الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن المسيحية والبالتوك - 1

هشام آدم

2012 / 11 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اعتراف مبدئي: شكرا لهذه التجربة التي جعلتني أعرف عدم امتلاكي لموهبة الخطابة الارتجالية وجعلتني أقتنع أكثر من ذي قبل بأنني مدرس فاشل واعترف بفضل تلك اللحظة العبقرية التي جعلتني أرفض التدريس كمهنة لأني لا أملك ملكة شرح المعلومة ارتجاليا.

قبل فترة -أعترف أنها لم تكن طويلة ولكنها كانت كافية لأصل لهذه النتيجة التي سأعرضها في هذا المقال- قمت بتنزيل برنامج المحادثات الشهير المعروف باسم البالتوك (PalTalk) وهو برنامج يعتمد على تقنيات مرئية وصوتية بالإضافة إلى إمكانية الكتابة. هنالك العشرات من التبويبات الرئيسة في هذا البرنامج بحسب الجغرافيا المكانية: أميريكا، أوربا، الشرق الأوسط ... إلخ أو بحسب الموضوعات: رياضة، فن، عقائد، الأسرة ... إلخ وتحت تبويب العقائد نجد تبويبات صغرى: الإسلام، المسيحية، البوذية ...إلخ وإذا قمت باختيار أي من هذه العقائد فسوف تجد عشرات الغرف (الغرف هنا تعبير مجازي). في البدء، وبحكم العادة، اخترت تبويب الإسلام ووجدت غرف لأهل السنة والجماعة والشيعة والروافض وغيرهم، وإذا دخلت أي غرفة فإنك ستجد نفسك مباشرة داخل حوار محتدم: شخص يتكلم بالصوت بينما البقية تعلق على كلامه سلبا أو إيجابا وعندما ينتهي (أو يوقفه أحد المشرفين) ينتقل المايكرفون إلى شخص آخر، وهكذا.

من تجربتي الخاصة لاحظت أن غالبية غرف المسلمين منحصرة في صراع أهل السنة والجماعة مع الرافضة، ولا أكاد أذكر مناقشات بخلاف ذلك باستثناء حوار بيني وبين (الشيخ نبيه الصباغ) عن الإلحاد. الحقيقة أنني لم أجد نفسي متحمسا كثيرا في الاستماع لما يتكلم عنه المسلمون وما يتناقشون حوله لأنه مما أعرفه، وجدت نفسي استعرض الغرف المسيحية، وبطريقة غير مقصودة وجدت في نفسي رغبة قوية لمعرفة المسيحية، لاسيما وأن معرفتي بها تكاد تكون كمعرفتي بالطبخ، وبلغة أخرى: لا أعرف عنها شيئا تقريبا.

أول ما شد انتباهي في الغرف المسيحية التي كنت أدخلها بانتظام هو أنها تخصص أياما للنقاش في المسيحيات (وهو أمر طبيعي ومفهوم) وأيام أخرى مخصصة لمناقشة الإسلاميات، ولا أدري لماذا، وكأن العقيدة المسيحية لا تكتمل إلا بنقد الإسلام أو انتقاده. علما بأن هنالك قنوات فضائية مسيحية (قناة الحياة .. مثالا) تخصص جزءا من برامجها للأمر ذاته قد يكون التعليل المنطقي لذلك هو الرد على ما يثيره بعض الشيوخ الإسلاميون ضد المسيحية، ولكني أعتقد أن الأمر أكثر من ذلك. فالقضية تتجاوز في بعض الأحيان حد النقد الموضوعي إلى حد السخرية الموضوعية، بمعنى استخدام النقد لأغراض السخرية.

ثمة موضوعات بعينها تتكرر باستمرار في الغرف المسيحية، ولا أذكر يوما خلت فيه من ذكرها لاسيما تلك المتعلقة بحياة محمد الجنسية. أنا بالطبع لست ضد نقد الإسلام أو ضد تناول حياة محمد الجنسية، ولكني أعترض على الطريقة التي يتم بها تناول هذا الموضوع، لاسيما في غرف البالتوك فهم إما يطرحون الأمرفي قالب ساخر أو بطريقة هجومية يعتمدون فيها على طريقة (العلاج بالصدمة) وفي رأيي الشخصي فكلتا الحالتين لا تؤتيان الفائدة المرجوة من أي حوار، بل على العكس تماما قد تؤدي إلى نتائج عكسية تماما. في اعتقادي الشخصي فإن هؤلاء يفترضون أن المسلم عندما يكتشف بشاعة الإسلام ويقرر تركه فلن يجد أمامه إلا أحضان يسوع، وكأنه الخيار المنطقي الوحيد المتاح.

ومن خلال تجربتي القصيرة هذه وقفت على جوانب تشابه كثيرة بين الإسلام والمسيحية، وفيما يلي أستعرض أهم أوجه الشبه بينهما:

أولا: التبريرية التأويلية
في المسيحية، كما في الإسلام، يتفننون في تأويل النص وتحميلها ما لا تحتمل من معنى، فآية في القرآن واضحة مثل (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا)(طه:15) يفسرها ابن كثير في تفسيره فيقول: "وَقَوْله " أَكَاد أُخْفِيهَا " قَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس إِنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا أَكَاد أُخْفِيهَا مِنْ نَفْسِي يَقُول لِأَنَّهَا لَا تَخْفَى مِنْ نَفْس اللَّه أَبَدًا وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس مِنْ نَفْسه"(انتهى الاقتباس) ولا ندري من أين جاء ابن عباس فكلمة (من نفسه) التي لم ترد في الآية أصلا إلا لإيجاد تأويل تبريري لغموض هذه الآية، وكذلك قوله ( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ)(النحل:66) فعلل ابن كثير سبب مجيء الضمير المتصل في كلمة (بطونه) بصيغة المذكر المفرد وكان الواجب أن تكون (بطونها) بصيغة الجمع المؤنث لأنها عائدة على (الأنعام) فقال مبررا: "نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونه " أَفْرَدَهُ هَاهُنَا عَوْدًا عَلَى مَعْنَى النَّعَم أَوْ الضَّمِير عَائِد عَلَى الْحَيَوَان فَإِنَّ الْأَنْعَام حَيَوَانَات أَيْ نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بَطْن هَذَا الْحَيَوَان"(انتهى الاقتباس) مثل هذه السقطات التأويلية قد يسخر منها المسيحيون ولكن عندما يجدونها في كتابهم المقدس فإنهم لا يقفون على اللمسة العابثة في تأويل بعض نصوصهم، ويرجعون ذلك إلى الجهل بالكتاب المقدس وتفاسيره وهي ذات الحجة التي يرددها المسلمون، ولنأخذ بعض الأمثلة. نقرأ هذا العدد: (لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.)(متى: 10-34) وهو عدد يدل على رسالة سماوية معززة بالسيف تذكرنا بمقولة محمد: "جعل رزقي تحت ظل رمحي" فما تفسير هذا العدد حسب القمص انطونيس فكري، فلنقرأ: "المسيح هو ملك السلام، جاء ليملاً قلوب المؤمنين به سلاماً (27:14) وبعد القيامة كانت هذه أيضاً عطيته (يو19:20،21،26). وصانعى السلام يُدعون أبناء الله (مت 9:5). فحين يقول السيد لا تظنوا إنى جئت لألقى سلاماً على الأرض.. بل سيفاً= لا يقصد السلام الذى يعطيه داخل القلب والذى هو ثمرة من ثمار الروح القدس (غل 22:5) بل يقصد أن العالم لن يقبل المؤمنين به وسيثير حرباً ضدهم كما فعل العالم به هو نفسه (يو 18:15-20) وهذا ما حدث فعلاً من اليهود ثم الإمبراطورية الرومانية التى سفكت دماً كثيراً = بل سيفاً. والسيف يفسر أنه كلمة الله الذى به نحارب إبليس والخطية والذى به (بسيف الكلمة) إنتشرت المسيحية فى كل الأرض (عب 12:4) بل ثار أقارب المؤمن فى وجهه وقتلوه =أعداء الإنسان أهل بيته."(انتهى الاقتباس) وأي مسيحي مخلص ربما لن يجد أي مشكلة في هذا التفسير، بل يجده منطقيا مما سيجعله يلقي اللائمة على الأخرين. التفسير الوارد يحاول أن يقول باختصار: أن السلام الوارد في هذا العدد ليس هو السلام الذي نعرف (=عكس الحرب) وإنما المقصود هو (عدم قبول الناس للمؤمنين) وأن السيف هنا لا تعني السيف المعلوم بل (كلمة الله)! وبما الإله المسيح مطلق المعرفة كالإله الإسلامي فإن لابد كان عارفا بأن هذه الحروب سوف تحدث إن قرر التجسد في إنسان وعاش بينهم كإله، ورغم ذلك أصر على إرسال ابنه الوحيد غير مبال بالدماء التي سوف تسيل من أجل فكرته الغريبة هذه ويكون سببا في هذه الحرب، مع ملاحظة أننا لن نكون مخطئين إن نحن قلنا إن المسيحية انتشرت بالسيف وهي التهمة ذاتها التي نوجهها للإسلام! فمن أين استمد جناب القمص هذا التأويل إذا كانت الترجمة الإنكليزية استخدمت ذات الألفاظ معلومة الدلالة الثقافية (سلام=peace) و (سيف=sword) وحتى في اليونانية (سلام=peace=ειρηνην) و (سيف=sowrd=μαχαιραν) ولماذا لم يقل مباشرة وببساطة: "لن يقبل العالم إيمانكم بي ولكنكم بكلمة الله سوف تهزمون إبليس والخطيئة" لماذا تختار الآلهات الأسلوب المعقد والملتوي دائما، أم أن النص واضح والمفسرون هم من يحملون النص فوق طاقته في محاولة لتجميله والتبرير له؟ ليته كان بالإمكان تطبيق موس أوكام على النصوص الدينية أيضا.

ثانيا: العنف والدموية
التاريخ الإسلامي، كما هو معلوم، مليئ بالعنف والدموية، سواء على مستوى الممارسة العسكرية: غزوات وحروب وسرايا أو على المستوى الاستخباراتي كالاغتيالات والتصفيات الجسدية للخصوم أو حتى على المستوى التشريعي كالحدود ولاسيما الحدود التي تتسم بالبشاعة وتتنافى مع ما توصلت إليه البشرية بنضج بعد قرون طويلة من المعاناة متمثلة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لاسيما فيما يتعلق بكرامة الإنسان وآدميته، وتتشارك المسيحية نصيبا مقدرا من العنف في تاريخها، وهنالك شواهد كثيرة جدا من الكتاب المقدس بعهديه الجديد والقديم، وربما تكون شواهدنا عن المسيحية في عهد يسوع الناصري أقل بشاعة مما في الإسلام في عهد محمد، وربما يكون ذلك إلى اختفاء يسوع عن الأرض في سن مبكرة مقارنة بمحمد، ثم إن اختفاءه كان قبل أن يكون له قوة وعضد يستطيع أن يجابه الإمبراطورية الرومانية واليهود كما كان لمحمد، ولنقرأ معا الأعداد التي تنص صراحة على العنف وحملة السيف، طبعا كعادة المفسرين المدلسين فإنهم يفسرون السيف هنا بأنه سيف الإيمان الحي العامل بالمحبة ولا ندري إن كانت اللغة استخدمها يسوع مع تحتمل هذا الخلط غير أن التلاميذ وقتها (والذين تكلم يسوع بلغة يفهمونها) فهموها بمعناه الذي فهمته أنا، ولكن القمص تادرس يعقوب وغيره من المفسرين يتهمون التلاميذ بالغباء وسوء الفهم، ولا ندري لماذا لم يوضح لهم يسوع مقصده من استخداماته الغريب والشاذة لكلمة سيف لاسيما وأن سوء الفهم هذا قد تكرر في مواقف كثيرة جدا، بل ولماذا لم يوضح الرسل الذين كتبوا الأناجيل الأربعة سوء الفهم هذا بأن يذكروا في الأناجيل عند كتابته أن التلاميذ قد أساءوا؟ ألم يفطن أحدهم لذلك أم أنه لا وجود لسوء الفهم من أساسه، وبالتالي تدليس المفسرين والشراح؟
1- (فَقَالَ لَهُمْ يسوع لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً)(لوقا 22: 37)

2- (جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا)(لوقا 12: 49-53)

3- (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا)(متى 10: 34-35)

4- (أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي)(لوقا 19: 27) وهو نفسه الذي قال: "أحبوا أعداءكم" !!

5- (وَقَالَ لأُولَئِكَ فِي سَمْعِي اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. وَقَالَ لَهُمْ: [نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.)(حزقيال 9: 5-7)

6- (ملعون من يمنع سيفه عن الدم)(إرمياء 10:48)

7- (وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم)(إشعيا 13 : 16)

8- (تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق)(هوشع 13 : 16)

9- (وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ)(يشوع 6: 22-24)

10- (وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ.)(يشوع 11: 10-12)

11- (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ)(صموئيل الأول 15: 3 - 11)

12- (وَأَخْرَجَ داود الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرَِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهَكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ)(أخبار الأيام الأول 20: 3)

13- (لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا. فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ)(حزقيال 9: 5-7)

لاشك أن يسوع يحبنا!
ترى كم عدد آيات والقتال والجهاد في القرآن؟ ولماذا نرى في تلك بشاعة وظلما وفي هذه محبة وسلام أو سوء في أفضل الأحوال؟ هل العقيدة والإيمان قد تعميان الأبصار والضمائر؟ إذا سألت مسيحيا مخلصا أو مسلما متمسكلا وسألتهما عن العنف الذي تنبعث رائحته من نصوص كتبهما المقدسة، وسألتهما: هل إلهكما سفاح ومتعطش للدماء؟ فإن إجابتيهما ستعطيك وجها آخر من أوجه الشبه بين هاتين الدياتين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - موضوع شيق لكنه طويل قليلا
حكيم العارف ( 2012 / 11 / 8 - 12:17 )
استاذ ادم ...

بالنسبه للمسيحيه ... سيفهمها من فتح الله عينه وفهمه وملاء قلبه بالحب

بالنسبه للسيف فى المسيحيه ... وكما ترى فى الكتاب المقدس تعاليم الرسل واقوالهم تعكس جيدا فهمهم للمسيحيه و تعاليم السيد المسيح و ماكان يقصد ..

كل الرسل بلا اى استثناء لم يحملوا سيفا (رغم انها من اقوال السيد المسيح .. اشترى سيفا)..

و لهذا اى تعليق يقصد بالسيف عملية الغزو و النهب والسرقه و سبى النساء كما فى الاسلام ليس وارد ..

وكما قيل للعذراء انه -سيجوز فى نفسك سيفا - ... لم يكن المقصود بالسيف هو السلاح و انما الالم.

لذلك اى قارئ غيرمتعمق فى فهم الكتاب المقدس كوحده واحده لن يفهم روح الانجيل و البشرى بالخلاص.
اما الحروب الصليبيه فهى حروب توسعيه كأى امبراطوريه ارضيه و هدفها كان لحماية بيت المقدس فقط .. و الا لاكملوا رحلتهم وقضوا على العرب المحتلين..

ولايوجد نص واحد بالكتاب المقدس يؤيد حروبهم

بالنسبه للعهد القديم ... لم تكن حروب بنى اسرائيل من اجل امتلاك الارض بقدر التواجد فى المكان الذى اراده الله لهم .. لانه لم تكون حدود بين البلاد و كانت الاراضى مشاعا ماعدا مصر التى كانت للفراعنه


2 - محمد كان المسيح في مكة
عباس علي ( 2012 / 11 / 8 - 13:54 )
من يطلع على السيرة المحمدية العطرة سيجد المطّلع أن محمد كان وديعا ومتواضع القلب كما تقول المسيحية عن المسيح ولكن عندما أستقوى بالصحابة العصابة وبني الأوس والخزرج تحول الى وحش بشري في البطش والنكاح ... وتصدق فيه المقولة الشعبية: تمسكّن حتى تمكّن ... والسيد عيسى المسيح كان مسكينا ولذلك كان متواضع القلب وهو في الحقيقة لم يكن كذلك وهو القائل للمرأة التي كانت تستنتجد به ليشفي أبنتها : ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب , فقط لأنها ليس يهودية ... المنطق الحيادي يستنتج لو أن العمر طال بالمسيح وقويت شوكته لفعل ما فعله محمد من الموبقات أن لم يكن أكثر ... مع التقدير


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2012 / 11 / 8 - 14:13 )
موضوع يحتاج إلى قراءه ثم تحقيق .


4 - وهل انصفت الحقيقة ؟
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 8 - 15:47 )
استاذ هشام انت قد قررت النتيجة مقدما وهي ان جميع الأديان بنظرك عدوانية ثم بدأت بالبحث لتحقيق هذه النتيجة وعندما عثرت على كلمة سيف في الأنجيل ظننت بأنك وصلت الى هدفك ولهذا ترفض أي تفسير يخالف ما ترمي اليه ، الباحث عن الحقيقة ينكر ذاته ويبحث بحيادية دون تحيز لرأية ويجب ان يفحص كل عبارة قيلت فإن كانت الجملة قيلت ولم يطبقها تلاميذ المسيح من بعده فذلك يعني ان لها تفسير آخر ، لقد اقتطعت قسم من ايات الأنجيل من سياقها لخدمة هدفك وخلط الأوراق فعندما اجابوا تلاميذ المسيح وقالوا لدينا سيفان قال لهم المسيح تهكما كفى فلماذا لم تكمل الآية ؟ فلو كان قصد المسيح سيوف حقيقية فهل كانوا سينشرون الدين بسيفين فقط ؟ لماذا لم تذكر لنا قول المسيح لأحد تلاميذه رد سيفك الى غمده لأن من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ- ؟ هل اخفاء ذلك هي امانة بحثية ؟ الأنجيل يا استاذ هشام طريق واضح والهدف الرئيسي منه كان الفداء على الصليب ووصية السيد المسيح في النهاية كانت في قوله لتلاميذه اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم بسم الآب والأبن والروح القدس اي التلمذه بكلمة الله وليس بالسيف . تحياتي ومودتي


5 - حقيقة + كذب = كذب
حمــــــه رش ( 2012 / 11 / 8 - 17:15 )
حاشا للسيد المسيح القول اذبحوا اعدائي الرجاء اقراء المثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الذي ذكرته في الفقرة 4 اما بقية الطلبيات الدمــــــوية التوراتيـــــة فصحيحة ولاشاءن للمسيحية في الدفاع عنها فالاسرائليين اولى وادرى واقدر وان لم يرد احد منهم على ماكتبت فخمن السبب بنفسك تحية


6 - استجابة
هشام آدم ( 2012 / 11 / 8 - 18:56 )
الكتاب المقدس وحدة واحدة ومتماسكة، والسيف لا يعني السيف المعلوم بل تعني (كلمة الله) أي المحبة. حسنا، دعونا نستبدل لفظة السيف بلفظة كلمة أو المحبة ونكتشف هذه الوحدة:

المقطع الأصلي (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا)

المقطع بعد التعديل (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ كلمة الله. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا)

محاولة أخرى (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ المحبة. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا)

هل يستقيم المعنى؟ هل يمكن أن تكون كلمة الله ضد السلام ليقول يسوع بأنه لم يأت ليلقي سلاما بل كلمة الله أو محبة؟


7 - كنعان شماس
هشام آدم ( 2012 / 11 / 8 - 19:27 )
الأستاذ كنعان شماس لدي كل الشجاعة لأن أعتذر عن أي خطأ أرتكبه وقد فعلت هذا من قبل في هذا الموقع. المثل الذي ضربه يسوع لتلاميذه يبدأ منذ العدد 12 من الإصحاح 19 لإنجيل لوقا وينتهي عند العدد 25 أي من قوله: -فقال إنسان شريف ...- إلى قوله: -فقالوا له يا سيد ...- أما الأعداد 26 و 27 فهي الخلاصة التي أراد يسوع إيصالها إلى التلاميذ من هذا، لذا قال: -لأني أقول لكم ...- أي يسوع لتلاميذه، ولو قرأت تفسير القمص أنطونيوس فكري لقرأت بالحرف الواحد: -وإذبحوهم= المسيح هنا يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها- فيسوع هو من أصدر الحكم ويقول جناب القمص في خاتمة تفسيره لهذه الأعداد: -بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه بخصوص الملكوت الذي أتى ليؤسسه:
1. هناك أجر ومكافأة لكل من يجتهد في هذا الملكوت الأرضي ويربح نفوساً للمسيح.
2. الأجر والمكافأة بحسب الجهاد.
3. من يهمل في تجارته يرفض.
من يعادي المسيح ولا يقبله يهلك (يذبح)- ولاحظ أنه لم يرقم العبارة برقم 4 لأنها ليست تابعة للمثل بل خلاصته. شكرا


8 - الأستاذ هشام آدم المحترم
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 8 - 22:30 )
حول تعليقك رقم 7 لو رجعت الى سياق كلام السيد المسيح قبل ان يقول (لا تظنوا اني جئت لالقي سلاما على الارض.ما جئت لالقي سلاما بل سيفا) ستجد انه يتحدث عن ارسال تلاميذه للتبشير بالموعظة الحسنة وأعطائهم سلطان لشفاء المرضى مقارنة بما سيلاقوه من اضطهاد وانقسام الناس بين مؤيدين لكلامهم ومعارضين ، مؤمنين بالمسيح ورافضين له ، حتى بين افراد البيت الواحد ، وهذه الحالة هي التي اطلق عليها بأنها ستكون كالسيف الذي سيسبب الأنقسام بين من سيؤيد كلام الحق وبين من سيرفضه ، وفي مكان آخر استبدل المسيح كلمة السيف بالنار وقال جئت لالقي نارا على الارض لانه يكون من الان خمسة في بيت واحد منقسمين ثلثة على اثنين واثنان على ثلثة ينقسم الاب على الابن والابن على الاب.والام على البنت والبنت على الام.والحماة على كنتها والكنة على حماتها) (لوقا 12 : 51 - 53) ... وهذا الأنقسام ناتج عن جدال بين مؤمنين بالمسيح ومعارضين وهذا الذي يعنيه المسيح بالسيف او النار... تحياتي


9 - الاستاذ هشــــام ادم
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 8 - 23:25 )
مع ان الاخوة في الحوار المتمــــدن منعوا تعليقي الكامل ( رغم الشكوى والاستئناف ) على اية حال يبدو قد اطلعتم عليه واعتذر منكم ومن الحوار ان كان فيه مايخالف او يجرح الواقع ردك عقلاني جدا ... لكن مع ذلك اومن بعمق ان مملكة السيد المسيح ليست من هذا العالم وقالها في محاكمته امام بيلاطس الروماني وتبقى هذه الامور مسائل ايمانية لاتوذي الاخرين في هذا العالم تحية يا استاذ هشــــام ادم


10 - ان اردت فاحمل صليبك واتبعنى
حكيم العارف ( 2012 / 11 / 8 - 23:48 )
ضع بدل من السيف كلمة -الم- واقراء مره اخرى ..


ربنا معاك


11 - لماذا؟
هشام آدم ( 2012 / 11 / 9 - 00:15 )

أخوتي وأساتذتي من المسيحيين الأعزاء
لماذا يتوجب علي أن كلمة مكان كلمة قالها يسوع وصادق عليها الرسل كتبة الانجيل أنفسهم؟ من الذي كان أولى به استبدال هذه الكلمة: أنا أم يسوع أم الرسل، لا يمكنك أن تطالبنوني بتجاهل الدلالات الثقافية والتاريخية والمعجمية واستبدالها ببساطة بكلمة وكل ذلك؟ لتتوافق مع إيمانكم واعتقادكم؟ هل هذا منطق؟ لماذا لا نستبدلها بكلمة: خبز مثلا؟ سيستقيم المعنى وبإمكان أي شخص أن يقترح أي كلمة أخرى يراها مناسبة، وسوف يستقيم المعنى كذلك ولكن سنكون مدلسين ومخادعين لأنفسنا ولغيرنا. كل ما أطلبه هو أن يكون الإله واضحا بحيث لا يحوجنا إلى أن نختلف حول تأويل ما يقوله وما يقصده، فهل أطالب بمستحيل؟


12 - يا أخ هشام .
مريم رمضان ( 2012 / 11 / 9 - 02:13 )
الأخوه المسيحين يبسطوا المعنى لك لأن المسلم لم يفهم الروحانيات والمجاز في التعابير عليك أن تقرأ الإنجيل من البدايه للنهايه وتستوعبها من التفسير المسيحي الصحيح وليس على الطريقه الإسلاميه.كل الإنجيل من البدايه للنهايه جمله واحده وهي البشاره المفرحه لمجيء المسيح المخلص للبشريه والخاطئين. وليس القتل لو قرأت الإنجيل بطريقه حياديه لوجدت معناً آخراً، مع الأسف المسلم يقرأ لكي ينتقد وليس ليفهم لأنه من الصغر مشبع بأفكار العنف لا يقدر أن يخرج عن نطاقها.


13 - مريم رمضان
هشام آدم ( 2012 / 11 / 9 - 02:42 )

عزيزتي مريم رمضان في البدء أحب أن أوضح أنني لست مسلما والمقال نفسه فيه نقد للإسلام إن كنت قد قرأت المقال جيدا، ومن ناحية أخرى فأنا أعتمد على التفاسير المسيحية فعلا ولكن هل المطلوب أن أصدقها عميانيا دون إعمال العقل؟ لو قرأتي تفاسير المفسرين المسلمين لبعض آيات القرآن التي تبدو صادمة فلا أستبعد أن تدخلي الإسلام لأنك ستجدين تبريرا جيدا وجميلا لكل كلمة في القرآن. الحيادية متوفرة في قراءتي ولكن الحيادية التي تطالبينني بها في الحقيقة هي انحيازية: أن أقرأ ولا أفهم أو أفهم ما يفهمه المسيحيون. عموما أتمنى أن تقرئي المقال بحيادية أيضا فهو مقال طويل للغاية وأتوقع ألا يقل عن أربعة أجزاء. تحياتي


14 - ألشوربة
‎هانى شاكر ( 2012 / 11 / 9 - 20:27 )

ألشوربة
_____


ألشوربة غذاء سائل يشربه ألشاربون فى ألغذاء أو العشاء

وشوربة ألغذاء غير شوربة ألعشاء .. فشوربة ألغذاء يشربها ألشاربون بالنهار فى ضوء ألشمس وغالباً ماتكون سُخنه ... أما شوربة ألعشاء فيشربها ألشاربون بالليل على ضوء ألشموع أو فى ألضلمة وغالباً ماتكون بارده ...

وألشوربة أنواع منها شوربة ألفراخ و شوربة ألضأن و شوربة ألخضار و شوربة ألعدس

وألشوربة غير ألشراب ... فالشوربه تُشرب وتدفئ ألصدر وألبطن .. أما ألشراب فيُلبس فى ألرجلين ويدفيها برضه

وأطلبوا ألشُوربة ولو فى ألصين .. بس دى مش مضمونة قوى

أما ألشَربة فتُطلب من ألأجزخانة ... وهى تختلِف عن أللبوس ألذى .. ألذى .. ألذى

وهنا أدرك شهرذاد ألصباح

....


15 - يا أخ هشام
مريم رمضان ( 2012 / 11 / 10 - 00:30 )
يا أخي لا يهمني ما هي ديانتك أو إنتقادك للإسلام على قدر ما يهمني أن تكون صادق في كتاباتك.
عندما تنتقد الإسلام وتكون ملم بالقرآن وأحاديث محمد ويأتى أحد ويقول لك إن الإسلام سماحه ومحبه رغم أن فيه 99،9% قتل وتذليل لكل من يختلف معه فهو كاذب ،وعندما تنتقد المسيحيه وفيها 99،9% محبه وسلام حتى محبة الأعداء وتتهمه بالعنف فهو أكبر كاذب.

أنت يا أخ هشام لم تكن صادقاً عندما تقول أنك إعتمدت على تفاسير للكتاب المقدس عند المسيحيه وهذا خطئك الفاحش ،لأن الكتاب المقدس ( الإنجيل) يحوي تفسير واحد لجميع الطوائف المسيحيه ، وليس كل واحد يفسره على كيفه كما يحصل مع شيوخ الإسلام.
الآيات التي كتبتها فهي أمثال ومجاز حتى يفهم الشعب .
إذا عجزت عن تفسير في الكتاب المقدس إرجع الى أهله هم الذين يرشدوك للمعرفه الحقيقيه.


16 - لا يزال السم جاري
md0906 ( 2013 / 3 / 4 - 14:42 )
كنت اكن لك كل الاحترام قبل ان اقرا لك هذا المقال....... ولكن انت كاغيرك من المسلين تركت الاسلام بالاسم فقط ولكن سحر محمد لا زال جاري في دمك ليس لك اي حق تفسر الكتاب المقدس على هواك لو كان لسيد المسيح سيف !! لكنا وجدناه في اعماله واعمال الرسل لو انت صادق مع نفسك اذكر لنا شخص قتل على يد السيد المسيح او حرب قام بها هو ام الرسل ان لم تختشي فقل ما شات

اخر الافلام

.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك


.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي




.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن


.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت




.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان