الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملحق بالمساهمه: أيها المسيحيون... أيها الصابئه... أيها اليزيديه... أعتنقوا الأسلام

نمير شابا

2005 / 3 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هيئة علماء المسلمين مره أخرى وبدون سابق أنذار تفجر قنبلتها الثانيه ولكن هذه المره من مدينة الرمادي ففاجئتنا قبل ثلاثة أيام بأعطاء فتوى تقول بتحريم قتل المسلمين من الشرطه والحرس الوطني والجيش. وهنا نتسائل هل هذه المؤسسات تقتصر فقط على المسلمين؟ والجواب طبعا سيكون النفي ففيها المسيحي والصابئي واليزيدي وغيرهم ممن بحاجه الى عمل ومورد رزق يستطيع من خلاله أعالة عائلته بقدر من النزاهه والشرف وخدمة الوطن وحماية اللبنات الأولى للمسار العسير نحو الديموقراطيه في مجتمع كمجتمعنا العراقي. هل هذه الهيئه تستغبي العراقيين أم أنها تعوم في بحر من الغباء؟ أن العراقيات والعراقيين كما يقول المثل.. مفتحين باللبن.. ولا يمكن ان تنطلي عليهم مثل هذه الفتاوى فأن كان يراد منها تحسين او تليين الموقف السياسي لأصحابها فعلى العكس من ذالك أنها توضح وتفضح في آن واحد المستوى المعرفي والعلمي والسياسي الضحل الذي تتمتع به هذه الهيئه. ونقولها بوجههم أن زمن طارق حنا الذي أصبح من بعد طارق عزيز قد ولى الى اوسخ واحقر مزبلة في التاريخ.
لقد وصلني قبل يومين فقط تعقيبا من احد أخواننا الشيعه على مساهمتي المذكور عنوانها اعلاه يعتب فيه على عدم ادراجي الشيعه مع هذه المعتقدات وذالك لأن هيئة علماء المسلمين تحلل قتلهم لأنها لا تعتبرهم من المسلمين. وهنا يبرز تساؤل آخر: أذا من المقصود بتحريم قتله؟ وعلى هيئة علماء المسلمين ان تجيب على هذا التساؤل.
وأضافة لما سبق فأني اعتقد انه لو خيرو أصحاب هذه الديانات في اعتناق الدين الأسلامي أن وصلت الأمور لذالك وهذا ما قد تحلم به ما تسمى بهيئة علماء المسلمين فأنهم سوف يغادرون الى المناطق الكورديه حيث لايوجد ولن تكون فتاوى من هذا النوع الواطئ جدا وسوف يكونون ليس فقط محترمين وأنما سوف يكونون ضمن سياسة العراقي او العراقيه المناسب في المكان المناسب وسيقابلون بما يسمى بعكس عملية التهجير والتغيير الجيوسكاني التي مارسها النظام المقبور لأن شعبنا سبق وان عانى من هذه السياسه في مدينة القوس قزح المسمات بكركوك وتحت أنظار هذه الهيئه التي باركت هذه السياسه اللأنسانيه أما الأحتمال ألاخر وهو أسوأ الأحتمالات فسوف يختارون المذهب الشيعي وهذ ليس فقط نكاية بهذه الهيئه وأنما ايضا هناك الكثير من القواسم المشتركه التي تجمع بين الشيعه والمسيحيين على سبيل المثال..
لقد جاء سيدنا يسوع المسيح ليصلح مجتمع ابتعد كليا عن الرب وجعل من المعابد أماكن لممارسة التجاره والبغاء وألأمام الحسين (ع ) ذهب ليصلح ما أفسده في المجتمع يزيد بن معاويه. الأول لم يخضع لبيلاطس ولم يرد على شهود الزور من الكهنه اما الثاني فقد رفض مبايعة يزيد. الأول مسبقا كان يعرف مصيره ومن سوف يبيعه ويسلمه لكي يصلب اما الثاني ذهب وهو عارف مسبقا انه سيقتل على يدي يزيد بن معاويه. الأول أعطى تلامذته مطلق الحريه في اختيار طريقه والثاني خير صحبه في مرافقته لمقاتلة الفساد. وأنا اقول أننا مع أخوتنا الشيعه كنا وما زلنا في خندق واحد وعانينا سوية وعلى مدى خمسه وثلاثون عاما من ممارسات لا أنسانيه ولا أخلاقيه لجلاوزة النظام المقبور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah


.. سي إن إن تكشف عن فظائع مروعة بحق فلسطينيين في سجن إسرائيلي غ




.. نائب فرنسي: -الإخوان- قامت بتمويل الدعاية ضدنا في أفريقيا