وشكراً .
المعذرة أستاذ وليد إن وجدت نفسي أخالفك الرؤية في بعض ما تطرحه من أفكار، وقد رأيت أننا نقف على طرفيْ نقيض في هذا المقال بالذات .
لست ماركسية وليس لي أي اتجاه سياسي أو تجربة ، لكني أستطيع أن أجد في الماركسية ما يتوافق مع أهدافي في الحياة .
أظن أن الماركسية نظرية تتعلق بالنظام الاقتصادي والسياسي ، وهي منحازة للعمال وليس للفقراء .
وليست مهمة الماركسي أن يستنبط لنا حلولا دينية .
فهو بالأساس ينطلق من قاعدة علمية عقلانية تنظر إلى العقائد الدينية كتاريخ أي أنه حدث ماضٍ انقضى لا علاقة له بالحاضر أو المستقبل .
إن قولك في تبني لاهوت التحرير ، لا يعني برأيي دمج الماركسية بالعلوم الإنسانية ، فالدين ليس علماً . دعوتك من وجهة نظري تصبّ في مصلحة الحركات الأصولية التي تدّعي أن فقهها نظام متكامل للحياة ، ومحاولات الأتباع إعطاء المخزون الأخلاقي للأديان تفسيرات عقلانية وتغليفه في ثوب الاشتراكية تارة ، والعدالة الاجتماعية تارة أخرى ، وضد التمييز العنصري ثالثة ... وغير ذلك من الاستنباطات التي دأب عليها - وما يزال - القائمون على الدين ، كل هذا لا يخدم الهدف المرجو في النهاية وهو : وضع مجتمعنا على طريق الحداثة .
وصحيح أن الأديان كلها ( وضعية وسماوية ) ، فيها لغات العدل والمساواة والتحرر كانت تتفق مع قوانين ذلك الزمن لكنها ألفاظ لا تتفق مع واقع اليوم المعقّد ، ولا يمكن تبنّيها على أنها منطلق لمجتمع ينحو إلى السلام والثورة على الأوضاع الفاسدة .

دعوتك إلى لاهوت التحرير الذي تنادي به انتقائيّة ، لأنها تعتمد على تطعيم الماركسية ببعض جوانب الأديان . الدين لا تجزئة ولا انتقاء فيه ، فإما أن تأخذه كله أو تطرحه .
أما اختيار ما يناسب مفاهيم العصر واستبعاد ما يخالفه فهذا مما لن ترضى به أية جهة دينية .
الأديان بشكل عام عملت على التمييز وكانت ضد المساواة وانحازت للرجل .
المسلم أيضاً يحدثك عن المساواة والعدل مثلاً ، فما رأيك ؟ هل سندخل في جدال قلتم وقلنا ؟؟
تحدث السيد المسيح عن تحرير المرأة كما تقول ، ولكن .. جاء بعده من قال إن الرجل تاج المرأة وحرمها من دخول الهيكل لنجسها ، كما أن المسيحية تحولت إلى أيديولوجية على يد كهنة العصور الوسطى وارتكبوا جرائم باسمها من قتل وحرق ، وكفروا كوبرنيكوس وغاليلو واعتبروهما مخالفَيْن لتعاليم الكنيسة .
وها هو الإسلام يكرر نفس الأحداث اليوم .
تقول إن المسيح منع الطلاق إلا لعلة الزنى .
إن الطلاق لهذا السبب بالذات جنى على كثير من النساء اللواتي لا ذنب لهن في معظم الأحيان في أمر الزنى ، بل كان حجة للرجل ، وبعضهم أسلم ليقع الطلاق .
لماذا تزني المرأة إن طلقت زوجها وتزوجت بآخر كما قال متى الرسول ؟
ألا يمكن للمطلقة الزانية مثلاً أن ينصلح أمرها ؟ لماذا يضيّق الدين الحلول على البشر ؟
قد يكون الدين عاملاً للإنسان على تحمل مشاق الحياة ، لكنه يستحيل أن يكون الحل لأزماته الاقتصادية والاجتماعية التي تتعقد مع الزمن .

وكما أنك تستنبط من الدين ما يعين على حياة أفضل فإنه هناك من يجد في نفس هذا الدين ( وفي غيره أيضاً ) ما يعمل على تخلف الحياة ، وكل الأديان فيها الشيء ونقيضه .
والسيد المسيح برأيي كان مصلحاً ، ثار على نواميس عهده الدينية ، حتى لو وجدنا في محتوى ثورته الاجتماعية ما يلتقي مع بعض الأفكار الاشتراكية إلا أنه لا يمكننا أن نعزو ذلك إلى أنه كان اشتراكياً ، ولم يأتِنا بحلول لأوضاع المجتمع السياسية والاقتصادية .

ثم تقول إن الكنيسة لم تعمل ما يكفي لكي لا يبقى فقير أو جائع أو كادح لا سكن له .
أقول : ليس واجب الكنيسة استنباط حلول المشكلات الأرضية من السماء ، واجبها تعليم الإنسان طريق الصلاح السماوي لا دراسة مشاكله على الأرض ، كما ليس واجب الماركسيين أن يتحولوا إلى مفسرين للحلول السماوية ، أو الاستعانة بها ، ذلك أن من منطلقات النظرية الماركسية نقد الفكر الديني المغيِّب وليس ضمير المؤمن ووجدانه .
إلا أني وجدت تناقضاً في عبارتك التالية :

" تبقى العلمانية هي الحل الافضل لمجتمعاتنا بعد ربطها بالديمقراطية ، فلا معنى للعلمانية بدون الديمقراطية ، إنها تتحول الى استبداد . العلمانية تعني أن تقف الدولة موقفا محايداً من الاديان كافة " .

التناقض هو أنك ترى الحل في العلمانية وأنت تعلم تماماً أنها لا تتدخل في الأديان ، فكيف تطالب بالعلمانية وأنت تنادي بلاهوت التحرر الذي يستقي مبادئه من الدين ؟
إن كانت هناك مشكلة عظمى في مجتمعنا ، فهي تلازم مؤسستي السلطة الدينية والسياسية .
تستطيع أن تتلمّس بسهولة كيف أن القوى السياسية تقف في وجه كل خطوة حداثية ، ملتحفة بالدين ومتعاونة مع القوى الرجعية فيه لتبرير الاضطهاد والقتل والاستغلال .

ثم تتابع فتقول :

" فالمهم هو الوطن والمواطن وحقوق المواطنة ، بغض النظر عن الانسان ومذهبه وجنسه وعرقه وقوميته " .

الأديان يا أستاذ وليد لا تهتم بحقوق المواطنة ، وتهدف إلى تعزيز انتماء الفرد إلى مذهبه وطائفته وعرقه وقوميته ، وتدّعي الأديان أنها جاءت لتقوية صلات التآخي بين الناس ، لكنها في الواقع تفرّق بين البشر ، فكل مجموعة من الأتباع لها رب تصلي عليه ، وكل دين ، لا بل كل جناح وجماعة .. يستعلي على غيره ، ولو كان هدفه التآخي حقاً كما نتصور لما نشأت كل هذه الأديان ، فكل دين يعتبر نفسه على حق .

أرى أن الله ليس إله الفقراء كما ترى ولا الأغنياء أيضاً .
هو إله الطبقات الحاكمة وأتباعها الذين أصبحوا أغنياء باستغلال البشر منذ بدء تاريخ الدين ، جعلوا منه وسيلتهم لبلوغ السياسة وتركوا الفقراء مكْتفين بالدعاء إلى الله والطمع في خيراته في الأرض والسماء .
الأديان تقوّي الميول الزهدية والتقشفية ، وتقمع الحريات ، وتطلّع الإنسان للانفلات من قيود القيم التي تتغير من بيئة إلى أخرى ومن عصر إلى آخر وتعيق النمو الطبيعي للمجتمعات ، وإن وجدتَ فيها جوانب ثورية ، فهي مقتصرة على أصحابها ولا يمكن استلهامها لظروف الحاضر .
وليس يعني نجاح لاهوت التحرير في أميركا اللاتينية أنه تجربة يمكن أن تتكرر في مجتمعات أخرى ، فلكل مجتمع ظروفه وقوانينه ، وتفرده بالصفات ، كما لا تعرف أميركا اللاتينية مشكلة التناقض بين التراث والتجديد .
ثم .. منْ قال إن هذه التجربة لا تنطوي على سلبيات ؟
تفضلت بالقول أخيراً :
لا يصنع السلام الأغنياء ، بل يصنعه الفقراء والمهمشون

لا أظن هذا . إن الفقراء والمهمشين ساقطون في الغيبيات والجهل ، متفرغون للتناسل والسعي الحثيث وراء لقمة يومهم لإطعام الأفواه الجائعة ، والنشطاء منهم لا يملكون القوة الكافية لصنع السلام الذي لا يأتي إلا بالثورة على الأوضاع الفاسدة وتحقيق العلمانية التي تؤسس لمجتمع الحرية والمساواة ، أما الأغنياء فلا يهمهم إلا ذواتهم واستمرار مصالحهم وتكديس الأموال في حساباتهم البنكية .
الطبقة الوسطى الواعية المثقفة منْ بإمكانه تغيير الأوضاع منطلقة من إدراك حقيقي بواقعنا وعليها يتوقف العمل الثوري كما أظن .
أسألك أخيراً :
في أية دولة إفريقية تعاني من صراعات دينية أودت بحياة الآلاف ، ظهرت كنيسة مسيحية إسلامية يتقاسمها المسلمون والمسيحيون ؟؟
هل حقاً في خضم تلك الصراعات الدينية نجد الإنجيل إلى جانب القرآن ؟؟
وإن اقتنعنا أنهم يصلون صلاة عامة تهدف إلى وقف العنف ، فأين ومتى سيزاول المسلم طقوسه الخاصة ؟ وكذلك المسيحي ؟
وإذا افترضنا أن الشعب تجاوز جهله وأحقاده وعصبياته ، فهل ستتركه الأصوليات المتطرفة بمزاجه الغريب هذا ؟
ولماذا قلت : كنيسة مسيحية إسلامية ولم تقل مسجداً إسلامياً مسيحياً ؟؟
الوئام والسلام بين الشعوب لا يكون بهذه الطرق ، فسرعان ما ستنهار تحت ضربات العنف والتطرف .
لا يؤسس للسلام إلا التحول إلى مجتمع علماني يفصل بين الدين والسياسة فصلاً حاسماً ، مع سيطرة النظام المعرفي الذي يحكمه العقل ، وما لم نحتكم إلى القانون المدني فإن المرأة ستبقى حاملة عاهاتها التي خلقوها لها ، ومستأنسة بالنظرة الدونية التي تكرّس الفكر المناهض لحقوق المرأة .
إننا في حاجة إلى كشف الحجاب عما يلي :
بالكشف عن سواعدنا ، عن عيوننا ، عندئذ ينكشف الحجاب عن العقول لمواجهة مشاكلنا بواقعية ، فالخوف الذي يتملكنا من مواجهة التطورات الرهيبة يدفعنا إلى النكوص عن كل محاولة لتحرير الإنسان من الجهل ، ويعزز سقوطه في غيبيات الأديان .
مع احترامي وتقديري لرأيك الكريم المسالم وشكراً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق حضاري
سيمون خوري ( 2012 / 11 / 1 - 17:28 )
اختي ليندا المحترمة تحية لك مع احترامي لوجهة نظر اخي وليد فقد سبق وسجلت في إحدى مقالاتي القديمة في الحوار التعليق التالي :
الله يحب الإغنياء والفقراء يحبون الله. أضيف الأن أنه لا توجد عدالة ولا مساواة كاملة سوى في القبور. أما الأديان فهي أفضل بزنس في العصر الراهن . كان يمكن أن تكون أمل الفقراء على رأي- ريجيس دوبرية - بيد أنها تحولت الى حالة معولمة كجزء من العولمة وهاهي إفرازاتها في بلدان الشتاء - العربي - مع التحية لك وللصديق أخي وليد.


2 - إمرأةٌ كألفِ رجل
حميد خنجي ( 2012 / 11 / 1 - 18:35 )
عزيزتي الأخت الكريمة والماركسية التلقائية، على هذا المقال، والرد الفاصل على- فطاحل- الماركسيين العراقيين- صاحب المقال والمعلقين
حقاً أنه لا نجافي الحقيقة إن قلنا : أن يكون المرء ماركسيا حقيقيا لا يأتي عن طريق الكتب والقراءة والشعاراتية الحزبية - العقائدية فحسب ولكن ياتي أكثرعن طريق النظرة العلمية والعقلانية الحقّة، التي تعتبر جوهر فهمنا للدياليكتيك - حجر الأساس للفلسفة الماركسية
فأنتٍ يا زميلتنا المتواضعة،غيرالمدعية لعلم الماركسية العميق استطعتِ أن تبارزي -عمالقة- الماركسيين في الحوار المتمدن وتنسفي منظومتهم الفكرية الضيقة لهذا لفهم الناقص وغير الجدلي للماركسية، الذي يحاول-عبثاً- العودة إلى المثنوية؛ أي دمج أو زف العريس الماركسي (المادية الدياليكتيكية) على العروس المثالية - الدين (المثالية المتافيزيقية) حقاً أنكِ فزِت لوحدكِ في مبارزة رجالٍ أشداء
لقد رجوتُ الأخوة في موقعنا الأثير-الحوار المتمدن- أن ينقلوا مقالك إلى حيث يستحق بكل جدارة. ولم يخب ظني الطاقم الكريم متفهماً ندائي الموضوعي وحدابتي لصدقية الموقع. ولابد أن أسجل لهم إعتزازي وتقديري لتفهمهم وقناعتهم بمقالكِ النوعيّ
تقبلي تحياتي


3 - تحية استاذة ليندا كبرييل
عبله عبد الرحمن ( 2012 / 11 / 1 - 19:59 )
تحياتي استاذة ليندا جهد رائع ورد بليغ ومقنع على مقالة الاستاذ وليد عطو
تبقى وجهات نظر
الامل دوما ان يسير الانسان الى خير الواقع ودوامه


4 - تحية اكبار استاذه ليندا واسمحي بجملتين للتوضيح وش
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 11 / 1 - 20:00 )
تحيتي المخلصه استاذه ليندا عملت خيرا بنشرك لمقالتك هذه التنويريه لان الالف حرف قد تؤدي الى سوء تفاهم لاسمح العقل
ليس لدي مااضيفه الى طروحك العقلانيه المتمدنه العلميه-وانا اعني بما في تلك الكلمات الثلاث من معاني تقدميه ضرورية لفكرنا ولمعاييرنا
الجملتين التي اقصدها هو علاقة مهمتنا التحريريه بالحالة العامه لبلداننا وبتخلف صاعق لجماهيرنا
والدي انهى التعليم الديني في الحرب الاولى وربما قبلها وكونه شيخا كان مكثف الاخلاط مع الناس مطلعا على هموم الناس وذالك لكونه ايضا تويجرا لتغطية معيشة عائلته فكان على صلة يومية بالناس متعلمينا بل ومثقفينا لم تكن متاحة لهم في حينها المدارس الحديثه والتفاعل الاجتماعي خلق نشطاء ضد الظلم من خريجي المدارس الدينية كالحوزة الشيعية بالنجف فكان مثلا والدي الذي تحول في بداية الاربعينات للشيوعية واستشهد بسجن بغداد في 53 وبنفس الطريقه خرجت الحوزات مناضلين افذاذ كعبد الكريم الماشطه الذي انتخب قبل 60سنه عضوا في مجلس السلم العالمي وكذالك كان الداعي الثوري الشيخ محمد الشبيبي والقائد الشيوعي المعمم سابقا حسن عوينه-وهؤلاء كانت بداياتهم التعاطف مع المظلومين وتخرجوا من تعليم


5 - تسييس الدين سمة لمجتمعات التخلف وليس اختيارا منهجي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2012 / 11 / 1 - 20:19 )
كان هذا الرعيل حتى منتصف القرن 20 في العراق خريجا بغالبيته العظمى من الحوزات الشيعية والمدارس السنية لان المسيحيين واليهود العراقيين وحدهم كانوا
يملكون المدارس الحديثه وصحيح ان بدايات خطواتهم السياسيه كانت عشق عداليات علي بن ابي طالب وابا ذر ومعاناة عمار بن ياسر الخ الخ
اما الجملة الثانيه فتتعلق حتى في ايامنا هذه بطريقة التفاهم مع الناس بمنطقتنا
انا اقيم للعلاج في الجوار في مجتمع يعتبر القتل ارقى انواع العلاج لتصفية الاخر والاخر دائما تقريبا هو الاخر دينيا وفي السنوات الاخيره مذهبيا انه يعتبر المجرم صدام قمة الشهادة الالهية ويعتبر بشار قمة النذالة والاجرام ليس على اساس
الفكر والسلوك والممارسة السياسية وانما لان الاول سني والثاني علوي
ولذالك في التعامل اليومي المسؤل لانسان مثلي مع الناس نفتش عن الطرق التي تؤثر ايجابيا على مواقف الناس الهمجية البربرية لاثبات ان القاعده والوهابية
مسيئة للاسلام لان الاسلام يقول -ولقد ارسلناه رحمة للعالمين ولان الانسان خليفة الله في الارض ولان الرسول يقول ان عنده هدم الكعبة اهون من قتل امرء برئ
هذا ليس تنظيرللاهوت التحرير هذه اساليب انقاذ من الوحش


6 - طرح جميل وعقلاني
رويدة سالم ( 2012 / 11 / 1 - 20:49 )
وجهة نظرك جديرة بكل الاهتمام استاذة ليندا
نجحتي في الرد على الاستاذ وليد بشكل مقنع جدا. لا سبيل الى خلق مجتمعات متصالحة مع ذاتها وقادرة على بناء مستقبل افضل ما دمنا نقحم الحلول الدينية او التوفيقية بين العلمانية والدينية في مشاكلنا الراهنة والملحة
ليكن الوطن لكل ساكينيه لهم الحق في بناءه وتقرير المصير على وجه السواء دون اي تمايز وافضليات وليكن الدين حرية شخصية تمارس داخل المعابد فقط دون اي تاثير على الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية حينها فقط يمكن الحديث عن مجتمع انساني يحترم الانسان ويطيب فيه العيش

مودتي


7 - قارئة الحوار أحسنت الحوار
عدلي جندي ( 2012 / 11 / 1 - 21:33 )
الأستاذ وليد ذو فكر طوباوي ...قد أحسنت أستاذة ليندا توجيه النقد لفكر ثوري ...طوباوية صاحبه تنحي به خارج حلبة الصراع ... تحليل ماركسي علي مستوي القاعدة يوازي مفكري القمة تحية ومحبة وإحترام


8 - قادرة ومقتدرة .. يا ليندا
رعد الحافظ ( 2012 / 11 / 1 - 21:43 )
لا أستطيع أن أضيف أفضل من عنوان تعليق صديقنا / حميد خنجي
إمرأة بألفِ رجل / من ( فطاحل الماركسيّة )
وأسجل أعجابي بالمقطع التالي { الخوف الذي يتملكنا من مواجهة التطورات الرهيبة يدفعنا إلى النكوص عن كل محاولة لتحرير الإنسان من الجهل ، ويعزز سقوطه في غيبيات الأديان } .
أخشى أنّكِ فتحتِ عليكِ باباً جديداً
سيطلب القراء رأيكِ فيه دوماً نظراً لإمكانياتكَ الكبيرة حتى في مجال السياسة والفكر , وقد كنّا نظنّك بالأدب وحدهُ تهتمين !
تحياتي لجهدكِ الرائع وتمنياتي لكِ بالصحة الدائمة / خصوصاً حالة الفقرات اللعينة
وتحياتي لجميع المعلقين الكرام


9 - الزميلة ليندا كبرييل: حول لاهوت التحرير
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 11 / 1 - 21:50 )
الزميلة ليندا كبرييل المحترمة
اشاركك الرأي بان الواقع في امريكا اللاتينية التي نبتت فيها فكرة لاهوت التحرير هو ليس مثل واقع بلداننا الشرقية، ففكرة لاهوت التحرير التي ترتكز على فكرة ان الخلاص لا يعني التخلص من الاثام فقط، بل يعني الخلاص من حالة الحرمان والاستعباد التي ترزخ تحتها الشعوب، كما انها وليدة بيئتها وظروفها الاجتماعية لذلك لا يمكن استنساخها و تكرارها في بقية البلدان حتى وان كنت ذات طابع ديني.ـ
لاهوت التحرير لا يعني الالتقاء مع بقية الاديان، او البحث عن حالة سلمية بين الاديان، اذ ان لا هوت التحرير معني بالاساس بتخليص الانسان من الحالة المزرية .ـ نذكر ان المسيح ثار على المعبد اليهودي ولم يبحث عن عن حالة وسطية او توفيقة او تعايش سلمي بينه وبين رجال المعبد اليهودي.
الفاتيكان وعلى رأسهم البابا الحالي
Ratzinger
حارب لاهوت التحرير فقد قال راتسنغير بان الداعيين الى لاهوت التحرير يضعون التطبيق فوق العقيدة المسيحية وبذلك فهم يبرهون على تأثرهم بالنظرية الماركسية
ثم قال بجراة تفضح التناقض بين الدين والمجتمع، بان الناس هم ضد التراتبية الطبقية والاجتماعيى، وان الناس ضد
يتبع


10 - تحية للمعلقة الكاتبة والمحاورة ليندا كبرييل
مريم نجمه ( 2012 / 11 / 1 - 22:18 )
شكراً للأستاذة الفاضلة ليندا كبريل على ( التعليق المناظرة ) الرائدة , أهنئك وأهنئ نفسي على النقد والتحليل ولغة المنطق والعقل التي حاورت بها الأستاذ الكريم وليد حواراً علمياً هادئاً مدعوماً بالأمثلة الميدانية العملية ..
أحسنت صديقتي

أتمنى لك مستقبلاً واعداً بكل الإختصاصات الفكرية والأدبية .. لا تهملي مواهبك المزهرة عزيزتي , ولا تبخلي على قرائك واصدقائك بخصب الخيال والشجاعة وقوة الإرادة والحجة ,,,, لك الصحة والسلامة دائماً وعلى الحوار المتمدن ألقاً .. تحياتنا العطرة مع خالص مودتي .


11 - الزميلة ليندا كبرييل: محاربة لاهوت التحرير
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 11 / 1 - 22:22 )

وهنا ينبغي ان اوضح ان المقصود بالناس هو الطبقة الاجتماعية او العامة، هم نقيض المؤسسات لان الناس تعتبرها ادواة قمع، وبالتالي اي فرد يشترك بالصراع الطبقي هو عضو في طبقة الناس ، بالطبع الكلام كان موجها لرجال الدين، وهنا يتضح الاستعلاء والفرق الكبير بين طبقة رجال الدين وبين الناس، تماما مثل النظرة الاسلامية الى الناس التي يطلق عليهم اسم العامة
السؤال هو، لماذا لم ينتشر لاهوت التحرير في بلادنا الشرقية ولم تتبناه الكنائس بمذاهبها المختلفة وبقيت اسيرة للتيارات السائدة الرئيسية؟
اما الاسلام فهو مثال للتحجر والتبلد الفكري الذي لا يوجد له مثيل، فمنذ مئات السنين لا زال الحجيج يدورون حول الحجر بنفس الترتيب وبنفس الحماس، الانكأ من هذا، ان الحجر قد اخذه القرامطة وكسروه وبعد عشرين سنة جاء احد الخلفاء الفاطميون بحجر اخر قال انه استعاده من القرامطة، اقول ان الحجر قد تغير ولم تتغيرعقول الناس، فكيف لهذه العقول ان تؤمن بلاهوت التحرير او باولية الانسان على الدين؟
اللقاء مع الماركسية ممكن اذا تحرر الانسان من اولية الاله على الانسان، كما فعل حسين مروة ذلك الرجل المعم الذي ادرك اكذوبة الاله واصبح شيوعيا


12 - الزميلة ليندا كبرييل: الكنيسة والجامع
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 11 / 1 - 22:55 )

الزميل الجميل وليد، وهو المسيحي المحب، يعتقد بامكانية السلام الاجتماعي بين الاديان، انا وان كنت اشاركه الفكرة الا اني، والاسلام على ما عليه الان، لا اعتقد بذلك، لكني على ثقة بانه يمكن للناس ان تعيش بسلام اجتماعيا ودينيا ان نحن انقذناهم من تأثيرات رجال الدين الذين، يعتقدون انهم طبقة خاصة ترتفع على الناس مقاما وقيمة
في العراق، اراد اياد جمال الدين ومجموعته ان يسوقوا الدين الاسلامي بوجه لبرالي، كانت له الكثير من المحاججات ومن التعليقات واللقائات الصحفية، لكن بالاخير فضل السياسة على المهمة التي قال بها، واخضعها لمصلحته السياسة النفعية، وبالطبع لم ينجح بالانتخابات التي ترشخ لها
الكنيسة لا زالت مكان لعبادة الرب، وهذا جميل جدا، فهي لا تطرح نفسها ممثلا لا لقيصر ولا لرب قيصر، اما الجامع فانه لم يعد مركزا للعبادة بل مكانا للامتهان السياسة، فهم ، اي رجال الدين لا يتكلمون عن الاله، بقدر ما يتكلمون على السياسة، لذلك لا تجد في كلامهم عمقا فلسفيا مثل الذي تجده عند زملائهم المسيحيين، وهذا ما يبعد الاثنان من الالتقاء في مكان واحد، كنيسة او جامع
اشاركك افكارك الرائعة ولك تحياتي واحترامي


13 - العزيزة ليند كبرييل
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 1 - 22:55 )
مقال رائع مع تحياتى
ربط الدين بالحداثة او التوفيق بين الاديان محاولات فاشلة بكل المقاييس
الدين الجديد هو العلمانية ، وكتابه المقدس هو المنظومة اليبرالية ، ونبيه ورسوله هو العلم والعقل وغير هذا هو حرث فى البحر .
تحياتى ايتها الزميلة العزيزة


14 - مقال اكثر من رائع
ايار العراقي ( 2012 / 11 / 1 - 23:01 )
السيدة المحترمة ليندا كابرائيل تحية طيبة وبعد
بالنسبة للكاتب موضع مقالك فانا متوقف عن متابعته لاسباب عدة ولكن قراءة مقالك المهم تفسر ماورد في المقال موضع النقاش
المزاوجة بين الماركسية والفكر الديني او جزء من الماركسية مع مفصل من دين معين مسالة غير مجدية حتى في حالة امريكا اللاتينية كان التحالف مرحلي نظرا لتداخل الكنيسة في اماكن نشاط الماركسيين وحالة العزلة الجغرافية نتيجة لظروف امريكا اللاتينية الطبيعية وانتشار الغابات وحتى في هذه التحالفات حذر جيفارا والثوار الكوبيون من عدم التمادي ومراقبة الطرف الاخر والايزيد الامر عن التحالف
وكما اشار السيد ابورغيف الحالة في امريكا اللاتينية لها خصوصيتها
مثال اخر حاول المفكر الماركسي الراحل حسين مروة البحث مجرد البحت في اللمحات الفلسفية في الحضارة والتاريخ الاسلاميين وكانت النتيجة قتله وهو في الثامنة والثمانين وقبل انجاز عمله القيم
المشكلة ليست في الماركسي الحقيقي فهو يقبل الجميع ولديه اليات تغيير الواقع المشكلة في الدينيين اللذين يكفرون الاخر ويمحوه من ظريقهم
تقبلي مودتي واعجابي بمقالك الرائع هذا


15 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 2 - 02:11 )
الأستاذ سيمون خوري المحترم
الله يحب الأغنياء والفقراء يحبون الله، عبارة عميقة المعنى ، تدعمها العبارة التالية لها: لا يوجد عدالة سوى في القبور. الدين يمكن أن يشكّل نوعا من التوازن بالنسبة للمحرومين، لكنهم استغلوه فيهم أبشع استغلال
بعد غيبة تعود إلينا فأهلاً بك وشكراً على مرورك الجميل

الأستاذ حميد خنجي المحترم

أسجل شكري أولاً لإدارة الموقع التي تفضلت فاعتبرت مقالي قفزة نوعية لي تستحق التخصيص

كما أسجل شكري العميق لتقديرك الكبير وأعتبره مع تعليق لحضرتك في مقال سايق لي عن العلمانية أعتبر التعليقين وساما على صدري، فأنا في الحقيقة ولست مبالغة لست أهلا للخوض في نقاشات فكرية كهذه، وإن وجدت لدي ما يستحق الثناء فبدون أدنى شك يعود الفضل فيه إلى مدرسة الحوار المتمدن حيث التقيت بنخبة من أرفع المفكرين والكتاب، وعلى أياديهم الكريمة تتخرّج العقول التي ستساهم في بناء المستقبل معكم
بوجودكم نغتني فشكراً لك ولهم

الأستاذة عبلة عبد الرحمن المحترمة
أشكر تأييدك لأفكاري ومعك نسير إلى خير الواقع ودوامه . مع تحياتي واحترامي
،


16 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 2 - 03:12 )
الدكتور صادق الكحلاوي المحترم

الرحمة والسلام على شهداء الفكر والمبادئ
عندما أقرأ تجاربكم الثرية يدهشني كثيرا يا دكتور أن العرب في زمن معين أقدّره بعد الاستقلال مروا بمرحلة كانت تؤهلهم فعلا لدخول عصر الحداثة . جاءتنا فرصة ذهبية قضوا عليها عندما استقدموا الجاهل الجائع وقولبوه حسب رؤاهم، هؤلاء من يهتفون لصدام والقذافي وبشار، ويفرقون السني عن الشيعي عن الدرزي .. يبقى أملنا كبيرا في وجودكم الساند لظهور شبابنا الطالع ، الفاقد للهوية، المهتز نفسيا لشدة ما تعرضت كرامته للهوان
أشكرك أستاذي العزيز على تفضلك بنقل تجربتك الخصبة لنا، ومشاركاتك الحيوية، أطلب لك طول العمر والعافية الدائمة ودمت نصيرا لنا
مع احترامي وتقديري لشخصك الكريم

الأستاذة رويدة سالم المحترمة

لست من رافضي استلهام تعليمات الدين الصالحة في الحياة، لكننا في هذا الوقت بالذات وفي هذه المرحلة التي سيطر الدين بشكله المتخلف على شؤون حياتنا أرفض مزجه بأي شأن في الحياة، أشكرك أستاذتنا العزيزة على تأييد وجهة نظري
ولك احترامي وتقديري لأفكارك التقدمية الرائعة


17 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 2 - 03:44 )
قارئة الحوار المتمدن، تلقي التحية المخلصة على الجندي الشجاع الأستاذ عدلي المحترم

أؤكد لك يا أستاذ عدلي أني بصفاتي الشخصية أميل للفكر المثالي الطوباوي، لكني وجدت في مجتمع كمجتمعنا العربي أنه لا يحرك شعرة من الواقع، فاحتفظت بمثاليتي لنفسي مستندة إلى تعاليمي الدينية في تواصلي مع الآخر، وانقلبت على نفسي في أمور تتعلق بمصير الإنسان والوطن
أحييك وأشكر تفضلك بالتعليق الكريم

القادر المقتدر رعد الحافظ المحترم

هل تريد الحق؟
لقد تفاجأت أن يتفضل الأساتذة الكبار في تأييد وجهة نظري ، وحضرتك تعلم أني منذ دخولي مدرسة الحوار قبل ثلاث سنوات، قد بدلت وغيرت الكثير من قناعاتي بفضل آرائكم العقلانية، فوجدت نفسي مستجيبة لطروحاتكم الغنية التي عززت الشطحات الأولى للفكر التي أهملتها زمناً .
أعترف أني لا أجيد الحوار في هذه الشؤون كما تفعلون، لكني وأنا أخوضه للمرة الثالثة أعلم أني لو لم أتمكن من الرد فإن أساتذتي حاضرون للتفضل دوماً بسدّ ثغراتي
إذا كان النجاح اليوم أصابني في مسألة محرجة لي، فإن الفضل في معظمه يعود لمدرسة الحوار بأساتذتها ومعلقيها ، ثم .. بجهودنا الذاتية أيضاً
مع احترامي وتقديري


18 - قرأت مقالين
شامل عبد العزيز ( 2012 / 11 / 2 - 06:22 )
اليوم مقال الزميل يعقوب ومقالك - منذ شهور عديدة لم اقرأ شي في الحوار المتمدن
قلتُ لكِ في إحدى المرات بانك مميزة فكتبت لنا في باب الأدب واستمتعنا معك وتقولين بأنك لا تشاركين معنا لأنكم تكتبون في السياسة وأنا لآ افهمها ولا اكتب فيها ؟
يا ليندا هل تريدين أن تضحكي علينا ( ههههه ) كما قال الزميلين حميد خنجي ورعد الحافظ ولا أحب أن اضيف
هناك من يهذي وهو يكتب وهناك من يفكر مثلك ويكتب وهذا لعمري فرق عظيم ..
شكراً ليندا - بريدي عاطل - لا ادري قد أصابته حمى أو قد أصابه المرض العضال الذي يقول عنه يعقوب ابراهامي
نتمنى منك المزيد


19 - سيدتي ليندا
حامد حمودي عباس ( 2012 / 11 / 2 - 07:29 )
آفتنا في الزمن الراهن ، هي تلك المحاولات الثقافية البائسة ، والتي يحاول أصحابها الموائمة بين الفكر الديني والماركسية .. وقد ظهرت العديد من الأفكار من هذا النوع رغم صراحة النهج الماركسي في إعتماده على نقض الفكر الديني جملة وتفصيلا .. ومن ينتصر لأحد النهجين مع بقائه منتصرا للنهج الآخر ، هو باعتقادي لا ينافق نفسه فحسب ، وإنما ينافق الحقيقة المطلقة ، والتي تقول بإستحالة أن يكون المرء مؤمنا بالماركسية كحل ، ثم يتقبل أن يكون مؤمنا بالدين ، أي دين ، كحل في ذات الوقت .. تحياتي وأثني على جهدك القيم .


20 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 2 - 09:18 )
أستاذي القدير مالوم أبو رغيف المحترم
أشكرك من كل قلبي على هذه الإضافة الغنية
أود أن أقول لحضرتك أن فكرة لاهوت التحرير تلقى كل القبول في نفسي نظرا لتكويني الشخصي الذي يميل إلى المثالية والطوباية، لكن كما تفضلت أستاذي أعتقد مثل هذه الفكرة لن يكتب لها النجاح في مجتمع أختصر كل ما فيه بعبارة بليغة وردت في تعليقك الكريم11
الحجرالأسود قد تغير ولم تتغيرعقول الناس
أنا من المنادين بتحديد دور رجل الدين في حياتنا قبل أن نفكر بأي تجديد، لقد نبتوا بين ليلة وضحاها كالأعشاب الضارة، يمتلئ اليوتوب بتسجيلات يجعلنا نتشكك في عقول المعجبين بهم
أؤكد لحضرتك دورك الإيجابي الكبير في تغيير الكثير من قناعاتي، وأفضل طريقة للشكر أن يتمثل الإنسان عمليا ما كسبه من أفكار فتتحقق الفائدة من حواراتكم القيمة
مع احترامي وتقديري الكبيرين

أستاذتي مريم نجمة المحترمة
تفضلت هنا وفي مقالي السابق بالتعليق والثناء على ما أكتبه، أشكرك يا معلمة الجيل ومربيته، ليس لي تجارب أو تاريخ نضالي كحضرتك لكني أجد أن خير ما أفعل أن أنصر آراءكم التي تتبنى المصالحة مع الحياة والكون
نحن نزدهر بوجودكم، لحضرتك تقديري الكبير وسلامي للأستاذ


21 - سراب في سراب
طلال الربيعي ( 2012 / 11 / 2 - 09:20 )
الاستاذة العزيزة ليندا كبرييل
شكرا جزيلا على مقالك الممتاز والممتع في آن واحد. اتفق تماما معك ومع المعلقين الكرام في صعوبة او حتى استحالة قيام لاهوت تحرير عندنا على نمط الموجود في امريكا اللاتينية لاسباب عملية ونظرية منها:
١. الكثير من رجالات وفقهاء الاسلام يعتبرون الماركسية كفرا والحادا ويعادون الحداثة والعلمانية, وهذا رأي يمثله ايضا حتى السياسيون قادة الاحزاب الدينية. فقبل فترة صرح المالكي, رئيس وزراء العراق, انه تم الانتصار على الحداثة والعلمانية. حسب علمي لا يوجد مثل هذا التكفير للماركسيين او المعاداة لقيم الحداثة والعلمانية من قبل الكنيسة في امريكا اللاتينية او حتى في مناطق اخرى من العالم.
٢. ان الاسلاميين لربما سينفون اي حاجة لوجود مثل هذا الكهنوت لتحقيق العدالة الاجتماعية, كمثال, لانهم سيزعمون ان الزكاة في الاسلام كفيلة لوحدها بتحقيق هذه العدالة.
يتبع


22 - سراب في سراب
طلال الربيعي ( 2012 / 11 / 2 - 09:23 )
٣. غالبية الناس في امريكا اللاتينية ينتمون الى الكنيسة الكاثوليكية, لذلك فهنالك نوع من التجانس او التقارب في المفاهيم الخاصة بالدين او بخصوص مفهوم العدالة, هذا في حين ان منطقتنا تزخر بوجود طوائف اسلامية متعددة وايضا ديانات غير الاسلام ولها تصوراتها الخاصة بهذا الخصوص.
٤. اغلب دول امريكا اللاتينية دول فقيرة لربما بحاجة لهذا النوع من اللاهوت. اما العراق, كمثال, فهو دولة غنية مشكلتها الرئيسية هي الفساد الذي يشارك فيه رجال الدين انفسهم او توابعهم. وكلهم او اغلبهم يعتبرون المرأة عورة يجب تحجيبها ويعادون حقوق الانسان, فكيف ينجز هؤلاء لاهوتا تحريريا؟
لذلك ان امكانية خلق لاهوت تحرير عندنا هي سراب في سراب.
ان الحل هو كما تفضلت به: -نظام علماني يفصل بين الدين والسياسة فصلاً حاسماً ، مع سيطرة النظام المعرفي الذي يحكمه العقل-.
مع وافر تحياتي


23 - الأستاذ المحترم Ahmed Osman
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 2 - 09:31 )
أشكرك كثيراً على تعليقك الطيب ، تشرفت بحضورك أستاذ أحمد، كما سرني أن تتفضل بتقديم لمحة عن
Christo-Islam
وشقيقتها
African church
في خضم الصراعات التي تعصف الآن بنيجيريا، هل ما زالت قلوب المؤمنين على بعضها كما كانت طوال الفترة السابقة ؟
أستغرب ألا تمتد لها يد التعصب والتطرف
نحن فعلاً بحاجة لهذا التآخي ، والمشكلة ليست عند الناس بقدر ما هي عند منْ يغذون فيهم النعرات
تفضل احترامي وتقديري لشخصك الكريم


24 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 2 - 13:14 )
الأستاذ هشام حتاتة المحترم
أوافقك تماما
كنت إلى فترة قريبة أعتقد أن الأديان يمكن لها بالطاقة الروحية التي تهبنا إياها أن تلعب دورا في التوفيق بين الإنسان ومحيطه البشري والمادي، لكني وجدت أني لا أتقدم شعرة على المستوى الشخصي وأتراجع على المستوى العام، فالبيئة التي نعيشها لا تسمح بالمثاليات
أشكرك على التعليق مع تقديري واحترامي

الأستاذ ايار العراقي المحترم
نحن نرجو الاختلاف لنزيد ثراء بمحاوراتكم، فنطلع على وجهة النظر ونقيضها
أوافقك على ملاحظتك أن لتجربة أميركا اللاتينية خصوصيتها وهو ما عنيته في مقالي وكما ذكرتُ أنهم هناك لا يعرفون مشكلة التناقض بين التراث والتجديد
جملتك التالية رائعة وتلخص الموقف
المشكلة ليست في الماركسي الحقيقي فهو يقبل الجميع ولديه اليات تغييرالواقع المشكلة في الدينيين اللذين يكفرون الاخر ويمحوه من طريقهم
تفضل تقديري لشخصك وآرائك المحترمة

الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
غيابكم ينقص من رصيدنا،نتقدم بجهودكم وسعيكم الطيب
وحقا لست معنية بالسياسة ومقالاتي دليلي
تجرأت للمرة الثالثة الخوض في مثل هذا النقاش وشكرا لثنائكم
أرجو المزيد من مقالاتكم الراقية لنغتني بها
مع تقديري لك


25 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 2 - 13:44 )
الأستاذ حامد حمودي عباس المحترم
حالة التمفصل بين الديني والسياسي هي مشكلتنا الكبيرة ولا أمل لدي بالواقع لحصول قطيعة بينهما، لذا أضم صوتي لمن ينادي بإبعاد رجال الدين عن القرار ، هذا لوحده يكفينا في الوقت الحاضر لأنهم يسممون حياتنا وهم يعبثون بالإنسان ليصبح في نظر الآخر هزلياً كاريكاتورياً
مع احترامي وتقديري لشخصك الكريم

الأستاذ طلال الربيعي المحترم
تفضلت فأعطيت بعداً وعمقاً لمقالي بشرحك الوافي ، أعتقد أنك غطّيت الأسباب التي تؤكد صعوبة تواؤم الديني مع السياسي، وعندما نقول علمانية أو حداثة فهذا يعني أن من أولى الشروط استبعاد الدين والاعتماد التام على العلم
أستاذ طلال : الطوائف المسيحية فيما بينها مختلفة، الطوائف الإسلامية مختلفة ، الماركسية منقسمة، هل نستطيع أن نوفق بين هذا الكل المختلف؟
أشكرك على مرورك الجميل وتشرفت بحضورك مع احترامي


26 - الإشكالية فى إلغاء التناقض الثانوى والزواج منه
سامى لبيب ( 2012 / 11 / 2 - 13:50 )
رائعة هى رؤيتك الماركسية بغض النظر انك تعلنى عدم ماركسيتك فالماركسية رؤية موضوعية جدلية للحياة لأتذكر أننى اول ما قرأت الفلسفة الماركسية وجدت ما تعلنه لديه خلفية فى ذهنى
لاأتفق مع مقولتك أن الماركسية تعنى بالنظام السياسى الإقتصادى بل الماركسية منهج تفكير ومنهجية حياة
بالنسبة لردك على اطروحات الأخ وليد فهى رؤية موضوعية ماركسية حقيقية تبتعد عن المثاليات واتفق معك فيها ولكن هناك شئ ملتبس قد أعزيه للخلط الذى أصاب وليد لتنتج رؤيته المثالية فيمكن أن يحدث تحالف وليس زواج كاثوليكى بين الماركسية والمسيحية بمعنى أن هناك شئ اسمه تناقض ثانوى لا يجب إعلاءه على التناقض الرئيسى ولن يتم إهماله فسيكون فى مرحلة لاحقة تناقضا رئيسيا لذا قد تتوافق مزاج الكنيسة اللاتينية بالرؤية الماركسية وهنا هى فى هذه المرحلة حليف للقوى الثورية فما المانع من التحالف معها ضد التناقض الرئيسى مع عدم اعتبار التحالف إندماج فالدين مهما تقدم يحمل فى أيدلوجيته فكرا رجعيا
من الخبل تصور ان الدين يمكن ان يحل محل القوى الثورية اويعبر عنها فهى إرهاصات مجتمع
الا تتذكرى عزيزى عند المد الناصرى غنت ام كلثوم عن محمدالإشتراكيون أنت إمامهم!


27 - اشكاليه الهويه
على سالم ( 2012 / 11 / 2 - 14:58 )
الاستاذه الفاضله ليندا كبرييل تحيتى اليكى ,بعيدا عن محتويات المقال الرائع الا اننى اجد صعوبه فى فهم شخصيتك الى حد ما ,بالطبع يبدو من اسمك انك من خلفيه مسيحيه ,من الردود على المقالات يظهر انك تعتقدى ان يسوع كان رجل مصلح فى زمانه وليس اله او ابن اله فى اعتقاد الاخوه المسيحين وواضح ان يسوع بالنسبه لك شئ جوهرى ومهم ,هذا بالطبع سوف ياتى بسؤال اخر عن مفهومك عامه للاديان وان كانت جميعها صناعه بشريه او سماويه ,يبدو لى ان نشاتك المسيحيه لازالت تشغل حيز فى مفهومك الاجتماعى والعقلى ومن الصعب التخلص نهائيا من هذه الاورام الدينيه مهما حاول الفرد ,اهل انا على حق عندما اقول انك لازلت تعيشى فى صراع نفسى بين الموروث الدينى المسيحى وواقعنا الحائر فى هذه الحياه المعقده والعسيره على الفهم ,شكرا جذيلا


28 - العلمانية أحد أركان رباعية الديموقراطية
فاتن واصل ( 2012 / 11 / 2 - 15:07 )
يا أستاذة ليندا المحترمة لا أحب السياسة ولا اهضم الكتابة فيها ولكن ما قدمتيه من نقد لمقال الصديق العزيز وليد يوسف عطو محى من عقلى هذا النفور من الكتابة السياسية لأن من البساطة والسلاسة سواء فى لغتك او أفكارك ما يدعو بكل ترحاب القارئ كي يقترب ويستمتع ولى إضافة تعلمتها من أستاذنا الفيلسوف الكبير د/ مراد وهبة حيث عرف مكونات الديموقراطية لو صح التعبير وهى العلمانية ، التنوير الليبرالية والعقد الاجتماعى وبدون الاربعة دعائم تلك فسنحصل على ديموقراطية منقوصة .. وأصر فى تعريفه للعلمانية ان يرفض تعبير (( فصل الدين عن الدولة )) وهذا موجود فى آخر عبارة من مقالة ضمن سلسلة مقالات تتحدث عن الرباعية وها هو الرابط:ـhttp://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=227134&IssueID=1540 لمن يرغب فى الاطلاع عليه .. كذلك أرى قمة المقال وعلة العلل فى قولك ((إن كانت هناك مشكلة عظمى في مجتمعنا ، فهي تلازم مؤسستي السلطة الدينية والسياسية)) فهذا هو سبب بلاءنا نحن الفقراء والاغنياء على حد سواء.. لعبة لا تنتهى ووسيلة خبيثة فى يد الخبثاء. الاستاذة العزيزة استمتعت جدا بمقالك وتحياتى لك وللأستاذ والصديق المقدرة


29 - انامل عاقلة
ميس اومازيغ ( 2012 / 11 / 2 - 17:56 )
اليوم انتفظت ايتها الحرة وابنت وعن جدارة عن الأنسانة التي تدرك المسؤولية عن الكلمة والعاشقة للدقة في اختيارها لقد قرأت المقال واعدت قرائته وفي كل كلمة به اراك
ومن خلالك اراى مستقبل المرأة في اقطارنا.(لا انتقائية في الدين فاما ان يؤخذ كاملا او يترك كاملا)قولك هذا هو عين الصواب لذلك اتمسك برايي بخصوص كذب ما تدعيه انظمتنا من ان اغلبية شعوبنا مسلمة.ان اغلبية شعوبنا عزيزتي ليست مسلمة والواقع
دليل واظح لمن اراد التاكد وانما لكل فرد من افراد هذه الشعوب عقيدته الخاصة به والتي قد تكون بعض افكار محمد من مصادرها
تقبلي تحياتي وشكرا لهيئة الحوارالمتمدن والأخ احمد خنجي على حسن اختيار موقع نشر المقال.


30 - لن تتحرر الشعوب ما لم تتحرر عقولها
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 2 - 18:47 )

كــل الحـب والتقديـر لكِ وللزميل الرائع وليد يوسف عطو
ما هذا يا عزيزتي فأنت لست اخت رجال كما قالوا عنكِ هههههه فأنتِ فقتيهم بل وفنيتيهم وانتصرتتِ عليهم ,, بالرغم من اني لست مع هذه الجملة , حيث عندما يرون امرأة مقتدرة أو ذكية او قوية يصفوها بالرجل !!! ناسين بأن لو توفرت للمرأة ولو نصف ما هو متوفر للرجل لما كان هذا حالها

أنا ايضا من رأي الست فاتن واصل حيث لا احب السياسة وأمقت مصطلحاته
الجافة البعيدة عن الأحساس , ولكن اسلوبكِ كان بعيد عن جفافها ودورانها بدوامة متعبة وبحلقات تدور حول مصلحة السلطات الحاكمة بمساندة القوى الدينية التي اصبحت لعبة بأيدي هذه السلطات
لن ينصلح حالنا ما لم ينصلح عقل المجتمع وما لم يزداد وعنيا وعلمنا حيث لا نستطيع ان نرتقي.

على فكرة كتبت لك تعليق في مقالكِ الفائت والفالت مني ارجو ان تطلعي عليه
مودتي دوما


31 - لن تتحرر الشعوب ما لم تتحرر عقولها
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 2 - 18:47 )

كــل الحـب والتقديـر لكِ وللزميل الرائع وليد يوسف عطو
ما هذا يا عزيزتي فأنت لست اخت رجال كما قالوا عنكِ هههههه فأنتِ فقتيهم بل وفنيتيهم وانتصرتِ عليهم ,, بالرغم من اني لست مع هذه الجملة , حيث عندما يرون امرأة مقتدرة أو ذكية او قوية يصفوها بالرجل !!! ناسين بأن لو توفرت للمرأة ولو نصف ما هو متوفر للرجل لما كان هذا حالها

أنا ايضا من رأي الست فاتن واصل حيث لا احب السياسة وأمقت مصطلحاته
الجافة البعيدة عن الأحساس , ولكن اسلوبكِ كان بعيد عن جفافها ودورانها بدوامة متعبة وبحلقات تدور حول مصلحة السلطات الحاكمة بمساندة القوى الدينية التي اصبحت لعبة بأيدي هذه السلطات
لن ينصلح حالنا ما لم ينصلح عقل المجتمع وما لم يزداد وعنيا وعلمنا حيث لا نستطيع ان نرتقي.

على فكرة كتبت لك تعليق في مقالكِ الفائت والفالت مني ارجو ان تطلعي عليه
مودتي دوما


32 - اعتزاز
طلال سعيد دنو ( 2012 / 11 / 2 - 23:06 )
الرائعة ليندا شكرا لمقالك هذا مع انه جواب لمقال اخر ولكنه اعطى البعد الحقيقي لمشاكلنا كلها
اعتزازي واحترامي لشخصك وعقلك الجميل


33 - ما تعلمته من ليندا كبرييل
فؤاد النمري ( 2012 / 11 / 3 - 04:04 )
تعلمت منها أن الماركسية علم ولما كانت علماً فربطه بشخص ماركس فيه اجتراء على العلم، فالقوانين التي اكتشفها ماركس كانت موجودة قبل ماركس لكن ماركس كان عبقرياً متميزاً ليكتشفها. لذلك فقط سميناها باسمه، واسم الإنسان لا يضيف شيئاً للإنسان
ها هي السيدة الكبيرة تقول ما كان ليقول ماركس أكثر منه. إنها تسبق الكثيرين من الماركسيين في علوم الماركسية فتقول أن الله هو إله الطبقات الحاكمة ولتأذن لي أختنا الفاضلة أن أفسّر فأقول أن الدين هو أصلاً صرخة حرب كما يعلمنا التاريخ ثم ينتهي ليكون أداة قمع طبقية
ما أختلف فيه ما الماركسية المستجدة ليندا كبرييل هو تقديرها للطبقة الوسطى التي تشكل اليوم أعتى قوى رجعية عرفها التاريخ
التحية الكبرى للسيدة الكبيرة ليندا كبرييل


34 - اختنا المحترمه لندا
علي عجيل منهل ( 2012 / 11 / 3 - 04:42 )
مقال موضوعى اعجبنى- والتعليقات الوافيه- توضح مانقول تحياتى لك


35 - الزميلة ليندا
عبد الحسين سلمان ( 2012 / 11 / 3 - 07:11 )
الزميلة ليندا
تحياتي لك وللزملاء المساهمين في الحوار..وأعتذر عن التأخير في المشاركة في هذا الحفل التنويري البهيج
موقف ماركس و إنجلز واضح من الدين...وقد لخصنا موقفهما في مقالين , تحت عنوان : ماركس يطرد بوش ..من مملكة اللة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=291467
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=292426
ومن البداية المبكرة وفي البيان الشيوعي , كتبا:
ليست الاشتراكية المسيحية غير الماء المقدس الذي يقدس به القس حرقة قلب الأرستقراطيين

وحصل عندنا في العراق في خمسينات القرن الماضي , أن مجموعة من قيادة حشع كانت من عوائل دينية حوزوية ..وقصة الشهيد حسين مروة معروفة للجميع , حيث كان طالب حوزة دينية..
الكنيسة في امريكا اللاتينية تختلف عن الكنائس الاخرى كما اسهب الزملاء...الان نحن لسنا بحاجة الى مغازلة التيارات الدينية بل بحاجة الى كشف الخرافات التي تسمم عقول الناس
مع احترامي وتقديري


36 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 3 - 08:45 )
الأستاذ المحترم سامي لبيب
كما ترى أستاذي أني لا أجيد حتى تفسير المصطلحات
وقد جاءت فترة قرأت فيها هنا في الموقع عن فائض القيمة
كنت أسمع المصطلح ولا أسعى لتبين معناه، كان كل همي ما يفيض في محفظتي من نقود من قيمة الحاجيات النازلة في الأوكازيون
هذا كان فائض القيمة عندي هاها
من مدرسة الحوار تعلمت أشياء كثيرة، فلكم الفضل في الحقيقة.أشكرك على الإضافة الكبيرة وأطمع دوما في سندكم. مع تقديري الكبير لشخصك الكريم

الأستاذ علي سالم المحترم
سؤالك أوقعني في حيص وبيص عزيزي علي، ،الأمر ليس بهذه الصعوبة، لكني وجدت نفسي لا أدري من أين أبدأ وكيف أشرح؟ أعدك وعدا قاطعا أن أجيب على سؤالك بوضوح، فقط امنحني فرصة من فضلك
أتقدم إليك بوافر شكري أن حركت في نفسي ما أرغب أن أحدثك به
مع تقديري

الأستاذة فاتن واصل المحترمة
السياسة بالنسبة لنا موقف، ونحن عندما نعبر عن سخطنا من الأوضاع، عن حماسنا للأفكار التقدمية، عن استهجاننا للفتاوى المخجلة، عن موقفنا من رؤسائنا ... كل هذا يدخل في نطاق السياسة كما أظن
شكرا لرابط فيديو الكبير د مراد وهبة
وأيضا لرأيك في مقالي ودعمك الدائم،كما أقدم احترامي لأفكارك التقدمية ولك كل التقدير


37 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 3 - 09:59 )
الأستاذ ميس اومازيغ المحترم
الدين لا تجزئة ولا انتقاء فيه، فإما أن تأخذه كله أو تطرحه
أود توضيح عبارتي هذه فأقول
إني أعتبر تعاليم الدين فاعلة بشرط أن تكون دافعا إيجابيا في الحياة ومحركا لعمل هدفه مصلحة الإنسان لتعمير الكون،أما إذا انحصر الدين في دائرة الذاتية فلا نفع منه وهنا ألتقي مع الأستاذ وليد يوسف عطو في نظرته لكني لا أمزج الدين في شؤون الوطن
أشكر تقديرك الكبير عزيزي ميس اومازيغ ولك احترامي

الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
المعذرة عزيزتي لحذفي التعليقات المكررة
ممنونة لتقديرك الكبير، لكني يا فؤادة لا أحب أن أنتصر إلا (للإنسان) كما أحب أن أنتصر معكم يدي بيدكم، ولأول مرة يحوز مقال لي هذا القدر من التعليقات الكريمة، فإذا وجدتم فيه ما تعتبرونه نصراً لي فإن هذا يخجلني حقاً أمام الكوكبة المتألقة من الأساتذة الكبار الذي كان لهم أكبر الفضل في دفعي وتطوير أفكاري
معك ومع الأفاضل ننتصر معاً، ولك خالص شكري

أستاذنا الفنان طلال سعيد دنو المحترم
جزء من جمالنا يأتي من عقولكم الجميلة ، الجمال يلد مع الآخر ولا يلد من تلقاء نفسه
تفضل احترامي وتقديري لمساهماتك الفنية الراقية وشكراً


38 - الأستاذ فؤاد النمري المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 3 - 10:24 )
إنها لفرصة رائعة أن تتفضل بالتعليق على مقالي المتواضع يا حضرة الأستاذ الكبير
المعذرة أستاذي إن وجدتَ ما خانني تقديره حول موضوع الطبقة الوسطى، ملاحظتي فطرية وليست عن علم أو دراية كافيين
فقد كانت لي مساهمات مبكرة في محو الأمية ولفترة ليست قصيرة مع الطبقات الفقيرة من شعبنا التي لم يكن يهمها إلا أن يمضي يومها بسلام
وكان لي ملاحظاتي حول الطبقة الغنية الأرستقراطية ، لا سيما هؤلاء الذين ينادون بالشعارات ثم يفرون من أرض المعركة عند أول إشارة حقيقية للنضال

ليس كل من قال كلاماً كبيراً من أدبيات الماركسية أصبح ماركسياً
ولعلهم خسروا عضواً كان يمكن أن يكون فعالاً عندما سخر كبير من كبارهم من ضحالة معلوماتي
طيب .. هل ولدت من بطن أمك ماركسياً يا هذا؟( بعيد عنك أستاذ فؤاد) ثم هناك فارق العمر والتجربة، فعلام الاستهزاء والكلام من راس أنفك؟؟
مضت سنوات على هذا الحادث لكنه ترك في نفسي شعوراً برفض كل تحزب
أشكرك من كل قلبي على ما تفضلت به علي من ثناء
ومهما اختلف الأصدقاء مع حضرتك فإنك والحق يقال صخر صلد لا تهزه ريح
تفضل احترامي وتقديري لشخصك الكريم


39 - تحيةً وتقديراً
زهرة العراقية ( 2012 / 11 / 3 - 11:49 )
شكرا أختي الكريمة على هذا المقال المفعم بالمنهجية الماركسية! فالناس تتعلمها بوسيلتين؛ إما المطالعة والقراءة(هذا ضروري في كلتا الحالتين).. ولكن هنا ينقسم المرء إلى نوعين: نوعٌ يعتمد على الحفظ كالببغاء بجانب التكلف والإستعراض المعرفي، في حين بنيته النفسية المتعجرفة لاتلائم هذا النهج العلمي (الماركسية) الصعب، إذا لايبدأ بنفسه بكل صدق وأمانه لينتقد ذاته النرجسية قبل الآخر. أما النوع الثاني فهو الإنسان العفوي الصادق مع نفسه قبل الآخرين وغير المتدعي وغيرالمتكبر.ومن حسن حظكِ يا أختي الكريمة أنكِ من الكاتيكوري الثاني
ولقد قال يوما أحد كبار الماركسيين النظريين (أعتقد ألتوسر) أن العامل (البروليتاريا) البسيط بمقدوره وبدرجة معقولة من التعليم أن يدرك كنه الماركسية أكثر بكثير من الشخص القابع في الطبقات العليا والوسطى خاصة في المجتمع!.. والمفارقة هنا أن البرجوازية الصغيرة- الوضيعة-المتذبذبة يكون أصعب عليه مسك دفة الدياليكتيك والتمكن من إدراك الماركسية وقوانينها بشكلٍ خلاّق


40 - ردود إلى المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 3 - 14:48 )
الأستاذ علي عجيل منهل المحترم
تفضل إعجابي بما تطرحه علينا من ثقافتك الواسعة وشكراً لمرورك الكريم مع احترامي لك

الأستاذ جاسم الزيرجاوي المحترم
أتابع مقالاتك الدسمة والمعذرة أني لست على قدر المشاركة في الرأي ، لكنها مقالات وافية محيطة بجوانب كثيرة ،وتظل مناقشاتكم مع المعلقين خير دروس لنا عندما نطلع على الرأي ونقيضه ، أشكرك على مساهماتك الفعالة وإضافتك المفيدة ولك مني كل التقدير والاحترام

الأستاذة المحترمة زهرة العراقية
تشرفت بحضورك الكريم أيتها الأخت الفاضلة، ينتابني القلق تجاه نفسي كلما صادفتني سيدة تتحدث بشؤون الفكر والسياسة ، علمت أن العراقيين مثقفون لكني منذ ترددي قبل ثلاثة أعوام على هذا الموقع اكتشفت أن العراقيين يملكون طاقات فكرية فذة وهائلة ، وأجمل وأروع ما اكتشفته اختلافاتكم الفكرية التي تزيدنا نحن القراء ثراء ومعرفة
تصوري أن نكون جميعاً نحمل نفس الفكر والاتجاه .. كم ستكون الحياة مملة
تفضلي احترامي وتقديري

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah