الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إسلاموفوبيا..!؟

سنان أحمد حقّي

2012 / 11 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



من يُراقب وسائل الإعلام وخصوصا الألكتروني منه يجد تزايدا في المقالات التي تتّخذ من الإسلام موضوعا يكاد يكون مستمرّا ومستهدفا ولا نستطيع حصر التهم التي توجّه له فمنها الطعن بالرسالة كلّيا وتكذيبها ومنها ما يعتبر أن القرآن من وضع محمد (ص) وآخرون يطرحون أفكارا جديدة مفادها أن حاخاماً يهوديّا هو الذي أملى على محمد (ص) جميع النصوص القرآنيّة وآخرون يجدون أن القرآن لم يتم تدوينه في عهد الرسول محمد (ص) وأنه لم يتم جمعه في عهد الخلفاء الراشدين بل إنه تم جمعه في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ونجد أيضا طعونا كثيرة في المبادئ التشريعيّة فترى يهوديا يُعيب على الإسلام إباحة الزواج بأربعة نساء ودينه اليهودي نفسه يُبيح الزواج بأي عدد يتوفّر للرجل فضلا عن بعض الطوائف المسيحيّة أيضا ويطعن المسيحيون بمبادئ الزواج والطلاق ويُعيبون الطلاق على المسلمين وهم اليوم يُشيعون الطلاق بأوسع الأشكال في المجتمعات الغربيّة ولأسباب تبدو أحيانا مضحكة وتافهة ويتناول كثيرون أوجه مختلفة للطعن بالإسلام وتصويره بالصور والنعوت المستهجنة ولا ينظرون إلى ما يماثلها في عقائدهم ونجد في العديد من المقالات لهجة واستخدام مفردات نابية لا تصلح لكتابة أي مقال مهما كان موضوعه .هذا كلّه فضلا عن الطروحات اللغويّة والتي تحاول العبث باللغة العربيّة وهي لغة التنزيل دون المام بعلومها وفنونها الفريدة وتميّزها بالمجاز بين عدد من اللغات الأخرى
إن المثقفين والتقدميين مدعوون لاستنكار هذا النوع من الهجمات والأساليب لأسباب متعدّدة جدا ومنها
1- .إن حركات التحرر الوطني في بلداننا وفي العديد من الشعوب الإسلاميّة والشعوب التي تتشكّل من مكونات متعدّدة منها مكونات إسلامية كانت تحفل بمساهمات بارزة لمختلف رجال الدين وخصوصا المسلمين منهم فلا نكاد نقرأ عن حركة تحرّريّة في أي بلاد من بلدان الشرق الإسلامي إلاّ ونرى تلك المساهمات والمبادرات عنوانا للنضال والكفاح الوطني ضد المستعمرين و الأهداف الكولونياليّة المذلّة وهذا عراقنا لا نستطيع المرور على تاريخه السياسي الحديث دون تذكّر كثير من الزعامات الدينيّة من كل الأديان والطوائف فضلا عن القوميات ولاسيما في أوضاع لم تكن قد تشكّلت فيها تنظيمات سياسيّة وطنيّة كالأحزاب الحاليّة يمكن لها أن تقود النضال ضد المستعمرين ومن أجل الإستقلال والحريّة ومع أننا لا نرغب بالتوسّع في البحث فإننا لن نستطيع إغفال زعماء ثورة العشرين والتي قادها في الغالب زعماء دينيون وإن لم تكن شعارات الثورة دينيّة فلا يُمكن أن نغفل عن المعارك مع قوى الإحتلال وأهمها معركة الشعيبة التي خاضها رجال العشائر بزعامة المرجع الشيعي الأعلى الشيرازي وأن كثيرا من رجال الدين كانوا قد قاتلوا تحت رايته ومنهم حامل لواء المرجع المذكور رحمه الله السيد الحكيم وآخرون ليس هذا مجال حصرهم وكلهم مدوّنة أسماؤهم بمداد من نور ومثواهم جنان الخلد إن شاء الله ومع أن معركة الشعيبة كان قد كسبها المستعمرون ألاّ أن الثوار لم يهنوا ولم يستسلمو ا فلقد واصلوا معاركهم سجالا في مواضع أخرى كمعركة تل اللحم وغيرها ولم تنتهي تلك المقاومة هباءّ فقد ادّت إلى مواجهة كبرى بين الفريقين في موقعة الكوت الكبرى ولغرض توضيح أهميّة المعركة المذكورة فإنه كان بقايا الجيش العثماني والمتطوعين من أبناء العشائر بقيادة كثير من رجال الدين الأباة قد إلتقوا في معركة كبرى وهي بالنسبة لتحليلات معارك الحرب الأولى يُمكن إعتبارها أكبر وأضخم مواجهة بين المعسكرين كما بيّنت ذلك مؤخّرا قناة ( ناشيونال جيوغرافي) في برنامج مطوّل ومفصّل وقد كانت الجيوش العثمانيّة والعربيّة والمتوطوعون تحت قيادة قائد عراقي بغدادي هو المشير فتاح باشا بسبب إستدعاء القائد العثماني إلى أسطنبول وقد خطّط هذا القائد وبمؤازرة رفاقه من العراقيين في الجيش العثماني وبالتنسيق مع رجال العشائر والمتطوعين وقاد تلك المواجهة الكبرى واستطاع محاصرة جميع القوات البريطانيّة كما هو معروف لمتتبعي التاريخ الحديث واستسلم على يديه القائد العام للقوات البريطانيّة الجنرال طاوزند مع كافة من بقي على الحياة من ضباطه وأركان حربه وكان منظر جنوده مأساويّا بسبب الجوع وكون الحصار كان قاسيا حيث توجد لحد الآن صور لبعضهم وهم كأنهم هياكل عظميّة عنادا من قائدهم دون التسليم ولكن العراقين كانوا لهم بالمرصاد ولم يستطع البريطانيون دخول بغداد إلاّ بعد ثلاث سنوات على إحتلالهم لمدينة البصرة وهذه المدة تبيّن مدى المقاومة الضارية التي كان البريطانيون يواجهونها .
ويتّضح مما جاء أعلاه أن البلاد لم يكن فيها تنظيمات سياسيّة وقد تولى كثير من رجال الدين قيادة المقاومة وبذلوا الغالي والنفيس ولم يدّخروا وسعا في سبيل الأوطان وكان الأمر نفسه أو ما يُماثله قد حصل في البلاد الإسلاميّة والعربيّة كما في مصر والجزائر والمغرب وتونس وليبيا وفلسطين وفي الهند والباكستان وأفغانستان وكثير من حركات التحرر والإنتفاضات في إيران واستمرّت الحال على تأجّجها وضراوتها حتّى بعد أن تمكّن المحتلّون من السيطرة على مقلدات الأمور كما حدث في بلادنا العراق الغالي عندما قامت ثورة العشرين وهكذا كان الأمر في عموم بلاد وشعوب الشرق الإسلامي والعربي وأسماء القادة البارزين ما زالوا أحياء في أذهان شعوبهم ، فكيف كان هؤلاء مغاوير وقادة عظماء بنظر شعوبهم ولم يقم على تربيتهم إلاّ الإسلام وقيم الإسلام واليوم لا يجد كثيرون حرجا من شتم الإسلام والتهجّم عليه ؟ إننا لا نستطيع أن ننكر لهم مواقفهم العظيمة والخالدة يوم لم يكن هناك من يقرأ ويكتب ويوم لم يكن هناك من يستطيع أن يحصل على آخر أخبار العالم لا بل بلاده على الأقل! فهل هو الإسلام من تسبب فيما يشكو منه الناس وكتّاب اليوم؟ أم إنه المسلمون وكيفيّة تكييفهم للمفاهيم الدينيّة ؟ فهل نقبل قول قائل يقول أن الهويّة الإسلاميّة خطر؟ وإذا كانت خطرا فعلى من هي كذلك؟ وإذا كنّا نرى بعض التصرفات المتعارضة مع التقدّم والحضارة فهل هو الإسلام؟ وإذا كان كذلك فلماذا كان بالأمس مترجما لآمال الأمة والشعب ومتحالفا مع مختلف قوى الشعب السياسيّة؟ واليوم لا يصلح لذلك
2- يبدو أن الناس والشعوب كانت حتّى قبل قرن من الزمان أو يزيد أكثر وعيا وفطنةً فكانوا يعون أحابيل المستعمرين وحيلهم وفنونهم ويُدركونها ويُدركون ما وراءها من غايات ويُتابعون أقوال وتوجيهات القادة الكبار في أمر مواجهة المستعمرين وأهدافهم رغم التخلف الثقافي والعلمي ووسائل الإعلام وكان من الصعب على المستعمرين أن يمرروا أحابيلهم بعد أن تم نزع الثقة من ساستهم وقياداتهم ، فالجميع يتذكّر أقوال غاندي ( لو أن سمكتين أقتتلتا في اليم فاعلم أن السبب هو الإستعمار.) فضلا عن كتابات الرعيل الأول من المتنورين في مصر ولبنان وسوريا ولغاية هذا اليوم لا ننسى جمال الدين الأفغاني ولا محمد عبدة ولا حركة عرابي ولا سعد زغلول ولا ينسى الناس قادةّ كيوسف العظمة كما كان الناس يُتابعون الأحداث في أفغانستان والباكستان وقبل بضعة أيام تذكّرنا الراحل ملك أفغانستان المجدد أمان الله وغيرهم كثير وهذا لا نفهم منه إلاّ أن وعي الناس كان عميقا في الوقت الذي نرى فيه اليوم أن غالبيّة الشباب وهم طليعة الأمم وذخيرتها لا تُعير تعليل الأحداث والظواهر السياسيّة ولا تتعمّق في معرفة أسبابها وكل من تحادثه منهم يقول لك بالمصري( هات من الآخر!) ، نعم إن القمع والكبت ومصادرة الحريات العامّة كان له شأنٌ سلبيٌ بالتأكيد ولكن لو كان النشؤ الجديد قد تفتّح على نماذج وقدوة في كل مجال لما كان أمر الوعي والثقافة قد وصل إلى مثل هذا الدرك الضحل فحينما نقرأ مقالا سيّئا فإن تجرّأناعلى التعقيب عليه إنبرى لنا صاحبه بفتاوى وآراء أفسد من آرائه السابقة وربّما أجعل سبب فساد التفكير إلى عدم الإطلاع على الفكر الفلسفي حيث أننا نطالع وندرس الفلسفة لسبب مهم وهو أنها العلوم والمعارف التي تُقوِّم التفكير وتجعلنا نميّز بين الصالح والطالح خصوصا بعد الإطلاع على جوانب من العلوم المنطقيّة ، ولكن ما أكثر ما نرى اشخاصا يتصرّفون كالأطفال عندما يُحاولون إلصاق ما يُتّهمون به بغيرهم بسذاجة مضحكة ، طبعا نحن بالتحلّي ببعض مميّزات الثقافة علينا أن نتقبّل عرض مختلف الأفكار الدينيّة والعلميّة والإلحاديّة والعلمانيّة والشيوعيّة وكل ما يتيسّر وهذا فيه منافع لأهل العلم والمعرفة لا تُقدّر ولكن هناك شروط بسيطة يجب أن تتوفر منها إستعمال أسلوب الحوار أو أدب الحوار السليم ومنها أيضا إحترام الآخر وحفظ كرامة المتحاورين مهما كانوا وعدم إستعمال كلمات نابية واحترام القوانين والأنظمة السائدةوالنافذة.
3- مهمة الكتاب التقدميين والمثقفين بعامّة يمكن أن تكون ثقافيّة أو مختصّة بالتوعية أو التعبئة الفكريّة والعقائديّة وبالتحديد يمكن أن يُقدّم المثقفون الكثير في مكافحة التمييز والفوارق الطبقيّة والحرب على الإستغلال وكذلك في سبل النضال ضد قوى الإستعباد والإستعمار ومن أجل تعزيز مواقع التحرر والتقدّم . وأهم أوجه ومهام المثقفين هي المهام التي تنير طريق الشعوب من أجل التقدّم وليس من مهامنا كتقدّميين أن نُشيع الإلحاد فليست تلك من مهامنا الأساسيّة ولن يكون من الصواب تبنّي تلك الفكرة ونشرها والدفاع عنها وتقديم الأدلّة عليها وعلى صواب منهجها لسبب بسيط ومهم كما ذكرنا وأعدناه مرارا وتكرارا وهو أن مهمتنا هي فضح مواطن الإستغلال ونهب ثروات الشعب والوقوف ضد الأستحواذ على قوة عمل العمال والتثقيف في سبيل إنتزاع حقوق الطبقة العاملة وتحسين أحوالها ومضاعفة المستوى الثقافي والعلمي وكيفية ضمان مستوى أفضل للمواطنين ولا سيما الطلائع المنتجة أمّا ملؤ الصحف والمواقع بالمقالات التي تقف وتُحرّض على الإلحاد وبالضد من الإيمان فهذه ليست مهامنا الرئيسة فكل من نطرح عليه أفكارنا في إعادة توزيع الثروة وتمليك وسائل العمل للمنتجين أو لقوى الإنتاج وهكذا ثم يتقبّل أفكارنا هذه فإننا نعتبرموقفه إيجابيا ومناصرا لأفكارنا التي نطرحها عليه دون النظر إلى ديانته أو موقفه من الإيمان أو الإلحاد ومن شاء من يؤمن ومن شاء فليكفر فالمهم أن أفكارنا في البناء الإشتراكي فالإشتراكيّة لا يجب أن تقف مع دين ضدّ آخر وليست معنيّة بالعالم الآخر فهذه هي مهمة الأديان والشيوعيّة ليست دين بل نظام إجتماعي إقتصادي دنيوي يقوم على أسس من المفاهيم الإقتصاديّة وأهمها نظريّة فائض القيمة ومشروعيّة تملّك وسائل الإنتاج لقوى الإنتاج وليس في الشيوعيّة أو الإشتراكيّة ما يُشير إلى حقيقة ووجود حياة بعد الموت وأن جميع المخلوقات ستُبعث من القبور لتلاقي ربّها وأن هناك جزاء على ما نعمله في هذا الدنيا إذ أن الإيمان بهذه الحقائق والإقرار بها من عدمه لا يدخل في تقييم نظرية فائض القيمة وشرعيّة قوى الإنتاج في تملّك وسائل الإنتاج وإذا حصل ما يبدو أنه شكل من التعارض بين بعض القيم الدينيّة وهذه المناهج فإن الفيصل هو وقوف الفرد في مثل تلك الظروف وقبوله بمنطق الواقع الموضوعي حيال تلك التقاطعات دون محاولة الطعن بالأفكار الغيبيّة والمتعلّقة بالعالم الآخر إلاّ إذا كانت العلوم الطبيعيّة والإجتماعيّة الإقتصاديّة قد قدّمت براهين جديدة ومع كل ذلك فإن كانت البراهين لا تتعلّق بظواهر الغيب والعالم الآخر فإننا لا يجب أن ننتهز الظروف لمهاجمة المؤمنين وترسيخ فكر الإلحاد لأنها بكل بساطة ليست مهمتنا الأساسيّة وأن تعارض بعض رجال الدين مع منهجنا يجب النظر إليه على أنه موقف جزئي وشخصي حتّى نعثر على مواطن قاطعة على تعارض الأفكار القائلة بوجود عالم آخر من عدمه.وغالب الظن أنها مهمةٌ ذاتيّة تتعلّق بالشخص بذاتهدون سواه.
4- وقد شرحت في العديد من المقالات السابقة وجود فروق لا حد لها ولا حصر بين الأديان والموقف من الإشتراكيّة والشيوعيّة وقد عملت الكنيسة في أوربا على إتخاذ موقف متشدّد من الشيوعيين بسبب كونها أي الكنيسة من أرباب العمل وأصحاب وسائل الإنتاج المهمين وهذا يختلف عن واقع الدين الإسلامي ولكن الرأسماليّة عملت على إستنساخ موقف الكنيسة إلى مجتمعاتنا وهذا غير سليم ولهذا فإن الموقف من الملكيّة لوسائل الإنتاج يمكن التعامل معه بما يُماثل ملكيّة الأرض في ظل النظام الإشتراكي وفي الإسلام كانت الأراضي التي آلت للمسلمين بالفتح تعود لبيت المال وتُسمّى خراجا أي أن ريعها يعود لبيت المال وتُعطى للإستثمار ولا يجوز تملّكها وبالمناسبة فإن أراضي العراق جميعا بقيت خراجا منذ الفتح الإسلامي الأول وحّتى عهد مدحت باشا وقيامه بالإصلاحات المعروفة في منتصف القرن التاسع عشر والتي كان هدفها توطين العشائر فأصبحت خطوته هذه شريعة فيما بعد للتوسّع في تمليك الأراضي الأميريّة أي أراضي الدولة للمواطنين والأراضي من حيث مكانتها في العمليّة الإنتاجيّة تُعادل وسائل الإنتاج أي أن وسائل الإنتاج بقيت لمدة طويلة جدا( الأرض لمن يزرعها) ما عدا نسبة محدّدة تعود لبيت المال وهي الدولة وهذه كلها أنظمة تختلف إختلافا كليّا عن الأنظمة التي سادت أوربا وبرّزت طبقات مستغلّة كبيرة من أهمها طبقة ملاكي الأرض ومنهم الكنيسة باعتبارها أهم ملاّكي الأرض.إننا لو تناولنا مناقشة الظواهر الإجتماعيّة الإقتصاديّة دون حشر مبدأ الإيمان من الإلحاد لأمكننا إيجاد مناطق مشتركة كثيرة ولكننا عندما نحشر الإيمان أو الإلحاد او وجود عالم آخر بعد الموت من عدمه فإننا نجعل مهمة الإشتراكيّة والإصلاحات الإجتماعيّة أكثر صعوبة ، فهل نتشبّث بالبحث عن البراهين التي تؤكّد وجود العالم الآخر من عدمه وندخل في نقاش شائك وواسع في سبيل أن ندحض فكرة وجود عالم ما بعد الموت ثم لو كنّا أو كان مقدّرا لنا أن نحسم هذا الأمر أن نعود إلى أفكارنا الإصلاحيّة والإشتراكيّة والشيوعيّة ؟ أم أنّه من الأفضل أن نتعامل مع الظواهر الدينيّة وعالم ما بعد الموت وكون الناس سيُبعثون من القبور كما هي عليه الآن ومن يتقبّل مشاريعنا لا نتدخّل بعبادته أو دينه أو طريقة عبادته أي كما لو كنّا نتعامل مع الجذر التربيعي للعدد السالب حيث سمّيناه ( i ) واعتمدناه ضمن نظريّة الأعداد كما هو أي كشئ له مقدار وأثر مهم ولكننا نجهل قيمته وقامت على أساسه مقادير معقّدة وقيم معقّدة ومعادلات عقديّة وامتدّ الأمر إلى فضاءات عقديّة وما إلى ذلك دون أن تتوقّف الرياضيات عنده طويلا.
وللحديث صلةٌ والسلام عليكم


سنان أحمد حقّي
مهندس ومنشغل بالثقافة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الية الاسقاط
مجدي سعد ( 2012 / 11 / 8 - 19:22 )
كلمة فوبيا تعني خوف واسلاموفوبيا تعني الخوف من الاسلام

تبدت هذه الظاهرة وصك هذا المصطلح (اسلاموفوبيا) حديثا فلماذا؟

مالذي استجد؟

وهل الاخر علي حق في خوفه هذا ام هو امر محض اوهام وبارانويا؟

دعنا نري

في اواخر ستينيات واوائل سبعينيات القرن الماضي ظهرت تيارات اسلامية متطرفة في بلاد عديدة منها مصر وايران والسودان وبالطبع افغانستان

لم يعيرها الغرب اهتماما اول الامر بل علي الاقل في حالتين دعمها ربما لمصالح له وربما عن خطأ في فهمها

افغانستان ومجاهديها ضد الاتحاد السوفياتي

لاجؤن سياسيون في دول اوروبيه عديده اهمهم اية الله خوميني في باريس

وقامت ثورة في ايران وعاد خوميني الي ايران ليقيم دولته الدينيه وبدأ مايسمي المد الاسلامي والذي هدفه الواضح والمعلن هو دول علي غرار ايران او اكثر تطرفا

وكما نعلم تطورت الامور الي اعتداء وتحد واضح للعالم كله باحداث 11/9

عودة اذا الي السؤال
هل هم علي حق في توجسهم من الاسلام؟

ام ان الاسلام ضحية؟ ومستهدف؟

جاء الاسلام غريبا وسيعود غريبا


2 - إسلام ومسلمون
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 8 - 22:27 )
الأستاذ مجدي سعد المحترم
الردّ على ما ذكرتم من ظواهر هو الردّ على ضد منتهجيها وليس القفز للردّ على الإسلام ومهاجمة الدين الإسلامي والقرآن ومحمد ( ص) وابتكار مختلف الذرائع لانتهاز الفرصة لمحاولة إخراج الناس من دينهم فهذه ليست مهمتنا إنما الوقوف ضد السلبيات التي يُعلّمنا التاريخ أن صراعات الأطماع ومشاعر الكراهية للإسلام وسياسات النفوذ والتغلغل كانت وراء الكثير من الكوارث فالإسلام أخرج لنا رجالا صالحين كثيرين إشتركوا مع أبناء شعبهم في النضال ضد المستعمرين وخرج كذلك من بين معتنقيه من شذّ عن ذلك وهذا لا يبرّر إرجاع المشكلة إلى طبيعة الإسلام وتبرير مهاجمته كدين فجميع الأديان ذات طبيعة متقاربة وأن هذا الإتجاه هو الذي يُسهم في إذكاء الكراهية بين الأديان ولا يُساعد على البحث عن الأسباب الواقعيّة للمشكلة.
تقبّلوا وافر تقديري


3 - هل الأسلام بريء من أجندة الأرهاب بأسمه .
رائد الجراح ( 2012 / 11 / 9 - 06:53 )
حينما تمارس التيارات الأسلامية المتطرفة نشاطاتها الأرهابية في كل مفاصل الحياة السياسية والعامة في الغرب تحت ذريعة مايسمى بالغرب الكافر ذلك المصطلح الذي الذي استوفى كل شروط الكراهية لكل ماهو غربي وكذلك مصطلح الشيطان الأكبر الذي أطلقه قائد الثورة الأسلامية في ايران الخميني , وما آلت اليه أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتفجيرات لندن في الوقت الذي انبرى الكثير من المسلمون ليعلن امام الملأ بأن الأسلام براء مما فعله هؤلاء الأرهابيون المتطرفون , فهل يتحتم على الغرب دراسة الأسلام بأسلوب يدعوا الى تبرئة النص الديني وبالتالي تقسيم العالم الأسلامي الى وجهين متناقضين لأرضاء البعض ؟ ولكن العكس هو الصحيح في مثل تلك الدول المتقدمة , فأمريكا مثلاً تعطيك الحق في بناء مركزاً اسلامياً ومسجداً قرب أنقاض مركز التجارة العالمي ولكن من حقها أن تضعك تحت المجهر .


4 - العيب
مجدي سعد ( 2012 / 11 / 9 - 09:09 )
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا


5 - مبتكرات وتقليعات وأحابيل
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 9 - 15:56 )
الأستاذ رائد الجراح المحترم
الأستاذ مجدي سعد المحترم
بودّي لو تحرّيتم عن معظم المؤسسات اللاعبة في ساحات الإرهاب والعبث في الحياة السياسيّة والإقتصاديّة خصوصا في البلدان حديثة التأسيس فستجدون أنها من مبتكرات و تقليعات وأحابيل مختلف دوائر الخدمة السريّة ولو توصّلتم لهذا فهل يبقى من حاجة للبراهين على أن ما يجري ليس له علاقة بالإسلام كديانة بل هم مجموعات تفتعل تأويلات متنوّعة للنيل من الإسلام باسم الإسلام وقد مررنا طول تاريخنا بأوقات إستُهدِف الدين فيها برجال يدّعون إنتماءهم له
إذا صح القول أن العيب فينا فهو إذاً ليس في الدين
أستغرب أن تنطلي مثل هذه الألاعيب على بعض المثقفين وغير غائب عنّا ما فعلوه في بلداننا وشعوبنا في كل حقبة من حقب التاريخ والتاريخ خير شاهد
أنا أدعو للوقوف بحزم ضدّ أي أعمال إرهابيّة مهما كان نوعها ولكنني أدعو إلى التمييز بين الدين الإسلامي وبين المجموعات التي تدّعي ذلك وما عليناإلاّ أن نتأكّد أن التدبير يخرجً من أي جحر؟

فإن وجدنا رجلا قتيلا وبجانبه شاة ملطّخ فمها بالدماء فهل يُعقل أن الشاة هي التي إفترست القتيل وهي التي أكلتهُ؟أم علينا أن نبحث عن شخص آخر؟


6 - رد علي السيد الكاتب
مجدي سعد ( 2012 / 11 / 9 - 19:52 )
سيدي العزيز

يداية تقول انه ان صح القول بان العيب قينا فهو ليس من الدين

سيدي الفاضل الاسلام صناعة عربية محلية 100% فكيف تبرؤه؟

اود انا ايضا ان تتخلص من نظرتك الاحادية هذه

لا احد يظن للحظة ولا هو يتوقع ان تعمل دولة اجنبية لصالحنا ولا نحن لصالح احد

الكل اول اولوياته مصالحه

الساذج هو من يعتقد ان هناك من الدول من هو صديق او عدو الي الابد - ربما الا المسلم الذي يعتبر اليهودي عدوا الي يوم الدين

والساذج ايضا هو من يغمض عينيه عن نصوص قتالية تحريضية عنصرية عنيفة وارهابية تسد عين
الشمس

الساذج هو من يخدع نفسه قبل غيره او يغمض عينيه عنها لانه لا يحتمل مواجهة نفسه بها هو من يحاول تأويلاها لما ليس فيها حتي يمكنه التعايش معها

نعم يا عزيزي استكمالا لمثلك الذي ضربته

إن وجدنا رجلا قتيلا وبجانبه شاة ملطّخة بالدماء وذئب يلعق مخالبه .... ما هو قولك؟


7 - ماذا عن الأديان الأخرى
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 9 - 21:37 )
أخي العزيز الأستاذ مجدي سعدالمحترم
هل إطّلعتم على ما تتضمنه الأديان الأخرى من نصوص تحريضيّة؟أيضا


8 - إسلاموفوبيا
مريم رمضان ( 2012 / 11 / 10 - 05:27 )

آيات القرآن وأحاديث محمدأليس من أمر بالقتل والإذال لغير المسلم وتهميش النساء بألقاب خسيسه وبذيئه من إله الإسلام ورسوله ألا يخيفك هذا؟ أتريد أن آتي بآيات القتل في القرآن؟ فأنا على يقين أنك تعرفها.
إذا أنت لا توافق على الإسلاموفوبيا هذا لا يعني أنه غير موجود أو أنه مسالم ، محمد لا يوافق معك عندما قال بعثت بالرعب لمسيرة شهر ألا يرعبك هذا؟
أنظر ماذا يحدث بمصر وضع الشريعه بالعافيه أو القتل والإرهاب .سرقت أرض من دير للأقباط لبناء مسجد .
هل الإسلام مخيف ؟ نعم أنه مرعب وغير أخلاقي.
خطف القاصرات وإسلامهن بالغدر والرذيله، نعم هذا هو الإسلام، دين العنف والقتل والرذيله.
والعالم محق في تسمية إسلاموفوبيا.


9 - 1الإسلاميون ليسوا حجّة على الإسلام
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 10 - 09:50 )
ايها الأخوة الأعزاء
الست مريم رمضان المحترمة
أولا :إن افعال المسلمين ليست حجّة على الإسلام والدليل أن هناك فرق مختلفة بعضها يُحرّم ما يأتيه بعضهم الآخر فلو كان جميع ما يأتون به من أعمال موافقا لروح رسالة الإسلام لما اختلفوا
أرجو أن يُتابع من يستشهد ببعض آيات القرآن وضع النصوص في سياقها كما أرجوه أن يتابع معانيها وفق لغة ومعاني الناس وقت النزول فاللغة متواضع عليها أي أننا نكسبها معاني جديدة بمرور الزمن
أنا لا أؤيّد القائل بتطبيق الشريعة إذ أن الشريعة مطبّقة بافعال وعبادات من إعتنقها وقد بيّنت رأيي مرارا وفي مقالات متعددة من أن المسلم بعد أن يعتنق الإسلام يُحاسب نفسه ويتّضح هذا في أعلى مراحل الإيمان وهو الإحسان حيث أنه يعبد الله كأنه يراه وإن لم يكن يراه فإن الله يراه وهكذا يكون من يُطبّق الشريعة هومن يطبقها على نفسه بعد أن يؤمن بربّه ولا حاجة لمن يُطبّقها عليه
ولكن ماذا يفعل الإسلام للناس بعد أن يعودوا إلى جاهليّتهم
الأديان كلها تنهل من منهل واحد كما قال النجاشي
ولا يمكن أن تتناقض كلّيّا
امّا مشروعيّة القتال فهي للدفاع عن النفس وقت الضرورة
وافعال الناس ليست حجّة على الإسلام، يتبع


10 - 2الإسلاميون ليسوا حجّة على الإسلام
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 10 - 10:11 )
أيّها الأخوة الأعزاء أنا أقول للجميع ومن كل الأديان والطوائف لو أن أحدا منّا إعتنق أي دين ووجد أنه يُحرّم الكذب والعدوان والسرقة فمن يُطبّق عليه تلك الشرائع بعد إيمانه إن كان إيمانه صحيحا وصالحا ؟ لا شك أن المعني قبل غيره هو ذلك الذي آمن فهو المعني بتطبيق ما علم من الدين أن يعمل بما علم فلا يجدر به أن يكذب أو يعتدي أو يسرق وليست العبرة في أن يُطبّقها أحدٌ عليه
لماذا عندما تعلم الفتاة أن الحجاب واجب تتحجّب طواعية ولماذا عندما تعلم أنالصدق واجب أيضا والأمانة واجبةٌ وكفّ الأذى عن الغير واجب وأن الغش حرام فلماذا لا يستجيب طواعية كما تستجيب الفتاة للحجاب؟
اخوتي الأعزاء هذه أمور مرجعها الجهل وضعف الإرادة وإثارة للتباغض وليس ما يأتيه هؤلاء في الدين في شئ ولكن الشاعر يقول:
ذو العقل يشقى في النعيم بعقلهِ ....وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ
أخوتي الكرام خذو الأفكار ووجهات النظر من مصادرها الأساسيّة وليس من الناس وأفواه العامّة وبعض الجهلاء الذين يردّدون ما يسمعون كالببغاوات حتذى ولو بلغ بعضهم مواقع إجتماعية رفيعة أو حاز ألقابا موقّرة فالعبرة في العقول والقلوب وليس الألسنة
مع تقديري


11 - الإسلاموفوبيا تهمة جاهزة لقمع حرية النقد
freethinker ( 2012 / 11 / 11 - 14:53 )
بعد ما استكملت إخضاع البلاد ذات الأغلبية المسلمة لمنظومتها العقائدية المعادية للحريات ، سعت الأممية الإسلاموية إلى فرض تصوراتها القمعية و المغلقة على بقية العالم بسلوك طرق ناعمة مستغلة أجواء التسامح في الغرب و حاولت بذلك تجريم نقد الإسلام وإخضاعه للمساءلة النقدية باللعب على وتر التذنيب للغرب و وصم كل نقد للإسلام بالسلوك العنصري ضد كل المسلمين و اختلقت لذلك مصطلح الإسلاموفوبيا.
بهذا الموقف ينكشف الإسلام كمنظومة قمعية شمولية و توسعية لا تكتفي باحتلال كل الفضاء العقلي في البلاد التي أخضعها بل يتجرأ لفرض تصوراته المعادية لإنجازات البشرية بما فيها حرية نقد كل المعتقدات.
أود الإشارة أخيراً بكل أسف إلى المفارقة الكبرى في كون الكاتب يضع في نفس المستوى المحتوى اللاديني و الناقد للإسلام المتاح لقراء اللغة العربية من جهة و طغيان الدعايةـالدعوة الإسلامية من جهة أخرى.
يجدر التذكير في هذا الصدد بالظروف الغير المريحة لإنتاج المادة الأولى ـ قلة الإمكانيات، الملاحقة الأمنية الرسمية ، مخاطر التصفية الجسدية من المتعصبين ـ و الدعم الكامل الرسمي و الشعبي و من اللوبي الإسلامي الدولي للخطاب الممجد للإسلام، فإحصاء بسيط للمادة المتاحة بالعربية في الأنترنت يبين أن هذا الصنف مهيمن.


12 - الأمميّة الأسلامويّة.؟ 1
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 11 - 17:35 )
أستاذنا العزيز ( free thinker )
هل سبق لكم أن سمعتم عن نقد موجّه للغرب أو العالم المسيحي أو اليهودي في دياناتهم حتّى في أحلك عصور الحملات الإستعماريّة؟
لقد كان معظم المسلمين يرون أن الديانتين المسيحيّة واليهوديّة لا دخل لها في السياسات العدوانيّة التي ينتهجها المعتدون.
وما سمّاه الغرب بالحروب الصليبيّة بشكل صريح كان المؤرخون العرب والمسلمون يُسمّونها بحروب الفرنجة
وحتى الساعة لا أسمع أحدا ينتقد اليهوديّة كديانة بسبب العوان الإسرائيلي والإحتلال والإستيطان بل أن جميع النقد الموجّه ينصبّ على السياسات العدوانيّة والأعمال اللاإنسانيّة لدولة إسرائيل والنهج الذي تنتهجه الزعامات المتحكّمة بل أن العديد من المسلمين يُحاولون أن يُقيموا علاقات طيّبة مع الكتل والعناصر التي ليس لها نفس الأجندات العدوانيّة
إن هدف مقالنا هذا هو التفريق بين الإسلام كدين سماوي مثله كمثل الأديان السماويّة الأخرى وبين الجماعات المتطرّفة أو التي تنتهج منهج سلب الحريات العامّة وقمعها
إن تاريخ الصراع مع الإسلام كعقيدة سماويّة يمتد إلى أكثر من أربعة عشر قرنا مضت ولا يمكن أن تقتصر دراستنا على معطيات ــــ يتبع رجاء


13 - الأمميّة الأسلامويّة ؟ 2
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 11 - 17:40 )
تابع رجاء
الحقبة المتأخرة جدا حاليا ولو كان المسلمون يُبادلون المسيحيين ومن تُسمّيهم بالمنتقدين حملاتهم لرأينا من ينتقد المسيحيّة كدين ولكن شيئا من هذا غير موجود أبدا
إن ما هو موجود لا يتجاوز حملات ضد الإسلام كدين وهذا شكل صريح من التبشيريّة ولا يمثّل نقدا للممارسات المرفوضة بل إستغلالا لها وانتهازا للظروف بهدف توجيه حملة ضدّ الدين الإسلامي
كما أرجو عدم إغفال شئ آخر يمكن أن ندعوه بالأمميّة المسيحيّة والتبشير المستمرّإذا كنّا نقبل ما أسميته بالأمميّة الإسلامويّة

وكذلك نظرة عدد من الكنائس إلى المسلمين وكأنهم رعايا يتوجّب عليهم ( على الكنيسة) إعادتهم إلى حضيرتها..!بكل الأشكال ولو بالقوّة أو بالحيل والمغالطات
كما لا أظن مفكّرا حرّا منصفا يمكن أن يغفل عن الألاعيب والحابيل التي مازال العديد يعتمد عليها في التعامل مع الواقع السياسي والإجتماعي في ظل شيوع ظروف العوز والفقر والجهل وتعدد المشاكل السياسيّة العويصة والتي لا يخرج منها شعبٌ حتّى يجد أمامه ما هو أقسى وأمرّ ونؤكّد أن ما تلاقيه شعوب الشرق الإسلامي ليست جميعها من صنع أيديها كما لا بدّ أنكم تعلمون ــ يتبع رجاء


14 - الأمميذة افسلامويّة؟ 3
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 11 - 17:45 )
ثم أن معظم النخب السياسيّة التي تُدير العمل السياسي في الساحة لا تخلوا من شبهات ومواضع ريبة وهي التي تنفّذ تلك السياسات القمعيّة التي تُشيرون إليها ولا أحد يعلم كيف تتم توليتها على مقدّرات الأمور وكثير منهم من خرج من عباءة ما أسميتموه بالطرق الناعمة كما تعلمون ذاتها
إنني أربأ بكم كمثقف ومتنوّر حرّ أن تُطلقوا هكذا أحكام سريعة على أمور أصبحت غاية في التعقيد وأن قصدي رغم أنني لست مفكرا إسلامويّا بل من المتأثّرين بالماركسيّة والعلمانيّة ولكنني أجد إن لم يتم التمييز الموصوف فإن مجموعة من المصائب قد تنصبّ على البشريّة مما يمكن تفاديه بالتحليل الصائب ونبذ الكراهيّة ونبذالمفاهيم مسبقة الإعداد
أيها العزيز المفكّر الحرّ أدعوك أن تكون حرّا حقّا ولا تجري مع دعوات تستهدف دين الناس الذين قد يفتدونه بأغلى ما يملكون ولا أهميّة عندذاك لأية إعتبارات للقوّة والتكنولوجيا والقدرةالإقتصادية، لا سيما أنها أمور لطالما كانت زنادا لصراعات تاريخيّة كبرى ولم تنتهي رغم الكراهية التي تأصّلت للأسف الشديد
يتبع رجاء


15 - الأمميّة الإسلامويّة؟4
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 11 - 17:47 )
يتبع رجاء
فالإسلام شئ وما يأتيه بعض المجموعات الإسلاميّة إنما هو شئ آخر تماما ونأمل أن لا يعمل أحد على إذكاء نعرات العداء والصراع كل يوم بلا جدوى وأن الطريق الصائب هو مساعدة شعوب الشرق الإسلامي على تحقيق تنمية مستدامة وإستقرار مقبول وإقامة صروح للتعاون والعلاقات الطيّبة النزيهة وتبادل المصالح وعدم التدخّل بالشئون الداخليّة واحترام ثقافات الشعوب المختلفة وضمان حريّة مختلف القوى
السياسيّة فضلا عن ضمان الحريّات العامّة

إنتهى رجاء


16 - يا أخ سنان
مريم رمضان ( 2012 / 11 / 12 - 06:02 )
.
تقول(أن المسلم بعد أن يعتنق الإسلام يُحاسب نفسه ويتّضح هذا في أعلى مراحل الإيمان وهو الإحسان).
أثبتت الدراسات والتجارب أن المسلم وغير المسلم عندما يعتنق الإسلام يصبح إرهابي رغم كونهم في بيئه طبيعيه.
تقول( فلو كان جميع ما يأتون به من أعمال موافقا لروح رسالة الإسلام لما اختلفوا )
ما هي روح رسالة الإسلام؟ هل هي قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ممن أوتوا الكتاب الخ.
أو عندما إنسلخ الأشهر الكرام قاتلوا الخ.
تقول ( ولكن ماذا يفعل الإسلام للناس بعد أن يعودوا إلى جاهليّتهم
الجاهليه آتى بها الإسلام كانوا الشعراء والحكماء قبل الإسلام والتاريخ يشهد ذلك .المسلمون يريدون تطبيق شريعة روح الإسلام السمحه كما تقول بفرض الجزيه على أهل البلد الأصليين وهدم الأهرام وتمثال أبوا الهول.كما دمروا تمثال بوذا .هل ترى الى أين وصلت روح الإسلام السمحه؟

تقول أن إلإسلام لا ينقد العالم المسيحي أو اليهودي في دياناتهم .
وماذا يسمع اليهودي والمسيحي كل يوم من ظهر الجوامع، المغضوب عليهم،الضالين ،الكفار ،القرده ،الخنازير مشركين كفار رمل، يتم، أقتل لعنة الله عليهم هل هذا مزح؟.


17 - أثبتت؟
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 12 - 09:12 )
أستاذتنا العزيزة
هل لكِ أن تقدّمي لنا الإثباتات التي تدّعين حصولها؟
ليس من اليسير أن نقول جزافا أن الدراسات أثبتت ! فأي دراسات؟ وأي إثباتات ؟ وهكذا
أنا أدرك مدى إستهتار البعض من الفرق الإسلاميّة بحقوق الأقليات للأسف الشديد ونحن وأقصد كثير من المسلمين نتعرّض إلى ما هو أقسى وأشدّ ولكننا نعلم أن ما يفعلونه لا علاقة له بالإسلام على الإطلاق
والأمر يُشبه وضع المسيحيّة في بعض أطوارها فنحن نعلم علم اليقين أن السيّد المسيح هو رسول السلام والمحبّة ولكن أنظري كم من الحروب والنزاعات أشعلها أو كان سببها كثير من الأمم والناس المحسوبين على الديانة المسيحيّة؟
بالمحبّة نستطيع فقط تقييم وتقويم ما تهدّم وليس بتعميق الكراهية والبغضاءوأنا هنا لا ألتمس لمعتدٍ عُذرا ولكن الحقائق مغيّبة للأسف وعلينا أن نزيل ركام البغضاء لنكشف عنها وعن مدى الضرر الذي ألحقه كل جانب بالآخر
اإنني لي آراء مختلفة عن تطبيق الشريعة وغيرها من المطالب وأرجو أن تواصلي الإطلاع على ما يُنشر في هذا المنبر التقدّمي لكي تطّلعي على رأيي هذا
تقبّلوا وافر تقديري ومودّتي
قلبي معكم


18 - تريد إثباتات أيها الكاتب المحترم
مريم رمضان ( 2012 / 11 / 15 - 21:21 )

المرأه الأمريكيه التي تزوجت رجل مسلم وحولها الى الإسلام قد فجرت نفسها في العراق
الشاب الأمريكي الذي تحول الى الإسلام إسمه جان ينتمي الى القاعده ويهدد بنسف أمريكا إذا لم تعتنق الإسلام ،الشاب المكسيكي الذي وضع متفجرات في حذائه في الطائره،
تفجير نيويورك ،تفجير لندن، تفجير إسبانيا ،هذا غيض من فيض.تريد أن أكمل؟


19 - ليس هذا هو الإسلام
سنان أحمد حقّي ( 2012 / 11 / 16 - 09:15 )
لا أجد في مثل تلك الأعمال شيئا من الإسلام وهؤلاء إرهابيون يقترفون ما يحلو لهم بأية أسماء شاؤوا، أعاذنا الله منهم ومن أمثالهم

اخر الافلام

.. الأردن في مرمى تهديدات إيران وحماس والإخوان | #التاسعة


.. د. جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر والحديث:كانت هناك مقترحات




.. الأردن في مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد سيادته عبر-الإخوان


.. مخططات إيرانية لتهريب السلاح إلى تنظيم الإخوان في الأردن| #ا




.. 138-Al-Baqarah