الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإساءة للديانات وللآخرين فريضة على المسلم

جميله جمال

2012 / 11 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قلب الرجل المسيحي مثل حبة المشمش التي لا تتسع إلا لبذرةٍ واحدةٍ أي لرجلٍ واحدٍ في قلب المرأة ولامرأةٍ واحدة في قلب الرجل,بعكس قلب الرجل المسلم الذي يشبه حبة الأسكدنيا يتسع لعدة بذور ثلاثة أو أربعة بذور وبعض المسلمين مثل الخلفاء الذين تتشابه قلوبهم مع البطيخة التي تتسع لعشرات بل لمئات البذور أي لمئات الزوجات والحياة الزوجية في الديانة المسيحية تتم رغم الخلافات التي تقع بين الزوجين,وإذا قلت لي بأن هنالك مسيحيا عشق امرأة أخرى غير زوجته فإنني أعترف بذلك وأقول الغالبية هكذا ولكن هذا التصرف ليس من أخلاق الدين المسيحي في شيء وهذا تصرف فردي خارج عن نطاق المسيحية ولا يستطيع أي إنسان على وجه الكرة الأرضية أن يقول لك هذه هي أخلاق المسيحية وهذا هو كلام الإنجيل, ولكن المسلم يعشق على زوجته امرأة أخرى بتصريح رسمي من رب الإسلام ونبي الإسلام وهذا من أخلاق الإسلام ثم يأتيك رجل معتوه ويقول لك:الإسلام كرّمَ المرأة...، ونحن نقول: كيف كرمها من خلال الزواج عليها بثانية وثالثة؟ هل من الممكن أن يعشق الرجل المسلم وغير المسلم عدة نساء؟وبنفس الوقت مفروض عليهن جميعاً أن يعشقن رجلا واحدا؟ هل قدر المسلم أن يبقى قلبه مثل البطيخة أو حبة الأسكدنيا؟ هذا شيء يثير التساؤلات حتى للصبية الصغار الذين لا يعرفون شيئا عن كل الديانات,إن الفطرة السليمة لا تقبل بالإسلام كدين وكمذهب,حتى أن الله يقف مع الرجل ويلعن ويسب ويشتم بالمرأة التي تنام ليلا وزوجها غير راضٍ عنها,يعني الله يترك خلق الدنيا وحركة الشموس والأقمار والكواكب ليتفرغ لسب امرأة نامت وزوجها عنها غير راضٍ وإذا جئنا إلى الحقيقة فهذا معناه أن الله طوال الليل والنهار يسب ويشتم ويلعن.

من الممكن أن تجد مسيحيا يسب الإسلام ونبي الإسلام وأن نعتبر ذلك شيئا ممكنا جدا ولا جدال فيه مطلقا،على أن هذا التصرف ليس من المسيحية في شيء ويستطيع أي مسيحي عالم بالأناجيل أن يصف هذا التصرف على أساس أنه تصرف فردي وليس من أخلاق المسيحية كدين وكمذهب,ومن الممكن أيضا أن تجد مسيحيا يضرب زوجته ويعاملها معاملة سيئة جدا ومثيرة للتقزز ولكن بفحص غريزي سريع نجد أن هذا التصرف هو من أخلاق ذلك الرجل المسيحي وليس من أخلاق المسيحية في شيء, وحتى الآن كلامي مفهوم جدا, ومن الممكن أن تجد مسيحيا يسب الديانات الأخرى ويعامل الناس بغلظة ليس بعدها غلظة على أننا يجب أن نأخذ بالحسبان أن هذا التصرف فعلا هو تصرف فردي وليس للمسيحية علاقة لا من قريب ولا من بعيد.

ولكن تعالوا لنرى الوجه الآخر للإسلام وللمسلمين, حيث من الممكن أن نجد مسلما يسب المسيحية ودين المسيحية وأتباع الديانة المسيحية والفارق الكبير بين هذا وذاك هو أن السب والشتم واللعن وتوجيه الإساءة إلى المسيحية واليهودية هي فعلا ليست من أخلاق ذلك الرجل وإنما هي سنة متبعة وفريضة محببة إلى الله وهي عادة جرى عليها عبر قانون من المشكوك به أن يكون قانونا سماويا حتى صارت مذهبا دينيا وهي تعد خُلقا رفيعا من أخلاق الإسلام والمسلمين بدليل أن القرآن مليء بتلك السباب ومليء بتلك الإساءات سواء أقبلنا بهذا أم لم نقبل, بل حتى الإساءة إلى المسيحية وإلى الناس هي فرض لازم ولا تتم صلاة المسلم إلا بعد أن يسب المسلمُ المسيحيةَ هي واليهودية وذلك من خلال قراءة سورة الفاتحة وهي أم الكتاب والسبع المثاني وفي نهاية هذه السورة نقرأ (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) والجوقة الدينية من المصطفين للصلاة يقولون خلف الإمام بعد توجيه السب واللعن والشتم(آمين) وكلما زاد المسلم من تسجيل السباب واللعنات والإهانة إلى الآخرين كلما ارتفعت منزلته عند الله وعند نبي الإسلام...ألا لعنة الله عليكم...ألا لعنة الله على القوم الظالمين....إلخ,والله لا يقبل صلاة المسلم إذا لم يكن فيها سب وشتم ولعن وفي نهاية المطاف يطلع علينا رجلٌ ليقول أن الدين الإسلامي هو دين الرحمة والمحبة والإخاء والمساواة.

وإذا قلت لي بأن هنالك رجلٌ مسيحي يسب ملحدا أو علمانيا فإني أقول لك بأن هذا ممكن وطبيعي ولا أستطيع إنكاره ولكنه ليس شعارا للمسيحية وليس فرضا واجبا على المسيحي ولكن إذا قلت لي بأن المسلم يسب العلماني ويشتمه فإنني أقول لك: على راسي من فوق إنت أخي وكلامك صحيح وهذا وارد في القرآن وفي السنة وفي الفرض,وليس سب وشتم المسيحي فحسب بل سب وشتم للعلمانية وللشيوعية وللاشتراكية وللفن وللطرب وللسينما ولكافة الفنون الجميلة وهذه أخلاق المسلم الطبيعية,ولكن ما يغيظني أن يأتي رجلٌ مسلمٌ ليقول لك بأن الإسلام دين الرحمة والمحبة والإنسانية والعدل.





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - لم ارى ابدا ابي مُحرج الا مرة واحدة
بشارة خليل قـ ( 2012 / 11 / 6 - 18:49 )
كنت صغيرا ما زلت في الصف الثاني الابتدائي وكان عندنا في البيت ضيوف كنت استرق السمع لما يدور من احاديث بينهم وبين ابي وامي. كانوا يتكلمون عن رئيس البلدية الذي بالاضافة لمنصبه فانه يعمل ايضا ((مجحش)) لم افهم ما المقصود
في اليوم التالي ترقبت عودة ابي من العمل وسألته ما معنى هذه الكلمة
ما زلت اذكر تعابير الاحراج التي بدت على وجهه نتيجة سؤالي البريء
قال لي ان هاذا شيء يصعب فهمه وهو خاص بجيراننا المسلمين
كبرت وعلمت معنى الكلمة اي المحلل الذي ينكح المطلقة بالثلاث لكي تستطيع المسكينة العودة الى زوجها
هل هنالك ناقص عقل ودين الا اله الاسلام وصلعومه؟

خالص تحياتي للكاتبة الاستاذة جمال

2 - تعاليم المسيح جهاز لكشف الكذب
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 6 - 20:08 )
ان شتم النصارى في خطب الجمعة يا اخت جميلة سببه بأعتقادي هو تعاليم السيد المسيح نفسها ، فتعاليم المسيح تتعامل مع الكتب الدينية الأخرى كجهاز لكشف الكذب والتزوير وتنذر باالضوء الأحمر لأي تشويه لصورة الله ، ولهذا نرى الأسلاميين يكرهون هذه التعاليم ويعتبرونها عدوا لهم لحد انهم اتهموا الأنجيل والتوراة بالتحريف لأنها كتب تكشف كل ما هو بشري شرير ويخافون ان يقرأها المسلم ويكشف ما عنده من تزوير للحقائق والكذب على الناس كالوعود بحوريات الجنة وغيرها ، تحياتي للجميع

3 - ماقل ودل ... بين الحقيقة والجهل ؟
سرسبيندار السندي ( 2012 / 12 / 17 - 03:33 )
بداية تحياتي لك ياسيدتي جميلة وتعليقي ؟

1: إن مصيبة من في أمة إقرأ هى أنه لايقرأ ، وإذ قرأ لايفهم وإذا فهم خانته الشجاعة في قول الحق إلا القليلين منهم أو بسبب أرهاب ألإرهابيون ؟

2: يقولون أن كل القرأن كلام ألله وهو وحي موحى ، طيب ليتأمل كل مسلم ذي عقل كلمات سورة الفاتحة { بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين . إياك نعبد وإياك نستعين . اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين } ؟
والسؤال على من كان ألله يقرأ سورة الفاتحة هل كان يقرأها على نفسه أم على غيره ، في إعتقادي أنه كان يقرأها على روح أمة الضاد التي ضللت ومسخت العباد والبلاد ، والتي بالحقيقة لامغضوب عيهم وظالين إلا هم ، ولكن مانفع الندم بعد فوات ألأوان ، وإذا لم يكن ألله قائلها فمن قائلها ؟

3: ليسبو ويشتمو قدر ما إستطاعو فهذا لن يغير من أصل الذهب والماس شيئا ، وهو ليس إلا سلوك العاجزين والمفلسين بدليل أنهم اليوم كما بالأمس أعجز من أن يردو الحجة بالحجة والفكرة بالدليل بالبرهان ، فهاهم يسقطون الأحاديث وغدا سيسقطون بعض ألأيات المدنية لإنتهاء مفعولها ؟

4 - هل تعرف الاسلام حقاً , ام تفترى عليه فقط
محمود المسلم ( 2013 / 4 / 17 - 09:16 )
السلام عليكم و رحمته الله و بركاته
سلام عليكم جميعاً , مسلمين و مسيحين

ان ما اندهش اليه , لماذا كل هذا العداء للاسلام الذى اضاء الكون عندما ظهر
فى قلوب رجال عرفو الله
ان الاسلام هو دين المحبه و العدل و لاكن , نفس الانسان الضعيفه هى من فعلت به هذا

ان بعد المسلمين عن دينهم هو الذى فعل بهم هذا
لماذا عندما يفعل المسيحين فعل سيئاً تقول عليه هذا تصرف فردى , يدل على الشخص
و عندما يفعل المسلم نفس التصرف تقول عليه هذا تصرف الدين ,
لا والله ان دين الاسلام لم يأمر بالسوء و انما امر بالعدل و المساواه و الاخاء

ان الكلام عن الاسلام لن يقدر على وصفه

ولكن كل ما يمكننى ان اقوله لك فقط الان هو الرد على ما وصفته

زواجاكثر من واحده
شاهد هذا المقطع
من مسيحيه لكى تعلم لماذا شرع الله هذا الامر
http://www.youtube.com/watch?v=X_NP-gq5GXY

و بالنسبه لما وصفته ان المسلمين يسبون و يشتمون فى صلاتهم
فان هذا افترئ على رب العالمين

واذا كان يوجد من المسلمين من يفعل شيئاً مسيئ و خطاً فهذا
تصرف شخصى و لا يعبر عن الدين
و ادعو الله ان يصلح حالنا
استغفر الله العظيم

لا الله إلا الله محمد رسول الله

5 - الاختلاف سيد محمود المسلم
كاترينا ( 2013 / 4 / 17 - 10:50 )
اي تصرف عدائي من المسلمين(المؤمنين) سواء كان من القران ام لا صاحبه يستمده من تراثه الاسلامي الذي يحارب الاخر انظرالى فتاوي ابن باز وغيره بالنسبة لمعاشرة اهل الذمة؟اما المسيحي الذي يجاهر بعدائه فمرده الى تعصبه الاعمى او عدم التزامه بقيم المسيحية وهنا هو ليس مسيحي سوى بالهوية ومش ممكن ان يستمد شخص يدعي انه مسيحي ويقوم بافعال او يوجه كلام عدائي مستندا بذلك الى الانجيل او الدين وتحياتي للجميع

6 - تغيير المناهج التعليمية
ادور ميرزا ( 2013 / 10 / 26 - 14:19 )
مقالة رائعة ونقدية في نفس الوقت ,لي وقفة بسيطة وهي اني كلما استمع الى خطبهم وتصريحاتهم اي رجال الدين تحديدا لا اجد فيها اي مصداقية فالكذب والحيلة والضحك على عقول الناس واضحة في كل ما يقولون ولا زال هناك الملايين ممن يصدقهم , هذه هي المشكلة اي انه ما زال هناك الملايين من عامة الناس يصدقون كذب هؤلاء عليهم ..والسبب هو الخلل في مناهج تعليمهم , اعتقد بان مسؤولية ذلك تقع على انظمة الحكم المسؤولة عن مؤسسات التربية والتعليم الدينية والمدنية وتغيير المناهج الدراسية الدينية والإجتماعية بحاجة الى اعادة نظر بما يتوافق وتطور عقل الإنسان وطبعا هذا بحاجة الى وقت طويل لكي تتغير عقلية هؤلاء نحو اهمية محبة الأخرين والعيش مع بقية بني البشر بسلام

اخر الافلام

.. آلاف اليهود يؤدون صلوات تلمودية عند حائط البراق في عيد الفصح

.. الطفلة المعجزة -صابرين الروح- تلتحق بعائلتها التي قتلها القص



.. تأهب أمني لقوات الاحتلال في مدينة القدس بسبب إحياء اليهود لع

.. بعد دعوة الناطق العسكري باسم -حماس- للتصعيد في الأردن.. جماع



.. تأبين قتلى -وورلد سنترال كيتشن- في كاتدرائية واشنطن