الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات فى الشخصية المصرية :(1) المرأة المتسلطة 1/2

هشام حتاته

2012 / 11 / 4
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


اعتذر من قرائى وزملائى الاعزاء لانقطاعى عن الكتابة لحوالى شهرين ، كنت انوى كتابة عدة مقالات بعنوان : ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود ) والتى وعدت بها قرائى اكثر من مرة لأن فيها ما يستحق ان يروى عن السنوات التى قضيتها هناك من عجائب وطرائف . ولكن موضوع هذه الدراسة كان ضاغطا طوال الفترة الماضية ، ومن خلال مطالعتكم ستعرفون السبب .
تقديــــــم :
كتب الراحل جمال حمدان موسوعة فى عدة اجزاء بعنوان ( شخصية مصر )، فى الحقيقة لم يتسنى لى الاطلاع عليها ، ولا اعرف المرجعية او المرجعيات التى استند اليها فى تحليل هذه الشخصية وهل هى تطبيقات علوم الاجتماع والنفس والتاريخ ام هى مجرد وصف للشخصية دون التحليل ؟
وفى الحقيقة ايضا ان تحليل الشخصية المصرية يحتاج الى جهد مؤسسى يجمع بين متخصيين فى علم الاجتماع والنفس والتاريخ وليس مجرد جهد فردى مهما كانت عبقريته .
وانا هنا لااتعرض لتحليل الشخصية المصرية ولكنها كما جاء فى العنوان مجرد تاملات فى هذه الشخصية وبعض الظواهر التى طرأت عليها بداية من العقود الثلاثة الماضية والتى انتقلت فيها مصر من اقصى اليسار الاشتراكى الى اقصى اليمين الرأسمالى ، والتى تحول فيها المصرى من اقدم فلاح وموظف فى التاريخ حريصا الى ارضه والبقاء فى وطنه الى الوقوف امام السفارات فى انتظار تاشيرات العمل فى بلاد القحط النفطى ، والتى تحولت فيها مصر من ام الدنيا جذبا لمن حولها الى طاردة لاهلها ، ومع عودة البسطاء من هذه الدول ، ومع هوان مصر بعد ثراء المحيطين بها يعود البسطاء حاملين معهم جرثومة الوهابية - حيث تمت لهم ابشع عملية غسيل مخ وتزييف وعى بالترديد الدائم والمستمر على حتمية الحل الاسلامى حتى تتفجر مصر بالخيرات ووضعهم البترول السعودى نموذجا - لتتحول مصر من الاعتدال الدينى والتدين الشعبى البسيط الى التطرف والتعصب تحت شعار ( ولو ان اهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ) الاعراف 96. والايمان والتقوى طبعا هو النموذج السعودى بكل مظاهره .
ولكنى سأ تحدث عن ثلاثة ظواهر مقلقة ظهرت فى المجتمع المصرى او بالمعنى الاصح فى البيت المصرى .
- الظاهرة الاولى تخص المراة ( الزوجه ) التى اتسمت علاقتها بالرجل الآن بظاهرة التسلط التعويضى على الرجل ( الزوج ) تنفيسا عن قهر السنين .
- والثانية عن الابن العاق الموجود الآن فى معظم البيوت المصرية واسباب هذه الظاهرة التى لم تكن موجودة من قبل .
- والثالثة عن الرجل الفهلوى الذى اطل علينا مع بدايات عصر الانفتاح ( السداح مداح على رأى كاتبنا الراحل احمد بهاء الدين ) حتى انتشر هذا الفكر وسيطر ، (والفهلوة فى نظرى هى الحصول على مال دون اداء عمل ) .

التجربة الشخصية للكاتب او الباحث ليست مقياسا لاثبات اى طرح ، ولكن عندما ترتبط بظاهرة اجتماعية سائدة ومسيطرة تكون تجربة الكاتب او الباحث الشخصية اضافة الى الموضوع وتدعيما لرؤيته .

المرأة ( الزوجه ) المتسلطة :
فى الوقت الذى كان فيه النبى محمد فى جزيرة العرب يؤسس دولته البدائية وينقلها من البداوة ويفجر الاطر القبلية ليصبح الدين هو الوطن ، ويعطى للمراة ثلاثة من الحقوق – وان كانت منقوصة – والمتمثلة فى نصف ميراث الرجل ، ونصف شهادة الرجل فى الديون فقط دون الحدود واحتفاظها بميراثها من والديها على الا تتصرف فيه الا بأمر الزوج ، كانت المراة المصرية تتمتع بكامل الحقوق بجانب الرجل رغم غروب شمس الحضارة المصرية ووقوعها تحت الاحتلالات المتتاليه بداية من الاحتلال الفارسى عام 525 ق.م ثم الاحتلال الاغريقى (الاسكندر المقدونى ) وانتهاءا بالاحتلال الرومانى الذى واكب ظهور الاسلام فى جزيرة العرب .
وحتى مع الاحتلال العربى لم تتاثر المراة المصرية كثيرا لان المحتلون كان جل همهم تحصيل الجزية والضرائب والمكوس وحلب البقرة حتى هلكت فصالها ، ولهذا لم يكونوا دعهاه للهداية بقدر ماكانوا دعاه للجباية ( كما قال عمر بن عبدالعزيز عندما اسقط الجزية على من اسلم من الموالى ) ، ولكن ومع بداية خضوع مصر لامبراطورية آل عثمان بدأنا نسمع عن الحرملك ( جناح الحريم فى القصور ) واليشمك العثمانلى ، واختفت النساء وراء الجدران فى المدن وان ظل الريف المصرى على حاله الا من كبار الملاك والاعيان الذين ساروا على درب العثمانلى فى حجب النساء داخل البيوت .
حتى جاء محمد على باشا واليا على مصر (1805 – 1848 ) ليؤسس مصر الحديثة مختلفا عن كل ماسبقوه بداية من الاحتلال الفارسى وحتى نهاية عصر المماليك حيث كان متأثرا بالبيئة الاوروبية التى نشأ فيها ، فالفرق شاشع بين ابن جزيرة العرب فى القرن السادس الميلادى وبين ابن جزيرة ايبريا بداية القرن التاسع عشر.. !!
شملت النهضة كل مناحى الحياة فى مصر الاقتصادية منها والاجتماعية والسياسية ، ولم تكن المراة بعيدة عن هذه النهضة ( عكس فنكوش النهضة الاخوانى الذى يريد ان يعود بالمراة مرة اخرى الى قفص الحريم ) وكان ان انشأ ولاول مرة ( مدرسة الولادة ) فى العام 1832 لتقوم بتعليم القابلات وتدريبهن على اسس علمية صحيحة مع اعطائهن شهادة معتمدة فى نهاية الدراسة لممارسة مهنة الولادة والتمريض والتى كانت النواه الاولى لخروج المرأة الى التعليم والعمل .وكان لدعاة التنويرمثل رفاعة الطهطاوى وقاسم امين وتبنيهم لقضية المراة وحقها فى التعليم والعمل دورهم الكبير فى دفع المراة المصرية الى مزيد من الحقوق .
لم يكتفى محمد على بارسال البعثات التعليمية الى اوروبا وفرنسا ، بل زادت اعداد الاجانب الذين تم الاستعانه بخبراتهم داخل مصر واسسوا جاليات مما كان له تاثيرا ايجابيا على حياة المصريين وعلى رأسهم المراة ، مع عصر الخديوى اسماعيل الذى اراد استعادة امجاد جده محمد على عرفت مصر دار الاوبرا والمسارح ودور السينما
ولاننكر ان الاحتلال الانجليزى لمصر( 1882 – 1953 ) فى عهدالخديو توفيق على اثر الثورة العرابية اعطى لمصر طابعا ليبراليا استفادت منه المرأة ، ومنذ بدايات القرن العشرين تشكلت تنظيمات نسائية غير حكومية للخدمات ، ومع ثورة 1919 برز دور المراة اكثر حيث كان لها وجودا ملحوظا فى الحركة الوطنية وتشكل اول حزب نسائى مصرى فى العام 1942 ثم الاتحاد النسائى المصرى عام 1947 الذى تبنى حق المراة فى التصويت وحقها فى جميع حقوقها السياسية وعضوية المجالس النيابية والمحلية ، وبعد قيام ثورة 1952 نص دستور 1952 على منح المراة كافة حقوقها السياسية ، واستمرت المسيرة حتى اصبحت فى مصر اول وزيرة عام 1962 للشئون الاجتماعية .
ومع عصرى السادات ومبارك تبنت عقليتهما ( جيهان السادات وسوزان مبارك ) الدفاع عن حقوق المراة ومنحها بعض حقوقها المسلوبة ، ولأول مرة يتشكل المجلس القومى للمراة .
هذا على مستوى حقوق المرأة السياسية والاجتماعية التى نالتها بداية من حكم محمد على وحتى نهاية حكم مبارك والتى يريد الاسلاميين الآن العودة بها مرة اخرى الى نقطه الصفر .
ولكن على مستوى الاسرة والحياة الزوجية بين الرجل والمرأة كان الامر مختلف ، فالمكاسب التى حصلت عليها المرأة فى التعليم والعمل لم تعفيها من تسلط المجتمع الذكورى بنصوص دينية معتمدة قرآنيا ( وصدق الله العظيم طبعا ) واحاديث نبوية قطعية الثبوت والدلالة بخاتم البخارى ومسلم وهنا كان التناقض ، فالحقوق الاجتماعية والسياسية التى حصلت عليها المرأة فى التعليم والعمل ( الا العمل فى الولاية طبعا مثل النيابة والقضاء ورئاسة الدولة ، فقد لعن الله قوما ولوا امورهم امرأة .... !! ) الا ان العلاقة بين الرجل ( الزوج ) والمرأة ( الزوجه ) كانت فى منحى آخر ، فقانون الاحوال الشخصية المستمد من الشريعه الاسلامية كان يكرس سلطة الرجل على المراة ، ومنذ الصغر الولد مميزعلى شقيقته ، وله عليها الطاعه حتى لوكان اصغر منها وعليها ان تلبى طلباته داخل البيت ، فهو الولد وهى البنت ، ونكبر ويتعمق فى وجداننا شعور الولاية للذكر والطاعه للانثى .
الحق اقول ان العلاقة الزوجية فى المجتمعات الاسلامية تحتاج الى وفاق وتفاهم كاملين بين الطرفين ، فالولاية للرجل والطاعه على المراة نظير الانفاق والحماية هو تعاقد منفعى لاغبار عليه ، ولكن ماهى حدود الولاية للرجل ، واى طاعه يريدها من المراة ؟؟ هذه هى المشكلة
كما فى السياسية : لايوجد حاكم مستبد الا على شعب مستكين ، وايضا لايوجد امراة متسلطه الا مع رجل ضعيف . امراة مسيطرة ومهيمنه مع رجل مستكين كانت حالات نادرة فى مجتمعاتنا حتى نهاية الستينات ، وكان القبول والرضى والتوافق بينهم يؤجل الى حين وجود اى مشاكل بين الزوجين ، حيث اننى ومن نماذج عرفتها ومشاكل عايشتها مع المحيطين بى من اقارب واصدقاء ارى ان المراة فى النهاية لاتقبل بالرجل الضعيف وتتوق الى رجل متكامل .
جاءت الى يوما شقيقة زوجتى ( رضعت مع لبن الامن وتوارثت جينيا وعايشت اب فى غاية الاستكانه وام فى غاية التسلط ..... !! ) واختارت زوجا على المقاس ويقوم بمعظم الاعمال المنزلية ، وسافرت كحكيمة الى الكويت والسعودية وليبيا وجلس اخينا يربى الاولاد ويرسل لها خطابات الغرام ، وبعد العودة النهائية من الغربة فى بلاد الله خلق الله انتقلوا الى شقة اكبر وسط جيران جدد وحدث بينهم بعض المشاكل حيث ارادت ان تتعامل مع الجيران كما تتعامل مع زوجها الخنوع ، ولكن الزوج المستكين ضعيف الشخصية لم يستطيع ان يحمى بيته وامرأته من تطاول الآخرين ، وتدخلت عدة مرات لمناصرتهم وحمايتهم ، ومع قياس الفارق بينه وبين الاخرين .. !! جاءت تطلب منى التوسط بينهم فى انهاء العلاقة الزوجية ، تبنهت بعد فوات الاوان وبعد ان اصبح ابنها وبنتها فى عمر الزواج ان الرجل الضعيف داخل البيت لايستطيع ان يحمى زوجته واولاده خارج البيت رغم انه كان رياضيا وقوى البنية فى شبابه ، ولكن القوه الجسدية ليس لها قيمة الا بالشجاعه .
هذا نموذج لحالة القبول والرضى والتوافق بين امراة متسلطه ورجل ضعيف والتى اشرت اليهم سابقا ورغم هذا انتهى فى النهاية الى الفشل . ولكن لاشك ان هناك نماذج من الزواج يرتضى ويتوافق فيها الزوجين على المساواه فى الحقوق والواجبات والتى ارى انها افضل انواع الزواج .
من المعلوم ان العقد شريعة المتعاقدين ، فاذا كان الزواج تم على كتاب الله وسنه نبية ، فاحكام الشريعه ( وليس مبادئ ... للمرة الثانية اقول : احكام الشريعة وليس مبادئ الشريعة) هى الفيصل بينهم ، وهذه حقيقة لانستطيع ان نهرب منها وعلينا ان نواجهها بشجاعه وهى العمود الفقرى لهذه الدراسة ، وقد عاشت غالبية الاسر المصرية على هذا حتى بداية الستينيات وخصوصا فى المدن ( سى السيد وامينة .. كما رصدها بعبقرية فذة الراجل نجيب محفوظ فى ثلاثيته الشهيرة ) تتخللها بعض من نماذج المراة المتسلطة والرجل الضعيف التى اشرت اليها سابقا ، وتتخلهها حالة من التوافق بين الزوجين بعيدا عن الشريعة على المساواة فى الحقوق والواجبات .
ولكن المشكلة التى طرأت حديثا على مجتمعنا المصرى بداية من العقود الثلاثة الاخيرة كانت حاله من التدين الطقسى لمعظم النساء من اداء منتظم للصلوات حتى رأينا الكثير منهم يسهرن امام شاشة التلفزيون حتى الفجر ولاينمن الا بعد الصلاة ،- احيانا كانت زوجتى تتثاءب ولكنها تطارد النوم حتى تؤدى صلاة الفجر- ، ورأينا صيام الاثنين والخميس من رجب وشعبان كل عام ، وصيام السته ايام ( البيض ) بعد عيد رمضان ، وصيام العشرة الاوائل من ذى الحجة ، ورغم اداء هذه الطقوس بعد التحجب طبعا ، ورغم الزواج على كتاب الله وسنه نبيه نرى المراة لاتطلب المساواه الكاملة مع الرجل فقط ولكنها تقود ثورة على الذكورة بوجه عام وتحاول ممارسة التسلط على الرجل حتى وان قام بكل التزاماته الزوجية من الانفاق والرعاية والحماية ، واذا رفض الرجل هذه النزعة التسلطية تبدأ فى الكيد له وتطعنه من الخلف فى ابناءه الذى آمنها على تربيتهم وتنتهز فرصة عقدة اوديب عند الاكبر ورغبته فى تنحية الاب عن القيادة ومنازعته سلطاته الابوية والخروج معه عن آداب الحديث واحيانا التطاول عليه ، ولاتلتزم بابسط القواعد الاخلاقية او حتى الدينية التى تؤدى طقوسها ولاتتمثل بقول النبى محمد الذى تتبع سنته ( اد الامانه لمن أاتمنك ولاتخن من خانك ).
هذا النموذج اصبح ظاهرة متزايده ، ولاننى خريج تجارة فى الاساس وعلى دراية بمبادئ علوم الاحصاء استطيع ان اقول ومن خلال معايشتى للواقع ان هذه النسبة تتخطى الـ 50 % وهى سبب لكثير من حالات الطلاق ، لذا فهى ظاهرة تحتاج الى الكتابه عنها وتحليل اسبابها ، خصوصا واننى احد ضحايا هذه الظاهرة والتى انتهت بالطلاق بعد خمسة وثلاثون عاما من الزواج لانه وكما قلت بين سطور هذه المقالة ( التجربة الشخصية للكاتب او الباحث ليست مقياسا لاثبات اى طرح ، ولكن عندما ترتبط بظاهرة اجتماعية سائدة ومسيطرة تكون تجربة الكاتب او الباحث الشخصية اضافة الى الموضوع وتدعيما لرؤيته ) .
والى الحلقة القادمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال
........... ( 2012 / 11 / 4 - 10:48 )
لا أفهم نقطة واحدة - رغم اعتقادي ان مقالتك تحمل نقاط مهمة جدا - و ان كان ذلك يتطلب منا أيضا مراجعة تعريف المرأة المستلطة - الانسانة المتسلطة - من مفهوم سيكولوجي و اجتماعي : هل ( طريقة ) تطبيق ( احكام ) الشريعة - التي قد يرجح البعض بشكل أو بآخر - انها مجحفة بحق ،المرأة - ، هي من يسبب هذه الحالة النفسية للمرأة ؟؟ كما هو وقع المرأة العربية اليوم -


2 - سؤال
........... ( 2012 / 11 / 4 - 10:52 )
هل تشعر المرأة - المتسلطة - كما يتطرق مقالك اليها بأنها غير سعيدة بوجود هذا الدور الذكوري في ظل اجحاف الاحكام الشرعية ... هل تريد أن تصل المرأة المتسلطة - حتى تكف عن محاولاتها الى الغاء المحكمة الشرعية ؟؟؟- بعضهم سيسميه رجل -


3 - تعليق
عدلي جندي ( 2012 / 11 / 4 - 13:48 )
أعتقد الوهابية لم يكن تأثيرها سلبيا فقط علي إسلام مصر البسيط الصوفي ولكن إمتدت آثاره في تخريب العلاقات الإنسانية عامة والعاطفية علي وجه الخصوص حيث صارت الثقافة البدوية هي الغالبة علي الفكر المصري وتراجعت ثقافة التعدد والتنوع في كل المجالات وأتساءل مع المعلق الأول ما ذا قصدت بأحكام وليس مبادئ ؟؟تحياتي


4 - جواب الى صاحب التعليقين 1،2
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 4 - 20:55 )
اشكرك على المتابعة والاهتمام بالمقالة والتعليق عليها .
بالنسبة للشطر الاول من تعليقك اقول :
المراة المتسلطة فى رأييى هى من تريد ان يكون لها داخل البيت الولاية الكاملة والتصرف المطلق على الزوج والاولاد لدرجة ان تحرمه من علاقاته الاجتماعية حتى يكون تحت امرتها فقط لاغير .
وبالنسبة للشطر الثانى فانت محق تماما ، فظاهرة التسلط التى اكتب عنها هى حالةمن حالات التعويض النفسى نتيجة القهر الذى تعرضت له المراة بفضل المنظومة
الدينية الذكورية ، وقد ساعد على ذلك مجموعة القيم الليبرالية التى بدأت تنمو وتزداد فى المجتمعات العربية خلال السنوات الخمس الماضية .
اما عن مبادئ او احكام الشريعة فارجو ان تطالع ردى على الزميل عدلى جندى لتعرف ماقصدته بذلك .
تحياتى وشكرى


5 - عزيزى عدلى جندى
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 4 - 21:11 )
تحياتى اخى العزيز واشكر مرورك
الوهابية ياصديقى كما ذكرت فى تعليقك حطمت كل القيم الجميلة التى عاش عليها الشعب المصرى قبل هذه الغزو .
اما عن سؤالك عما ذكرته عن احكام وليس مبادئ ، فاحب ان اوضح لك اننى قصدت مايلى :
المراة المغرقة فى الحالة الدينية عليها ان تتعامل مع زوجها حسب تعاليم هذا الدين فان حالة الانتقائية بين حقوق المرأة التى تريدها وبين تعاليم دينها لايمكن التوفيق بينهم، واذا ارتضت الها وهابيا سلفيا صحراويا فأن عليها ان تطبق ليس المبادئ
السمحة التى يتحدثون عنها (... !!) ولكن عليها ان تمتثل لكل الاحكام الشرعية
المجحفه بحقها، فليس من المقبول منها هذا الانفصام وتلك الانتقائية
فانت تعلم اننى من المؤمنين بحقوق المرأة ومساواتها بالرجل فى كافة المجالات حسب الكفاءة وليس حسب الجنس ، ولكن من ترتضى الها وهابيا عليها ان تمتثل لاحكام دينه الحقيقية حسب ماقرره الفقهاء وليس حسب الشريعة الاسلامية السمحاء .. !!
تحياتى اخى العزيز وارجو ان اكون وضحت لك ماتريده .


6 - الأستاذ هشام حتاتة المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 11 / 5 - 08:27 )
عندما وصلت إلى قراءة العبارة التالية في المقال
مع بداية خضوع مصر لامبراطورية آل عثمان بدأنا نسمع عن الحرملك
تذكرت فوراً سي السيد وأمينة في رائعة العملاق محفوظ، وإذ .. بعد سطور تذكرهما
المرأة أستاذي مقتنعة بحالها ولا تطالب بمساواة لأنها بالأصل لا تعرف معناها على حقيقته، أصبحت تريد أن تتساوى دينياً مع الآخرين أما داخل بيتها فقد أقنعوها أن قوتها وسيطرتها على الموقف سينشيء جيلاً صالحاً لأن الرجل منهك في العمل لا في التربية ، فآلت السيطرة إلى المرأة ، وبدأ عجز الرجل يظهر واضحاً مع التغيرات التي لا يستطيع منها فكاكاً، لقد تدهورت مكانة الرجل في كل الثقافات ونحن نتأثر بطريق غير مباشر ، التلفزيون العضو الأساسي في البيت ينقل كل هذا
أما المتسلطة فهناك من السيدات من لهن هذه الطباع بالوراثة والتربية السابقة على الزواج، ويساعد أكثر عليها ضعف الزوج النفسي أو طيبته الزائدة
التسلط بنظري يفقد الإنسان جزءاً من إنسانيته
مع التحية والتقدير لشخصك الكريم


7 - العلاقات في مجتمعاتنا غير سوية
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 5 - 11:50 )
تحياتي استاذ هشام حتاتة
على الرجل في مجتمعاتنا تقع المسئولية الكبرى للسيطرة على حياته , وذلك بسبب توفر الظرف الملائمة له من حرية واختلاط يجعله اقوى واكثر وعيا , وما اقصده بالسيطرة هي ليست القوة العمياء لأجل ارضاخ زوجته له , بل بالعكس تماما عليه ان يتفهم وضعها ويسيطر عليها بعقله ويوعيه فهو اختار هذا, أي اختار ان يكون المتنفذ والحاكم وعليه يجب ان يمتلك المؤهلات لهذا وليس هي سطرة غبية وفارغة فقط كما هو حال سي السيد
على الشخص الواعي تقع المسئولية الكبرى , وعلى الشخص الذي يأخذ حقوقا اكثر يكون واجبه اكثر , وبما ان الرجل له اغلب الحقوق فعليه تقع اغلب الواجبات , والا ليتخلى عنها لزوجته لو كانت اكثر وعيا منه , فالسيطرة تكون ليست على اساس غبي أي سيطرة على اساس الجنس فقط
وأيضا لفت نظري قولك (لايوجد امراة متسلطه الا مع رجل ضعيف )فلماذا لم
تقل لا يوجد رجل متسلط الا مع امرأة ضعيف , فالضعف قبيح سواء كان للرجل او المرأة
يتبع لطفا’

يتبع لطفا,


8 - العلاقات في مجتمعاتنا غير سوية
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 5 - 12:03 )
هذا المثل الذي ضربته على شقيقة زوجتك لا ينضرب على المرأة العربية حيث تعلمت منذ صغرها على ان تستكين وترضخ باساليب عديدة وتربية والخ.... ولكن هناك حالات شاذة لا تنطبق على المرأة عموما , حيث لو توفرت للمرأة وللرجل على حد سواء الحياة السوية فسوف لن نجد هذه العلاقات المبنية على السيطرة والرضوخ , وسوف لم نجد هناك امرأة تريد التسلط ولا رجل يعاني من عقد الرجولة التي ابتلي هو ايضا بها من خلال هذه المجتمعات المعاقة ذهنيا , فلو كان الطرفين في مجتمع عادل لما كانت هناك امراة تريد السيطرة ولما كان هناك رجل يعاني من عقدة السيطرة الفارغة
العلة ليست بالمرأة ولا بالرجل , العلة في موروث مجتمع غبي
والرجل يعاني من هذه العقدة اكثر من المرأة لأن مجتمعه حمله هذه العقد برفضه للرجل المستكين وفي نفس الوقت يشجع الأستكانة والرضوخ للمرأة

مع اطيب واحلى الامنيات ومزيدا من المقالات


9 - الزميلة العزيزة ليندا كبرييل
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 5 - 21:29 )
تحياتى واشكر مرورك والتعليق على الموضوع ، فانا انتظر فتح الموضوع للنقاش وخصوصا مع النساء لأن القضية تمس المراة ويهمنى ان اعرف رأى الاخريات سواء من الزميلات او من القارئات .(المرأة أستاذي مقتنعة بحالها ولا )تطالب بمساواة لأنها بالأصل لا تعرف معناها على حقيقته
احب ان اوضح ان المراة ماعادت مقتنعه بحالها بعد ثورة الاتصالات والاطلاع على الحقوق التى اكتسبتها المراة الغربية ، ولكنى اتفق معك انها لاتعرف معنى المساواه ، فالتعويض النفسى عن قهر مئات السنين وعدم توعية الرجل والمراة بدوركل منهم فى الحياة خلق مجتمعا مشوها ،وهذا الانفتاح عندما واكبه انغلاق دينى وهابى وضع المراة فى حالة من انفصام الشخصية او حالة من الانتقائيةبين المنظومة الدينية الظالمة وبين حقوق المراة التى كفلتها كل المواثيق الدولية ، البعض من النساء المثقفات فى مجتمعاتنا وازنت بين الحقوق والواجبات ، ولكن النسبة الغالبةرأت ان حقوقها لاتكتمل الا بالعداء الكامل للمنظومة الذكورية ، وفى الحلقة القادمة سأضرب مثلاعن كاتبة مرموقه ومعروفة بمناصرة حقوق المرأة تعادى المنظومة الذكورية بالكامل . خالص التحية والمودة


10 - السيدة / فؤادة العراقية
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 5 - 21:50 )
قلت السيدة وآسف اذا كنتى آنسة .
اختلف معك فى جزئية واحدة واتفق تماما مع باقى الطروحات .
بالنسبة لعبارتك (وعلى الشخص الذي يأخذ حقوقا اكثر يكون واجبه اكثر) اعتقد ان المراة تأخذ من الرجل اكثر فى حقوق الانفاق والرعاية والحماية- خصوصا مع رجل يعرف واجباته ومسئولياته تجاه زوجته واولاده-
اما بالنسبة لماقلته عن شقيقة زوجتى فقد وضحت فى المقال انها حالة شاذة ومصدرها الجينات الوراثية من الام ورؤية اب ضعيف .
وبالسبة لقولك (فلماذا لم تقل لايوجد رجل متسلط الا مع امرأة ضعيفة) فهذا هو منطق الاشياء فعلا ، ولكن فى مجتمعاتنا هذا الوضع كان طبيعيا حتى نصف قرن مضى- رجل متسلط وامراة ضعيفة -
اما باقى تعليقك فانا اتفق معه تماما وهو الهدف من هذه الدراسة ، فلو ان هناك توازن فى العلاقات بين الرجل والمراة وعرف كل منهم دوره فى الحياه بعيدا عن النصوص الدينيةالمجحفه بحق المرأة فلن نجد رجلا متسلطا ولا امرأة متسلطه .
خالص تحياتى وشاكر لمرورك وتعليقك


11 - شكرا لك
انسانة حرة ( 2012 / 11 / 6 - 09:13 )
أعتقد أن لديك نقاطا كثيرة قد اختلف معك فيها ، و ان كنت تدرجها - من منطق الاشياء فعلا- كما ذكرت في تعليقاتك و لكني لا أجد انها نظرة تصلح لكي تستخدمها فيما تسميه أنت دراسة - هذا رأيي بكل تواضع !! الواقع انت من يخضعه للدراسة ، و ليس هو من يخضعك لوضع هذه الملاحظات.. أتمنى لك مزيدا من التقدم و النجاح!! شكرا لك :) -


12 - على الرجل ان يتحمل اكثر بسبب امتلاكه للحقوق
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 6 - 13:03 )

تحياتي مرة اخرى زميلي هشام

كيف للمرأة ان تأخذ حقوقا اكثر عزيزي
المرأة مغبون حقها بكل شيء , الآن المرأة تنفق على بيتها حالها حال الرجل ومع هذا تتحمل أعباء كثيرة من الأعمال المنزلية ومتابعة الأولاد ومتابعة شؤون البيت بأجملها , خرجت للعمل لتضيف لنفسها عبأ لم يستطع الرجل ان يتحمله بمفرده ولكن حقوقها بقيت ساكنة على حالها ولم يضيف عملها لها شيء سوى عبأ اكبر .

أما عن رعاية زوجها فلم اعرف اي رعاية هذه , وهل المرأة لا تستطيع ان ترعى شؤونها ؟؟
بالنسبة لي فأنا احمل الرجل المسئولية كاملة في فشل حياته الزوجية وذلك بسبب ما يمتلكه من حرية ومجال اوسع في كافة الميادين مما يجعله اكثر صلابة وقوة , وهذا ما تفتقده المرأة كون مجالها محصور بدائرة ضيقة جدا
ارجو ان وصلت فكرتي وشكرا لك


13 - الزميلة العزيزة فؤادة العراقية
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 6 - 16:17 )
من كلمة ( الزميل ) بحثت عنك فى الحوار فعرفت انك احدى كاتباته ، وسوف ابدا فى قراءة موضوعاتك المنشورة شيئا فشيئا ، فانا يهمنى التعرف على اراء المراة
العربية المثقفة.
اعلق على قولك (بالنسبة لي فأنا احمل الرجل المسئولية كاملة في فشل حياته الزوجية وذلك بسبب ما يمتلكه من حرية ومجال اوسع في كافة الميادين مما يجعله
اكثر صلابة وقوة ) فأقول : ماذا عن رجل يقوم بكافة مسئولياته الزوجية ورعاية
بيته رعاية كاملة وتزوج من امراة ورثت فى جيناتها ورضعت من لبن امها حب التسلط، وماذا لوكانت تلك الصلابة والقوة فى الرجل هى عامل اساسى فى فشل العلاقة الزوجية من امراة متسلطه تريد رجلا خنوعا .
هذا ماحدث معى ومارأيته يحدث مع الكثير من المحيطين بى لدرجة اننى قلت انها اصبحت ظاهرة تستحق الدراسة .
عموما الموضوع مفتوح للمناقشة وارحب بتعليقاتك لانها اثراءا للموضوع
مع خالص تحياتى وتمنياتى بدوام التواصل


14 - الى الانسانه الحرة
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 6 - 16:24 )
تحياتى وشكرا لمرورك والتعليق .
هناك فارق كبير بين المقالة والدراسة ، فالمقالة هى تعليق على الاحداث الجارية ، ولكن الدراسة هى تحليل لظاهرة اجتماعية او سياسية اودينية ..... الخ والبحث عن جذورها واسبابها . لذا تجدين سيدتى الحرة ان معظم كتاباتى هى ابحاث ودراسات فى الدين والسياسة ، ولاول مرة اتعرض لبحث فى علم الاجتماع والنفس لظاهرة اصبحت موجودة وتتنامى باطراد .
الجزء الثانى من الدراسة ( الدراسة ) سيوضح وجهة نظرى اكثر
عموما الموضوع مفتوح للنقاش وارحب بكل الآراء خصوصا من النساء .
خالص تحياتى


15 - راائع سيد هشام
عاشق للحرية ( 2012 / 11 / 16 - 11:47 )
يالها من دراسة اجتماعية - و اعجبنى تناولك للنماذج ال3 فى بيوتنا حاليا و ايضا ما طرأ على الشخصية المصرية فى ال 40 عام الماضية- يالها من رحلة مع البحث عن الحرية فى ظلل ظروف حياتنا و ما يحيط بها من مشاكل.
لا زالت هناك بقية؟ سانتظرها
اجمل تحيات لك


16 - الى عاشق الحرية
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 16 - 17:27 )
اشكرك عزيزى على الاهتمام بمتابعه هذا المقال وايضا مقال قديمة يامرسى ، ارجو دوام التواصل بين عشاق الحرية .
خالص تحياتى


17 - الزميل هشام حتاتة المحترم
فؤادة العراقية ( 2012 / 11 / 17 - 15:07 )
تحياتي مرة أخرى وآسفة لعدم الرد على التعليق اعلاه كوني لم انتبه له , وعموما سأعلق الآن
عن هذا المثال الذي طرحته أو تجربتك الشخصية فأعتقد بأنها تجربة شخصي وقليلة في مجتمعاتنا ونحن نعلم بأن مجتمعاتنا ذكورية الفكر وتعطي الرجل الحرية كاملة ومنذ الصغر بحيث ينشأ على حرية الفكر وحرية التحرك ناهيك عن تشجيعه باستمرار للتسلط على اخواته الأناث , هذا واقع نعيشه , فجميع ما يعيشه الرجل في مجتمعاتنا تجعله شخصية متسلطة لو كان يفتقد للوعي
أما ما تحدثت عنه حضرتك بالزواج من امرأة رضعت لبن التسلط من امها فأقول لك واعذرني لصراحتي بأنني احملك المسؤلية كاملة لأنك تملك القانون والسلطة والحق هو لك دوما, كما وتملك الحرية الكاملة في التحرك مما ينتج من كل هذه الميزات عن رجلحتما سيكون اقوى واقدر على حل مشاكله وترويض افراد اسرته للأيجابيات طبعا كأن يكسبهم لصفه, أما كونك تقول ان ما رأيته يحدث مع الكثيرين لدرجة انها اصبحت ظاهرة تستحق الدراسة فأعتقد انك تعكس الأمور وكما المسه انا والكثيرين من بيئتي ومحيطي الذي اعيشه من وضع معكوس

مع التحية والمودة


18 - الزميله فؤادة العراقية- 1
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 17 - 15:50 )
تحياتى وشكرا لمساهماتك فى هذا الموضوع بالذات لانه فى النهاية موضوع بحثى مفتوح للنقاش ، حتى عنوانه هو ( تاملات .... )
ثانيا : اعرف ان المراة العراقية والسورية واللبنانية تختلف عن المراة المصرية، فرغم ان هذه الدول هى منبع حضارات الشرق الاوسط القديم الا ان وضع المراة مختلف ، ( فضلا ارجو قراءة دراستى عن : رحلة المراة من التقديس الى التبخيس، وهى من خمسة مقالات على موقع شباب الشرق الاوسط)
اعرف ان المجتمع الذكورى اعطى للرجل الكثير من الميزات مما يجعلة قادرا على اداره دفة الامور ، ورغم اننى لا اريد ان ادخل فى تفاصيل مشكلتى الا اننى اقول لك ان الكثير ومنهم اخوتى البنات نصحونى بالزواج من احرى منذ عشرين عاما وانا فى الاربعين ، ولكنى فضلت الحفاظ على اسرتى حتى نهاية تعليم اولادى، فرغم ان الاسلام اباح التعدد الا اننى كنت دائما اقول : انا لااقبل القسمة على زوجتين ، وثانيا
لاوفر لاودى كل دخلى بدلا من الانفاق على بيتين رغم اننى وقتها كنت مقتدرا ماديا


19 - الزيملة فؤادة العراقية- 2
هشام حتاته ( 2012 / 11 / 17 - 16:06 )
ومالا تعرفينه اننى من اسرة عريقة فى مصر وولدت ونشأت فى بيت من بيوت السيادة ، فانا لا اقبل ان تتسلط على اى انسان مهما كان ، وقد قهرت هذا التسلط بكل الطرق وكانت كلمتى هى العليا وعلى رأسها الهجر دون ان يكون لدى البديل فالهجر للمراة لايؤتى ثماره الا فى وجود زوجة اخرى والا كان الرجل ايضا مهجورا ، ولكن عندما استقطبت واستعملت اولادى فى حربها معى ( نعم ... حربها ) ، وبعد ان انتهوا من التعليم والعمل والزواج بادرت فورا الى الطلاق وانا غير نادم او اسف على هذا
فى الجزء الثانى سأورد دراسة من احد المراكز البحثية الجادة فى مصر تفيد ان حالات التسلط من المراة فى المجتمع المصرى اصبحت 45% ، ثم ان علم النفس الاجتماعى يؤكد ظاهرة التعويض النفسى عن القهر بكا اشكاله ومنه قهر المراة .
اعرف ان المراة ظلمت ، وانا كعلمانى ليبرالى من انصار حقوق المراة المتساوية مع حقوق الرجل دون توغل اى منهما على الآخر. تقبلى خالص التجية

اخر الافلام

.. نشرة خاصة على فرانس24 حول نتائج الجولة الأولى من الانتخابات


.. فيضانات تضرب بلدة نواسكا الإيطالية وتتسبب بانهيارات ارضية




.. اتفاقية جنيف: لا يجوز استغلال وجود الأسير لجعل بعض المواقع أ


.. نتائج الانتخابات الأولية: فوز المرشح الغزواني في انتخابات ال




.. صورة لـ-بوتين مع قلب أحمر-.. تقطع خطاب زعيم حزب الإصلاح البر