الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى المسئولين عن الشأن الديني: الكنيسة أرقى من مساجد كما البعض في باب الصحراء

بوجمع خرج

2012 / 11 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


السادة المحترمون:
لم أسمع قط ولم أرى حينما كنت أزور أوربا كنيسة تزعج المواطنين فجرا
بل حتى رنين جرسها كما لو أنه ترتيل موسيقي وطبعا لآلة الأورغ جمالية في خلقها الجميل وليست كصومعات يصيح فيها مؤذن بأبواق مزعجة في الفجر والناس نيام وكل وظروف معاشه ولعل المشين تربويا هو أن مجموعة ناس يتلذذون ساديا قهر راحة الناس تحت حق تدايني يراد به ممارسة عنف من نوع آخر.
قد يليق بكم أن تنظروا تكوينيا للمؤذنين وإزالة الأبواق فجرا بحكم أن الليل سكون لا يستدعي ذلك بحكم أن آذانا بصوت طبيعي ليلا أكثر من مسموع خاصة وأن زمن العمل اليوم ليس هو كما الأمس المرتبط بضوء قنديل وشمعة... ولكن الأزمة أعمق لأنها تتجاوز الشكل إلى تربية على الجميل... في ما جعل الله الجمال المطلق في ذاته
وللتذكيرٍ حينما قال سبحانه "والشمس والقمر بحسبان" دعوني أقول بعيدا عن التفسيرات الفقهية التي أغرقت في التمركز الذاتي التدايني فإن الخطاب المقدس فيه من دلالات الرياضيات المتعلقة بالجمالية الهندسية والتناسب ... وكمعلومة ما كان البينغ بانغ انفجارا كما روجت له عقيدة معلومة (منحرفة عن ما جاء به نبي الله ابراهيم) ولكنها كانت نغمات كما صيحة الرضيع في لحظة ولادته.
السادة المحترمون:
الكنيسة حينما تدخلها تنبهر لجمالها ولا تشم فيها رائحة كريهة كما هو الحال لما تركع على فراش المساجد التي قد تختنق فيها من شدة روائح الأرجل المكروهة
قد يليق بكم حث المسئول عن المسجد بالاهتمام بالأفرشة ونشرها تحت أشعة الشمس ... الخ ولكن المسألة أعمق من ذلك إنها حالة ذهنية تحتاج إلى تفكير ديني متحرر من خلال معمار وعمران ييليق بمنطق الحداثة والتفكير في مدينة حقوقية ثقافية تربوية
السادة المحترمون
لم اسمع قط قرائة الأناشيد الدينية المسيحية بأبواق مزعجة للمواطنين سواء في الفجر كما هم أأمتنا الذين يقرؤون القرآن خلال الصلاة بأبواق أسواق البداوة في صلاة الفجر ويستمرون إلى السادسة والنصف صباحا علما أنه في المسجد إذا تحركت نحلة يسمع صوتها فما أحراك إنسان مؤهل للإمامة
قد يليق بكم تنبيه هؤلاء إلى احترام حرمة الناس قبل كل شيء ولكن الأزمة أكبر من ذلك لأنها تعني فهمنا للدين النمطي الذي أفرغه من حياته الطيبة التي جاءت رحمة للناس وليس قهرا بحيث أصبحت المساجد كما لو أنها متحفا يحنط فيها الديني وفقط مجال يفتح من حين لأخر يدخله الناس لربع ساعة في غالبهم يتصنعون فيه الخشوع
لقد أخطئ من يعتقد أن الإسلام فرض بالعنف أو بالدم أو بالقتل ... إن الله يخاطبنا بلطف وبطيبوبة " يا أيها الذين... عسى أن... ذلك خير لكم... إن شئتم... " فكيف له أن يعنف المواطنين في كل فجر؟
لم نقرأ عن النبي محمد (ص) أنه بعث بالمؤذن يصيح في الأزقة: الله أكبر.... ليفرض على الناس أن يستيقظوا صباحا ولم نقرا عن النبي أنه أوصى بالصياح والنهيق في الأذان
السادة المحترمون:
حينها كان المجتمع على سذاجته صادقا قبل آفة الأبواق التي تشوه أكثر منه شيئا آخر كان الآذان في الفجر نعمة في الأذن ونسيما في القلوب والجوارح للمجتمع المغربي على بساطته وأميته قبل تسييسه أحزابا وجماعات و كنا نعتز بديننا ونفتخر به ونتصوف في دروس الأخلاق وعليه:
دعونا نتحرر من الرجعية الدينية والتزمت والتحجر الديني
وبناء عليه أطالبكم بما يلي:
1- عدم كسر وقار المواطنين في الفجر بأبواق فيها مبالغة بما يشبه البدعة
2- تفعيل الدستور في حق الثقافة الحسانية فنحن هم أهل المذهب المالكي ولنا قرائنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استاذ خرج المحترم
بشارة خليل قـ ( 2012 / 11 / 12 - 06:41 )
الراوي:ابو هريرة.خلاصة الدرجة:صحيح.المحدث:البخاري.المصدر الجامع الصحيح.صفحة او رقم 7224
قال صلعم: والذي نفسي بيده,لقد هممت ان آمر بحطب يحطب,ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها, ثم آمر رجلا فيؤم الناس, ثم اخلف إلى رجال فاحرق عليهم بيوتهم
هل تستكثر الصياح والنهيق في الاذان على من سنة نبيهم حرق البيوت على اهلها؟
لا ادر ما ذنب الاطفال والنساء والعجز ان يحرقوا بعقاب جماعي بسبب تخلف رجلهم عن صلاة الصلعم القسرية
مثل هذه الاحاديث وهذه السيرة هي المسؤولة عن الارهاب والعنف والتطرف
الا ترى معي هذا؟


2 - شكرا على مشاركتك
بوجمع خرج ( 2012 / 11 / 12 - 08:17 )

المصيبة هي أنه في هذا العصر تحول الآذان إلى صياح وبمكبر الصوت في الفجر فأما في عهد الرسول (ص) فلم يأمر المؤذن بأن يصيح وسط الأزقة والناس نيام علما أنه في ذلك الزمن ينام الإنسان مبكرا بما يعني أنه عند الفجر يكون قد استوفى الوقت الكافي والصحي لنوم سليم فلا يليق به أن لا يلتحق بالجماعة وقت الصلاة خاصة وأنه حينها كانت الصلاة مناسبة لمناقشة الأحداث سواء اليومية أو الطوارئ...ا
هذا إذن لنتفهم تربويات الرسل خاصة وان محمد (صلعم) في نفس القولة قال(لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ - .)ا
للأسف أن المساجد اليوم تتنافس في الأبواق بأصوات لا تحترم كلمات فيها من القدسية ما يفرض ذكرها بتعبيرية ملائمة لدلالاتها
فحينما نقول قد قامة الصلاة فإنه يليها حيى على الفلاح ... فهل الفلاح إزعاج؟؟
قد نتقبل ذلك في النهار لكن بالليل فالمسألة فيها عنف غير مبرر
شكر


3 - التلوث السمعي
الصادق المهدي ( 2012 / 11 / 12 - 16:50 )
هل تعلمون أن قلة النوم تؤدي للعديد من المشاكل الصحية والنفسية؟ هل تعلمون أننا بحاجة لمعدل ساعات نوم على الأقل 7 ساعات لكي نتمكن من أداء واجباتنا في اليوم التالي على أحسن وجه وبمعنويات عالية وحيوية وطاقات متجددة نشطة؟ هل تعلمون أن أصوات المؤذنين النشاز التي تشنف آذاننا فجرا وطيلة النهار هي انتهاك فاضح لأدنى الحقوق البشرية؟ هل تعلمون أن الديانة هي معاملة وإنسانية ورحمة واحترام لحقوق الغير؟ فإذا الصلاة تبدأ بإزعاج الغير وهضم حقه الطبيعي في اكتساب ساعات نوم كافية هل هذا دين من عند الله؟ ومن ثم تتبع باللعنات على من هم من غير المسلمين هل هذا دين بحق وحقيق؟ نعم إنه دين الكره والحقد والبغضاء والعنف والتخلف والهمجية لا غير، أما كيف ولماذا فهذا ليس جزافا وتهجما إنما واقع وحقيقة الدين الاسلامي السمح ابحثوا بحثا مستفيضا علميا ودقيقا في جميع المصادر الاسلامية وستجدون الحقائق المفجعة.


4 - مثلث الفقر و الجهل و الاستبداد
د/سالم محمد ( 2012 / 11 / 12 - 17:53 )
سيدى ان هذه الامة التى ما برحت تتقدم خطوة الى الامام فتعود القهقرى مئات ا
لخطوات الى الوراء ,,. ان هكذا امة تضع العربة امام الحصان , , ,لا امل فيها,
يا عزيزى هناك قرى فى ارياف مصر تجدالناس يعيشون فقرا مؤلما فى بيوت ضيقة
معتمة لا تعرف اشعة الشمس طريقا اليها و لكن ترى المسجد فسيحا مضاءا ,
ان ثلاثى الفقرو الجهل و الاستبداد قد خلق امة مشوهة ضائعة تتخبط طريقها
فيتلقفها السفلة من الوهابيين الجدد و يجهزونها للذبح ,,
اصحى يا صر

اخر الافلام

.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح


.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت




.. 81-Ali-Imran


.. 82-Ali-Imran




.. 83-Ali-Imran