الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن المسيحية والبالتوك - 2

هشام آدم

2012 / 11 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الجزء الأول من المقال تطرقنا إلى نقطتي تشابه تجمع بين المسيحية والإسلام من حيث تأويل النصوص وتحميلها ما لا تحتمل من معنى ورأينا الأثر البشري في كتابة هذه النصوص والذي يتجلى بوضوح عند التفسير والتأويل، إذ لو كانت نصوص إلهية فعلا لما احتاجت إلى تأويل وتفسير من أساسه لأن كلام الإله الكلي والمطلق لا يمكن أن يكون غامضا لدرجة يحتاج معها إلى تفسير بشري، وإلا فإن الأولى أن يفسر الإله كلامه بنفسه، وتصدي البشر لتأويل نص أو وحي مقدس يطعن مباشرة في هذه القداسة، ويوحي بأن الإنسان الناقص أكمل من الإله الكامل وأقدر منه على إيضاح المعنى، وإني لأتساءل عن إمكانية الاعتماد على تأويلات بشرية لفهم نصوص إلهية.

ومن أوجه الشبه والتقارب بين الديانتين اتفاقهما على ثيمة العنف والدموية المتأتية من الطابع الإقصائي في كلا الديانتين فأعداء الإسلام الواجب ضدهم القتل والإبادة وكذلك الأمر بالنسبة للمسيحية، فأعداء المسيح أو أعداء كلمة الرب الواجب في حقهم الموت كما أوصى يسوع: (أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي)(لوقا 19: 27) ولقد أوضحت في أحد تعليقاتي في المقال الأول تدليس من يقولون بأن هذا العدد مجرد "مثال" وليس وصية أو تعاليم يسوعية، وأوردت، وسأورد الآن كذلك، نص تفسير جناب القمص أنطونيوس فكري لهذا العدد:

"وأمّا أعدائي.. وإذبحوهم= المسيح هنا يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها. ولقد ذبحهم تيطس فعلاً سنة 70م. إن الذين يساقون إلى الذبح هو الذين كتبوا بأيديهم مصيرهم. ولنرى كم الوزنات والأمناء التي أعطاها الله لليهود (أنبياء/ كهنوت/ هيكل/ معجزات/ إنتصارات إعجازية على أعدائهم/ ناموس/ شريعة/ أرض مقدسة/ وصايا لو نفذوها لعاشوا في سعادة/ مملكة آمنة/ خيرات مادية أرض تفيض لبناً وعسلاً..) فماذا فعلوا؟ هؤلاء لم يضعوا مناهم في منديل، بل ضيعوا كل ما أخذوه وأخيراً صلبوا المسيح. لقد صاروا في وحشية، وكما ذبحوا المسيح في وحشية صارت في طبعهم، قاموا في حماقتهم، إذ قد فقدوا كل حكمة، بقتل الضباط الرومان إنتظاراً لأن الله يرسل لهم المسيا ينقذهم، إذاً فحماقتهم ووحشيتهم التي تعاملوا بها مع المسيح، تعاملوا بها مع ضباط روما، لكن المسيح غفر لهم على الصليب، أما روما فذبحتهم بحسب ما يستحقوا.
بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه بخصوص الملكوت الذي أتى ليؤسسه:
1. هناك أجر ومكافأة لكل من يجتهد في هذا الملكوت الأرضي ويربح نفوساً للمسيح.
2. الأجر والمكافأة بحسب الجهاد.
3. من يهمل في تجارته يرفض.
من يعادي المسيح ولا يقبله يهلك (يذبح)."(انتهى الاقتباس)

نلاحظ هنا بوضوح أن الأمر بذبح الأعداء هو تعليم اليسوع نفسه، لاسيما إذا قرأنا العدد 26 من نفس الإصحاح، والذي يقول: "لأني أقول لكم ..." فمن الذي يقول؟ ولمن؟ يسوع لتلاميذه؟ أم السيد لعبيده في المثال؟ أعتقد أن تفسير القمص أنطونيوس فكري يشرح الأمر بوضوح في قوله: "بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه" فهي إذن تعاليم المسيح التي حاول إيضاحها بمثل السيد مع عبيده. وإذ يقال بأن تلاميذ يسوع لم يحملوا سيفا بعد معلمهم أو حتى في حال وجوده فإننا نقول بأن يسوع وتلاميذه كانوا قلة مستضعفة ومضطهدة ولم يكن بإمكانهم أن يحملوا السيف وقتها، وإلا لكانوا أبيدوا عن بكرة أبيهم، وهذا يذكرنا بالإسلام في بداياته عندما كان المسلمون قلة ومستضعفين، فكان الخطاب الإسلامي وقتها يتسم بالمهادنة والنزعية السلمية، وما أن قويت شوكته حتى كشف عن شكله الإقصائي، وهذا ما حدث في المسيحية عندما قويت شوكته فظهر الوجه الدموي لهذه الديانة، وبدأت الحروب الصليبية "المقدسة" بكل بشاعتها التي يعرفها التاريخ، وكذلك الحروب بين الطوائف المسيحية فيما بينها كالحرب المعروفة باسم حرب الثلاثين عاما التي وقعت في أوربا في القرن السادس عشر التي مزقت أوربا إلى أشلاء وكل ذلك بمباركة من الكنيسة (التي هي جسد يسوع السري كما أسمها بولس الطرطوسي) التي استندت في حروبها على نصوص الكتاب المقدس وتعاليم المسيح. فإن قال أحدهم: "ولكن يسوع قال: أحبوا أعداءكم" نقول: أنتم المطالبون بتفكيك هذا التناقض، والذي هو سمة نصوصكم، كتلك الموجودة في القرآن:
(فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)(الغاشية:21-22)
(واقتلوهم حيث ثقفتموهم)(البقرة:191)

ثالثا: عقيدة الولاء والبراء في الديانتين
لا ينكر المسلمون عقيدة الولاء والبراء في ديانتهم فهي مثبتة في القرآن بنص صريح، فنقرأ: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم)(المجادلة:22) وطبعا بالنسبة للمسلم لا يوجد أي تناقض بين هذه الآية والآية الأخرى:(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا)(لقمان:15) ولا نعلم كيف نوفق بين المصاحبة بمعروف في هذه الآية وعدم المودة في الآية الأخرى، إلا أن نقول بأن الآية هي من وصايا لقمان على لسانه وبالتالي فهي ليست من تعاليم الله. لأن الكلام عندما جاء على لسان الله لم يذكر أي شيء عن المصاحبة بمعروف، فنقرأ: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)(العنكبوت:8) فهنا توقف عند قوله: لا تطعهما. وفي المسيحية كذلك نجد هذه العقيدة كذلك، فنقرأ:
(جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا)(لوقا 12: 49-53)

وفي تفسير جناب القمص تادرس يعقوب لهذا العدد نقلا عن القدِّيس أمبروسيوس، نقرأ: "عندما تجحد أبًا أرضيًا من أجل تقواك نحو المسيح فستقتني ذاك الذي من السماء أبًا لك، وإن رفضت أخًا لأنه يهين الله ولا يخدمه فسيقبلك المسيح كأخٍ له... اترك أمك التي حسب الجسد واقتن الأم العلويَّة أي أورشليم السماويَّة التي هي "أمنا" (غل 4: 26). وهكذا تجد نسبًا مجيدا وقويًا في عائلة القدِّيسين، معهم تصير وارثًا هبات الله التي لا ُتدرك ولا يمكن للغة أن تعبر عنها"(انتهى الاقتباس)

وبالطبع هنالك تفاسير، تركتها لأنها موغلة في الرمزية إلى حد اللامعقولية، كما أنها على تعبير المفسرين مجرد "احتمالات" غبر مؤكدة، ودائما يستحسن الأخذ بالتفسير الأقل تعقيدا وأكثر شبها وقربا بظاهر النص، فنقرأ مثلا تفسير القدِّيس كيرلس الكبير إذ يقول:

"يتسائل القدِّيس أمبروسيوس عن السبب الذي لأجله يقول السيِّد المسيح: " لأنه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين، ثلاثة على اثنين، واثنان على ثلاثة [52] مع أنه ذكر ستة أشخاص (الأب والابن والأم والبنت والحماة والكنة)؟ وجاءت الإجابة هكذا:
أولاً: يحتمل أن تكون الأم والحماة شخصًا واحدًا، بكون والدة الابن هي حماة زوجته.
ثانيًا: يقدَّم لنا تفسيرًا رمزيًا، فالبيت هي الإنسان ككل كقول الرسول بطرس: "كونوا أنتم أيضًا مبنين كحجارة حيَّة بيتًا روحيًا، كهنوتًا مقدَّسًا، لتقديم ذبائح روحيَّة مقبولة عند الله بيسوع المسيح" (1بط 2: 5). في هذا البيت يوجد إثنان هما الجسد والنفس، أن اتفقا معا باسم يسوع يكون الرب في وسطهما (مت 18: 19)، هذا الذي يجعل الاثنين واحدًا (أف 2: 14)، خلال هذه الوحدة يُستعبد الجسد لخدمة النفس (1 كو 9: 27). هذان الاثنان يقفان ضد الثلاثة: الفكر المنحرف والشهوة والطبع الغضوب.
ثالثًا: يرى أيضًا أن هذا البيت يحوي خمس حواس: الشم واللمس والتذوق والنظر والسمع. فإن كنا خلال السمع والنظر نعزل هاتين الحاستين معًا ليتقدسا مقاومين الملذّات الجسديَّة الخاطئة خلال التذوق (النهم) واللمس والشم فقد انقسم اثنان على ثلاثة.
يرى البعض أن البيت يشير إلى العالم كله، وإن الاثنين يشيران إلى اليهود والأمم الذين يقاومون المسيحيين الذين يؤمنون بالثالوث القدُّوس. الأب الذي يقوم ضد ابنه، هو الشيطان الذي أقام نفسه أبًا على الوثنيين، فوجد ابنه يتركه خلال الإيمان المسيحي ليقبل أبًا سماويًا. الأم التي تقوم ضد البنت هي المجمع اليهودي الذي هاج ضد الكنيسة الأولى خاصة الرسل والتلاميذ الذين خرجوا عن أمهم بقبولهم الإيمان بالمسيا المصلوب. الحماة التي قامت ضد كنتها هي أيضًا المجمع اليهودي الذي ثار ضد كنيسة الأمم، التي قبلت الإتحاد بالعريس السماوي يسوع المسيح الذي جاء كابنًا لليهود حسب الجسد. وكأن المجمع اليهودي ثار على ابنته كما على كنته... على الكنيسة التي من أصل يهودي كما على كنيسة الأمم. الابنة والكنة ثارتا على هذا المجمع (الأم والحماة)، إذ رفضت الكنيسة أعمال الناموس الحرفيَّة كالختان والغسالات والتطهيرات الجسديَّة!"(انتهى الاقتباس)

فقط أرجو ملاحظة التشابه الدلالي بين قوله: (مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً) في (متى 10: 34-35) وقوله: (أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً) في (لوقا 12: 49-53) فنرى بوضوح التشابه الدلالي بين (سيفا) و (انقساما) لاسيما وأنهما وردتا في ذات السياق العقدي (الولاء والبراء) ولو أننا قرأنا الإصحاح العاشر من إنجيل متى الأعداد 34 و 35 وقارناه بهذه الأعداد الواردة أعلاه: (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا)(متى 10: 34-35) نجدها تحمل التشابه الدلالي بين كلمتي (أُفَرِّقَ) و (انقساما) وفي كلا الحالتين فإن هذا التفريق وهذا الانقسام لن يكون بالسلام بل بالسيف، فإن أصروا على أن السيف يقصد به كلمة الله وليس السيف الذي نعرفه، فلا أعتقد أننا في حاجة لكلمة الله التي تفرقنا عن أسرتنا وأهلنا وتقسمنا عنهم لمجرد الاختلاف في العقيدة، لأننا نؤمن بأن لكل شخص الحق والحرية في الاعتقاد بما يريد، دون أن يؤدي ذلك تمييز أو اضطهاد بسبب المعتقد أو الدين. عفوا أحبتي المؤمنين لن تعيدونا إلى قانون الغاب الآن فقط لأجل أوهام تخصكم.

وأتمنى أن يكون القارئ الحصيف قد انتبه للخطأ العددي في هذا العدد: (لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا)(لوقا 12: 49-53) حيث حدد يسوع الرب أن البيت سوف ينقسم إلى (خمسة) ولكنه عددها (ستة) على النحو التالي:
(1) الأب على (2) الابن و(3) البنت على (4) الأم و(5) الحماة على (6) الكنة

وبمراجعة تفسير القدِّيس كيرلس الكبير الوارد أعلاه يتضح لنا عبثية التأويل وكيف أنه لا يمكن الوثوق به، وبحسب تلك الطريقة التي وصفناها من قبل فإنه يمكن أن تكون أصابع اليدين رمزا للوصايا العشر، بينما ترمز أصابع اليد إلواحدة إلى أركان الإسلام الخمسة! وليس أسهل من وضع تصورات رمزية كهذه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مثل الوزنات او العملات الذهبية
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 10 - 18:11 )
تحية يا استاذ هشام ادم ... ساورد المثل من احدث ترجمة انجيلية للناطقين بالعربية ( الكتاب الشريف - التوراة والمزامير وصحف الانبياء والانجيل الشريف) صادر عن موسسات الكنيسة الكاثوليكية : العدد 19( 11-27)... وضرب لهم عيسى مثلا... فقال : سافر احد الامـــراء الى دولة بعيدة ... لكي يحصل على قرار بان يصبح ملكا ثم يرجع . فنادى عشرة من عبيده واعطى كل واحد مهم عملة من الذهب وقال لهم تاجروا بها الى ان ارجع . لكن شعبه كان يكرهه فارسلوا وراءه وفدا يقول لانريد ان هذا الشخص يملك علينا ... ومع ذلك حصل على القرار بان يصبح ملكا ورجع الى بلده وامر باستدعاء العبيد الذين اعطاهم المال ليعرف ماذا ربح كل منهم في تجارته . فجاء الاول وقال ياسيد عملتك ربحت عشرة عملات فقال له احسنت ايها العبد الصالح كنت امينا في امر بسيط فكن حاكما على عشر مدن وجاء الثاني وقال ياسيد عملتك ربحت خمس عملات فقال له وانت كن حاكما على خمس مدن وجاء الاخر وقال ياسيد هذه هي عملتك حفظتها ملفوفة في منديل لاني خفت منك فانت رجل قاســي تاخذ من حيث لم تضع وتحصد من حيث لم تزرع فقال له ايها العبد الشرير ... يتبع


2 - تابع مثل الوزنات او العملات الذهبيــة
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 10 - 18:24 )
من فمك احكم عليك انت عارف اني رجل قاســي واني اخذ من حيث لم اضع واحصد من حيث لم ازرع اذن لماذا لم تضع مالي في البنك فعند رجوعي كنت استلمه مع ربــح ؟ وقال للموجودين خذوا العملة منه واعطوها لمن معه عشر عملات . فقالوا له ياسيد عنده عشرة . فاجاب اوكد لكم ان من عنده يعطى اكثر ومن ليس عنده فحتى القليل الذي له يوخذ منه . اما اعدائي اولئك الذي لم يريدوا ان املك عليهم فهاتوهم هنا واقتلوهم قدامي . انتهى المثل . ملاحظة تفــرد لوقا في هذه التفاصيل واكتفى متى(13-12 ) ومرقس ( 4:25 ) باشارة المعنى الاخير للمثل ( من عنده يعطى اكثر فيزيد ومن ليس عنده فحتى القليل الذي له يوخذ منه ) _ فباي كيل تكيلون يكال لكم ويزاد لكم فان من عنده يعطى المزيد ومن ليس عنده فحتى الذي عنده ينتزع منه انتهى ... اترك تفسير المثل لعقل وضمير القاريء وتحية لكل من يبحث عن الحقيقة


3 - ملاحظات - 1
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 10 - 18:38 )
تحياتي لك استاذ هشام وأرجو ان تسمح لي بمناقشة بعض الجوانب التي وردت في براهينك التي تتهم بها تعاليم السيد المسيح بأنها تدعو للعنف اثناء خدمته الأرضية ، الأتهام الذي شعرت فيه بغبن كبير هو اعتباراللجوء الى الكرازة بالموعظة الحسنة ناتجة عن ضعف في القوة العسكرية وإن توفرت القوة تبقى الكرازة بالعقل شيئ ثانوي وهذا ما لاحظته بقولك ان تلاميذ المسيح كانوا قلة مستضعفة فلهذا لجأوا الى التبشير بالكلمة وليس بالسيف كما حدث لاحقا في الأسلام المكي ، أعتقد كلامك هذا ناتج عن خلو روحي وعدم الثقة بكلام الله فالحسم لا يكون دائما بالقوة فإن توفرت الحكمة فالحكمة ليست ضعفا والسيد المسيح يؤكد على قوة كلمة الله بقوله : ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله ، هذا وأن انظمام جيوش الملك قسطنطين الى المسيحية لم يبطل من عملية التبشير بالكلمة


4 - ملاحظات - 2
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 10 - 18:39 )
يقول السيد المسيح للأنبياء المزيفين من ثمارهم تعرفونهم فمن تصرف تلاميذ المسيح بالحسنى وأستشهاد معظمهم من اجل الكلمة عرفنا صورة المسيح وتعاليمه المسالمة والمسيح قال فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات. آلآيات التي ذكر المسيح بها السيف قليلة ومعدودة ولا يمكن ان تكون ضد الكم الهائل من تعاليم المسيح المسالمة التي وصلت لحد طلب الغفران لمن صلبوه فإذن اين الخلل والسيف ذكر في اقوال المسيح ؟ والجواب هو ان التقييم يعتمد على نية الباحث وهدفه ونقاء ضميره فأصرار الكاتب على فكرته واهمال اي تفسير يعارض هدفه يعني ان النتيجة محسومة مقدما ، تحياتي للجميع


5 - مثل الوزنات او العملات الذهبية
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 10 - 18:42 )
تحية يا استاذ هشام ادم ... ساورد المثل من احدث ترجمة انجيلية للناطقين بالعربية ( الكتاب الشريف - التوراة والمزامير وصحف الانبياء والانجيل الشريف) صادر عن موسسات الكنيسة الكاثوليكية : العدد 19( 11-27)... وضرب لهم عيسى مثلا... فقال : سافر احد الامـــراء الى دولة بعيدة ... لكي يحصل على قرار بان يصبح ملكا ثم يرجع . فنادى عشرة من عبيده واعطى كل واحد مهم عملة من الذهب وقال لهم تاجروا بها الى ان ارجع . لكن شعبه كان يكرهه فارسلوا وراءه وفدا يقول لانريد ان هذا الشخص يملك علينا ... ومع ذلك حصل على القرار بان يصبح ملكا ورجع الى بلده وامر باستدعاء العبيد الذين اعطاهم المال ليعرف ماذا ربح كل منهم في تجارته . فجاء الاول وقال ياسيد عملتك ربحت عشرة عملات فقال له احسنت ايها العبد الصالح كنت امينا في امر بسيط فكن حاكما على عشر مدن وجاء الثاني وقال ياسيد عملتك ربحت خمس عملات فقال له وانت كن حاكما على خمس مدن وجاء الاخر وقال ياسيد هذه هي عملتك حفظتها ملفوفة في منديل لاني خفت منك فانت رجل قاســي تاخذ من حيث لم تضع وتحصد من حيث لم تزرع فقال له ايها العبد الشرير ... يتبع


6 - كنعان شماس
هشام آدم ( 2012 / 11 / 10 - 18:45 )
سيد كنعان شماس
دعني أسألك: ما الفائدة التي أراد يسوع إيصالها من ضرب هذا المثل؟


7 - تعقيب ثالث واخيــر
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 10 - 18:53 )
يااستاذ هشام ادم انت تعرف ان السيد المسيح هو محــور وتاج التوراة وبدون ظهوره فالتوراة كتاب امنيات بشرية باطل ... وممكن ان نلخص الفهم اليهودي بان المسيح سيظهر ويقتل كل اعدائهم ويملاء الارض عدلا .. فها اليهود واتباع المسيح الاخرين يملكون كل القوة واعتى الترسانات الذرية وكل اسلحة الدمار الشــامل فاذا كان يسندهم هذا التعليم المسيحي الدموي كما فهمت انت فاي قوة واي شوكه بعد ينتظرون لحسن الحظ لايفهمون كما فهمت والا فاقراء على البشــــرية وعلى الارض الســـلام تحية وارجو ان لايفهموا المثل كما فهمت


8 - شاكر شكور
هشام آدم ( 2012 / 11 / 10 - 18:58 )
عزيزي شاكر شكور
ماذا سيكون موقفك من الإسلام إذا كان محمد مات أو قتل في العهد المكي تاركا إثرا كبيرا من الآيات التي تدل على المحبة والمسالمة وحرية التدين؟


9 - كنعان شماس 2
هشام آدم ( 2012 / 11 / 10 - 19:14 )
سيد كنعان شماس
أرجو أن تساعدني على الفهم رجاء فأنا أبحث عن الحقيقة حتى وإن لم تكن مقتنعا بذلك. سؤالي: هل كان فهم اليهود للمسيح بأنه سيأتي ويقتل أعداءهم كان فهما خاطئا؟ أما عن امتلاك اليهود والمسيحيين لقوة فهذا تم فعلا وبشاعات المسيحية تاريخيا معلومة ولا ينكرها إلا مكابر يحاول ألا يرى الحقيقة: الحروب الصليبية، حرب الثلاثين عاما في أوربا، محاكم التفتيش وغيرها كثير ولولا ثورة أوربا على الكنيسة وقص مخالبها لكانت النتائج أفضع الآن


10 - تعليق
عبد الله خلف ( 2012 / 11 / 10 - 19:46 )
جرائم المسيحيه متمثله بالأستعمار الاوربي لبلاد العالم , و ها نحن نجد فرنسا المسيحيه تقتل مليون جزائري , و السبب تعاليم المسيح .


11 - نعم فهمهم كان خاطئا
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 11 / 10 - 20:20 )
وقد اختصر التوراة بكلمة ( المحبة ) فالمسيح ملك السلام والمحبة الالهية التي تنبعث من ضمير الانسان العادل واعترف اني لااستطيع اقناع مثقف مثلك بعد كل الذي اوضحته ان يغير رايه طالما يومن بان الكنيسة واتباعها في الازمنة الغابرة التي كانوا يستخدمون فيها العصي والسكاكين في حروبهم يعتبرها نفس القوة مقارنة بالقنابل الذرية واسلحة الدمار الشامل اليوم التي يمتلكها نفس اتباع تلك الكنائس لكنهم اليوم لايستعملونها ولايحاربون ويحتمل ان الذبح تحول الى الجدوى الاقتصاديـــــــــة او االى امور لااعرفها تحيــــــة لكم ولكل من يبحث عن الحقيقة


12 - كنعان شماس - المثل 1
هشام آدم ( 2012 / 11 / 10 - 21:09 )
السيد كنعان شماس، لنترك ما قاله القمص أنطونيوس فكري حول هذا المثل وجاء فيه صراحة قصد يسوع من ضرب المثل وعبر عنه بقوله: -وإذبحوهم= المسيح هنا يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها. ولقد ذبحهم تيطس فعلاً- ولقد عدت إلى المثل وقرأته أكثر من مرة ولكن عندما قرأت الإصحاح من أوله وجدت أن يسوع ضرب هذا المثل لتلاميذه الذين تعجبوا من موقف معلمهم وقصته مع (زكا) فالمثال لو كان توضيحا لموقف يسوع عندما قال: -اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم. لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك- بعد أن سمع مقولة زكا عندما قال: -ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين وان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف.- فإذا صحت قراءتي هذه فلا أجد أي علاقة أو رابط بين قصة زكا وجملة: -اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي- لأنه كان يشرح لهم الخلاص الذي حصل عليه زكا على شكل رياضيات وليس هنالك علاقة بين ذلك وبين الأمر بالذبح. وإذا كانت قرائتي غير صحيحة فإن الأمثال تضرب للقياس
يتبع


13 - كنعان شماس - المثل 2
هشام آدم ( 2012 / 11 / 10 - 21:12 )
فلا يمكن أن يشير المثال إلى شيء ويكون التطبيق وإلى سقط الاستشهاد لعدم تطابق المثال على التطبيق. فإذا قلت لك: -أنا ومن بعدي الطوفان- فلن تفهم أنني شخص أتمتع بصفة نكران الذات بل العكس. أليس كذلك؟


14 - الأستاذ الفضل هشام آدم تعليق رقم 8
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 10 - 21:39 )
استاذي الفاضل لو كان محمد قد مات في الفترة المكية قبل الهجرة لما كنا قد وجدنا اي أثر لرسالته الآن لأن التاريخ كان سيكتبه اسياد قريش وكانت الدعوة الأسلامية قد خمدت وأختفت داخل حدود الجزيرة العربية ولم يكن لها ذكر في التاريخ ، فلولا الغزوات خارج الحدود وأستخدام ثقافات الدول المحتلة لأغراض نشرالأسلام وكتابة التاريخ والكتب الدينية حسب رغبة المنتصر بقوة السيف لما كان احد يعرف من هو محمد وما هي آياته ، فالفرضية في سؤالك لا تنطبق على تعاليم المسيح لأن الأسلام نظام دين ودولة والمسيح قال مملكتي ليست من هذا العالم ، المسيح يا استاذ هشام هو الذي حدد ساحة القتال بالكلمة وهو الذي صعد الى اورشليم لتسليم نفسه للموت اراديا وهوالذي حدد اليوم الذي يقول فيه قد اكملت قصة الفداء ولم يبقى لها فصل آخر ولهذا فأن فرضية لو لم يكن المسيح قد صلب لجمع السلاح وحارب هي فرضيه لا تنقل الأمانة التاريخية ولا تتفق مع مبادئ وهدف رسالة السيد المسيح ، تحياتي


15 - الاستاذ هشام ادم
مروان سعيد ( 2012 / 11 / 10 - 22:17 )
تحية لك وللجميع
وموضعك هذا ليس موضوعيا وليس مفهوم المسيحية ولكن اتمنى ان يكون كلامك صحيح بان السيد المسيح اعطانا امر بالزبح لكنا زبحنا كل من يتعدا علينا انظر ما يحدث بمصر وسوريا والعراق الايستحقوا الزبح يخطفوا السلفيين بناتنا واولادنا ويطلبون فدية كبيرة ويعتدون على اموالنا
وانا اتمنى ان يكون كلامك صحيح ولكن الرب يسوع المسيح قال لاتقاوموا الشر احسنوا الى مبغضيكم احبوا اعدائكم مع انهم لا يطاقون يجب ان نحيهم
وعزرا اصدقائي اني مقهور قد قرات الان مقالة بان الدول المجاورة لسوريا يغتصبون الاجئات
واعتقد اخي هشام بان الاخوة كنعان شماس وشاكر شكور اعطوك الحق ولكن ازيد عليهم بان السيد المسيح بمجيئه الثاني سيزبح اعدائه تحت قدميه وهم السلفيين والمغتصبين للاطفال والنساء وهذه الحقيقة لتعرفها انت والجميع وان النهاية قريبة جدا الحق نفسك لان الحياة قصيرة
وللجميع مودتي


16 - اليست الأم هى نفسها للكِنة ؟
سامى غطاس ( 2012 / 11 / 10 - 22:40 )
تحياتى أستاذ هشام لك ولقرائك
أتابع بكل تقدير مجهوداتك فى نقض العقيدة المسيحية كم تابعت نفس المجهودات الخاصة بالإسلام .
رغم إختلافى الكامل فيما تحاول الإستدلال اليه عن طريق فرضيات لا يمكن الأخذ بها كمسلمات......
فقط أتمنى منك الحصول على لقب القارئ الحصيف فما يخص الخطأ العددي فى المثال الموجود أخر مقالك .
العدد الصحيح هو خمسة كم حدده يسوع فى(لوقا 12 :49-53). وليس ستة كما خٌيل لك
الأب 1- الأم 2 - الإبن 3 - البنت 4- الكِنة - زوجة الإبن 5-
والحماة هى نفسها الاٌم .

تقديرى لك و محاوريك الأحباء كنعان و شاكر


17 - الجراد وهو كاسحا المروج الخضراء
أشورية أفرام ( 2012 / 11 / 10 - 22:46 )
سؤال من صنع الخيال الواسع ..لو جدلا أنقلبت الحالة وكان أتبـاع محمد هم بمركز هؤلاء القامات الشامخة للبشرية في الغرب من عقول نيرة وأبتكارات وأختراعات وثقافات وعلوم واسعة لا حد لها ماذا كانت حال العالم يا ترى؟؟؟ ولو تعمقنا بأحلامنا قليلا ووجدنا الأمة المحمدية وهي فاتحة أحضانها لكل أجناس وخليقة الله.. تفتح حدودها وبيوتها ومستشفياتها وبنوكها ودوائرها مجانا لاستقبال مهاجرين من اوربا واستراليا وكندا وتايلاند وأفغانستان وباكستان والصين والصوماليين وأتراك وأكراد وووووو مثلما يفعل الغرب المسيحي الكافر حاليا ,ويدفعوا المليارات وبدون مقابل لأمة محمد الملايين من المهاجرين؟؟؟فالننظر لحال صبايا ونساء سوريا المسلمات المهجرات ,وهم عدد قليل من البشر تشردوا وهربوا لبلداننا الاردن والجزائر والعراق ووو ولكن نجد ضاقت أرضنا وبيوتنا بهم وعليهم بدفع شرفهم وعرضهم وسمعتهم مقابل البقاء... هذا هو الفرق بين تعاليم السيد المسيح من عطاء وحب وسلام وأمان ..وتعاليم محمد الصحراوية البدوية من أخذ وشفط أخر دولار ويورو واسترليني من جيب المسيحي وعدم الشكر ونكران للجميل وسلب ونهب وأغتصاب للأعراض والممتلكات ...


18 - شاكر شكور
هشام آدم ( 2012 / 11 / 10 - 23:02 )
عزيزي شاكر شكور لم تكن أشعار العرب قبل الإسلام وحيا ولم يكن شعراء المعلقات أنبياء ورغم ذلك وصلتنا أشعارهم وأخبارهم دون خطة إلهية. لو كان محمد مات في الفترة المكية لكانت أخباره وأقواله وصلت إلينا دون شك وربما قام أحد (بالاستناد على تلك الأقوال الأخلاقية المتسامحة) وتبناها وجددها ولكنت أنا الآن مسلما لأنه لم تتح لنا فرصة لمعرفة خبايا دعوته ونيته منها ولأراحنا كثيرا من استيعاب مفهوم الثالوث المربك (1+1+1=1) لأنه ببساطة إذا ان يسوع كإنسان إلها في جوهره لما كان له ذكر لأن العبادة والمحبة ستكون للجوهر اللاهوتي وليس الجسد الذي كان فقط مجرد وعاء للاهوت. الأمر أشبة بجنية تسكن معي في البيت وتحبني فأطلب أن أراها فتتجسد لي في إنسية جميلة حتى لا أخاف من طبيعتها الحقيقية فالحقيقة أنني سأعشق الجنية من حيث أنها تلك الصورة المتجسدة وهذا خطأ لأن تلك الصورة ليست الجنية في جوهرها ولكنها فقط وعاء لا أكثر.
continuted


19 - شاكر شكور
هشام آدم ( 2012 / 11 / 10 - 23:04 )
أما عن يسوع فحسب معلوماتي فإنه ألقي القبض عليه وهو وسط تلاميذه والمحكمة الرومانية هي من حكمت عليه وتلك كانت طريقة الإعدام المعروفة في تلك الفترة والمحكمة هي التي حددت توقيت تنفيذ الحكم وصرخته الشهيرة: إلهي إلهي لم شبقتني توضح أنه لم تكن هنالك أي خطة


20 - سامي غطاس
هشام آدم ( 2012 / 11 / 10 - 23:45 )
عزيزي سامي غطاس بكل حبورأمنحك لقب القارئ الحصيف وأتمنى أن يكون ذلك مقصد يسوع لأن حتى المفسرين لم يجزموا بهذه الإجابة (راجع تفسير القدِّيس كيرلس الكبير الوارد في المقال) والذي لا يفسر قول يسوع: -ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ- لأنه لا يوجد حسب المثال أي انقسام بين الابن والام أو بين الابن والبنت أو بين الابن وزوجته فهؤلاء أربعة غير منقسمين من ناحية الابن ونفس الشيء من ناحية البنت ونفس الشيء من ناحية الكنة، فكلهم منقسمون على واحد وغير منقمسين أربعة إلا الأم المنقسمة على اثنين وغير منقسمة على ثلاثة


21 - أشورية أفرام
هشام آدم ( 2012 / 11 / 11 - 00:00 )
الدول الغربية التي تتحدثين عنها دول -علمانية- ولولا أنها ثارت على الكنيسة لكانت ماتزال في ظلامها وتخلفها لأن الكنيسة كانت تحرق الكتب وتعدم الكتاب وكانت تعدم الناس بتهمة الهرطقة والتجديف لكل من يقول كلاما يخالف الكنيسة ولا يتماشى مع تعاليم الكتاب المقدس. تذكري دائما أن سبب تطور هذه الأمم كان إقصاء الدين عن السياسة والحياة العامة وحصره في مكانه الطبيعي: دور العبادة وهذا يوضح فشل الأديان في إدارة الدولة وتنظيم الحياة العامة


22 - خمسة أم ستة ؟؟؟؟؟
سامى غطاس ( 2012 / 11 / 11 - 00:08 )
الأستاذ هشام
أشكرك أولاً على منحى لقب القارئ الفصيح بناء على طلبى. لكن ذلك لن يعفيك من الإعتذار بخصوص تلك الجزئية . حيث كتبت بلغة الواثق إن عدد أفراد البيت هو ستة وإن الإنجيل أخطأ وعددهم خمسة.

أثبت لك إن العدد هو خمسة . الأب الإبن الاٌم الإبنة الكِنة
هذا ليس له أي علاقة بالتفاسير ..الاٌم هى نفسها الحماة
البنت عندما تلد طفل أو طفلة تصبح اٌماً
وعندما يتزوج إبنها أو بنتها تصبح اٌماً و حماه
وعندما ينجب إبنها أو بنتها مولوداَ تصبح اماً و حماة و جِدة وهكذا.
راجع المثال الموجود فى نهاية مقالك مرة أخرى وتفضل بذِكر العدد الصحيح لأهل البيت
إذ كنت أنا مخطئ سأعتذر فوراً و كذلك أطالبك بالمِثل
تقديرى للباحث العزيز هشام أدم


23 - سامي غطاس
هشام آدم ( 2012 / 11 / 11 - 00:29 )
أستاذ سامي غطاس عن ماذا تريدني أن أعتذر؟ أنا قلت -بوثوقية- أن الكلام فيه خطأ وحضرتك فسرت الكلام -بوثوقية- ولكنك لو رجعت إلى كلام القديس كيرلس الكبير في تفسير هذا العدد ستجده يقول حرفيا: -يحتمل أن تكون الأم والحماة شخصًا واحدًا، بكون والدة الابن هي حماة زوجته- وهو نفس كلامك ولأن القديس كان أمينا مع نفسه فقد استعمل تعبير (يحتمل) بمعنى أنه غير متأكد من صحة تفسيره فمن أين جئت أنت بهذه الوثوقية وتطالبني باعتذار وكأن الأمر مثبت وأنا دلست. فضلا أعد قراءة آخر فقرة في المقال واقرأ تفسير القديس كيرلس الكبير وأخبرني لماذا اخترت تفسيرك بأن الأم هي نفسها الحماة وليس واحد من التفاسير الأخرى والتي صنفها المفسر نفسه بأنها (احتمالات) ... أخيرا اللقب الممنوح هو قارئ -حصيف- ولا زلت لا أستبعد عنك هذا اللقب


24 - رد على تعليق الأستاذ هشام رقم 18 و 19
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 11 - 00:36 )
اشكرك استاذ هشام للتواصل في الحوارمع القّراء ، بالنسبة لأشعار الجاهلية وصلتنا لكون لم يكن لها اعداء لطمرها اما الآيات المكية فكانت موجهة ضد عبادات اهل قريش وضد الأصنام وكانت محظوره ومتهم صاحبها بالجنون وأبو لهب اول من قاد الحملة ضدها لمكافحتها فأسياد قريش كانوا يتمتعون بالسلطة الكافية لمنع مواصلة نشرها ، بالنسبة لألقاء القبض على المسيح كان في بستان الزيتون داخل حدود منطقة اورشليم اي ان المسيح تحدى اليهود ودخل الى اورشليم وكان بأمكانه البقاء في منطقته في الجليل للهروب من اليهود لكنه تحداهم ودخل عليهم وهم على وشك الأحتفال بعيد الفصح اليهودي وعملية القاء القبض عليه لم تكن عملية صعبة لأنه كان يوميا يكرز في الهيكل بين تلاميذه ولكن توقيتها بدأ عندما قال لتلميذه الخائن يهوذا افعل ما انت فاعله اي ان امر القاء القبض اصدره المسيح نفسه ، وقولك قد حكم عليه بالموت من قبل الرومان هذا خطأ لأن الحاكم الروماني بيلاطس برأه ولكن مجلس السنهدريم اليهودي هو الذي حكمه بالموت وتوقيت الموت خطط له المسيح حين اصر الى دخول اورشليم بوقت عيد اليهود ، محبتي واحترامي لك ولكل الأخوة المعلقين


25 - حٌسن الختام
سامى غطاس ( 2012 / 11 / 11 - 01:24 )
أستاذي العزيز
أشكرك أولاً عل سعة صدرك و ردودك الموضوعية .
ذكرت لك إنى لا أتحدث عن أي تفاسير . أنت من وصلت لقناعة خطأ الإنجيل فى عدد أهل البيت . و عليك بإثبات صحة قناعتك
سؤالى المٌحدد لك هو الأتى :
من تكون الحماة المذكورة فى المثل ؟
هل هى أم الأم مثلاً و بالتالى تكون حماة الأب ؟
أم هي الأم و هى نفسها حماة الكِنة ؟
وضّح المسيح فى كلامه عن الإنقسام ماهية تلك الحماة عندما قال تنقسم الحماة على كِنتها و الكنة على حماتها . وعليه ليستقيم المعنى تكون الحماة هى نفسها الأم .
سعدت بالنقاش معك و أستصبحك على خير .


26 - الاستاذ هشام
جان نصار ( 2012 / 11 / 11 - 11:36 )
اكثر ما اعجبني في مقالك ان معرفتك واهتمامك بالمسيحيه هي مثل معرفتك بالطبخ الا ان الواضح انك مهتم وحافظ درسك على الاخر ومعباء وكل كلامك عن الفضول والصدف هو اظهار البرأه وباختصار سايق الهبل على الشيطنه.لن ادافع عن المسيحيه ولا عن الاسلام.فقط اردد ان مكان الدين هو دور العباده وفصل الدين عن السياسه والوطن للجمبع بالتساوي ولنتعلم العيش سويا باحرام متبادل.عزيزي الكاتب ليس الغرب المسيحيي هو فقط المتقدم علميا فالبوذيين الصين واليابانيين والهندوس في الهند كل هذه الشعوب تتقدم على الشعوب الاسلاميه العربيه بمراحل. تحياتي وشكرا


27 - فاصله
عبد الله خلف ( 2012 / 11 / 11 - 12:02 )
عندي وقفات علب بعض التعليقات .
يهوذا , لم يقوم بخاينة يسوع , بل يسوع نفسه لم يكن من قتل كما يزعم بعض المسيحيين , بل الذي قتل شخصاً آخر , و قد كان هناك تنسيق بين المسيح و يهوذا -رحمه الله- .
يهوذا -رحمه الله- ثبت أنه التلميذ الوفي للمسيح , الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=-eJt9NAs6Jo&feature=related

الوقفه الثانيّه : نسأل : كيف أنتشرت الديانه المسيحيّه؟ .


28 - لن يراكم على حقيقتكم إلا غير المؤمن
الباشت ( 2012 / 11 / 11 - 17:20 )
لكم أضحتموني يا قوم..عندما يقوم مسلم بتأويل شيئا من القرآن يتهمه المسيحي باللإلتفاف حول النص..والعكس صحيح عندما يقوم المسيحي بالمثل تجاة الإنجيل..وقطعا سيفعل اليهودي الشيء نفسه إذا دخل في هذه المعادله..الخلاصة..لا يصلح أي من هذه الكتب المكدسة بدون تأويل..وعندها نستخلص أن جميع من كتبها لابد أن يكونوا جاهلين بأبسط إشتراطات الكتابة المفهومة..قال إرنست هيمنغواي يوما -لا أكتب أي جملة على الورق قبل أن أتيقن بأن الطريقة التي تم التعبير عنها ستكون مفهومة وواضحة تمام الوضوح للجميع- وأيضا -من ذاكرتي -أن الكاتب الذكي هو من يكتب كلاما واضحا بحيث لا يحتاج لآخرين يفسرون ماذا يقصد


29 - رد الى السيد ناش تعليق رقم 28
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 11 - 23:36 )
عن اذن الأستاذ هشام ، الكتابة فن وذوق وخبره يا سيد ناش ، ففي بعض الأوقات تستطيع ان تعبرعن عشرة اسطر بمجرد ان تضرب مثل واحد لأيصال الفكرة وفي بعض الأحيان تعبر بعبارة مجازية كأن تقول لشخص عراقي ابن الرافدين وهناك من يستعمل السيف كرمز للقوة كعبارة سيف الموعظة وتعني قوة الكلام وهناك من يستنتج ويفهم العبارات بالقياس مقارنة لعبارات اخرى في نفس المقال وهناك ايضا من يحتاج لدراسة السيرة الذاتية للكاتب نفسه او لمؤلفاته السابقة ليستطيع فهم فكرته في مقاله الجديد ، فنحن لا يجوز لنا مثلا ان نلوم كاتب الأنجيل لعجزنا في فهم المقصود وكثيرا ما تفقد المقالة او الكتاب قوته التعبيرية عندما يغالي الكاتب في تبسيطها لتصبح بمستوى المدارس ، انت اخترت نقد المحاورين لكي تريح نفسك من التفكير ، وبغض النظر عن الموضوع والأيمان بالله فلا أظنك ستصل الى مستوى الحوار الذي تم بين الأستاذ هشام والمعلقين لأن النقاش كان حضاريا ولا يوجد فيه مايضحكك وأنت تعرف الضحك بلا سبب !!! لذا أنصحك ان تبقى بين المتفرجين لعلك تستفيد من طريقة النقاش ، تحياتي


30 - تنويه
شاكر شكور ( 2012 / 11 / 12 - 00:04 )
آسف للخطأ الذي حدث في تعليقي السابق فالذي اقصده السيد الباشت رقم 28 وليس ناش فأرجو المعذرة على هذا الخطأ


31 - سيد شاكر
االباشتالحوارات لباسا ( 2012 / 11 / 12 - 02:06 )
شكرا لك على التعقيب والذي لا أراه الا محاولة فاشلة للدفاع عن إلاهك..عندما نتحدث عن كاتب بشري فلك الحق في أن تورد لي أنواع الكتابة التي. سيستخدمها والتي سننتقد كتاباته على أساسها..أما عندما تتحدث عن خالق البشر فكان من الأولى ان تصل كتابته قلب كل قارئ بلا أدنى تفسير..ما رأيك إذا اشتريت سيارة جديدة او أي جهاز كهربائي وقمت بقراءة الكتالوج المرفق ووجدت أنه غير مفهوم البته أو حتى غير متطابق مع طريقة عمل الجهاز...؟؟؟وكأن الكاتب لا يعلم شيئا عن طريقة عمل الجهاز..ماذا ستحكم عليه؟؟؟
وشكرا


32 - سيد شاكر
االباشتالحوارات لباسا ( 2012 / 11 / 12 - 02:08 )
شكرا لك على التعقيب والذي لا أراه الا محاولة فاشلة للدفاع عن إلاهك..عندما نتحدث عن كاتب بشري فلك الحق في أن تورد لي أنواع الكتابة التي. سيستخدمها والتي سننتقد كتاباته على أساسها..أما عندما تتحدث عن خالق البشر فكان من الأولى ان تصل كتابته قلب كل قارئ بلا أدنى تفسير..ما رأيك إذا اشتريت سيارة جديدة او أي جهاز كهربائي وقمت بقراءة الكتالوج المرفق ووجدت أنه غير مفهوم البته أو حتى غير متطابق مع طريقة عمل الجهاز...؟؟؟وكأن الكاتب لا يعلم شيئا عن طريقة عمل الجهاز..ماذا ستحكم عليه؟؟؟
وشكرا

اخر الافلام

.. 108-Al-Baqarah


.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل




.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك


.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي




.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن